صحافة اليرموك
رأي وحوار 2008/ /آذار 30 الآحـــــد 5 ابتسم فأنت في الأردن أن نجد � آملين � ، سين � شوارع هذا البلد الحبيب عاب � شي ب � كثيرا ما نم سام يلقي عن � شتات الابت � ساماتنا على قارعة الطرقات، لعل � شتات ابت � شيرة أردنية، وعبء هذه الحياة � س والتك � ضب والعبو � كاهلنا عبء الغ صمت. � القاتلة ب شتهر به وتميزه عن � أن لكل بلد عادات وتقاليد ي � مما يثير حنقي حقا أي � شيرة التي لا تغادر وجه � أهل أردن فما يميزهم تلك التك � أما � ، غيره سيف النكتة � شهر � أن ت � إياك � ضحك، ف � شعب الذي لا ي � واحد منا، فهو ال ضب � سيف الغ � ... سيفه � سرعة البرق ب � سرعان ما يقتلك ب � في وجهه، أنه شيرة. � والتك إن � أكتب آن، و � ض على ما � ستعتر � أظنك � سكن في أردن، فلا � إذا كنت ت � أنت في � سم ف � ابت ” أ وتنبه... � أبالغ، ولكن اقر � أني � ستقول � ، كنت غير ذلك سعر � أغلى ثمنا من � أنه � أي � ، ش � قرو 110 س � سعر كيلو العد � ف ” أردن سعر الثاني. � كيلو الطحين، ولكن هذا لا يغفر ارتفاع سلام � أحدهم ال � إن رد � ضب � أنت في أردن، ولا تغ � سم ف � لا عليك، ابت صلاً، فهو يقوم بمعادلاته � أ � سلامك � سمع � أظنه قد � سا، فلا � صامتا عاب � صّل ربعه في غالبية أيّام. � ساب قوت يومه الذي لا يح � اليومية لح صادية الرائعة � سم للحياة الاقت � أنتفي أردن، نعم ابت � سم ف � لا عليك، ابت ش في � أننا نعي � سعار، نجد � في أردن، فبالنظر للارتفاع الحاد في أ آثارها كل يوم في كل النواحي، منها � س � صادية عائمة، نلم � ضى اقت � فو سياتنا. � ستنزف تفكيرنا ونف � صحية والاجتماعية التي ت � ال شار � سر، وانت � أ سرة تفكك � وبالنظر لواقع الحياة المر، نتذوق ح سرقات في ظل غياب الوازع الديني الذي فقد في داخل � الجرائم وال العديد منّا. ، وهذا الحال الذي ” إلى يوم الدين � أمتي � فالخير في “ ومع هذا وذاك أقول لك يا � أن � شعبنا أبيّ، ولا يمنعني � أتحدث عنه لا يلغي طيبة قلب � . ” أنت في أردن � سم ف � ابت “ قارئ حروفي: سناء صويلح كثيرا ما تخنق الكلمات، وتقتل شيء � س ل � شعارات، لي � العبارات، وتباد ال ضاها � صورة لا ير � سوى أنها خرجت ب � أولئك الذين لم يفتحوا المجال حتى � أي آخر. � للر إن كان الحق واحدا فلا � فحتى و إلا � بد للاختلاف من وجود، وما وجوده أولئك الذين � رحمة للعالمين، وما وجود صوابا � أيا � إلا أن هناك ر � يذودون عنه يجب البحث عنه، ولا بد لوجوده. ضوع حديثنا قديم جديد، � فمو صرون، � أفرد له المعا � سابقون و � تكلم عنه ال ؤيد � شريعة، فهذا م � أهل ال � واختلف عليه ض، ولكن الحجة والبرهان � وذاك معار أقوى يبقى هي الحكم. ضوع � سلام، مو � إ سيقى في � المو ستاذ الدكتور محمد � تحدثنا فيه مع أ سبق بجامعة � شريعة أ � عقلة، عميد كلية ال إجازة التفرغ � ضي آن � اليرموك والذي يق العلمي في الجامعة أردنية. شروع في بحث � ولكن وقبل ال أن نحدد � سيقى يتحتم علينا � ضية المو � ق ضوع � ضع كلامنا حيث نتحرى مو � مو سيقية من غير كلام في العري � الالات المو ص والمجمون والخمر وغيرها مما � والرق أمور متفق � سلمين أنها � شر في بلاد الم � ينت سلفا. � على تحريمها سيقى � فقد قال د. عقلة ان المو س � ضوع