صحافة اليرموك

2018 نيسان 8 _ 1439 رجب 21 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- اسراء الاعرج ة طموحة ، اختارت العمل في مهن � شخصية دؤوب متنوعة ، واختارت لنفسها مشروعا خاصا يحقق طموحها الكبير رغم عمرها الصغير، ياسمين البطاينة ذات الواحد والعشرين عاما تدرس إدارة الأعمال في سنتها الثالثة في جامعة اليرموك ، بدأت حياتها العملية قبل أربعة أشهر من إنهاء مرحلتها الثانوية «التوجيهي»، في عمر الثامنة عشر. قالت البطاينة إنها ومنذ سنتين بدأت العمل كبائعة في محل للإكسسوارات، بالإضافة إلى كونها مسؤولة علاقات عامة للمجموعة الخيرية «لنسمو» وهي عبارة ي يقومون � عن مجموعة من الشباب الجامعي الأردن بأعمال خيرية وتطوعية ، كما وأنها لاعبة كرة سلة في منتخب جامعة اليرموك . وأضافتفيحديث لصحافة اليرموك أنها بدأت بإنشاء مشروعها الخاص قبل أسبوع، وهو عبارة عن مشروع صغير تقوم منخلاله بإعداد الحلويات والوجبات السريعة إلى جانب كافتيريا ٍ وتوزيعها على ما يقارب الخمسة مقاه كلية الاقتصاد بالجامعة . وأشارت إلى أن مشروعها بدأ بمبلغ بسيط جدا كانت قد ادخرته من أعمالها السابق ، مبينة أن فكرة مشروعها لاقت ترحيبا كبيرا من أصحاب المقاهي التي تتعامل معهم . أما فيما يتعلق بآلية تنظيم عملها فقد عملت على دوام الجامعي ووظيفتها ومشروعها � التنسيق بين ال وقالت إنها تستيقظ يوميا في السابعة صباحا وتوصل إخوتها إلى المدرسة ووالدتها والتي تعمل موظفة في جامعة اليرموك إلى عملها، مشيرة إلى أنها بعد ذلك تقوم بإيصال الطلبيات إلى المقاهي ليبدأ بعدها دوامها الجامعي حتى الساعة الواحدة ظهرا. وزادت البطاينة يبدأ عملي في المحل من الساعة الثانية ظهرا وحتى العاشرة مساء ،وبعد الانتهاء من عملي أذهب للمقاهي وأسجل ما تطلبه من طلبيات وكمياتها لليوم التالي، وأقوم بشراء ما احتاجه من مواد وأعود للمنزل قرابة الساعة الثانية عشر ، بعدها أبدأ بصنع الحلويات والوجبات السريعة لليوم التالي وهكذا كل يوم . وأوضحت فيما يتعلق بتنظيم وقتها الدراسي أحاول جاهدة أن أبقي على تركيزي الكامل في المحاضرات ، بالإضافة إلى الدراسة في أوقات الفراغ أثناء العمل ، وآخذ قبل كل امتحان يوم إجازة للدراسة مبينة أن تقديرها جيد جدا . وقالت البطاينة إن الهدف من القيام بهذه الأعمال مجتمعة عدم حبها لوجود أوقات فراغ في يومها ، فهي تحب العمل كثيرا وتعتبره إنجازا كبيرا في عمر صغير ،مشيرة إلى أن عائلتها شجعتها كثيرا وقدمت لها الدعم المعنوي الذي تحتاجه . ووجهت كلمة للشباب تحفزهم فيه على تنمية مواهبهم وقدراتهم في العمل ،داعية إياهم إلى أن يوظفوا طموحهم حتى في الأعمال الصغيرة لأنها ستصبح شيئا كبيرا في المستقبل. نموذج يحتذى للطلبة المجتهدين ياسمين البطاينة .. تمتهن صناعة الحلويات وبيعها لتأمين احتياجاتها ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - شروق البو أكد معلم الصف الثاني في مدرسة الزرقاء التابعة لوكالة الغوث الدولية لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمخيم الزرقاء رامي السايس أن الأساليب التحفيزية الحديثة