صحافة اليرموك

صل � سكرتير التحرير التوزيع للتوا � ؤول مدير التحرير � س � س التحرير الم � س هيئة التحرير رئي � رئي أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات � أ.د حاتم علاونة � د علي نجادات أ. � صـحـفي � الاخراج ال ليث القهوجي 6913 فرعي 02 7211111 : ت صحافة اليرموك اسبوعية ـ شاملة تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك 0797199954 0786100291 sahafa@yu . edu . jo 2018 كانون الأول 16 _ 1440 ربيع الآخر 8 الأحد الأخيرة 8 ࣯ ࣯ مصطفى صوالحة حافة، مهنة الضمير أو ِ دراسة الص 2015 اخترت في عام سميها، أو هكذا يجب أن يكون اسمها- ُ مصيدة النبلاء -هكذا أ ا ً التجاوزات على الدرجة الأكثر إحراق ّ ي � َ حتى أستطيع ك ا؛ ها أنا في كلية الإعلام، أصدقاء المقاعد الأولى ً وتشويه ومحاضرات مبادئ الأساليب الصحفية لا يزالون أصدقائي وإن اللقاء والحديث!. ّ قل أقرب للمذكرات منها للرواية، ً ة � كنت حينها أكتب رواي يقف ً فال ِ خجول، خجول للغاية، وكأن ط ٍ دت أحداثها بشكل ِ ر ُ س خلف أسوار أفكارها، كان اسمها كالغريب من بعدك، ومنذ ذلك ا ألا أكون ً ها وأنا أحاول جاهد ُ زقت َ التاريخ وتلك الرواية التي م ا عن الديار ً حافة، فمن دونها سأكون غريب ِ ا عن الص ً غريب حافة؟، ِ والمجتمع والوطن، ثم كان السؤال، لماذا اخترت الص هذه المهنة التي يبغضها بعض أفراد المجتمع، فنحن كما وال والشهرة، الباحثون عن المتاعب، � الأم ُ دة َّ ب َ يقولون ع المتورطون فيها. ث، لكن الحقيقة التي َّ جت ُ غامضون وألسنتنا يجب أن ت ة أننا اخترنا هذا الطريق العويص َّ ن َ ظ َ ن فيها أو م ُّ ه َ ك َ لا ت الكؤود لأننا نتطلع إلى تحرير المجتمع من الأوهام والخرافات ة، فالدولة حتى هذه اللحظة َّ ث َ الغ ِ حافة الركيكة ِ في عصر الص فلى» وأدواتها، ُ لا تستطيع السيطرة على نهج «الصحافة الس ي عنها، ِ ائ َ ن َّ امة التي يعجز المتلقي عن صدها والت َّ إنها الدو ا ً ما، ننظر إلى إعلامها، فإذا كان خائر ٍ فحتى نقيسنجاح دولة ا كانت الدولة كقطعة النقود التي تقذفها اليد في الهواء، ً ضامر ا كانت الدولة كاليد ً ا ضليع ً ا حصين ً لد َ لكن إذا كان إعلامها ص التي ترمي قطعة النقود تلك!. حقين عندما قالوا إن الصحفي يولد وفي فمه قلم!، ُ كانوا م عن العالم ً نشغال ُ طع المطاطية م ِ يعضه كما يعضالرضيع الق بالعالم من ً من حوله، بينما الصحافي يعض القلم منشغال جنة وغيهب المصادر غير المشروعة، ُ ا إياه من د ً حذر ُ حوله، م ظللة، حدث ذلك أثناء الربيع ُ م ٍ دير شبكة أخبار ُ تلك التي ت بأكملها نحو فوهة الاحتجاجات والتي ٌ ت دول َّ ر ُ العربيعندما ج تطورتفيما بعد إلى«فوضى تعبيرية وخراب أخلاقي» بقيادة بين ٍ حافة الماكرة لتتحول في النهاية إلى عراك ِ شياطين الص الشعب والسلطة!. ة على الأتقياء والزاهدين، حلوة المذاق َّ ر ُ نة الم ِ هذه المه وتشييد ٍ كين