صحافة اليرموك

2018 تموز 29 _ 1439 ذو القعدة 16 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – ندى محافظة شهد الأردن خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي ارتفاعا ملحوظا في تسجيل جرائم القتل وحالات اختفاء الأطفال الأمر الذي سبب قلقا اجتماعيا وأثار تساؤلات في أذهان المواطنين. وقالت المواطنة رابعة الخريشا إنهناكعدة أسباب أدت إلى حدوث مثل هذه الجرائم في مجتمعنا منها الضغوطات المادية التي يعاني ود قوانين � راد إلى جانب عدم وج �� منها الأف رادعة. وترى الطالبة الجامعية رنيم الصقر أنحالات اختفاء الأطفال ترجع إلى عدم رقابة الأهالي، وأيضا عدم توعية أطفالهم وتعليمهم مثلا أن يحفظوا اسمهم الكامل وعنوان منزلهم. وأوضحت المواطنة هبة ظهيرات أن السبب الرئيسلهذه الجرائمتساهل الإجراءات الأمنية حيث يضمن المجرم التهاون معه. وبين المواطن محمد عبدالله أن قلة الوازع الديني والفقر والجهل وعدم سيادة القانون ود برامج إعلامية �� دم وج � ى ع � بالإضافة إل توعوية فعالة لمحاربة الجرائم أدت إلى ازدياد الجرائم في مجتمعنا. وقالت المواطنة ميسون الضامن إن من اع �� أسباب انتشار جرائم القتل أولا الأوض الاقتصادية الصعبة، وانعدام الثقافة وقلة الوعي والإدراك مما يؤدي إلى انتشار الجهل ور، وكذلك �� والفراغ والانشغال بتوافه الأم الانغلاق عن التحضر الحقيقي و عدم الانفتاح على العالم، ويمكن أن ترجع أيضا إلى غياب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وممارسة شتى أنواع القهر والتسلط والقمع ومصادرة الحريات العامة. وتضيف إلى جانب تخلي الدولة عن الكثير من مسؤولياتها تجاه المجتمع وبالذات الأطفال. وقال المحامي أحمد عناقرة إن انتشار الجريمة في المجتمع الأردني يعود إلى البيئة التي يعيش بها الفرد والحالة الاقتصادية بالإضافة إلى أن المجرم يولد بطبيعته مجرما. ويضيف إلى أن هناك عدة عوامل ساعدت على انتشار الجريمة منها الظروف الاقتصادية الصعبة وخصوصا البطالة التي تولد فراغا عند الأشخاص، وتزايد أعداد السكان، والشرخ الذي ولدته حالات اللجوء بسبب اختلاط أكثر من ثقافة مع بعضها خصوصا أننا نعيش بمجتمع % من فئة الشباب. ٨٠ يتكون بنسبة وأشار إلى أن الدولة الأردنية يحكمها قانون إلى تعديل حتى ً وضعي وهو بحاجة دائما يتناسب مع التغيير الذي يحدث في المجتمع، ون الجرائم � ان � فهناك مثلا تطوير على ق الإلكترونية وهو قانون مستحدث يحتاج إلى بعض الوقت حتى يستساغ في المجتمع إلا أن قانون الجرائم يبقى فيه ضعف. وأكد العناقرة على وجوب عمل القانون مع المجتمع حتى نحقق الآمال المرجوة، بالإضافة إلى أنه على الدولة أن تستغل طاقات الشباب بما ينفع المصلحة العامة، مشيرا إلى أن نسبة جرائم القتل بسبب الظروف الاقتصادية أكبر من التي بداعي الشرف مثلا لذلك يجب أن تجد الحكومة حلا اقتصاديا للحد من هذه الجرائم بأسرع وقت ممكن. ال أخصائي الطب النفسي الدكتور � و ق موسى مطارنة إن الجريمة حالة سلوكية نتيجة عدم وجود الضوابط الذاتية الكافية للسيطرة على ردات الفعل أو على المشاعر أو المشكلات وعدم وجود مهارات كافية للتعامل العقلي مع المشكلات في المجتمع أو التي يواجهها الفرد نتيجة