صحافة اليرموك

صل � سكرتير التحرير التوزيع للتوا � ؤول مدير التحرير � س � س التحرير الم � س هيئة التحرير رئي � رئي أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات � أ.د حاتم علاونة � د علي نجادات أ. � صـحـفي � الاخراج ال ليث القهوجي 6913 فرعي 02 7211111 : ت صحافة اليرموك اسبوعية ـ شاملة تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك 0797199954 0786100291 sahafa@yu . edu . jo 2018 تشرين الثاني 18 _ 1440 ربيع الأول 10 الأحد الأخيرة 8 ࣯ ࣯ مصطفى صوالحة مختلفة، ٍ الأردنيونلايخافونالموت،إنهمببساطةيموتونبطريقة اء الحصار والقتل والتشريد، نحن ّ ففي الدول التي يموت أبناؤها جر اء التقصير والإهمال، ليس هذا فحسب، بل إننا نموت ّ هنا نموت جر خفي، يقتلنا دون أن تستطيع الدولة َ دون معرفة هوية القاتل، إنه م ربط الأدلة المتناثرة ببعضها البعض، رغم أنها ماثلة أمامها على مدى قلد مسلسل الأنمي ُ وسنوات، لكن يبدو أن الحكومة تريد أن ت ٍ سنوات الشهير «كونان» لتكتشف في النهاية أن هناك عصابة قامت بخطف الكادر الحكومي كله واعطائه حقنة تقوم بالقضاء على الضمير حتى يتسنى لهم التلاعب بنا دون أن يشعروا بالذنب. ظلمة، هكذا سأسميها، كما أنني لن أنساها ما حييت، بدأ ُ أسابيع م ذلك في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول، كنت في إربد، بدأت السماء بالبكاء، هكذا سمعتهم يتحدثون، بينما قال أحدهم وهو أجش: إنه عقاب الله، ٍ ا بصوت ً يصرخ: إنه عقاب الله..كررها مجدد . ً د على رأسه لعله يصمت قليال ّ تمنيت حينها سقوط إحدى حبات البر أبرياء كانوا ٌ ا من بينهم أطفال ً شخص 21 ت المصيبة، وفاة ّ ثم حل مدرسية، المشاهد التي تم تداولها على منصات التواصل ٍ في رحلة كهذه تكون ٍ ا، وكما اعتدنا في حالات ً الاجتماعي دكت قلوبنا دك في التهرب من المسؤولية، اتضح لنا ً مؤسسات الدولة فيها مشغولة صلح لإقامة مشاريع «نمل» ُ نية التحتية في هذه الدولة لا ت ُ أن الب هين لنا كمواطنين -ندفع ُ عليها، ليس هذا فحسب، بل إنه من الم ٍ رق ُ الضرائب المستحدثة واللامنطقية- أن لا نجد في المقابلشبكة ط جوي عابر!. ٍ حديثة لا تتأثر بمنخفض متعددة تحاول هدرجة أفعالها، فحكومة رجل هارفرد ٌ أطراف خاصة ً شكل لجنة ُ قصرين، وت ُ الاقتصادي توعدت بمحاسبة الم للتحقيق في الحادثة، جاء ذلك في أعقاب اجتماع عقده جلالة الملك لمجلس السياسات، ثم تبدأ المناورات المؤسساتية في إزاحة اللوم عنها، وزارة السياحة، وزارة التربية والتعليم، وزارة المياه والري، تخيلوا أن هذه الأطراف كانت تفاوض وتناور لتبرأت نفسها من التقصير. ولأنهم أطفال، فموتهم مؤلم، ينهشك من الداخل في الحقيقة، ٌ مغلوب ٌ تريد أن تعاقب الحكومة والمؤسسات كافة، لكنك مواطن لا تحترمه، بل إنها ٍ د في بقعة ِ ل ُ على أمره، ولا يقوى إلا على البكاء، و صر على إيذائه. ُ ت عصيبة ما بين البحث عن ً عائلات الأطفال المفقودين أمضت ليلة أبنائهم وما بين التعرف عليهم!