صحافة اليرموك

صل � سكرتير التحرير التوزيع للتوا � ؤول مدير التحرير � س � س التحرير الم � رئي أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات � أ.د حاتم علاونة � صـحـفي � الاخراج ال ليث القهوجي 6913 فرعي 02 7211111 : ت صحافة اليرموك اسبوعية ـ شاملة تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك 0797199954 0786100291 sahafa@yu . edu . jo 2019 تشرين الأول 20 _ 1441 صفر 21 الأحد الأخيرة 8 ࣯ ࣯ فايز العظامات على مر السنين التي مضت كانت كل حكومة تتفاخر بإنجازات وهمية لها، إنجازات لا نكاد نراها إلا على صفحات الجرائد وفي التلفزيون الرسمي، إنجازات تبتدعها الحكومات لتجعل من نفسها المنفذة للشعب الأردني والحامية له. من المؤسف والمؤلم هو استمرار هذا النهج الفاسد المفسد الذي يستمر مع الحكومات ولا يتغير إلا في الوجوه والشخوص، في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى تغيير هذا النهج عن بكرة أبيه، نهج الفساد والإفقار الذي أوصل الدولة الأردنية والشعب إلى ما هم عليه الآن في هذا الوقت الذي نعاني فيه كثيرا بسبب ارتفاع المديونية الجنوني، الأمر الذي انعكس وينعكس «حمل ثقيلا» كسر ظهر الأردنيين ومستقبل أبنائهم. استمرار نهج الفساد والإفقار هذا هو ناقوس الخطر الحقيقي و «القنبلة» التي من الممكن أن تنفجر في أي وقت، فكل حكومة تحمل سابقتها مسؤولية الفشل، ولا يوجد حكومة تعترف، مع أن أغلب الحكومات إن لم تكن كلها هي حكومات تستمر على نهج واحد هو زيادة المديونية وتحميل المواطن الأردني من الضرائب ما لا يطيق، وكأن الحل يكمن في جيب هذا المواطن الفقير الذي قد تمر عليه أيام وهو بلا مأكل أو مشرب، تراه يصارع الحياة لأجل لقمة خبز يسد بها جوعه وتستره أمام عائلته وأبنائه. في الوقت ذاته تغيب المجالس النيابية غيابا كاملا عن الساحة الوطنية ودورها في هذا الصدد ، فتراها تقع في حضن الحكومة ومستنقع الفساد بلا أي اعتبار لمصلحة الشعب المتعب، هذه المجالس التي لن يذكرها التاريخ الوطني بعدم التأثير و الفاعلية أمام ماكينة الفساد وسطوته، في وقت يفترضفيها أن تقف وقفة وطنيةصادقة مع الشعب في وجه حكومات الإفقار وبيع الوهم والشعارات، وقفة حقيقية لمصلحة مستقبل الأردن وشعبه لا لمصلحة شخوص بعينهم، فالأردن اليوم هي بأمس الحاجة لوقفة تعبر عن شعبه لتغيير كل الفساد الحاصل الذي ينهش في مفاصل الدولة ومؤسساتها. هذه المجالس النيابية التي تدعي حب الوطن والوقوف مع الشعب لا يمكن أن تكون أكثر من أداة بيد الحكومات المتعاقبة، فالعلاقة تقوم بين معظم تلك الشخصيات على أساس المنفعة الخاصة لا الوطنية، في وقت تشتد الأزمة المالية فيه على الأردن وتطبق يديها على عنق الوطن، لكن من المؤسف أن تستمر تلك المجالسبالتذبذب والسكوت عن الممارسات الخاطئة والتي لا تخدم الوطن بل قلة قليلة من ماكينة الفساد. الملاحظ أن الحكومات تستمر على نفس الطريق, طريق الفساد والوعود الزائفة ، فعلى مدار السنين يتفق الأردنيون أن الحكومات لا تمتلك أي إنجاز حقيقي إلا ما رحم ربي, وما يحصل فقط هو بيع للوهم على الناس ، فعندما تسمع الرئيس الرزاز يتحدث عن «دولة الإنتاج» و «النهضة» تظن نفسك لبرهة أنك في مصاف الدول الأولى عالميا من نواحي التعليم والصحة والبنية التحتية، لكن من المؤسف أن تعرف في ذات الوقت أن المديونية ترتفع وتتضخم بشكل غير طبيعي, فالفساد يسيطر على مفاصل مهمة في الدولة. باعتقادي أن الوقت حان لإيقاف كل هذا، ليبدأ الأردنيون صنع وعمل مشروعهم الوطني، مشروع الوطن ، وإنهاء كل هذه الأساليب