ذهب فيه النا � سلام مو � إ في شيء � شدد يحرم كل � أي مت � لاتجاهين، ر سيقى والغناء ويعتبره باطلا � من المو أي � أنه حرام، ور � صفه بلغو الحديث و � وي أنا � آخر غالى في إباحة بلا حدود، و � سبق في جامعة اليرموك: � شريعة أ � عميد كلية ال الموسيقى من الطيبات التي خلقها الله لنا في هذا الكون ولا ضير في سماعها لا يوجد في القرآن أو السنة دليل على تحريم الموسيقى إطلاقا سطي في هذه � سلام الو � أن منهج إ � أرى � أن يحكم بمجموعة من � ضية لا بد � الق سبة التي � صورة المنا � ضوابط ليخرج بال � ال شرع. � ضاها ال � ير أنها نوع � سيقى قائلا � صف المو � وو ضحا انها من � من متاع الحياة الدنيا، مو سبحانه وتعالى � أحل الله � الطيبات التي أن يتمتع بها كما قال عز وجل � سلم � للم في كتابه العزيز: «قل من حرم زينة الله أخرج لعباده والطيبات من الرزق»، � التي شراب والرائحة الجميلة � فالطعام وال والمنظر الجميل من الطيبات، وكذلك صوت الجميل من تلك الطيبات التي � ال ستمع أذن � أوجدها لنا الله عز وجل لت � بها، كما خلق لنا الطيور الجميلة والبلابل سماع � أن يحرم علينا � المغردة، فمن يملك صوات الجميلة مهما اختلفت، � أ تلك صوات � أ فالله عز وجل بخلقه لتلك أن هناك في الكون ما � أنه يقول لنا ب � وك سمع. � أن ي � ستحق � ي سبب الخلاف � ضحا � وقد تحدث مو سف � شيخ يو � ضية كما قال ال � في هذه الق صحيح � ص � ضاوي وهو عدم وجود ن � القر سنة � أو ال � آن الكريم � صريح من القر � شريفة فيتحريمها. � النبوية ال شة � سيدة عائ � أن ال � شار الى � وا ضي الله عنها قالت: «دخل علي � ر سلم وعندي � صلى الله عليه و � سول الله � ر ضطجع � جاريتان تغنيان بغناء بعاث فا أبو بكر � ش وحول وجهه ودخل � على الفرا شيطان عند � فانتهرني وقال: «مزمارة ال أقبل � سلم؟!»، ف � صلى الله عليه و � النبي سلم فقال � صلى الله عليه و � سول � عليه الر دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا» رواه سنة � البخاري في كتاب العيدين في باب سلام، وفي رواية عند � العيدين أهل إ شعيب � شيخ � سنه ال � أحمد فيما ح � إمام أن في ديننا � ؤوط «لتعلم يهود � الأرنا أو ريبة � شك � إن كان في أمر � سحة»، ف � ف سلم هنا � صلى الله عليه و � سول � فكلام الر سلام لم يحرم ما هو � أن إ � جاء قاطعا ب صلى الله عليه � سول � مثل ذلك، فكلام الر س � سلم هو الحجة في هذا الحديث ولي � و صديق � أبو بكر ال � صحابي الجليل � كلام ال ضي الله عنه كما يدعي المحرمون. � ر إلى � ستند المحرمون � ضاف: ا � وا صريحة كقوله � صحيحة غير � ص � صو � ن شتري لهو � س من ي � تعالى: «ومن النا سبيل الله بغير علم � ضل عن � الحديث لي أولئك لهم عذاب مهين» � ويتخذها هزوا ست � )،ولكنهذه آياتلي 6 سورةلقمان( � سيقى بالحرمة، � صريحة للحكم على المو � سرون � صحابة والمف � ض ال � فكما فهم بع سيقى؛ � أن لهو الحديث هو الغناء والمو � ب س � ض آخر غير ذلك، ولي � فقد فهم البع ؤلاء، أن � أولى من فهم ه � أولئك ب � فهم ضية � شري، فتظل الق � الحكم على المعنى ب سرين � صرح الكثير من المف � اجتهادا، وقد صاحب كتاب � ومنهم إمام ابن العربي أنه � سير معروف، ب � آن، وهو تف � أحكام القر � صريح