الضغط النفسي. ار إلى أن الإنسان مكون من جانبين � وأش الخير والشر، ولكن البيئة والمجتمع والظروف الاجتماعية إما أن تبرز جانب الشر أو جانب الخير، أما ما يحدث في مجتمعنا الأردني من جرائم فيلحظ أنها أخذت منحنى ونوعا آخر لأن الجريمة موجودة منذ القدم و لكن بالنسبة لمجتمعنا هي شيء غريب. اف هناك تغيرات حصلت بالجوانب � وأض الاقتصادية والتربوية مما أدى إلى منظومة اجتماعية مهزوزة غير منضبطة بكل مراحلها ات عن أسباب � من وجود دراس ّ ولذلك لا بد الجنوح الذي أصبح يقلق مجتمعنا. وه مطارنه إلى أن هذه الجرائم على � ون ت بالحد � الرغم من تزايدها إلا أنها ما زال المعقول نسبة إلى عدد السكان، لذلكلا بد من إعادة النظر في وسائلنا التربوية والضوابط الاجتماعية التي تجعل من شخصية الإنسان شخصية متوازنة قادرة على ضبط انفعالاتها مانعة للجريمة بالإضافة إلى تغليظ القانون على أن يكون هناك قانون حازم وصارم ضد هذه الجرائم. وأضاف أن جريمة اختفاء الأطفال لها عدة رة خصوصا أن � أسباب الأول يقع على الأس الطفل لا يجوز تربويا أن يغيب عن أسرته لأنه لا يعي ولا يدرك المخاطر ومن السهل إغرائه بـ «شبس» مثلا، فيجب عدم خروج الأطفال دون وجود الأب أو الأم معهم لأن خروجهم يشكل خطرا عليهم. ويرى أن السبب الثاني يعود إلى موجات الهجرة واللجوء الواردة إلينا وأزماتها المتمثلة بالإتجار بالبشر والتي أصبحت تتجه نحو الأطفال، على الرغم من وجود القانون وحملات شديدة ضد هذا إلا أن هناك أطفالا يذهبون ضحايا، مؤكدا في النهاية على أهمية وجود وعي اجتماعي لنوفر الأمان لأطفالنا. مختصون يرجعون ازدياد جرائم القتل وخطف الأطفال لأسباب نفسية وأخرى متصلة باللجوء تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - إسراء الأعرج إن التزايد المستمر والملحوظ في أعداد الحوادث والإصابات والأمراضالمختلفة, والذي جاء نتيجة للممارسات المعيشية الخاطئة, الناجمة عن تغير طبيعة الحياة في المجتمعات وزيادة استخدام التكنولوجيا الحديثة, كل ذلك رورة تعلم المبادئ � ام ض � وضع المجتمع أم الأساسية لعلم الإسعافات الأولية بدرجات مختلفة للتعامل مع ما قد يواجهه من حالات طارئة قد يؤدي عدم التدخل المستعجل فيها في بعض الأحيان إلى فقدان حياة الأشخاص. والإسعافات الأولية كما هو معلوم هي العناية الأولية والمؤقتة بالمصاب نتيجة التعرض المفاجئ لأي طارئ إلى حين تقديم الرعاية الطبية المتخصصة, حيث إنها الفارق بينالحياةوالموت,وبينالعجزالدائموالمؤقت. وقالت نوال سالم إنها تمتلك من مبادئ الإسعافات الأولية ما يؤهلها للتعامل مع حالات الكسور بالإضافة إلى كيفية عمل التنفس ى أنها تنمي هذه � الاصطناعي, مشيرة إل المبادئ من خلال مطالعة الكتب التي تهتم بهذه المواضيع إلى جانب استشارة الأطباء. وأكدت على أن وجود مجتمع مثقف بهذه الثقافة لا يكون إلا بطرحها في جميع وسائل الإعلام وأيضا في المناهج الدراسية, مبينة أن للأسرة دورا كبيرا في التوجيه للتثقف بها. ود هذه � رورة وج �� ى ض � ارت السالم إل �� وأش الثقافة في المجتمع حيث لا تخلو حياتنا من المخاطر فلا بد للشخصمن تعلم أدنى مبادئ الإسعاف, مؤكدة على تدخلها في محاولة إنقاذ الحالات التي قد تصادفها في