صحافة اليرموك
دين 2008 آب 3 الأحـــــد 6 صحافة اليرموك � في ظلال معجزة الإسراء والمعراج الشريفين بقلم: محمد أنيس المحتسب سراء � تمر علينا هذه الأيام ذكرى الإ إلى � - سلم � صلى الله عليه و �- بالنبي س، � صى في بيت المقد � سجد الأق � الم سلم- من � صلى الله عليه و �- والعروج به سماء.. وهي ذكرى متكررة � إلى ال � هناك أ � س في ظلالها نتفي � سنويّا.. ونجل � نلقاها صلى الله عليه �- الحديث عن نبينا سجد � إلى الم � سلم- ومعجزة ذهابه � و إمامته � صى في ليلة، ونذكر بالفخار � الأق سلام-، ثم نتطرق � بالأنبياء -عليهم ال سماء وما فيها من � إلى كل � صة عروجه � لق س. � أحداث ودرو � هاتان الرحلتان كانتا محطة سلم � صلى الله عليه و � مهمة في حياته أن � سيرة دعوته في مكة، بعد � وفي م سى وعانى ما عانى من � سى ما قا � قا ضًا � أر � أجد � ش، ثم قال: لعلي � قري ض عند ثقيف، � صب من هذه الأر � أخ � أهل الطائف، فوجد منهم ما ل � عند سلطوا � ، أ رد � سو � أ � تُمد عقباه، ردوه صبيانهم � سفهاءهم و � عليه عبيدهم و أدموا قدميه � يرمونه بالحجارة حتى سلم، وموله زيد بن � صلى الله عليه و � أن يتلقى � حارثة يدافع عنه ويحاول شج عدة � عنه هذه الحجارة حتى آن � سه. ولقد وثق القر � أ � شجاج في ر � سبحانه � الكريم هذه المعجزة بقوله وتعالى: سرى بعبده ليلاً � أ � سبحان الذي � “ صى � سجد الأق � إلى الم � سجد الحرام � من الم إنه هو � آياتنا � الذي باركنا حوله لنريه من صير» � سميع الب � ال ضيافة كريمة من � فكانت تلك الحادثة سلية وجبرا � سوله الكريم، وت � الله تعالى لر ضاً عما لقيه في الطائف � للخاطر وتعوي صناف الأذى و المذلة و � شتى الوان وا � من الهوان و الجفاء و النكران. صيل � ولكن.. بعيدًا عن تفا أتوقف � .. أحداثهما � سراء والمعراج و � الإ عند دللتين من دالت هذه الحادثة: سول � أم الر � الأولى : دللة الريادة، حين سلام الأنبياء � صلاة وال � الكريم عليه ال صلاة جامعة قبل عروجه � جميعا في ؤكد بذلك ريادته عليه � سماء لي � إلى ال � سلام وليقول لكل الأمم � صلاة وال � ال أمة القيادة والإمامة، الأمة � أمته � أن � أتم به � التي اكتمل بنبيها الدين و س على العرب وحدهم بل � النعمة لي على العالمين جميعا. أما الدللة الثانية فهي المكانة � سول الأعظم والتي � إليها الر � صل � التي و صل � إليها نبي من قبل، فقد و � صل � لم ي سلم- في معراجه � صلى الله عليه و �- أحد، توقف � صل � سماء حيث لم ي � إلى ال � صلى �- ضى هو � الأنبياء والملائكة، وم أعتاب ربه -جل � إلى � - سلم � الله عليه و سمو والعلاء، � شرف وال � أنه- ينال ال � ش � أمته، فتزهو به � ضفي كل هذا على � وي شهادة: � أمة ال � شرف، وتكون � وت سَطاً �َ أمّةً و � ْ «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكم سِ وَيَكونَ � ُهَدَاء عَلَى النّا � ْ لّتَكونوا شَهِيداً»، � ْ ُول عَلَيْكم �ّ الر أمة: «كنتمْ خَريَْ � وتغدو خير أْمرونَ بِاملَْعْروفِ �َ سِ ت � أخْرِجَتْ لِلنّا � ٍ أمّة � ؤْمِنونَ بِاللهِ». � وَتَنْهَوْنَ عَنِ ا م ُنكَرِ وَت س � سول ببيت المقد � ومرور الر صلاة بالأنبياء � صى وال � سجد الأق � والم إلى � أن القيادة قد انتقلت � إيذانًا ب � كان إلى � ، إلى نبوة جديدة � أمة جديدة و � سابقة � ست كالنبوات ال � نبوة عالمية لي ص بقوم من الأقوام � التي كانت تخت أو قبيلة من القبائل، بل كانت نبوة � سلام نبوة � صلاة وال � محمد عليه ال ستثناء. � أجمعين دونما ا � س � للنا إل رحمة � سلناك � أر � «وما للعالمين» وبين الريادة والمكانة يقف س � صى ويقف بيت المقد � سجد الأق � الم ففيهما كانت الريادة ومنهما كانت أن تتوحد الريادة � المكانة ، ول يمكن س، � صى وبيت المقد � إل بالأق � والمكانة وبدونهما تدون الريادة والمكانة صتين غير تامتين، وبدونهما � منقو نكون قد فرطنا بهما وانفرط عقدهما. ولعل هذا الفهم لهذه العلاقة بين الريادة والمكانة هو الذي حدا شدي عمر بن الخطاب � بالخليفة الرا س