Page 3 - صحافة اليرموك

متابعات
2012
متوز
21
أحـد
ال
Sunday
21
October
2012
3
3
Sahafat Al-Yarmouk
جامعيون ل يعرفون الراحة يف العطلة
ص برامج لتنمية قدراتهم
صي
ضاعهم وتخ
أو
د.اخلزاعي: على احلكومة تبني
عبري عالونة
صحافة الريموك
صيفية التي ينتظرها اجلميع
دخلت العطلة ال
ضوا
صرب، وبالذات طلبة اجلامعات، ليق
بفارغ ال
ستمتاع والراحة يف جو
سفر واال
أيامهم باملتعة وال
ضهم يف معاناة وارهاق
ضيها بع
العائلة ، بينما يق
ى هم
سامتهم ال
ول ابت
سية حت
روف قا
��
وتعب وظ
شقة بعيدا عن املتعة الربيئة التي يحلمون بها ثم
وم
أوا من
سة ليبد
انتهت وعادة الطلبة الى مقاعد الدرا
.
جديد
صحافة الريموك التقت عددا من طلبة اجلامعات
سباب
ضوع ومعرفة اال
االردنية للحديث عن هذا املو
:
إلى العمل بدل الراحة
التي دفعتهم
،
أم لطفلني
سعاد 23عاما، من جامعة اربد االهلية وهي
،
سنوات
أن تطلقت من زوجي قبل
صفحالها بالقول:» بعد
ت
سة يف اجلامعة والبدء بحياة
أقاربي بالدرا
أهلي و
صحني
ن
ضطررت
سة وقبلت، فا
جديدة، فقمت بتقدمي طلب للدرا
.
سة
أجل توفري املال للدرا
بعدها للعمل من
سامة، قائلة: «مع دخول
سعاد حديثها بابت
وتابعت
ضل بدوام كامل
أف
أت البحث عن عمل
صيفية بد
العطله ال
أن
س املهم
صل اجلديد ، فلي
أوفر منه للف
وبراتب معقول
أوفر املال ولو كان على
أن
أرتاح يف العطلة، بل املهم
أمتتع و
ستي يف اجلامعة التي طاملا كانت
أكمل درا
ساب راحتي
ح
أطفايل
أوفر كل ما يحتاجه
حلما وطموحا يل، وكذلك
الطالب يزنحممود12عاما، من جامعة الريموك، عرب عن
أنه ال يعرفطعم الراحة فيها كبقية
ستيائه لقدوم العطلة
ا
ستمتاع واخلروج
ضونها بالرحلت واال
صدقائه الذين يق
أ
صنع
إن والدي يعمل يف م
�«
ضاف
سة املتعب، وا
من جو الدرا
ألني عن موعد انتهاء االمتحانات
س
ملواد البناء وهو دائما ي
أمامه
ستيائي
أعرب عن ا
سه، وعندما
صنع نف
للعمل معه يف امل
إنت
ستك و
أو ما بتكمل درا
شتغل بالعطلة
إما بت
� »
،يقول يل
سد، ولكنه
أن عمله متعب جدا ومرهق للج
ر»، مبينا
ح
سرة
شي لل
ستوى املعي
أن امل
صباح
ضطر للعمل منذ ال
م
،
سرة
ضاه والده ال يكفي لنفقات اال
متدن، والراتب الذي يتقا
سنة اجلامعية اجلديدة
سبه من مال لل
أنه يوفر ما يكت
شفا ب
كا
.
أخرى
صروفاته ا
سية وم
ستلزماته الدرا
شراء م
ستطيع
لي
ص منهم وجد
شخ
تعددت املهن التي يعمل بها الطلبة فكل
سب املال ، فقد لفت
ملذا وحرفة يف مهنتة التي اعتاد عليها لك
شابا يقف يف
إعداد هذه التقرير ان
أثناء جتوايل
نظري
،
أ فيه
سطة) يحمل كتابه بيده ويقر
سوق البالة يبيع على (ب
سنيذو 32 عاما
أجابني كمالح
ألته
س
وعندما اقرتبتمنه و
من جامعة العلوم والتكنولوجيا قائل :» غدا عندي امتحان
أنا املعيل الوحيد
سب املال ف
ستطيع التغيب عن عملي لك
وال ا
سرتي بعد وفاة والدي ، ووالدتي كانت تعمل يف حياكة
أ
صحية
صروف املنزل، ولكن حالتها ال
ساعد يف م
س لت
امللب
سداد
إلى العمل ل
ضطر
أنا م
سمح لها بالعمل ، لذلك ف
آن ال ت
ا
ستي
سة وتوفري املال لدرا
إخوتي على مقاعد الدرا
صاريف
م
يف اجلامعة
س
أنه ال يح
ضيف كمال ب
صيفية، في
أن العطلة ال
ش
أما ب
ستغلونها
سائر زملئه الذين ي
بوجودها وال يعرف الراحة ك
سة، فهو يعمل
سجيل يف دورات علمية تفيدهم يف الدرا
بالت
صباحية
ضافة للفرتة ال
إ
أثناء العطلة با
سائية
يف الفرتة امل
.
