صحافة اليرموك

2018 تموز 29 _ 1439 ذو القعدة 16 الأحد الجامعة 2 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ رهف الزعبي تواصل (صحافة اليرموك) مسيرتها في تسليط م الأشخاص العاملين خلف الكواليس، � الضوء ودع تقديرا لجهودهم الخفية التي تعمل على النهوض بالجامعة وتقدمها دائما . ة، مفعمة �� في هذا العدد التقينا بشخصية إداري رار، مجتهد ومثابر، يسعى دائما �� بالعزيمة والإص للأفضل، هو معن الصغير، الموظف في الدائرة المالية، لم يستطع 2003 الذي يقول إنه بعد احتلال بغداد عام إكمال تعليمه ودراسته في جامعة بغداد، فعاد إلى المملكة مع بقية الطلبة الأردنين ليكمل دراسته في جامعة آل البيت بتخصص محاسبة ويتخرج فيها عام .2006 تم تعيينه في الجامعة – 2010 وتابع في عام الدائرة المالية بقسم الصناديق الخاصة، كمحاسب في صندوق الادخار، إضافة إلى عمله في قسم الرواتب في ذلك الوقت . ح الصغير أنه قد اكتسب الخدمه العلمية � وأوض في المجال المالي من خلال دراسته الأكاديمية التي ساعدته في حياته الشخصية والعملية وتنمية قدراته وتطوير ذاته مما انعكس على عمله في هذه الجامعة. وقال الصغير إن العمل في الدائرة المالية يختلفعن العملفي الدوائر الأخرى وذلك لتعاملها مع المؤسسات الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أننا نواجه جهدا كبيرا في إعداد وتجهيز كافة المعاملات المالية كالرواتب وغيرها التي تصرف لكافة أعضاء هيئة تدريس، والموظفين والإداريين والفنيين، أضف إلى ذلك فترة قبض الرسوم الجامعية، وما يتصل بها من قضايا الطلبة والمراجعات المالية وغيرها وتابع هذا بالتأكيد يحتاج ليقظة عالية وتركيز خصوصا أن عملنا يتصل بالأرقام المالية، لذلك هذه خبرة مهمة سواء على الصعيد الشخصي أو المهني. لليرموك التطور ً وأنهى الصغير حديثه متمنيا ار وأن تكون من الجامعات العالمية � والتقدم والازده الأولى، فهي صرح علمي شامخ ويحق لنا الافتخار بها. وجه جامعي معن الصغير : يحق لنا الفخر بـ «اليرموك» من احدى حفلات التخريج في قاعة الجمنازيوم ࣯ ࣯ صحافة اليرموك -اسراء الاعرج مندوبا عن رئيس الجامعة رعى عميد الكلية الدكتور علي نجادات حفل إطلاق مشروع (تعزيز قدرات طلبة الجامعات لنشر ثقافة الاعتدال والتسامح ) والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة نوافذ للتدريب والتنمية المستدامة، والممول من السفارة السويسرية في عمان، وذلك في مدرج كليتي الإعلام والاقتصاد وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع غفير من الطلبة والمجتمع المحلي. وقال نجادات في كلمته إن لوسائل الإعلام دورا هاما في توجيه الرأي العام, واتجاهاته وصياغة سلوكياته فهي تعد واحدة من الأدوات الأساسية في البناء والتنمية، ومن أكبر المؤسسات الثقافية والاجتماعية تأثيرا في نشر ثقافة التسامح ومحاربة التطرف والإرهاب. وأضاف أن وسائل الإعلام تعد من أكثر وسائل التواصل تأثيرا في تشكيل الوعي وتحديد توجهات البشر في مختلف المجتمعات، لقدرتها الواسعة على نشر المعلومات بأشكالها المختلفة على جماهير واسعة من الناس من خلال البرامج المنوعة في الموضوعات والاتجاهات. وتابع نجادات أن العالم يواجه الآن واحدة من أهم الأزمات التي تشكل تحديا يهدد الأمن والسلم المحلي والإقليمي والعالمي, وهي أزمة التطرف الديني وما