صحافة اليرموك

2018 تشرين الأول 21 _ 1440 صفر 12 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ هنادي الشريدة منذ سقوطها عند أول خطواتها وهي ترتدي حذاء أمها.. وتبدأ تلح على أمها لتضع لها القليل من أحمر الشفاه ومن لحظةصناعتها لملابسدميتها الشقراء ذات العينين الزرقاوين تأخذ تلك الأنثى أنوثتها على محمل الاهتمام ويمر الزمان وتمر أيامها معه وتكبر وتبدأ تفرح بكل تغير فيسيولوجي يطرأ عليها. رت بسرطان ُ فماذا لو أصيبت هذه الفتاة التي كب الثدي فيغتصبها ويسرق تلك الأنوثة التيحلمت بها منذ صغرها؟؟ ماذا لو ظهر ورم أو تغير شكل الحلمة أو ظهر نتوء أو كتلة صغيرة وافرازات شفافة أو لونه أصفر أو أحمر أو بني أو ظهور كتلة أو انتفاخ عند عظمة الترقوة أو تحت إبط تلك الأنثى القارورة الصغيرة الرقيقة وتعلم أن هذه هي أعراض سرطان الثدي العنيف المغتصب؟! » ماذا google» ي �� فتبدأ هذه الأنثى بالبحث ف تعني هذه الكلمة البشعة التي سمعت بها من أحدى قريباتها عندما تفوهت لهن عن الأعراض التي تشعر بها. فبعد البحث اكتشفتهذه الفتاة أنسرطان الثدي ورم يبدأ رحلته ليبحر في بحرها عندما تفقد خلايا الثدي القدرة من السيطرة على الانقسام والنمو ويسمى سرطان عندما ينتشر عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي إلى مناطق أخرى في الجسم. هزم ُ هل تتوقف عن الحياة وتيأس وتضعف وت وتقتلنفسهاوهيحية؟بالطبعلاففيالإرادةتصنع المعجزات إنها لن تستسلم حيث كانت لها الكثير من الأمنيات .. فلتكسر حاجز الصمت وتقتل المغتصب قبل أن يقتلها، لتعمل على حماية نفسها من خلال الفحصالدوري لسرطان الثدي والكشف المبكر عنه، قبل أن تتفاقم أعراض السرطان ليصيبها زيادة في حجم أحد الأثداء ... والأوردة تصبح أكثر وضوحا.. وفقدان الوزن وتغير فيملمسالثدي .. وأيضا يتغير اتجاه الحلمة إلى الداخل. ولا ننسى استئصال الثدي ويتم من خلال عملية جراحية تكسر تلك القارورة وتهز أنوثتها حيث من أدق ما يميزها عن الرجال من حيث الشكل الخارجي هو خلق الله لها على هذه الهيئة، ويتم ذلك باستئصال أحد الثديين أو كليهما. لتختار الأنثى استئصال الورم نفسه أو استئصال الثدي بأكمله. وحتى تقضي الأنثى على هذا المرض لابد من اكتشافه في مراحله الأولى لذلك يتوجب على كل امرأة أن تقوم بفحصثديها بنفسها بعد بلوغها سن العشرين وإذا اعتادت المرأة على فحصه بنفسها يصبح قدها مألوف لها فتلاحظ أي تغيير يطرأ عليها وفي سن الأربعين يجب على كل امرأة تعرضت إحدى قريباتها لسرطان الثدي أن تحدد برنامج خاص للتأكد من عدم إصابتها بالمرض .. فمن باب أولى أن نحمي أنفسنا من المرض قبل حدوثه على ان نعالج المرضبعد ارتكازه بالجسم ليصبحشريك لنا في هذه الحياة. إن هذا المرض لا يميز صغيرة عن كبيرة وحتى لا نقع ضحايا في يد هذا المغتصب الذي لا يميز قاصر عن بالغة ولا بريئة عن مذنبة علينا أن نتقي شر الاستسلام له منذ البداية بل نحمي أنفسنا منه قبل اقترابه منا .. علينا بوجه عموم أن نسارع إلى استشارة الطبيب ونعكف على المداومة كل مدة على عمل الفحوصات اللازمة. أل الله أن يحمينا ويعافينا من كل مرض � أس ومبتلى .. من كل قريب وبعيد .. و أدعوه عز وجل أن تبتعد ويلات السرطان بأنواعه وأشكاله هو وكل خبيث غيره عنا . ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - إسراء الأعرج ادة ما يوضع في اعتبارات الجهات � ع المعنية بالتوعية الصحية المختلفة والتي تهتم بتوعية المريض بأعراض وعلامات راض على اختلاف أنواعها، وكيفية � الأم التعامل معها الأمور الكثيرة، دون الاهتمام بل والتقصير الكبير أحيانا في أهمية تثقيف المجتمع الذي يحيط بالمريض بأهم أسس وأساليب التعامل معه كفرد قد تسيطر عليه حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي أو النفسي عند إصابته بالمرض. والمعني بالمجتمع المحيط للمريض بالدرجة الاولى هي الأسرة يليها «المجتمع الخارجي» من أقارب وأصدقاء. دد من � ل حديثي مع ع � إذ لاحظت خ مصابي سرطان الثدي، وسماعي لتجربتهم سواء قبل أو بعد العلاج، أن هده المرحلة دد من الاضطرابات النفسية � يتخللها ع والسلوكية الصعبة، فتطغى عليهم فيها حالة من التخبط، والضياع، وفقدان الشعور بالأمان، وفي حالات كثيرة الاحباط النفسي واليأس مع عدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة. ولا نستبعد فيهذا الصدد إمكانية دخول المحيط بالمريض أيضا بحالة من الصدمة اع، ولكن من المؤكد أن تكون � ي � ض � وال وأخف، وأن يكون التقبل ً درجتهم اقل وقعا للفكرة أسرع من المريض ذاته. دوره يوجب بضرورة الحال أن � ذا ب � وه يحيطوا بالمريض ، أشخاص يعون كيف يتم التعامل مع المصاب، ومساعدته بالدرجة الاولى على تخطي الصدمة، ومن ثم تقديم المشورة الصحيحة حول العلاج الملائم للمرض، وطمأنته من خلال الإلمام الكامل بسرطان الثدي. وهذا كله لا يحدث إذا ما كان الشخص ة جيدة من � المحيط بالمريض على درج العلم والمعرفة بالطرق السليمة للتعامل مع مريض سرطان الثدي، إذ يتطلب ذلك من الجهات المعنية تقديمدوراتمتخصصة بآلية وكيفية التعامل الصحيح مع المريض، والإلمام بمراحل المرضومراحل العلاج وما يتخلل كل مرحلة من مراحلها من وقائع و أحداث. ل محاضرات � ن خ � ويمكن كذلك م علمية توضح الحالة النفسية والمرضية التي تصيب المريضجراء إصابته بسرطان الثدي، أو حوارات يتم خلالها طرح تجارب واقعية توضح أهمية دور المحيطين بالمريض في تخطيه لمرحلة العلاج. كما ويمكن أيضا عرضبرامج تلفزيونية أو إذاعية تستضيف كبار المستشارين النفسيين والمختصين بجراحة ومعالجة دي، أو نشر مقالات علمية � ث � سرطان ال مكتوبة من قبل أطباء متخصصين، أو حتى رسائل نصيه الكترونية يتم من خلالها التركيز على تثقيف المجتمع المحيط بالمصاب بطرق متعددة، كالتعامل النفسي والاجتماعي والسلوكي معه. ويعتبر التركيز على هذا الجانب أمر غاية في الأهمية حيث من الممكن أن يعتبر أيضا جزءا لا يتجزأ من العلاج للمريض، إذ ينصح بالدرجة الأولى دائما أن يتوفر لدى المريض بيئة اجتماعية واعية، تستطيع التعامل مع الحالة التي