سرة ومعيلها
أ
إذ هو رب ا
� ،
أكرث
لتوفري مال
نور عماد طالبة يف املرحلة الثانية يف جامعة البلقاء
آلة اخلياطة ، تقول :»بعد معاناتي
التطبيقية حتيك على
أتمعاناتييفاجلامعةبعدم
إكمالالثانويةالعامةبنجاحبد
ستلم
أ
أعود من اجلامعة
ستي، فعندما
إكمال درا
توفر املال
ساعدتها كثريا يف
ستطيع م
أ
ماكينة خياطة والدتي، ولكن ال
أما يف
� ،
ضور
سية التي تتطلبجهدا والتزاما باحل
أيام الدرا
ا
ساعدة والدتي يف مهنة
س وقتي يف م
أكر
أن
ستطيع
أ
العطلة
صروف املنزل
أعينها على م
اخلياطة و
،
سرعة
أنها تنتهي ب
صيفية
شعر بالعطلة ال
أ
ضيف: «ال
وت
صديقاتي اللواتي يجتمعن معا
سائر
أمتتع فيها بالراحة ك
وال
صلعلى
سببالعملاملتوا
أوقاتاممتعة،ب
ضني
يفاملتنزهويق
أخذ كل وقتي وهي متنزهي الوحيد
ماكينة اخلياطة التي ت
ضيعة للوقت
م
، )
سنة رابعة
�(
أردنية
أحمد طالب من اجلامعة ا
منري
أغلب زبائن الكافية هم من
إن
� »:
ويعمل يف احد املقاهي يقول
،
ستفادة
أوقاتهم بدون ا
ضيعون
طلب اجلامعات الذين ي
س وقتي
أكر
ي يف الكافيه
��
أنهي دوام
ا) عندما
��
أن
�(
بينما
أين
ستي
شرتكت بدورة تعليمية لتقويتي يف درا
سة، فا
للدرا
مقبل على التخرج
صيفية مثل
شعر بالراحة يف العطلة ال
أنه ال ي
ويتابع
ضونها يف التنزه والرحلت، وهو يعد
صدقائه الذين يق
أ
ضيعة للوقت بدون جدوى، بينما هو ينتظرالعطلة
ذلك م
شهادته اجلامعية
ضل يف
أف
صرب للبحث عن عمل
بفارغ ال
.
بعد التخرج
أولى يف جامعة
سنة
� ،
سليمان91عاما
سلم
الطالب عبد ال
صيفية كونها
أييوم من العطلة ال
ضيع
الريموك ، قال انه لن ي
أجمل
�»:
سةفيقول
بنظرهالفرتةالتييرتاحبها منعناءالدرا
سهر
صدقائي فل
صحبة ا
صا ب
صو
أيامي تكونيف العطلة وخ
أهلي
ضرات وال تعب، ف
ضور للمحا
سة وال التزام باحل
للدرا
. «
سة
يلزمونني بالبقاء يف البيت للدرا
أوقات العطلة يف الراحة والنوم
ضيع كل
أنه الي
ضيف
وي
ده بعمله، كما يقوم
ساعد وال
صدقائه، بل ي
أ
سهر مع
وال
أنه
سجيل يف دورة تعليمية باللغة االجنليزية لتقويته
بالت
.