تفرزه من إرهاب, مشيرا إلى أن العالم أصبح يعيش حالة من عدم الاستقرار الناجم عن التطرف بأشكاله المختلفة من ديني وطائفي وأخلاقي وعنصري, مبينا أن منطقتنا العربية تعيش أشد مراحلها سوداوية والناتجة عن هذا التطرف. ولفت نجادات إلى أن حجم التحدي يتضاعف في ظل استغلال الجماعات الإرهابية ورواد الفكر التكفيري لوسائل الإعلام الحديث ومواقع التواصل الاجتماعي لاستقطاب المؤيدين ونشر أفكارهم المسمومة، مضيفا أهمية البعد الإعلامي في محاربة الأفكار الإرهابية التي بدأتتظهر عبر وسائل الإعلام التيتستخدمها العصابات لمنعها من التأثير في الرأي العام خاصة فئة الشباب . وأكد على أنعملية نشر التسامح والاعتدال والوسطية هي عملية لها أهدافها ومحاورها, والتي يجب أن تتبناها وسائل الإعلام بشتى أشكالها, وتقديم صورة حقيقة للاعتدال من خلال نشر ثقافة الحوار والتسامح والانفتاح على الرأي الأخر, وشدد نجادات على أهمية إطلاق برامج تهدف لنشر الوسطية والاعتدال, بالإضافة إلى محاربة التطرف, بهدف ايجاد خطاب فكري معتدل لدى الشباب الأردني من خلال الجلسات الحوارية والنقاشية السلمية للتعريف بالأفكار والقيم والمفاهيم التي دعا إليها الدين الإسلامي الحنيف, مؤكدا علىضرورة الحوار وقبول الآخر والتعايشالسلمي ونبذ الفرقة . رف مستشار المشروع وممثل � رى ع � ن جهة أخ � وم مؤسسة نوافذ عن هذا المشروع المهندس مازن أبو قمر بالمشروع وأهدافه ودوره في رفع الوعي لدى الطلبة وتوفير التوجيه بالشراكة مع الجامعات والكليات لمنحهم مساحة كبيرة في قيادة الأنشطة الطلابية داخل الجامعة وخارجها في محافظة إربد . وقال معن الدهون عن حيثيات المشروع: إن مؤسسة نوافذ هي مؤسسة أردنية موجودة في محافظة إربد, تعمل على تعزيز التنمية المستدامة داخل المجتمع م � ي, وتركز بشكل خاص على الشباب ودوره �� الأردن وقدراتهم في تنمية مجتمعاتهم, بالإضافة إلى تفعيل مشاركة المرأة حتى يكون لها دور واضح في المجتمع . و أشار إلى أن المشروع يتم بالشراكة مع الجامعات والكليات الموجودة في محافظة إربد، والبداية كانت من جامعة اليرموك, بالإضافة إلىجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة البلقاء التطبيقية وكلية إربد الجامعية وجامعة جدارا . اف الدهون يهدف المشروع إلى توعية طلبة � وأض الجامعات والكليات بأهمية التركيز والوعي ضد التطرف, مشيرا إلى أنها أكثر الفئات عرضة للانجراف نحوه, بالإضافة إلى محاولة بناء قدرات شبابية تكون مؤثرة في المجتمع . وبين أن المشروع سيتم من خلال ست مبادرات ستتم داخل الجامعات وستكون ضمن أولويات الجامعة, حيث ستكون المبادرات حول التوعية ضد التطرف بالإضافة للمواضيع التي لها صلة في توعية الشباب الجامعي . وذكر الدهون أن المستفيدينسيتوزعونعلىقسمين الأول مستفيد بصورة مباشرة وعددهم أربعة وعشرون طالبا من الجامعات أي ما معدله أربعة طلاب من الجامعة الواحدة, حيث سيتم تدريبهم على مدى ثلاثة أيام على استراتيجية التوازن المجتمعي, مستفيدين بصورة غير مباشرة من خلال تثقيف الأقران وحضور المبادرات المختلفة . وأعربت الطالبة سندس حمدان من جامعة اليرموك عن مدى سعادتها لما سيضيفه هذا المشروع لها, مبينة أن ذلك سيكون من خلال تيسير الحوارات الطلابية لتعزيز الحوار كأسلوب بعيد عن العنف. بالتعاون مع « نوافذ للتدريب والتنمية