صحافة اليرموك

مصطفى قبلاوي ترونهم في ملابس فضفاضة وغالبا ما يزينون وزا مختلفة �� أعناقهم بسلاسل ضخمة تحمل رم تعبر عن قضية معينة أو تشير لحرف من حروف اسمهم، إذا رأيت اصحاب هذه المواصفات فانك حتما امام شخص يحترف أو يهوى غناء( الراب)، وع من الغناء ظهر في سبعينيات القرن � و ن � وه الماضي في امريكا، لاسيما بين الافارقة الأمريكيين الذين استخدموا هذا الغناء للتعبير عن مشكلاتهم وقضاياهم ولمواجهة التمييز العنصري الذي كانوا يعانون منه في تلك الفترة. ولان هذه "التقليعة" الغنائية بدأت في الانتشار دأ الشباب ينخرطون في � في وطننا العربي، وب صفوفها كان لابد من تسليط الضوء عليهم ومعرفة أسباب اهتمامهم بالراب وكيف يتعاملون مع نظرة المجتمع لهم. ال: "لا أعتقد أن لدى � عاما) ق 25( سمير أحمد ورة سلبية متعلقة بالراب � مجتمعنا العربي ص بدليل أنني أحترف هذا النوع من الغناء منذ أربع سنوات ولم أواجه تحديات اجتماعية تعيقني بل على العكس أن محيطي أبدى تأييدا وحماسا"، مضيفا أنه يستخدم هذا النوع الغنائي للتعبير عن مشكلات جيله. هذا الرأي أيده محمود عون الله من ان فكرة غناء الراب هي الوسيلة المثالية للتعبير عن مشكلات الشباب، غير أنه مستاء من نظرة المجتمع لفن الراب وشكل مؤدينه كما أن أزياء (الرابير) ليست وليدة ذوقه الخاص بقدر ما هو شكل محدد يجب تطبيقه لدى محترفي الراب. رج من القاعة ....وعندما ترتدي ما يليق � (أخ بالجامعة سآذن لك بالدخول) هذا ما نقله (مو) عن لسان أحد مدرسيه، معللا أسباب هذه الحادثة بارتدائه ملابس فضفاضة وسلسلة تحمل حرف اسمه الاول بالانجليزية. (سام) احد محترفي غناء الراب منذ اكثر منخمس اعوام اشار الى ان ثقافتنا ما تزال ترفض الراب ومحترفيه، بالرغم من أنه فن سهل اللغة والفهم لما يحمل من كلمات بسيطة بمضمون كبير ،مضيفا: "لم تدعمني عائلتي ابدا, بالرغم من نجاحي واقبال الا انهم مصرون على ان ما ّ متعهدي الحفلات علي افعله لا مستقبل له وانه مجرد ثورة شاب سرعان ما ستهدأ وتزول بالرغم من تأكدي بأنني سأحترف الراب طالما انا مقتنع بأن لدي ما اقدمه من جديد على مستوى الافكار والكلمات لكل من يتابعون ويهتمون بهذا الفن". سعيد بكر اب لثلاثة شبان ابدى رفضه القاطع لاحتراف ابنائه هذا النوع من الغناء كمهنه مبينا أنه سيتقبل فكرة احترافهم اذا اقتصرت على الهواية وليس مصدرا للرزق , ذلك لاعتقاده أن الفن عموما ( لا يطعم خبزا) هذه الأيام . السيدة اعتدال خوري أيدت الرأي السابق مؤكدة انها مع الاختيار الحر لأولادها في مجال مهنتهم غير انها تتمنى الا يجذبهم (الراب) او اي نوع آخر من انواع الغناء , لأن مجتمعاتنا وثقافتنا ما تزال لا تأخذ هذه المجالات على محمل الجد . استاذ علم الاجتماع محمد عوده قال أن الراب وغيره من التقليعات الشبابيه ما هو الا نوع من سياسه التنفيس التي خلقها جيل الشباب للتعبير عما يمرون به وما يحلمون به ، ولا تشكل هذه واء للمستمع او للمحترف � رر س � الظاهرة اي ض وبما أننا مجتمعات راديكالية تتشبث بأصولها وتقاليدها فلا بد من ان محترف هذا الفن سيواجه تحديات لإقناع محيطه بوجهة نظره غير أنني اعتقد بأن المجتمع سيتقبل الفكرة ويتعايش معها بعد سنوات قليله . رأي وحوار Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Ma y . 