تحتاج إلى إعادة إعمار ِّ ت َ ه َ ت ُ على الماجنين والم سسها قبل أن تنشطر في ُ غير مفهومها وقواعدها وأ ُ لها، أن ن ئها وبينمنيريد ْ ف َ رق بعدها بينمنيريد ر َّ ف ُ وجه الجميع فلا ن حافة ِ من قيمتها، فلم يعد من المقبول أن تكون الص ّ ط َ الح جريات ُ مجرد سلطة رابعة رقيبة على أعمال الحكومة وم ة، بل َّ لح ُ الأمور، تقوم بتشكيل الرأي العام إزاء القضايا الم مي والإنساني َّ د َ يجدر بنا إعادة صياغة المفهوم الوظيفي والخ والإخباري للصحافة. قال لي والدي في إحدى المرات إن دراسة الهندسة تلائمك، فقلت له أن بناء الفكرة أجدى من بناء الخرسانة الإسمنتية، فالأخيرة عند حدوث الهزات الأرضية تتصدع، بينما تلتئم خلص، ُ ها الضمير الم َّ صائبة كان قد خط ٍ الفكرة عند أول هزة ا، فقلت لها ً أما والدتي، فقد كانت ترغب في أن أكون طبيب ً إن الطبيب لا يستطيع أن يغيث أحدهم عندما يكون مشغوال سعف ُ جراحية، بينما الصحفي يستطيع أن ي ٍ بإجراء عملية ا إياه من الأزمات، كل ذلك عبر الفكرة ً حذر ُ ا بأكمله م ً مجتمع هناك فكرة، والفكرة لا تغيب. ٍ والفكرة لا تموت، في كل يوم من الله لا تزول. ٌ فة هبة ِ كل ذلك عبر صحفي عفيف، والع الأخير ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- سارة بواعنة وأسيل شبيب شهدت مدينة إربد في الآونة الأخيرة انتشارا واسعا للمقاهي الموجهة للطلبة تصف نفسها على أنها أماكن مخصصة للدراسة أو القراءة أو أماكن مناسبة يتخذها الطلبة لتصميم مشاريعهم وواجباتهم، على اعتبار أنها أماكن تساعد طبيعة أجوائها على التفرغ للنواحي الدراسية منخلال خلوها من الدخان والأراجيل والإزعاج. بينت الطالبة شذى أبو دولة سبب ارتيادها لهذه المقاهي بأنها توفر لها الجو الدراسي المناسب لوحدها أو مع عدد من زملائها خاصة أن الدراسة الجماعية ممنوعة داخل مكتبة ل ّ الجامعة، وبالتالي فهذه الميزة تجعلنا نتحم الأسعار المرتفعة فيها، عدا عن الهدوء الذي توفره للطالب حتى يتمتع بجو ملائم للدراسة. وأضافت أن أغلب المقاهي الدراسية تتميز بديكوراتها وتصميماتها الفنية المميزة، مما يشجع الطالب على الدراسة في هذا الجو الأليف، لافتة إلى أن هناك عددا لا بأس به من الطلبة يذهب للمقاهي الدراسية للتسلية والتصوير فقط أو حتى يقال عنه أنه مثقف ويقرأ الكتب . و الصغير أن هذه � د الطالب أيسر أب � وأك ا بالمقارنة ً المقاهي أسعارها مرتفعة نسبي مع غيرها لكنها بالمقابل توفر خدمة ممتازة من مكان دراسي ملائم للطالب وخدمة إنترنت سريعة وبعض منها يوفر أجهزة «لابتوب»، وتسمح أيضا للطالب بقضاء ساعات طويلة. ن حبه للمقاهي � ه بالرغم م � ول أن � ق � وي الدراسية إلا أنه يستحيل أن يذهب للأماكن التي تفرض«دخولية» للمقهى، معتبرا أن هذا النوع من المقاهي مناسب للطلبة مرتفعي الدخل. ن استهجانها ّ اد ع ّ و عبرت الطالبة زينة حم من الفئة التي تتهم الطلبة الذين يدرسون في هذه