صحافة اليرموك
محمد ربابعه هل أنت مسلوبة الحرية ؟ أم أنت أسيرتها؟ هل أنت عصفورة مكبلة في قفص الأحبة ؟ أم ب؟ هل � رح � ي الفضاء ال � ت باحثة ف �� طليقة أن أنت ... ما أنت ؟ لا أدري من أنت فعرفيني رء عليه، � م � ك فأنا أجهلك جهلا يوبخ ال � ب فلربما منحتني الحياة ما منحتني من خلان اء لكن نسيت الحياة أن تمنحني � دق � وأص نفسي فهل سأحضى بها أم ستبقى فقيدتي وملكا لكل أحبتي ؟! . قد تهمس ٍ فتذكره وقد تهمس في أذن متناس ٍ الأيام في أذن ناس فلا أدري حديثها هل يهمه ؟! وقد تفجع الأقدار إنسانا فتشد من عضده وقد تداعب آخر فيبقى يأن طوال ما من ليله بقي من عمره، وقد تكون الأيام بالغة في قسوتها قاتمة في وحشتها لكنها لن تجعلني حرا من ذكرياتي وستبقني أسير إخلاص لأحبتي وأنشودة سأبقى على الوعد ولن أخون لأني أنا ٍ وفاء لكل ذاكر لي أو ناس نفسي سأكون . بيد أن الأيام تلعب في العقول حتى تفقد القدرة على التمييز بين عاقل ومجنون، تجعلك تشك في كل موزون وتفقد التمييز بين ماكن ومكنون . لا لست بالأحمق ولم يصبني داء النسيان، فأنا عازف الكمان إن أبت الأيام أن تسعدني أسعد نفسي بألحاني وأهجر كل آلامي هامدة ما من شيء يشعلها سوى أن تملني ألحاني فأنا أعيش أنغامي أعايشها وتبقى متشبثة في مخيلتي كل آلامي . َ قف ها هنا واستدر للشمس ألم تمل ظلك القاتم ؟ فأنا لم أنس نفسي وأنا أعرف تماما حدودها، لا لم يخيل لي أشياء ليست موجودة ولم ارفعها لأنها موضوعة ولن أدعها لانها بالوداعة مقرونة . أعرف حقيقة الماضي لا لم يصل إلى حد اسميه بالقاسي أعرف تماما حقيقة بأسي لا لم يكن من ناسي لا لن أرمي تعاستي بحمل كأسي سأبقى احملها حتى تمل منكبي وأهدابي، لن أشكو مأساتي إلى فاقدات الإحساس ولن أظهر بؤسي أمام شارب الكأس حتى يظنني قرعت قبله ما لم يقوى على قرعه منذ ازمان . ون بائعا لنفسي وسأكون فخورا حتى ببأسي وإن لم � لن أك يفارقني صمتي سأخط فخري بهمسي . لن أكون عاجزا أمام عجوز ولن أكون صامتا أمام ثرثار ولن أكون لطيفا مع غليظ ولن أكون متسامحا مع متعصب وسأكون نفسي في أي مكان به أكون . لن يخيل لي أمور لا أريد أن أتخيلها ولن أكون قاسيا كثيرا مع أحلامي وسأداعبها حينا وسأجهش عليها حينا آخر لن أضطر لأن أضطر بنفسي لأن تدفن رأسي بالتراب وسأكون نفسي في اي مكان حتى ولو كنا أنا وإياها وحدنا الإثنان . فقد تبكي يوما وما من جدوى للبكاء وقد تشكو يوما وتتمنى أنك لم تشك لإنسان لذا لن أضطر نفسي للندم وسادع الأيام تندم على بكى عليه لكن سأضطرها لأن تبكي علي، ُ الأثر ولن أكون خير من ي لن أجعلها ترتاح سأقض مضجعها بذكراي لن أجعلها تهنأ في منام ثم سأدعو لها بأن تقر عينها وتذوق راحة البال ، وسأكون حينها نفسي في هذا الدعاء . خيل لك أنني تغيرت لكنني يا صديقي قد تعايشت وإن يوما ُ لا ي قسوت لا تستغرب بعدها إن عفوت، وإن ألزمتك يوما صفة صديقي لا تستغرب يوما بأن تلك الصفة منك سلبت . ولا تستغرب بعدها إن قلت لك أنني سأبقى ممن يصون حتى وإن كان ما أصونه هو الذكرى، لا يخيل لك أنني سأناشدك يا صديقي لأنني من قبل فعلت ولن أكرر ما قلت وحالها سأقول لك بأنني أنا نفسي سأكون ولن تضطرني الأيام لأن أقول غير ما اقوله الآن . .. " من خواطر المخاطر " Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Ma y . 