صحافة اليرموك

Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Ap r . 11 , 2010 صحافة اليرموك 2010 نيسان 11 الأحـد رأي وحوار «لا تعليق» امجد صفوري "لا تعليق" كلمة نسمعها كثيرا عندما نشاهد القنوات الفضائية أو نطالع الصحف أو نتصفح " الإيميل" أو حتى في حياتنا اليومية، حين نرى العجائب والغرائب من خلال الصور والمقالات والمواقف. ت جميع مناحي � ل � "لا تعليق" دخ الحياة، فلا يكاد يمر يوم إلا ونسمعها مرارا وتكرارا، على مواقف متعددة قد يصفها البعض بالبساطة، لكنها رغم بساطتها لفتت الأنظار بغرابتها. "لا تعليق" دفعتني للحديث والتعليق على واقع حياتنا المأساوي، فشعوب تهنأ برغد الحياة ونعيمها، وأخرى تقتل نتيجة نسيانها وانشغالها بالحياة وملذاتها ونعيمها، متناسين للحظة واحدة لو كنا مكانهم ماذا سنفعل؟ وماذا سيكون حالنا؟ ... لهدف، وفتاة ٍ فشعب يفرح ردة فعل لقصف! ونساء في قمة ٍ تبكي ردة فعل الفرحة والانحلال، وأخريات في قمة الخوف والإذلال! وطفل سعيد فرح، ر حزين تحت التهديد! وجماعة �� وأخ ، وأخرى تركض ً تركض وتتعانق فرحا تصرخ بمتعة ُ اء � س � لتنقذ أعناقا ! ون ول"، ونساء تصرخ وتصدم من � ج � "ال الهول! ومع هذا نقول "لا تعليق" ... ب جبينها بعبارة "أريد ّ طفلة تعص ن يبل الريق؟"، � حليبا" ومتسائلة "م بينما شيوخ توضع أمامهم جبال من الفاكهة، وآخرون انعدم خوفهم من الله فيصنعون "صحراء" من الأرز واللحم لبضعة أشخاص! ونقول "لا تعليق" ... ، ً عندما نرى شخصا يرفع كأسا عاليا ... ! ً بينما آخر يرفع ابنا غاليا نعود ونقول "لا تعليق" عند مشاهدة فتاة تستعرض بخيلاء على دراجتها، بينما شاب يزحف من أجل البقاء على دراجته! وفتاة تذرف دموعها لخسارة فريقها، مقابل أم مع ابنها المصاب تحزن رى ننظر إليها �� لجرحه العميق! وأخ بإعجاب شديد، بينما نبكي رغم أنفنا من جديد عند مشاهدة طفلة تحتضن أخاها على أنقاض منزلهم المهدم؟ ونقول "لا ل برامج بالملايين، ّ مو ُ تعليق" عندما ت وشعوب وبرامج مفيدة لا تجد المعين؟ ... فإلى متى سنبقى نقول "لا تعليق"؟ ذي تعود فيه الأمة � ألن يأتي الزمان ال ى قوتها وعزتها وهيبتها، وتصبح � إل ول "لا � ق � رى تنظر إلينا وت �� م الأخ �� الأم تعليق"؟!... الكلمةالطيبة نداء الزعارير تستغرق لحظة أو لحظات .... ؤة تصير �� ؤل �� دة للكلمات، ول � ي � س ف محبة � رص � اءة؛ ت ���� ا وض �� وه �� وج ا � ذوق ً اء �� ي �� ا وح � رام � ت � ا إح �� م � وس وأدبا......فهي تذكرة مودة تدخل بها الى قلب من تحب... بها و أمسح الآما وأحزان َ تحل م من ����� ر ....ك � ت � ق � ا ولا ت � ه � ق � ط � ،ان دت....!؟ وكم �� م �� جريمة قامت وأخ ر كسرت فطيبت.... !؟ � واط � ن خ � م روح نزفت وأوقفت!؟.....حتى � وج لو كانت قصتك آسية ...أطلق عنان ل نجوم � ع � لسانك واسمعها، واج سمائك تعكس على بحورهم وقت به ُ المغيب.....فهي مقطع جميل امح غربة عابر سبيل....قدر جهودا وعبر فيها ، تعجب وترجم لحنا.....فمن أمثالها: شكرا وعفوا، حبا وشوقا، أهلا وسهلا.....فهي أغنية جميلة قصرت أو طالت... ن شيم �� ت م � ان � ك إن ك � ل � م � ا أج �� م ك..... �� ات رب �� آي ُ ل �� كلامك ....! ات ل حقا من � د....