يدخلفيها المريضمنذ معرفته بالمرض وحتى شفاءه منه . وبما أننا لا نعفي المجتمع المحيط بما يقع على عاتقه من حمل كبير في هذا الموضوع، لذلك ننصح وبشدة أن يتم ان شكلها � ا ك � ق حملات توعوية أي � إط للناس حتى يستطيعوا التعامل مع مريض سرطان الثدي كما تقتضي الحاجة، بعيدا عن التسبب بدخول المريض بحالة نفسية، أو مرضية أكبر، تؤدي بدورها لتدهور حالته الصحية. السرطان.. سارق الأنوثة ࣯ ࣯ رج ��� راء الأع ����� وك -إس �� رم �� ي �� ة ال � اف � ح � ص و إسراء العلي لم تعرف منتهى عوض أنها ستعيشمعاناة مؤلمة وصعبة منذ أن عرفت أنها مصابة بسرطان الثدي، دخلت إلى عالم مليئ بالإرهاق النفسي والجسدي بدأته بأول خطوة وهي الاستئصال. علمت عوض من خلال مراجعاتها الطبية أن الاستئصال هو الحل للتخلص من هذا المرض، حيث اختارته كملجأ للشفاء منه، لكنها ما لبثت أن أجرت عملية الاستئصال حتى بدأت برحلة جديدة مليئة بالمشاعر المتضاربة، والتخبط النفسي، واصفة تلك التجربة بـ «القاسية،» دخلت فيها حالة من العزلة عن اسرتها وأقربائها ولم تتقبل الواقع بما يحويه من اختبارات موجعة. بعد الاستئصال، شعرت عوضبالنقصعن النساء الأخريات، ورأته مدعاة لشفقة المجتمع الخارجي، مما جعلها تصر على انعزالها في فترة العلاج، خاصة وانها اضطرت بعد الاستئصال للخضوع للعلاج الكيميائي المرهق. في الأردن عدد متزايد من حالات سرطان الثدي ، فبلغ عددها حسب التقارير السنوية لمركز الحسين حالة للأردنيين من الذكور 815 ألف و 17 للسرطان والاناث. تجربة عوضمع استئصال الثدي لم تكن الوحيدة، فمنى درابسة تشاطر عوض نفس التجربة المريرة، عاما 44 فقد مرت المعلمة درابسة البالغة من العمر والأم لخمسة أطفال بتجربة موجعة جدا خاصة وأنها اكتشتفت إصابتها بسرطان الثدي بمحض الصدفة. جهل درابسة بأعراض المرضوعدم تثقفها حوله، ب لها حالة من الهلع والخوف من المجهول طيلة ّ سب فترة الفحوصات التي استمرت لشهرين كاملين، وهذا ما جعل حالتها النفسية تزداد سوءا قبل الاستئصال، ومنعها من النوم الا لساعات قليلة جدا، أو حتى من الطعام لأيام، كما ذكرت. بعدما تم رضخت لقبول الاستئصال الجزئي للورم أشهر، 4 وأثناء العلاج الكيماوي الذي استمر لحوالي في ً عانت درابسة آلاما غير محتملة، والتي كانت سببا الألم النفسي الذي تخلل هذه المرحلة. شعور درابسة بالشفاء من المرض والتحسن الذي لاحظته بعد إتمامها للعلاج، أخرجها من تلك الدوامة المرهقة نفسيا وجسديا، لتنطلق وتعانق الحياة من جديد. نفسيا، يتشكل لدى مستأصلة الثدي بحسب وي الدكتور موسى � رب � ت � اري النفسي وال � ش � ت � الاس المطارنه «شعورا بالنقص،» فعندما تفقد جزءا منها .