2 , 2010 صحافة اليرموك 2010 أيار 2 الأحـد الثقافية سأكون نفسي مساهمات إيهاب ملكــاوي سافرت عامين في بحر الحب والهوى كنت فيها كل شيء ولا شيء ملكا اجلس على اعظم عرش وفقيرا الهث وراء لقمة عيش رجلا لقلب اروع امرأة وعبدا يطلب خبزا من سيده بدمعة اسدا اجول في غابات عينيها وهرا يطلب الرضا بتقبيل يديها تبا لهذا الحب وتقلبه لذته تخفيها جراح حربه ليتني ما عرفته وما ذقت مر طعمه ******* ايا امرأة عشقتها اسألي الليالي عن سهري واسألي النجوم عن قهري واسألي القمر عن عذاب هجري ******* ايا امرأة على صحرائها أسقطت أمطاري وفي ظلمات الليل على جسدها اضأت انواري وتنقلت في تضاريسها كما اتنقل بين اشعاري لما قتلتني وكنت السلاح لدماري ****** ايا امرأة شربت نبيذا معتقا من شفتي واتخذت مني ذبيحة الهية وأكلت قطعا مباركة من جسدي طقوس حبنا ِ هل نسيت على درج الكنيسة قبلتي ِ وتركت ******* ايا امرأة هجرتني بعد عامين وداعا سألملم اوراقي وذكرياتي وأعود من حيث اتيت الى وحدتي وآهاتي فراق دعاء خالد أبو راشد من أي عالم أتيت ... وكيف دخلت دنيتي ... اقتحمت عالمي المحصن بألف سور ... اخترقت أسواري ... واكتشفت أسراري ... ولك أصبحت أكتب أصدق كلماتي وأشعاري ... من أنت ؟؟؟ من أين أتيت ... وإلى أين سينتهي بنا المطاف ... بألف خير ... ماذا فعلت بي ... ُ كنت قلبت كياني ... وزلزلت قلبي ... كلماتك حركاتك صوتك تفاؤل ابتسامتك ... تأخذني من عالم الانسان البالي إلى بوابة طهارة قلبك وصفاء نيتك ... من أنت ؟؟؟ وما السحر الذي تخفيه في عينيك ... وما القوة الغريبة التي تشدني لهما ... فحين أنظر إليهما لا ألبث بضعة ثوان فأضعف وأغرق في بحرهما الهائج ... وأنت تستمتع بغرقي ولا تبالي ... من أنت ؟؟؟ ... ً أجب سؤالي ... ولا تتركه مبهما من أنت ؟؟؟ يا أنت ... من أنت ؟؟؟ الطريق الطويل.... آلاء الطيبي امتد أمامي طريق طويل بلا نهاية ،سلكته وانا أجر جثتي بخطواتي المتثاقلة ، فارتعشت خطواتي وسرت سوى ظلام دامس َ قشيعريرة هزت جوارحي فانتفضت وكأنني صحوت من سبات عميق، نظرت حولي فلم أر يلفني فشعرت بالخوف وأجد شيئا سوى ذلك الظلام الذي أسدل ستاره في المكان ولم أسمع سوى صراخ الليل الذي ملأ المكان ولم أحس الا بتلك النسمات الباردة التي كانت تلفح وجهي بين الفينة والأخرى . لم أعلم أين أنا ولا حتى ما الذي جاء بي إلى هنا ، أحسست بالغربة والوحدة والضياع ، وجالت ملايين الأفكار المخيفة في داخلي حتى أنني صرت أسمع أصواتا وأرى أشباحا في الظلام فأطلقت صرخة عالية أبدد فيها هذا الصمت الذي أحاط بي من كل جانب . رفعت رأسي إلى السماء فهالني منظرها انها صافية كنبع الماء والنجوم تتخللها كأنها مصابيح ،والقمر يتوسطها كأنه منارة يهتدي بها كل ضال ، كانت لوحة فنية منحوتة بإتقان فتمنيت لو أنني فنان فأعيد رسمها بالألوان أو شاعر لأرسمها بكلماتي. ها أثناء مسيرتي واطرد تلك الوساوس التي ألمت بي لكن ّ أخذت أسير محدقا بالنجوم أعد السماء سرعان ما تغطت بين الغيوم فاختفت النجوم وراءها, وتضاءل القمر وتوارى خلف