التي استعملها من النشاط. ٍ لت الصف إلى شعلة ّ حو ال لـ صحافة اليرموك إنها انعكست � وق على تحصيل الطلبة وسلوكهم، فصار ً إيجابيا ٍ ن من ذاته ويفوز بعبارة ِّ الطالب يحارب ليحس جديدة يكتبها له المعلم في كل مرة يصحح فيها الدفاتر. يحزن فيها ٍ وأوضح أن الطالب وصل لمرحلة ويبكي إذا أخطأ- سواء في الجانب التحصيلي أو السلوكي-، ولكن عقاب المعلم له ليس السبب في حزنه، إنما شعوره باستياء المعلم منه هو السبب في بكائه. ن السايس أن ما شاع استخدامه من ّ وبي ً الطرق التحفيزية في التعليم أصبح تقليديا ما، أما الأساليب التي يتبعها فهي غير ً نوعا تقليدية، ومنها العبارات التي يكتبها على دفاتر ،ً الطلبة، بحيث تلامس قلب الطالب مباشرة عن المصطلحات التقليدية مثل «ممتاز، ً بعيدا رائع، وأحسنت». وشدد على ضرورة أن يجدد المعلم كلماته وعباراته التي يهديها لطلبته في كل مرة؛ حتى إلى ً لا تفقد أهميتها ودورها عند الطفل، مشيرا أنه يضع لكلطالب العبارة التي تناسبمستواه ووضعه الدراسي، فالعبارة تكون وليدة اللحظة أثناء تصحيحه للأوراق والدفاتر. وأوضح السايس أنه قد يصل عدد الأخطاء في إجابات الطالب إلى عشرة أخطاء- على ى في هذه الحالة أن � سبيل المثال-، والأول يعتني المعلم بهذا الطالب ويسعى للتقليل من أخطائه في الاختبارات التالية، من خلال تحفيزية. ٍ عبارة ولفت إلى ضرورة تحسين مستوى الطلبة واردة في إجاباتهم، عن �� وتقليل الأخطاء ال طريق المفردات التعزيزية التي تركز على ً ن بساطته، وتعطي الطالب دفعة ّ الخطأ، وتبي سعد ُ ر في المرات القادمة وي ّ تحفيزية ليتطو ن الذي يصل إليه. ّ معلمه بالتحس م العبارات �� ن أه � ال السايس إن م �� وق في الإجابات ٍ اء � ط � التحفيزية عند ورود أخ «خطأ بسيط قادر على التغلب عليه في المرة القادمة»، مضيفا «سوف تحصل على العلامة الكاملة إن شاء الله». وأكد أن أثر هذه الكلمات الجميلة اتضح قصيرة، وأبدى ٍ على الطلبة في غضون فترة منهم رغبته في تحسين مستواه. ٌّ كل وذكر السايس أسلوب التعزيز الثاني الذي و العبارات التي تتضمن اسم � قه وه ّ يطب الطالب، فعند مخاطبة المعلم للطالب باسمه يشعر الطالب بأنه محور الحديث في تلك الأثناء، وينجذب للمشاركة خلال الحصص. وتابع أن من تلك الأساليب الخروج عن جو الحصة العادي، وكسر الحواجز بين المعلم والطالب في أوقات الاستراحة بين الحصص، بحيث تصبح العلاقة فيما بينهما أقرب إلى - عن طريق التقاط ً ك- مثلا � الصداقة، وذل الصور مع الطلبة خلال النشاطات الصفية. ي ّ اف السايس لتلك الأساليب تلق �� وأض حصص العلوم في مختبر العلوم، ومشاهدة مقاطع فيديو علمية أو كرتونية داخل الصف، وكذلك تزيين الغرفة الصفية، والمحافظة على نظافتها، وملؤها بالصور واللوحات والألوان من الحياة. ً التي تمنحها شيئا ُ ولفت إلى أن تزيين الصفوف من شأنه جعل ً لدى الطلبة، مؤكدا ً ومرغوبا ً جذابا ً الصف مكانا أخرى يأتون في نهاية الدوام ٍ أن طلبة صفوف عوا نظرهم بجمال غرفة الصف ّ وبدايته ليمت الثاني. وأضاف السايسأنه ينبغيعلى المعلمين أن يقدمواالهداياالرمزيةلطلبتهمقدرالمستطاع، ولو مرة في