ضعيف يف هذه اللغة
تنمية القدرات
ساذ علم االجتماع يف جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور
أ
إناحتياجاتالطلبة عديدةومتنوعة
�»:
سنياخلزاعي،قال
ح
صا يف هذه املرحلة حيث تكون فرتة منو وتطور فكري
صو
خ
سة الى اجلامعة
وانتقال من املدر
سواء يف
صة
أن كل طالب عنده ظروف خا
�«
ضاف
أ
و
أن مطالبهم تزداد، فهم يحتاجون
أم العائلة، كما
سة
الدرا
شرب
أكل وال
الت وا
صاريف املوا
سة وم
الى املال للدرا
أهل يكون
سوغريها، ويفحالعدم توفر املال من قبل ا
واللبا
الطالب جمربا على العمل لتوفري احتياجاته»، وتابع «قد
صيلهم العلمي
ؤثر االعمال التي ميتهنها الطلب على حت
ت
شاقة تتعبه فل
أعمال
ضهم ب
سب عمله، فقد يقوم بع
كل بح
أهم
صيفية ملج
سة، فيجدون العطلة ال
يبقى لديهجمال للدرا
»
الوحيد للعمل وتوفري املال
أن تتبنى
ه ال بد على اجلهات احلكومية
أن
ضاف
أ
و
أمه
أمل ا
صا، فهم
صو
شباب عموما والطلب خ
ضاع ال
أو
ص
ستقبلها، وكل ما يتعلق بخدمات الدولة وتوفري فر
وم
ص برامج تعمل
صي
ضافة الى تخ
عمل ملن هم بحاجة، باال
شابات من الطلب وتنمي
شباب وال
ؤالء ال
ضان ه
على احت
.
قدراتهم ومهاراتهم
شهاب
أبو
أحمد
� -
صحافة الريموك
أعني جاحظة
شتها االلكرتونية ب
شا
س خلف
جتل
شعر
أزرار لوحة املفاتيح، قوة ت
صابع تنقر بقوة على
أ
و
،
ضربة
ستخرج من مكانها بعد كل
أزرار
من حولها بان ا
سمعك اال اذا حاولت تنبيهها
أة وال ت
سم فج
تراها تبت
صفت ام حممد ابنتها هبة التي
صورة و
بيدك، بهذه ال
صف يومها يف غرف املحادثة والتعارف
ضي اكرث من ن
تق
.
عرب االنرتنت
سارة مع
سارة (83 عاما) حكاية ابنتها
وتروي ام
:
سان ابنتها
شة تقول نقل على ل
الدرد
شات
رف ال
��
ول غ
��
ال ح
ق
ا عما ي
ث
سمع ك
ت ا
ن
«ك
صديقاتي عندما كنت
واملنتديات وما يحدث فيها من
شاف
ستك
ضول الى ا
سية فدفعني الف
يف املرحلة املدر
,
شكل كبري
صبح مدمنة عليه ب
ضوع ومل اتوقع ان ا
املو
ففي بداية دخويل الى هذه املنتديات تعرفت على احدى
شاركات يف ذلك املنتدى، وهناك كنا نتكلم
شابات امل
ال
,
شاكل التي تواجهنا
أمور حياتنا اليومية وامل
كثريا عن
أمورنا
صبحنا نتكلم ب
ى ان تطورت علقتي بها فا
ال
صور
صبحنا نتبادل ال
أ
صة (االمور العاطفية...)، و
اخلا
.
صية
شخ
ال
صبحت متعلقة بها كثريا لدرجة
سارة: « ا
ضيف
وت
أثر
أتكلم معها، وهذا ما
شات يوميا
أدخل الى ال
أين كنت
ستواي التعليمي واالجتماعي، ولكن علقتنا مل
سلبيا يف م
صبحت ابحث
شة ا
سبب ادماين على الدرد
تدم طويل، وب
صبحت
شابا
شةفتعرفتعلى
شاركهالدرد
أ
عنبديللها
سببيل الكثريمن املتاعب مع
اتكلم معه عرب االنرتنتمما
سجيل املحادثات حتى
اهلي ، مل اكن اعلم كثريا بربامج ت
أ كل كلمي
هددين اخي بها فقد كان يقر
شات
ضني لل
شد املعار
أ
اما نور (42عاما) فكانت من
شات بوابة
أنها اعتربت ال
شة عرب االنرتنت
والدرد
ى تلك
ول ال
دخ
ول: «فكرت كثريا يف ال
ق
شيطان وت
لل
س
أتعرف على الكثري من النا
شات
املنتديات وغرف ال
سماعي لكثري من
سني، ولكن
صداقات من اجلن
ون
أك
و
سبب
شاكل التي واجهت كثريا من الفتيات ب
ص وامل
ص