المقاهي بأنهم يذهبون إليها بهدف الاستعراض، فمن الطبيعي ألا يذهب وقت ات الفراغ الجامعي الطويلة � الطلبة في أوق ا، والطالب الذكي يستثمر وقته ً هباء منثور بالدراسة في أي فراغ يجده خاصة أن مقاهي ا ما تكون بالقرب من الجامعة، ً الدراسة دائم وبالنهاية فإن الأشخاص أحرار في تصرفاتهم حتى لو كانت نيتهم الاستعراض . ان للطالب محمد زعيتر رأي شبيه �� وك بآراء زملائه فهو يعتبر هذه المقاهي أماكن مريحة وهادئة ويسودها طابع الجو الجامعي المنضبط ، عدا عن أنها توفر للطالب خدمة تصفح الإنترنت والتحدث بالهاتف والدراسة دون أي تشويش، وهذا ما لا تستطيع مكتبة الجامعة توفيره لنا . و قال الطالب سيف الشرمان أنه لا يحب ارتياد هذا النوعية من المقاهي ولا نية لديه في تجربتها حتى المخصصة للدراسة منها أو تلك التي تقدم المشروبات الساخنة، لكونه ببساطة يستطيع ويفضل الدراسة في المنزل بكل راحة . ويضيف أنه يرى في هذا النوع من المقاهي إيجابية واحدة بالرغم من عدم تفضيله لها وهي أنها توفر خدمة الدراسة المشتركة بين عدد كبير من الطلبة في مكان مريح وبعيد عن أي شبهة تلحق تجمعا معينا من الشباب. وعبرت الطالبة ليلىتهتمونيعن استغرابها ة � دراس � ن ال � ن إمكانية بعض الطلبة م � م والتركيز بوسط كبير من الجموع، خاصة أن الدراسة تحتاج قدرا عاليا من الهدوء، أما السبب الأساسي لديها في عدم الذهاب لمثل هذه المقاهي للدراسة هي أنها تراها موطنا للشبهات كونها تجمع عددا كبيرا من الطلبة وبالتالي ينتشر فيها الانفتاح والاختلاط بكثرة . و بينت الطالبة شذى بواعنة أنها لا تفضل الدراسة في مقهى دراسي تحت أي ظرف لأنها ببساطة أماكن لتجمع من يهتموا بقشورهم الاجتماعية فمعظم من يذهب لهذه المقاهي وإضافة صورة ً يذهب من أجل التسلية أوال علىمواقع التواصل الاجتماعي يستعرضفيها نفسه بالمقهى الفلاني لا أكثر . يقولصاحب إحدى هذه المقاهي إن السبب و الوضع الاقتصادي ُ وراء تغيير فكرة المقهىه المتعثر، فأصحاب المهن يحاولون الاستثمار بمشاريع مربحة تعود عليهم بعائد مادي معقول . ويضيف أن توفير الجو الدراسي للطلبة لا يكلف صاحب الاستثمار شيئا يذكر، مضيفا أن سبب تغيير المشروع يعود لتغيير الذائقة عند الزبائن ففي العقد السابق كان شارع الجامعة مليئا بمقاهي الإنترنت واليوم تحولت هذه المقاهي بسبب الظروف لمقاه أو محال إنترنت مهمتها طباعة الورق لا أكثر . و يذكر أن تغيير طبيعة عمل المقهى لا يحتاج لتغيير في نوع الترخيص والرخصة لدى البلدية، فالترخيص السابق كان لمقهى إنترنت وبقي على حاله، كون المقهى فعليا يقدم نفس خدماته لكن بدل من أن يستخدم الطالب جهاز كومبيوتر، بإمكانه استخدام (لابتوب) والدراسة في الوقت ذاته. و قال صاحب مقهى اخر إن المقهى فتح أبوابه منذ أربعة شهور للطبة ليوفر الأجواء الهادئة والخالية من الأرجيلة لتناسب الدراسة والأجواء الطلابية، موضحا أنه حصل على ترخيص للمقهى