الأسبوع، على أن يقدموها للجميع، معينين، كالمتفوقين ٍ دون تخصيصها لطلبة أو المهذبين. وفيما يتعلق بالدوافع التي نبعتمنها أفكاره في التحفيز التعليمي قال السايس إنه استذكر للعلم، ً طفولته والأعوام التي كان فيها طالبا رته له ّ وتساءل عما كان ينقصه ويتمنى لو وف بيئته التعليمية، وحاول أن يطبقها على أرض الواقع مع طلبته. وأوضحأنهيرغب بالاستمرارفيحبوظيفته وإقصاء الملل عنها، وتغيير الحالة النفسية له ولطلبته نحو الأفضل، وتثبيت المعلومة في وأن أسلوب التلقين الذي ً ذهن الطالب، خاصة راج في المدارس على مدار الأعوام الماضية جعل من البيئة المدرسية بيئة مملة. ن السايسأن هذه الأفكار بسيطة لكنها ّ وبي ا للتغيير وتعزيز ّ من المعلم وحب ً تتطلب رغبة على ضرورة الاهتمام ً نفسه وطلبته، مشددا الحقيقي من المعلم، بحيث يصحح الدفاتر والأوراق في المنزل؛ ليهدي كل طالب العبارة الأنسب لوضعه. يشار إلى أن المعلم رامي السايس استخدم في تدريسه الأساليب التحفيزية الحديثة منذ أربعة أعوام، أشهرها العبارات التحفيزية أثناء على ً تصحيح الورق، والتي لفتتمتابعيه مؤخرا لدفاتر عديدة ٌ «الفيسبوك»، حتى وردته صور من الأردن ودول الخليج، تملؤها العبارات مها المعلمون لطلبتهم ّ التحفيزية التي صم بالسايس، ً عند تصحيح دفاترهم، اقتداء منهم في تنشيط البيئة التعليمية. ً ورغبة من النشاط ٍ ل الصف إلى شعلة ّ السايس: التحفيز الحديث في التعليم يحو السايس في احدى الغرف الصفية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- سوار رواشدة «ليس العيب في العمل أو في طبيعته ولكن العيب أن تمد يدك للناس أو لا سمح الله أن تسلك طريق الخطأ». بهذه الكلمات لخصت السيدة نهى جمعه خطوة فاصلة في حياتها كانت هي بطلتها معلنة أمام الجميع بأكمله بأن العمل والكسب الحلال لا يعيب وإنما العيب هو أن تبقى عالة على غيرك، وعندما تنبثق الإرادة والعزيمة ينمحي ظلام ثقافة العيب. قررتالسيدةنهىأنتعملكبائعةللمشروبات الساخنة في وسط مجمع الأغوار في مدينة إربد . نهى .. في عقدها الثالث بدأت حياتها كأي رأة عادية ولكن الظروف المادية الصعبة �� ام المتمثلة بارتفاع الأسعار وشعورها بالمسؤولية تجاه مساعدة زوجها الذي يعمل كسائق حافلة وار دفعها لشراء عربة لبيع �� في منطقة الأغ دا بنظرة � المشروبات الساخنة غير عابئة أب المجتمع تجاهها ما دامت تكسب أموالها بطريقة مشروعة . لم يكن قرار نهى سهل التقبل في بادئ الأمر بالنسبة لزوجها وأخوتها الذين كانوا يتمسكون بفكرة أن مثل هذا النوع من المهن حكر على الذكور فقط دون غيرهم إلا أن ثباتها وإصرارها على أن تشارك في تنمية بيتها وأسرتها بشرف وى التي �� ان وسيلة الإقناع الأق � وكرامة قد ك تمتلكها. بدأت نهى مشروعها برأس مال بسيط كلفها بيع خاتم زواجها، وحينما أشاح المجتمع وجهه معترضا كانت والدتها هي الدافع الوحيد نحو ا، وتضيف أنها عملت بهذا � راره � ثباتها وإص العمل عن كامل رغبتها، مبينة أنها لو أتيحت لها الفرصة للالتحاق بعمل آخر فسوف تقابل ذلك العرض بالرفض . تعتبر نهى نموذجا للمواطن الذي كسر حاجز ثقافة العيب عند شبابنا، تلك