الدعائية في مكافحة الفساد. تراكم الفشل ࣯ ࣯ صحافةاليرموك-حسنالرحمون «سمعت الكثير من المعلوماتعن جودة التعليم العالية في جامعة اليرموك من العرب الموجودين في الصين، مما دفعني للبحث على شبكة الإنترنت لمعرفة المزيد عنها»، هذا ما قاله رئيس الجالية الصينية في جامعة اليرموك «قو تسان هو» (كمال الدين بالعربية). اللغة ُ ت �� ويتابع كمال الدين «درس العربيةعندما كنتفي الصين لمدةسنتين ونصف، وعملت في ترجمة المعاملات التجارية من وإلى العربية»، ويدرس كمال تخصص اللغة العربية في كلية ً حاليا أن قرب اللهجة الأردنية ً الآداب، موضحا إلى العربية الفصحى من أبرز الأسباب التي ً دفعته للقدوم إلى الأردن لدراستها، إضافة إلى أن اللغة العربية تساعده في التعرف إلى العديد من الحضارات. ار إلى أن عدد الطلبة الصينيين � وأش في ازدياد من سنة إلى آخرى، «في أحد المساقات بلغ عدد الطلبة الصينيينحوالي أن ً طالب» ، مفسرا ٦٠ طلاب من أصل ١٠ احتكاكه بعدد الطلبة العرب الكبير الذين يدرسون في جامعة اليرموك يساعده في تقوية لغته العربية. وبين كمال الدين أن من أبرز المشاكل التي تواجه الصينيين في جامعة اليرموك هي أن أغلب المدرسين يتعاملون معهم خلال المحاضرات دون مراجعة لمستواهم في اللغة العربية، ولكن «الطلبة العرب ما يساعدوننا فور طلب المساعدة ً دائما منهم في توضيح معلمي بعضالكلمات». ى المشاكل، أنهم كطلبة � اف إل �� وأض رب، يتعرضون لمواقف عديدة �� غير ع أثناء محاولتهم التكلم والمشاركة خلال المحاضرة كضحك بعض الطلبة عليهم لعدم اتقانهم اللغة العربية ولا سيما في أن ً ى لهم، مبينا � السنة الدراسية الأول ذلك لم يؤثر على حبهم للوطن العربي والاردنيين. « أكثر ما يساعد الطالب الصيني على تعلم اللغة العربية أو أي لغة أخرى هو رورة كسر حاجز الخجل والخوف من � ض التكلم باللغة التي يتعلمها» حسبما يرى «سمعنا هنا ً كمال الدين، ويتابع ضاحكا أن اللغة العربية هي أصعب لغة من حيث التعلم ولكني أرى أن الصينية أصعب». «أول ما عرفته عن الأردن قبل أن أأتي للدراسة بها، هي المعالم السياحية كالبحر الميت، وآثار جرش، ومدينة البتراء إلى أن عدد السياح الصينيين ً الأثرية «لافتا أنه ً القادمين إلى الأردن في ازدياد، مبينا اكتشف ذلك من خلال عمله في مجال الترجمة للمجموعات السياحية الصينية القادمة من أجل السياحة في الأردن. ومن جهته قال موسى طالب سنة أولى ات إسلامية في كلية � في تخصص دراس الشريعة إنه درس اللغة العربية في معهد للغات لمدة سنة واحدة قبل أن يقرر أن جامعة اليرموك ستكون وجتهه للدراسة أن تمتع الأردن ً الأكاديمية فيها، موضحا ان في ظل التقلبات غير �� بالأمن والأم المستقرة في المنطقة ساعده في حسم أمره واختيار اليرموك للدراسة فيها. سة تجيد ِّ وأشار موسى إلى أن وجود مدر اللغة الصينية في كلية الشريعة ساعدهم عن استغرابه من رؤية عدد ً ، معبرا ً كثيرا كبير من الابنية القديمة لأن ذلك لا وجود أنه عرف عن جامعة ً له في الصين. مضيفا اليرموك عن طريق صديقه الذي درس بها ووضعه في صورة الجودة التعليمية العالية، والتكاليف والبيئة التدريسية. بينما قال عيسى إنه سمع الكثير عن جامعة اليرموك وجودة التعليم فيها من أستاذه في الصين، مما دفعه إلى البحث علىشبكة الإنترنتعن معلومات أكثر عن تخصجامعة اليرموك. وبين أن من الأسباب التي دفعته إلى ة في اليرموك هو أن � دراس � تفضيل ال شهادتها قوية ومعروفة في الصين، إلى أن التكلفة المالية للدراسة ً إضافة في اليرموك أقل من تكلفة الدراسة في إلى أنه زار جامعة ً الجامعة الأردنية. لافتا