على التحريم � ص � س هناك ن � لي با إجماع، وقد قال إمام الغزالي تعليقا صحفا � شترى م � أحدا لو ا � أن � على تلك آية سبيل الله لدخل في ذلك، � ضل عن � لي سنة النبوية بحديث � ستدلوا من ال � كما ا إذ يقول: � سلم � صلى الله عليه و � سول الله � ر ستحلون الحر � أقوام ي � أمتي � «ليكونن من والحرير والخمر والمعازف...» والذي ، 5590 رواه البخاري تعليقا برقم صله الطبراني والبيهقي، وهذا حديث � وو ضنا � إذا افتر � ضعفه و � إن كان هناك من � و صريح في � ضا حديث غير � أي � إنه � صحته ف � سيقى والمعازف. � حكم المو ضيع � أن كل الموا � آخرون ب � وقال الواردة في هذا الحديث قد ورد فيها صريح في تحريمها كالزنا والخمر � ص � ن والحرير، فجاءت المعازف لكونها جوا صاحبا لتلك المحرمات، كما هو الحال � م في أغاني الماجنة والتي لا يوجد خلاف على تحريمها. ؤاله عن كيفية الحكم � س � وعند شيد بحلها � على أغاني بحرمتها و أنا أن � أجاب � ، سيقية � رابطين ذلك با آلات المو ضوع، � سيقية لا علاقة لها بالمو � آلات المو سف � إلى كتاب الدكتور يو � شار � أ � كما سيقى» � ضاوي «فقه الغناء والمو � القر شرات من � سهب فيه بذكر ع � أ � والذي سمعوا الغناء � سمائهم ممن � أ � صحابة ب � ال شوكاني في كتاب � سيقى نقلا عن ال � والمو أما عن حرمة أغاني فهي � ، نيل أوطار تعتمد على الكلمة، كما هو الحال في سن وقبيحه قبيح، فقد � سنه ح � شعر؛ ح � ال آن بقوله � شعر في القر � ذم الله عز وجل ال شعراء � شعراء « وال � سورة ال � آخر � تعالى في أنهم في كل واد � ألم تر � ، يتبعهم الغاوون إلا � ، أنهم يقولون ما لا يفعلون � يهيمون، و صالحات وذكروا � آمنوا وعملوا ال � الذين صروا من بعد ما ظلموا � الله كثيرا وانت أي منقلب ينقلبون»، � سيعلم الذينظلموا � و سن، وقد � شعر الح � ستثنى من ذلك ال � كما ا سلم � صلى الله عليه و � سول الله � قال ر س � سان بن ثابت: « قل وروح القد � ؤيدا ح � م ضوع لا � ؤيدك»، فالكلمة من ذلك هي المو � ي صدرها � سيقى مهما تعدد م � آلات ولا المو شكلها. � واختلف وقد اختتم الدكتور عقلة حديثه سنا � أنف � شغل � أن ن � إنه لا يجب � قائلا أنه � أعتبر � أنا � ضايا كثيرا، و � بهذه الق صرنا هذا � ضية في ع � من المظاهر المر ضايا � شغال في مثل هذه أمور عن ق � الان ش تحديا � أمة الكبرى، فا أمة اليوم تعي ضارتها، � يتعلق بوجودها وبهويتها وبح إذا � أكبر، و � أن تكون همومنا � فينبغي أهمها � شكلات أكبر في واقعنا، و � حلت الم سلامية وتطبيق � إ سترداد الهوية � ا أنه لن � أعتقد � أنا � سلامية، ف � شريعة إ � ال ؤنا � أعدا � ضايا وجود، ف � يبقى لمثل هذه الق أن يقتلعونا من جذورنا � الذين يريدون شغل � أن ن � أو معنويا هم الذين يجب � سيا � ح أمتنا � صدهم عنا وعن � سنا بهم وب � أنف � سلامية. � إ سان � حرية التعبير حق من حقوق إن سية التي كفلتها له مواثيق � سا � المهمة و أ شريعات � سان ومن قبلها الت � إن حقوق سماوية فلكل مواطن الحق في تبادل � ال صورة � الافكار و آراء والتعبير عنها ب صية تنتهي � شخ � حرة لكن الحرية ال أي يجب � ، آخرين أ حقوق � عندما تبد أن تكون الحرية منظمة لا تعني الحرية � ساءة والتجاوز والاعتداء على