ق � م � واشكر واح ِ اج � ن اء، وتألق � ف � بحرها فهو عسل وش اء.... هبها من محطة � ي � إيمانا وض ا لتفوح عطرا �� بيضاء وانثر ورده وسرورا.... في روح زكية راسخة ،كشجرة طيبة ثمارها،من ابتسامة إلى أختها رحلتها......وسام للإنسانية ورغبة ة....إن كنت صاحبا لها � ري � ش � ب � ل � ل صادقتك أرواح، ومهدت لك قلوب والديك رضا وحنانا. محمد فندي ان الساحة الكروية المحلية باتت ومنذ ى ّ ان تشهد حم � زم � رن من ال � ع ق � اكثر من رب تسبق كل مبارة لقطبي كرة القدم الوحدات و الفيصلي، ولذلك فانه من الطبيعي أن تحظى مباراة الديربي بكل هذا الاهتمام والترقب من كافة شرائح محبي ومتابعي ومهتمي كرة ادة هذه � م ما يشوب ع � القدم المحلية ورغ الفترة من شحن وانفعال يصل الى مراتب الغرائزية المفرطة الا أن المباراة المرتقبة تحمل معاني كثيرة .  اراة مصيرية �� ب �� م �� ح أن ال �� واض �� ن ال �� م ويفترض أن تحسم بطل الدوري لهذا العام فارق النقطة يجعل الجمهورين يمنون النفس بالانتصار وحسم الموقف لنيل البطولة الأسخن منذ سنوات،وقد بات من الواضح 3 أن حسم الوحدات لبطولات الدوري في ال سنوات الأخيرة ولا سيما العام الماضي قد أثار حفيظة المنافس الرئيس ولا سيما أن أي استحواذ لأي طرف على البطولة كان ر. .يبدو أن � ارة الطرف الأخ � دوما دافعا لاث الفيصلي هذا العام وجماهيره لا تقبل حتى الكلام باحتمالية خسران اللقب ولا سيما أن (اللقمة وصلت للفم ) ونقطة واحده قد تروي ال لقبة على � ذي ط � الظمأ اخيرا بالكأس ال ر يبدو � الزعيم الأزرق، وعلى الطرف الأخ أن الوحدات وجماهيره باتت على قناعة أن كأس هذا العام له مذاق خاص ويبدو كذلك أن احتمال فقدانه ليس واردا بالمطلق في أذهان الجماهير. ان الشحن الزائد في المعسكرين هو الآن على اشده ولا يوجد (الا من رحم ربي ) من يتحدث بعقل بارد وقلب حار ، مقابل الهجمة الغرائزية الانفعاليه في الطرفين ولكم ان تلقوا نظرة بطرف العين على منتديات الفريقين لتروا وتسمعوا ما يحدث هنا وهناك من انفعال وحماسة وصلت الى مصطلحات لا تمت بالرياضه بصلة (حز الرقاب وجز ذا مؤشر �� رؤوس وسحق النفوس ) وه �� ال خطير جدا ونعرف انعكاسه على مدرجات استاد الأمير محمد في في الزرقاء . بقي ان اشير والفت النظر الىأن(ملعب الأمير محمد ) في الزرقاء ليس الملعب الأمثل لهكذا لقاء في هكذا مرحلة ولكن ما جرى جرى وأصبح الأمر واقعا لامحالة وهو ما يضيف اعباءا جديده على المعنيين (اعانهم الله) ان زحفت مجاميع المتحمسين والغرائزيين (وهو ما يبدو سيحدث ) لاسيما وكما اعلم ويعلم الجميع أن جماهير الفريقين في الزرقاء تحديدا هم في أغلبهم من المتعصبين والموتورين !!! ن لايتقن ثقافة النصر والهزيمة � ان م لايصلح لا للمارسة ولا لمتابعة الرياضة دم ذات الجماهيرية �� ق �� رة ال �� دا ك �� دي �� ح �� وت الكاسحةو حمى الله الأردن وشعبه وقيادته ونتمنى ان يمر ذاك المساء بهدؤ وسلام وروح رياضية. كلاسيكو المنتظر أمين عام حزب الحياة الأردني ل”صحافة اليرموك”: الأحــزاب ضرورة حياتية لتقدم الدول وتحضرها دعاء الوردات قال أمين عام حزب الحياة الأردني السيد ظاهر دول المتقدمة والتي لديها استعداد � العمرو أن ال دول التي لديها احزاب �� للتطور الحقيقي هي ال وتؤمن بالفكر الحزبي، معتبرا الاحزاب “ضرورة حياتية اليوم”. اد العمرو ان الحياة الحزبية في الأردن �� واف اليوم غير مرحب بها كثيرا ولكن رؤية جلالة الملك للعمل الحزبي رؤية مستقبلية وهي في تقدم يومي مستمر للفكر الحزبي. ح ان الفكر الحزبي لا زال مغيبا لعدم � واوض وجود ارادة سياسية حقيقية عند الحكومة لتفعيله ان الناس فكرة � وهنا بقي العمل الحزبي في اذه سلبية وليست فكرة ايجابيه ، واعتبر مسؤولية زاب مسؤولية �� ن الاح � تغيير الفكرة السلبية ع زاب نفسها ليتمكن افراد � الحكومة والشعب والاح المجتمع من الانخراط فيها. وعزا العمرو اسباب عزوف المجتمع الاردني عن العمل الحزبي الى الصورة النمطية للاحزاب اءت نتيجة تجاربهم � ان الناس، التي ج � في اذه زاب، الى جانب نظرة المجتمع � السابقة مع الاح للحزبي على انه معارض. ً ايجابيا ً دورا ِ واضاف ان العمل الحزبي لم يؤد ، لأن الاحزاب وحتى" ً ناجحا ً حتى يعطي نموذجا الاحزاب الشمولية" في ارضها فشلت في تحقيق النتائج المرجوة منها، واعتبر أنه حتى الاحزاب العربية و بشكل عام ربطت نفسها في القضية الفلسطينية ، وانها لم تستطع ان تقم بدور ايجابي تجاهها، مع التأكيد على عدم وجود ارادة حكومية بتفعيل العمل الحزبي الديمقراطي . ويرى العمرو ان العمل الحزبي في تجربتنا يجب ان يغير أطروحاته لأن الاحزاب الناجحة في العالم زاب البرامجية ، اي التي لديها برنامج � هي الاح لرفع شأن المجتمع و لديها رؤية من اجل مجتمعها ووطنها، فهي اكثر من تنظير ايديولوجي حيث ان التنظير الايديولوجي و الفكر الايديولوجي فكر لم يستطع ان يحقق نتائج في مكان نشأته فمثلا الحزب الشيوعي لم يستطع ان ينجح في الاتحاد السوفيتي والحزب البعثي لم يستطع ان ينجح في دمج العراق مع سوريا والحزب القومي الذي انطلق من مصر لم يستطع ان ينجح في ارضه في مصر، وكذلك الاخوان المسلمون كحزب سياسي عالمي لم يستطع النجاح في مقر نشأته في مصر ولذلك فشلت تلك الاحزاب في اماكن وجودها لانها ليست قائمة على الديمقراطية الحقيقية كما هي موجودة في المجتمع الغربي. ظاهر العمرو إطلالة سريعة لصحافة اليرموك على فن إنساني عظيم : ن وفاتها أم ولادتها من جديد ؟ َ عل ُ الكوميديا العربية: هل ت جابر الغول الكوميديا فن إنساني عظيم، ظهر منذ مئات السنين و على عكس ما يعتقده كثير من الناس و سخافة و لا ً و تهريجا ً بأنها ليست إلا ضحكا غاية لها إلا إضحاكهم و تسليتهم، فإنها تقدم يحترم عقل الإنسان و ً رسالة هادفة و مضمونا ينقد الواقع و يسخر من بعض العادات الإجتماعية السيئة من خلال تقديم مشاهد مضحكة و فكاهية مرتبطة بالقضايا الإجتماعية و الإقتصادية و الثقافية دون أن تصل إلى حد التهريج و السطحية و الإبتذال ! و في زمننا هذا المميز بكآبته ومرارته المليء بالحروب و المجاعات و الكوارث الطبيعية و اللاطبيعية و المشاكل المختلفة التي تعاني منها ان في � س � م الأرض بلا استثناء، يجد الإن � كل أم قد تخفف من وقع هذه ٍ و فسحة أمل ً الكوميديا ملاذا من ً المشاكل على نفسه، شريطة أن تتناول بعضا فكاهي نقدي ساخر، ٍ هذه المشاكل و الهموم بقالب فالضحك في الفن يرتبط بقدرته على الإمساك بالحالة الإنسانية و التعبير عنها بكل استثناءاتها و ظروفها و تجلياتها، و بالتالي فإن الكوميديا تقدم لنا المضحك في جوهره الإنساني . لدت ُ و بالنسبة لنشأة الكوميديا العربية فإنها و مع ولادة السينما العربية نفسها منذ عشرات السنين، و المتتبع لها يجد أنها كانت من أرقى و خفف ُ ضحك