صحافة اليرموك

صل � سكرتير التحرير التوزيع للتوا � ؤول مدير التحرير � س � س التحرير الم � رئي أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات � أ.د حاتم علاونة � صـحـفي � الاخراج ال ليث القهوجي 6913 فرعي 02 7211111 : ت صحافة اليرموك اسبوعية ـ شاملة تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك 0797199954 0786100291 sahafa@yu . edu . jo 2019 تشرين الأول 27 _ 1441 صفر 28 الأحد الأخيرة 8 ࣯ ࣯ فايز العظامات يدور الحديثفي الشارع الأردني بين الحين والأخر حول الهيئات المستقلة، ويذهب الحديث دائما لنقدها والتساؤل عن مدى الفائدة من وجودها على ارض الواقع في ظل وجود مؤسسات ووزارات رسمية بنفس المسمى والهدف. تذهب دائما التوقعات والتفكير الى ان هذه الهيئات المستقلة ما جاءت الا للقضاء على الاقتصاد الأردني واستنزافه بشكل غير طبيعي، وتنفيعات لأبناء ومعارف المسؤولين والمتنفذين، والالتفاف على الدستور وتفريغ مؤسسات الدولة الحقيقية من معناها الوطن. من وجهة نظري الشخصية فالهيئات المستقلة أصبحت تشكل كيان موازي داخل جسد الدولة الأردنية بشكل دا، أضف لذلك ان هذا الكيان غير منضبط � مستفز ج بالشكل المعروف، فالشارع الأردني يتحدث بشكل دائم عن ان هذه الهيئات وجدت من اجل التنفيعات الخاصة وتوزيع المناصب. من المستغرب والمؤسف في ذات الوقت ان هذه الهيئات بتشكيلها كيان موازي كما اشرنا ، فهي بذلك وزارات الرسمية، وتطمس دور �� تمسح وتضعف دور ال وزارات رسمية وجدت منذ عشرات السنين من عمر الدولة الأردنية، لذلك أي طمس ومحاولة تشويه لمؤسساتنا الوطنية من قبل هيئات جديدة هو امر مرفوض تماما، لأن الدولة الأردنية يجب ان تكون دولة قانون ومؤسسات لا دولة شخوص ومنافع خاصة. الرواتب والمصروفات والميزانية التي تصرف على الهيئات المستقلة ليست صغيرة ابدا، بل وقادرة على سد جزء لا يستهان به من الدين العام الذي ارتفع في الآونة الأخيرة الى مستويات جنونية لا تطاق ابدا. عندما أنشئت الهيئات المستقلة على خطى الليبرالية رادات الحكومة وتقليص � كان الهدف منها هو زيادة إي الفجوة في الموازنة، لكن ما حصل كان عكس ذلك تماما وتحولتهذه الهيئات الىشكل اخر عكسالهدف الرئيسي من ايجاده، لذلك من المنطق ان يتم دمج الهيئات مع الوزارات تخفيضا للنفقات على موازنة الدولة التي تتسع فيها الفجوة شيئا فشيئا ويزداد نسبة الدين العام في المملكة لا يخفى حجم المصروفات والميزانية التي تصرف لهذه الهيئات والتي لا يتماشى مع حجم انتاجيتها، حتى ان المنطقلا يقبل ان تكونهناكعلىسبيل المثالهيئة للنقل ووزارة نقل في ان واحد، او هيئة سياحة ووزارة سياحة في ذات الوقت، فالحل الأنسب هنا دمج الهيئات مع بعضها البعضاو مع الوزارات المختصة او حلها إذا كان وجودها مجرد عدد زائد وعبئ على الموازنة. المفترض في هذه الفترة هو تغيير النهج الاقتصادي الذي يحكم عقل الدولة بأكمله، لا إصلاحات خجولة ووعود عفى عليها الزمن، فالمشكلة بشكل رئيس تكمن في عقلية الحكم الاقتصادي التي تتحكم بمفاصل الدولة. بصدق حال جميع الأردنيين نحلم باليوم الذي تعود فيه مؤسسات الدولة الى سابق عهدها وامجادها وهيبتها لا تفريغها من مضمونها ومعناها الحقيقي، ان تعود ار لتحقق مشروع الدولة � مؤسساتنا الوطنية بكل وق الأردنية الحقيقي الذي يحلم فيه جميع الأردنيون، مشروع الوطن والأرض لا الأشخاص. كيان موازي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - زينة عثمان منذ ما يقارب الثلاث سنوات ومواطنو إربد ينتظرون الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل مجمع عمان الجديد، الأمر الذي ترتب عليه استياء