صحافة اليرموك

ذي حققه النشامى في �� ر ال � ي � وز الأخ � ف � ال التصفيات المزدوجة أمام الصين تايبيه كان فوزا «باهتا» بلا روح، حتى أن الجماهير غابت عن المدرجات، وإنكانهذا ليسمبررا لغيابها، ت نتيجة مباراة استراليا � ولكن ربما ما زال وأهميتها حاضرة، وخصوصا أنها كانت على أرضنا وفرصتنا لزيادة غلتنا من النقاط وتأكيد تفوقنا على الأستراليين. لم يلبوا المطلوب المواطن إبراهيم غولة عبر عن استيائه من طريقة لعب المنتخب الوطني، مبينا أنهم لم يقدموا المطلوب منهم الأمر الذي يشير إلى تقاعسهم عن مهمتهم الوطنية في إسعاد الشارع الرياضي الأردني على حد قوله. وأضاف: «الأداء الضعيف الذي قدمه المنتخب الوطنيكان متوقعا قبل إطلاقصافرة البداية، موضحا أن الأسماء التي لعب بها فيتال خلال الشوط الأول من عمر اللقاء لم تلبي المطلوب منها لكونها لم توظف بمراكزها الصحيحة الأمر الذي نتج عنه تخبط اللاعبين كما ظهر خلال لقائهم بالكنغر الأسترالي». استغراب واستنكار يرى المواطن محمد بني نمر أن فيتال ضعيف وغير قادر على قيادة المنتخب، لافتا إلى أنه يفتقد للرؤية الفنية الأمر الذي كان سببا في خسارة اللقاء أمام أستراليا، معبرا عن استغرابه الشديد من عدم إشراكه لموسى التعمري في الشوط الأول من عمر المباراة عدا عن إبعاد أسماء بارزة عن اللعب والتي من شأنها قلب النتيجة . وأكد على غياب الروح القتالية لدى اللاعبين خلال لقائهم بالكنغر الأسترالي، مشيرا إلى أن المنتخب يفتقد للعب الجماعي عدا عن عدم وجود تجانس بين اللاعبين وحتى افتقادهم ى خسارة اللقاء � ذي أدى إل � ر ال � للتركيز الأم وبالتالي توديع النقاط الثلاث. ويؤكد المواطن علي العبدلات على أن ام نجوم منتخبنا، � فيتال «عقد» المهمة أم وقضى على حظوظنا بالتأهل إلى كاس العالم بعد أن قدم أداء لا ترضى به الجماهير من خلال التقاعس في صناعة الفرص واستغلالها داخل الملعب. وأضاف، مطالبنا كجماهير منذ البداية واضحة برحيل فيتال منذ بداية التصفيات ولكنجميع هذه المطالب لم يؤخذ بها مما أدى إلى انهيار منتخبنا ووصوله إلى هو عليه الآن. ويقول العبدلات إن التخبط بين اللاعبين داخل الملعب بات واضحا، كما أن جميع الخطط التي يلعب بها فيتال مكشوفة ومعروفة في جميع مبارياته. وأشار المواطن محمد العمري إلى أنه من اللحظة الأولى لقرار الاتحاد بتأجيل انطلاق الدوري كان هناك علم وإدراك لما سيصل إليه حال المنتخب في الأيام القادمة وهذا ما كان الآن. ويضيف أن اتخاذ هذا القرار من قبل الاتحاد لم يكن مدروسا بالشكل الجيد لأن من يهتم بمصلحة المنتخب يعي تماما النتائج الكارثية التي ستترتب على هذا القرار. بهذا القرار ِ ويتابع أن الاتحاد لم يكتف وحسب وإنما جلب مدربا متواضع الإمكانيات. وقال محمد العلي إن السبب الرئيسي في تراجع المستوى الفني إلى هذا الحد هو قرار دوري، مما أدى إلى أزمة � الاتحاد بتأجيل ال كروية ما زلنا نحاول الخروج منها . ويضيف أن العائد السلبي من توقف الدوري على اللاعبين أكثر من كونه إيجابي بسبب ما سيعانون من غيابهم لفترة لا يستهان بها عن التمرينات الرياضية. الاتحاد لا غيره في حين يرى المواطن محمد الشطناوي رة والتي وصفها � ي � أن نتائج المنتخب الأخ «بالمخزية» يتحملها اتحاد اللعبة لا