سوادها الكثيف، أكملت سيري صامتا لا أفكر ولا أرى ولا اسمع ولا أحس بشيء إلى أن ترامى إلى مسامعي صوت قطرات الماء وهي ترتطم بالأرض بطيئة كسولة فأحسست ببرودتها حين لامست جبيني وأكملت الطريق الطويل تحت قطرات الماء الباردة كان صوت سقوطها لحن رائع فأصغيت إلى تلك السنفونية بهدوء . توقف المطر فجأة واندثرت الغيوم المتلبدة وعادت النجوم إلى مسرحها وتألقت وفي وسطها القمر المنير، فعدت إلى سيرتي الأولى حدقت بالقمر وعلقت ناظري به كم هو جميل، غمرني نوره بالأمل الذي أحاط بي ولفني بشيء من الدفء الذي أثار في داخلي ثورة عارمة لم أستطع احتمالها فأخذت اجري مسرعا اشق الظلام بكلتا يدي عندها عادت الحياة تنبض وتسري في جسدي الميت الدامي، ونبض قلبي بعد أن جرح ذاك الجرح القاسي، وشفيت جراحي . لم أعد أستطيع الحراك أحس بخدر في أطرافي والبرد ينهش في عظامي ، ها قد عادت الامطار من جديد وعادت تنهمر بقوة تغسل ما علق بالسماء من غبار وتغسل معها دفاتر أيامي القديمة إنني لا أحس بألم جراحي ولا خدر أطرافي ولا حتى صراخ أمعائي إنني هائم في تلك السماء الواسعة ،ألا تطلع الشمس وتبدد هذا الظلام؟ أم ان الليل طال فقد مللت الانتظار وطال الانتظار بدأت أحس بأن جفوني ثقيلة ..لم أعد أستطيع حملها سقطت على عيني لكنني ما زلت أرى السماء الواسعة ! اختفت بعد لحظة ورحت في سبات عميق استيقظت منه على صوت الرعد الذي هز أرجاء المكان وأرعب الظلام ...،أخذت أتابع نسمات الهواء واستمع إلى أصوات الأشجار حين يمر من خلالها الريح فيهزها، وأشاهد ما حولي حين يلمع البرق فيضيء المكان... لقد طلعت الشمس وترسمت على اطراف هذا الجسد الهائم كلمات صغيرة بسيطة تضحية بلا ثمن..... نسرين ام ... � ام كنت جالسة على نافذة الأي � في يوم من الأي وأنظر إلى هؤلاء الناس ... فإذا بعيوني تنظر إلى ذاك الإنسان وإذا به ينظر إليها ...فأصابني الحياء وشعرت بالخجل فأغلقت عيوني وأسرعت إلى فراشي لكي أنام ... وإذا انا اراه في المنام ... فاستيقظت في الصباح وأسرعت الى نا فذة الأيام ونظرت مجددا إلى هؤلاء إذا بعيوني مرة اخرى تقع على ذاك الإنسان وإذا به ينظر إليها بكل شغف وإحساس ... فأبعدت عيوني ونظرت إلى هؤلاء ... فمرت الأيام وعيوننا تلتقيان ...حتى جاء يوم لم يكن بالحسبان ... وإذ بذاك الإنسان يكن إلي بالإعجاب ... ويطلب مني أن نتقابل كما تتقابل العينان ... فرفضت ما قال من كلام فأعاد طلبه ثانية فرفضت رة واثنتان � ض م � اده ثالثة فرفضت وبقيت أرف �� وأع وثلاث ... حتى شعرت بذات الإحساس ووافقت على ما قال من كلام ... فتقابلنا حدثني وحدثته ... أخبرني وأخبرته وبعد يوم أو بضعة أيام أخبرني بأنه يحبني ويؤيد البقاء ... فأصابني الصمت مما قال ... وبعد حين بادلته بذات الإحساس وأخبرته بأنه حبيب الفؤاد ... فتعاهدنا على هذا الكلام وحلفنا بالاخلاص والوفاء على مر الزمان ... فشعرت وقتها بأنني عشقت إنسانا بلغ رشده منذ أيام لكن ما مضى على هذا الكلام إلا بضعة أيام فأيقنت بأنني عشقت إنسان ما زال طفلا يراهق على أوتار الزمان ... عشقت إنسانا لا يملك سوى الكذب والخداع ... لا يملك سوى الخيانة والجراح ... فأيقنت وقتها بأنه لم يحبني ولن