، نعم، مياهنا قاسية، قاسية للغاية، وإذا عثرت بعض العائلات على أبنائها بسهولة، فبعض العائلات خفف ُ ا ي ً واحد ً الأخرى ذاقت ويل الدقائق والساعات وهم ينتظرون نبأ ، والموت أكثر من ٍ وطأة المصيبة التي حلت بهم، فالإنتظار مؤذ يتحرش بمشاعرنا. بعد ذلك، يوجه جلالة الملك خلال الاجتماع الذي حضره الأمير رزاز، ومسؤولون كبار � وزراء عمر ال � فيصل بن الحسين، ورئيس ال آخرون، بتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للمصابين. شفى ُ حتى ت ٍ أيام ُ حدادنا مختلف يا سادة، فنحن لا تكفيني ثلاثة نتسكتسارية العلم، البحر والبر كذلك، وكل المقيمين -هنا- ُ قلوبنا، ا ا. ً على هذه الأرض المخذولة التي لم يتعض مسؤولها يوم لتتصاعد على نحو مفاجئ بعد عدة أسابيع دعوات لـ”إخلاء السياح” ابعدتحركسيولجارفةفيمنطقةالبتراءوواديموسىوالشوبك ً فور عيد مشهد الفوضى والتخبط والقلق، ُ حيث عشرات الأودية المحيطة، أ عيد مشهد الموت، مشهد المياه التي تسحب المركبات والأشخاص، ُ أ غرقها، مشهد المياه وهي ُ مشهد المياه وهي تتدفق إلى المنازل وت روعنا. ُ متوردة، مشهد المياه وهي ت ٍ بوجوه ً تخطف أطفاال للبيع بداعي ٌ عليها: حكومة ٌ مكتوب ٍ علق يافطات ُ أقترح أن ن الفشل..الميزات..عصية على الإقالة، ماهرة في الإنكار. للبيع بداعي الفشل! ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – رغد بركات ومروه الفقيه يشتكي مواطنون وتجار وسائقو باصات من «الحالة الصعبة» التي يعيشها مجمع السفريات الجنوبي «مجمع عمان الجديد»، الذي ما يزال يخضع لعمليات البناء والصيانة وإعادة التأهيل. دوا لـ صحافة اليرموك، أثناء جولتها �� وأك في المجمع، أهمية الإسراع في إنجاز الأعمال الإنشائية المطلوبة فيه، وخصوصا مع دخول فصل الشتاء، واصفين حال المجمع بـ المأساوي. تقول المواطنة آمنة بني عامر إن المجمع بصورته الحالية لا يحتوي على تجهيزات واضحة،   فالفوضى عارمة بشكل كبير، وافقتها الرأي المواطنة هناء الخطيب بأن  الأزمة في المجمع باتت صباحا ومساء وبشكل كبير بسب المساحات الضيقة ، داعية إلى ضرورة تأمين مظليات وخصوصا مع دخولنا فصل الشتاء. بينما قال التاجر شادي السلمان إن المجمع في ظل الوضع الحالي يضم عدة  مشاكل منها  ود أماكن  مخصصة لوضع النفايات � عدم وج وتجمعها مثلا وقلة عدد عمال النظافة، بينما يضيف التاجر موسى العكشإنه  لا يوجد نظافة والمشروع  قائم  منذ ثلاث سنوات  وإلى الآن لم يتم تجهيزه  سواء من الجهة الجنوبية والشمالية وأن الشوارع لم يتم تزفيتها حتى هذا الوقت  عدا عن الأزمة الكبيرة التي تسببها الباصات بالموقف الخلفي من المجمع. وأشارت المواطنة ريم الجراح إلى أن المسافة في المجمع أصبحت أبعد بعد نقل الباصات إلى الساحة الغربية، إلى جانب الفوضى. فيما عبر المواطن نضال كنعان عن الوضع المأساوي للمجمع بقوله (هلكتونا مشان الله استعجلوا) ، مشيرا إلى حاجتهم الملحة لوجود مظليات. ويؤكد  التاجر عمران الصمادي أن المجمع غير صالح في حالته الحالية حتى للمشي ، وأمام المحلات التجارية لا يوجد تمديد للصرف الصحي. فيما يصف السائق يوسف العلاونة الحالة التي يشهدها المجمع  «بأننا نعمل في كسارة من كثرة الغبار،» مضيفا مع أول شتوة تتشكل برك المياه مما يعيق حركة الركاب للوصول إلى الباصات،  ولكن (لا حياة لمن تنادي).    