9 , 2010 صحافة اليرموك 2010 أيار 9 الأحـد يوميات منافق جميعنا يدعي بانه ليس منافقا واذا سئل أأنت منافق ؟! اجاب بكل جرأة (انا) انا قمة في الاخلاق ، وقلبي يتسع للجميع ، ولا اكتم في نفسي لأحد من موقف .. وهو في الحقيقة اكبر منافق. دعونا نتابع يوميات منافق في هذه السطور .. وت المنبه � يستيقظ في الصباح على ص ه ليستيقظ بكل هدوء � ادئ � ون اغنيه ه � ك � وت و(رواق) ، ولكنه يلعن ويشتم المنبه ومن اخترعه ؛ لانه ايقظه كونه لم ينم الا بضع ساعات . ات يلتقي احد � اص � ب � ف ال � وق � ى م �� زل ال � ن � ي رة عن � أصدقائه القدامى فيصر ان يدفع الاج صديقه –وهي طريقة مهذبة لتذكير الصديق انه يوجد دفع – ولكن المقصود في نفسه ان يدفع صديقه عنهما وهنا تبدأ المشاجرة بينهما على (من سيدفع؟) فيقبل هذه المرة من صديقة ذه النخوة � رارة نفسه يقول : (اه � ولكنه في ق عندك ع بضع قروش؟ ). ويكون هذا موقف النفاق الثاني . يدخل بوابة الجامعة فيسأله زميله عن لون اجمل منه عليه َ القميص الجديد فيظهر انه لم ير ولكنه بينه وبين نفسه لا يقول سوى (والله لو تشلحه احسنلك)، وفي هذا الموقف يتعزز قناع النفاق على وجهه . ى قاعة الامتحان وطبعا ليكسب � يدخل ال وف يقوم � ف صديق يعدهم جميعا بانه س � ال بمساعدتهم ولكن للمفاجأة يدعي بأن الكرسي مكسور وأنه غير مرتاح فيطلب من المراقب نقله ، أو يقوم بعدة حركات تلفت المراقب اليه فيقوم بنقله ، وعندما يخرجون من الامتحان يسب ويشتم ويلعن المراقب بأنه قام بنقله بعيدا عن زملائه ولكنه في قرارة نفسه لا يقول سوى (هذا اللي ناقص طول الليل وأنا صاحي ادرس لأغششكوا ). و وصديقه فيرضيه بعزومة � يتشاجر ه ع الغداء ولكنه لا يملك ثمن الغداء ، ففجأة وبدون سابق انذار يرن هاتفه فيبتعد قليلا عن صديقة ليجيب على الهاتف (عشان التغطية) فيرجع وهو متقن الدور –انا اسف مضطر اروح امي بالمشفى خبرتني اختي ع التلفون خيرها بغيرها ان شاء الله – فيظهر له صديقه الحزن على وجهه ويحثه على ترك كل شيء بيده راع الى �� وتطنيش المحاضرة الاخيرة والاس امه بالمشفى، فينسى نفسه بهذا الدور ليصدقه ويهم راحلا وهو يقول في نفسه (يا ريت كل الاصحاب بذكائك). ساعة اذا اردت تفصيلها 24 زملائي اليوم لن اكتفي بتأليف مجلد لهذا أكتفي بقليل من الساعات في يوميات منافق!!!!... اشراق ابو دلو عمل المرأة في الإعلام مهنة جديدة بين القبول والرفض ! أميرة الخطيب ما زالت المنافسة قوية بين الرجل والمرأة في العمل الإعلامي لتحقيق أفضل ماعندهم ومدى جدارة احدهما على الآخر رغم احتلال الرجال لمواقع مختلفة متميزة في الاعلام فالدراسات تناولت طبيعة وحجم مشاركة المرأة على مستوى الوطن العربي جاءت في )%، ) حيث بلغت 8،4 