يحبني وأنني كنت مجرد لعبة يلهو بها مع مرور الأيام أو لربما كنت في وضع الرهان ... فحزنت على نفسي وحزنت على قلبي من سوء ما اختار فتبا لك وتبا لإحساسك الرديء ... وتبا للحماقة التي كنت أعيش بها في ذاك الزمان ... فوالله وبربي حلال عليك أن تلقى جسدك بين النيران أو أن يطبق عليك ربي بين جبلان ... فتلك اللحظات كانت مجرد لقطات من هذه الأيام ولربما كانت من أجمل اللحظات ... لكني منذ ذلك الوقت عاهدت نفسي بالوفاء وعاهدت نفسي بأن لا أقترب من نافذة الأيام ولا أن أثق بأي إنسان ... نافذة الأيام مساهمات محمد العظمات في حلكة الظلام بينما كانوا نيام دمعة فخرج منها ً ذرفت مجبورا كنور شمعة ً نورا فسألتها ما هذا النور ؟؟ أمنديلي تنور !! فقالت : تالله إنه لشوق في جفن مهجور وغل في مؤق فارقها السرور لضالة لن تجدها صدف الدهور جميلة إن أجلستها بين الزهور فواحة إن مزجتها بين العطور هي نهار وليل هي يابسة وبحور هي شمس وقمر لا بل هي بدر البدور إن ابتسمت ترى بين شفتيها منثور ًُ درا وإن حزنت ضوء أحمر ممنوع المرور قف يا فرح التزم يا سرور و إن دمعت عينها تعال وأنظر سد لا بل بحيرة لا بل بجمال عينيها أنهار وبحور ما بك يا دمعتي ؟ حملت آلام وآهات وروايات ً حملت قصصا صنعت لأجلها الذكريات كأنك لجفاها أدرجت قلبي تحت قائمة الوفيات ما بك أين تذهبين لما تغادرين ؟ فقالت بصوت حـــزيـــن أما زال قلبك على قيد الحياة فذهبت دمعتي عني بسكات فذرفت دمعة أخرى فقالت : نبعنا من عينك فنحن أخوات و هذا إقرارنا وتذكر أننا هنا في أسر منذ سنين وما حررتنا إلا جميلة الجميلات فهيهات هيهات إمراة كهذه تكون صفحة تطويها الأيام أو ان تكون كسائر الذكريات حياة .... حياة هي بلا ممـــــات أقر دمعي منسق نادي أفلام اربد هدفنا الإرتقاء بالسينما الشبابية الأردنية فداء عامر ن مشروع � م هي عبارة ع � وادي الأف �� ن مشترك جرى تأسيسها ما بين مركز الأميرة بسمة للشباب والهيئة الملكية للأفلام ، ام الشباب لتعلم � توفر فرصة مناسبة ام م بفنونها المختلفة من � فن صناعة الأف خلال ورش العمل التي يتخللها انتاج أفلام روائية قصيرة ووثائقية بالاضافة لغيرها من البرامج الهادفة. د من تلك �� د .. هو واح �� م ارب � ادي اف �� ن واة هذا � ام ه � الاندية التي مهدت الطريق ام د لصناعة � الفن وعشاقه في محافظة ارب اج أفلامهم ومساعدتهم على تنمية � ت � وان م تطويرها �� ن ث �� م وم �� اره �� ك �� قصصهم وأف وص سينمائية قصيرة � ص � ن � روج ب � خ � ل � ل ة، بتوفير معدات � ي � ق � ائ � ا), أو وث ���� (درام ومستلزمات التصوير والمونتاج لهم ، سعيا منه للارتقاء بأذواق أبناء المجتمع المحلي بتعزيز( الثقافة السينمائية) لديهم ل سلسلة العروض التي ينظمها � من خ النادي في مقره . يذكر ان فكرة هذا المشروع (اندية الافلام) طبق كمرحلة أولى في ثلاث مناطق على مستوى المملكة هي اربد وسحاب بالاضافة للعقبة يستقطب مواهب الشباب الابداعية عاما . 