صحافة اليرموك

ديــــن 2008 نيســـان 13 الآحـــــد 7 الإحســـــــــــان.. حـقيــقـتـــه .. فضــلـــــــــه .. طــرقــــــــه ساءة, � ضد الإ � : سان في اللغة � الإح ا هو �� ى بم ��� أت � إذا � ن � س ��� أح � در � ص ��� و م �� وه سن. � ح صطلاح: الإتيان بالمطلوب � وفي ال سن. � شرعًا على وجه ح � ى الله عليه �� ل �� ص ��� ح ��� ض ���� أو � د ���� وق سان في حديث جبريل عليه � سلم الإح � و سلام � أله عن الإ � س � شهور حين � سلام الم � ال أجابه عن كل منهما, وكان � ان، ف � و الإيم أن قال: � سان � أله عن الإح � س � جوابه عند ما إِنْ لَْ تَكُنْ تَرَاهُ �َ أَنّكَ تَرَاهُ ف �َ أَنْ تَعْبُدَ اهللَّ ك �« سلم. فقد � رَاكَ» رواه البخاري وم �َ إِنّهُ ي �َ ف سلم في هذا الحديث � صلى الله عليه و � ّ ب سان ما � أن يفعل الإن � سان: وهو � معنى الإح ف بين يدي الله, � أنه واق � تعبده الله به ك إليه � شية والإنابة � ستلزم تمام الخ � وذلك ي ستلزم الإتيان بالعبادة على � سبحانه, وي � صلى الله � سوله � سمها ر � وفق الخطة التي ر سلم. � عليه و سلم � صلى الله عليه و � ضمن � د � وق سبب الحافز � سان بيان ال � جوابه عن الإح ذه الدرجة � سان لمن ل يبلغ ه � على الإح أل وهو: تذكير � , العالية, والمنزلة الرفيعة أن الله مطلع عليه, ل ��� ادة ب � ب � ع � فاعل ال سيجازيه � أفعاله, و � شيء من � يخفى عليه شرًا � إن � , و � خ � ًا ف � ي � إن خ � , ك �� على ذل أن الله � إذا تذكر � أن العاقل � شك � شر, ول � ف سن عمله, رغبة فيما عند � أح � رقيب عليه سنين, و خوفًا من � الله من الثواب للمح إِنّ يفِ ذَلِكَ �} سيئين � أعده للم � العقاب الذي سّمْعَ � أَلْقَى ال � ْ أَو � ٌ لَذِكْرَى ملَِنْ كَانَ لَهُ قَلْب سورة ق). � 37({ٌ شَهِيد � َ وَهُو فضل الإحسان: سان � سلام بالإح � ولمزيد عناية الإ ضله, � سبحانه بف � وه � وعظيم منزلته؛ ن سنين, � أنهيحبالمح � أخبرفيكتابهالعزيز � و شرفًا, � ضالً و � أنه معهم, وكفى بذلك ف � و إِنّ اهللَّ يُحِبّ � سِنُوا �ْ أَح �َ سبحانه: (..و � فقال سورة البقرة). وقال: �195( )َ سِنِين �ْ املُْح سْنَ ثَوَابِ �ُ آتَاهُمُ اهللُّ ثَوَابَ الدّنْيَا وَح �َ (ف سورة �148( )َ سِنِين �ْ الْآخِرَةِ وَاهللُّ يُحِبّ املُْح إِنّ اهللَّ مَعَ الّذِينَ �( : ال � آل عمران). وق � سورة �128( )َ سِنُون �ُْ اتّقَوْا وَالّذِينَ هُمْ م دُوا فِينَا �َ اه �َ نَ ج � ذِي �ّ ال: (وَال � النحل). وق سِنِينَ) �ْ إِنّ اهللَّ ملََعَ املُْح �َ سُبُلَنَا و � ْ لَنَهْدِيَنّهُم سورة العنكبوت). �69( جزاء المحسنين: أن جعل � ضله � ن رحمة الله وف � وم أنه � س العمل, ومن ذلك � الجزاء من جن سانًا كما قال:(هَلْ � إح � سان � جعل ثواب الإح سورة � 60( )ُ سَان �ْ إِلّ الْإِح � ِ سَان �ْ جَزَاءُ الْإِح سن الله � أح � ؛ سن عمله � أح � الرحمن). فمن سبحانه في كتابه � ضح الله � أو � جزاءه, وقد أعظم جزاء � أنه � سنين, و � العزيز جزاء المح سَنُوا �ْ أَح � َ أكمله, فقال تعالى: (لِلّذِين � و س). � سورة يون � 26( )...