آل البيت ولكن طبيعة المنطقة الصحراوية هناك لم تناسبه. وأشار إلى أنه يرغب في العمل في إحدى الدول العربية بعد أن ينتهي من دراسته في اليرموك من أجل أن يتمكن أكثر من اتقان اللغة العربية قبل أن يعود إلى ً الصين، لأنه يرغب في العمل مستقبلا في مجال الترجمة. ومن جانبه قال رئيس قسم الطلبة الوافدين في جامعة اليرموك أيهم أبو دد الطلبة الصينيين في � الشعر إن ع ٦ _٥ سنوات من ٣ الجامعة ازداد في آخر طالبا ١٣٧ طلاب في الفصل الدراسي إلى وطالبة في هذا الفصل الدراسي الجامعي أن عدد الطلبة الوافدين في ً الحالي، مبينا ٢٩٠٦ جامعة اليرموك لهذا الفصل بلغ جنسية مختلفة. ٤٦ طالبا وطالبة من أصل وأوضح أبو الشعر أن الجالية الصينية في اليرموك هي الجالية الوحيدة التي في عدد الطلبة، في حين ً تشهد ارتفاعا أن عدد الطلبة من الجنسيات الآخرى في ان الجامعة تتعامل مع ً انخفاض. مضيفا الطلبة الوافدين باهتمام كبير، إذ أنها الت ترفيهية ونشاطات � تنظم لهم رح رياضية وثقافية. سمعتها و جودة التعليم جذبتهم إليها طلبة صينيون : اطلبوا العلم ولو في «اليرموك» ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ركسانا ريحاني يشكو مواطنون في إربد من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة بشكل كبير وسط الأحياء السكنية في مشهد غير حضاري، قد يترتب عليه أيضا التسبب بحالات (عقر) و هلع و خوف للأطفال وحتى كبار السن من السيدات والرجال، عدا عن حالات التعدي على الممتلكات من الطيور والدواجن، وهذا ما يستدعي من الجهات المعنية وخصوصا البلديات والجمعيات المتصلة برعاية الحيوانات التدخل وإيجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة. ويرجع المواطنسعد جرادات السببفي انتشار الكلاب الضالة إلى انتشار النفايات وطبيعة البيئة المحيطة، مشيرا إلى أن بعضهذه الأماكن باتت مأوى جيدا لها. اف أن الحلول لها تكمن عند البلديات � وأض ووزارة الزراعة من خلال المختصين البيطريين، ا . ً ا ولا عملي ً علمي ً معتبرا أن قتل الكلاب ليسحال ولفتت المواطنة رابحة ريحاني إلى أن تراكم النفايات خاصة عند محلات اللحوم والدواجن هي من أسباب انتشار الكلاب الضالة وأن الحلول تقع على عاتق البلديات لمكافحتها وإعطائها مطاعيم وإزالة العوامل التي تؤدي لانتشارها لأنها تشكل خطرا كبيرا على المواطنين وخاصة الأطفال. فيما اعبترت المواطنة حنان الريحاني أن الحل لهذه الظاهرة هو وضع هذه الكلاب في مأوى بدلا من قتلها . فيما دعت المواطنة بيان الربيع إلى إنشاء محمية بعيدة عن الأحياء السكنية للاهتمام بها ورعايتها . و تشير مدير عام شركة الكنعاني لحقوق الحيوان في الأردن منار رحاحلة إلى أنه يجري والذي ABC التواصل مع البلديات لفتح مشروع يقوم على جمع الكلاب الضالة المنتشرة في الأحياء السكنية وعمل عمليات تعقيم (أي تصبح عقيمة ) غير قادرة على التناسل والتكاثر وإعطائها مطاعيم ضد السعار، حيث يتم تركيب حلقة أو طوق في الأذن لتمييزها ومن ثم يتم إعادة إطلاقها مرة أخرى . وأوضحت أن البلديات لا تتوفر لديها إمكانيات للتعاون مع الشركة، مشيرة في ذات الوقت إلى أن هناك بعض البلديات ممن تعاونت معهم من قبل ولكن بشكل بسيط وقليل لجمع ما يتراوح كلب ضال. ١٠٠ -٥٠ بين ح الطبيب البيطري الدكتور سابا � وض � وي الريحاني أن الحل الأسلم والعلمي المتفق عليه عالميا للحد والتعامل مع مشكلة الكلاب الضالة هو إجراء عمليات تعقيم جراحية لمنع الكلاب الضالة من التكاثر بحيث تصبح عقيمة وأيضا إعطائها مطعوم داء الكلب أو ما يسمى بالسعار لحماية الإنسان من هذا