فيتال على حد تعبيره، مبينا أن اتحاد اللعبة هو من عمل على وصول الكرة الأردنية إلى ما هي عليه الآن نتيجة قراراته الأخيرة والتي كان من أبرزها إبعاد اللاعبين عن اللعب بعد تأجيل الموسم . تاريخ حافل ويرى الشطناوي أن فيتال مدرب جيد وله تاريخ حافل بالرجوع إلى إنجازاته والتاريخ ى أن من شاهد � ه، لافتا إل � الكروي يشهد ل مجريات اللقاء تأكد من عدم وجود استقلالية في عمل المدير الفني من خلال تدخل الجهاز الإداري للمنتخب بتوجيه اللاعبين وغير ذلك الكثير الأمر الذي كان من شأنه أن يشتت انتباه اللاعبين ويفقدهم التركيز. وقال اللاعبحسان الزحراوي إن الضرر الذي ألحقه قرار الاتحاد الأردني بإيقاف الدوري على اللاعبين كبير جدا وأدى إلى ابتعادنا كلاعبين عن أجواء المباريات والمنافسات والتمرينات وبالتالي انعكسسلبا على أداء اللاعببين. ويضيف أن هذا القرار سيتأثر به اللاعبون الملتزمون في المنتخب أيضا نظرا للفترات الزمنية المتباعدة التي تقام فيها المباريات وافتقادهم لأجوائها. و قال اللاعبنور الدين الروابدة إن المستوى العام لآداء المنتخب جيد ولا يعاني من مشاكل وأن قرار تأجيل الدوري أثر كثيرا على مستوى وأداء اللاعبين بشكل عام. غضب عارم و أعرب المدرب الوطني مالك شطناوي عن غضبه العارم لما يعصف بالكرة الأردنية من حال وصفه «بالمبكي»، مبينا أن النتائج الأخيرة للمنتخب غير مرضية ولا تلبي التطلعات المرجوة منه لدى الجماهير . وأضاف: «فيتال بوركيلمانز يجب أن يرحل عها كما ّ ة ولا بد أن يود � ي � عن الكرة الأردن ع لاعبي المنتخب بعد انتهاء اللقاء الذي ّ ود جمعه «بالكنغر» الأسترالي» معتبرا أن لقاء «النشامى» مع المنتخب الأسترالي كان بمثابة الفرصة الأخيرة إلا أنه لم يستغلها جيدا ليتابع مشواره في ضرب تطلعات الجماهير الأردنية المتعطشة للوصول للمونديال. واجب وطني وشدد الشطناوي على ضرورة رحيل الجهاز الفني، مؤكدا على أنه يدخل في حالة تخبط واضحة للجميع، مبينا أن تغيير الأخير واجب وطني وممكن في ظل وجود فترة طويلة حتى يخوض المنتخب لقاءه القادم. وألقى الشطناوي باللوم على اتحاد اللعبة محملا إياه مسؤولية ما تعيشه الكرة الأردنية من حال مرير ، مبينا أن الأخير هو من عمد إلى جلب فيتال إلى قيادة المنتخب عدا عن توجهه إلى تأجيل الموسم حتى أواخر (فبراير) من العام القادم الأمر الذي أدى إلىتدهور النشامى «خلال منافساته في التصفيات المزدوجة ». غياب الاستقلالية وعلى صعيد متصل يرى أن هنالك تدخلا واضحا في عمل الجهاز الفني الأمر الذي أثبتته شاشات التلفاز التي عملت على بث مجريات اللقاء الذي احتضنه ستاد الملك عبد الله الثاني على ملعب القويسمة ، مؤكدا على أن التدخل كان واضحا حتى للجماهير التي تدفقت إلى ؤازرة «النشامى» في �� الملعب في سبيل م مواجهته مع الكنغر الأسترالي. ة في � وتابع الشطناوي: «التدخلات الإداري عمل الجهاز الفني وعدم وجود استقلالية في عمله تعمل على إرباك اللاعبين وتشتيتهم، درب أمام � م � ورة وهيبة ال �� دم ص � دا عن ه � ع لاعبيه الأمر الذي كان أحد العوامل في تحطيم التطلعات المنشودة لدى الجماهير الأردنية الغفيرة وحتى الوصول إلى نتائج غير ملبية للطموحات» على حد تعبيره. وفي سياق متصل يعتقد أن لدى المنتخب عناصر ممتازة