صحافة اليرموك

࣯ ࣯ صحافة اليرموك – فرح سمحان  الم الأحد الماضي حلقة � عقدت كلية الإع نقاشية بعنوان «شبكات التواصل الاجتماعي ات – الحالة الأردنية انموذجا،» � وإدارة الأزم لمناقشة وتحليل مقال جلالة الملك الأخير الذي حمل عنوان «منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي»، بحضور نائب رئيس الجامعة للاتصال الخارجي والشؤون الطلابية الدكتور ارك فيها كل من وزير � واز عبد الحق، وش � ف الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأسبق سميح المعايطة, وعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب فيصل الشبول وأستاذ العلاقات العامة في جامعة اليرموك الدكتور غالب شطناوي. وقال المعايطة إن تجارب مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن ليست حالة سلبية، وإنما هي نتاج لجهد إنساني، لها دورها في الحضارة الإنسانية التي تفرض نفسها على الشعوب لذلك علينا الاستفادة من هذه التجارب، مبينا أن مقال جلالة الملك الأخير قدم معادلة من عدة عناصر أبرزها أن تقوم الحكومة بتقديم المعلومات بدقة وسرعة تبعا لحق المواطن في الحصول عليها. وتابع أن مقال جلالته نوه إلى أن السرعة في نشر المعلومة تقتضي بعضالمحددات في أحداث مثل الأخبار الأمنية والحوادث وغيرها، مضيفا أنه لم يعد من حق أي مسؤول أن يؤجل التصريح عن أي معلومة فيغير وقتها كما كان سابقا، لأن الوقت الذي لن يصرح به سيساهم في نشر العديد من الأخبار غير الصحيحة تحت مسمى السوق السوداء لتناقل الأخبار. وشدد المعايطة على أن مقال جلالته كان واضحا في ضرورة كفالة حرية الرأي والتعبير ومنع الأكاذيب والإشاعات والإساءة.  ولفت المعايطة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست إعلاما بمعناه الأكاديمي أو المهني، إنما أداة من أدوات الإعلام إذ أن عددا كبيرا من الأشخاص يستخدمون مواقع التواصل للتعبير عن آرائهم، وهذا لا يمكن أن يعتبر إعلاما مهنيا، وإنما دليل على أن حق أي مواطن في التعبير مكفول، معتبرا أن الهاتف المحمول بات «سلطة» لمن يملكه. وتابع أن الهدف من الإشاعات هو إرباك الناس ليضلوا منشغليين بمحتواها، مؤكدا مرة أخرى أن حرية التعبير مكفولة والتواصل الاجتماعي بات ضرورة من ضرورات الحياة، لكن الاختلاف يكون في الخروج عن المنطق والخلق والموضوعية. فيما شدد فيصل الشبول على ضرورة أن يفصل القانونيون والصحفيون المهنيون لا�م ومواقع � ل الإع � ائ � ا بين وس � تشريعيا م التواصل الاجتماعي بما يحفظ حقوق الجميع، ع تشريعات لضبط الأخبار � ه يجب وض �� وأن الكاذبة التي تبث. وتابع أن عدوانية مواقع التواصل الاجتماعي وما فيها منخطابكراهية وتجريح فرضعلى العديد من الدول ضرورة وضع تشريعات للحد مما سبق ذكره، وبالتالي فأي تشريع يعارض حرية التعبير لا يمكن أن يكون مقبولا. وأوضح الشبول أن الجميع اليوم متفقون على سلبيات مواقع التواصل الاجتماع المتمثلة في خطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية والأخبار الكاذبة، مبينا أن قانون منع الجرائم الالكترونية لا يحل هذ المشكلة إذ أن قضايا النشر تحتاج لقانون مغاير له. ولفت إلى أن هناك حلولا يمكن العمل بها من خلال وجود قانون جديد يتيح للناس حق المعرفة وإبداء الرأي وفي الشق الآخر معرفة مواضع الإساءة للمعتقدات والكراهية. ودعا الشبول إلى اعتماد مواثيق الشرف وأخلاقيات المهنة كمرجعية لهذا القانون، موكدا أنه لا أحد يستطيع مصادرة حق غيره في إبداء رأيه، ولكن مواقع التواصل الاجتماعي لها حدود إذ أننا اليوم أمام مرحلة بها الكثير من التحديات. ويرى