ٌ سْنَى وَزِيَادَة �ُْ احل صلى الله � سول الله � سرها ر � وهذه الآية ف صهيب � سلم عن � سلم بما رواه م � عليه و سنى: الجنة, � أن الح ��� ي الله عنه ب � ض �� ر إلى وجه الله عز وجل. � والزيادة: النظر ول يخفى ما بينهذا الجزاء وذلك سبة؛ � سان من المنا � ذي هو الإح � العمل ال أنهم � دوا الله ك � ب � ن ع � ذي � سنون ال � فالمح ؤهم على ذلك العمل النظر � يرونه جزا س من � رة, وعلى العك � إليه عيانًا في الآخ � ذلك الكفار الذين طبعوا على قلوبهم فلم شيته ومراقبته في الدنيا, � تكن مالً لخ أن حجبهم ��� ك ب �� فعاقبهم الله على ذل رة كما قال تعالى: ( �� ؤيته في الآخ � عن ر إِنّهُمْ عَنْ رَبّهِمْ يَوْمَئِذٍ ملََحْجُوبُونَ) � ّ كَال سورة المطففين). �15( سنوا � أح � ن �� ذي �� زاء ال ��� أن ج � ا � م � وك اءوا �� س ��� أ � ن �� ذي �� ة ال � ب � اق � إن ع ���� ى؛ ف � ن � س ��� الح أى كما قال تعالى:( ثُمّ كَانَ عَاقِبَةَ � سو � ال آيَاتِ �ِ أَنْ كَذّبُوا ب � سّوءَى � سَاءُوا ال �َ أ � َ الّذِين سورة � 10( )َ سْتَهْزِئُون �َ اهللِّ وَكَانُوا بِهَا ي الروم). سنين � وما ذكره الله في جزاء المح سورة � 58( )َ سِنِين �ْ سَنَزِيدُ املُْح �َ قوله: (...و البقرة). آمَنُوا وَعَمِلُوا � َ إِنّ الّذِين �(: ه � ول � وق سَنَ �ْ أَح � ْ أَجْرَ مَن � ُ ضِيع �ُ إِنّا لَ ن � ِ صّاحلَِات � ال كَ لَهُمْ جَنّاتُ عَدْنٍ �ِ ئ �َ أُول � ]30)ً لا� �َ م �َ ع تَْرِي مِنْ تَْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلّوْنَ فِيهَا مِنْ ضْرًا �ُ سُونَ ثِيَابًا خ �َ بٍ وَيَلْب �َ سَاوِرَ مِنْ ذَه �َ أ � سْتَربَْقٍ مُتّكِئِينَ فِيهَا عَلَى �ِ إ �َ سٍ و �ُ سُنْد � ْ مِن سُنَتْ مُرْتَفَقًا) �َ كِ نِعْمَ الثّوَابُ وَح ��ِ الْأَرَائ ه: (لِلّذِينَ � ول � ف). وق � ه � ك � ورة ال � س �� 31( دَارُ ��َ سَنَةٌ وَل �َ ا ح �َ ي �ْ دّن � ذِهِ ال ��َ سَنُوا يفِ ه �ْ أَح � ]30َ ير�ٌْ وَلَنِعْمَ دَارُ املُْتّقِين �َ رَةِ خ ���ِ الْآخ جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَْرِي مِنْ تَْتِهَا شَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي �َ الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا ي سورة النحل). � 31( )َ اهللُّ املُْتّقِين سّمَاوَاتِ وَمَا � هِّ مَا يفِ ال ِللَ وقوله:(و اءُوا مبَِا ��َ س ���َ أ � َ ن � ذِي �ّ ضِ لِيَجْزِيَ ال ����ْ يفِ الْأَر سْنَى) �ُْ سَنُوا بِاحل �ْ أَح � َ عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الّذِين سّابِقُونَ � سورة النجم). وقوله: (وَال � 31( صَارِ وَالّذِينَ �ْ الْأَوّلُونَ مِنَ املُْهَاجِرِينَ وَالْأَن ضُوا �َ ضِيَ اهللُّ عَنْهُمْ وَر �َ سَانٍ ر �ْ إِح �ِ اتّبَعُوهُمْ ب أَعَدّ لَهُمْ جَنّاتٍ تَْرِيتَْتَهَا الْأَنْهَارُ �َ عَنْهُ و أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) � خَالِدِينَ فِيهَا سورة التوبة). وقوله: (بَلَى مَنْ � 100( أَجْرُهُ عِنْدَ � ُ سِنٌ فَلَه �ُْ هِّ وَهُوَ م ِلل ُ سْلَمَ وَجْهَه �َ أ � وْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَ هُمْ يَحْزَنُونَ) �َ هِ وَلَ خ �ّ رَب إِنّ رَحْمَةَ �..(: سورة البقرة). وقوله �112( سورة � 56( )َ سِنِين �ْ نَ املُْح �ِ بٌ م � رِي �َ اهللِّ ق إلى غير ذلك من الآيات . � .) الأعراف طرق الإحسان: سان مطلوب في العبادات � والإح ضها الله � أي عبادة افتر �� والمعاملات، ف أتي بها على � أن ي � إن عليه ��� على العبد ف صها � إخلا � سبحانه من � ضيه � الوجه الذي ر صلى الله � شريعة نبيه � ه، وموافقتها ل � ل سه � سان يحب لنف � أن الإن � سلم, وكما � عليه و إن عليه � سنة, ف � أن يعامله غيره معاملة ح � ه, ويعامله بمثل ما � ى غ �� إل � سن � أن يح � سلوك طرق � أن يعامل به هو, ذلك ب � يحب ضها فيما يلي � ض لبع � سان التي نتعر � الإح صار: � سبيل الخت � على ان بالنفع البدني: �� س ����� - الإح 1 ستطيعه من � أن يجود ببذل ما ي �� ك ب � وذل صالح ودفع � صيل الم � القوة البدنية في ت ن الظلم, و � ال م � ظ � سد, فيمنع ال � المفا يميط الأذى عن الطريق- مثالً-, وهذه صلى الله عليه � الطريق هي التي عناها ث المتفق عليه: � دي � سلم بقوله في الح � و صَدَقَةٌ كُلّ � ِ سِ عَلَيْه � سُالَمَى مِنْ النّا � ّ «كُل سُ يَعْدِلُ بَنيَْ الِثْنَنيِْ �ْ شّم � يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ ال صَدَقَةٌ وَيُعِينُ الرّجُلَ عَلَى دَابّتِهِ فَيَحْمِلُ � صَدَقَةٌ وَالْكَلِمَةُ � ُ أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَه � عَلَيْهَا إِلَى � صَدَقَةٌ وَكُلّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا � ُ الطّيّبَة صَدَقَةٌ وَميُِيطُ الْأَذَى عَنْ الطّرِيقِ � ِ صّالَة � ال صَدَقَةٌ». � سع � ن و �� ال: وم �� الم �� ان ب � س ��� - الإح 2 إن عليه �� ال؛ ف � اه الم �� آت � رزق, و �� الله عليه ال صرفه في � ك ب �� ى ذل � ل � شكر الله ع � أن ي � ضي الحاجة, � شرعها, فيق � الطرق التي سير, ويقري � سي المنكوب, ويفك الأ � ويوا ضيف, ويطعم الجائع؛ تقيقًا لقوله � ال سَنَ اهللُّ �ْ أَح � سِنْ كَمَا �ْ أَح �َ سبحانه:(...و � ص). � ص � سورة الق � 77(...َ إِلَيْك � إذا ل � اه: و �� الج �� ان ب �� س ����� - الإح 3 أخيه � ضاء حاجة � ن ق � ن م � ؤم �� يتمكن الم أن يكون عوناً � إليه, فعليه � صال النفع � إي � و سعي معه � صيلها, وذلك بال � سبيلت � له في سول � إقتداء بر � ؛ ك � ستطيع ذل � لدى من ي م, وامتثالً � ل � س �� صلى الله عليه و � الله سلم � صلى الله عليه و � شفع � ره, فقد �� لأم ضي الله عنها, � لمغيث لدى زوجته بريرة ر شْفَعُوا � شفاعة فقال: «ا � صحابه بال � أ � أمر � و سلم. � ؤْجَرُوا...»رواه البخاري وم �ُ ت سان بالعلم: وهذه الطريق � - الإح 4 أتمها نفعًا؛ � أعظم الطرق و � مع التي تليها ا فيه �� ى م ��� إل � ؤدي ���� ان ي �� س ���� ذا الإح �� لأن ه ه يعبد الله � رة, وب ��� سعادة الدنيا والآخ � سباب � أ � سر الله له � صيرة, فمن ي � على ب شيء منه؛ كانت � صيل العلم وظفر ب � ت ام بما � ي � ق � ه ال � زم � ؤولية عظيمة, ول � س � م شاد � إر � يجب للعلم من تعليم الجاهل، و سائل, وغير ذلك من � إفتاء ال � الحيران, و إلى الغير . � المنافع التي تتعدى ر بالمعروف، � الأم � سان ب � - الإح 5 ة ممد � أم � والنهي عن المنكر: ول تكن ة �� أم � � ي � م- خ �� ل �� س ��� ه و � ي � ل � ى الله ع �� ل �� ص ���- سلوكها تلك الطريق, � إل ب � س � أخرجت للنا � سرائيل ل يلعن من لعن � إ � أن بني � كما إل لتخليهم � أنبيائهم � سان � منهم على ل دم اكتراثهم �� ن ع � ب م �� واج �� ك ال �� ن ذل � ع ال الله تعالى في � رات, ق � ك � ن � بارتكاب الم أُخْرِجَتْ � ٍ أُمّة � َْ حق هذه الأمة:( كُنْتُمْ خَري وْنَ عَنِ �َ ه �ْ ن �َ رُوفِ وَت �ْ ع �َْ امل �ِ رُونَ ب ��ُ أْم ���َ سِ ت � لِلنّا آل � سورة �110( )...ِّ ؤْمِنُونَ بِاهلل �ُ املُْنْكَرِ وَت عمران. المسجد النبوي الشريف الحرم المكي الشريف الأمن العاطفي في الإسلام وظاهرة الفتاوى د.محمد زهير دقامسة كلية الشريعة- قسم أصول الدين س المادية � اةِ حاجاتِ النّف � راع � ى م � إل � ذا الدينُ القويم � شدنا ه � أر � ضبط منها ما يحتاج � سه علمنا كيف ذلك، ف � والمعنوية، ولكنه في الوقت نف سلام � ضياع، وما جاء الإ � أو ال � ، س من التلف � ضبط للحفاظ على النّف � إلى � أو نهى عن � أمر � إل الخير، وما � شرية، وما قدم لها � صلحة الب � إل لم � - والله – إل لحكمة، عرفها من عرفها، وجهلها من جهلها. � شيء � هنا وهناك – صدر الفتاوى � سمع من ي � أ � أرى و � أنا � أكتب هذا المقال و � أو يبيح ما حرم الله، والملاحظ على كثير من هذه � ، أحل الله � - يحرم ما أنها فيمجال الأخلاق. ففلان يحرم دخول الجامعة على الطلاب � الفتاوى آخرون � شاب والفتاة !! و � آخر يبيح التقبيل بين ال � بحجّة وجود الاختلاط!! و صوره زنا، � أغلب � أنه في � شر الآن، وهم يعلمون � أباحوا الزواج العرفي المنت � سبب � أحلها الله، وهذا � سيقى ويجعلها من الطيبات التي � ض يبيح المو � والبع س ارتباكاً...