من اللاعبين القادرين على تحقيق انتصارات ونتائج مرجوة، مبينا أن الكرة الأردنية لم تشهد من قبل وجود عناصر مهمة وفعالة وحتى ممتازة كما هو الآن، ولكن ينقصهم جهاز فني يوظف هذه الإمكانيات لتحقيق المطلوب. وتطرق الشطناوي إلى قضية مهمة وهي أن المدرب الوطني أو العربي يعد الأنسب والأفضل لقيادة «النشامى»، لأساب عدة منها معرفة قدرات اللاعبين ومراكزهم والقدرة على التواصل معهم بشكل أفضل نتيجة تشابه الثقافات مقارنة مع نظيره الأجنبي، عدا عن وجود اعتبارات مهمة يضعها المدرب المحلي وحتى العربي صوب عينه كالولاء والانتماء حسب رأي الشطناوي. أداء ضعيف وعلى الطرف الآخر يرى المدرب الوطني جمال محمود أن المنتخب الوطني لم يقدم المطلوب منه بالصورة المنشودة للجماهير الأردنية، حيث قدم أداء ضعيفا وهزيلا ولا يرتقي للأسماء التي تضمها عناصر «النشامى» على حد قوله. وأضاف: «علامات استفهام كثيرة نضعها على اللاعبين وحتى المدير الفني للمنتخب الوطني في المباراة التي جمعته مع المنتخب الاسترالي، موضحا أن هنالك تخبطا كبيرا في صفوف «النشامى» الأمر الذي نتج عنه عدم الثبات في التشكيلة، عدا عن عدم امتلاك فيتال للرؤية الفنية التي تخوله لتحديد تشكيلة معينة . ويعتقد محمود أن الشوط الثاني من لقاء استراليا شهد تصحيحا لبعض الأخطاء التي ارتكبت خلال الشوط الأول، مشيرا إلى أن مشاركة موسى التعمري أقرب مثال على ذلك من خلال إشراكه متأخرا، لافتا إلى أسماء بارزة هي الأخرى بقيتعلى دكة الاحتياط الأمر الذي يضع علامات تعجب واستغراب حول ما جرى وما يدور في كواليس المننتخب. ردة فعل طبيعية وعلى صعيد متصل علق على قضية تدخل الجهاز الإداري للمنتخب الوطني في عمل الجهاز الفني، مبينا أن ما حصل ليس إلا مجرد حماس وردة فعل طبيعية في ظل الخسارة التي لحقت «بالنشامى»، مؤكدا على أن من الطبيعي أن يشهد أي منتخب في العالم ما حصل خلال لقاء أستراليا. ولفت محمود إلى أن خطة فيتال واضحة في اعتماده على لاعبي المنتخب بإمكاناتهم الكبيرة،مبيناأنذلكجيدإلاأنهلايفيبالغرض فيظل تناسي الأخير إلىضرورة القراءة الفنية الواجبة قبل اللقاء وأثنائه وحتى بعد انتهائه في سبيل وضع النقاط على الحروف وتدارك الأخطاء لعدم تكرارها خلال اللقاءات القادمة على حد تعبيره. ويؤكد على أن المسؤولية لا يتحملها فيتال وحده وإنما تعم لتشمل اتحاد اللعبة، لافتا إلى أن الأخير عمد إلى إلغاء بعض الأنشطة وترحيل الدوري حتى العام المقبل الأمر الذي برزت عواقبه على أداء المنتخب وأظهر ضعفه وتخبطه على حد سواء. ى أن ترحيل مسابقات � وه محمود إل �� ون ر (فبراير) من العام �� المحترفين حتى أواخ المقبل كان من أبرز العوامل التي أدت إلى ضعف مستوى أداء اللاعبين وتدهوره، مبينا أن اللاعبين متغيبون كليا عن اللعب ومعتمدون فقط على تدريبهم مع المنتخب الوطني الأمر الذي أدى إلى تدني مستوى أدائهم كما هو واضح للعيان. دد على أن المرحلة القادمة تحتاج � وش داث ما � إلى عمل صدمة قوية من خلال إح هو مطلوب، مبينا أن ذلك يكون إما بتغيير الجهاز الفني للمنتخب أو بمنح المدرب الجديد استقلالية كاملة في عمله أو حتى تغيير التشكيلة أو الطريقة التي يلعب عليها البلجيكي فيتال. لا يصلح بالإجماع وقال الصحفي بجريدة «الغد» الزميل خالد الخطاطبة إن فيتال منذ بداية استلامه لمهمته لم يحقق أي إنجاز يذكر وإنما عمل على تدهور حال «النشامى»، مبينا أن هناك إجماعا كبيرا من كافة أركان الكرة الأردنية على أنه لا يصلح لقيادة المنتخب. اف: «لقاء «النشامى» مع «الكنغر» � وأض كان الفرصة الأخيرة له في سبيل تحديد مسار المنتخب خلال التصفيات المزدوجة، لافتا إلى أن الأخير عمل لفترة تقارب سنة ونصف مع المنتخب الأمر الذي يجب أن يكون منشأنه قد أدى إلى اتضاح الصورة أمامه بالشكل المطلوب والكافي، إلا أنه إلى الآن غير قادر على الثبات على تشكيلة معينة، معتبرا ذلك بغير المعقول لكونه من بديهيات عالم كرة القدم». ويرى الخطاطبة أن اتحاد اللعبة يتحمل مسؤولية تدهور أداء المنتخب، منوها إلى عدم امتلاك الأخير للرؤية المطلوبة الأمر الذي وضع «النشامى» في ورطة عدا عن وصول المنتخب إلى حال يرثى له على حد وصفه، مشددا على أنه من الضروري أن يكون هنالك جلسة علنية لاتحاد الكرة مع فيتال في سبيل وضع النقاط على الحروف للخروج من المأزق الذي دخله المنتخب. تدخلات إدارية وعلق الخطاطبة على قضية تدخل الجهاز الإداري للمنتخب بعمل المدير الفني والذي لم يكن سرا وإنما أمام عدسات المصورين، الأمر الذي يثبت أن الجهاز الفني ضعيف وغير قادر على إدارة الموقف عدا عن أن هكذا تدخلات تؤدي إلى الإرباك . و يعتقد الخطاطبة أن تأجيل انطلاقة دوري المحترفين أثر بشكل كبير على أداء اللاعبين وبالتالي على المنتخب، منوها إلى أن اتحاد اللعبة أخطأ كثيرا بقراره الأخير ومن الأجدر تحميل المسؤولية له لا على فيتال. وتطرقالخطاطبةإلىنقطةمهمةتناولبها غياب اللجنة الفنية وحتى المدير الفني لاتحاد اللعبة، الأمر الذي يؤكد على غياب المعايير في اختيار الجهاز الفني للمنتخب، عدا عن أن سؤالا مهما يجب طرحه وهو من المسؤول عن محاسبة فيتال على نتائجه الأخيرة في ظل افتقاد اتحاد اللعبة إلى لجنة فنية والتي انتهى عمرها الزمني برحيل الجوهري. ولفت إلى أن اتحاد اللعبة وصل بالكرة الأردنية إلىماهيعليه الآن من تراجع نتائجه نتيجة غياب العقلية الإدارية الاحترافية، مبينا أن ذلك واضح جدا من خلال أخطائها الإدارية الأخيرة وحتى قراراتها التي ضربت بقوة عمق مستقبل الكرة الاردنية. و يرى الخطاطبة أنه من الصعب المقارنة بين المدرب العربيوالأجنبي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المدرب المحلي أو العربي يعد الأفضل لأمور عدة بشرط امتلاكه لإنجازات تخوله لقيادة «النشامى» نحو منصات التتويج. في الكواليس وكشف الخطاطبة أن فيتال جاء كمساعد للمدرب الوطني جمال أبو عابد إلا أن أمورا كثيرة دارت في الخفاء داخل كواليس اتحاد ذي نتج عنه رحيل أبو عابد � ر ال � اللعبة الأم واستلام فيتال لدفة القيادة خلفا لسلفه. وشدد على أن قرار إقالة المدرب الوطني جمال أبو عابد كان خاطئا، عدا عن الطريقة التي اتبعها اتحاد اللعبة بإبعاد الأخير عن قيادة المنتخب مهينة ومؤلمة على حد وصفه، مبينا أن الإهانة لم تتوقفعلى أبو عابد وإنما تتناول كافة المدربين المحليين على حد وصفه. وأضاف : «نمتلك مدربين محليين أفضل من فيتال سواء على صعيد الإنجازات وحتى المسيرة الكروية، إلا أن اتحاد اللعبة لا يساعد المدرب المحلي في أمور كثير