الفاتين للمدينة � أ � أن يكون على ر � سلم هو ل غيره � أن يت � سة، و � المقد مفاتيحها من بطريك المدينة ويعطي لأهلها ما عرف بالعهدة العمرية. والفهم ذاته، والمعنى هو هو صر � ستوعبه النا � لم يتغير ولم يتبدل ا أعاد � صلاح الدين بطل حطين الذي � ربط الريادة بالمكانة، وفي يوم الجمعة = هـ 583 سنة � من رجب 27( الموافق م) دخل القائد 1187 أكتوبر � من 12 سط � س و � الظافر مدينة بيت المقد سح به � جنوده في موكب مهيب م الأحزان التي كانت تعلو جبين المدينة سامة � إليها البت � أعاد � سيرة، و � الأ أن يوافق � شاءت الأقدار � الغائبة، و سراء � يوم الفتح العظيم ذكرى ليلة الإ س لهذه � والمعراج، فابتهجت النفو الموافقة العجيبة وما تمله من توفيق شرى. � وب صمود التي � ولم تكن وقفة ال ش العربي الأردني � أفراد الجي � وقفها أهل � شعبية من � ومعهم المقاومة ال س وما حولها خلال حرب عام � القد إل � أربعين � سعماية وثمانية و � الف وت ترجمة عملية لهذه الروح وهذا الفهم س، � صى وبيت المقد � لحقيقة الأق سلمين، � ومكانتهما عند العرب والم سلة � ستطاعت تلك الوقفة البا � فلقد ا صهاينة وتمي � صد الغزاة ال � أن ت � س � سوار القد � أ � صى وما في داخل � الأق من الوقوع في براثن الحتلال صهيوني. � ال سجد � إن ما يربطنا بالم � وعليه ف أو � أكبر منمجرد كونه مكانا � صى � الأق إنه عنوان وجودنا، � ، أو حرما � سجدا � م ودليل ريادتنا، وموطن مكانتنا.. س حنين مكان فقدناه، � إليه لي � وحنيننا أل كيان له ول � شقٍ يعلم � ولكنه حنين عا إل بكيانه وبوجوده. � وجود س � فمن يعيد لنا بهاء القد صى؟ ومن يعيد لنا ربط � سة الأق � وقدا الريادة والمكانة من جديد؟ وهل شاعر منمجيب!: � صرخة ذلك ال � ل المسجد الأقصى أتسمع صوته يدعوك قد هتك الصهاين حرمتي والقبلة الأولى يشم أريجها أنف العدى قم فطهر قبلتي شرفة � الكعبة الم من أقوال السلف حسن الخلق س بالأخلاق، وزايلوهم � ضي الله عنه : خالطوا النا � قال عمر بن الخطاب ر بالأعمال. أعلى درجة � سن خلقه � إن العبد ليبلغ بح � : ضي اللهعنه � س بن مالك ر � أن � وقال سفل درك جهنم وهو عابد. � أ � سوء خلقه � في الجنة وهو غير عابد، ويبلغ ب ضر معها كثرة � سنة ل ت � سن الخلق ح � وقال يحيى بن معاذ رحمه الله : ح سنات. � سيئة ل تنفع معها كثرة الح � سوء الخلق � سيئات، و � ال سن الخلق، � صحبني فاجر ح � ض رحمه الله: لأن ي � ضيل بن عيا � وقال الف سيء الخلق. � صحبني عابد � أن ي � إليّ من � أحب � سه. � ساء خلقه عذب نف � سن رحمه الله: من � وقال الح لأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ا أيديكم، � أول ما تغلبون عليه من الجهاد، الجهاد ب � : ضي الله عنه � قال علي ر إذا لم يعرف القلب المعروف ولم � سنتكم، ثم الجهاد بقلوبكم، ف � أل � ثم الجهاد ب سفله. � أ � أعلاه � س، فجعل �ّ ينكر المنكر، نك أو � أمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر � ضي الله عنه: لت � أبو الدرداء ر � وقال صغيركم، ويدعو � سلطانا ظالما ل يجل كبيركم ول يرحم � سلطن الله عليكم � لي ستغفرون فلا � صرون، وت � صرون فلا تن � ستن � ستجاب لهم، وت � عليه خياركم فلا ي يغفر لكم. سئل عن ميت الأحياء : الذي ل ينكر � ضي الله عنه عندما � وقال حذيفة ر سانه ول بقلبه. � المنكر بيده ول بل حفظ اللسان صمت تكون الهيبة. � ضي الله عنه: بكثرة ال � قال علي ر أقللت منه نفع، � إن � ضي الله عنه: الكلام كالدواء � ص ر � وقال عمرو بن العا أكثرت منه قتل. � إن � و أنت � سن كلامهم، فافتخر � س بح � إذا افتخرت النا � وقال لقمان لولده: يا بني أنتن؟ فيقلن � ساء للجوارح: كيف � صباح وكل م � سان كل � صمتك، يقول الل � سن � بح إن تركتنا. � بخير شيئا � ضاء � إذا جنى على الأع � أمير البدن، ف � سان � سن رحمه الله: الل � وقال الح إذا عفا عفت. � جنت، و صار في وثاقها. � إذا تكلم بها � سيرة في وثاق الرجل، ف � أ � وقيل: الكلمة التقوى ضي الله عنه: التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، � قال علي ر ستعداد ليوم الرحيل. � ضا بالقليل، وال � والر أخذت طريقا � سئل عن التقوى: هل � ضي الله عنه حينما � أبو هريرة ر � وقال أو جاوزته � شوك عزلت عنه � أيت ال � إذا ر � : صنعت؟ قال � شوك؟ قال: نعم: فكيف � ذا صرت عنه. قال: ذاك التقوى. � أو ق � ضي الله عنهما: المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته � س ر � وقال ابن عبا صديق بما جاء به. � في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في الت صيام النهار ول � س تقوى الله ب � وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: لي أداء ما � بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم و إلى خير. � ض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير � افتر سن رحمه الله: ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من � وقال الح الحلال مخافة الحرام. الصلاة سلام � ضا في الإ � شيب عار � إن الرجل لي � : ضي اللهعنه � قال عمر بن الخطاب ر سجودها � صلاة، قيل: وكيف ذلك؟ قال : ل يتم ركوعها و � أكمل لله تعالى � وما إقباله على الله فيها. � ضعه و � شوعها وتوا � وخ صلاته بالمعروف ، � أمره � ضي الله عنه: من لم ت � سعود ر � وقال عبدالله بن م إل بعدا. � ولم تنهه عن المنكر، لم يزدد بها من الله سمع المنادي فلم يجب لم يرد به خيرا. � ضا: من � أي � وقال صلاة مكيال، فمن وفى وفي له، � ضي الله عنه: ال � سي ر � سلمان الفار � وقال ومن طفف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين. سرع. � أ � إلى العقوبة � ضر فيها القلب فهي � صلاة ل يح � سن: كل � وقال الح بر الوالدين أن � : سئل عن بر الوالدين � صري رحمه الله تعالى حينما � سن الب � قال الح صية. � أن يكون مع � إل � ، أمراك به � أن تطيعهما في ما � تبذل لهما ما ملكت، و شكر الله � س فقد � صلوات الخم � صلى ال � قال ابن عيينة رحمه الله: من شكر لهما. � صلوات فقد � أدبار ال � تعالى، ومن دعا للوالدين في أباك يرعاك ابنك. � وقال حكيم: راع أحمد رحمه الله : بر الوالدين كفارة الكبائر. � وقال البخل والشح سخي. � أفقر من فقير � شحيح غني � : ضي الله عنه � قال علي ر شحيح � شد من البخل لأن ال � أ � شح � ضي اللهعنهما: ال � قال عبد الله بن عمرو ر سه، والبخيل � شح بما في يده فيحب � أخذه، وي � شح على ما في يد غيره حتى ي � هو الذي ي هو الذي يبخل بما في يده. أف للبخيل، لو � : أخت عمر بن عبد العزيز رحمهما الله � أم البنين � وقالت سلكته. � أو كان طريقا ما � ، سته � صا ما لب � كان قمي س بعيد عن النار، والبخيل بعيد � وقيل: الكريم قريب من الله قريب من النا س قريب من النار. � عن الله بعيد عن النا قصة سيدنا لوط في القرآن الكريم نبذة: سله الله ليهدي قومه ويدعوهم � أر � أتون � إلى عبادته ،وكانوا قوما ظالمين ي � ش ويعتدون على الغرباء وكانوا � الفواح ساء � شهوة من دون الن � أتون الرجال � ي أرادوا � فلما دعاهم لوط لترك المنكرات ؤمن به غير � أن يخرجوه هو وقومه ولم ي � ؤمن. � أته فلم ت � أما امر � ، آل بيته � ض من � بع أن ينجيهم ويهلك � س لوط دعا الله � ولما يئ أخرجوا � سل الله الملائكة و � أر � سدين ف � المف أهلكوا الآخرين � آمن به و � لوطا ومن سومة. � بحجارة م سيرته: � حال قوم لوط: إلى عبادة الله � دعا لوط قومه سيئات � شريك له، ونهاهم عن ال � وحده ل صطدمت دعوته بقلوب � ش. وا � والفواح ض متكبر. � ضة ورف � أهواء مري � سية و � قا أهله بالطرد من � وحكموا على لوط و إليهم � القرية. فقد كان القوم الذين بعث لوط يرتكبون عددا كبيرا من الجرائم شعة. كانوا يقطعون الطريق، � الب صون بالإثم، ول � ويخونون الرفيق، ويتوا سجل � يتناهون عن منكر، وقد زادوا في أحد � إليها � سبقهم � جرائمهم جريمة لم ي شهوة � أتون الرجال � من العالمين.كانوا ي ساء. � من دون الن س عند قوم � لقد اختلت المقايي أهدافا مرغوبة � صار الرجال � لوط.. ف صار النقاء والطهر � ساء، و � بدل من الن ضى � ستوجب الطرد ..كانوا مر � جريمة ت شفاء ويقاومونه.. ولقد كانت � ضون ال � يرف صرفات قوم لوط تحزن قلب لوط.. � ت كانوا يرتكبون جريمتهم علانية في إذا دخل المدينة غريب � ناديهم.. وكانوا أيديهم � ضيف لم ينقذه من � أو � سافر � أو م � ضف � ست � أحد.. وكانوا يقولون للوط: ا � ساء ودع لنا الرجال.. وجاهدهم � أنت الن � أقام عليهم حجته، � لوط جهادا عظيما، و سنوات، وهو � شهور وال � ومرت الأيام وال أحد.. � ؤمن له � أن ي � ض في دعوته بغير � ما أهل بيته � أهل بيته.. حتى � ؤمن به غير � لم ي ؤمنوا به جميعا فقد كانت زوجته � لم ي كافرة. أن قام الكفرة � وزاد الأمر ب سلام، � سالة لوط عليه ال � ستهزاء بر � بال إِن كنتَ � ِّ فكانوا يقولون:(ائْتِنَا بِعَذَابِ اهلل س لوط منهم، ودعا � صّادِقِينَ).فيئ � مِنَ ال سدين. � صره ويهلك المف � أن ين � الله ذهاب الملائكة لقوم لوط: إبراهيم � خرج الملائكة من عند سوار � أ � صدين قرية لوط.. بلغوا � قا سدوم.. وابنة لوط واقفة تم أ � وعاءها من مياه النهر.. رفعت وجهها أحد الملائكة:يا � ألها � س � شاهدتهم..ف � ف جارية.. هل من منزل؟ وهي تذكر قومها]: [ قالت أبي � أخبر � مكانكم ل تدخلوا حتى أخبرته. � أبيها ف � سرعت نحو � أ �.. آتيكم � و فهرع لوط يجري نحو الغرباء .فلم يكد ضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا �َ سِيءَ بِهِمْ و �( يراهم حتى أين � ألهم: من � س � ) صِيب �َ وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ ع صمتوا � جاءوا؟ .. وما هي وجهتهم؟.. ف ضيفهم.. � أن ي � ألوه � س � إجابته. و � عن أمامهم قليلا ثم � سار � ستحيا منهم و � ا أعلم على � إليهم يقول: ل � توقف والتفت أهل هذا البلد. � أخبث من � ض � وجه الأر صرفهم عن المبيت � قال كلمته لي ضوا النظر عن � أنهم غ � في القرية، غير سير معهم � قوله ولم يعلقوا عليه، وعاد ي سرا � سره ق � ويلوي عنق الحديث ويق أهل القرية - حدثهم � إلى � ضي بهم � ويم ضيوفهم.. � أنهم يخزون � .. أنهم خبثاء � ض. وكان � سدون في الأر � أنهم يف � حدثهم صراع يجري داخله محاول التوفيق � ال ضيوفه عن المبيت � صرف �.. أمرين � بين إحراجهم، وعدم الخلال � في القرية دون إفهامهم � ضيافة.. عبثا حاول � بكرم ال ستمروا في رحلتهم، � أن ي � والتلميح لهم دون نزول بهذه القرية. صحب � .. سقط الليل على المدينة � إلى بيته.. لم يرهم من � ضيوفه � لوط شهد � أحد.. لم تكد زوجته ت � أهل المدينة � أن � سللت خارجة بغير � ضيوف حتى ت � ال أخبرتهم � إلى قومها و � سرعت � أ � . شعره � ت شر الخبر مثل النار في � الخبر.. وانت سرعين.. � إليه م � شيم. وجاء قوم لوط � اله سه: من الذي � ساءل لوط بينه وبين نف � ت أخبرهم؟ وقف القوم على باب البيت.. � أ � أخير، وبد � أمل � إليهم لوط متعلقا ب � خرج بوعظهم: أَطْهَر لَكمْ) � ّ ؤاُلء بَنَاتِي هن � (هَـ ساء- زوجاتكم- � أمامكم الن � : ..قال لهم سوية.. � أطهر ..فهن يلبين الفطرة ال � هن أهن �ّ أن الخالق -جلّ في علاه- قد هي � كما لهذا الأمر. سهم من � س نفو � (فَاتّقواْ اهللَّ ..) يلم سها من جانب � أن لم � جانب التقوى بعد أن الله � الفطرة.. اتقوا الله وتذكروا أجدر � ضب ويعاقب و � سمع ويرى.. ويغ � ي ضبه. � بالعقلاء اتقاء غ ضَيْفِي..) هي � ِ (وَلَ تخْزونِ يف س نخوتهم وتقاليدهم. �ْ سة لِلَم � محاولة يائ ضحه. � ضيف ل ف � إكرام ال � و ينبغي عليهم س � ألي �..)ٌ شِيد �ّ سَ مِنكمْ رَجلٌ ر �ْ أَلَي �( إن ما تريدونه -لو � ..؟ فيكم رجل عاقل تقق- هو عين الجنون. سلام لم � أن كلمات لوط عليه ال � إلا � ضة، ول � س الفطرة المنحرفة المري � تلم ض � القلب الجامد الميت، ول العقل المري شاذة على � الأحمق.. ظلت الفورة ال اندفاعها. ضعفه وهو غريب � س لوط ب � أح � إليهم من بعيد بغير � بين القوم.. نازح أولد ذكور يدافعون � شيرة تميه، ول � ع أغلق باب � ضبا و � عنه.. دخل لوط غا ضافهم � ست � بيته.. كان الغرباء الذين ا ش لوط � صامتين ..