الق
ض
شاركة يف مثل هذه املنتديات دفعني الى غ
شات وامل
ال
النظر ذلك
شةعرباالنرتنت
ضتجتربةالدرد
فوزية(53عاما)خا
سبب
سرعان ما اقلعت عنها وتركتها خوفا من ان ت
ولكنها
أة متزوجة ويل
أنا امر
�«
شاكل، وتعللجتربتها بقولها
لها امل
شة كما
سبب الدرد
شاكل ب
ولدان وال اريد ان تواجهنا م
إلى اللجوء الى
واجهت الكثريين من قبلنا، وما دفعني
،
ساعات طويلة
شة هو مكوث زوجي خارج املنزل ل
الدرد
صف الليل, وكان اطفايل
واحيانا مل يكن يعود اال يف منت
سهم وال يعودون اال بعد الظهرية, فكنت
يذهبون ايل مدار
شات
شعر بامللل والوحدة وهو ما دفعني الى دخول ال
أ
أوقات فراغي
ضي
أق
حتى
شتها
ساعات خوف عا
أننا ذكرناها ب
ضيف فوزية وك
وت
سم وهمي حتى ال يعرف احد من
«دخلت الى تلك الغرف با
ساء نتحدث عن امور
اكون, بالبداية كنا جمموعة من الن
سرعان ما حتولت
شاقها وما نقوم به . ولكن
احلياة وم
صة مع احد الرجال الذي ادعى يل انه يحبني
الى غرفة خا
شك لدى
د ال
ّ
...دخويل املتكرر واملتزايد يوما بعد يوم ول
شكلة يف
سبب خويف من حدوث كارثة او م
زوجي ولكن ب
حياتي الزوجية جعلني اهجر هذه الغرف وان ال اعود
صعبة وخميفة
اليها... فهذه جتربة
ات التي اجرتها احدى
س
��
درا
ض ال
شري بع
ذا وت
ه
سات االعلمية ان هناك تزايدا واقباال ملحوظا على
س
ؤ
امل
,
شباب
شية بنيال
صبحتظاهرة متف
شة لدرجة انها ا
الدرد
فمنذ العام 5002 وحتى عام 2102 زادت هذه الظاهرة
.
زيادة كبرية وملحوظة
صائية االجتماعية فاطمة حجري تقول :هناك
االخ
شديد
شبابنا الى االقبال ال
سباب التي تدفع
العديد من اال
شاب العربي
شة، فال
صل الى غرف الدرد
واللجوء املتوا
شات
شاطات علمية, لذلك وجد من غرف ال
أية ن
ال يقوم ب
ضيف ان
ضاء وقت فراغه, وت
شيئا ممتعا لق
شة
والدرد
صل االجتماعية يف
شبكات التوا
احلرية التي اوجدتها
العامل العربي وعدم وجود رقابة دولية او حكومية زادت
شبابنا الذين
ستخدام لهذه املنتديات لدى
من وترية اال
.
ستقبل
يغفلون عنخماطرها التي رمبا يقع بها م
ذي يفتقده جيل
ص العاطفي ال
ضيف هناك النق
وت
اليوم, فجيل اليوم يحتاج الى العاطفة واحلنان اللذين
شغال
شباع احلاجات املادية, وان
سبب الرثاء, وا
فقدهما ب
سوا احلاجات املعنوية التي
أمورهم العملية, ون
ابائهم ب
آباء واالبناء
تقوي وتزيد من العلقة بني ا
شة احدثت عاملا مليئا
شات والدرد
أن غرف ال
وتتابع
...
سمية
صحية واجل
سية واالجتماعية وال
باملخاوف النف
شة
شا
صل عليها, واملكوث طويل امام
إقبال املتوا
فا
سلبية لدى
ذه النتائج ال
ه
أث
��
ن ت
سوب زاد م
احلا
شروعة من
صائية ان هناك خماوف م
شبابنا, تقول االخ
صعيد
سلبية التي احدثتها هذه الغرف, فعلى ال
آثار ال
ا
ى العزلة
ستخدميها ال
وء م
ى جل
االجتماعي ادت ال
ن واالكتفاء
ري
آخ
ة يف اقامة علقات مع ا
رادي
ف
واالن
.
صداقات الوهمية
بالعلقات وال
ستخدام املبالغ ينجم عنه ادمان
أن اال
صف حجري
وت
سببه التعاطي الزائد عن
شبه االدمان الذي قد ي
سي ي
نف
صحية
شاكل ال
ضافة الى امل
احلد للمخدرات والكحول, ا
ؤدي
ضرر على العينني واملكوث الطويل قد ي
من قبيل ال
.
