صحافة اليرموك

دوة بعنوان (الحريات ��  وتخلل الاحتفال ن الصحفية بين المهنية والمسؤولية ) ادارها الدكتور ارك فيها نخبة من المهتمين �� حاتم علاونة وش والمتابعين من صحفينن ومحامين حضرها عددا من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة بالاضافة لجمع غفير من الطالبة اتسمت بالحوار والتفاعل الايجابي بين المشاركين. منصور: تراجع في الحريات الصحفية مدير مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور دعى في ورقته التي قدمها على هامش ى تنظيم العلاقة � الندوة العمل ال ة في العمل �� ما بين المهنية والاستقلالية الاداري الصحفي مما ينعكس على الانتاج الصحفي من مضمون موضوعي ومهني،مضيفا أن المسؤولية ليست محتكرة على مواضيع معينة دون غيرها,وأن الموؤسسات الصحفية بحاجة لتوحيد صفها لتوفير الامن اللازم للصحفي ردد في � من أجل ممارسة عمله دون خوف أو ت تسليط الضوء على أهم التحديات التي تواجه الوطن وتجنيبهم العواقب التي قد يواجهونها. وشدد منصور على ضروة وضع استراتيجية حقيقية لتعزيز الحريات الاعلامية للحصول على المعلومة واجراء تعديلات شاملة على الانظمة والتشريعات الناظمة للعمل الاعلامي، مشيرا الى ان هناك تراجعا في مؤشر الحريات الاعلامية في الاردن. وطالب منصور زملائه الصحفيين ممارسة عملهم بمسؤولية عالية دون تضليل للجمهور او تشويش او اشعاءات وايصال الحقيقة وصولا ذي يتطلب استقلالية �� م الحر المهني ال � ع � ل المؤسسات الاعلامية. جرادات: الأردن يتمتع بحرية صحفية الصحفية سهير جرادات اء الاردنية � ب � ن وكالة الان � م ى عدم ��� ارت ال ���� را) اش �� ت �� (ب واء �� ت �� وم (الاح � ه � ف � ار م � ص � ت � إق الناعم) على المجتمع الاردني فحسب بل تعداه للدول التي تعتنق المهنية والموضوية الصحفية,وأن واجب الاعلام هو مساندة العمل الحكومي وليس التستر عليه وذلك من خلال مواكبة التطورات الصحفية بشتى مجالاتها وتدريب الصحفيين ليكونوا قادرين على مجاراتها. ردات الاردن يتمتع بحرية صحفية � وتابعت ج جيدة مقارنة مع باقي دول المنطقة العربية و ان التقارير المحلية والعربية والدولية التي تقيس ورة حقيقية عن � ذه الحرية لا تقدم ص � مستوى ه مستواها. العموش: المهنية أساس العمل الصحفي الصحفي والكاتب في جريدة الدستور حسين ل العمل الصحفي، � العموش اعتبر المهنية اص مبينا ان الاردن أصبح يمتاز بالحريات الصحفية التي كفلت للصحفي الحصول على المعلومات وذلك من خلال قانون حق الحصول على المعلومات,وأن وجود الاخطاء لا يعني الوقوف أمامها بل تخطيها ومحاولة تطوير أنفسنا وصولا للأفضل. واضاف العموش ان المستوى المتميز من الحرية الصحفية في الاردن يتطلب تعزيز هذه الحرية بما يتطلبه من تعديل للتشريعات والانظمة والقوانين ي بضروة تفعيل هذه � م � التي تؤطر العمل الاع الحرية في وصول الصحفي للمعلومة بسرعة كبيرة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات كبيرة فرضتها التطورات الهائلة في المجال التكنولوجي التي يجب على هذه الانظمة والقوانين ان تتماشى مع متطلبات المرحلة التي تمتاز بالسرعة. قطيشات: بعض التشريعات تخيف الصحفيين ي قضايا الحريات � ط ف � اش � ن �    المحامي وال الصحفية محمد قطيشات أشار الى أن قانون حق الحصول على المعلومات قد لعب دورا مهما في العمل الصحفي ،مشيرا إلى أن بعض التشريعات الاعلامية قد سببت الخوف للصحافة والصحفيين.  