أن حادثة البحر الميت التي شهدناها مؤخرا، شهدت نوعا من التضليل الإعلامي والمتاجرة الإعلامية بضحايا هم من الأطفال، وهذا شيء غير مقبول ولا يمت للعمل الإعلامي المهني بصلة. و قال الدكتور غالب شطناوي إن الوطنية للإعلامي والصحفي يفترض أن تغلب على المهنية، لأنه مواطن قبل أن يكون إعلاميا إذ لا يجوز «القفز» على الوطن تحت بند السبق الصحفي، موضحا أن الصحافة مهنة يجب أن تتحلى بالمسؤولية والمهنية في كل شيء. ح أنه تم توفير نوافذ للمواطنين � وأوض ليعبروا عن آرائهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فمن الضروري أن لا نغفل الثقافة ل التواصل � ائ � المجتمعية التي تعمل وس الاجتماعي على نقلها. وتابع ما نقصده اليوم هو الجيل الرابع الم غير � الذي يقوم تحت مظلة وسائل الإع التقليدي، مشددا على أنه يجب ربط الأهمية بالخطورة لهذه المواقع فكلما زادت الأهمية زادت الخطورة. ى مسمى المواطن � ار الشطناوي إل �� وأش ذي ينقل �� الصحفي، مبينا أن المواطن ال الأخبار ينقلها بلا مهنية مما يعني عدم الدقة والموضوعية، مضيفا أن ثقة المواطنين بما ينشر على «الفيسبوك» مثلا أكثر مما ينشر في وسائل الإعلام الرسمية. وفي نهاية الحلقة النقاشية جرى نقاش موسع بين الحضور والطلبة مع المتحدثين. 2018 تشرين الثاني 10 _ 1440 ربيع الأول 2 السبت الجامعة 2 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – لين الخياط حصل الدكتور هيثم بني سلامة على لقب أصغر ا في هندسة الاتصالات في الأردن، ً أستاذ دكتور عمر ل في المرحلة الثانوية للفرع �� حيث كان من الأوائ العلمي، ليختار تخصصه في البكالوريوس عن رغبة منه ، وحصل على تقدير امتياز وكان الأول على دفعته مع مرتبة الشرف في الماجستير، وأكمل الدكتوراه في جامعة اريزونا بالولايات المتحدة بمنحة من جامعة اليرموك بتقدير امتياز. بدأ بني سلامة العمل في جامعة اليرموك كأستاذ مساعد وتمت ترقيته إلى رتبة أستاذ مشارك بعد مضي سنوات وقد كانت أقل مدة مسموح بها. ٤ سنوات بسببمضاعفة ٣ قدم للترقية المبكرة بعد مرات وتم ترقيته إلى رتبة الأستاذية بعد ٣ أبحاثه رسالة ٣٣ سنوات في الجامعة ، وأشرف على ٨ خدمة ماجستير. يقول بني سلامة أنه حصل على مجموعة من الجوائز منها جائزة أفضل باحث في الكليات العلمية في جامعة اليرموك، وجائزة الابتكار العلمي والتكنولوجي المقدمة من وزارة التعليم العالي والبحث ٢٠١٧ عام العلمي، بالإضافة إلى جائزة أفضل باحث في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المقدمة من صندوق دعم البحث العلمي. بحث في مجلات ١٠٠ نشر بني سلامة ما يقارب مة، وشارك في ّ ومؤتمرات دولية وعلمية وعالمية محك بحثا ومؤتمرا بعد رتبة الاستاذية. ١٦ ا أنه حصل على دعم مالي لتنفيذ ً وأضاف أيض مشاريع متخصصة للدفاع المدني من صندوق البحث ألف دينار أردني، وحصل ١٢٠ العلمي بمبلغ يزيد عن كذلك على مشروع مدعوم من اليونسكو بمبلغ نصف ي لتأهيل الطلبة السوريين في � مليون دينار أردن التعليم العالي ، بالإضافة إلى عدة مشاريع أوروبية. ا مشروع براءة اختراع في هندسة ً وقدم أيض الاتصالات اللاسلكية لتطبيقات الدفاع المدني للولايات المتحدة ويعملعلى المشروع الآن ولكنه قيد التسجيل. وأشار بني سلامة إلى اعتماده على مبدأ «هم ال» حيث ينقصنا الدعم المالي �� ال ونحن رج �� رج والدعم المعنوي والثقة بين مؤسسات القطاع المدني والأكاديمي، فيجب الثقة بالمنتج الوطني وعلماء الوطن لأننا قادرون أيضا على الوصول إلى المقدمة. ويضيف أن هندسة الاتصالات هي ثورة صناعية عالمية تسمى ثورة الاتصالات