معظمها متوسطة بنسبة نسبة العاملات في الإعلام المرئي هي الأكبر )%) ، في حين بلغت النسبة في 62،7 بنسبة روء بلغت نسبته � ق � م � )%) وال 19،4 المسموع . )%)9،1 )% ) والإعلام الوسطي 8،8 (صحافة اليرموك ) تناولت العديد من الاآراء حول دور المرأة في المجال الاعلامي ومدى توافقهم أو معارضتهم لعملها هذا. و الهيجاء (سنة رابعة � الطالبة روان أب صحافة) قالت أن المجتمع يمكن بكل سهولة أن يعارضعمل المراة في الاعلام كونه يشتمل وتطرقه لمواضيع ً على الاختلاط اختلاطا حساسة لحد ما، وتختلف مكانة المرأة في الاعلام من مكان لاخر فالاعلام الخليجي مثلا لا يعامل المرأة كالاعلام المصري أو اللبناني، ي الخليج � يء ، وف � ففي لبنان المرأة كل ش الاعلامية الخليجية ضعيفة بنظرهم. الطالبة آية طيفور (سنة رابعة صحافة) أبدت تأييدها لعمل النساء في مجال الاعلام ق لأنه يزيد � بشرط الاحترام والأدب والأخ من ثقتها بنفسها ويجعلها تتعرف على الكثير من الناس المهمين لكن إذا كان هناك معارضة شديدة من الأهل أو الزوج للعمل الاعلامي لما يفرضه عليها من جهد مضاعف قد يبعدها عن القيام بمتطلبات منزلها. الطالب محمد ابو عرب (سنة رابعةصحافة) قال أن عمل المرأة في المجال الاعلامي أمر لا بد منه لأن هناك (الصحافة النسائية) المختصة بقضايا النساء،أما عن عمل المرأة كصحفية أو في الاعلام المرئي كالمواضيع السياسية فهذا أمر أولى برغم نجاح الكثير منهن في هذه المهنة الصعبة إلا أن بعضهن تعرضن لبعض المشاكل والانتهاكات التي ضرت بهن كنساء قبل كل شيء. م الدكتور هاشم � أستاذ الصحافة والاع ال: "ينبغي أن يكون المجال �� السلعوس ق لممارسة المهنة الصحفية في وسائل ً مفتوحا ال والنساء على حد � رج � ن قبل ال � م م � ل � الإع السواء، رغم معارضة البعض لعملها في هذا المجال"، لاعتقاده بحرصه عليها كما لا يريد لها أن تتعرض للمتاعب التي يمكن أن يتحملها الرجل ، فعلى سبيل المثال عملها في المجال التلفزيوني يتطلب منها أن تنهي عملها في ساعات متأخرة من الليل فتعود لبيتها وجميع أفراد أسرتها نائمون ،ومع ذلك نؤكد حقيقة من الصحفيات يمكن أن ينجزن عملهن ً أن كثيرا بصورة مقبولة أكثر من زملائهن الصحفيين . ويرى السلعوس أنه مما لا شك فيه أن الوسائل الإعلامية تزخر بأسماء كثيرة من النساء الأردنيات والعربيات استطعن شق طريقهن وبتن أكثر شهرة على صعيد خريطة م العربي، ومما لا شك فيه ايضا أن � الإع دورها الصحفي مهم وتبين جدوى ذلك بعد ان اصبحت مزاولتها لمهنة الصحافة مقبولة لدى الكثير من فئات المجتمع فهناك بعض القضايا الخاصة بالنساء تحتاج لصحفية تعالجها وفعلا يكون طريق علاجها افضل من زميلها الصحفي خاصة فيما يتعلق بالمقابلات مع سيدات المجتمع ، حيث تطمئن المرأة للمرأة أكثر من الرجل كما يرى بعضهم. ابتكره الأفارقة الأمريكان «الراب» .. أسلوب غنائي جديد يجتاح شبابنا اللغة العربية .. هوية وحضارة علينا الحفاظ عليها الشريدة : جودة اللغة تعكس قدرتنا في التعبير الصادق دون قيود