وعلل قطيشات الخلل في بعض القوانين التي تستوجب محاكمة الصحفي في محكمة أمن الدولة في حين أن أعضاء النقابات الاخرى يمتثلون أما المحاكم النظامية بقوله( أصاب المنظمون بوضع القوانين وأخطأ المشرع عندما ربط بينها). وبين قطيشات ان معظم القضايا التي يواجهها الصحفيون تتمثل في صحة ودقة المعلومة ،مؤكدا على اهمية وجود قوانين تدعم حق الصحفي في الحصول على المعلومة.  والجدير بالذكر أن هذا الاحتفال ينظمه قسم الصحافة في كلية الاعلام سنويا يستضيف خلاله ي الحريات � صحفيين وإعلاميين وناشطين ف الصحفية للحديث عن أهم التحديات التي تواجه الصحافة. جامعة Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Ma y . 9 , 2010 صحافة اليرموك 2010 أيار 9 الأحـد نائب الرئيس للبحث العلمي والعلاقات الخارجية السعد : جادون في تحسين أوضاع الهيئة التدريسية والإدارية هناء العلي ؤون البحث العلمي � ش � د نائب رئيس الجامعة ل �� أك ات العليا والعلاقات الخارجية الدكتور زياد � دراس � وال السعد أن ( اليرموك ) كانت السباقة من بين الجامعات الأردنية في إيلاء البحث العلمي أهمية خاصة، وأنشأت دة إدارة المشاريع الخارجية تتولى تطوير � لذلك وح مشاريع البحث وفق الأسس المتعارف عليها عالميا. وار له مع (صحافة اليرموك) � واعتبر السعد في ح ذي يتولاه يأتي في � أن استحداث الجامعة للمنصب ال للتطور ً سياق سعيها للتميز في كافة المجالات ومواكبة ً الى أنها لا تؤل جهدا ً الحاصل في عمل الجامعات ، مشيرا في الاتصال الدائم مع ما يحدث بالعالم من تطور علمي وتكنولوجي وفيما يلي تفاصيل الحوار: - المنصب الجديد الذي استحدثته الجامعة وتشغلونه (نائب الرئيس لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا والعلاقات الخارجية ) ما الهدف منه؟ ة واضحة لتتميز � تمتلك الجامعة منذ تأسيسها رؤي بكافة المجالات، و هذا المنصب يأتي في نفس السياق، حيث يسجل أنها من أوائل الجامعات الأردنية التي تولي البحث العلمي أهمية استثنائية ، ذلك أن التميز به يحتاج م مالي ومعنوي �� لرؤية ثاقبة وباحثين جادين ودع مستمرين. ا العلاقات الخارجية، فالجامعة تتمتع بشبكة � أم واسعة من علاقاتها الدولية مع جامعات متميزة في كل ارجاء العالم وتعطي هذا الملف اهمية كبيرة ،وبالنسبة بتفعيل هذه العلاقات الخارجية لأنها ً لي لن أدخر جهدا تعود بالمنفعة والخير على الجامعة ومسيرتها التعليمية والبحثية. ذكرتم أن الجامعة تولي اهمية خاصة للبحث العلمي ما رؤيتكم وخططكم للنهوض به وتطويره؟ أنشأت الجامعة مؤخرا وحدة إدارة المشاريع الخارجية تتولى تطوير مشاريع البحث وفق الأسس المتعارف عليها عالميا كما تقوم بتدريب الباحثين على كتابة المشاريع ورش ومساعدتهم �� البحثية عن طريق عقد الندوات وال للحصول على مصادر لتمويل مشاريعهم، والمتابعة الإدارية والمالية للمشاريع المدعومة وتسهيل نقل نتائج ابحاثهم من المختبر إلى مجالات التطبيق في الصناعة والاقتصاد وتلبية حاجات المجتمع وحفظ الملكية الفكرية للباحثين في الجامعة. وتابع السعد أن غالبية الأساتذة انهمكوا بالتدريس والتدريس الإضافي مما أثر على مستوى البحث العلمي، لذلك حاولت منذ استلام مهامي أن أعيد فتح هذا الملف ً دم خطة مدروسة قريبا � وف أق � ة، وس � وي � واعتباره أول ا، تهدف � راره � تعرض على المجالس المختصة ليتم إق بوضوح لتنشيط البحث العلمي عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي للباحثين ومساعدتهم في الحصول على تمويل مشاريع ابحاثهم من الجهات المانحة الدولية. واضاف السعد: " من أولوياتي توجيه البحث العلمي في معالجة المشكلات الملحة التي نعيش فيها خصوصا المشكلات البيئية والاجتماعية والاقتصادية وكذلك اسعى لتنشيط البحث العلمي في العلوم الإنسانية التي تراجعت في الفترة الأخيرة رغم وجود كليات مميزة في الجامعة الآداب والتربية والفنون التي يجب أن تعيد الحياة �� ك للبحث العلمي وتضعه اعلى سلم اولوياتها مما يسهم في دورها الفاعل في حل مشكلات المجتمع". - تتوسع الجامعة في مجال الدراسات العليا وتم طرح برامج أكاديمية مشتركة مع جامعات عالمية، إلى أين وصلتم بها، وهل هناك نية لاستحداث برامج أخرى؟ ات العليا اهمية كبيرة حيث � درس � الجامعة تولي ال ي تقدمها على مستوى درجتي � ت � ج ال � رام � ب � تتنوع ال ) برنامجا في الماجستير 66( الماجستيروالدكتوراة ،إذ تقدم ) برنامجا في الدكتوراه جميعها تتمتع بسمعة 18( و مرموقة وتستقطب الطلبة ليس فقط من الاردن وانما كافة ارجاء العالم وخصوصا العالم العربي ،والمحافظة على تقديم البرامج وتميزها يعتبر تحديا حقيقيا للجامعة في ظل نقص الكوادر التدريسية وخصوصا في بعض داد الطلبة � ادة كبيرة في اع � التخصصات مقرونا في زي لذا فالجامعة تسعى جادة لتعيين كوارد تدريسية مميزة وابتعاث الاوائل من طلبتها الى الجامعات العالمية. يكثر الحديث عن ضبط جودة مخرجات التعليم العالي، ما هي سبل واليات الارتقاء بمستوى العملية التعليمية وما إجراءاتكم في هذا الصدد؟ من مرتكزات الجامعة ان تقدم تعليما مميزا يتصف بالجودة في تلبية حاجات السوق والحفاط على هذا المستوى وتطويره وضعت الجامعة خطة لضط الجودة و تحسين عملية التعليم حيث تتضمن هذه الخطة تحديث الخطط الدراسية في تدعيم البرامج بالكفاءات التدريسية وتوفير الاجهزة والمعدات لمواكبة التطور الحاصل في العالم اخذين بعين الاعتبار ما يحدث حولنا من تطورات في مجال التعليم الجامعي حيث نتطلع لتجارب الاخرين وخصوصا تجربة اوروبا في اعادة هيكلة التعليم العالي مثل تجربة (بولونا) وتجربة الدول المتقدمة الاخرى. يوجد جهات عديدة على الساحة الدولية تقدم الدعم المادي والمعنوي للباحثين في الدول النامية ما مدى استفادة اليرموك من هذه الفرص؟ هناكجهات دولية تقدم دعما سخيا للبحث العلمي وهذه الجهات تتولى دعم المشاريع البحثية الجادة التي تتصدى للقضايا والمشكلات على المستويين المحلي والعالمي وابرز هذه الجهات هي الاتحاد الاروبي ومؤسسة التعاون اضافة JAICA(( ) و DFG( و USAID(( الامريكية لجهات اخرى كمنظمة اليونسكو وغيرها من الجهات التي تقدم الدعم للمشاريع البحثية على اسس تنافسية وتختار افضل المشاريع لدعمها من هنا ياتي التحدي في جامعة اليرموك لتقديم مشاريع علمية جادة على سوية عالية للمنافسة للحصول على هذا الدعم وقد حققت الجامعة نجاحا مميزا في هذا الاتجاه وحصلت على دعم جهات دولية تقدر بالملايين و(أنا) كنت من اوائل من فازوا بدعم ) مشروعا استطعنا من 15( لأحد مشاريعي التي بلغت خلاله بناء وحدة مختبرات لصيانة وتحليل المواد الاثرية في كلية الاثار والانثربولوجيا التي احتوت على احدث الاجهزة والتقنيات العلمية الحديثة كما استطعنا من خلال هذه المشاريع توفير فرص تدريبية لاعضاء هيئة التدريس والجهاز الفني بالكلية،كما واعمل حاليا لنقل التجربة لباقي كليات الجامعة في ظل الاقبال المتزايد من الباحثين ورغبتهم بتقديم مشاريع للجهات الدولية المانحة التي تهتم بهذا الموضوع. - ما هي رؤيتكم المستقبلية لدور المراكز العلمية والبحثية التي تحتضنها الجامعة في خدمة الجامعة والمجتمع المحلي؟ ) مركزا بحثيا تختص بجوانب 12 ( - تحتضن الجامعة ان المأمول ان تتصدى لقضايا تهم الوطن � مختلفة ك والمجتمع وقد عملت هذه المراكز في الفترة الماضية وحققت بعض الاهداف المرسومة لها ولم يكن هناك رضى كامل حيث ان بعضها لم يقيمبالدور المرسوم لها بالشكل المطلوب ومن هنا تقوم الجامعة بالوقت الحالي بمراجعة عمل هذه المراكز بغية تطويرها وتحسين أدائها حيث طلبت من كل مركز ان يقدم خطة استراتيجة وتنفيذية تتضمن اهدافا ونشاطات محددة سوف يتم تقييمها دوريا للتاكد من ان هذه المراكز تحقق اهدافها وتحدث التاثير والاثر المطلوب منها حيث بدات الجامعة بتنشيط عمل بعض ي الذي يعتبر � المراكز المهمة مثل مركز التصميم الاردن مشروعا كبير بامكانيات هائلة ولكنها لم تكن مستغلة كما ينبغي والان بدا هذا المركز يقوم بنشاط واضح بالتعاون ٌ مع القطاع الخاص والصناعة وهناك مراكز اخرى لها دور في خدمة المجتمع كمركز الملكة رانيا للاستشارات ٌ مهم والدراسات الاردنية ومركز تطوير اداء الهيئة التدريسية . تعاني الجامعات الأردنية من هجرة الكفاءات التدريسية إلى جامعات في دول مختلفة أبرزها دول الخليج، كيف تواجه اليرموك هذه المشكلة؟ هذه مشكلة حقيقية تواجهها الجامعة وكل الجامعات الاردنية وتتمثل بتسرب الكفاءات التدريسية الاردنية الى دول الخليج العربي وباقي دول العالم حيث يزداد دول لتميزها � الطلب على الكفاءات الاردنية في هذه ال وهذا يحدث وضعا صعبا للجامعات الاردنية ولليرموك حيث يتزايد اعداد الطلبة بشكل مضطرب يصاحبه نقص باعضاء هيئة التدريس ومن هنا وضعت اليرموك خطة تقوم باجراء تعيينات في الهيئة حيث تم تعيين اكثر ) عضو هيئة تدريس في عام واحد اضافة الى 170( من اتباع الجامعة سياسة ابتعاث نشطة لاوائل الخريجين للجامعات العالمية كما يتبنى رئيس الجامعة قضية زيادة رواتب اعضاء الهيئة التدريسية وباقي العاملين لتحسين اوضاعهم مما يساعد الجامعة على الاحتفاظ بالكافاءات العلمية التي تم استثمار موارد مالية كبيرة فيها. الواسطة والمحسوبية أهم المعيقات أمامهم حنين الوادي