وهي من أفضل الحداثة حيث تتطور كلسنة بأضعاف، مما يؤدي إلى زيادة عدد المستخدمين بشكل هائل وزيادة سرعات الإنترنت ، يتوقع أن يزيد عدد الأجهزة لتصل إلى ٢٠٢٠ وفي عام مليار جهاز حاسوبي يسجل على الإنترنت. ٥٠ ودعا بني سلامة طلبة الجامعة إلى التركيز في الحياةالجامعيةلتشكيلالمستقبلعنطريقالاستفادة من وقتهم، والاعتماد على التدريب العملي والدوراتمع المناهج الدراسية المخصصة، والتفكير خارج الصندوق لأنه يوجد تنافس كبير في السوق المحلي. وجه جامعي الدكتور هيثم بني سلامة : قادرون على أن نكون في المقدمة ناقشت فيها مقال الملك حول مواقع التواصل الاجتماعي «إعلام اليرموك» تعقد حلقة نقاشية بعنوان «شبكات التواصل الاجتماعي وإدارة الأزمات» .. و تنظممحاضرةحول«الاتجاهاتالحديثةفيالصحافة الرقمية» ࣯ ࣯ صحافةاليرموك-تسنيمكنعان  رة حول � اض � ح � لا�م م � نظمت كلية الإع الاتجاهات الحديثة في الصحافة الرقمية، باستضافة الصحفية الأمريكية هدى عثمان. و تحدثت عثمان خلال المحاضرة التي درج الكلية بحضور عميد �� ي م � عقدت ف الكلية الدكتور علي نجادات ورؤساء الأقسام ة �� اء الهيئتين التدريسية والإداري � ض � وأع والطلبة، عن أهمية متابعة الصحافة لكل الأحداث و الأخبار، مؤكدة أنه و في السنوات الأخيرة بدأ يظهر التغير بالصحافة بشكل كبير سواء بالمؤسسات الإعلامية نفسها و طريقة تقديمها للخبر و كذلك بالنسبة لعمل الصحفي نفسه. ا يمكن أن يطرأ على � ى م � ارت إل �� و أش مستقبل الصحافة ، إذ أنه من الممكن أن يتم إنتاج تقارير من خلال أجهزة الكومبيوتر و غيرها من الوسائل الحديثة. و عرضتدراسة لمؤسسة تومسون رويترز بينت الاتجاهات فيما يتعلق بالسوشال ميديا أن هناك انخفاضا بالاستخدام بالسنوات الأخيرة عن التي سبقتها و رجحت الأسباب رى غير �� ع أخ � واق � ور م � ه � للخصوصية و ظ الفيسبوك ساعدت على قلة استخدامه. دأوا يتجهون نحو � راد ب � و أضافت أن الأف الواتساب بغرضالحفاظ على الخصوصية ، و كثير منهم يلجأونلأخذ الخبر من الفيسبوك ليتناقشوا حوله على جروبات الواتس اب . و لفتت إلى أن بعض الصحفيين الذين يتجهون لفيس بوك و تويتر لا يمثلون الرأي العام و في كثير من الأحيان تكون هناك حالات انتحال شخصية. و تطرقت للحديث عن قضية فقدان الثقة % من 54 بين الإعلام و الجماهير حيث إن الأشخاص قلقون حول الأخبار المزيفة على % يريدون أن تضع المؤسسات 75 الإنترنت و حدا للأخبار الزائفة. و بينت أن من أبرز التحديات التي تواجه الصحافة الرقمية عدم القدرة على التنبؤ بالأحداث المستقبلية و كذلك ضرورة سرعة الفرد بالإنتاج و الضغط بالعمل. و جرى في نهاية المحاضرة طرح مجموعة من الأسئلة و مناقشتها و الإجابة عليها من قبل المحاضرة. ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – علا ابو الخير من إحدى الركائز الأساسية التي وضعها أفلاطون لمدينته الفاضلة: «وضع الرجل المناسب في المكان المناسب» إذ لا تقوم المجتمعات دون وجود أفرادها ب موقعه َ ه حس َّ وأداء كل منهم مهام إذا بحثنا في أسباب الفساد � وقدرته، ف والفوضى في مجتمعاتنا نرى أنها ليست إلا نتيجة لاختلالهذه الجزئية، وهذا يعود ها عدم معرفة النفس ُّ لأسباب عدة أهم ما اختيار ّ ما يقود إلى سوء الاختيار ولا سي التخصص الجامعي. إذ تعد عملية اختيار التخصص البوابة التي يلج منها الطالب إلىمستقبله أمام هذا ً ما يحتم عليه أن يقف طويلا القرار لحسمه فيما يتناسب مع ميوله ومؤهلاته العلمية والعملية بالإضافة إلى قدراته المادية. ا أخطأوا في ً ما نرى طلاب ً كثيرا اختيار تخصصاتهم، فنجد الطالب