26-14 الذين تتراوح اعمارهم مابين (صحافة اليرموك) زارت نادي افلام اربد والتقت منسق النادي وليد اللحام وتعرفت منه على اهداف هذا النادي وتطلعاته وابرز نشاطاته . دأ اللحام حديثه بالتاكيد على هدف � ب النادي المتمثل بنشر فن المعلومات عن صناعة الأفلام للشباب , بعقد ورشات العمل والدورات التدريبية لهم حول صناعة الأفلام وفن الصوت والصورة وتنظيم العروض الدورية لافلام تعنى بالتنمية الاجتماعية ن المشاركة بمسابقات وجوائز � دا ع �� ،ع محلية ودولية في مجال صناعة الأفلام, مع التاكيد على حرصنا الارتقاء بالسينما الشبابيه بمساعدة الشباب على إنتاج أفلامهم الخاصة. واضاف اللحام ان تطبيق هذه الأهداف يتم عن طريق ورش العمل الدوريه للفئة العمريه المستهدفه بتعريفهم بفن المونتاج واستخدام الكاميرا وكتابة النص والفنون الفلميه المختلفة , كما وتتسع دائرة الاهتمام ه والتلفزيون ���� م الاذاع � س � لتصل طلبة ق بمساعدتهم على إنتاج مشاريعهم وبرامجهم التلفزيوينة المطلوبة منهم ضمن خطتهم الدراسية. اف اللحام ان عدد اعضاء النادي � واض روط الانتساب � عضو اتموا ش 200 يقارب -14( بإنهم ضمن الفئة العمرية ما بين ان مدينة � ك � ن س � ا وان يكونوا م � ام � ) ع 26 زام بالورش � ت � د بالاضافة للجدية والال � ارب ومواعيدها وما بعدها بانتاج فيلم قصير بعد انهاء الورشة التدريبية ،مشددا على ان الفرصة متاحة امام الجميع لزيارة مقر النادي وتقديم طلب العضوية. ن الجهة التي تمول وتدعم النادي � وع أشار اللحام ان هذا النادي عبارة عن مشروع مشترك ما بين مركز الاميره بسمه للشباب والهيئة ألملكيه الاردنيه للأفلام ومنهما يأتي دعم النادي وتمويله . واختتم اللحام حديثه بذكر ابرز التحديات التي تواجه عمل النادي والمتمثلة بالبعد الجغرافي إذ يواجه الأعضاء صعوبة كبيرة للوصول للنادي, كما ان نسب التمويل لا ورش �� تكفي لتنفيذ معظم النشاطات وال التدريبية . الفنان متعب الصقار الأغاني الوطنية والبساطة الشعبية أساس مسيرتي الفنية حنين شتات عندما يجسد الإنسان واقعه وبيئته وتراثه وفكرة بتلقائية وإبداع فلا بد من وصوله للمتلقي وخطف نظره ، هذا ما تميز به الفنان متعب الصقار الذي عزفت يداه سيمفونية الأصالة والتراث فأبدع بتصوير حبه لتراث وطنه ومدى اشتياقه له ، فكانت مشاركته المميزة في جرش التي جذبت قلوب الجماهير. صحافة اليرموك كان لها هذه الوقفة الفنية مع الفنان والمحلن متعب الصقار في هذا الحوار . بدايات تراثية أبتدأ الصقار حديثه بتأكيده على انه ابن مدينة الرمثا المشهور عنها تميزها بالأغاني التراثية والدبكة الشعبية التي نمى وترعرع على تلك الأصالة التي بنيت عليها موهبته ونجاحاته التي حققها فيما بعد بمشاركاته الرسمية في مهرجان جرش سابقا ) أغنية متنوعة 20( (الاردن حاليا) وحفلاته الفنية العديدة بالاضافة لانتاجه لاأكثر من بمضمونها ما بين الاغاني الوطنية والعاطفية والشعبية . وتابع الصقار بأنه لم يجد صعوبات كثيرة لممارسة الفن لأنه كان يستمتع بالغناء كهواية فيقوم بتعديل وإصلاح الألحان والكلمات إلى أن ترقى بمستواها لما يريده ويرضاه. اعتماد على الذات وبين الصقار انه لا يوجد شخص أو فنان كان له اثر كبير في بناء مسيرته الفنية لكنه يحاول أن يقرا ويستمع ليعرف وليستفيد من تجارب فناني الماضي او الحاضر ليخرج في حصيلة ثقافية كافية تجعله مهيئا نفسيا بأسلوب جديد خاص به للتألق