البطالة .. تلك حقيقة الجوهر التي تخيف البعض وتوئس البعض الآخر التي يعرفها الكثير ألا وهي البطالة التي تواجه العديد بأن يجنوا ثمار هذا التعب فكيف لو ً من الخريجين الذين تعبوا أملا طوال وقد لا ينمو ٍ عرف البعض بأن الثمار لن تجتنى إلا بعد عقود عند البعض منا. اعتادت ٍ أو قد تقطف الثمار عند بعضنا قبل نضوجها بفعل أياد فيسعى هذا التحقيق للحصول على إجابات ً على الواسطة دائما كافية تطفئ ظمأ السؤال عند الكثير منا والكشف عن أسباب ما نراه ونحن نقف مكتوفي الأيدي فبعضنا يستعين بهذه الأيادي ليحجز مكانه الذي لا يستحقه الغير فإلى متى ستبقى هذه الأيدي هي النقطة الأولى في الحصول على العمل متجاهلين أولويات التميز والنجاح والقدرات فهي الفارق الوحيد التي تميز البعض منا بالعمل والمكان المناسبين. كشف بعض الآراء التي تخاف لأنها لا تمتلك ُ ففي هذا التحقيق ت تساعدها على قطف الثمار قبل جنيها وبعضها الآخر لا يخاف ٍ أياد اعتادت على قطف الثمار لها دون عناء. ٍ بفعل أياد جعبة من ً تقول نسرين القهوجي: "تخرجت في الجامعة حاملة النجاح التي ظننت أنها كنزي الوحيد في الحصول على العمل لكنني ما زلت ابحث عن العمل حتى الآن وها قد مضت سنتان على ذلك فلو كنت أملك الواسطة لكنت حصلت على العمل بكل سهولة ودون عناء". وأضافت روان أبو الهيجاء: "إنني أخاف من بطالة المستقبل كونها الهاجس الذي يخيم على أغلب طلبة الجامعات وأنا أعتقد أن لا قلة في عدد المؤسسات الإعلامية لكن المحسوبية طالب الإعلام وذلك بتفضيل من له واسطة من غير طلبة الإعلام فعلى هذه المؤسسات يقع عاتق الاهتمام بطلبة الإعلام وتوفير أماكن عمل لهم وفرص تدريب وأتمنى أن تكون المؤسسات الإعلامية بمثابة الشمس التي تنير دروبنا كإعلاميي المستقبل". تبين هبة فتحي: "إنني أصبت بنوع من الإحباط خاصة عندما أنظر إلى صديقاتي الخريجات ولم يجدن العمل منذ تخرجهن فأصبحت ابحث عن الواسطة على حساب التميز الذي يظنه البعض طريقا للحصول على العمل". تؤكد هناء العلي: "إنني بالطبع لا أخشى البطالة لأنها من صنع اليد لان الواحد منا يعتمد على غيره في تحصيل الوظيفة لذلك يجب أن يسعى الطالب الخريج في البحث عن فرصة عمل تتلاءم مع إمكانياته وقدراته". وتضيف العلي أن قلة المؤسسات الإعلامية التي تلائم ذوقه وإمكاناته قد تحد من فرصته بالعمل لذلك يجب على المؤسسات الإعلامية بالبحث الجاد عن إعلاميين متميزين حتى تكون النتيجة مرضية لكلا الطرفين، إنني أرجو التعاون مع الإعلاميين الجدد لأنهم فرسان التغير كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني فعلى هذه المؤسسات أن تستقبل إعلاميين ملمين بوظيفتهم من الناحيتين العملية والنظرية لذلك سوف تكون النتيجة باهرة لهذه المؤسسات للتدريب والعمل لديهم . ً الإعلامية كما أتمنى منها أن تفتح مجالا وحول هذا الموضوع يقول مدير التدريب والتطوير والعلاقات العامة في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) احمد السكر أن بطالة خريجي الإعلام مرتبطة بقلة المؤسسات الإعلامية وان سببها يرجع إلى قلة عدد السكان مقارنة مع الدول الأخرى وان تأسيس أي صحيفة بحاجة إلى