احمد ملكاوي تعد اللغة العربية من اكبر لغات المجموعة السامية واكثرها انتشارا في العالم ويتواجد جل الناطقين بها في منطقة الوطن العربي، وتسمى بلغة الضاد لانها اللغة الوحيدة بين لغات العالم التي تحتوي على حرف الضاد . ل اللغة العربية � ول اص � ات ح �� رواي �� تختلف ال فالبعض يرجع اصلها الى أن (يعرب) هو اول من تحدث بها وتكلم بلسان عربي فسميت باسمه ،فيما يروي البعض انها لغة ادم في الجنة. هناك العديد من المخاطر التي تحيط بلغتنا التي هي بمثابة هويتنا وحضارتنا التي يجب الحفاظ عليها وسط الاخطاء اللغوية الشائعة في الصحف وغيرها من وسائل الاعلام التي قد تلعب دورا في التاثير عليها وضياعها دون انتباه او ادراك من القائمين بالاتصال وغيرهم ممن يستخدمونها دون مراعاة لتراكيبها. صحافة اليرموك تابعت هذه القضية من مختلف جوانبها واستطلعت آراء العديد من المهتمين بها . الطالب معتصم الزاغة قال ان لغتنا العربية د ابنائها �� ى ي � ل � اء ع � ف � ت � الاخ � ددة ب �� ه �� الصحيحة م لاستخدامهم تراكيب غير صحيحة دون انتباه . الطالب احمد عبد الرحمن رأى ان وسائل الاعلام وخاصة الصحف لديها اخطاء لغوية كثيرة تساعد في ترسيخ التراكيب الخاطئة بذهن القارئ وهذا يقود اللغة السليمة للضياع والاندثار باحلال لغة خاطئة مكانها وبتراكيب غير صحيحة. معلم اللغة العربية انور عبدالله شدد على ضروة التدقيق اللغوي على كل ما ينشر في الصحف حتى تكون لغتنا قوية تحافظ على تراكيبها وبالتالي عدم انتشار الاخطاء بين الناطقين بها. وتابع عبد الله ان اللغة العربية هي لغة القران الكريم لذلك لها مكانتها العالية التي لن تندثر وعلى ابناء هذه اللغة المحافظة عليها لانها تعد هويتهم وضياعها هو ضياع لهويتهم. المعلم ماهر سليمان بين ان اللغة العربية هي لغتنا الام وتعني لنا الكثير وان على الصحفيين ان يكونوا اكثر الاشخاص الماما بها لان رسالتهم موجهة لمختلف فئات المجتمع ولذلك يجب ان تراعي كافة الفئات. ودعا سليمان لاحترام لغة القران باستخدام التراكيب السليمة والصحيحة وتجنب الاخطاء لان ون القراء سبب � تراكم مثل هذه الاخطاء في ذه رئيسي لهدمها باحلال التراكيب الخاطئة بديلا لتلك السليمة عدا عن عدم مراعاة الكثير من الكتاب في مقالاتهم وكتاباتهم الاستخدام السليم للغة ومفرداتها. الدكتورة صفاء الشريدة بينت ان اللغة العربية مهمة لكل من يتكلمها من أبنائها والصحفي أحدهم لانها وسيلته التي يستخدمها ليعبر بها عما في وكتابة وتعطي فهما دقيقا للقارئ كبيرا ً نفسه كلاما كان ام صغيرا وعليه فان جودة انشائها وتركيبها جزء من قدرة الانسان في التعبير عن نفسه بصدق ودون قيود. وبينت الشريدة ان اللغة العربية تحتاج الى اهتمام كبير بها نظرا لتنافس اللغات الاخرى واللهجات المختلفة فيها ، لافتة الى ان هذا الاهتمام ينطلق اولا من المؤسسسات التعليمية "المدرسة والجامعة"، والمؤسسة الاجتماعية التي تهضم الدور الحضاري للعربية في تكوينها للهوية المميزة، مضيفة أن أي خلل في استخدام اللغة العربية في المجالات المختلفة ومنها وسائل الاعلام سيفسدها على السنة المتكلمين بها وبدرجات متفاوته. 