فده � سون هادئين � يجل ضربات القوم � من هدوئهم.. وازدادت س � أ � صرخ لوط في لحظة ي � على الباب.. و آوِي � ْ أَو � ً أَنّ يلِ بِكمْ قوّة � ْ خانق : (قَالَ لَو أن تكون له قوة � شَدِيدٍ)، تمنى � ٍ إِلَى ركْن � ضيفه.وتمنى لو كان له � صدهم عن � ت إليه.. غاب � أوي � شديد يحتمي فيه وي � ركن إلى � أوي � أنه ي � شدته وكربته � عن لوط في شديد.. ركن الله الذي ل يتخلى عن � ركن صلى � سول الله � أوليائه.. قال ر � أنبيائه و � أ هذه الآية: � سلم، وهو يقر � الله عليه و إلى � أوي � رحمة الله على لوط ..كان ي “ . ” شديد � ركن هلاك قوم لوط: ضيق ذروته.. وقال � عندما بلغ ال ضوا � ضيوفه ونه � النبي كلمته.. ترك شديد.. � إلى ركن � أوي � أنه ي � أفهموه � .. أة � فج فقالوا له ل تجزع يا لوط ولا تخف.. ؤلء � إليك ه � صل � نحن ملائكة.. ولن ي سلام، � ض جبريل، عليه ال � القوم ..ثم نه سريعة، ففقد القوم � شارة � إ � شار بيده � أ � و صارهم. � أب � صدروا � أ � إلى لوط و � التفتت الملائكة أثناء الليل � أهله � صحب � أن ي � أمرهم ب � إليه � أحد.. كي � أل يلتفت منهم � ويخرج.. و أي عذاب � .. صيب القوم � صيبه ما ي � ل ي هذا؟.. هو عذاب من نوع غريب، يكفي أفهموه � .. إليه � لوقوعه بالمرءمجرد النظر أته � أته كانت من الغابرين.. امر � أن امر � صيبها � ستلتفت خلفها في � كافرة مثلهم و صابهم. � أ � ما أينزل الله � : أل لوط الملائكة � س � أن موعدهم � أخبروه � .. العذاب بهم الآن صّبْح � سَ ال �ْ أَلَي �(.. صبح � مع العذاب هو ال بِقَرِيبٍ)؟ خرج لوط مع بناته وزوجته.. سير.. واقترب � ساروا في الليل وغذوا ال � أهله.. � صبح.. كان لوط قد ابتعد مع � ال أمر الله تعالى ..قال العلماء: � ثم جاء سلام، بطرف � اقتلع جبريل، عليه ال سبع من قرارها � جناحه مدنهم ال سماء � إلى عنان ال � البعيد.. رفعها جميعا صوات ديكتهم � أ � سمعت الملائكة � حتى سبع وهوى � ونباح كلابهم، قلب المدن ال سقوط كانت � أثناء ال � .. ض � بها في ا أر سماء تمطرهم بحجارة من الجحيم.. � ال ضا، � ضها بع � صلبة قوية يتبع بع � حجارة سمائهم، ومقدرة عليهم.. � أ � ومعلمة ب ستمر الجحيم يمطرهم.. وانتهى قوم � ا ست � أحد.. نك � لوط تماما.. لم يعد هناك ض، � سها، وغارت في الأر � ؤو � المدن على ر ض.. هلك قوم � حتى انفجر الماء من الأر لوط ومحيت مدنهم. صواتا مروعة.. � أ � سمع � كان لوط ي أن يلتفت خلفه.. نظرت � وكان يحذر صوت فانتهت.. � صدر ال � زوجته نحو م ساقط من � سدها مثل عمود � وتفتت ج الملح. إن مكان المدن � : قال العلماء أجاج.. � ؤها � سبع.. بحيرة غريبة.. ما � ال أعظم من كثافة مياه البحر � وكثافة الماء صخور � المالحة.. وفي هذه البحيرة أن هذه الحجارة � معدنية ذائبة.. توحي ب شهبا � ضرب بها قوم لوط كانت � التي إن البحيرة الحالية التي � شتعلة. يقال � م .. هي مدن ” البحر الميت “ سم � نعرفها با سابقة. � قوم لوط ال صفحة قوم لوط.. انمحت � انطوت سقطوا � .. ض � ؤهم من الأر � سما � أ � مدنهم و من ذاكرة الحياة والأحياء.. وطويت ساد.. وتوجه � صفحات الف � صفحة من � ص � إبراهيم وق � إبراهيم.. زار � إلى � لوط إبراهيم � أن � شه � أده � أ قومه.. و � عليه نب إلى � ضى لوط في دعوته � كان يعلم.. وم ضى الحليم الأواه المنيب � الله.. مثلما م ضى � إلى الله.. م � إبراهيم في دعوته � ض. � سلام في الأر � شران الإ � الثنان ين فضائل أبي بكر الصديق ” أبا بكر خليلا � لتخذت “ ضي الله � سَعِيدٍ ا خ ُدْرِيّ - ر � أَبِى � ْ عَن صلى الله � ُول الله �َ عنه - قَالَ خَطَبَ ر إنّ اهللَّ خَريَّ �« َ سَ وَقَال � سلم في النّا � عليه و عَبْداً بَنيَْ الدّنْيَا وَبَنيَْ مَا عِنْدَه فَاخْتَارَ أَبو � ذَلِكَ الْعَبْد مَا عِنْدَ اهللِّ». قَالَ فَبَكَى ُول اهللِّ �َ أَنْ يخْربَِ ر � ِ بَكْرٍ، فَعَجِبْنَا لِبكَائِه سلم عَنْ عَبْدٍ خريَّ . � صلى الله عليه و � سلم هوَ � صلى الله عليه و � ِّ ُول اهلل �َ فَكَانَ ر ُول �َ أَعْلَمَنَا، فَقَالَ ر � ٍ أَبو بَكْر � َ ا م ُخََُ وَكَان أَمَنّ � ْ إِنّ مِن � « سلم � صلى الله عليه و � ِّ اهلل أَبَا بَكْرٍ، � ِ صحْبَتِهِ وَمَالِه � ِ سِ عَلَيّ يف � النّا وَلَوْ كنْت متّخِذاً خَلِيلاً غَريَْ رَبّي لتّخَذْت سْلاَمِ وَمَوَدّته، لَ �ِ أخوّة الإ � ْ أَبَا بَكْرٍ، وَلَكِن � إِلّ بَابَ � ،ّ ُد � ّ إِل � ٌ سْجِدِ بَاب �َْ يَبْقَنيَّ فِى امل أَبِي بَكْرٍ» رواه البخاري � صلى � سول الله � إلى ر � س � أحب النا � أبو بكر � سلم � الله عليه و أَبِي عثْمَانَ قَالَ حَدّثَنِي عَمْرو � ْ عَن أَنّ النّبِىّ � - ضي الله عنه � صِ - ر � بْن الْعَا شِ �ْ سلم بَعَثَه عَلَىَ جَي � صلى الله عليه و � سِ � أَىّ النّا � أَتَيْته فَقلْت �َ سِلِ، ف �َ سّلا � ذَاتِ ال شَة». فَقلْت مِنَ �ِ إِلَيْكَ قَالَ «عَائ � ّ أَحَب � أَبوهَا». قلْت ثمّ مَنْ قَالَ �« َ الرّجَالِ فَقَال «ثمّ عمَر بْن اخلَْطّابِ». فَعَدّ رِجَالً) رواه البخاري ضي � أبي بكر ر � ضلية � أف � صحابة ب � شهادة ال � الله عنه ضي الله عنهما - � عَنِ ابْنِ عمَرَ - ر سِ يفِ زَمَنِ النّبِىّ � قَالَ كنّا نخَُِ بَنيَْ النّا أَبَا بَكْرٍ، ثمّ � َُِ سلم فَنخ � صلى الله عليه و � عمَرَ بْنَ اخلَْطّابِ، ثمّ عثْمَانَ بْنَ عَفّانَ ضي الله عنهم. رواه البخاري. � ر ضي الله عنه لأبي بكر � شهادة عليّ ر � عَنْ َُمّدٍ ابْنِ احلَْنَفِيّةِ قَالَ قلْت صلى � ِّ ُولِ اهلل �َ سِ خَريٌْ بَعْدَ ر � أَيّ النّا � لأَبِي أَبو بَكْرٍ . قلَت ثمّ مَنْ � َ سلم قَال � الله عليه و أَنْ يَقولَ عثْمَان � شِيت �َ قَالَ ثمّ عمَر. وَخ إِلّ رَجلٌ مِنَ � أَنَا � أَنْتَ قَالَ مَا � ّ قلْت ثم سْلِمِينَ) رواه البخاري. �ُ ا م ضي الله عنه � شارات لأبي بكر ر � ب أَخْربََنِى حمَيْد � َ عَنِ الزّهْرِيّ قَال أَبَا هرَيْرَةَ � ّ أَن � ٍ بْن عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ عَوْف صلى الله عليه � ِّ ُولَ اهلل �َ سَمِعْت ر � َ قَال شَيْءٍ � ْ أَنْفَقَ زَوْجَنيِْ مِن � ْ سلم يَقول «مَن � و أَبْوَابِ � ْ سَبِيلِ اهللِّ دعِيَ مِن � ِ شْيَاءِ يف �َ مِنَ الأ - يَعْنِي اجلَْنّةَ - يَا عَبْدَ اهللِّ هَذَا خَريٌْ، صّلاَةِ دعِيَ مِنْ � أَهْلِ ال � ْ فَمَنْ كَانَ مِن أَهْلِ اجلِْهَادِ � ْ صّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِن � بَابِ ال دعِيَ مِنْ بَابِ اجلِْهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ صّدَقَةِ، � صّدَقَةِ دعِيَ مِنْ بَابِ ال � أَهْلِ ال � صّيَامِ دعِيَ مِنْ بَابِ � أَهْلِ ال � ْ وَمَنْ كَانَ مِن أَبو بَكْرٍ مَا � َ صّيَامِ، وَبَابِ الرّيّانِ». فَقَال � ال عَلَى هَذَا الّذِى يدْعَى مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ ضَرورَةٍ، وَقَالَ هَلْ يدْعَى مِنْهَا كلّهَا � ْ مِن أَنْ � أَرْجو �َ ُولَ اهللِّ قَالَ «نَعَم، و �َ أَحَدٌ يَا ر � أَبَا بَكْرٍ». رواه البخاري . � تَكونَ مِنْهمْ يَا سلم ينفي � صلى الله عليه و � سول � الر ضي الله عنه � أبي بكر ر � الخيلاء عن ضي � عَنْ عَبْدِ اهللِّ بْنِ عمَرَ - ر صلى � ِّ ُول اهلل �َ الله عنهما - قَالَ قَالَ ر سلم «مَنْ جَرّ ثَوْبَه خيَلاَءَ ملَْ � الله عليه و أَبو � َ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». فَقَال � َُ يَنْظرِ ا أَنْ � ّ إِل � سْرتَْخِي �َ شِقّيْ ثَوْبِي ي � َ أَحَد � ّ إِن � ٍ بَكْر صلى � ِّ ُول اهلل �َ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْه . فَقَالَ ر � صْنَع ذَلِكَ �َ سْتَ ت �َ إِنّكَ ل �« سلم � الله عليه و خيَلاَءَ» رواه البخاري. صلى الله عليه � سول الله � شارة من ر � إ � أبي بكر � ستخلاف � سلم ل � و أَبِيهِ � ْ سَعْدٍ عَن � إِبْرَاهِيم بْن � حَدّثَنَا أَبِيهِ � ْ عَنْ َُمّدِ بْنِ جبَريِْ بْنِ مطْعِمٍ عَن صلى الله عليه � ّ أَةٌ النّبِي �َ أَتَتِ امْر � َ قَال أَيْتَ �َ أَر � ْ إِلَيْهِ. قَالَت � َ أَنْ تَرْجِع � أَمَرَهَا �َ سلم ف � و أَنّهَا تَقول املَْوْتَ. �َ أَجِدْكَ ك � َْ إِنْ جِئْت وَمل � أْتِى �َ إِنْ ملَْ جتَِدِينِى ف �« سّلاَم � قَالَ عَلَيْهِ ال أَبَا بَكْرٍ» رواه البخاري. � ضي الله � س ر � وعن عبدالله بن عبا سمعت عمر ابن الخطاب - � عنه قال س فيكم من � أبي بكر فقال: لي � وذكر بيعة أبي بكر. � إليه الأعناق مثل � تقطع شة � سمعت عائ � أبي مليكة قال � وعن صلى الله � سول الله � سئلت: من كان ر � و ستخلف؟ قالت: � ستخلفا لو ا � سلم م � عليه و أبي بكر؟ � أبو بكر، فقيل لها: ثم من بعد � قالت: عمر، ثم قيل لها: من بعد عمر؟ إلى � أبو عبيدة بن الجراح ثم انتهت � قالت صحيح � سناد � إ � سلم ب � هذا. رواه م أبا بكر � سلم � صلى اللهعليه و � تقديم النبي س � صلي بالنا � لي ضي الله � ؤْمِنِينَ - ر �ُ أمّ ا م � َ شَة �ِ عَنْ عَائ صلى الله � ِّ ُولَ اهلل �َ إِنّ ر � ْ أَنّهَا قَالَت � - عنها أَبَا بَكْرٍ � ضِهِ «مروا �َ سلم قَالَ فِى مَر � عليه و أَبَا � ّ إِن � شَة قلْت �ِ سِ». قَالَتْ عَائ � صَلّي بِالنّا � ي سَ � سْمِعِ النّا � إِذَا قَامَ يفِ مَقَامِكَ ملَْ ي � ٍ بَكْر سِ . � صَلّ لِلنّا � مِنَ الْبكَاءِ، فَمرْ عمَرَ فَلْي صَةَ قويلِ لَه �ْ شَة فَقلْت حلَِف �ِ فَقَالَتْ عَائ سْمِعِ � إِذَا قَامَ فِى مَقَامِكَ ملَْ ي � ٍ أَبَا بَكْر � ّ إِن � صَلّ � سَ مِنَ الْبكَاءِ، فَمرْ عمَرَ فَلْي � النّا ُول اهللِّ �َ صَة. فَقَالَ ر �ْ سِ . فَفَعَلَتْ حَف � لِلنّا إِنّكنّ لأَنُّْ � ،ْ سلم «مَه � صلى الله عليه و � صَلّ � أَبَا بَكْرٍ فَلْي � ُفَ، مروا � صَوَاحِب يو � شَةَ مَا كنْت �ِ صَة لِعَائ �ْ سِ». فَقَالَتْ حَف � لِلنّا صِيبَ مِنْكِ خَريْاً. رواه البخاري � لأ أبي بكر وعلي � قتال جبريل وميكائيل مع ضي الله عنهما � ر صالح الحنفي عنعلي قال: � أبي � عن أحدكما � قيل لعلي ولأبي بكر يوم بدر مع سرافيل � جبريل ومع الآخر ميكائيل، وا شهد � أو قال: ي � شهد القتال � ملك عظيم ي صحيح � سناد � إ � أحمد ب � صف. رواه � ال صلى الله � سول الله � صاحب ر � وهو سلم في الهجرة، ونزل بذلك قوله � عليه و أخرجه الذين كفروا ثاني � إذ �( : تعالى صاحبه � إذ يقول ل � إذ هما في الغار � اثنين إن الله معنا). � ل تزن سلم � صلى الله عليه و � سول � شهادة الر � صديقية � لأبي بكر بال ضي � س بن مالك ر � أن � أن � عن قتادة صلى الله � أن النبي � الله عنه حدثهم أبو بكر وعمر � أحدا و � صعد � سلم � عليه و أحد � أثبت �( وعثمان فرجف بهم، فقال شهيدان) رواه � صديق و � إنما عليك نبي و � ف البخاري إلى الخيرات � أبي بكر � سبق � أبيه قال: � سلم عن � أ � عن زيد بن ضي الله عنه � سمعت عمر بن الخطاب ر � صلى الله عليه � سول الله � أمرنا ر �( : يقول صدق فوافق ذلك مال � أن نت � سلم يوما � و إن � أبا بكر � سبق � أ � عندي، فقلت اليوم صف مالي، فقال � سبقته يوما فجئت بن � سلم (ما � صلى الله عليه و � سول الله � ر أتى � أبقيت لأهلك ؟ فقلت: مثله. قال: و � سول الله � أبو بكر بكل ما عنده فقال له ر � أبقيت لأهلك؟ � سلم ( ما � صلى اللهعليه و � سوله. قلت: ل � أبقيت لهم الله ور � : قال أبو داود � أبدا) رواه � شيء � إلى � سابقك � أ � أخرجه الترمذي وقال � سن، و � سناد ح � إ � ب صحيح. � سن � ح صاحبي؟ � أنتم تاركوا لي � فهل ضي الله عنه � أَبِى الدّرْدَاءِ - ر � ْ عَن صلى الله � ّ ساً عِنْدَ النّبِي �ِ - قَالَ كنْت جَال آخِذاً بِطَرَفِ � ٍ أَبو بَكْر � َ أَقْبَل � ْ إِذ � سلم � عليه و أَبْدَى عَنْ ركْبَتِهِ، فَقَالَ النّبِيّ � ثَوْبِهِ حَتّى صَاحِبكمْ فَقَدْ � أَمّا �« سلم � صلى الله عليه و � إِينّ كَانَ بَيْنِى وَبَنيَْ � َ سَلّمَ، وَقَال �َ غَامَرَ». ف إِلَيْهِ ثمّ � سْرَعْت �َ أ �َ شَيْءٌ ف � ِ ابْنِ اخلَْطّاب أَبَى عَلَيّ، �َ أَنْ يَغْفِرَ لي ف � أَلْته �َ س �َ نَدِمْت، ف أَبَا � إِلَيْكَ فَقَالَ «يَغْفِر اَُ لَكَ يَا � أَقْبَلْت �َ ف أَتَى مَنْزِلَ �َ إِنّ عمَرَ نَدِمَ ف � ّ بَكْرٍ». ثَلاَثاً، ثم أَتَى �َ أَبو بَكْرٍ فَقَالوا لَ. ف � ّ أَثَم � َ أَل �َ س �َ أَبِي بَكْرٍ ف � سَلّمَ �َ سلم، ف � صلى الله عليه و � ّ إِلَى النّبِى � سلم � صلى الله عليه و � ّ فَجَعَلَ وَجْه النّبِى أَبو بَكْرٍ، فَجَثَا عَلَى � َ شْفَق �َ أ � يَتَمَعّر حَتّى أَنَا كنْت � ِّ ُولَ اهللِّ، وَاهلل �َ ركْبَتَيْهِ فَقَالَ يَا ر صلى الله عليه � ّ أَظْلَمَ مَرّتَنيِْ . فَقَالَ النّبِى � إِلَيْكمْ فَقلْتمْ كَذَبْتَ. � إِنّ اهللَّ بَعَثَنِى �« سلم � و سِهِ �ْ سَانِى بِنَف � صَدَقَ. وَوَا � ٍ أَبو بَكْر � َ وَقَال صَاحِبِى». � أَنْتمْ تَارِكو لِى � ْ وَمَالِهِ، فَهَل كيف يتقي الإنسان نار الله؟ إن النجاة من النار تكون بالإيمان � سبب في الخلود في النار ف � لما كان الكفر هو ال صهم من � إيمانهم كي يخل � إلى ربهم ب � سلون � سلمين يتو � إن الم � صالح، ولذا ف � والعمل وال آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار)، وقال تعالى � إننا � النار، (الذين يقولون ربنا إنك من تدخل النار فقد � سبحانك فقنا عذاب النار، ربنا � (ربنا ما خلقت هذا باطلا آمنوا � أن � سمعنا مناديا ينادي ل إيمان � إننا � صار، ربنا � أن � أخزيته وما للظالمين من � آتنا ما � سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا و � آمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا � بربكم ف إنك ل تخلف الميعاد). � سلك ول تخزنا يوم القيامة � وعدتنا على ر ص الأعمال التي تقي من النار، ومن ذلك محبة الله تعالى، � صو � وقد بينت الن صلى � سول الله � س بن مالك قال: قال ر � أن � أحمد عن � سند � ستدرك الحاكم وم � ففي م سلم (والله ل يلقي الله حبيبه في النار). � الله عليه و سناد � إ � شعب الإيمان ب � أحمد، والبيهقي في � سند � صيام جنة من النار، ففي م � وال سلم قال (قال الله تعالى: � صلى الله عليه و � سن عن جابر بن عبد الله عن النبي � ح ص � أبي العا � ستجن بها من النار)، وعند البيهقي من حديث عثمان بن � صيام جنة ي � ال سائي � أحمد والن � صوم جنة من عذاب الله) ورواه � سلم (ال � صلى الله عليه و � عن النبي صحيح. � سناده � وابن ماجه وابن خزيمة وا سبيل الله ( ولمن خاف مقام ربه � ومما ينجي من النار مخافة الله، والجهاد في ضي الله عنه قال: � أبي هريرة ر � سننهما عن � سائي في � جنتان)، وروى الترمذي والن شية الله حتى يعود � سلم (ل يلج النار من بكى من خ � صلى الله عليه و � سول الله � قال ر صحيح � سبيل الله ودخان جهنم)، وفي � ضرع، ول يجتمع على عبد غبار في � اللبن في ال سبيل الله � سلم (ما اغبرت قدما عبد في � صلى الله عليه و � سول الله � البخاري قال ر صلى � سول الله � أن ر � ضي الله عنه � أبي هريرة ر � سلم عن � صحيح م � سه النار) وفي � فتم أبدا). � سلم قال (ل يجتمع كافر وقاتله في النار � الله عليه و ستجارة العبد بالله من النار (والذين يقولون ربنا � ومما يقي العبد من النار ا ستقرا ومقاما). � ساءت م � إنها � ، إن عذابها كان غراما � صرف عنا عذاب جهنم � ا سناد � إ � ستدرك الحاكم ب � صحيح ابن حبان وم � سنن ابن ماجه و � أحمد و � سند � وفي م أحد الله الجنة � أل � س � سلم ( ما � صلى اللهعليه و � سول الله � س قال : قال ر � أن � صحيح عن � سلم اللهمن النار ثلاثا، � ستجار رجل م � أدخله الجنة، ول ا � إل قالت الجنة: اللهم � ثلاثا أجره مني ). � إل قالت النار: اللهم � سلم � صلى الله عليه و � ضي الله عنه عن النبي � أبي هريرة ر � صحيحين عن � وفي ال ألهم وهو � س � س الذكر: ان الله عز وجل ي � سونمجال � أنه قال في ذكر الملائكة الذين يلتم � أوها؟ فيقولون: � أعلم بهم، فيقول: (فمم يتعوذون؟ فيقولون: من النار، فيقول: وهل ر � شد منها � أ � أوها كانوا � أوها؟ فيقولون: لو ر � أوها، فيقول: كيف لو ر � ل والله يا رب ما ر أني قد غفرت لهم). � شهدكم � أ � شد مخافة، فيقول: ف � أ � فرارا، و
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=