الثقافة التي لاتزال ام شباب اليوم وخطرا يهدد � تشكل عائقا أم مجتمعاتنا . باعت خاتم زواجها لتنفذ مشروعها العزيمة تتحدث عن .. نهى ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - نديم عبد الصمد يتعرض أطفال المجتمع الأردني بتنوع فئاته إلى ضغوطات مختلفة بالرغم من صغرسنهم،تبدأ هذهالضغوطاتبالتشكل عندما نفرض آراءنا على الأطفال وعندما لا نهتم بإنجازاتهم الصغيرة أو نهمل أدق التفاصيل الخاصة بنجاحاتهم والتي تعني بالنسبة لهم كل ما في الوجود، ويعود هذا الأمر إلى سبب رئيس وبسيط هو، كيف نعامل أطفالنا ؟ وهلهم فعلا بحاجة لدعم نفسي اجتماعي أم طب نفسي ؟ تقولمسؤولة الدعم النفسي الاجتماعي في جمعية أثر نيرمين سعادة إن الأطفال في مجتمعنا كنز حقيقي نضيعه بتجاهلنا لاحتياجات الأطفال النفسية و العقلية أو دا تجاه � بإصدار ردود فعل لا تتطابق اب أفعالهم قد تجعلهم يصابون بـ «الضغط والتوتر الشديد» هذه الحالة التي تجعلهم داث � غير قادرين على التعاطي مع الأح أمامهم، والتقليد المباشر لكل ما يرى ويسمع لأنه لم تسمح له الفرصة لابتكار رح قصصه الخاصة فيبقى الطفل �� وط متوترا داخليا تظهر عليهسلوكيات نرفضها ونعاقبه عليها. وتضيف سعادة قررت جمعية أثر لحل هذه المشكلة بإقامة مشروع نبادر الذي تقوم به منظمة (ميرسي كور) وبدعم من ي توعية الأهالي بكيفية � الاتحاد الأوروب التعاطي مع أطفالهم من خلال مدرسة الآباء والأمهات لخلق روابط مشتركة بين الأهالي والأطفال. وتؤكد على أهمية تخفيف الضغط والتوتر الشديد من خلال تعليم الأطفال مهارة تقنية معينة مثل الطبخ أو الرياضة أو الرسم بالإضافة إلى أنشطة قادرة على تحفيز التفكير وتفعيل هرمونات معينة في الدماغ مثل (السيرتانونين) أو (النجم) و هرمون (الاوكسيتوسن) أو (الحب)، هذه الهرمونات قادرة على إعادة تفعيل السيالات العصبية وأجزاء غير مفعلة في الدماغ وبدورها قادرة على تخفيف الضغط والتوتر الشديد. و عبرت سعادة خلال حديثها عن قلقها من اعتقاد البعض سهولة القيام بتقديم الدعم النفسي الاجتماعي بالرغم من مخاطره الجمة على الأطفال ، إذ يمكن أن تزيد ضغوطات الأطفال إذا لم يتم التعامل معهم بشكل جيد، وقد يؤدي أحيانا إلى أن ينشأ الطفل بتشوه وخلل كبير في البنى المعرفية والفكرية والاجتماعية مما يؤثر على مستقبله ككل، إذا لم يستعن بأشخاص ذوي اختصاص لمساعدته في تصحيح ما سبق لخلق شخصيات واعية ادرة على �� مفكرة تخطط لمستقبلها ق تحديد خياراتها بشكل صحيح، مؤكدة من جديد على اختلاف تقديم الدعم النفسي عن المعالجة النفسية فالأخيرة تحتاج إلى طبيب أو أخصائي نفسي عكس الأولى. وعزت سعادة ازدياد الضغط والتوتر الشديد إلىعدم قدرة الأطفالعلى التحدث أو التعبير عن ذاتهم وسبب ذلك يعود إلى عدم وجود مخزون لغوي و معرفي لديهم وطرحت مثالا لذلك أن أحد أسباب انهيار الدولة العثمانية بدأ عندما ابتعد الأطفال عنحفظ القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والأبيات الشعرية، هذا الأمر يحتاج إلى تعاون مشترك بين كل مؤسسات المجتمع المدني والوزارات المعنية للتوعية بأهمية العلم والتعليم