، هذا يبيح، وهذا يحرم. � عند النا صلى � سلام؟ هل تعلمنا من النبي � سي: هل فعلاً هكذا الإ � فقلت في نف صحابة، والتابعين، � سنة ال � س هكذا؟ هل هذه � أن نعلم النا � سلم � الله عليه و شئنا دون � أنْ ننتقي من الفتاوى ما � والعلماء المجتهدين؟ هل تعلمنا منهم شبابنا؟ ل والله ما هكذا علمونا. � أن ندرك عواقب هذه الفتاوى على � أي � أن يقبل الفتاة دون � شاب � ض طلبتي هل فعلاً يجوز لل � ألني بع � س � شر البلية ما � إن � : ضحكت، ثم قلت � أجنبية عنه؟ ف � إثم حتى لو كانت � أو � حرج إن الأخلاق � ؟ إلى فتاوى فيمجال الأخلاق � ألت: هل نحتاج � س � ضحك، ثم � ي ساعة ثابتة ل تتغير، فالكذب هو الكذب، والزنا � إلى قيام ال � آدم � من زمن أهل � س كلهم من � إلى يوم القيامة، ووالله لو اجتمع النا � هو الزنا، مرم كله سرقة، والزنا...-ولن يفعلوا- ما � إباحة الكذب، وال � شرق والمغرب على � الم إلى اجتماعهم، لأن الله فطرنا على النظافة، نظافة القلب، � ً ألقيت بال � صلى الله عليه � سبب بعثة ممد � إن � س، والتعامل، بل � سا � والعاطفة، والإح صلى الله � سنها، فقال � إتمام مكارم الأخلاق وما � إنّا كانت لأجل � سلم � و . ” صالح الأخلاق � إنّا بعثت لأتمم � “ سلم: � عليه و ضاء ليلها � سلم تركنا على المحجة البي � صلى الله عليه و � إن النبي � ستفتوا � إل هالك، فلا تنخدعوا بكل ما يقال، وا � كنهارها ل يزيغ عنها إلى فطرتكم التي فطركم الله � ضمائركم، وارجعوا � سكم، وحكموا � أنف � صين، ففي ذلكنجاتكم. � ص � ؤكم المتخ � ألوا علما � س � عليها، وا فضائل النبي صلى الله عليه وسلم سلم � صلى الله عليه و � أكرم الله نبيه � سن � أح � دة، ف � صفات ع � ضائل جمة، و � بف صفه تعالى بقوله: � أتمخُلقه، حتى و � خلْقَه و ،)4: ك لعلى خلق عظيم{ (القلم � إن � }و دة، �� دي �� ل ع � ائ � ض ��� ف � ل � ل وع ��� ه ج �� ح �� ن �� وم صلى الله � ص كثيرة، تميز بها � صائ � وخ ضلاً عن مكانة � سلم عن غيره، ف � عليه و شرف المراتب، ونتناول � أ � النبوة التي هي صلى � ضائله � شيئاً من ف � سطر التالية � في الأ سلم: � الله عليه و ه خليل الرحمن فعن عبد � أن � فمنها ضي الله عنه قال: قال � سعود ر � الله بن م أل �( : سلم � صلى الله عليه و � سول الله � ر ى كل خل من خله، ولو كنت � إل � أ � ر � أب � إني � ا بكر خليلا، � أب � متخذاً خليلاً، لتخذت سلم. � صاحبكم خليل الله) رواه م � إن � د غير ���� ت لأح � ب � ث � ة ل ت � ل � ي � ض ��� ف � ذه ال ���� وه صلاة � إبراهيم الخليل عليهما ال � نبينا و سلام. � وال شير، فعن � شهيد وب � أنه � ضائله � ومن ف صلى الله عليه � أن النبي � عقبة بن عامر أُحد � أهل � صلى على � سلم خرج يوماً، ف � و إلى المنبر، � صرف � صلاته على الميت، ثم ان � سابقكم-، � أي �- إني فرط لكم �( : فقال إني والله لأنظر � شهيد عليكم، و � ا ��� أن � و أُعطيت مفاتيح � إني � ضي الآن، و � إلى حو � إني � ض، و � أو مفاتيح الأر � ، ض � خزائن الأر شركوا بعدي، � أن ت � أخاف عليكم � والله ما سوا فيها) � أن تناف � اف عليكم �� أخ � ولكن متفق عليه. ؤمنين � ى بالم ��� أول � ه �� أن � ضائله � ن ف �� وم أولى � سهم، قال تعالى: }النبي � أنف � من .)6: سهم{ (الأحزاب � أنف � ؤمنين من � بالم : ” فتح القدير “ سيره � شوكانيفي تف � قال ال سلم � صلى اللهعليه و � إذا دعاهم النبي � ف “ إلى غيره، وجب � سهم � أنف � شيء، ودعتهم � ل ؤخروا � إليه، وي � أن يقدموا ما دعاهم � عليهم أن � إليه، ويجب عليهم � سهم � أنف � ما دعتهم سهم، ويقدموا � يطيعوه فوق طاعتهم لأنف سهم، وتطلبه � أنف � إليه � طاعته على ما تميل . ” خواطرهم سلم � صلى الله عليه و � ضائله � ومن ف أبي � آدم، فقد ثبت عن � سيد ولد بني � أنه � أنه قال: (كنا مع � ضي الله عنه � هريرة ر سلم في دعوة، � صلى الله عليه و � النبي س � ذراع وكانت تعجبه، فنه � إليه ال � فرفع وم يوم � ق � سيد ال � ا �� أن � ال �� سة، وق � منها نه القيامة) متفق عليه. ان �� أم � م � ل � س �� صلى الله عليه و � و �� وه صحيح � لأمته، حيث جاء في الحديث ال إذا ذهبت ���� سماء، ف � ة لل � ن � أم � وم � ج � ن � (ال أمنة � أنا � سماء ما توعد، و � أتى ال � النجوم صحابي ما � أ � أتى � ُ إذا ذهبت � صحابي، ف � لأ إذا � أمنة لأمتي، ف � صحابي � أ � دون، و � وع � ي أمتي ما يوعدون) � ى � أت � صحابي � أ � ب � ذه سلم. � رواه م سلم � صلى الله عليه و � ضائله � ومن ف أول من � ض، و � شق عنه الأر � أول من تن � أنه � سول � أبي هريرة قال: قال ر � شفع، فعن � ي سيد ولد � أنا �( : سلم � صلى الله عليه و � الله شق عنه � أول من ين � وم القيامة، و � آدم ي � شفع) رواه � أول م � شافع، و � أول � القبر، و صاحب المقام المحمود ففي � سلم، وهو � م إن �( ضي الله عنهما � ن عمر ر � حديث اب أي �- وم القيامة جثا � صيرون ي � س ي � النا أمة تتبع نبيها، � سين على ركبهم-، كل � جال شفع، � ن ا � شفع، يا ف � ن ا � يقولون يا ف صلى الله � إلى النبي � شفاعة � حتى تنتهي ال سلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام � عليه و المحمود) رواه البخاري. ضائل نبينا الكريم، � ض ف � تلك هي بع اره الله �� ت �� ذي اخ ��� م، ال � ي � ظ � ع � ا ال � ن � ول � س �� ور ورحمة � رم � ك � ل الم � س �� ر � اتم ال �� ليكون خ أن يجمعنا به، � أل الله � س � أجمعين، ن � للخلق شفاعته � أل يحرمنا � ويدخلنا مُدخله، و أتى الله � إل من � يوم ل ينفع مال ول بنون سليم. � بقلب سرائيل:(لُعِنَ � إ � ال في حق بني � وق سَانِ �ِ سْرَائِيلَ عَلَى ل �ِ إ � الّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي سبب � ّ سَى ابْنِ مَرْميََ...), ثم ب � دَاوُدَ وَعِي صَوْا وَكَانُوا �َ اللعن بقوله: (... ذَلِكَ مبَِا ع وا لَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ �ُ ان �َ ) ك 78( )َ دُون �َ ت �ْ ع �َ ي 79( َ سَ مَا كَانُوا يَفْعَلُون �ْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئ سورة المائدة). � صل المطلوب، ويتم النفع � ول يح إذا كان الآمر بالمعروف، والناهي عن � إل � أمر به, ومنتهيًا عما � ؤتمرًا بما ي � المنكر م أمره ونهيه وبالً عليه � إل كان � ينهى عنه, و أَنْ � ِّ لقول الله تعالى: ( كَربَُ مَقْتًا عِنْدَ اهلل صف). � سورة ال �3( )َ تَقُولُوا مَا لَ تَفْعَلُون أمرهم � س ب � ى النا �� إل � ان � س ��� والإح أن � بالمعروف، ونهيهم عن المنكر ل بد أمر بما � يكون عن علم؛ لأن الجاهل قد ي هو منكر, وقد ينهى عما هو معروف, ول صبر � إلى العلم الحكمة, وي � أن يجمع � بد ة على هذه �� صابه, و من الأدل � أ � على ما لْ هَذِهِ ��ُ ور الثلاثة قوله تعالى: ( ق �� الأم أَنَا وَمَنِ � ٍ صِيرَة �َ إِلَى اهللِّ عَلَى ب � أَدْعُو � سَبِيلِي � سف). وقوله: � سورة يو �108()... اتّبَعَنِي سَبِيلِ رَبّكَ بِاحلِْكْمَةِ وَاملَْوْعِظَةِ � إِلَى � ُ (ادْع سورة النحل). وقوله: �125(...