كالتدخل في دم إعطائه حق عمل معسكرات � عمله وع تدريبية وحتى العامل المادي». و قال الصحفي أحمد الدلابيح إن توقف الدوري ليس له دور فيما يصل إليه المنتخب الوطني من تخبط إداري في الأداء لأنه ومنذ انطلاق منافسات المنتخب قد تم تنظيم العديد من التدريبات والمعسكرات لخوض هذه المنافسات. ويؤكد على أن المدرب هو من يسخر ل الملعب ويجعلهم يقومون � اللاعبين داخ بأدوار مفروضة عليهم وفق خطة معينة ولكن فيتال لم يصل بالمنتخب إلى بر الأمان الكروي لافتقاره إلى اساسيات التدريب وبعده الفني والمعنوي عن أجواء اللاعبين بارتكابه أخطاء بحق الكرة الأردنية وإعادتها إلى زمن جميعنا نحتاج نسيانه وتخطيه. وقال المحلل الرياضي مهند الحجوج إن هناك العديد من الظروف الاستثنائية التي تظهر في عالم كرة القدم سواء أكانت هذه الظروففنية أو إدارية أو حتىما يتعلقبالجانب المادي ولكن تتمحور المشكلة الكروية في منتخبنا الوطنيحولعدم التخطيطوالتحضير لقرار تأجيل الدوري. ذه الظروف � ه في مثل ه � ى أن � ويشير إل الاستثنائية يبرز مدى إمكانية المدرب في التكيف مع الظرف الحالي من خلال المحاولة في تصليح سير المنظومة الكروية وتطويعها كما يريد. دة حلول �� ويضيف الحجوج أن هناك ع ام فيتال من خلال الزج � كانت موضوعة أم بالمحترفين من أندية شباب الأردن والجزيرة نظرا لاستمرارهم في التمرينات بسبب منافساتهم الخارجية. ويوضح أن الحال الذي وصل إليه المنتخب تتحمله المنظومة الكروية كاملة بداية من الاتحاد وصولا إلى اللاعبين. ويؤكد الحجوج أن استقالة فيتال ستعود بالمنتخب إلى نقطة البداية لأن ملف اختيار المدرب الجديد يجب أن يكون بحسب الظروف التي تحيط بالكرة الأردنية. وقال الإعلامي وفا صوقار إن تأجيل الدوري أدى إلى انهيار في المنظومة الكروية في المنتخب من خلال غياب روح المنافسة بين اللاعبين الذين قد ضمنوا أماكنهم في القائمة الأساسية لصفوف المنتخب. وأضاف أن قرار التأجيل الذي وضع اللاعبين أمام خيارات كارثية لتوقفهم عن التمرينات والمنافسات وبالتالي فقدانهم للجهوزية البدنية والفنية والذهنية . ار إلى أن قلة الخيارات المتاحة أمام � وأش فيتال قد أثرت بشكل سلبي على الأداء العام لعدم وجود البديل إذا حدث خلل ما مع لاعب في مركز محدد. ويشدد على أنه يجب على الاتحاد إيجاد حل فوري لمرحلة التوقف التي تمر حاليا من خلال إقالة فيتال والبحث عن مدرب جديد قادر على توظيف اللاعبين بفكر فني وأسلوبكروي وقراءة جميع الخيارات ابتداء من الاستعداد حتى التبديلات، مؤكدا أننا في هذه الفترة نحتاج إلى مدرب عربي بدلا من محلي بسبب فترة الضغط العالي التي تتعرضلها الكرة الأردنية. مقومات مفقودة د المدرب الوطني عيسى الترك أن � وأك الابتعاد عن المنافسات يؤثر على جميع الأندية واللاعبين، واصفا قرار الاتحاد بتأجيل الدوري بـ الكارثة على المنظومة الكروية بشكلكامل. ويتابع أن ابتعاد اللاعبين عن المنافسات في الدوري سيقلل من جاهزيتهم الكروية وأن التزامهم بالتمرينات المخصصة للمنتخب لا تفي بالغرض حول تحسن الأداء والارتقاء بالنتائج لأن الجاهزية الحقيقية تكمن في امتثالهم للتمرينات والضغوطات الرياضية المستمرة في الدوري ضمن أنديتهم. ويؤكد الترك على أن الحل في الفترة الحالية يكمن في