المستدامة» إطلاق مشروع «تعزيز قدرات الطلبة لنشر ثقافة الاعتدال والتسامح» ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ندى محافظة قال عميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة إن الكلية تستعد لعقد مؤتمرها الأول خلال يومي السابع ر الصحة � والثامن من الشهر القادم، برعاية وزي الدكتور محمود الشياب وبعنوان «نحو التميز في الرعاية الصحية» . وأضاف في تصريح لـ صحافة اليرموك أن المؤتمر يهدف إلى تقديم فعاليات متميزة في كافة القطاعات الصحية والطبية، بما ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للمرضى منوها أن النقطة الرئيسة للمؤتمر هي: التطرق للجلسات الرئيسة في الطبمثل أمراض الباطنية وأمراض النساء والتوليد و أمراض الأطفال والجراحات العامة والخاصة. و أشار شحادة إلى أن المؤتمر ينقسم إلى جلستين منفصلتين، الأولى للصحة العامة والأمراضالوبائية التي تهم المجتمع بشكل عام وليس المريض بحد ذاته. وعن الجلسة الثانية، فقد أشار إلى أنها مخصصة لطلبة كلية الطب لفتح المجال للطلبة لتقديم ما لديهم باعتبارهم المحور الرئيس في العملية التعليمية وذلك في إطار السعي إلى تبني الأفكار الإيجابية لتطويرهذه العملية. و تابع أن أوراق العمل المشاركة بالمؤتمر تصل ورقة عمل مقسمة على ست جلسات علمية 45 إلى 400-300 نقاشية، أما عدد الحضور فيتراوح بين ضيف من القطاعات الصحية المختلفة (وزارة الصحة- الخدمات الطبية الملكية- الجامعات الأردنية- القطاع الخاص). وأضاف هناك مشاركات لضيوف من خارج المملكة وعددهم أربعة في أربع جلسات نقاشية، إلى جانب مشاركة طلبة كليات الطب من مختلف الجامعات طالب. 500 الأردنية وعددهم ولفت شحادة إلى أن المؤتمر أيضا يكتسب أهمية باعتباره المؤتمر الأول لكلية الطب، ولكونه يعكس صورة الكلية و الجامعة ويضعها ببن شقيقاتها من كليات الطب بالجامعات الأردنية حرصنا أن يكون هذا المؤتمر مميزا. كلية الطب تستعد لعقد مؤتمرها العلمي الأول الأسبوع المقبل ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - إيمان سعادة تشهد جامعة اليرموك خلال أيام التخريج حالة من اك عداك عن ضيق المكان الذي � ام والإرب � الازدح يحتضن التخريج و المتمثل بمبنى الجمنازيوم إلى جانب سوء التنظيم، وفق ما يؤكده طلبة وخريجون مما يسبب قلقا وإزعاجا لهم أمام أهاليهم وأقاربهم الذين يأتون ليشاركوهم فرحتهم. سابقا حيث كانت الجامعة تقيم حفلات التخرج في «الملعب» لقلة أعداد الخريجين مقارنة بأعدادهم في السنوات الأخيرة، مما يدعو الجامعة لوضع الخطط لتنظيم التخريج وتخصيص الميزانية المناسبة لإخراج الحفل بأبهى صورة. تقول الطالبة فرح السمحان إنحفلات تخريج الجامعة ليست بالصورة المطلوبة من حيث المكان، و أعداد الخريجين والأهالي لا تتناسب مع حجم قاعة التخريج، وتابعت أن الحل يكمن في نقل مكان الاحتفال إلى مكان أوسع وأفضل . وأضافت الطالبة نبراس أحمد أن مشكلة التخرج تكمن في ضيق المكان، مقترحة نقل حفلات التخرج إلى مدينة الحسن الرياضية. ال الطالب محمد بني عامر إن حفل التخريج � وق ل تألقا» بين سائر تخريجات � بجامعتنا يعتبر «الأق الجامعات الأردنية، حيث إن ثبات إدارة الجامعة على نفس مكان التخريج أمر غير مقبول، وتابع يمكن عمل إصلاحات للملعب ونقل التخريج إليه، وأن يكون وقت التخريج مساء