وخصصه بعد ذلك للطلبة ن للدراسة � اك � ذه الأم � ى مثل ه � لحاجتهم إل والعمل الطلابي. ار صاحب كافيه في شارع الجامعة � وأش إلى أن محله مخصص للدراسة فقط بحيث تخلو أجواؤه من الأراجيل، مبينا أنه حاصل على ترخيص من الجهات الرسمية كمقهى اردة والساخنة والوجبات � ب � للمشروبات ال الخفيفة، وبعد ذلك تم تخصيصه للطلبة. وحول فرضه دخولية للمقهى، قال إن هذه الدخولية عبارة عن بدل خدمة للطلبة بقيمة دنانير يقدم بها مشروبات للزبائن فرضها 3 على بعض الزوايا في الكافيه لتكون منطقة ة صامتة وغرفة اجتماعات مخصصة � دراس للطلبة، بالإضافة إلى وجود مصلى وجلسة خارجية جميعها مخصصة للطلبة للدراسة بشكل فردي أو جماعي بالإضافة إلى العمل كمجموعات على المشاريع التي يقدموها لمساقاتهم الجامعية. ن احد � و يذكر صاحب كافيه بالقرب م المولات التجارية في اربد أنه في الآونة الأخيرة باتهناك تحول في فكرة الكافيه من أنه مكان لشرب القهوة أو أن يطلب الزبون قهوة ويغادر، إلىهذا المكان المخصصللطلبة للدراسة فيه بحيث يكون مكانا مختلفا عن باقي الكافيهات من حيث توفيره للهدوء والأجواء الدراسية، كما وأنه لا يقدم الأراجيل، إلى جانب تخصيصه مكانا للمدخنين، مبينا أنه بداية كان يفرض دخولية على الطلبة ولكنه فيما بعد تم إلغاؤها لعدم مناسبتها للطلبة وإمكانياتهم. وبين رئيسقسم ترخيصالمهن في بلدية إربد الكبرى معتز عبيدات أنه و وفق القانون ونظام التعليمات والأنظمة المتعلقة بترخيص المهن فأنه لا يوجد شيء اسمه مقهى مخصص للقراءة وبالمقابل ليس هناك ما يمنع أي شخص من الجلوس في مكان ما وأن يقوم بالقراءة والمطالعة. ويؤكد أنه لم ترد أي شكوى إلى البلدية حول هذه المقاهي، مبينا أن المهم بالنسبة للبلدية هو التزام هذه المقاهي بالرخصة الممنوحة لها و المتمثلة بتقديم المشروبات الباردة والساخنة والوجبات فيها . وان العتوم إن �� د رض �� ال محافظ إرب �� وق المحافظة مسؤولة عن ترخيص المقاهي الشعبية فقط لا غير أما التراخيص الأخرى فتعود إلى البلدياتبموجبنظام رخصالمهن. وأوضح أن المحافظة يناط بها الدور الأمني للرقابة على جميع الكافيهات بحيث يتم تبليغ المحافظة بوجود مخالفة من قبل أحد المقاهي فتقوم بدورها بتشكيل لجنة من البلدية والشرطة وتتوجه للمقاهي وتعاين الحال. ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ندى محافظة بمجرد أن يلفظ فصل الصيف أنفاسه الأخيرة ويستعد للرحيل، وتبدأ تباشير تساقط أوراق الخريف بالظهور، يستعد الواقعون في حب فصل الشتاء لإطلاق تعابير فرحتهم وسعادتهم لحلول فصلهم المحبب . تقول جيهان العرود إن الشتاء يجعلها تحب نفسها والحياة على الرغم من متاعبها الكثيرة، فهذا الفصل يمثل لها محطة راحة لجميع الهموم والصعوبات التي تواجهها لأنه يشعرها بالحرية وهي تحتقطراتغيومه بالإضافة إلى أنه يلهمها أفكار جديدة مفيدة ويزيد من محبتها للمطالعة. فيما قالتعرينسليمان إنحب الأناقة والتمتع بارتداء الملابس الأنيقة هو أبرز أسباب حبها لفصل الشتاء، لأن أي شيء ترتديه في الشتاء ا ويكسبها المظهر المثالي الذي ً وأنيق ً يكون جميلا تبحث عنه، بسبب التفاصيل المتعددة لملابس الشتاء من معاطف وقبعات صوفية. و تعتقد أن النساء تحديدا ينظرن لفصل الشتاء على أنه مكان لاستعراض أناقتهن. فيما يرى محمد عبدالناصر أن أبرز ما يميز فصل الشتاء هو المشروبات الساخنة بأبخرتها المنعشة ونكهاتها الرائعة التي يتميز بها هذا دفء في الجسد، فهو �� الفصل، حيث تبعث ال من عشاق السحلب والنسكافيه والكاكاو حيث إن شربها أثناء القراءة أو أثناء الاستماع إلى الموسيقى من الأمور المحببة له. وأشارت رشا أمين إلى أنها من هواة الجلوس والاسترخاء في المنزل ولاسيما مشاهدة الأفلام وتصفح الإنترنت التي تجدها في غاية الروعة خصوصا تحت أغطيتها حيث تجد في فصل الشتاء ملاذها ومتعتها. روان أنه من الأشخاص الذين � وبين عمر م يعشقون المطر والمشي أو الركض تحته ويراه من أفضل الأجواء الشاعرية التي يستغلها لكتابة الشعر «هوايته المفضلة» حيث يجد في ذلك ا لأجل حب فصل الشتاء. ً دافع وتعتبر دانا مكاحله فصل الشتاء فاتحا للشهية حيث يزيد رغبتها في تناول الطعام أكثر خصوصا الشوربات والخبز المقرمش على الصوبة على عكسفصل الصيف الذي تقل شهيتها فيه بسبب طبيعة جوه الحار. ويرى المختص في الإرشاد النفسي الدكتور حسن الصباريني أن تفضيل البعضلفصل الشتاء يعود لأسباب نفسية عدة أهمها أن هذا الفصل يأتي بعد اكتئاب فصل الخريف حيث قدوم فصل الشتاء أتى ليجدد المشاعر في داخلهم. وأضاف أن هذا التفضيل يعود أيضا إلى أن الساعة البيولوجية تحتاج إلى التغيير خصوصا عند الأشخاص المحبين للعزلة وأجواء اجتماعات العائلة والبقاء في المنازلحيثتتميزشخصياتهم بالهدوء. وأشار الصباريني إلى أن محبة هذا الفصل عند بعض الأشخاصقد يكون مرتبطا بذاكرتهم بالطفولة أو بحدث جميل معين ولد لديهم هذه المحبة. ونوه إلى أن السعادة والرضا تنبع من داخل الإنسان بحيث إن كل شخص عندما يحب شيئا معين يحتفل به من خلال الطقوس التي تناسبه. وأكد الصباريني على أن الله سبحانه وتعالى أوجد هذا الاختلاف لحكمة ما وعلى الإنسان أن لا يربط سعادته بفصل معين لأن الأصل أن هذا الفصل لا يؤثر على نفسيتنا بل من الواجب أن نتكيف نحن معه. فصل الشتاء .. طقوس ورغبات تميزه عن غيره من الفصول ارشيفية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – فرح الرشدان دى كثير من النساء أن � ادة ل �� أصبحت ع تستيقظ إحداهن في الصباح فتفتح صفحة برجها لتعرف ما الذي يخبئه لها اليوم، وحين تتم مواجهة إحداهن بأن هذا ليس من الدين وأن الغيب لا يعلمه إلا الله، يكون جوابها أنها تسلية وحسب، لكن الواقع أن الأمر يتجاوز التسلية بمراحل، وقد يجر صاحبته إلى عالم الهلاوس واعتلالات النفس. تقول لينا محمد إنها تقرأ الأبراج