إقامة التمرينات التجهيزية لبطولة الشيخ سلطان العدوان التي ينظمها النادي الفيصلي إضافة إلى بطولة الدرع ولكنها لن تكون بالقدر الكافي وذات التغيير المتوقع في أدء اللاعبين. ويضيف أن الاتحاد في ضوء الوضع الحالي يمتلك فترة لا بأس بها للتعديل أو التغيير من «الحال» الذي يمر به المنتخب من خلال الاستغناء عن فيتال وإيجاد البديل المناسب . وقال المدرب الوطني أسامة قاسم إن قرار التأجيلالذيلميكنلهأيأهدافإيجابيةقدأثر على اللاعبين بشكل عام لأن مسابقات الدوري في جميع دول العالم هي من تنتج منتخبا قويا، بحيث إن اللاعبين جميعهم يكونون على جاهزية عالية بدخولهم في مرحلة ما يسمى «بلياقة المباريات» والتي تمكن اللاعب من تقديم آداء متميز أثناء المنافسات. وأضاف أن الخيارات المفتوحة التي تتوفر أمام فيتال عندما تكون منافسات الدوري حاضرة تكون أكثر شمولية، معتبرا أن قرار التأجيل أثر على أداء المنتخب. و يرى اللاعب الدولي السابق الدكتور راتب الداوود أن فيتال أشبه ما يكون إلى أنه سيودع المنتخب الوطني بعد خسائره المدوية التي لحقت «بالنشامى»، مبينا أن الأخير لا يمتلك المقومات اللازمة لقيادة المنتخب الأمر الذي يثبته عدم تقديمه لأي شيء يذكر بعد أعطائه فرصا عديدة. ة � ي � اء للكرة الأردن �� اف: «فيتال أس ��� وأض وحطمها، مبينا أن اختياراته لللاعبين غير سليمة وحتى أنه لا يمتلك القراءة الفنية التي تمكنه من توظيف اللاعبين في مراكزهم الصحيحة للعمل كما يجب في سبيل حصد أي انتصار يذكر، الأمر الذي يؤكد وجود تخبط بل وتصدع واضح في الكرة الأردنية». وعلىصعيد متصل علق الداوود على قضية تدخل الجهاز الإداري بقوله: «رأيت أسامةطلال إداري الفريق على شاشة التلفاز يتدخل في عمل المدير الفني بتوجيهه لللاعبين الأمر ذي يؤكد على أن فيتال ليس من يقود � ال المنتخبوما خفي أعظم، وهذا يدلعلى تخبط الجهاز الفني «للنشامى». أمر غريب وفي سياق متصل تطرق الداوود إلى غياب اللجنة الفنية باتحاد اللعبة معتبرا ذلك بالأمر بالغريب جدا لأنه لا يوجد منتخب أو اتحاد في العالم إلا ويمتلك لجنة فنية، مبينا أن وجودها ضروري لمحاسبة المدير الفني للمنتخب عدا عن أنها من تختار الأنسب لقيادة دفة المنتخب كونها مبنية على أسس مهمة باحتوائها لنخبة فنية تؤهلها لهذا العمل، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول من جلب فيتال لتولي زمام المنتخب. التأجيل أدى لذلك وأكد الداوود على أن تأجيل انطلاقة الموسم كان أحد الأسباب التي أدت إلى تدني مستوى أداء لاعبي المنتخب، في ظل عدم ممارستهم للنشاط الرياضي وابتعادهم عن المنافسات واكتفائهم فقط بالتدريب مع المنتخب. وأكد على أن خطة فيتال في اللعبمكشوفة وواضحة من خلال تكرار نفس الطريقة في اللعب و اعتماده على المرتدات منذ بداية اللقاء وحتى نهايته، الأمر الذي يؤكد غياب الرؤية الفنية لديه. وتابع الداوود: «نمتلكلاعبين مميزين إلا أن المشكلة تكمن في عدم توظيفهم في المراكز التي ينبغي أن يلعبوا بها، عدا عن ابتعادهم عن المسابقات كما ذكرنا سابقا. ولفت إلى أن غياب التخطيط المستقبلي من جانب اتحاد اللعبة أدى إلى وجود التخبط الذي تعيشه الكرة الأردنية في الوقت الحالي، مبينا أن اتحاد اللعبة يعمل بنظام يمكن أن يكون