ميزانية ضخمة إضافة إلى انتشار الفضائيات والصحف الإلكترونية التي قللت من هذه المؤسسات الصحفية المستقلة لكثرتها وانتشارها السريع . ً بكوادرها وإنتاجها نظرا وبين أن هذه المؤسسات الإعلامية لا تحمل أي مسؤولية نحو هؤلاء الخريجين فالكفاءة والقدرات هما ما يميزان الإعلامي عن غيره فالمبدع أولى بالعمل من غيره من الكسالى الذين اتكلوا على واسطة أوصلتهم بر الأمان كما يسميه البعض ولكنه عكس واقع العمل الإعلامي الذي يحتاج إلى الإرادة والتصميم على العمل الجاد الناجح فالتميز والخبرات هما مقياس مدى قبولهم في العمل أو عدم قبولهم . وأضاف أن آلية قبول هؤلاء الخريجين تختلف من مؤسسة إعلامية حكومية عن المؤسسة الخاصة فوكالة الأنباء تتم التعيينات فيها عن طريق ديوان الخدمة المدنية والذي اشتكى من كثرة الطلبات فهو يمتلئ أضعاف ما يوفره من فرص للعمل أما الصحف الخاصة فمعظم العاملين فيها هم من موظفي وكالة الأنباء ومن المؤسسات الإذاعية ويعملون بشكل جزئي ولا يشترط على أحدهم أن يكون خريج إعلام فقد يكون من أحد التخصصات الأخرى كالعربي والإنجليزي . وأشار إلى أن الوكالة تعقد العديد من الامتحانات للمفاضلة بين المتقدمين استنادا إلى الكفاءة والإمكانات ومهارات باللغة العربية والإنجليزية كقدرته على تحرير وصياغة أي فن صحفي . وأكد على أنه تم قبول هذا العام أربعة من خريجي الإعلام وثلاثة من اللغة الإنجليزية وتم تعيينهم من قبل ديوان الخدمة المدنية بعد وموظفة ً موظفا 285 يعمل ً عقد الامتحانات المقررة لهم وانه حاليا في الوكالة وأن هذا العدد غير قابل للزيادة هذه السنة ويمكن في السنوات القادمة . خريجـو كليات الإعــلام والخوف من البطالة ابراهيم ذيابات في مبادرة متميزة على صعيد الاهتمام بالألعاب الشهيرة بدأت كلية التربية الرياضية في الجامعة تدريس مساق " الرماية بالسهام " كمساق اختياري لطلبة الكلية . الدكتور حسين أبو الرز عميد الكلية أكد أن ادراج تدريس ار حرص الكلية على � رياضية الرماية بالسهام يأتي في اط التوسع في خططها وبرامجها بتدريس الألعاب الرياضية الشهيره سيما ذات الصلة بتراثنا العربي والاسلامي كرياضة رماية السهم ، والتي تتقدم الرياضات المعتمدة في الألعاب ي لكن للأسف لا � الاولمبية ولها اتحاد عربي واسيوي ودول يوجد لها اتحاد أردني حتى الان . وأضاف: "اننا نأمل أن يشكل الطلبة دارسو المساق القاعده الأساسية التي يمكن الانطلاق منها لتشكيل الكوادر الادارية ً والتدريبية والتعليمية وكذلك اللاعبين من الجنسين تمهيدا لاعتمادها رسميا ضمن الاتحادات الرياضية الأردنية ومظلة اللجنة الأولمبية الأردنية . وذكرت الدكتوره وصال الربضي مدرسة المساق أن تدريس المساق يهدف الى التعريف برياضة الرماية بالسهام وتوسيع قاعدة انتشارها في الأردن، حيث تعتبر هذه الرياضة من الألعاب الرياضية الهامة على الصعيد الدولي وان تدريس المساق يتم بالتعاون مع المتطوعة هيو جوي من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) التي زودت الكلية بوحدة رماية السهم الكاملة علاوة على مجموعة أخرى تم التبرع بها من الاتحاد الأردني لرياضة المعوقين . وأشارت الدكتورة الربضي إلى ان هذه الخطوة تعد نقطة ي قادر على ممارسة � البداية في إعداد جيل من الشباب الأردن هذه اللعبة وتعزيزها على المستوى الوطني ومن ثم الانطلاق موضحة أهمية إيلاء هذه النوع من الألعاب ً لتمثيل الأردن دوليا الرياضية العناية والاهتمام . وأوضحت الربضي أن خطة تدريس المساق تتضمن جانبين: الأول نظري حيث يتعرف الطلبة على اللعبة وأهدافها ونشأتها وتطورها على المستوى العالمي والعربي ، إضافة الى التعرف على القانون الدولي للرماية بالسهام وأدوات اللعبة وقواعدها ومهاراتها الاساسية والسلامة العامة. أما الجانب العملي فيهدف الى الارتقاء بمستوى اللياقة البدنية الخاصة باللعبة من حيث الدقة والقوة العضلية والتوازن والسرعة والاداء الفني والتكتيكي ، وتدريبهم على استخدام الأدوات المناسبة في رمي السهام واتقان مهارات الوقوف والتوازن وكيفية مسك السهم على الوتر والاختبارات الخاصة بالسهم . البدء بتدريس مساق الرماية بالسهام في الجامعة السعد يتحدث للزميلة العلي عليها ٌ بعضها عبء ً وبحثيا ً علميا ً مركزا 12 الجامعة تحتضن أبو عرابي يرعى احتفال اليرموك باليوم العالمي لحرية الصحافة حرية الصحافة تساهم في سيادة القانون وخلق الديمقراطية المثالية سهيل الشروش و أماني عوض الله    رعى رئيس الجامعة الدكتور سلطان أبو عرابي الثلاثاء الماضي الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي نظمه قسم الصحافة بكلية الاعلام في مبنى الندوات والمؤتمرات تحت عنوان (الحريات الصحفية بين المهنية والمسؤولية).    وقال أبو عرابي في كلمته الافتتاحية أن حرية الرأي والتعبير ممثلة بحرية الصحافة تساهم في خلق الديمقراطية المثالية، إضافة إلى أنها تعزز قيم سيادة القانون، وتساعد في الوصول للمعلومات وتقبل الرأي والرأي الاخر.     وأضاف أن هذا الاحتفال يأتي تاكيدا لأهمية الحرية الصحفية والالتزام بالميثاق الصحفي الذي ينص على الصدق والموضوعية والمهنية،مشيرا إلى أن الاردن قد حقق إنجازات كبيرة على هذا الصعيد. وتابع ابو عرابي ونحن نحتفل اليوم باليوم العالمي لحرية الصحافة تزف اليرموك للوطن بشرى اطلاقها برنامج الماجستير في الصحافة اعتبارا من العام الجامعي المقبل لرفد السوق بطاقات صحافية واعدة.    رئيس قسم الصحافة الدكتور علي نجادات بين في كلمته أن حرية الصحافة تنبع من تلقى المعلومات وبثها دون تدخل أو ضغوطات خارجية قد تؤثر على صدقها لكونها اداة لتجذير الديمقراطية وتعزيز سيادة القانون مكتسبة لاهميتها الحاسمة بوصفها حقا للفرد ومسؤولية عليه. واضاف نجادات ان الحرية هي روح العمل الصحفي حيث تنتفي الصحافة بانتفائها واننا في الاردن نستطيع القول وباعتزاز اننا حققنا انجازات كبيرة على طريق حرية الراي والتعبير من خلال ممارستنا لحريتنا المسئولة ،ملفتا الى ان هذه الانجازات ما كانت لتتم لولا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني برفع سقف الحريات بعامة والصحفية بخاصة. تصوير: فيصل الصلاحات - محمد الرفاعي- هديل طوالبه نضال منصور سهير جرادات حسين العموش محمد قطيشات

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=