ً تشعر بأنها غير مقبولة اجتماعيا عليها خاصة ً ن أن وقع الصدمة سيكون كبيرا ّ وبي وأنها فقدت جزءا مهما من تكوينها الأنثوي، فتتكون لديها حالة من الإحساس باليأس والإحباط والتشاؤم وفقدان الأمل ترافقها حالة من القلق والتوتر والتفكير السلبي والانطواء. وشدد على أن الركن الأساسي في رفع معنويات المريضةهو البيئة المحيطة بها، بالإضافة إلىضرورة خلق أجواء من الراحة المحفزة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة. الحالة النفسية التي لازمت عوض ودرابسة منذ معرفتهن بالمرض وحتى بعد الاستئصال لم تختلف ا عاشته مها حسان، وربما تعتبر الأصعب بينهن. ّ عم عاما والام لأربعة ابناء 59 فحسان البالغة من العمر كابدت عناء اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي، حين علمت أن المرحلة الأولى من سرطان الثدي تتطلب ،حيث قابلت هذا الأمر بصدمة كبيرة. ً جزئيا ً استئصالا تملكت حسان حالة من الرهبة والخوف الكبيرين ولكنها اختارت أن تستأصل الورم، لتمضي بعدها بمراحل العلاج اللازمة وتنتهي بسلام. لكن ما لبثت حسان وأن دخلت بحالة من الصدمة الأكبر والأصعب، كسرت في بادئ الأمر الأمل في نفسها، وأدخلتها في حالة من التيه والاضطراب النفسي العميق، واكتشفت أنها بحاجة إلى استئصال الثديبشكلكاملبعدأقلمنأسبوعينمناستئصال الورم وذلك بسبب وجود خلايا سرطانية نشطة قد تتسبب بنمو ورم سرطاني بين فترة وأخرى. أن الموت � أن يشعرها ب � ان كفيلا ب � ك ك � كل ذل ينتظرها، وسيطرت عليها حالة من العجز والضعف ، مع عدم تقبلها لواقعها ورفضها له رفضا كاملا. خرجت حسان بعد مضي ما يقارب الستة أشهر من هذه الحالة وبعدما تأكدت بأن الورم لن يعود إليها مرة أخرى، وبدأت تسترد شيئا مما فقدته من ثقتها بنفسها لتمارس حياتها الاجتماعيه كما يجب. جراحيا، هناك العديد من الخيارات التي يتم اللجوء اليها قبل الاقرار بطبيعة العملية بحسب ما قال أخصائي الاورام وترميم الثدي الدكتور محمود البلص, مثل تحديد الطبيعة البيولوجية للورم، ويتم بناءا عليها تحديد طبيعة العلاج ما بين كيماوي ورم، واستئصاله � وهرموني وذلك لتصغير حجم ال %80 بشكل جزئي بدلا من الكلي للحفاظ على نسبة من ثدي المرأة فلا يؤثر على شكل الثدي. وأوضح أن الاستئصال الكلي يتم في حال ما إذا كان الورم كبيرا ولا يستجيب للعلاج الكيماوي, و عدم وجود حلول أخرى لتقليصحجم الورم الىجانب وجود تقرحات على الجلد و حدوث ورم في منطقة الحلمة. تجربة عوض ودرابسة وحسان لم تكن سهلة أبدا, من الآلام عاشت كل واحدة منهن تفاصيل ُ ولم تخل , وعرفنمنخلالها معنى التمسك ّ حفرتفيذاكرتهن بالحياة , فكان في ختام حديثهن دعوة إلى الاهتمام بالفحصالمبكر , والابتعاد عن الخجل , إذ كان له كبير الأثر في شفائهن وعودتهن إلى حياتهن. تجارب من الألم .. ودروس في الأمل ترويها ناجيات من سرطان الثدي احدى حملات مؤسسة الحسين للسرطان ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – مريم السرخي لم تكن تعلم هنادي أن السرطان بدأ يؤسس مملكته في ثديها، كانت تخبر نفسها أن هذا الورم طبيعي، و مع كبر حجم الورم قادها ذلك إلى الذهاب إلى الطبيب لفحصه، ففوجئت بإصابتها بالسرطان الثدي و هي في .