آخرين � إ سوف تخرج من معناها الحقيقي � إلا � و ست حرية، ولذلك � صبح همجية ولي � وت ص � صحافة الحر � على رجال الاعلام وال ضي ان � أدبية التي تقت ؤلية � س � على الم صدق في اذاعة ونقل � يتوخوا الامانة وال سعي � الاخبار والمعلومات ويتجنبوا ال أييد � أو ت � صية � شخ � صالحهم ال � وراء م صلحة العامة � صة على الم � صلحة الخا � الم شهير المتعمد والتهم التي � فالافتراء والت ستند الى دليل وانتحال اقوال الغير � لا ت سية � سا � أ إلى المهمة � سيء � كل ذلك ي إلى حرية الاعلام � أي الدعوة � للمهنة ؤولية الاخلاقية والقاتونية � س � الملتزم بالم صيل اكثر � والمهنية. وللوقوف على تفا صحافة � ضوع كان ل � ص هذا الومو � صو � بخ ضال � ستاذ ن � اليرموك الحوار التالي مع الا صور مدير مركز حماية حرية وحقوق � من صحفيين. � ال ما هي اهمية التعبير عن الرأي؟ صيق � سي ل � سا � أ � حرية التعبير حق سان � أن إن � صور � أن نت � سان ولا يمكن � با إن مجرد من حقه في التعبير، فهو من سية التي كفلتها كل � سا � الحاجات الا ضعية � شرائع الو � سماوية وال � شرائع ال � ال صادق عليها � والمواثيق الدولية التي صل � ضا اداة للتوا � المجتمع الدولي وهي اي شتركة واداة � سم م � س و بناء قوا � بين النا ضر، فالتعبير لا يعني على � للتنمية والتح صومة او الاختلاف بل هو � الاطلاق الخ أي � أيك وان يكون هذا الر � حقك ان تبدي ر ستور � إطار الد � سليما وفي � إذا كان � صونا � م والقوانين. كيف يمكن الجمع بين حرية التعبير والتقيد بالقوانين والتشريعات الخاصة والاعلام وحرية التعبير؟ سية ولا يجوز � سا � هناك حقوق ا ساتير � ض بين الد � أن يكون هناك تعار � أن نقول بان حرية � وبين هذه الحقوق ك ضع � أتي ون � التنقل مكفولة ل أفراد ثم ن قيودا على هذا الحق ويحدث هذا أما � . الامر في الدول غير الديمقراطية أي حال � الدول الديمقراطية فلا يجوز ب ساتير او � ض الد � من الاحوال ان تتناق شريعات الدولية � القوانين فيها مع الت سان، فهناك منظومة دولية � لحقوق إن إعلان سان موجودة في � إن لحقوق سية � سيا � سان المهنية وال � العالميلحقوق الان صادية وفي كل البروتوكولات � والاقت سجمت هذه � إذا ان � والمعاهدات أخرى، ف صحفيين: � مدير مركز حماية حرية وحقوق ال حرية التعبيــر حـــق لصيــــق بالإنســـان شريعات الوطنية مع هذه المعاهدات � الت أي � شكلة ولن يحدث هناك � فلا توجد م ضع � س. هذه المرونة وهذه المعايير ت � التبا أن نقول انه لا � شروطا للاعلام المهني، ك � صدر � صحفية من م � صة � يجوز ان تخلو ق صة كاملة � سب ق � أن تن � معروف ولا يجوز ض � صداقية وعر � صدر مجهول وتكون الم � لم سيا في الخبر، فعند � سا � أ � أ � الاراء مبد ص معين يجب علينا ان � شخ � الكتابة عن أولا، وان نمتنع عن � ص � شخ � أل هذا ال � س � ن صحفية ان � صة ال � الكلام، ولا يجوز للق ض على الكراهية، وهذا يقودنا الى � تح أي العام في اوروبا � ضية مثارة في الر � ق سيء � سوم الكاريكاتورية التي ت � حول الر فنحن لا نعتقد ان حرية r سول � إلى الر � ض على الكراهية لذلك � الاعلام تح ضية ان حرية التعبير � ننطلق من هذة الار س � شر وازدراء النا � لا تدعو الى قتل الب ض على العنف � ضد التحري � فهناك معايير ض الطائفي و إثني. وفي � والكراهية والبغ سياق يكون هو الحكم بيننا وبين اي � هذا ال أن المعايير � ؤكد � أ � أن � أريد � إعلامي، و � عمل آخر. � أخلاقية مختلفة من زمان الى رأيك متى تفقد الحرية معناها ب الحقيقي وتتجاوز الحدود لتصل إلى حد الإساءة والتجريح بالآخرين؟ كانت ردة الفعل الجماهيرية تجاه ساءت � سوم الكاريكاتورية التي ا � الر إلى الغوغائية � اقرب r سول � الى الر صورة العرب � شوهت � شوائية بحيث � والع أظهرت عدم قدرتهم على � سلمين، و � والم أخرى فقد � ستيعاب آخر. ومن جهة � ا ض الحكومات � ستغلالها من قبل بع � تم ا سية فقد وجدنا � سيا � العربية لغايات سيطرة اجهزة � ض الدول المعروفة ب � بع أة تفتح للديمقراطية � الامن فيها فج طريقا وتخرج بها المظاهرت وتحرق بها سفارات. � ال أنها من الدول التي � أما أردن فمع � سانية والمدنية � صادقت على الحقوق الان � ضع قانون � سية الا انها قامت بو � سيا � وال سموع � شر المرئي والم � المطبوعات والن صانتها � الذي قام بتقييد الحريات التي ستور، والتي من � المعاهدات وكذلك الد سمو على � صفة ال � أن تكون لها � ض � المفرو أما نحن الذين ندافع � . ضعية � القوانين الو عنحرية التعبيروالاعلام فعلينا ان نذكر الحكومات بالتزاماتها تجاه القانون وان ؤكد انها � نتحرك دفاعا عن حريتنا وان ن ست منة من احد. � لي ضوء ما حدث اخيرا من اعادة � في سول � ص الر � شخ � سيئة ل � سوم الم � شر الر � ن سلمين كيف � ساءة للعرب والم � والتعدي والا صورة � ضل و أنجع عليها ب � يكون الرد أف صورة � ؤكد الافكار والمعتقدات وال � لات سيئة لدى الغرب عن العرب � الذهنية ال سلمين من انهم يمثلون الهمجية � والم ضر والقدرة على � شية وعدم التح � والوح التعبير؟ ساءة والتجريح � ضوع الا � اعتقد ان مو أخرى كلها � من جهة والحرية من جهة أخلاقية، فالمعايير � ضيع معيارية و � موا أخلاقية تختلف من مكان والمفاهيم وزمان الى اخر فما نجده نحن في الدول أخلاقي قدتجده � سلامية غير � العربية و إ إلا � ، أخلاقيا � في مكان اخر كاوروبا مثلا شتركة على � سية م � سا � أن هناك قواعد ا � ستوى المهني والاعلامي عند كلا � الم الجانبين، وهي تقوم على عاملين؛ أول سات الاعلامية بالمواثيق � س � ؤ � أن تلتزم الم � أن يكون � الدولية لحرية الاعلام، والثاني ضل � أف � سلوك المهني، ف � هناك مدونة لل ساءة هو الحوار � إ سيلة للرد على � و إن كان هناك مجال � وتطبيق القانون، ف أما � ، ضاتهم فلنفعل ذلك � او امكانية لمقا أن نقوم بالاعتداء على الاخرين لمجرد � سم � ض فيلم او ر � ساءوا في عر � انهم ا أكثر، أننا قد اجزنا القتل � سيء � فهذا ي آخرين، لذلك يجب والاعتداء على علينا ان نتعرف على المحددات القانونية ستورية في الدول الغربية وكيفية � والد ضايا. فالعرب حتى � التعامل مع هذة الق اللحظة اثبتوا انهم غير قادرين على آرائهم واحتجاجاتهم بطريقة � صيل � تو ضرا. � اكثر اقناعا وتح تنظيم ومراقبة البث الفضائي والتلفزيوني هذا ما جاء في وثيقة وزراء الإعلام العرب، ما هو تقييمك لبنود هذه الوثيقة وانعكاساتها على الحد من حرية التعبير؟ وهل ترى فيها سلاحا ذا حدين؟ شكلةان الدولالعربيةوالحكومات � الم صاية � ما زالت تنطلق من نظرية الو صرا � على العقل العربي وانه مازال قا سمين، � ستطيع التمييز بين الغث وال � لا ي أن نتجرع الوجبات الاعلامية � ويريدوننا ضعون لنا � أي ي � ، سلفا � التي يحددونها شاهده، كان � شاهده ولا ن � قائمة بما ن هذا ممكنا قبل فترة من الزمن حينما سماء مغلقة وكان المواطن � كانت ال سماع الراديو والتلفزيون � ضطرا الى � م آن فالعالم قد أما � ، المحلي والوطني صغيرة في زمن ثورة � صبح قرية � تغير وا صبح المواطنون يواجهون � أ � صالات ف � الات ستنفرون � تحديا حقيقا، لذلك هم م سيلة لتحقيق اعادة � يبحثون عن و أما � . سيطرة على عقل المواطن العربي � ال إلى الوثيقة فيوجد فيها نقاط � سبة � بالن ايجابية، ولكنها تبدو كمن يحاول ان أي حق يراد به � ، سم � سم في الد � يمرر ال أن � سنجد � إذا نظرنا في الوثيقة � باطل، و ضة � ضفا � هناك الكثير من الكلمات الف ضبطها � والمبهمة التي لايمكنمحاكمتها و سياق محدد، وهذا يعطي � ست ب � قانونيا لي للدول والحكومات اليد الطولى لتنال من حرية الاعلام والتعبير واعتقد ان ضائيات التي تتحدث � ضرر منها الف � المت ضائيات � ست مئات الق � سة، ولي � سيا � بال شلة � الترفيهية، لذلك هذه الوثيقة فا شكلة أخطر في هذه الوثيقة � شعبيا، والم � شير من قريب ولا من بعيد الى � أنها لا ت � ضاء. � حكم القانون والق ما رأيك في التعميمات التي أقرها مجلس الوزراء بمنع اعطاء أي معلومات متعلقة بالفساد والتجاوزات المالية لأي صحفي في الوزارات والمديريات في المملكة ؟ أن تعميم � صدرنا بيانا للمركز ب � ا س الحكومة يعطل الدور الرقابي � رئي ض مع القوانين الاردنية � ل إعلام ويتعار صادق عليها، � والمعاهدات الدولية التي س نادر � س الوزراء المهند � ودعا المركز رئي شكل حثيث على دعم � الذهبي الى العمل ي صول � صحافة وتعزيز حقها في الو � حرية ال سالوزراءالذي � للمعلومات،وانتعميمرئي إلى � شره موقع عمون إخباري والموجه � ن ضرورة � سات الحكومية ب � س � ؤ � الوزارات والم صول للوثائق � عدم تمكين إعلام من الو التي تتعلق بالتجاوزات إدارية والمالية ض مع القوانين � التوجه يتعار أن هذا � صحافة و إعلام � أردنية التي تتيح لل أي العام � صول للمعلومات لتنوير الر � الو ضمان حق الجمهور في المعرفة. � و سنوات القليلة � ظهرت خلال ال “ تلفزيون الواقع “ ضية برامج � الما التي تعتمد اعتماداً كلياً على مخاطبة ضول � ض الف � ستنها � الغرائز والعواطف وا سليط � شاهد، وذلك من خلال ت � لدى الم شاهد على لحظات اختلاء بين رجال � الم أخلاقية آداب ساء تخلو من � ون والروابط الدينية، ناهيك عن فقدان أ وتربى � ش � القيم والعادات والتقاليد التي ن عليها المجتمع العربي، وتهدف مثل سب مادية � إلى تحقيق مكا � هذه البرامج وتجارية، وهذه البرامج لا علاقة لها شاف المواهب � صناعة النجوم ولا باكت � ب ولا غير ذلك. شاهدون العرب بين � سم الم � وينق ض للبرامج التلفزيونية التي � ؤيد ومعار � م سبة � إذ تعتبره ن � ، سلوب � أ تعتمد هذا شريحة � سلية فيما تجده � منهم جذابه وم ضيعة للوقت ورتيبا ومملة، وبين � أخرى م � شاهد العربي � إنبهر الم � ض � أكيد والرف � الت أولى ستقدمة من اللحظة � بالفكرة الم واعتبرها بمثابة