الفيروس المميت لا قدر الله للإنسان والحيوان. وتابع أن قتل الكلاب عن طريق تسميمها أو غيرها من طرق القتل لا يمكن أن يكون هو الحل لإنهاء هذه المشكلة وأن قتل الكلاب بهذه الطرق الوحشية دون استخدام آلية علمية سليمة يمس وبشكل مباشر بحقوق الحيوان وأنها طرق غير أخلاقية وغير إنسانية تنتهك حقوق الحيوان وتؤثر سلبا على سمعة الأردن عالميا وتعاملها مع هذه المشكلة. ولفت الريحاني إلى انعدام التعاون و التنسيق ‎ ما بين مختلف الأجهزة والمؤسسات الحكومة ذه المشكلة مع الجهات المعنية � لمواجهة ه المختصة التي من الممكن أن تقدم الحلول الصحيحة كنقابة الأطباء البيطريين لحل هذه ا. ً المشكلة والتعامل معها علمي وبين أن الكلاب هي حيوانات مهجنة من قبل ‎ الإنسان منذ قديم الزمان حيث يعود أصلها إلى الذئاب وهي ليست حيوانات برية بحتة إنما هي بحاجة إلى الإنسان للعيش، موضحا أنسببتجمع الكلاب الضالة في الأحياء السكنية في يعود إلى أنها بيئة خصبة ومناسبة للكلاب للحصول على طعامها من مخلفات الإنسان. واعتبر الريحاني أن ما قامت به البلديات ‎ ‎ للتعامل مع الكلاب الضالة هو غير مقبول أخلاقيا ومرفوض من وجهة نظر الأطباء البيطريين كطريقة للتعامل مع هذه الحيوانات. وأكد عدم وجود جمعيات ومنظمات وطنية ‎ تدعمها الحكومة للاهتمام بالكلاب الضالة أو محميات لها، مشيرا في ذات الوقت إلى عدم وجود قوانين وبنود واضحة لحماية الحيوان. ويرى المحامي بشار دحابرة أن القانون جاء لحماية الحقوق إلا أن الحيوانات الضالة لم يشرع لها القانون الأردني أي نصوص تحميها، مرجعا السبب بذلك لعدم وجود مالك لهذه الحيوانات ليأخذ صفة المشتكي. وتابع لو كانتهذه الحيواناتمملوكة لجمعيات وأشخاص مثلا فسيستطيع مالكها تقديم شكوى تسمى اتلاف ممتلكات الغير والتعدي عليها إذا ارتكب أحد الكلاب الضالة فعلا من شأنه إيذاء الغير. ويضيف الدحابرة هنا يجب التفريق بين حالتين الأولى أنه إذا كان الكلب غير مملوك لأحد، وهذا يعني عدم تعرض أحد للعقوبة، أما الحالة الثانية إذا كان مملوكا لأحد فتعود مسؤولية أفعال هذه الكلاب لمالكيها وهذا يعرف بالقانون بمسؤولية حارس الأشياء. و بين أن المسؤولية تقع على عاتق البلديات والجمعيات في إيجاد طرق مناسبة للتعامل معها. وقال مدير العلاقات العامة - الناطق الإعلامي باسمبلدية إربد الكبرىرداد التل إن البلدية تكافح قضية الكلاب الضالة بطرق أخرى غير القتل. اف أن البلدية ستعمل ضمن خططها �� وأض المستقبلية على جمع الكلاب الضالة وتعقيمها بالتعاون مع الجمعيات المعنية بهذا الشأن، بعد أن تخضع البلدية خطة لذلك وهذا كما هو معروف بحاجة لمساحات من الأراضي وأطباء بيطريين. دد التل على أن المكافحة العشوائية � وش للكلاب الضالة ممنوعة ويعاقب عليها القانون، مبينا أن البلدية ستعمل على إبعاد هذه الكلاب عن المناطق السكنية بطرق متعددة مثل القنص البعيد غير القاتل . وأوضح الأب عامر ريحاني أنه يمكن حل مشكلة الل وضعها في محميات � ذه الكلاب من خ � ه للاهتمام بها وعدم قتلها والرعاية بها . وقال رئيس قسم الفقه في كلية الشريعة بجامعة اليرموك الدكتور اسامة الغنيميين إن قتل وتعقيم الحيوانات فعل محرم لما فيه من تعذيبجسدي ونفسي للحيوان ولما يحدثه من خلل في الدورة الطبيعية، مشيرا إلى أنه يعطل مهام الطبيعة إذا إن لكل حيوان وظائف وفوائد محددة في البيئة الطبيعية. مواطنون يطالبون بحلول «علمية عملية» لانتشار الكلاب الضالة بين الأحياء السكنية ارشيفية طلبة صينيون يتحدثون للزميل الرحمون

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=