يعيش في حالة من عدم الانسجام مع ما يتلقاه، ولهذا انعكاسه وتأثيره على تحصيله على المدى القريب وانعكاسات على المجتمع على المدى البعيد. كان اختيارهم ً في حين نرى طلبة ا على رغبتهم كالطالب ًّ ا ومبني ً مدروس علي العمري من كلية الاقتصاد، الذي بع رغبته في اختياره وأقبل ّ يقول إنه ات بأن ً على دراسة تخصصه بشغف، طامحا يكمل دراساته العليا. ما تكون البيئة والمحيط ً كثيرا ْ ولكن للطموح، ً الذي يعيش فيه الطالب دافنا من هنا ما تزال عدد من الأسر ترفض أن تدرس إحدى بناتها لأي تخصص يرغبن ومقبولا وفق ً بدراسته ما لم يكن مناسبا معيار المجتمع. وقد تكون تلك البيئة الدافنة متمثلة رى المرشدة النفسية � بالمدرسة، إذ ت نسرين عضيبات أن أساليب التدريس المعتمدة على التلقين تقتل الإبداع لدى أهمية ً من أفقه، مبرزة ُّ الطالب وتحد توظيف النشاطات اللامنهجية إلى جانب النشاطات المنهجية لتنمية قدرات الطالب مع إيمانها بالحالات الفردية التي تفوقت على نفسها في سبيل تحقيق أهدافها. ومثال ذلك الطالبة سارة الغرايبة من ررت اتباع شغفها � الم التي ق � كلية الإع ً منها جسرا ً وتخطي كل العقبات متخذة للمثابرة ً يوصلها إلى هدفها لتكون مثالا للتحدي على الرغم من الصعوبات ً وعنوانا التي اعترضتها. تقول سارة واصفة مرحلتها الدراسية رب إنها واجهت صعوبات � ح � بالحب وال وء تنظيم � وس ِ كثيرة، كقلة المصاعد ممرات سير المقاعد المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة لمعارضة البعض دراستها للإعلام، ولا ننكر دور بعض الأهالي في دعم أبنائهم ليكونوا ى ما � د العون لهم ليصلوا إل � السند وي يصبون إليه. ويشيرالدكتورسليمانقزاقزة منكلية التربية، في هذا السياق، إلى أن علامات ً معيارا ّ الطالب في الثانوية العامة لا تعد ، بل يجب أن تكون هناك اعتبارات ً كافيا أخرى لأن عملية اختيار التخصص عملية متكاملة الأجزاء وتتم بأخذ اعتبارات عدة، يضبط عملية ٍ ضرورة وجود معيار ً مؤكدا بول الجامعي. َ الق اهالمرءيدركه» ّ ولكن«ليسكلمايتمن من الطلبة لم يحالفهم الحظ أو لم ٌ فكثير تسمح لهم ظروفهم في تحقيق رغباتهم. وهنا تقول الطالبة لميس بني طعان من كلية الآداب أنها كانت ترغب في دراسة صات العلوم لكن لم يحالفها ُّ إحدى تخص الخير فيما اختاره ّ الحظ في ذلك فآمنت أن الله لها فاجتهدت في دراستها وأبدعت. و»لكل مجتهد نصيب» ولكل امرئ ما سعى إليه، فعملية اختيار التخصص لا تنحصر في الرغبة ما لم يسبقها السعي والبحث، إذ نجد بعض الطلبة الذين يملكون جميع المؤهلات لكنهم وقعوا دم معرفة �� وء التخطيط وع � فريسة س راءات التسجيل كما حصل مع إحدى � إج طالبات كلية الهندسة. وأوضح رئيس قسم الإرشاد في عمادة شؤون الطلبة الدكتور حسن الصباريني دور الجامعة في توجيه الطلبة لاختيار التخصص الذي يناسبهم بالاعتماد على معايير عدة ، مشيرا إلى سياسة الجامعة المرنة في التحويل من تخصص إلى آخر في حال عدم رغبة الطالب فيه أو ضعف تحصيله. الات فيما لا يسعنا أن � ح � وتتعدد ال نحصيها ولكن يظل المبدأ الأول والأساس هو معرفة النفس وتحديد الرؤية والسير على خطاها بهمة وعزيمة، فلا نجاح دون مثابرة، ولا مثابرة دون رغبة، ولا رغبة دون عرف قدر نفسه». ً طموح، و»رحم الله امرأ بوصفه البوابة نحو مستقبلهم المهني طلبة يؤكدون أن الاختيار المناسب للتخصص الجامعي يقود للإبداع طلبة في حرم جامعة اليرموك تصوير : حسن الرحمون من الحلقة النقاشية تصوير : فارس السعدي من محاضرة الصحافة الرقمية تصوير : انوار العرفي

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=