الناسو ت ُ أروع الكوميديات التي كانت ت من همومهم دون اللجوء إلى التهريج و ً عنهم بعضا منها كان ٍ الابتذال و السطحية، كما أن جوهر كثير على الجوانب الإنسانية، ً إلى الواقع مركزا ً قريبا و نستطيع أن نقول أن مستوى الكوميديا العربية حتى نهاية التسعينات عندما بدأ يعتريها ً كان جيدا بل ويعتري السينما العربية بشكل عام حالة من الضعف و عدم القدرة على إنجاب كوميديا راقية تحترم عقل الإنسان و تفكيره و تحاول أنت ان لا أن تضحك عليه ! ُ ه َ ك ِ ضح ُ ت هذه الحالة المتردية التي وصلت إليها الكوميديا العربية و بشكل خاص الكوميديا المصرية كان لها أسباب كثيرة، منها الاهتمام بجني الأموال الطائلة على حساب المضمون الكوميدي الناقد المضحك ذي الطابع الإنساني، عن طريق زج "من هب و دب" في الأفلام الكوميدية،و الحديث المتكرر عن نفس المواضيع و القضايا المستهلكة منذ قرون، بالإضافة إلى اللجوء إلى التهريج و الحركات البهلوانية العقيمة، و الجمهور نفسه يتحمل المسؤولية فهو الذي لم يتعرف على معنى الكوميديا الحقيقية المعبرة عن هموم الناس ومشاكلهم بقالب فكاهي مضحك، و إذا ألقينا اللوم على النقاد فإنهم بالتأكيد سيردون علينا : "الجمهور عايز كده !!!" ا رأي الناس في الكوميديا العربية فكان � أم ) يرى أن الكوميديا ً عاما 23( ، ناصر الخطيب ً متباينا بعد ظهور موجة الأفلام ً الآن في وضع جيد خاصة المصرية الكوميدية الجديدة و التي تزعمها نجوم أبدع كثير منهم في تقديم أفلام أضحكت الناس و شدت انتباههم . ً و تتفق سميرة عويس مع ما قاله ناصر مؤكدة م الكوميدية � بأنه من الإجحاف القول بأن الأف المصرية و التي يقدمها ممثلون بارعون سيئة أو تافهة و أن الأفلام القديمة هي الأفضل فقط، و تصف نفسها بأنها من عشاق أفلام الكوميديا التي يقدمها محمد هنيدي و أحمد حلمي و كريم أنها لا ً عبد العزيز و وأحمد مكي ... غيرهم، مؤكدة تفوت أي فيلم من أفلامهم. ) يرى عكس ذلك، ً عاما 58( لكن إلياس عطاالله إلا أن ما يقدم الآن في السينما من تهريج ً مشيرا و حركات بهلوانية إصطناعية يؤديها اشخاص لا ً و بهتانا ً يعرفون من الفن إلا اسمه و يسمى زورا بالكوميديا لا علاقة له بالفن لا من قريب و لا من م بأنها تجارة لا تهتم � بعيد، و يصف تلك الأف بأي شيء سوى الربح، كما أنه يترحم على الأيام الخوالي التي كانت فيها الكوميديا ذات طعم و لون و رائحة، تجعل المشاهد يضحك من أعماق قلبه، لمتابعة تلك الأعمال التي لم يعد ً و يتحرق شوقا لها أي وجود في أيامنا هذه برأيه، و يضيف بأن هو عبارة عن "مزيج من التجارة و ً ما يحدث حاليا غياب الثقافة و الاستسهال و إهمال الجمهور" . ه يصيبه شعور �� ول أن � ق � علي الشحاتيت ي "بالاشمئزاز" و"الغثيان" عند مشاهدة بعض الأفلام العربية المنتسبة انتسابا غير شرعي إلى من أن ً الكوميديا، فهي لا شكل ولا مضمون وبدلا تضحك المشاهد العربي المسكين المثقل بالهموم والمشاكل فإنها تتلذذ بخداعه بعد أن تكون قد امتصت ما في جيوبه دراهم معدودة أنفقها على مشاهدة فيلم كوميدي بالسينما . ويضيف بأن الإكثار من متابعة هذه "الكوميديا المشوهة" على حد وصفه، يصيب المشاهد بنوع من البلادة الذهنية والتسطح الفكري وتحد من ٍ قدرة الفرد على التفكير المنطقي وتصيبه بنوع من برودة المشاعر وعقم العواطف الإنسانية الذي يراه لأن كل