وأشار  التاجرصالح محمدصالح إلى المعاناة الكبيرة  بسبب نقل موقف الباصات إلى الساحة الأخرىحتى لم يعد باستطاعة العديد من المحال تغطية تكلفة الإيجار وأجرة العمال الشهرية، داعيا إلى ضرورة إيجاد حل من خلال الإسراع بإنجاز توسعة المجمع. و يصف السائق أحمد الرداد الوضع للمجمع بـ «المأساوي» وخاصة مع دخولنا فصل الشتاء، حيث تصبح المنطقة تشهد حالة من الفيضان في كميات المياه إلى جانب عدم وجود مظليات للوقوفتحتهاأثناءالشتاءبالنسبةللركاب،مشددا على ضرورة توفير  إضاءة ليلية  وخصوصا في هذه الأجواء الشتوية. وأشار السائق  محمد الباعوني إلى  الأزمة الكبيرة التي يشهدها المجمع نظرا لمحدودية المساحات فيه نتيجة أعمال الصيانة بالإضافة إلى  الإزعاج بصورة غير  طبيعية عداك عن قلة النظافة وانتشار الفوضى. وبين السائق رأفت بني هاني أنه لا يوجد ول فصل �� موقف للباصات وخصوصا مع دخ الشتاء، داعيا إلىضرورة «تزفيت» الشوارع  لأنها مليئة بالغبار مما يسبب الإزعاج والأمراض لكل من يمر في منطقة المجمع. في المقابل، يقول مستشار رئيس بلدية إربد الكبرى للشؤون المرورية المهندس حسان )1( العكور إنه تم افتتاح مبنى الإدارة وهو رقم الشمالي في المجمع، كما وتم تسليم المخازن مخزنا لأصحابها. 19 الشمالية الشرقية والبالغة وكشف العكور أن البلدية وجهت كتابا لوزارة ان لاستلام المخازن � ك � الأشغال العامة والإس الجنوبية، بصفتها الجهة المسؤولة عن استلام العطاءات للأبنية الحكومية  خلال  الأسبوع مخزنا . 24 القادم والتي يبلغ عددها ولفت إلى أهمية زيادة عدد المخازن لتنشيط الحركة التجارية والاستثمارية في المجمع. وتابع فيما يتعلق بمبنى الإدارة الجنوبي فقد بلغت نسبة الإنجاز في  إعادة تأهيله ما يقارب %، و يحتاج إلى ستة شهور لإتمام بنائه، 50 متوقعا افتتاحه في الشهر الرابع من العام القادم. د العكور أن البلدية تسعى جاهدة � وأك للمحافظة على النظافة، مرجعا السبب في شكوى المواطنين فيما يخص النظافة إلى الإضراب الذي نفذه عمال الوطن خلال الفترة السابقة، مشددا على أن النظافة ستعود لما كانت عليه سابقا صباحا ومساء. اءة في المجمع، � وفيما يخص مشكلة الإض قال العكور إنه سيتم حلها بأسرع وقت وأنها ضمن أهم الأولويات التي تم وضعها في خطة المشروع، لافتا إلى أنه سيتم  إرسال فرق فنية للكشف واتخاذ الإجراءات اللازمة. وبين  العكور أن البلدية قامت باستملاك قطعة أرض تقع جنوب المجمع بمساحة خمسة دونماتلإنشاء مبنىفيكلمن الناحية الشمالية والجنوبيةللمجمعيضمكلمنهاخدماتمتكاملة سواء أكانت محلات تجارية، و دورات مياه بالإضافة إلى تأسيس مصلى «مسجدين» في كلمن المبنى الشمالي والجنوبي لتوفير البدائل للناسللوصول للخدمات لأن المسافة كبيرة بين م. 