12- 16 في ذكرى مجد أبو مويس أحرجتني وبالغت في احراجي هل أطريتني أم أطريت انجازي حملتك مشاعري حملتك آهاتي وتسألني سامحيني إزعاجي!! كفى بك مكرا أنطق هواك كفى بك خوفا .. اكسر سياجي حرر أسري .. فك قيدي .. امنحني الأمان سارع في إخراجي كفى بهم يتهمونني فيك .. كفى بهم يرسمونني فيك .. كفى بهم لا بل كفى فيك .. تداعبني حينا وحينا تقصف أمواجي.. ذارى تدميني .. كفى � ع � ال � كفى ب بالذئاب تنهشني كفى بليلك يؤرق أوراقي .. كفى بنظراتك تزيد إحراقي كفى بكلماتك تعصف بدفاتري ..تكسر أقلامي .. تحاول إغراقي إن هنت عليك فهيا .. سدد ضربتك وب مدافعك إلى �� ى قلبي .. ص �� إل صدري أو أنصحك؟... ارحل عني.. ر زهراتي .. ذوب كل � اقطف آخ عبراتي .. مزق جميع كلماتي .. لا تهجرني ي اطفئ � ان � ض � ي اح �� ب.. وف �� ض �� اغ هيجاني.. دمر .. وفي قلبي أحيي نيراني .. ي .. أنهي � ئ � ب أش �� بعثر .. رت ي �� دئ .. وارم ��� م اه �� ي.. ث �� ان �� رم �� ح بجمراتك على كتفي م اشتعل � دئ.. ث �� م اه � رخ.. ث �� اص واملآ بدمعاتك فستاني أتخجل أن تصبح رجلي وتنهي بحنانك معالم حرماني؟!!! أتخجل بهدوئك أن تصنع معجزتي وتشعل ثورة بركاني؟!!! أتستجدي هذه وتلك وتطويني في النسيان ي قلبي � أتستهويهن وتطعن ف الظمآن أتجرحني وتحدثها؟.. ما بالك؟.. ك تهوى �� ت!!! أم أن ���� ون أن � ن � ج � أم تعذيبي.. تتلذذ بتقطيعي.. تستنشق آهاتي .. وتنكرها.. تسترويني ليلا.. وتشبعني في النهار.. تطلبني .. تسألني وتنعش فيي الأسرار در على ��� دت أق �� ا ع �� ي وم � ن � دت � ه � أج ا عاد �� اء.. فعبراتي جفت وم � ك � ب � ال ينفعني الإغراء فها أنا اسألك .. ماذا تريد بحق السماء؟؟.. فلتترك قلبي فالجراح تهلكه.. تجره للفناء .. أو لتشهر أشرعتك وليغدو ما قلته هباء كبت المشاعر والبحث عن جديد من أسبابه: ع عاطفي مصيره الفشل ّ العلاقات الغرامية في الجامعة تسر قصي خرفان اب أو فتاة يحلمان بقصة مليئة بالحب والشوق � أي ش والحنين، مفعمة بالأمل، وكلنا أمل بالنهاية السعيدة، وكيف لا ونحن مفطورون على الحب، فمنذ أول يوم ينضج فيه الشاب أو الفتاة يتجه التفكير إلى هدف رئيسي هو كيف يقيم علاقة ما تختلف هذه العلاقات من ً غرامية مع الجنس الآخر، وغالبا حيث الشكل والمضمون، جزء منها ينتهي "نهايات سعيدة"، والجزء الأكبر بالألم والمأساة! ولا يبقى منها سوى الذكرى..!! لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا ما رأي الشباب بالحب؟ ولماذا تتكلل أغلب العلاقات العاطفية بالفشل؟! وما هي الأسباب التي جعلت من الحب يخلو من المصداقية؟! يرى رامي المحاشي أن الحب كلمة صغيرة تحمل في جوفها على الإطلاق لا يقدر على وصف ً آلاف المشاعر، وبرأيه أن احدا الحب، لان مشاعر الحب بالذات اكبر من أن توصف لأي مخلوق، “فيكفي أن يخفق قلبك لتعلم مدى عجزنا الكامل عن وصف تلك الدقات، وتعجز حتى عن التقاط أنفاسك الملتحمة مع السعادة الأبدية، وبرأيي هذا هو الحب الصادق”. بشار السلوط يقول أن الحب موجود ولا يوجد سبب يمنع وده، ما دام الوعي موجودابين الطرفين! لكن فشل هذا � وج الحب يعود إلى التربية والفصل بين الجنسين، واعتبار الفتاة خطا أحمر ممنوع الاقتراب منها، فعندما يجد الشاب نفسه أمام ر، يقيم علاقات لا من أجل الحب، إنما من أجل � الجنس الآخ التسلية وسد الفراغ العاطفي. ويضيف “قد تكون العلاقات جدية، لكن ظروف الحياة والمعيشة تحول دون الوصل إلى غايتها”. أما دارين المنادحه فتقسم الحب إلى نوعين: إما من أجل التسلية وملىء الفراغ العاطفي ثم تنتهي” صلاحية” الفتاة كل واحد من الآخر، فيبدأ بالبحث عن جديد. ّ أو الشاب، ويمل أو تكون فعلا علاقات جدية حيث يحب الشاب بكل عواطفه وكذلك الفتاة ليتفاجئ كل منهما، وبالأخص الشاب، أنه أمام كم هائل من المسؤوليات فلديه العمل وتأمين البيت والمستقبل ولا يستطيع التقدم لهذه الفتاة! وكما نقول بالعامية “يا بتكون الفتاة راحت، ياراحت عليها”! ويصف فارس فريحات ان الحب من أروع العلاقات التي تجمع الشباب، لكن مشكلة الأديان والاختلاف بينها، وكذلك ى فشل هذه � ؤدي إل � د ت � ن واح � الاختلاف بين طوائف من دي العلاقات، فوجود علاقة حب بين شخصين من طائفتين مختلفتين أو من ديانتين مختلفتين ستكون حتما فاشلة، رغم صدقها، بسبب الرفض التام من قبل الأهل وعدم تقبل المجتمع لهذا النوع من العلاقات. من جهته، يعتقد مالك خرفان أن الحب يأتي فجأة.. ولا يستطيع أي إنسان أن يتحكم به ولكن الظروف لا تسمح بإتمام هذا الحب، وبرأيه أن الشباب بحاجة للحب، وقد يكون الكبت العاطفي هو السبب وراء سعي الشباب في الجامعة لإقامة علاقات عاطفية لمجرد التسلية والتعرف على الجنس الآخر. ويضيف "أنا لأننا ً أحببت فتاة من نفس سنتي الدراسية لكننا لن نكمل معا ندرك أننا لا نستطيع أن نقف معا... أنا مشواري طويل، وهي لا تستطيع الانتظار، وإن تقدم لها الرجل المناسب صاحب المال والجاه فسوف يقبل أهلها فورا”. ويلقي محمد شحادة اللوم على الأهل في نشأة الحب وتطوره لدى الشباب، فعندما لا تجد الفتاة من يستمع إليها أو يهتم بها من أفراد أسرتها نتيجة الإهمال، ستبحث عمن يهتم بها بالخارج، وهنا يقوم الشبان بتمثيل هذا الدور بإحكام، وكذلك الأمر عندما لا تمنح الفتاة حقها أن تشعر بثقتها بنفسها وقدرتها على تسيير أمور حياتها بنفسها، فأصبحت تحتاج، في كل تحركاتها، إلى ولي أمر يقف إلى جانبها وهو غالبا يكون الشاب الذي ترتبط به، وقد يكون الأهل متشددين لدرجة تجعل الفتاة بحاجة لأي شخص يخرجها من حالتها تلك، فلا تفكر بالشاب إن كان الشخص المناسب أم لا إنما تريد فقط الخروج من واقعها والعيش بالأحلام والتمتع بلذة الحب وكلامه المعسول. ويضيف "إن كبت مشاعر الفتاة أو الشاب من الطفولة مرورا رة تؤثر سلبيا على � بفترة المراهقة إلى الجامعة من قبل الأس ام جو � نفسياتهم، حيث يجد كل من الشاب والفتاة أنفسهم أم منفتح، مختلط، فيشعرون