ً عاما 44 عمر ال من هنا بدأت هنادي الخالدي معركة كفاحها ضد المرض وكافة أسلحته القاتلة. قابلت هنادي خبر الطبيب لها بأن عليها إجراء عملية استئصال كامل لثديها بـ «صدمة ذه الصدمة � كبيرة»، وبعد صحوتها من ه تذكرت أنها أم لثلاثة أبناء فعزمتعلى إجرائها، ولم تسمح لليأس بأن يسيطر عليها فوافقت على إجراء العملية و كلها ثقة برحمة الله و قدرته على شفائها. وتواصل الخالدي سردها لتلك المرحلة، راء العملية بيومين � مستذكرة بأن قبل إج لها مسؤولية العناية بأبنائها ً سافر زوجها تاركا لوحدها، لكن لم يزدها ذلك إلا إصرارا على التغلب على المرض و الشفاء منه. كان لهنادي ما أرادت وما آمنت به، فقد أجرت العملية و تكللت بالنجاح و شفيت و عادت إلى أولادها، وبعد شهر من شفائها من العملية خضعت هنادي إلى خطة للعلاج على ثلاث مراحل، بدأت أول مرحلة، و هي أصعب مرحلة كما وصفتها هنادي إنها مرحلة «العلاج بالكيماوي» . ات عاشت هنادي � رع � ث ج � ل أول ث � خ معاناة قاسية، إذ كان الصداع الشديد لا يكاد يغادر رأسها إلى جانب حالة الغثيان المستمرة، وبسبب ذلك كله لم تستطع النوم ليلا طوال فترة أخذها لهذه الجرعات الثلاث، وبالرغم من تلك المعاناة بقيت «صامدة،» ولم تبدي أي ضعف أمام أبنائها، حتى أنها كانت تتناول طعاما عبارة عنخضار مسلوق و أصنافمحددة من الفواكه فقط و ذلك لكي تمنع الضعف في مناعة الجسد عند أخذ الكيماوي أن يأخذ من عزمها وروحها وجسدها. وخلال آخر أربع جرعات قالت هنادي أنها عانت ألما ظهر جليا فيجسدها على إثر تناولها للجرعات الكيميائية، وامتد لينال من أعضائها الداخلية (القلب و الرئتين و باقي الأعضاء)، و لكن رغم ما عانته إلا أنها بقيت قوية لم يهزمها الألم، مستذكرة بفخر وقوف صديقاتها ، أقاربها ،أبنائها إلى جانبها في محنتها، الذين لها. ً لم يتركوها وحدها بل كانوا سندا بعد انتهاء أصعب مرحلة في العلاج بدأت المرحلة الثانية منه و هو العلاج الإشعاعي جلسة، وعن تلك المرحلة الصعبة 27 بواقع تقول هنادي إنه قد سبب لها حروقا و تسلخات في جسدها، لكنها لم تستسلم للألم فوجود أبنائها بقربها أمدها بالعزيمة و الإصرار، على حد قولها. بعد انقضاء فترة العلاج الإشعاعي بدأت مرحلة العلاج الهرموني و هو حقن إبرة في الوريد لتنشيط هرمون الأستروجين الذي تم تسكينه قبل البدء بالعلاج الكيماوي حتى لا تنتقل الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى، و هنا أنهت هنادي كفاحها مع المرض بانتصار، و تم نقلها إلى عيادة الناجين من السرطان لتقوم بأخذ الأدوية اللازمة و المراجعة الدورية للعيادة لضمان عدم عودة هذا المرض الخبيث إلى جسدها. على مدى ثلاث سنوات من تجربة هنادي مع السرطان بمراحلها المختلفة، خرجت منها بانتصار ونجاح، قصة ثلاث سنوات من الكفاح والعزيمة القوية ، لم تشكو من نظرة المجتمع لها بل حظيت باهتمام جميع من حولها و تشجيعهم لها و هذا ما جعلها تقف على قدميها من جديد لتكمل حياتها بكل ثبات و صمود. هنادي الخالدي .. قصة ثلاث سنوات من كفاح «ناجية» هزمت بعزيمتها سرطان الثدي التوعية أولا .. حتى لا نخسر المعركة مع سرطان الثدي

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=