انقلاب وبهدف ارتداء شد � ألوف وت � حلة جديدة تخرج عن الم أخرى. � أو ب � جمهورا جديدا بطريقة آراء � ستطلعت � صحافة اليرموك ا � صين حول هذا � شباب والمخت � عدد من ال ضوع من خلال التقرير التالي: � المو ص دعوة � ص � تخ “ شدة، � آلاء مرا � ، لا تتابع هذه البرامج ” سلامي � إ � إعلام � و أنها � ضيف � ضيعة للوقت، وت � وتعتبرها م سان وتثير � إن ستهدف غرائز � برامج ت سبب � آلاء � س آخر، وتعزو � ميوله نحو الجن إلى قلة � شباب بهذه البرامج � اهتمام ال صحهم بالوعي � الوازع الديني لديهم وتن ساهمة في � الديني و أخلاقي وعدم الم شجيع البرامج على تكرارها. � ت صحافة � طالبة “ شرع، � سناء ال � أنها � ، تتابع البرنامج وترى “ إعلام � و فكرة جديدة وممتعة في مجتمعاتنا البرامج الغربية تغزو الفضائيات العربية والمجتمع بين القبول والرفض ستقطاب المواهب � العربية، وتعمل على ا إلى نجوم في العالم العربي، � وتحويلهم شاهدتها � سبب م � أن � شرع � ضيف ال � وت أحياناً � أفراد من أردن � للبرامج وجود إلى وجود � ضافة � إ � ، سة � شاركون في المناف � ي ضيه في متابعة � وقت الفراغ الذي تق شاركين. � صيل اليوميات للم � تفا صميم � ص ت � ص � تخ “ ليث الذيب، أن مثل هذه البرامج لا � يرى ” جرا فيك إلا على الانحلال أخلاقي وعدم � شجع � ت أثر هذه الظاهرة على � شباب ب � وعي ال ستغل � أنها ت � ً مجتمعنا العربي، معتقدا ستنزافها � الفرد العربي مادياً من خلال ا صويت � صالات للت � أموال عن طريق الات شاركين في البرامج ، ويطلب ليث من � للم شباب أخطار � صة توعية ال � الجهات المخت سية . � أهدافها الرئي � هذه البرامج و صحافة � طالب “ شطناوي، � محمد ، يتابع هذه البرامج ويرى انه “ إعلام � و صيل حياة النجم � من الجميل متابعة تفا أن � إلى النجومية، ويرى � صوله � قبل و ؤلاء � سا وتحديا قويا ما بين ه � هناك تناف سياتهم، فهم � شاركين باختلاف جن � الم سيات عربية مختلفة اجتمعوا في � من جن البرنامج. إحدى الطالبات � والدة ” أم علي � “ ؤولون بالدرجة � س � أن أهل هم الم � ؤكد � ت شرعي � أولى وعليهم القيام بالواجب ال سهم � أنف � إنكار هذه المنكراتفي � والتربوي ب وفي بيوتهم ومع من هم حولهم، وعن أنها لا تمنع � ب ” أم علي � “ سها تقول � نف شاهدة هذه البرامج بقدر � أبنائها من م � ما تعمل على توعيتهم أهدافها والى أل أخلاقية التي تحدث من � صرفات � الت شاركين، مما يجعل أبناء يوقنون � قبل الم شاهدة � سبة للم � أن هذه أمور غير منا � ب أخرى � شاهدة برامج � ، فيعملون على م سب مع اهتماماتهم وثقافاتهم. � تتنا شم � ويرى الدكتور محمد ها ستاذ الاعلام في جامعة � أ � س � سلعو � ال س حقيقة � أن هذه البرامج تعك � اليرموك صل � سي والاجتماعي الذي و � ضع النف � الو إليه المجتمع العربي والذي يتمثل في � شبه انحلال بحيث � أو � أخلاقي � انحلال صبحت كثيرمن أمور فيمجتمعنا تبدو � أ � أن مثل � شك في � مباحة ومتاحة للجميع ولا أن تتطور � ستمرت لا بد � إذا ا � هذه البرامج أن � شك في � سع ولا � أو � باتجاه انحلال خلقي شها � ضاع الفنية التي يعي � أو أو � ظروف المجتمع المتمثلة في الفيديو كليب و أغاني أمام � الهابطة قد مهدت وفتحت أذهان المواطنين