أقرب إلى ما يشبه «الفزعة» الأمر الذي يؤكد غياب العقلية الاحترافية في الإدارة. أمر غير منطقي دات والمنتخب سابقا � وح � ب ال � رى لاع � و ي محمود شلباية أن ضعف المنتخب ونتائجه الأخيرة تعود إلى عوامل كثيرة منها عدم ثبات المدير الفني للنشامىعلى تشكيلة معينة بعد مرور أكثر من عام ونصف على رأس الإدارة الفنية، معتبرا هذا بالغير منطقي. وأضاف: «ضعف واضح في المدير الفني، مبينا أن من غير المعقول أن يتجه إلى إشراك لاعبين عائدين من إصابة في مباراة مهمة وقوية يحتاج فيها إلى حصد النقاط الثلاث خلالها، معرجا على إحسان حداد كمثال على ذلك». ووضع شلباية علامات استفهام عديدة حول تخبط الجهاز الفني من خلال توزيع لاعبي خط المنتصف، عدا عن إبعاد أسماء بارزة كان من الأجدر إشراكها كخليل بني عطية. ويعتقد أن غياب الروح الجماعية وحتى افتقاد اللاعبين للروح القتالية كان من العوامل الواضحة والتي أثرت على سير المباراة أمام استراليا ، مضيفا «نمتلك لاعبين مميزين قادرين على حصد انتصارات مدوية وإسعاد الجماهير ، إلا أن هناك أخطاء واضحة لمن يستطيع قراءة المشهد الفني يعلم أن هنالك خلل واضح في توظيف اللاعبين في مراكز غير المراكز التي يلعبون فيها». خطة مكشوفة وأكد شلباية على أن خطة فيتال واضحة ومكشوفة، مبينا أن الأطفال الصغار يعلمون ذلك، لافتا إلى أنه يلعبعلى المرتدات ويكتفي بها الأمر الذي يؤكد ضعف ووهن فيتال وجهازه الفني. واعتبر شلباية أن فيتال أخذ الوقت اللازم والكافي لتدارك الأمر عدا عن توفير كل ما يحتاج إليه من معسكرات تدريبية وصرف ميزانية ومع ذلك لم يحقق المطلوب، محملا اتحاد الكرة المسؤولية الكاملة عما وصل إليه المنتخب من حال . و يرى أن الكرة الأردنية تتجه إلى حافة الهاوية، مبينا أن تأجيل انطلاقة الموسم كان من العوامل التي أدت لضعف المنتخب وتراجع مستوى أدائه من خلال ابتعاده عن المنافسات الأمر الذي يجعل اللاعبين غير جاهزين للعب في ظل اعتمادهم فقط على التدريبات. ࣯ ࣯ صحافة اليرموك-عمرو النابلسي و دعاء الموسى شيئا فشيئا يتكشف الستار حول ما يعصف بالكرة الأردنية من حال احتار الشارع الكروي في تسميته، نتيجة التخبط الذي يعيشه اتحاد كرة القدم، والذي أظهره ضعف ووهن المنتخبات الوطنية بعد النتائج الأخيرة التيضربت كافة الأحلام والتطلعات المنشودة لدى عشاق المستديرة الأردنية، فمن خسارة إلى أخرى ومن وقفزة في الهواء إلى أخرى أكثر اتساعا دون نتائج حقيقة مطلوبة. جريدة «صحافة اليرموك» تفتح ملف النتائج الأخيرة للمنتخب الوطني الأول، والمرحلة التي وصل إليها وتقديمه لمستوى بعيد عن ذاك التألق المعروف عن «النشامى» في هكذا مباريات، وخصوصا أن المنتخب «مفرغ» بالكامل لخوضغمارها لتحقيق الحلم الذي لطالما انتظره الأردنيون وهو الوصول للمونديال. 2019 تشرين الثاني 24 _ 1441 ربيع الأول 27 الأحد الرياضية 7 بعد أداء المنتخب الهزيل في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر و كأس أسيا في الصين و «النشامى» في خطر ! أردنيون لـ فيتال: «تعبت قلبي معاك».. إجماع كروي على أن تأجيل الدوري أضر بمصلحة الكرة الأردنية من مباراة منتخبنا الآخيرة مع منتخب الصين تايبيه

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=