450  الجهتين والتي تقدر بنحو وشدد العكور على أن البلدية تعطي أهمية ذا المجمع، بوصفه مركزا � كبرى لمشروع ه أساسيا للحركة التجارية والاستثمارية للمدينة على إعادة تأهيله ٍ وزوارها، وعليه فالعمل جار وتجهيزه وفق أفضل المعايير. وتمنى على المواطنين عدم الحكم على المجمع خلال هذه الفترة، مبينا أن التأخير يعود نتيجة  بناء الجسور والأبنية التي تحتاج إلى  وقت كبير لإنجازها. «إربد الكبرى» ترجعه لإنجاز المشروع بأعلى المعايير شكاوى من التأخير بـ إنجاز أعمال الصيانة في «مجمع عمان» ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- إسراء الأعرج لا يزال يشتكي مواطنون في محافظة إربد من استمرار انتشار بعوضة ذات لون أسود تعرف ببعوضة «النمر الأسيوية» والتي تسبب لدغاتها احمرارا وحكة متواصلة, داعين الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراء اللازم حيالها. وقال المواطن ماهر الدويكات والذي يقطن في منطقة حنينا إنه تعرض للسعات بعوضة النمر الأسيوية أكثر من مرة في الفترة القريبة الماضي, مشيرا إلى انتشارها بشكل كبير في تلك المنطقة. راض التي تسببت له بها � اف أن الأع � وأض تتمثل بانتفاخ في مكان اللسعة مع حكة شديدة مؤلمة بالإضافة إلى انتشار الاحمرار في الأماكن المحيطة باللسعة. وأوضح الدويكات أن هذه الأعراض استمرت لسنتين مع بقاء الاحمرار والانتفاخ لفترة زمنية طويلة, مسببة علامات واضحة على الجلد قد لا تختفي, مشيرا إلى استخدامه مضادات حيوية للتخفيف من آثار اللسعة. وقالت المواطنة سارة عيسى والتي تقطن في إربد وسط البلد إنها تعرضت للسعة ما رات, مبينة أنها تسببت لها � ع م � يقارب الأرب بورم واضح مكان اللسعة مع ألم كبير مصاحب ة, بسبب طبيعة جسمها فهو � اق ودوخ � لإره حساس بدرجة كبيرة تجاه هذه اللسعات. وأوضحت أن الأعراض التي صاحبت اللسعة استمرت إلى أربعة أيام, مشيرة إلى أن العلاج ادة للحساسية � ض � رة م �� ذي استخدمته إب �� ال للتخفيف من آثار وعلامات اللسعة. واشتكت عيسى من تقصير البلدية في رش المنطقة قائلة إن هذا التقصير هو السبب في انتشار البعوضة بصورة واضحة. وقالت المواطنةسارة زريقي التي تقطن في قميم – الوسطية إنها تعرضت للسعة البعوضة أكثر من مرة منذ فترة قريبة جدا مشيرة إلى أن البعوضة منتشرة في منطقتها بصورة كبيرة جدا, موضحة أن لسعة البعوضة تسببت لها بألم كبير مصاحب لاحمرار وحكة. وقالت ندى بني ياسين والتي تقطن في إربد في حي القصيلة إنها تتعرض للسعة هذه البعوضة منذ سنتين على فترات متباعدة, مشيرة إلى أن الأعراض التي أصابتها كانت مؤلمة تتمثل بورم وانتفاخ في مكان اللسعة إلى جانب خدر في المنطقة. وأضافت أن الأعراضتستمر لمدة أسبوعين معتبرة أن البلدية مقصرة في رش المبيدات الحشرية الملائمة لهذه البعوضة مع عدم وجود حل جذري لها. وقال المواطن علاء طوالبة الذي يقطن في سمر – لواء بني كنانة إنه تعرض للسعات هذه البعوضة, وبقيت أعراض لسعتها المؤلمة مستمرة بالنسبة لديه لمدة ثلاثة أيام. وأضاف