صحافة اليرموك

2018 تموز 29 _ 1439 ذو القعدة 16 الأحد شرفات 4 ترجمات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – ترجمة اية عبد الكريم في عالم اليوم، تبدو المجلات والصحف من الطراز القديم. فلم يعد هناك من يريد أن يقلب عددا من د بينما يستطيع � راءة مقال واح �� الصفحات لمجرد ق الحصول على العشرات حول نفس الموضوع بكبسة زر؟ وليست هناك حاجة لحمل جريدة كبيرة عندما يكون لديك العالم كله في متناول يدك، أليس كذلك؟ الكثير من الناسيعتقدون أن الصحافة تموتوغالبا ما أحصل على ردة سلبية عندما يتم سؤالي عن التخصص من تلقي رد مثل «واو، هذا رائع! ً الذي أدرسه، فبدلا ا، ً أحب قراءة بعض أعمالك.» أتلقى ضحكة و «حسن من الأفضل التخطيط للزواج من طبيب حينها.» ولكن ما لا يدركه الناس هو أن الصحافة الحديثة هي عالم ا. نعم، الطباعة ستخرج من الأسلوب. ونعم، ً جديد تمام هناك تكهنات بأن الصحافة تموت. ولكنها ليست كذلك، وسأخبركم لماذا. بدءا من الصباح عندما تستيقظ، هل تقوم بتشغيل الأخبار أو برنامج حواري وتدع التلفاز في الخلفية بينما تستعد لبدء يومك؟ أم، هل تجلس، تحتسي فنجانا من القهوة بينما تتنقل عبر مواقع التواصل الاجتماعية المفضلة لديك؟ في كلتا الحالتين، أنت تغمس نفسك في الصحافة. لكن كيف يجري الأمر في الفيسبوك؟ هناك مصطلح يسمىصحافة المواطن ويشير إلى أن المواطنين يلعبون ا في عملية جمع الأخبار والمعلومات والإبلاغ ً ا نشط ً دور في ً عنها وتحليلها ونشرها. لذلك عندما تشارك مقالا أحد ملفاتك الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي ويعلق الآخرون بآرائهم، فإن كليكما يشارك في عمل بسيطمنصحافة المواطن. لذا، أشكركعلىمساهمتك في عالمنا! نحنالآننعيشفيالعصرالذهبيللصحافة؛الإنترنت لديه قوة كبيرة فنحن نعيش ونتنفس وسائل التواصل الاجتماعي، وتسمح لنا منصات التواصل الاجتماعي هذه كصحفيين بمشاركة المقالات التي كتبناها مع عائلتنا وأصدقائنا ومع الغرباء ومع أي شخص؛ بينما الأمر بالصحافة المطبوعة يختلف، فقد كان هناك عدد محدد من الكتاب والناشرين، وكان على القراء أن يشتروا النسخة المطبوعة لقراءة المقالات. وقد يعتقد بعض الصحفيين (أو الطامحين منهم) أن وسائل التواصل الاجتماعية هي لعنة، لكني أرى أنها نعمة بالنسبة لصناعة الصحافة. أنا في انذهال من الطريقة التي نما بها عالم الصحافة في السنوات القليلة الماضية. فكروا في الخمسينياتعندما كان جميع ما لديهم هو الصحف اليومية فقط. الآن، بنقرة زر واحدة يمكننا الحصول على الأخبار لتصلنا في رسائل نصية، ا ً من أي وقت مضى. يمكننا أيض ً مما يجعلنا أكثر اطلاعا نشر ومشاركة أي شيء نريده، وهو ما يجعل كل واحد ا بمعنى ما. ً منا صحفي لا شك أن العصر الذهبي للصحافة هو «الآن». رابط المقال الأصلي: https://www.theodysseyonline.com/ the-golden-age-journalism-now هل نعيش في العصر الذهبي للصحافة؟ تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - رنيم اكريم  عمر رمزي مبدع صغير وصاحب قلم فني وهو الآن 2008 جميل، ولد في مدينة إربد عام في العاشرة من عمره ، تم اكتشاف موهبته وذلك بعدما أثارت خطوطه ً منذ عام تقريبا الجميلة التي رسمها على لوحه الأبيضالصغير انتباه وإعجاب والديه اللذين اعتبراها خطوطا وليستخطوطا عادية. ً فنية مميزة ودقيقة جدا تميز اللوحات والخطوط هو ما دفع والديه وسعى بهما لتطوير موهبته بعدما وجدا فيه حسا فنيا و لمسات باتت ظاهرة بقلمه . ا «الرسام �� صحافة اليرموك.. التي زاره الصغير» كان لها الحديث الآتي