سمنة الزائدة واملفرطة وغريها الكثري
الى ال
أقنعة
�...
ستعارة
سماء امل
أ
ال
زائفة يف املنتديات
ستعارة لهذه
سماء م
س با
ض النا
ول بع
ول دخ
وح
املنتديات تقول حجري ان هذه الظاهرة يكمن من ورائها
ض او هدف ما, فيدعون بانهم فلن وفلنة
حتقيق غر
صبحت
شف غري ذلك ، فلقد ا
رور الوقت تكت
ولكن مب
شرة بكرثة منذ وقت
شبابنا منت
ستعارة بني
سماء امل
اال
دى الفتيات تقول انها ال
سمعت ان اح
صري, فمرة
ق
سمها احلقيقي على مواقع
ستخدم ا
حتب ان تذكر او ت
سبب وحيد تقول «انني ال احتدث
صل االجتماعي ل
التوا
شاكلي
س وال احب ان يعرفوا م
شاكلي امام النا
عن م
شكلة هي
سي ويقولوا ان هذه امل
سي
أحا
شاعري و
وم
. »
ضة يف املنتديات
ضافة الى انها مو
شكلة فلنه ا
م
سه
ص نف
شخ
ذه الظاهرة تعود ايل ال
أن ه
وتتابع
ش فيها الفرد, فالعادات
وايل البيئة االجتماعية التي يعي
ضافة ايل املواقع
آخر ,ا
والتقاليد تختلف منجمتمع الى
التي يدخل اليها, فمثل هناك الكثري من املواقع التي تلزم
.
سماء وهمية وغري حقيقية
ستخدميها ادخال ا
م
أهل
س توعية لل
ضرورة تنظيم درو
تدعو حجري ايل
ساء
شباب والن
صني ال
يف كل منطقة جغرافية والى حت
ض الوبائية, فل بد من
صن االطفال من االمرا
كما يح
م بهدف
ه
لاق
سد اخ
ضايا التي تف
ن الق
صينهم م
حت
ستخدام
شاكل التي قد يحدثها اال
توعيتهم بخطورة امل
ك من خلل
صل االجتماعي وذل
شبكات التوا
أ ل
اخلط
شباب
شر الرذيلة بني ال
اغلق املواقع االباحية التي تن
شة واالدمان
ساتحول غرف الدرد
والقياممبزيد من الدرا
ضرار الناجمة
شباب وبيان اال
صل لديهم, لتوعية ال
املتوا
عن هذا االدمان
شة
شرتكني بالدرد
يف ظل تزايد عدد امل
ستقرار املجتمع
صائيون الجتماعيون يحذرون من خطورتها على ا
أخ
ال
سني اخلزاعي
الدكتور ح
سي
إهمال الزي املدر
صباحي و
أخر ال
كالت
..
سية
أنظمة املدر
طالبات يخالفن ال
؟!
أم نتيجة
سبب
آية اجلراح
� -
صحافة الريموك
سي جمتمعا متميزا نظرا لرتكيبته
ميثل املجتمع املدر
أنظمة
ده حتكمهم
ّ
داف موح
أه
راده على
��
أف
التي جتمع
سة بيئة
ضوون حتتها ، وبالتايل تعد املدر
وقوانني ين
.
ة باملعارف والعلوم التي يتلقاها الطلبة
ّ
صبة غني
خ
ضي
سرة التي يق
أ
أنها البيئة الثانية للطالب بعد ا
ومبا
صية
شخ
أثري يف
شر للت
صف يومه فهي العامل املبا
فيها ن
سية
ض املخالفات املدر
ض ذلك املجتمع لبع
الطالب ، ويتعر
شار هذه
النت
ً
سرية الرتبوية ، ونظرا
سلبا يف امل
ؤثر
التي ت
ضوء على املخالفات التي تقع
سليط ال
الظاهرة قمنا بت
سبابها
أ
ض الطالبات حتديدا ، من خلل معرفة
فيها بع
.
ومعاجلتها والتنبيه منها
ض
شر تقول: نلحظ بع
صف العا
الطالبة ندى يف ال
سة كتكرار
ض الطالبات يف املدر
املخالفات التي تقع فيها بع
ض
، وكذلك عدم احرتام وتقدير بع
ً
صباحا
أخري
الت
شاد فهي
صح واالر
الطالبات للمعلمات وعدم تقبلهن للن
.