أنه قدم شكوى واضحة بخصوص هذه البعوضة دون فائدة, مشيرا إلى تقصير البلدية في رش المنطقة, مبينا أنها رشت منطقته لآخر مرة قبل خمسة أشهر تقريبا. وقالت المواطنة أمل غوانمة إنها تعرضت للسعات البعوضة مراتعديدة, مشيرة إلى أنها منتشرة بمنطقتها سحم الكفارات منذ سنتين تقريبا. راض التي ظهرت عليها �� وبينت أن الأع تمثلت في احمرار وانتفاخ مصاحب لألم كبير مشيرة إلى أن هذا الانتفاخ يقل بعد يومين ار تبقى واضحة على الجلد لمدة � ولكن الآث أسبوع وأكثر أحيانا. وأوضحت غوانمة أن أهالي المنطقة قدموا عدة شكاوى لوزارة الصحة والتي قدمت لقاحات في عدد محدود من مراكز المنطقة بحسب ما ذكرت, قائلة إنها لم تكن ذات جدوى كبيرة. وأضافت أن البلدية لم تقم برش المنطقة منذ فترة زمنية ليست بقليلة, مطالبة الوزارات المعنية بالاهتمام بهذا النوع من الحشرات ومحاولة التخلص منها. وقالت المواطنة أسماء الأعرج والتي تقطن في إربد الحي الشرقي أنها تعرضت للسعات كثيرة على مدى سنتين, مسببة لها آلاما حادة واحمرارا مع حكة شديدة وانتفاخ في منطقة اللسعة. وأضافت أن العلاج الذي وصف لها كان عبارة عن حقن مضادة للحساسية ومراهم للتخفيف من أعراض وعلامات اللسعة, مبينة أن آثار اللسعة والتي تكون على شكل بقع داكنة اللون تبقى لفترات زمنية طويلة ولا تختفي عن الجلد أبدا. وأوضحت الأعرج أن البلدية ترش المنطقة على فترات متباعدة جدا, مما يتيح للبعوضة المجال للتكاثر من جديد . وطالبت بالاهتمام بالتخلص من هذه الحشرة التي زادت من حساسية الجلد لديها وقللت مناعتها تجاه لسعات البعوض على اختلافها. وقال أخصائي الجلدية الدكتور رعد الجندي إن هناك أشكالا في العلامات التي تظهر على جسم الشخص الملسوع من قبل البعوضة تتمثل أولها في احمرار وتورم مكان اللسعة والشكل الثاني منها أنها قد تتسبب في التهاب أنسجة الجلد والشكل الثالث ما يعرف بالشرية والتي تتسبب بانتشار الحبوب في كافة الجسم وليس في مكان اللسعة فحسب. ادة ما تتسبب في � اف أن اللسعة ع �� وأض التهاب الأنسجة مسببة تفاعل ما بين السم الذي تطلقه الحشرة في الجسم وطبيعة الجلد بسبب ارتشاح السوائل في المنطقة. ح الجندي أن ارتشاح السوائل في � وأوض الجسم يعد السبب في تورم الجلد فتصبح المنطقة معرضة بصورة كبيرة إلى أي تلوث بكتيري قد يتسبب في ارتفاع كريات الدم البيضاء وبالتالي الاحمرار والحكة للجلد. وبين أن السبب في بقاء الأعراض لمدة لا تقل عن أسبوعين عند غالبية الأشخاص يعود إلى التهاب الأنسجة والذي يحتاج فترة لا تقل عن عشرة أيام للشفاء. وأضاف أن علامات اللسعة تبقى لفترة زمنية طويلة وذلك بسبب الحكة المصاحبة, والتي تتسبب بعمل تقرحات في المنطقة, مشيرا إلى أن رد فعل الجسم يختلف من شخص إلى آخر. وأوضح الجندي أن هذه البعوضة لا تتسبب بمشكلات أكبر وأعمق من التحسس وذلك بسبب عدم نقلها للأمراض بين الأشخاصفي منطقة إربد. وأشار إلى أن اختيار العلاج يتم بالاعتماد راض التي جاء بها المريض, فإذا � على الأع كانت مجرد احمرار أو