واسع من قبل أصحاب المحلات التجارية والسائقين في المجمع، متسائلين في الوقت نفسه عن السبب في تأخير إنجازه. و أبدى عدد من السائقين لـ صحافة اليرموك تذمرهم، من التأخير الحاصل في موعد التسليم بسبب ضيق المكان والأزمة الخانقة وعدم تأمين مكان آخر للباصات إلى حين الانتهاء من إعادة التأهيل، مبدين تخوفهم من تكرار ما حدث خلال الأعوام السابقة من خلال عدم وجود مساحة كافية لاصطفاف الباصات والسيارات بسبب طردهم من الأرض المجاورة للمجمع . فيما عبر مجموعة من سائقي السرفيس عن أزمة السير التي يشهدها المجمع هذه الأيام و غياب التنظيم وعدم وجود موقف رسمي لهم ، الأمر الذي يترتبعليه تعرضهم المستمر للمخالفات المرورية. وكشف تجار عن تعرضهم لخسائر مالية كبيرة ألف دينار جراء التأخير 15 -10 تتراوح ما بين في إنجاز أعمال التأهيل للمجمع، مشيرين إلى قيام البلدية في رفع قيمة الإيجار السنوي, ولم يتم ٢٠١٦ تحديد موعد لانتهاء المشروع الذي بدأ عام وإلى الآن قيد الإنجاز رغم أن البلدية أخبرتهم عند بدء المشروع بأن مدة العمل هي سنتين فقط . وعزا مدير مرافق النقل البري في فرع هيئة تنظيم النقل البري في إربد المهندس محمود طلفاح السبب في تأخير تسليم المشروع إلى المسؤول السابق عن المشروع داعيا المقاول للبدء بالمرحلة الثانية في سبيل استعجال الوقت. وأضاف أن المشروع في مراحله الأخيرة حيث تم تجهيز البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار وسيتم العمل به خلال شهر لكن سيتأخر تسليمه للبلدية بسبب تأخيرها في توقيع الاتفاقية . واشار طلفاح إلى أهمية مشروع الخلايا الشمسية في مجمع عمان في تغذية مدينة إربد بالكهرباء ألف دينار من فاتورة 300 وأنه سيوفر على البلدية أن التكلفة الإجمالية للمشروع هي ً الكهرباء، مبينا ملايين دينار تكفلت بها الحكومة . 8 ح طلفاح أن مشروع مبنى اصطفاف �� وأوض السيارات تم إلغاؤه لعدم وجود منحة لإنجازه, أما عن المتضررين من التأخير في إنجاز مشروع المجمع، فهم ينقسمون إلى نوعين:النوع الأول أصحاب المحال التجارية الذين تم نقلهم إلىمخازن بديلة عن محالهم. وتابع أن الفئة الثانية هم أصحاب المحال المحيطة بالمجمع حيث تم تعويضهم من خلال فتح أبواب المخازن على الجهتين . و قال مدير العلاقات العامة - الناطق الإعلامي لبلدية إربد الكبرى رداد التل، إن أعمال التوسعة الجديدة لمجمع عمان الجديد هي السبب في تأخير أن اعادة الأعمار ً عملية إنهاء إعادة إعماره,موضحا كانت مقتصرة بداية على المبنى إضافة إلى البنى التحتية بشكل كامل. ادة في عدد المحلات � ار إلى أن هناك زي � وأش التجارية، وأن الإيجار سيكون متفاوتا بناء على مساحة المخزن,وأن ما يميز المشروع هو الاهتمام بالشكل الخارجي كونه سيشكل الواجهة الرئيسية لمدينة إربد . د التل أهمية مشروع الخلايا الشمسية � وأك بالنسبة لمدينة إربد وبلديتها حيث ستنخفض النفقات المالية المتعلقة بموضوع الإنارة . وتحدث التل، عن تكلفة المشروع الإجمالية، مليون دينار. وهي 13 والتي تصل إلى ما يقارب عبارة عن منح مقدمة من وزارة الأشغال وهيئة قطاع النقل. 