معه؛ يقول عمر: إنه بعدما تم اكتشاف موهبته على اللوح الأبيض انتقل ليبدأ بتجارب الرسم بشكل ) وقلم رصاص A4( فعلي وذلك بواسطة ورق دأ برسم � ه ب � ى أن � إل ً ن ثم بالفحم، لافتا � وم شخصيات كرتونية مختلفة (الأنمي) وذلك عن طريق النقل من الصور الأصلية لكونها صورا ما و مفرغة من الداخل وخطوطها ً بسيطة نوعا الخارجية بارزة له. ويضيف«كنت أخفقوأعود لأحاولمرة أخرى إلى أن تمكنت من إتقان رسم هذه الشخصيات في النهاية». ويؤكد رمزي على أن ما مرن قلمه أكثر ده له �� و متابعة و مساعدة وال � وشجعه ه وتصحيح أخطائه باستمرار ليعطي أفضل ما لديه بالإضافة لخوضه تحديات الرسم معه من خلال اختيارهما لصورة موحدة و البدء برسمها كلعلىحدة ، ونشرصور الرسومعلىصفحته الخاصة على الفيسبوك  ليتم تقييم الرسمة إلى أن والده ً الأجمل من قبل متابعيه، لافتا .ً صاحب خبرة وموهبة كبيرة بالرسم أيضا وعند سؤالنا له عن كيفية التوفيق بين الرسم والدراسة  قال أنه ينظم أوقاته ما بين الدراسة والرسم بحيث  لا تؤثر دراسته على موهبته والعكس. وينوه رمزي إلى التحاقه خلال هذه العطلة الصيفية بأول دورة لتعليم أساسيات الرسم بالرصاص لتكون البداية له للانتقال للفنون .ً الأخرى لاحقا ويذكر أن في حصيلته الآن العشرات من اللوحات الفنية المتميزة لشعراء وشخصيات ر منهم الشاعرين  �� ة ذك � روف � ع � عربية م الفلسطينيين تميم البرغوثي ومحمود درويش، والمناضلة الفلسطينية ليلى خالد، والشهيد ناجي علي والشهيدة رزان النجار وغيرهم الكثير. وعن دور العائلة بتشجيع وتنمية موهبة عمر تقول والدته السيدة أم أحمد أنها لجأت في البداية لإدارة مدرسته في مخيم الحصن لتسليط الضوء على موهبة ابنها لتقديم الدعم والمساعدة له كونه من طلبة المدرسة، لافتة إلى تفاعل الإدارة السريع مع موهبة عمر ودعمها له من خلال النشر عن موهبته على صفحتهم الشخصية ومن ثم مشاركته في فعاليات «يوم المرح» الذي أقامته المدرسة ليكون لعمر معرضه الخاص (داخل صف) في ذلك اليوم يعرض فيه رسوماته . ارك عمر في مسابقة «نجم �� وتتابع ش المخيم» التي نظمتها المدرسة بالتعاون مع موهبة تنوعت 250 مدرسة أخرى تضمنت بين غناء وشعر وخطابة ودبكة بالإضافة للرسم، مشيرة إلى أن عدد الطلبة المشاركين طالبا ليتفوق عليهم 15 بمسابقة الرسم كانوا عمر  ويحقق المركز الأول وينال لقب «نجم المخيم» وتم تكريمه بدرع . وتضيف شارك أيضا في «مبادرة إربد أبها» حيث طلب  منه رسم جدارية للمشاركة في .ً معرض المبادرة ونال عليها درعا أيضا  وتتابع أم أحمد كما وأنه أصبح لعمر اسم في كتاب «المبدعون العرب ألف قلم» ، مشيرة إلى أن هذا الكتاب سوف يترجم إلى أربع لغات فور اكتماله، مبينة أن عمر أصغر  المبدعين في هذا الكتاب وأسرع من توافق عليه وضمه لموهبته. ً نظرا وينهي الرسام الصغير «عمر» حواره معنا بأنه يطمح في المستقبل للالتحاق في كلية الفنون الجميلة – جامعة اليرموك ليطور موهبته في الرسم  وينميها أكثر و أن يصبح من أشهر الرسامين العرب. عمر .. رسام صغير للوحة كبيرة .. عنوانها الطموح ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – رنيم عازر رت محمد سمور إن ّ قال مسؤول مبادرة ميدي ا مشروع «جالاتون» الموسيقي سيرى النور خلال أشهر قليلة، لافتا إلى أنه قيد التنفيذ حاليا. اف لـ صحافة اليرموك أن أهمية مشروع �� وأض «جالاتون» ودوره تتمثل في عمل مساحات مستقلة للشباب الذين لديهم اهتمامات موسيقية ومنحهم فرصة في تسجيل أغانيهم, وإعادة الموروث الحضاري ان مختصة بهذه � وران من خلال تأليف أغ � لسهل ح المنطقة, لافتا إلى أنهم سيعملون بشكل مباشر مع طارق الناصر وجمعية جلال للثقافة والفنون. وأوضح سمور أن هناك خمسة مشاريع ثابتة في رت وهي مسرح الشبابحيث يشترك فيه الشباب ّ ميدي ا الفنانون بعمل مسرحيات هادفة تركز على بعض قضايا المجتمع التي يمر بها الشباب . وتابع أن هناك مهرجان الدرج للثقافة والفنون الذي يركز على الموروث الثقافي والهوية العربية من خلال الأعمال الفنية المختلفة, وكانت أول دورة له العام د، ومشروع مساحات يهدف � الماضي في مدينه إرب بشكل أساسي لإعادة تفعيل البيوت الثقافية في إربد من خلال الأنشطة الثقافية. ويرجع سبب اختيار اسم «جالاتون» للمشروع إلى أنه يرمز لنبتة مشهورة في شمال الأردن تجمع البذور مع بعضها بعضا وعندما تنفتح تنتشر هذه البذور, معربا عن مدى سروره بهذا الاسم الغريب حيث يدل على سهل حوران. رت شبكة تطوير الفنون في المدن ّ يذكر أن ميدي ا كمبادرة 2015 والمحافظات الأردنية أنشئت عام مستقلة هدفها تطوير دور الفنان والفن وزيادة التفاعل المجتمعي لحل بعضالمشكلات المجتمعية التي يمكن ً التعبير عنها من خلال الفن في المجتمعات الأقل حظا في شمال وجنوب الأردن, وللحفاظ على الموروث الثقافي والهوية العربية فيها. يهدف لإعادة الموروث الحضاري لسهل حوارن «جالاتون» مشروع فني بألوان مسرحية وغنائية وثقافية متعددة ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – رؤى زبيدات تسعى «صحافة اليرموك» لإبراز الشخصيات التي لها بصمة في هذه الحياة، والتي حققت إنجازات لنفسها ولغيرها وللوطن. لقيصحافة اليرموك الضوء على ُ وفي هذا الحديث ت إحدى هذه الشخصيات المفعمة بالإبداع والإنجاز وحب الحياة والسعي لتطوير الذات دون الوقوف عند أي عقبة تواجهها.  العمري من قرية مرو شمال إربد ّه الدكتور عبد ا ذي أنهى دراسته الأساسية من � ، وال 1971 مواليد ، ومن ثم 1988 مدرسة علي خلقي الشرايري عام ،2002 التحق بالقوات المسلحة وتقاعد منها عام بعدها اتجه نحو الأعمال الحرة لما يقارب السبع سنوات. قرر إكمال تعليمه الثانوي، 2009 يقول إنه في عام وبالفعل حصل على شهادة الثانوية في الفرع الفندقي سنة. 39 و كان عمره وقتها وتابع «التحقت بالكلية الأردنية للعلوم والتكنولوجيا لدراسة الدبلوم تخصص تصميم جرافيكي وتخرجت وقد حصلتعلى المركز الثانيعلىمستوى 2011 سنة الكلية والثالث على مستوى المملكة». وأضاف العمري بعد ذلك التحقت بجامعة إربد الأهلية بتقدير امتياز، والمركز 2013 وتخرجت فيها عام الثاني على الدفعة، وفي نفس السنة التحقت بجامعة جدارا لإكمال دراسات عليا - ماجستير- تخصص إدارة تربوية وبالفعل حصلت على درجة الماجستير عام و بتقدير امتياز. 2015 وبين أن آخر مرحلة من مراحل دراسته كانت حصوله ان الإسلامية في � على الدكتوراه من جامعة أم درم السودان العام الماضي في التخطيط الاستراتيجي - إدارة تربوية وبتقدير امتياز كذلك. ولفت العمري أن له كتابا منشورا بعنوان «تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الأردنية»، بالإضافة إلى بحث منشور في الجامعة الإسلامية في غزة بعنوان دى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المدارس � «م الحكومية في المملكة الأردنية الهاشمية».  ويؤكد أن طموح الإنسان يجب أن يبقى حاضرا وقويا ليحقق كل ما يطمح إليه في حياته. عبد الله العمري .. قصة نجاح بدرجة امتياز لوحة من اعمال «الرسام الصغير» الزميلة اكريم في حوارها مع الرسام عمر تصوير : تسنيم كنعان

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=