والمواطنات من ذوي الثقافة سيراً � ضحلة الذين يرون في الظهور تج � ال شونها، واعتقد � ص التي يعي � في فجوة النق أن � بان الحكومات العربية غير قادرة على ألة � س � ضع المتردي أن الم � تحد من هذا الو إجراءات � ضع قوانين واتخاذ � ست في و � لي أ � سلوك بل هي عملية اجتماعية تبد � لمنع ال سة والجامعة � ضانة والمدر � سرة والح � با أ سات أهلية والحكومية المختلفة � س � ؤ � والم سية لتنمية � سا � أ � ؤولية � س � التي تقع عليها م صية العربية. � شخ � ال وعن تقليد هذه البرامج لمثيلاتها إن � : س � سلعو � في الاعلام الغربي قال ال إذا قبلوا � القائمين على الاعلام العربي سيطرة الاعلام الغربي عليهم � سهم ب � أنف سائل الاعلام العربي، � س مكانهم في و � فلي ست في الاعلام � شكلة لي � ضيفا: ان الم � م صية إعلامي العربي � شخ � الغربي بل في وثقافته وانتائمه لوطنه، ومع ذلك لا أثر الاعلام العربي، � إلا ان يت � يمكن أعلاما � با إعلام الغربي ولكن لا نريد صورة منقولة عن � أو � سوخا � عربيا من أن يتناول � الاعلام الغربي فا إعلام ينبغي آمال و آلام التي يعاني منها المواطن ستقبل � إلى الم � سم امامه الطريق � وير شكلات التي يعاني منها ولا � ضح له الم � ويو سباب الكامنة وراءها. � يعي أ ” سهام نجار � “ شدة التربوية � المر إلا حلقة من � ست � أن هذه البرامج لي � تقول ب ستهدف تغريبمجتمعاتنا � سلة طويلة ت � سل � سهامها نحو المجتمع العربي، مما � وتوجه سيمة لن تتحقق � ؤولية ج � س � يجعل التربية م أن � أنها مهمة ولا بمجرد � شعر ب � أن ن � بمجرد سنا . � نتحدث عنها فيمجال إن انفتاح مجتمعاتنا على هذا � سلمة � سرة الم � أ العالم بما فيه يجعل ساخ � ستن � سيمة، فا � أمام تحديات ج � أو تكرار ما تربينا عليه � سابقة � التجارب ال إلى تعلم � إننا بحاجة � لم يعد يكفي بل أولادنا � إقناع � إلى � فنون التربية وبحاجة سلبيات هذه الظواهر، � ومحاورتهم ب إيجاد � أثير على عقولهم والعمل على � والت سبة لمثل هذه البرامج، مما � بدائل منا أمور � ستمع ونتحاور في � أن ن � ض علينا � يفر إلى المزيد من � التربية، رغم حاجتنا مختلف الجهات. شكل ظاهرة تلفزيون الواقع � ربما ت إلى واقعنا العربي � سبة � تحدياً فكرياً بالن شكلاً جديداً يقترب نوعا ما من حقائق � و أو تجميل، � ش � يومية وحياتية من دون رتو صياغة � صحيحة وب � ستغلت بطريقة � ولو ا أرحب من � أفاق � إلى � إعلامية تخرج � فكرة إلى � ً مجرد الترفيه لربما نقترب بها كثيرا صورة � ش ب � سة من واقعنا المعا � سا � نقاط ح سطة تلفزيون � قريبة من الواقعية بوا الواقع . وبالرغم من وجود طرفين ما بين إننا � إلا � ضها � القبول لمثل تلك البرامج ورف أن نركز على طرح هذه الظاهرة � نحاول سلبيات الوخيمة � لمجتمعنا لتوعيته لل صدها من تعريب البرامج � التي نح إن � ، سب وثقافتنا وعاداتنا � التي لا تتنا ؤولين عن � س � أهل والمجتمع و إقليم م إنكار هذه البرامج والعمل على � التوعية و ضحدها. � د.عقلة يتحدث للزميل عبدالله دهان نضال منصور أحد برامج تلفزيون الواقع اجرت الحوار: منال ابو الهنا تقرير: اعدته سلام الرفاعي حديث أجراه: عبدالله دهان
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=