فيه. واضاف بأنه يختار مفردات أغانيه وأهازيجه من وجدان الناس ، فكانت أولى ) ليمتد المشوار (عبر عوافي 1990( أغانيه (سمرا سمارك) التي لحنها نصر الزعبي عام .)1999( ك ) التي كتبها الشاعر (مسايل الذيابات) ووزعها هيثم سكرية عام ّ بالوطن قو ويستمر في أغانيه الوطنية في كلماته المختارة بعناية وتكلل ذلك بأغنية الوحدة الأردنية الفلسطينية بمشاركة المطرب الفلسطيني ابراهيم صبيحات التي شار ك بكتابة كلماتها خضر الأحمد. عتب على الاعلام وشدد الصقار على ظاهرة المنتج الفني للتاجر وإقحام الوطن في أغان لا تناسبه شكلا ومضمونا مطالبا التلفزيون الأردني النهوض بالفنان والمنتج المحلي ومعاملته مثل الفنان العربي والأجنبي،مطالبا أياه أن يكون أكثر صرامة في قبوله لاغاني تكتب على عجل متمنيا على وسائل الإعلام أجراء استفتاءات وان تأخذ الأمور على محمل الجد إذا أردنا أغاني ذات بناء فني تحترم ذوق المتلقي وتراعي عقله وشعوره. بلال خصاونه شئ ... ِ د أقوى على فعل ُ لم أع لم يبقى لي أي شئ ... ... ً أسهر وأحزن وأبكي ... وحيدا أرى الظلام من حولي ... د ارى النور ... ُ ولم أع الحزن ... ُ إعتنقت بالسعادة ... ُ وكفرت كم تمنيت لقاءه ...! ولكن متى هو اللقاء ..؟ د عقلي يحتمل التفكير ... ُ لم يع من كل شي ... ُ تعبت كل شي ... ُ كرهت من اجله ... ُ حزنت من أجله ... ُ بكيت ما يحب ... ُ أحببت ما يكره ... ُ كرهت رؤيتة ... ُ كم تمنيت وكم تمنى رؤية غيري ... كم أنتظرته ... وكم انتظر غيري ... كم بكيت من أجله ... وكم بكى من أجل غيري .. لا أعلم ... هل انا غبي لهذه الدرجه ... أرى ما يفعله بعيني ... ومع هذا ... أبقى .. ... ُ حبه ُ أ ... ُ أهواه ... ُ أذكره اليه... ُ أشتاق .. ً غبيا ُ ن اني لست ُ أض حب بجنون ... ُ لكنني أ وأهوى بفنون ... وقلبي به مفتون .. على نفسي .. َ حاول الكذب ُ أ عنده ... ٍ بأنني أغلى إنسان ولكن سرعان ما ينكشف كذبي ... منه .. ٍ إما بتصرف ... ٍ أو بكلمة أو حتى بأشارة ... كي ما يدفعني لهذا التفكير َّ .. هل ش ُ لا أعلم والضن ِ من الشك ٍ بحالة ُ أعيش ُ هل اصبحت هل ما زال ...؟ يحبني ...؟ علي ...؟ ُ الي ...؟ يخاف ُ يشتاق ؟...ً شافيا ً لها جوابا ُ هذه الأسئلة التي لم أجد الي ... ُ ما زال يحبني .. يشتاق ُ اراه ً احيانا علي ... ُ يخاف ... ً أرى العكس .. أرى نفسي انسانا ً احيانا ...ً عاديا أصبح حضوري وغيابي واحد ... أخشى ان أسأله ... أخشى الجواب ... ً .. أو أن أكون صادقا ً أخشى أن أكون مخطئا ... ً اخشى ان اظهر شكاكا أخر... ٍ بشئ ُ واصبح ٍ بشئ ُ فأكون تمضي الأيام ... وتمر السنين ... عند هذه المحطة ... ُ ... أقف ُ ولا زلت .. لما في قلبي ... ً أنتظر جوابا أنتظره ... بلهفة ... وفي نفس الوقت أخشاه ... الى الأمام ... ٍ العبور َ ... قد يعطيني اشارة ً جوابا وقد يبقيني في مكاني ... ... ً كثييرا ِ ني الى الوراء ُ لا .. بل قد يعيد لهذه العودة ... ٍ وأنا لست بحاجة الى أسوأ ... ٍ لأن حالي ... أصبح من سيئ بجنون ... ُ فإلى من أحببته بربك ... بربك ... بربك ... بعيونك أنا من أكون ...؟ أنا من أكون.؟! متعب الصقار
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=