مثلا . ودعا محمد الكفريني، أحد خريجي الجامعة، لتغيير مكان التخريج، لأنه لا يحتمل عدد العائلات التي تحضر، ويرى أن الملعب أفضلخيار يتم تخريج الطلبة فيه، أو أن يتم تقسيم الكليات ليصبح لكل كلية يوم تحتفل فيه . وأضاف الخريج عمر الزعبي أنه من الأفضل نقل مكان التخرج إلىمكان أكثر سعة، داعيا إلى زيادة تنظيم حفلات التخريج. وقال رئيس اتحاد الطلبة الطالب حمزة العزايزة إن جامعة اليرموك تعتبر من أكبر الجامعات في الأردن من حيث مستويات التعليم والتخريج، معتبرا حفلات التخريج منحيث الجودة الأكاديمية والأفواج التي تقوم الجامعة بتخريجها متميزة ولكن هناك بعضالسلوكيات السلبية التي تتم في حفل التخرج لبعض الأشخاص، منها عدم مراعاتهم لاكتظاظ العدد بقاعة التخرج. ونوه أن هذه السلوكيات السلبية ترجع لعدم التزام الخريجين وأهاليهم بأعداد المدعوين، مبينا أنه لكل طالب الحق بالتعبير عن فرحته ودعوة أهله وأقاربه وأصدقائه، لكن دخول هذه الأعداد الكبيرة القاعة يسبب الازدحام وسوء التنظيم. وأوضح العزايزة أن من واجب اتحاد الطلبة التعاون مع رئاسة الجامعة لإيجاد حل لمشكلة ازدحام التخريج، وأن الاتحاد يستقبل جميع الحلول المطروحة ويدرسها ويطبقها، وزاد أن واحدا منهذه الحلولهو نقل التخريج لملعب الجامعة ولكن القرار يقضي بأن البنية التحتية للملعب لا تستوعب أعدادا أكبر من قاعة الجمنازيوم. وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشياب إنه يتم التحضير لاحتفالات التخريج في كل عام وفق برنامج زمني يراعى فيه الحرصعلى إخراج الاحتفالات بأبهى صورة ممكنة. اف فيما يتعلق بتخريج الفصل الصيفي أنه � وأض من الممكن أن يكون في أيلول من العام الجاري بعد اعتماد العلامات النهائية وقوائم الخريجين، مبينا أنه يتم الإعلان للطلبة على موقع الجامعة عن برنامج الاحتفالات والبروفات ومواعيد استلام الأرواب الجامعية. أكد الشياب أن مسألة نقل التخريج من مكانه الحالي في صالة خالد بن الوليد ـ الجمنازيوم ليست سهلة، حيث إن الأماكن والمساحات في الجامعة محدودة ولا تتسع للأعداد الكبيرة من أهالي الخريجين وأصدقائهم الذين يقدمون إلى الجامعة لمشاركة الخريجين هذه المناسبة، مشيرا إلى أن نقل التخريج في مكان متسع كستاد مدينة الحسن الرياضية أمر مكلف للغاية. وأشار إلى أن لجنة الاحتفالات تقوم بتوزيع ثلاث بطاقات دعوة لكل خريج، ولكن ما يحدث أن الخريج الواحد يقوم بإحضار أكثر من عشرة مدعوين، بمعنى ام الذي تشهده قاعة الاحتفالات في بعض � أن الازدح الأحيان يكون جزء منه سببه الأهالي خاصة في ظل ضيق المكان. وأوضح الشياب أنه سيصار إلى التفكير بزيادة عدد الاحتفالات إذا ما لوحظ أن هناك ارتفاعا بعدد الطلبة، خاصة خريجو الفصل الثاني الذي عادة ما يكون عدد الخريجين فيه أكبر. ولفت إلى أنه عادة ما يتم وضع خطة لدخول وخروج السيارات من وإلى الحرم الجامعي، ويتم التشديد على عدم إدخال السيارات تحت أي ظرف باستثناء السيارات التي تحمل صفة رسمية، وبين أنه يتم السماح بإدخال السيارات في بعضالأحيان لبعضالزوار خاصة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. طلبة وخريجون يبدون ملاحظات على «حفلات التخريج» ويأملون بالتطوير تصوير : عبدالله الدويري من حفل اطلاق المشروع

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=