2016 بدأ العمل به عام مشروع إعادة تأهيل مجمع عمان.. سنوات في انتظار «موعد الانطلاق» ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - هدى أبو هاشم يمكن وصف الصراع على القدس بأنه صراع بشأن صراع على الرموز ً الأرض والسيادة عليها، لكنه أيضا رفع على مبانيها ُ ذي ي � م ال َ ل َ والشكل والمظهر والع وأسوارها، كما أنه صراع على الرواية، وذلك في سعي الاحتلال لتقديم رواية إسرائيلية توراتية لتاريخ القدس، تعتمد على إظهار كل ما يمكن أن يحمل صلة باليهودية وتاريخها. يقول المواطن المقدسي عمر الخطيب إن الاحتلال ، يسعى إلى سرقة كل 48 بعد سرقته للوطن عام الـ نت هذا الوطن والتي تعكس ّ التفاصيل الصغيرة التي كو من سرقة الأسرة الفلسطينية ً هويته وحضارته، ابتداء علىحضارة غريبة ً العربية المحافظة، لتكون أكثر انفتاحا عن قيمها الاجتماعية، ومفاهيمها الدينية والأسرية، وهو بذلك يسرق الفلسطيني من نفسه، لتمتد السرقة إلى الشوارع بتغير أسمائها إلى العبرية، والأملاك الفلسطينية من محال وبيوت. ى سياسات الاحتلال المتزامنة � ار الخطيب إل �� وأش للسرقة والمستمرة مثل هدم البيوت، ومنع التراخيص، والاعتقال التعسفي، والإبعاد القسري، والإقامة الجبرية وغيرها من الممارسات. في هذا السياق يقول المؤرخ الفلسطيني من القدس الدكتور نظمي الجعبة إن إسرائيل تفرض «حقائق» يومية على الأرض الفلسطينية، ولا سيما في القدس حيث تسعى بدأب منهجي وسباق مع الزمن لتغيير طبيعة في البلدة القديمة وفي ً المكان في المدينة، وخصوصا محيطها، وكذلك المشهد الثقافي وتغيير الهوية العربية التي بقيت عربية إلى الآن. وأشار الجعبة إلى أن جميع المشروعات الإسرائيلية تهدف لمحو الفوارق الحضارية والمعمارية بين القدس الغربية المحتلة ذات الطابع الحديث، والقدس الشرقية ذات الطابع العربي، من خلال عزل القدس عن محيطها دران والسياسات � ج � بالمستوطنات وال ّ الفلسطيني التعسفية التي يتخذها، مثل التهجير وتزوير المعالم والتاريخ، ومحو معالمها المادية والجغرافية وتغيير تركيبتها الديمغرافية، عبر إفراغها بشتى الوسائل من سكانها العرب وإحلال المستوطنين محلهم. من جهته قال الباحث الفلسطيني المعاصر الدكتور بسرقة الأرض، ِ عبد الله معروف إن دولة الكيان لم تكتف بل تمادت لسرقة تاريخ الأرض وهويته وثقافته، حد أفراده وتجمع ّ لثقافة وهوية تو ً فقيرا ً باعتباره كيانا شملهم، فكانت سرقة الكيان للتراث الفلسطيني كزعم أحقيته بالأرض، وتسويق ذلك للعالم أجمع، بل وتسجيله أن السرقة ً في اليونسكو باعتباره تراثا إسرائيليا، مبينا شملتمعالم أثرية (متاحفومكتباتودور عبادة)، وأكلات شعبية (الشكشوكة والكنافة والفلافل والمقلوبة) وأزياء تراثية (الثوب والكوفية الفلسطينيان والزنار المطرز). وبحسب تقرير عرضته قناة الجزيرة تشير فيه إلى بعض الإحصائيات المنشورة بشأن هذه القضية ذكر أن عيد احتلالها ُ إسرائيل سيطرت على المتحف الوطني ب ، ودمرت أو غيرت هوية معظم المتاحف 1967 للقدس والمكتبات الفلسطينية القديمة. كما تم تهريب نحو ، بينما تتباهى إسرائيل 1967 مليون قطعة أثرية منذ بعرض قطع أثرية فلسطينية في متاحفها. في ً وأضاف معروف أن الإجراءات الإسرائيلية وإمعانا تزوير الرواية صعبت إلى درجة كبيرة من حصول أي عربي على رخصة الدليل السياحي، وبالتالي فإن الأغلبية العظمى من أدلاء السياحة إسرائيليين، وهؤلاء إضافة إلى قيامهم بتزييف الرواية التاريخية للمدينة وآثارها، والتقليل من قيمة المعتقدات الدينية غير اليهودية فإنهم يوجهون السواح للشراء من المحلات الإسرائيلية، وتشويه سمعة التجار العرب، مما يؤثر على الاقتصاد .ً الفلسطيني بشكل كبير جدا فيما يوضح رئيس ملتقى القدس الثقافي أحمد الشيوخي أن برنامج وزير الإسكان الاسرائيلي « يوآف غالانت» الذي أطلق عليه اسم «منظر إسرائيل» والذي يسعى من خلاله بشكل واضح وصريح إلى زرع رموز يهودية في الطرقات والأماكن الأساسية خاصة في البلدة القديمة التي تحتوي على الكثير من المآذن والكنائس تعكس بدورها هوية أهلها من المسلمين والمسحيين ، فيما تفتقر للرموز اليهودية . و يذكر الشيوخي أن هناك العديد من المخططات التي تشرف عليها بلدية القدس اليهودية، تحملصورا ووثائق ورسومات هندسية مفصلة لما ستكون عليه البلدة القديمة والمسجد الأقصى بعد إقامة المنشآت الجديدة المنوي تشييدها داخل أسواره، وأسوار البلدة القديمة وما حولها، بدعوى «تطوير السياحة في القدس»، هذه المخططات بحسب الشيوخي تأتي لاستكمال تهويد القدس بعد أن تم تهويد أكثر من نصفها، و لتشديد الخناق على المقدسيين وحرمانهم من فرص عمل لهم ودفعهم إلى العمل في الخارج واستغلال ذلك في سحب خرجوا من ُ هوياتهم، حيث بلغ عدد المقدسيين الذين أ ) مقدسيا. 