ِ سَنَة �َْ احل صْربِْ � أْمُرْ بِاملَْعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ املُْنْكَرِ وَا �َ ( و إِنّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) � َ صَابَك �َ أ � عَلَى مَا سورة لقمان). �17( صلى الله عليه � د جعل النبي �� وق إن � إنكار المنكر على ثلاث مراتب � سلم � و أقل � صل المرتبتان الأوليتان، فلا � ل ت ضعف الإيمان, كما � أ � من الثالثة التي هي أبي � ن � صحيحه ع � سلم في � ك م �� روى ذل ضي الله عنه حيث قال � سعيد الخدري ر � أَى �َ نْ ر �َ ولُ م �ُ ق �َ سلم: «ي � صلى الله عليه و � سْتَطِعْ �َ إِنْ لَْ ي �َ مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَريّْهُ بِيَدِهِ ف سْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ �َ إِنْ لَْ ي ��َ سَانِهِ ف �ِ فَبِل ضْعَفُ الْإِيمَانِ». �َ أ � ضوع � أ في مو � آن الكريم نقر � في القر ات عدة، من ذلك قوله تعالى: � آي � التوبة ة على الله للذين يعملون � وب � ت � ا ال ��� إن �( ن قريب) � م يتوبون م � سوء بجهالة ث � ال سبحانه: (قل � ) ومنها قوله 17: ساء � (الن سهم � أنف � سرفوا على � أ � يا عبادي الذين إن الله يغفر � ن رحمة الله � ل تقنطوا م ) ومنها 53: ر �� زم �� وب جميعًا) (ال � ذن � ال ذي يقبل �� و ال �� ل: (وه � ائ � ن ق � ز م � ه ع � ول � ق سيئات) � التوبة عن عباده ويعفوا عن ال أل �(: ه � ل � لّ ع �� ه ج � ول � ) وق 25: ورى �� ش ����� (ال أن الله هو يقبل التوبة عن عباده) � يعلموا .)104: (التوبة ة �� ت الأم � ق � ف � م: وات � ل � ع � ل ال �� أه � ال �� ق ؤمنين، � ى الم � ل � ض ع �� ر � ة ف � وب � ت � أن ال � ى � ل � ع أيّه � إلى الله جميعًا � لقوله تعالى: (وتوبوا .)31: ؤمنون لعلكم تفلحون)(النور � الم ر �� أم � م � ل � س ���� ة في الإ �� وب �� ت �� ر ال ���� أم � و أنعم الله بها � عظيم، فهي نعمة جليلة صة لمراجعة � إذ منحهم فر � ، على عباده إلى � ة � دارك ما فات، والأوب � ساب، وت � الح ما فيه نجاتهم من المهلكات. ا بها ��� درن ��� ص ���� ي ��� ت ��� ات ال ��������� والآي ة- هي �� وب �� ت �� ا ال �� ه �� وع �� ض ��� و �� ا -وم � ن �� ال � ق �� م ول: �� ق �� ن �� ال، ف ���� ق ���� ذا الم ���� ا في ه �� ن �� ت �� ه �� وج ا التوبة على الله) � إن �( : في قوله تعالى أكيد ووعد من الله تعالى بقبول التوبة � ت سهم � أنف � سرفوا على � أ � من عباده، الذين صغيرها، � صي، كبيرها و � بالذنوب والمعا سبحانه، ول � حتى جُعلت كالحق على الله أوجبه جل وعلا � إل ما � شيء عليه واجب � سه. � على نف واردة في الآية ��� إن الجهالة ال � ثم سوء � سوء بجهالة) تطلق على � (يعملون ال دام على العمل دون �� المعاملة، وعلى الإق أنه فَعَلَ � أتاه بجهالة، بمعنى � : رويّة؛ يقال أنه كان جاهلاً؛ بدليل � فِعْل الجهال به، ل صية وهو غير عال � أحد مع � أنه لو عمل � آثمًا، ول يجب عليه � صية ل يكن � أنها مع � ب أن يتعلم ذلك ويتجنبه. � إل � ضي الله عنهما � س ر � وعن ابن عبا إنا التوبة على الله للذين يعملون �( : قال سوء فهو � سوء بجهالة)قال: من عمل ال � ال سوء. � جاهل، من جهالته عمل ال ومعنى قوله تعالى: (من قريب) ى التوبة �� إل � صي � ب والعا � ذن � ادر الم � ب � أن ي � أن يتمادى � صية، من غير � بعد فعل المع صلى � صيته؛ وهو بمعنى قوله � في