شيء في ٍ يدفعه للضحك على أي شيء . ً زماننا وعلى مرارته وقسوته أصبح مضحكا م �� رأي النقاد فقد كانت آراؤه �� فيما يتعلق ب ى اعتبار � ب إل � ا، فمنهم من ذه � م ً متقاربة نوعا تاريخ الكوميديا العربية بمثابة تاريخ البدايات المرتبكة، وتاريخ المحاولات المتعثرة، وتاريخ ويبهت في أحيان أخرى، ً الحضور الذي يبرز حينا فلقد عرفت السينما العربية الكوميديا منذ لحظاتها ى اعتماد السينما � ك يعود إل � ى، ولعل ذل �� الأول في بداياتها على فناني المسرح المشهورين في عشرينيات القرن العشرين، وما تلا ذلك، ولهذا ي الكوميديا � ر ف � ب � تستأثر مصر بالنصيب الأك العربية، كما في عموم السينما العربية. و بعضهم أشار إلى أن الأفلام الكوميدية في وقتنا الحالي بعيدة كل البعد عن الكوميديا، فهي راؤه من � م مبنية على كلام مسجوع يتم ش � أف المقاهي و يصب عليه بعض المشاهد لتشكل في ، كما أضافوا بأن غالبية الأفلام الآن ً النهاية فيلما ركيكة و لا تشتمل على أسس كوميدية كالأفلام القديمة مدللين على ذلك بأسماء و عناوين تلك الأفلام التي لا يقبلها عقل أو منطق. فريق آخر يرى أن حالة الضعف و التردي التي وصلت إليها الأفلام الكوميدية هي نتاج الأزمة التي تمر بها السينما المصرية بشكل عام منذ سنوات، ة ظهور ما يسمى بالأفلام � من ملامح هذه الأزم الشبابية التي سمحت لنفسها أن تسف وتبتذل في سبيل الإضحاك لا أكثر ولا أقل !! بعد هذه الإطلالة السريعة على فن الكوميديا بنكهتها العربية، فإن هناك أسئلة كثيرة ما زالت تطرح نفسها، هل الكوميديا العربية ممثلة بالأفلام المصرية الهابطة في الشكل و المضمون ؟ أما أنها حسد عليه؟ و إذا كانت ُ تعيش في وضع مستقر قد ت فما هي أسباب هذا الهبوط ؟ من المسؤول ً هابطة ة التي تعاني منها السينما المصرية ؟ � عن الأزم هل نلوم المؤلفين و المخرجين الذين ما عادوا مبدعين و ركزوا على الشكل و أهملوا المضمون؟ أم المنتجين الذين وجهوا أنظارهم إلى جيوب المشاهدين؟ أم نلوم الجمهور الذي لم يعد يميز بين يقبل كل ما ً سلبيا ً الغث و السمين و أصبح جمهورا يعرض على وسائل الإعلام دون أن يحلل و يفسر ؟؟؟ ً ما يعرضعلى هذه الوسائل ؟ أم نلومهم جميعا كثيرة تبحث عن إجابات ..... ٌ أسئلة الصحافة الالكترونية شكلت نقلة نوعية في الحريات الاعلامية خالد الزيود إن المتابع لصحافتنا بمختلف أشكالها يسعد لما يرى ار تغطية ومتابعة، ولكن بالنظر � ب � رأ، تنوع وأخ � ق � وي أكثر إلى ابعد من الأخبار والعناوين وبعد الغوص بين بعد ظهور الصحافة الإلكترونية ذلك ً السطور وخصوصا النوع الجديد والمختلف من الصحافة الموجودة ، نحن ولا ً ولا زمانا ً أمام صحافة من نوع جديد لا تعرف مكانا كما في الصحف ً اخباريا ً حدود صحافة لا تعرف اسبوعا كما في اليوميات ، ً اخباريا ً الأسبوعية ولا تعرف يوما صحافة لا تعرف إلا الساعات والدقائق في نقل الأخبار ، صحافة ظهرت علينا نتاج تطور علمي وتقني عالمي، في الرقابة والإشراف والمتابعة ، ً اساسيا ً بات تلعب دورا مع ازدياد هذه المواقع الالكترونية وانتشارها ، بدأنا نرى بين الصحافة الالكترونية والصحافة المكتوبة ليتها ً حربا من أجل خدمة الوطن !! ً محموما ً كانت تنافسا وات في الصحف اليومية وبدأت أقلامها � ارتفعت الأص بتوجيه الاتهامات إلى هذه الصحف الالكترونية بأنها تكتب ما يريد