70( المدينة نحو وقال الشيوخي إن أمام أهل القدس وسكانها من الفلسطينيين ومن يدعمهم معركتين في مواجهة هذه المخططات، الأولى على المستوى الدولي عامة، وعلى مستوى اليونسكو خاصة، ذلك بأن تنفيذ هذه المخططات هو تدمير للتراث الثقافي في القدس الذي يعود في تكوينه لآلاف السنين، كما أن وجود القدسعلى قائمة التراث العالمي يجعل العبث بهذه المدينة جريمة دولية، لهذا يجب استغلالهذه النقطة لمحاولة وقفهذه الإجراءات أو من باب التوعية وفضح الاعتداءات. أما المعركة الثانية، فيبين الشيوخي أنها تشمل المقاومة والممانعة والصمود والاعتزاز بالتراث العربي الفلسطيني وتوعية السكان الأصليين من الأطفال والشباببمعناه وجدواه وأهميتهفي القضية الفلسطينية. ال المحامي الفلسطيني أحمد زكريا إن إحدى � وق التحديات الرئيسية في طريق حماية التراث الثقافي في الأرض الفلسطينية المحتلة هي عدم وجود إطار اص بالتراث الثقافي � ث ومشترك خ ّ تشريعي محد ً وبطريقة تشمل الأشكال المختلفة من التراث، مشيرا هي قانون الآثار الأردني ً إلى أن القوانين السارية حاليا ) الذي 1929( ) وقانون الآثار المصري لعام 1966( لعام تم تبنيه في فلسطين والأردن ومصر خلال فترة الانتداب ) مع 1994( يه مرة أخرى في عام ّ البريطاني وتم تبن تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية. ويبين زكريا أن هذه القوانين غير كافية وغير ملائمة لحماية مواقع التراث الفلسطيني والممتلكات الثقافية في الوقت الحالي، وخاصة فيظل التحديات المتعددة الناتجة عن الظروف المعتادة في فلسطين عامة و القدسخاصة. اف أن لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة � وأض علىقرارأردني-فلسطيني 2014 اليونسكوصادقتفي طالب إسرائيل بالوقف الفوري لكل حفرياتها غير القانونية، وانتهاكاتها ضد تراث البلدة القديمة بالقدس أصدرت اليونسكو قرارا يقضي 2016 المحتلة، وفي عام بأن المسجد الأقصى تراث إسلامي خالص وينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى أو حائط البراق، كما انتقدت الاعتداءات الإسرائيلية غير القانونية ضد المسلمين والمسجد الأقصى والبلدة القديمة وما حولها. على استمرار سرقة التراث الفلسطيني ً وتعليقا بالرغم من الحماية الدولية أوضح زكريا بأن إسرائيل لا تهتم لكل هذه القرارات ولو اعترضت عليها، بل إن القرار الأمريكي المتمثل باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها زاد من وتيرة الاعتداءات راءات التعسفية باعتبار أنها مدعومة من الدولة � والإج الأقوى في العالم . واعتبر زكريا المقاومة والصمود، والوعي بالإضافة للمهرجانات الفلسطينية السنوية وفي القدس خاصة، التي تحيي التراث وتعرف به وتعززه عن الجيل الجديد من أهم الأدوات التي يجب أن يتمسكبها الشباب الفلسطيني في مواجهة السرقة والتزوير والتزييف الإسرائيلي لكل ما هو فلسطيني. من خلال شهادات وروايات لمثقفين مقدسيين القدس وصراع المشهد الثقافي والبصري للمدينة قبة الصخرة المشرفة تصوير : يحيى بني عامر أرشيفية الواجهة الرئيسية للمجمع

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=