إطار معرفتها. وأوضح أنس الفار أنه يمتلك من المبادئ الأساسية للإسعاف كيفية التعامل مع الرعاف بالإضافة إلى إسعاف الجروح السطحية, مشيرا إلى محاولة تنميتها بأخذ دورات تدريبية, وبالاطلاع على بعض الكتب ومتابعة بعض المواقع على الإنترنت. وأشار إلى أن ايجاد مجتمع مثقف يتم من خلال الممارسة المستمرة وتعليمهذه المبادئ لأكبر عدد ممكن من المواطنين من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية بدرجات مختلفة. وأبدى الفار جاهزيته للتعاون والمساعدة في حالة مصادفته أي من الحالات الطارئة التي قد تتطلب التدخل السريع بما لا يضر المريض, مبينا اهتمامه الكبير في أخذ الدورات التدريبية في حال توافرت الفرصة لذلك. فيما قال وليد محمود إن أفضل طريقة لتعليم الإسعافات تكون للجيل الناشئ من خلال المناهج الدراسية وذلك بتخصيص وحد عنى بهذا الجانب, مشيرا إلى ضرورة ُ دراسية ت عمل دورات في أماكن العمل للأفراد حتى يسهل عليهم الانضمام إليها. وأضاف أن من واجب الدولة وأجهزة الدفاع ادرة على � المدني امتلاك أجهزة ومعدات ق التعامل من خلالها مع أي طارئ أو حادث يجدر بهم التعامل معه. وقالت فايزه درويش إن وجود مجتمع مثقف بهذه الثقافة يكونمنخلالتوعية الأبناء داخل المنزل والمدرسة بضرورة التصرف السريع في حال واجهتهم أيمن الحالات الطارئة, بالإضافة إلى تشجيعهمعلى تلقي الدورات المختصة في هذا الجانب دت على تدخلها في حال واجهتها أي � وأك من الحالات الطارئة ولكن في إطار معرفتها, وبما لا يضر المريض, مبينة أن لديها معرفة قليلة ببعضالإسعافات مثل التعامل مع حالات التسمم, وغيرها من الأشياء البسيطة. وأشارت إلى ضرورة توفير دورات تدريبية تتناسب مع كل الأفراد سواء من حيث أماكن ات عقدها بحيث يسهل على � عقدها, أو أوق الأفراد الانضمام إليها لإثراء معرفتهم بمبادئ الإسعافات الضرورية. وقال فايز العظامات إنه يعرف القليل من مبادئ الإسعافات الأولية, مشيرا إلى أنه قد اكتسبها عن طريق الدورات التي عقدت بهذا ة وجودها � روري � الخصوص, مؤكدا على ض وتعلمها وزاد إن تعلم مثل هذه المبادئ قد ينقذ حياة الأشخاص في المواقف التي من الممكن أن تصادف أي إنسان داخل المجتمع ويتوجب عليه فيها أن يتدخل بصورة سريعة. وتابعيجبعلىالدولةوأجهزةالدفاعالمدني أن تعقد دورات متخصصة بالإسعافات الأولية حتى يلم الجميع فيها, مبينا مدى اهتمامه بحضورها في حال تناسبت في وقتها معه. ومن جهة أخرى قال المسعف خالد الأعرج م الثقافات � د أه � اف كعلم هو أح � ع � إن الإس الملحة بالوقت الحاضر في ظل تعدد الثقافات المختلفة, مؤكدا أن الإسعافات الأولية أصبحت من الضروريات في الوقت الحالي خاصة في ظل أحداث المنطقة من حروب وقتال بشكل عام, أو بزيادة وقوع الحوادث المختلفة مثل وادث السيارات، والمشاجرات، � الحرائق، وح وبعض الألعاب الخطرة بشكل خاص. وأشار إلى أن تدخل بعضالأشخاصالسريع ممن لديهم العلم والمعرفة بمبادئ الإسعافات الأولية بغض النظر عن طريقة اكتسابه لهذه المبادئ أنقذ حياة الكثير من الناس وهذه وإن كانت بالمصادفة ولكنها تحسب بالاتجاه الإيجابي. وتابع الأعرج أنه في بعضالحالات يتصادف وقوع حادث ما مع وجود شخص لديه المعرفة بمبادئ الإسعافات ويتمتع بالجرأة في تقديم الخدمة الطبية, وبعيدا عن الأخطار المحيطة بالحادث وهو ما يكون له وقع إيجابي في إنقاذ حياة المصاب وأضاف بالنسبة ليكمسعفخدمتفيهذه المهنة مدة طويلة تجاوزت الخمسة وعشرين عاما, أرى أن تعلم مبادئ الإسعافات الأولية من الضروري جدا في حياتنا اليومية وزاد الأعرج الكثير منا يتابع كرة القدم، ومنا من يتابع الموضة، ومنا يراقب ما يقدمه عالم الطعام والطبخ من أطباق ومأكولات شهية، ألا يكون حريا بنا أن نتعلم ما هو مفيد وضروري في حياتنا اليومية وما قد يفيد في حياتنا الأسرية ومجتمعنا ونعمل به على إنقاذ حياة مصاب أو تخفيف النتائج السلبية التي قد تقع له، أو الحد من تدهور حالته الصحية. وأعرب عن مدى أهمية اكتساب الإسعاف كمهارة, فالثقافات المتنوعة ومن ضمنها الثقافة الطبية المتمثلة بمبادئ الإسعافات الأولية لا يشترط بمن يكتسبها أن يكون صاحب درجة علمية, بقدر أن يكون لديه حب اكتساب هذه الثقافة مع الإلمام بالقليل من المعرفة وبعض العلوم الخفيفة والبسيطة رج أن تعلم مبادئ الإسعافات � وبين الأع الأولية وانتشار علومها بالمجتمع هو من الأمور المهمة والجدية الرائعة، والتي تنعكس إيجابا على ثقافة المجتمع وبالتالي يجعل التعامل مع الأحداث المتواترة المختلفة والواقعة ضمن الساعات والأيام التي نعيشها أمرا غاية في الدقة والحرفية وهذه إحدى سمات وشعارات تقدم الشعوب ورقيها. ي المستشفى � وارئ ف � ط � ال طبيب ال �� وق التخصصي الدكتور حمزة الخطايبة إن الشباب ) سنة لديهم 30_18( ممن أعمارهم بين قدر كبير من الوعي فهم يحبون تعلم الأشياء المتخصصة بالإسعافات بدرجة جيدة ى حاجة الناس الكبيرة لتعلم � ار إل �� وأش الإسعافات الأولية خاصة في الأوقات الراهنة داد الحوادث والنزاعات في � فقد تزايدت أع المنطقة مما يوجب على الأفراد اكتساب مثل هذه الثقافة وتابع الخطايبة إن عدم الالتحاق بدورات الإسعافات الأولية بين فترة وأخرى هو السبب في التراجع في الإلمام بهذه الثقافة المتطورة من حين لآخر, مبينا أن أفضل الطرق لإكساب الطلاب هذه المبادئ يكون من خلال وضع مادة تختص بالإسعاف في المناهج كمتطلب إجباري, أما بالنسبة للعاملين فيمكن ذلك من خلال عمل دورات في أماكن عملهم. وبين أن تدخل الأشخاص السريع والصحيح في الحالات المستعجلة كان سببا في كثير من الأحيان في إنقاذ المصابين لحين وصول طاقم الإسعاف. وزاد الخطايبة إن عدم إلمام المجتمع بهذه المبادئ لايكون سلبيا بقدر التصرف الخاطئ في طريقة الإسعاف التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى وفاة المصاب, أو التسبب له بعاهة دائمة وأشار إلى أن أهم الأساسيات التي يجبعلى الأفراد اكتسابها هي كيفية الإنعاش القلبي, وكيفية التعامل مع حالات الاختناق, بالإضافة للنزيف وخياطة الجروح, والتعامل مع الكسور وقال مدير مديرية دفاع مدني غرب إربد العميد معن المغايرة إن الحاجة للإسعافات الأولية أصبحت ملحة بسبب التطور في مختلف مجالات الحياة, مضيفا يجب السعي لتدريب الناس على مبادئ الإسعاف بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السكان ليكونوا عونا للدفاع المدني اف أن تعلم هذه المبادئ لا يقتصر � وأض على فئة عمرية