غيه ومع سنة � سيئة الح � أتبع ال � سلم: (و � الله عليه و تمحها) رواه الترمذي. أنه في الآية التالية: � ش � أما قوله عز � سيئات) � ست التوبة للذين يعملون ال � (ولي سبحانه � ) فهو تنبيه منه 18: اء � س ��� ن � (ال على نفي قبول نوع من التوبة، وهي التي س من ��� أ ��� ي �� وت وال ��� ور الم � ض ��� د ح � ن � ون ع � ك � ت أحدهم الموت � ضر � إذا ح � الحياة (حتى إذ � )18: اء � س ��� ن � إني تبت الآن) (ال � ال � ق أن يقرن � المطلوب من العبد حال توبته أن يقول � العمل بالقول، ول يكفيه في ذلك إعلان � أو يفعل ما ل يقول؛ ف � ، ما ل يفعل ألفاظ � س مجرد كلمات تقال، و � التوبة لي صدق ذلك � أن ي � سب، بل ل بد � ردد فح � ت صوحًا، � إل ل تكن توبة ن � عمل وفعل، و س من الحياة ذهبت فائدة � أ � إذا وقع الي � ف إذ ل يبق معها مجال للعمل. � ، التوبة ؤكد هذا � أحاديث عدة ت � وقد وردت اء عن � ك ما ج � ضحه، من ذل � المعنى وتو أن � : ضي الله عنهما � عبد الله بن عمر ر سلم، قال: � صلى الله عليه و � سول الله � ر إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة العبد �( أحمد والترمذي. � ما ل يغرغر) رواه ساء � ة الن � آي � إذا كانت التوبة في � و إنا التوبة على الله)عامة لكل �( الأولى إذا � إن الآية الثانية (حتى � من عمل ذنبًا، ف إني تبت الآن) � أحدهم الموت قال � ضر � ح ضور � ال ح � ذا العموم ح � صت ه � ص � قد خ دي التوبة � إذ ل ت � ، زاع � ن � وت وعند ال � الم حينئذ. ل في هذا �ِ ك � ش ���ُ د ي �� ا ق �� أن م � ى � ل � ع سها، � ساء نف � سورة الن � سياق ما جاء في � ال أن � إن الله ل يغفر �( : و قوله تعالى �� وه شاء) � شرك به ويغفر ما دون ذلك لمن ي � ي أن الله � ة ��� ر الآي � اه � ظ � ) ف 48: اء �� س ����� ن �� (ال شرك � إل ال � سبحانه يغفر الذنوب جميعًا � ق في الآية � ل � ذا الإط �� إنه ل يغفره، وه � ف شرك � و م �� ات العبد وه �� ال م �� مقيد في ح إن مغفرة الله ل تناله من قريب � بالله، ف اب العبد من �� إن ت � ن بعيد، لكن � ول م إن الله يقبل التوبة � شراكه قبل موته، ف � إ � سيئات. � من عباده ويعفو عن ال أخبر � : ن كثير رحمه الله �� ال اب �� ق أي ل � ؛ ه � شرك ب � أن ي � ه ل يغفر �� أن � تعالى ه، ويغفر � شرك ب � و م � يغفر لعبد لقيه وه شاء، � أي من الذنوب لمن ي � ، ما دون ذلك أحاديث متعلقة � أي من عباده. وقد وردت � ا رواه � ك م � ن ذل � ة الكريمة، م �� بهذه الآي صلى الله � سول الله � أحمد عن ر � ام �� الإم إن الله يقول: يا عبدي �( : سلم، قال � عليه و إني غافر لك على � ما عبدتني ورجوتني، ف إن لقيتني � ك � إن � ما كان منك، يا عبدي شرك � ا ل ت �� ض خطيئة م ����� راب الأر ��ُ ق �� ب بي، لقيتك بقرابها مغفرة) ولهذا كان أنواع التوبة. � شرف � أ � الإيمان سلمون كلهم، � أجمع الم � وبعد: فقد رار ���� ر، والإق � ف � ك � ن ال �� ة م � وب � ت � أن ال � ى � ل � ع أن � ستوجب المغفرة من الله؛ و � بالإيمان، ت شك، � الموت على الكفر مطلقًا ل يُغفر بلا إذا تاب � أن المذنب � أجمعوا كذلك على � و شروط التوبة � ستجمع � إذا ا � ، يغفر ذنبه إذا مات المذنب على ذنبه � أما � ؛ المقبولة أن يتوب، � شرك بالله - من غير � - غير ال ساء وغيرها من الأدلة، تدل على � آية الن � ف إن � ، سبحانه � شيئة الله � أمره متروك لم � أن � شاء � إن � شاء عفا عنه برحمته وعفوه، و � أعلم. � سطه، والله � عذبه بعدله وق في رحاب قوله تعالى: (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب) صحافة اليرموك � رد وتوضيح من الدكتور الإبراهيم