لجميع الأطفال وبالتالي ى مجتمع مستقبله أفضل � ول إل � وص � ال وشبابه أوعى. انتباه .. الأطفال بحاجة إلى هرمونات من الحب ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ أسماء ظهيرات قال أستاذ علم الاجتماع في جامعة اليرموك محمد حراحشة إن وسائل التكنولوجيا سلاح ذو حدين وتلعب دورا كبيرا في ظاهرة العنف كما تعمل على غرس قيم ومفاهيم يمكن أن تكون خاطئة ولم يعتد عليها أطفالنا، مبينا أن قضاء الأطفال لساعات طويلة في مشاهدة أفلام الكرتون التي لا نعلم ما هو محتواها أو ما هدفها والتي لها تأثير كبير على عقل الطفل يمكن أن يكسب الطفل عادات خاطئة . ول عالم النظريات � ى ق � إل ً ه واستنادا � اف أن �� وأض الاجتماعية ألبرت بانادورا «العنف يتم تعلمه كأي سلوك آخر» ويقول جوزيف كلبر «العنف يتغذى على المشاهدة كما يتغذى الإنسان على الطعام»، وبالتالي قلد ويعتبر ما يشاهده كمثال ُ فالطفل عندما يشاهد ي أعلى له يقوم بتقمص الدور لأن عقلية الطفل شديدة التأثر بالعالم المحيط كما أن الطفل يملك قدرة ضعيفة على التحكم في عقله وجسمه لذا يجب على الأهل تفعيل أدوات الضبط والمراقبة بشكل مستمر داخل الأسرة للحد من اكتساب القيم الخاطئة وإخبار الطفل وتوعيته فيما يشاهد من مشاهد عنف وأن هذه المشاهد ليست واقعية. ويحذر باحثون من أن الأطفال بين سن عامين وخمسة أعوام والذين يتابعون مشاهد عنف لمدة ساعة في اليوم يزداد عندهم احتمال ظهور العدوانية في مرحلة لاحقة من طفولتهم لأن الأطفال في هذا العمر لا يستطيعون التمييز بين الخيال والواقع. وأشار الحراحشة إلى بعض سلبيات مشاهدة أفلام الكرتون وتأثيرها على أطفالنا كالكسل والخمول بسبب جلوسه لفترات طويلة أمام التلفاز بدون حركة، كما وأنها تنمي عند الطفل نزعات عنف وعدوانية من خلال العنف المقدم في أفلام الكرتون. وتابع أن الأطفال لا يتعاملون مع الكرتون على أنه نوع من الترفيه بل يأخذونه قدوة لهم ويقلدون ما فيه إلى جانب زعزعة بعض العقائد الدينية لدى الطفل وتبادل عبارات مخلة بالعقيدة ، مضيفا أن الجلوس الطويل أمام شاشة التلفاز يؤدي إلى السمنة المفرطة من خلال عادات تناول الطعام السيئة. رض الحراحشة بعض الحلول لمواجهة هذه � وع المشكلة مثل تشجيع الطفل على التفاعل الاجتماعي والذهاب إلى الأماكن العامة للعب وممارسة هواياته والانخراطفي المجتمع بين الأصدقاء والأقارب ، وجلوس الأهل برفقة الطفل عند مشاهدته أفلام الكرتون عرض لهم ُ لتصحيح مفاهيمهم عن الشخصيات التي ت بصورة جذابة ،وعدم مشاهدة الطفل للكرتون أكثر من .ً ساعة لما له من تأثير على التحصيل الدراسي أيضا ودعا إلى ضرورة وضع خطة محددة ليوم الطفل وأوقات فراغه وتقديم بدائل تربوية أخرى مثل إلحاق الطفل بحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعويده على قراءة القصص المناسبة له وتشجيعه على ممارسة ي العقل لأن أطفالنا هم ّ الألعاب الجماعية التي تنم بناة المستقبل. ولع الأطفال بالتكنولوجيا .. قد ينتهي بالهلاك تعبيرية ياسمين اثناء تحضيرها للحلويات في بيتها

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=