ممولوها والقائمون عليها، متناسين أن تكلفة إنشاء المواقع الالكترونية لا تحتاج لأكثر من الف دينار وشخص يقوم بتحديث وتزويد الموقع بكل ما هو جديد ومفيد. رى نائب الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية � ي الشعبية محمد القاق أن هناك هجمة شرسه من بعض اليوميات على الصحافة الالكترونية وبرر ذلك بتخوف ن التطور السريع والهائل للإعلام � بعض اليوميات م الالكتروني والذي قام بسحب البساط من تحت بعض هذه اليوميات بسرعة نشر الخبر ودورها الكبير في رفع سقف الحريات الصحفية، ويضيف القاق أن الاعلام الالكتروني وسيلة الحضارة للاجيال الواعدة ومن يقف في طريقها ستزيله قوانين التقدم والرقي والتحظر. ً حتما ويرى أ. عبد المهدي غوانمة المدرس في كلية الأعلام أنه ينبغي التفرقة بين الصحافة الورقية التي يوجد لها مواقع إلكترونية وبين المواقع الالكترونية غير المقيدة حيث أن النوع الأول يخضع لمعايير النشر وأخلاقيات مهنة الصحافة، إضافة إلى مواثيق الشرف الصحفية المتعارف عليها ، أما النوع الثاني فلا يخضع إلى ضوابط مهنية ارة لاستقطاب أكبر عدد من �� وتعتمد بالأساس على الإث زوار وتحقيق مكاسب مادية من المعلنين على � القراء وال حساب ( الدقة والموضوعية والصحة والتوازن ) في نشر المعلومات. ولا يخفى على أحد أن الصحافة الإلكترونية مكنت القراء والكتاب على حد سواء من الكتابة والنقد والتساؤل عن الكثير من الأمور وإبراز الملاحظات الهامة إلى المسؤولين وهذا ما يراه الكاتب حسان الرواد في وكالة " جراسانيوز ) أن الصحافة الالكترونية شكلت نقلة 2010/3/16( " بتاريخ نوعية وبامتياز للصحافة الوطنية خاصة فيما يتعلق ً بهامش الحريات ، فبات القارئ يقرأ ما لم يفكر يوما بقراءته. لذا يتوجب على هذه الصحف اليومية والالكترونية ان توقف " الحرب " القائمة وهذه الكلمة التي وردت في م أن توقف الحرب الكلامية � صحفنا، فأولى بهذه الأق م الشريفة الصادقة لخدمة � المخجلة، وتهب هي والأق الوطن . ي موقع � ن ف � ذي � ك ال �� ئ �� على الصحافة اليومية وأول المسؤولية أن يقفوا إلى جانب هذه المواقع الالكترونية لأنها تمثل تجربة جديدة في فضاء الاعلام والحريات ، إذ لا مجال للتضييق عليها تحت أي عذر أو سبب، لأنه ليس من الوارد أن تمنع أي أحد من أن ينشر ما يشاء من أي مكان في العالم، فهذا ما فرضه التطور والتقدم علينا، دعونا نحتضن لنا لأن القائمين عليها من ً هذه التجربة لا أن نجعلها عدوا أبناء الأردن ، فلنجعل الصحافة الالكترونية سلطة خامسة يلعب دورا في بناء الوطن والحفاظ على ً جديدا ً ولاعبا نريد صحافة يومية ولا أسبوعية ولا مكتسباته فنحن لا إلكترونية فلتكن صحافتنا وطنية . قضية َّ اختلاف الرأي لا يفسد للود هزاع الكلباني درك أن الاختلاف بالرأي وارد في كل قضية � ن وموضوع ينظر له من زوايا مختلفة نتيجة الفروقات الفكرية والثقافية والاجتماعية وتباين درجة الذكاء بين الناس, وبالتالي يكون هناك أكثر من رأي مختلف وهذا الاختلاف حتمي لا مناص منه, حيث أن الاختلاف بالرأي ليس هو المشكلة لأن الاختلاف يفتح افاقا جديدة للحوار المتزن والفكر المتدفق ولكن المشكلة هي تحول هذا الاختلاف في أغلب الأحيان الى صراع شخصي بعيدا عن الموضوعية . السؤال الذي يطرح نفسه: كيف نستطيع ادارة ثقافة حوارية بناءه ؟ " صحافة اليرموك " ارتأت تناول الموضوع من زوايا عدة للتعرف على مختلف الآراء والأفكار حول هذا الموضوع : بداية التقينا الدكتورة سماح سالم استاذ مساعد في الخدمة الاجتماعية بقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية حيث ذكرت ان ثقافة الاختلاف في الرأي تتجسد في قبول اختلاف الفرد في رأيه مع الآخر وهي ميزة ايجابية قد تكشف لأحدهما او لكليهما قصورا ما فيسارعان إلى إعادة النظر في ما اختلف فيه، فيدفع كل منها نفسه او الآخر إلى التصويب بقصد او بغير قصد، وليس هناك ضير او اضرار في ذلك الاختلاف ما دامت نتيجته محمودة العواقب لأن كلا منهما يتقبل الآخر حتى وان لم يتوصلا إلى حدا الاقتناع، وقد حث الدين الإسلامي على ذلك وجسده الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن . وأضافت أن المرء حر في قبول أو رفض أي رأي أو فكر يختلف معه جملة و تفصيلا على ان تكون لديه بالضرورة ثقافة الاختلاف مع أراء الاخرين والتعايش بمرونة وسلم معهم وهذه الثقافة تعتمد على عدد من المبادئ والأسس منها : الاحترام المتبادل بين الطرفين ؛ وعدم سوء الظن ومحاولة إيجاد الاعذار، وعدم الغيبة والمواجهة في الحوار لكي يأخذ كل طرف حقه في الدفاع عن وجهة نظره، وعدم تصيد الأخطاء، وعدم الاسقاط بتحويل السلوك السلبي لدى الفرد، والمرونة في الفكر من خلال قبول الاختلاف فالخلاف في الرأي الإيمان بالتكامل ً ود قضية و أخيرا � لا يفسد في ال فكل شخص يكمل الآخر وإن لم يتفق معه في الرأي فعندما نمتلك هذه المبادئ والأسس ونؤمن بها نصل إلى ثقافة حوارية حضارية بناءه يمكن أن نطلق عليها ثقافة الاختلاف في الرأي . وأكد فهد الشملي طالب ماجستير تربيه انه يجب علينا أن ندرب أنفسنا على تقبل الرأي الآخر حتى في حالة عدم اقتناعنا به، وأن نفصل بين ردة رأي، وبين ردة أفعالنا � أفعالنا ومشاعرنا تجاه ال تجاه صاحب الرأي، ونحن غالبا ما نشاهد عند بروز فكرة او قضية خلافية بين طرفين ما تنتهي بترك الموضوع الأساسي والبدء في سرد عيوب بعضهم ى التطاول بالفاظ � د يمتد الوضع ال � البعض، وق جارحة أو الشجار في بعض الأحيان مع أن الغرض من أي نقاش هو التقارب وفهم الآخرين . وأكد محمد خليفة طالب في كلية الفنون أن ما يحدث للناس من تفتت وتمزق في العلاقات العامة والخاصة ناتج عن الجهل بالمفهوم الحقيقي لمعنى ر فطري وطبيعي في البشر، � ه أم � ف، وأن � ت � الاخ ونحن لن نجد في هذا العالم الفسيح زاوية خالية من الاختلاف حتى ولو كانت صغيرة، ولن نجد اثنين متفقين في آرائهما تماما. إن الاختلاف في الرأي هو المحرك الفعال لتطور الأمم في كل الميادين سواء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وعلق خالد ناصر طالب في كلية الشريعة على ذلك بأن ثقافة الحوار أمر افتقدناه في عالمنا العربي والإسلامي فالتعصب للرأي وعدم احترام الرأي الآخر أصبحت ظاهرة واضحة في مجتمعنا والتي وصلت حتى في أمور الدين والاجتهاد دون أن ينظر أهل العلم والرأي كيف كان خلاف الصحابة والتابعين والسلف الصالح الذي اتسم بالموضوعية والانتصار للحق منهم تحيز ً حتى ولو كان على انفسهم، ولم نجد أحدا نجد ثقافة الاختلاف بالرأي تتطلب منا ً لرأيه، وأخيرا احترام الرأي الآخر لكي نفهم الثقافة الفكرية والأدبية والعلمية، ونصل إلى الغرض المطلوب من أي حوار يثار بين الطرفين وتجنب محاولة الانتصار للانا لانها لا تخدم سوى المصلحة الشخصية. لماذا احتضنت الطريق ابني ؟؟؟ • عالية تميم قطيش • لقد فقد وطني الحبيب أبناء كانوا ليصنعون من من رواد المستقبل, وما كان ً , فقد روادا ً العز جبالا السبب ؟؟! قلة الوعي لدى المواطنين سواء أكانوا لم تعرف ٍ سائقين أو عابرين ,لقد وضعنا في أياد قيمة الأرواح لم تعرف أن وراء كل شخص يموت يعذبون وتقطع قلبوهم وأنه ٍ في حادث سير أهال في اليوم يموت الآلاف من المرات دون أن يشعروا بان لهذه الحياة قيمة . وادث التي تحدث أيها � ح � اب ال � ب � م أس � ن أه � وم الناس ان السيارة صنعت لتريح الأشخاص وليس لتميت أبناءهم أو آباءهم أو أمهاتهم , صنعت لكي تنقلنا من ارض إلى ارض , وليس لتقلنا من الدنيا إلى الآخرة , ويختلف الناس في سبب الحادث أو المسبب الأساسي بحيث ان بعض الناس يقولون ان السائق هو المسبب الأساسي للحادث , وأنا ول بانه في بعض الأحيان يكون السائق احد � أق أسباب الحادث ولكن ليس السبب الرئيسي دائما، فماذا عن الأشخاص الذين لا ينتبهون أثناء قطعهم َ َ للشارع أو الأطفال الذين جعلوا من الشارع ملعبا ليلعبوا به؟ وأيضا ليس الأشخاص فقط هل َ صغيرا نسيتم المركبة وما يحدث بها من أعطال متوقعة وغير متوقعة ,مثل نفاذ البنزين الذي يسبب توقف دون سابق انذار ,وأيضا الطريق َ السيارات فجاة وما يحمل من حفر ومطبات ربما تكون قد عملت ومن هنا عرفنا ان اهم أسباب الحوادث هي َ خطا (السائق , الطريق , والمركبة ).ب رايي ان الطريقة المثالية للتقليل من حوادث السير هي : التوعية المرورية لطلاب وطالبات المدارس سواء الأساسية والثانوية. وتركيز مدربي السواقة ارات المرورية ��� اء الطالب أهمية الإش � ط � على إع الموضوعة على الطريق .و انتباه السائق الى الطريق . و تشديد الأمن العام وتوزعهم في الأماكن ، وخاصة في المدن والمحافظات. َ الأكثر ازدحاما ارات المرورية , فهي لم � وانتباه السائق الى الإش توضع للإعلانات. ووضع المخالفات التي قد تصدم السائق لينتبه أمامه. والانتباه الدائم من قبل السائق لاعطاء الغمازات. واخيرا الفحص الدائم للسيارة من قبل السائق. كلنا تأثرنا, على من فقدنا في الحادث الذي حصل على طريق (عمان _ جرش) كلنا وقفنا إلى جانب الأب الذي فقد ثلاثة من أبنائه، وكلنا كتبنا شعرا بصبره وشجاعته واحتماله لذلك الألم الكبير، وكلنا حزنا على تلك الام التي فقدت ابنها قبل اسبوع من نتائجه في الثانوية العامة، وكلنا أشفقنا على تلك الام التي قالت: يا ليتني ذهبت وبقيت ابنتي على قيد الحياة، ولكن ماذا أعطتهم دموعنا غير زيادة في الألم وماذا ستعطيهم قلوبنا الممزقة ؟؟!؟؟! بصراحة غصة أصابتني وانا اكتب، فلقد تذكرت قول الأب : كنت اذهب إلى المنزل فيركض يحيى وزيد والعنود ليقبلوني ويحضنوني والان أصبحت أعود إلى المنزل ولكني لا أراهم لكي احضنهم , فاخذ الصور على اشعر بحنين من صدورهم لتزيل همي ..... فما ذنب هذا الأب الذي حرم من رؤية مستقبل أبنائه؟ وأخيرا أقول بالله عليكم قبل السرعة أيها السائقون تذكروا هذا الأب، وقبل إخراج ابنك إلى ذه الام، وقبل الركوب � ارع تذكري حسرة ه � ش � ال بالمركبة تذكر أيها السائق انها ليست حياتك وإنما عليهم حياة الآخرين وهي غالية د.سماح سالم

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=