حول موضوع )509( الموسيقى المنشور في العدد سم الله الرحمن الرحيم � ب الأخ الدكتور حاتم علاونه حفظه الله صحافة اليرموك» �« ؤول � س � س التحرير الم � رئي سلام عليكم ورحمة الله وبركاته � ال )509( صحافة اليرموك» العدد �« ضوء ما جاء في � شر، وفي � عملا بحرية الن صفحة � ، وفي ال 2008 آذار � 30 ـ الموافق � ه 1429 ربيع الأول 22 صادر بتاريخ � ال سيقى من الطيبات... ل يوجد � سة من العدد المذكور تت عنوان: «المو � الخام أرجو � ، سوب الي � سيقى اطلاقا» والمن � سنة على تريم المو � أو ال � آن � دليل في القر بيان الآتي: ضعه، � شور كثير من المغالطات والتحريف لكلامي عن موا � في الحديث المن س � ض النا � شره الإغراب، وذكر ما يحلو لبع � أجرى الحديث ون � صد به من � ربما ق شرعية والعلمية � سيقى، ولو كانت الحقيقة ال � سماع الغناء والمو � أن � ش � الذهاب اليه ب ضحية. � هي ال أول � سيقى � سيقى من الطيبات التي خلقها الله لنا، فالمو � إن المو � أقل � أنا ل � ف ار المباح � إط � إل في � أحلها الله لعباده ل تكون � شر، والطيبات التي � من عمل الب صوت � صوات الجميلة ك � أحلها الله لنا مما خلقه هو الأ � شروع، فالطيبات التي � الم سيقى � أما حمل ذلكعلى المو � صرح به في المقال، و � الطيور وجداول المياه... وهذا م أقله، ول � أنا فلم � أما � أجرى المقابلة، و � ص لمن � شكالها فهذا فهم خا � أحوالها وا � بكل شرعا. � صواب � أنه � أعتقد � آن ول � س في القر � رى، ما قلته وهو مثبت في المقابلة: انه لي � أخ � ومن ناحية س كما جاء في عنوان � سيقى، ولي � سماع الغناء والمو � أن � ش � صريح ب � سنة معنى � في ال سيقى اطلاقا»، � سنة دليل على تريم المو � آن ول في ال � المقابلة «ل يوجد في القر آن الكريم � صود. ففي القر � أو المق � فهذا منتريفمجري المقابلة وفهمه الخاطئ آية � س منها � سماع وحكمه، ولي � أن ال � ش � أحاديث ب � آيات و � شريفة � سنة النبوية ال � وال صريحة في التحريم � صريحة في التحريم بل هي ظنية ومتملة، والأحاديث ال � ضعفها. وفرق بين الأمرين. � صحتها، فهناك من � ست قاطعة في � لي أن الغناء � ، إن كان ل يظهر جليا فيها � د ما قلته في المقابلة، و � ؤك � أ � ا � أخ � و شيد الدينية- هو الحرام � فيما عدا الأنا – صرنا � شيع في ع � ذي ي � صر ال � المعا ساد في كلماته ومعانيه والظروف � صيله، نظرا لما يكتنفه من خبث وف � بجملته وتف سفور واختلاط. � التي ترافق اداءه من عري و سلام عليكم ورحمة الله بركاته � وال أ.د. محمد عقلة الابراهيم ولنا تعقيب صوتي الكتروني وهو موجود � سجيل � ضيلتكم بت � لقد تم اجراء المقابلة مع ف ص العبارة كما كتبنا في اللقاء � صحيفة وقد ذكرت بن � سم ترير ال � لدينا في ق أن يتمتع � سلم � أحل للم � أن الله قد � سيقى هي نوع من متاع الحياة الدنيا و � أن المو � ص � ضت عليه من ن � سنا العنوان الذي اعتر � بالطيبات التي خلقها له الله وقد اقتب آن � أنه ل يوجد في القر � ضكم على العنوان الثاني ب � سبة لعترا � كلامك ذلك. وبالن اه في المقابلة حيث قلت � أوردن � س هذا من كلامك الذي � سنة دليل فقد اقتب � وال ص � أنه ل يوجد ن � أوردنا ذلك، وهذا معناه ب � صريح وقد � صحيح � ص � بعدم وجود ن أحمد بن حنبل بقوله � أي المام � ؤالك عن ر � س � يحملنا على القول بالحرمة. وعند ص ما قلت وهو يتفق � أتانا بالدليل وهذا ن � في الحرمة قلت اننا نقبل كلامه اذا ص يحملنا على القول � أنه ليوجد ن � ضيلتكم و � شره ومع ما ذكرتموه ف � مع ما تم ن سيقى. � بحرمة المو عبد الله دهان

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=