تورم يحتاج المريض عندها إلى كريم موضعي ومضاد حيوي, أما إذا كان هناك طفح جلدي يحتاج المريض إلى إبر كورتيزون ودخول المستشفى, أما في حال تسببت اللسعة بالتهاب الأنسجة فيحتاج في هذه الحالة إلى إبر في الوريد. وذكر أنه لا حاجة لأية تحاليل قبل العلاج إلا تحليل لمعرفة لعدد كريات الدم البيضاء وذلك لمعرفة ما إذا كان هناك تسمم في مكان اللسعة . وقال مدير الشؤون الصحية في بلدية إربد الكبرى الدكتور محمود الشياب إن بعوضة النمر الأسيوية منتشرة في عموم إربد خاصة المناطق الشرقية منها مشيرة إلى أنها بعوضة ضارة تتسبب باحمرار وحكة كبيرة مع ورم في منطقة اللسعة حيث تبقى علاماتها على الجلد لمدة أسبوع وأكثر . وبين أن سبب وجودها يعود لاستخدام نوع معين من السماد العضوي والذي يعتمد على «زبل الدجاج», مبينا وجود بيوض بعض الحشرات فيه ومنها النمر الأسيوية مما يتسبب في تكاثرها . وتابع أن الحل للتخلص من هذه البعوضة يتمثل في استبدال السماد من العضوي الذي يعد استخدامه مخالفا إلى سماد كيميائي مشيرا إلى عدم وجود أي رقابة على استخدام هذا النوع من السماد . وأشار إلى أن الرش للمبيدات يكون داخل مدينة إربد فقط بناء على جدول للمناطق التابعة لها مبينا أن مقاومة هذه الحشرة تحتاج مكافحة أكبر وإمكانيات أكبر غير متوفرة لديها منوها إلى أن البلدية ليست الجهة الوحيدة المعنية في التخلص من هذه البعوضة وإنما بالتشارك مع وزارتي الزراعة والصحة. وبين أن نوع المبيد الحشري المستخدم لا يقتصر على مكافحة بعوضة النمر الأسيوية وإنما لمكافحة جميع الحشرات على اختلافها . وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الزراعة لورانس المجالي إن سبب وجود هذه البعوضة غير مرتبط سوى بالتغيير المناخي ووجود وسط مائي يساعد على تكاثر هذه البعوضة وانتشارها . وأضاف أن هناك أنواع معينة من المحاصيل التي تساعد على انتشار هذه البعوضة, مشيرا إلى أن المبيدات الحشرية المباشرة الموجودة في وزارة الزراعة والبلديات هي المبيدات المستخدمة في رش هذه البعوضة . وذكر المجالي أنه قبل أسبوعين تم تفويض مدراء الزراعة من قبل الوزير لمساعدة جميع البلديات في الرشللتخلصمنهذه البعوضة في مناطق إربد, موضحا أن هذه البعوضة ستختفي تماما مع بداية الموسم المطري . وقال مساعد مدير الصحة لمحافظة إربد دور المنوط �� الدكتور قاسم الشناق إن ال بوزارة الصحة هو دور علاجي يتمثل بمعالجة الأشخاص من خلال تشخيص الحالات وتقديم العلاج المناسب لهم. وذكر أن تعرض الشخص لأكثر من لسعة لا يوجد أي خطورة عليه لأنها غير ناقلة للأمراض, مبينا أنها تتسبب فقط باحمرار وتورم في الجلد. وأشار إلى أنه لا يوجد لديه أية إحصائيات الات المتعرضين للسعة هذه � دد ح � ول ع � ح البعوضة. مواطنون في إربد يشكون انتشار بعوضة «النمر الأسيوية» ويدعون الجهات الرسمية للقضاء عليها بعوضة «النمر الأسيوية» الساحة الخارجية «المؤقتة» للمجمع تصوير : حذيفة البحري

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=