محددة, مشيرا إلى ضرورة البدء بتعليمها من الصفوف الأولى, مبينا أن حجم الاستفادة منها يظهر في تطبيقها ومدى استخدامها في المواقف الطارئة وأشارالمغايرة إلى أن الاهتمام من قبل المدارس في تدريب الطلبة على أعمال الدفاع المدني المختلفة جيد جدا, حيث يتم تدريب الطلبة على مدار العام سواء أكان ذلك أثناء دوام أو في العطل الصيفية عن طريق �� ال المراكز الصيفية وبين أن دور الدفاع المدني هو نشر الوعي وزيادة ثقافة الإسعافات الأولية لجميع فئات المجتمع, لذلك فإن المديرية تقوم بالتنسيق مع كافة المؤسسات لتدريبهم من خلال عقد الدورات المتنوعة, مبينا أن الاستجابة ممتازة من جميع الفئات التي يقومون بتدريبها وأوضح المغايرة أن من أهم أهدافنا تدريب المدنيين على كيفية الإسعاف بالإضافة إلى نشر الوعي وزيادة ثقافة المجتمع بهذا الجانب, وذلك لأن وجود مجتمع مثقف وملم بالسلامة العامة وكيفية التعامل في حال الأزمات يؤدي إلى التقليل من الحوادث, وتقليل الخسائر وذكر فيما يخص دور الدفاع المدني في تثقيف الناس عبر وسائل الإعلام المختلفة وجود إدارة متخصصة لنشر ثقافة الوقاية, ومجلة الدفاع المدني, بالإضافة إلى موقع ود تعاون مع التلفزيون � إلكتروني, مع وج الأردني لبث برنامجسواعد الإنقاذ, مؤكدا على أنها ومن وجهة نظره كافية إذ إنهم يكملون بالميدان ما يبدأه البرنامج د المغايرة على أن قلة الوعي في �� وأك الإسعافات الأولية في أيمجتمع تؤثر سلبا على نشأته وتطوره, فضعف المعلومات ونقصها يعيق التطور في جميع مجالات الدولة. الإسعافات الأولية ما بين فلسفة المعرفة وحرفية التطبيق من احدى دورات الاسعافات الأولية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - حمزة ارشيدات قال المدير التنفيذي ومؤسس مبادرة «بصمة جغرافي» عمر كريزم إن هذه المبادرة الشبابية وضعت بصمة مؤثرة في كلية الآداب بجامعة اليرموك, من خلال القيام بالعديد من الأعمال التطوعية والإنسانية . 65 وأضاف لـ صحافة اليرموك أنه تم جمع أكثر من 75 وحدة دم بالتعاون مع بنك الدم, وزراعة ما يقارب شتلة أشجار داخل أحواضكلية الآداب وتزيين جدرانها بالرسومات, بالإضافة لتنظيف الساحة والمصلى بشكل دوري وإقامة إفطار جماعي مع عاملات النظافة ورجال الأمن بحضورعميد كلية الآداب الدكتور زياد الزعبي وبعض أعضاء الهيئة التدريسية . وأوضح كريزم أن المبادرة تطوعية لا تتلقى التمويل من أية جهة, وتمول من قبل المنتسبين لها, وتسعى إلى زيادة التفاعل بين طلبة الجامعة وتنمية حب العمل التطوعي لديهم, لتعكس صورة إيجابية عن الجامعة عموما وكلية الآداب بشكل خاص . وأشار إلى أن الانتساب متاح لجميع الطلبة سواء من داخل الكلية أو خارجها, وبدأ العمل بهذه المبادرة منذ شباط الماضي بعدد من طلبة قسم الجغرافيا ثم امتدت لتشمل كلية الآداب بأكملها, علما أن عدد عضوا (طلاب) من 30 الأعضاء المنتسبين لها بلغ مختلف أقسامها. وأكد كريزم على الرغبة في توسيع رقعة انتشار المبادرة لتشملكامل الحرم الجامعي, منخلال التعاون مع الطلاب من مختلف كليات الجامعة لترك بصمة وذكرى جميلة. بالتغيير.... ورغبة في التطوير ً إيمانا «بصمة جغرافي»: مبادرة تضع بصمة خاصة في كلية الآداب ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ عمرو بني نمر تعتبر الطرق والبنية التحتية العمود الفقري الذي يساهم في تنمية المجتمع وتطويره بشكل خاص من الناحية الاقتصادية، وهوما يدل على توفر المناخ الصحي والآمن للمواطن، لذلك تكون الطرق والبنية التحتية مسؤولية الدولة ويبدو أن الدولة لم تحمل على عاتقها مسؤولياتها مما أدى إلى تفاقم المشاكل المتعلقة بالبنية التحتية والطرق. ي الطرق � ول المهندس والمختص ف � ق � ي والبنية التحتية المهندس مصطفى العرمان إن البنية التحتية والطرق في المملكة بشكل عام والعاصمة عمان بشكل خاص تعاني من غياب واضح وملحوظ من أدنى معايير الجودة والعمل الفني الذي نتج عن التخطيط السيئ والسياسات غير المدروسة التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة مما أدى إلى تزايد حوادث السير وتفاقم أزمة المرور الخانقة. و أكد لـ صحافة اليرموك أن هذه البنية التحتية بنيت على افتراضات خاطئة وغير دقيقة، وقد تم إثبات عدم نفعها وجهوزيتها وضعفها وهشاشتها واستيعابها للمشاكل التي تواجهها عبر الزمن وبالتالي أصبح الأردن يواجه مشكلات عديدة في البنية التحتية. رى العرمان أن تسليم معظم مشاريع �� وي المملكة لشركات غير مؤهلة وعمالة أجنبية لا تكترث إلا لتحقيق الربح من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تردي وضع البنية التحتية والطرق. ويعتقد أنه يجب على الجهات المعنية دراسة خارطة الطرق للسنين القادمة لتجنب تفاقم المشكلة في المستقبل كازدياد أعداد السيارات والسكان حيث كان التوسع في استخدام السيارات الخاصة لدى المواطنينمن المسبباتلأزمة المرور فأصبح في كل عائلة أردنية أكثر من مركبة في المنزل، مشيرا إلى أن أعداد السكان تزايدت بشكل كبير نتيجة الظروف السياسية المحيطة بالمملكة حيث أدى استقبال الأردن للأشقاء العرب وبشكل خاص الإخوة السوريون إلى الضغط الكبير على البنية التحتية المتهالكة الأصل. ويبين أن أزمة السير الخانقة التي يعاني منها الأردنجراء الأمطار كشفتعن واقع البنية التحتية والصرف الصحي السيئ في مختلف مدن المملكة وظهور بنية الشوارع التي تتجمع فيها البرك وتسبب الإرباك لحركة السير وبالتالي ينتج عنها الكثير من حوادث المرور. ظهر ضعف وسوء ُ ويضيف العرمان أن الأمطار ت الجسور والطرقات حيث يتضح ذلك في التشققات ي بعض الجسور � ارات التي تحدث ف � ي � ه � والان والطرق، مما يؤدي إلى إغلاقها نتيجة تسربات المياه الأمر الذي يشل حركة السير ويؤدي إلى تعطل المركبات في الشوارع. ويلفت إلى أن قيام الحكومة بتوسيع الطرق وإيجاد طرق بديلة ليست إلا حلول مؤقتة لن تفيد على المدى البعيد وسوف تتفاقم هذه الأزمة بعد عدة سنواتوبالتالي ليست إلا مضيعة للمال العام. وينوه إلى ضرورة قيام الحكومة بوضع برامج وتوفير موازنة خاصة بالبنية التحتية والطرق للخروج بحلول تنهي وضعها المتردي. ويختتم العرمان حديثه مشددا على ضرورة إيجاد مخطط شامل وفق دراسات علمية وموازنة كبيرة للخروج بحلول فعالة تنهي هذه المشاكل التي تعاني منها البلاد . العرمان:غياب واضح لأدنى معايير الجودة في إنشاء البنى التحتية و شبكة الطرق

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=