سة تتطلب املعاجلة
شكلة رئي
م
أهم
أن
شر « فرتى
صف العا
ا الطالبة رمي من ال
ام
شار الهواتف النقالة
سة انت
شر يف املدر
شكلت التي تنت
امل
ؤثر على (هيبة
سي مما ي
داء الزي املدر
إهمال يف ارت
وا
سبب يف ذلك هو غياب الردع
أن ال
ضيفة
سة) ، م
املدر
ستخدام الهواتف النقالة داخل
صحة زميلتها بعدم ا
نا
.
سية
البيئة املدر
أول الثانوي فقالت عند
صف ا
أمل يف ال
ا الطالبة
� ّ
أم
سهم
أنها ت
� :
سة
صر (فاعل) يف املدر
ؤالها عن دورها كعن
س
شرات احلائط التي
شر الوعي بني زميلتها من خلل ن
يف ن
إحدى زميلتها بحملة
سة فهي تقوم مع
يتم تعليقها يف املدر
.
ستها
أ مبدر
سلوكيات اخلط
توعوية تتحدث فيها عن ال
سبب هذه
دت ان
صلح اك
سية نهى م
شدة النف
املر
صية الطالبة
شخ
إلى عوامل عدة ترتبط ب
شاكل تعود
امل
صحية امللزمة لها
سية وحالتها ال
سها وتركيبتها النف
نف
ضغط
سيلة
شاكل ) و
ورغبتها يف ابراز الذات باتخاذها ( امل
.
ض الطالبات الثبات وجودهن
سعى لها بع
ت
سلمة نظام
سية اخرى كعدم
وتتابع هناك عوامل مدر
شكل االمثل
أ الثواب والعقاب بال
سة وعدم تطبيق مبد
املدر
ض االحيان مما يجعل الطالبات يتمردن على الكادر
يف بع
ؤثر من حيث
سرية ت
سة ، وهناك عوامل ا
سي يف املدر
التدري
أنها بيئة اولى للتعليم وتدريب الذات متمثلة بالظروف
أرجحها
سرية وت
ضعف الرقابة اال
ضطرابها و
املنزلية وا
.
سوة
صرامة والق
بني ال
ض
صلح الى كيفية التعامل مع بع
سيدة م
شري ال
وت
سلوب
الطالبات املخالفات من خلل تعريفها بالنظام وا
،
سيطبق حال خمالفتها
شارة الى العقاب الذي
تطبيقه واال
أ املراقبة وتعتمد
أتي مبد
ساعدتها على االلتزام ، بعدها ي
وم
سيني
سا
شدة والطالبة كعاملني ا
سرية بني املر
على الثقة وال
سباب
سية لها والبحث عن ا
ضمان جناح التوعية النف
ل
.
شكلة ومعاجلتها من اجلذور
امل
ض املخالفات
سه ) قالتعن بع
فاطمة امني (مديرة مدر
آ بدون عذر
صباح
أخر الطالبات
سة كت
املتكررة يف املدر
سي وغياب الطالبات
مقبول واالهمال يف ارتداء الزي املدر
شار الهواتف النقالة
وعدم االحرتام اللئق للمعلمات وانت
.
بني الطالبات
سية
سري العملية التدري
ؤثر يف
وتقول ان هذه املخالفات ت
سية مما يجعل
ض الطالبات للتوعية النف
وعدم تقبل بع
أ العقاب للتخفيف من حدة النتائج
ستعني مببد
سة ت
املدر
.
املرتتبة
ؤكد ان هناك برامج وخططا ادارية لتفادي املخالفات
وت
شكلت الطلبية
سة امل
سة تقوم على درا
حيث ان املدر
سب لها كدعم
سبابها متهيدا اليجاد العلج املنا
ومعرفة ا
ضع نظام
ساعدة الطالبات وو
سي مل
شاد املدر
برامج االر
صارم لتعريفهن بالقوانني واالنظمة كي يتم ابلغ اولياء
ضرورة
شعارهم ب
إ
دوث اية خمالفة و
امورهن عند ح
سة
ستخدماملدر
شةاحلالة،كمات
سةملناق
ضورالىاملدر
احل
شاكل التي تواجه
س نظام من الطالبات يتولى معرفة امل
جمل
سلوب
أ
صفه هذا ا
صد املخالفات املتكررة وا
الطالبات ور
.
سة
ض الطالبات يف املدر
سلوب ناجح للتعامل مع بع
أنه ا
ب