يوما بيوم وتتابعها في كثير من مصادرها في التلفزيون ت، وتصف نفسها بأنها � رن � ت � والصحف والإن مدمنة على قراءة الأبراج. وتضيف أعشقها وأتابع كل القنوات والصحف رف توقعات المستقبل على � والإنترنت لأع صعيد العمل والعاطفة، مبينة أنه إذا كان توقع برجها سلبيا فإن مزاجها يتعكر طوال اليوم . وتذكر الاء الزعبي ربة منزل أنها تطلع على للوقت ً بهدف التسلية وتضييعا ً برجها يوميا ذ الحيطة والحذر من القادم � ل أخ � ن أج � وم ومعرفة نفسيات وصفات الأشخاص الذين تقابلهم بحياتها . بينماعارضتها السيدةآمالالياسينفيذلك واصفة الأبراجبالخرافاتوالبدع والتوقعاتغير الصحيحة ولا تمت للواقع بشيء، وأضافت أنها ثقافة رثة تشكلخطرا على الآخرين وخصوصا فئة المراهقين حيث تؤدي بهم للاكتئاب فيما لو كانت توقعات أبراجهم سلبية . و أشارت الأخصائية النفسية لبنى الرشدان إلى أن محاولة معرفة الغيب والبحث عما يخبئه المستقبل عن طريق قراءة الأبراج والفنجان ً والكف وغيرها والتصديق بها، منتشر خصوصا بين النساء والأكثر المراهقات، حيث يكون في البداية حب اكتشاف وفضول أو تضييع للوقت ولكنه وللأسف يتحول إلى إدمان ينتهي بمن يتابعها للأمراض النفسية. وذكرت أن أحد أسباب تعلق بعض النساء رى ومن � ة «التأثر بالثقافات الأخ � بهذه الآف جنسيات مختلفة بحيث تنتقل ثقافة سيدة تقرأ الأبراج إلى سيدة لا تعرف ذلك ولا تتعامل معه بحيث يبدأ الأمر بالتجربة، فيحبب لها الأمر ومن ثم تتحول لعادة ثم هوس، وأخرى من باب حب الفضول والمعرفة أو التسلية و التقليد الأعمى . وأضافت أن بعض المراهقات تلجأ للأبراج خوفها وقلقلها فيما سيحدث لها ِ مبررة ذلك ب بالمستقبل، فتشعر بالارتياح والطمأنينة نظرا سرد بطريقة إيجابية بأغلب ُ راج ت � لأن الأب الأحيان . وأوضحت الرشدان أن الحل يكمنفي الإيمان باللهوبالقضاء والقدر خيره وشره وتقوية الوازع الديني والخضوع للعلاج النفسي المعرفي والسلوكي للتخلص منها.. وقبل كل شيء راج والطالع �� راءة الأب � ينصح بالابتعاد عن ق وتركها وإشغال النفسبأشياء مفيدة عنطريق القراءة المفيدة أو ممارسة الهواية وغيرها.. ويؤكد مفتي لواء الكورة الشيخ عبد الله سمى بعلم النجوم والحظ ُ الربابعة أن ما ي والطالع من أعمال الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها وبيان أنها من الشرك لما فيها من التعلق بغير الله تعالى واعتقاد الضر والنفع في غيره، وتصديق العرافين والكهنة الذين يدعون .ً وبهتانا ً علم الغيب زورا و أشار إلى ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل ً أتى كاهنا على محمد صلى الله عليه وسلم». الأبراج والنساء .. حين يتعدى الأمر التسلية والطالع لمرحلة الهوس ارشيفية وسط آراء طلابية متباينة حولها الظروف الاقتصادية .. تدفع «مقاه» في إربد للتحول لـ «كافيهات» للدراسة و القراءة

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=