بكم هائل من المشاعر والعواطف تجتاحهم وتسيطر عليهم لدرجة أنهم يخطئون التصرف لأنهم مع الأسف قد تعودوا على العيش بمعزل عن الجنس الآخر فعندما يجدون أنفسهم أمام بعضهم البعضوهم في مرحلة شبابهم بل إن كثيرا منهم ليمارس مراهقته في الجامعة فتحدث القصص الكثيرة والحوادث المؤلمة..!!" أما هيا العرود فتقول "أنا ضد الحب وخصوصا في الجامعة"، لأن أغلب العلاقات تكون من أجل المظاهر ، فالشاب يتفاخر بعدد الفتيات اللواتي يتكلمن معه، وعدد العلاقات التي أقامها في الجامعة، وقد تتحول المسألة إلى رهان بين الشبان، بمعنى “بتتحدى إنو هذه الفتاة رح تحكي معي!!” وإن وجدت علاقات حب جدية، وهي نادرة، فمصيرها على الأغلب الفشل لظروف خارجة عن إرادة الطرفين متل تأمين المستقبل، إرضاء الأهل وغيرها الكثير. ويعلق وليد الشريده قائلا "لا اعتقد بوجود الحب في الجامعة لأنه عادة ما يكون الشاب أو الشابة بحاجة إلى قرين آخر من جنس آخر ليكمل بعضهما الآخر، فهي مجرد عواطف ومشاعر جياشة، لا توجد جدية في هذه العلاقات، فمعظم الشباب لهم أهداف وغايات أخرى، بالإضافة إلى التسلية.. وتعود أسباب هذا إلى نقص التربية والوعي والثقافة وانعدام الضوابط بين الجنسين". زواج، وقليل من �� رى ربى الذينات أن الحب يأتي بعد ال � وت يتزوج الشخص الذي يحبه في مجتمعنا، و”الحب وهم اخترعناه نحن كي نحس بالسعادة والفرح لكن تكون عواقبه كثيرة منها دمار بيت العائلة وسمعة الفتاة التي تعتقد أنها أحبت شخصا صادقا لكنه كذب عليها وجرح قلبها، الأمر الذي سيدفعها بأن لا تثق بأحد”. وعن أسباب فشل علاقة الحب بين الشباب يقول المحاشي أن السبب يعود إلى مشاكل عند الشاب او عند الفتاة تستحيل و ناتج عن الاعتماد على العاطفة دون � معالجتها وحلها وه استخدام العقل، وقد يكون السبب ايضا عدم التضحية لبعضهما، او أن يصبح احدهما غير راض بظروف الاخر، او لم يعد يشعر بالامان بجانبه، او يصبح احدهما يخدع الاخر ولم يعد مخلصا له، وعموما معظم علاقات الحب اذا طالت مدتها اكثر من اللازم بدون ارتباط رسمي فغالبا تفشل، لانه ليس هناك اي خطوة ايجابية للامام..فيشعر كلاهما بان الحب اصبحت نسبته تقل..وتصبح علاقتهما مملة، مما يؤدي الى الانفصال وفشل العلاقة. وبين الآراء التي تتحدث عن الحب، بين مؤيد ومعارض، يبدو أن ملئ الفراغ العاطفي، والفضول الشديد للتعرف على الطرف الآخر، واثبات الذات والشخصية، من أهم الأسباب التي تدفع الشباب للحب، وليكون دافعا للنجاح والتفوق، لكن عدم التفكير في النتائج التي ستترتب عليه سواء ايجابية أو سلبية، لعدم تحكيم العقل في هذه العلاقة أو "الطيش"، سيؤثر سلبا على التحصيل العلمي للشاب أو الفتاة وعلى مستقبلهم أيضا، بل ستنحصر نشاطاتهم وأحلامهم وطموحاتهم المهنية والعملية والاجتماعية إلى حد يصبحون في عزلة اجتماعية يعانون مرارة الفشل. الفضائيات الغربية وانعكاساتها على المجتمعات العربية محمد الشبول نعيش في عصر الصورة والصوت ، عصر م (السمعبصري) القادر على الاختراق � الاع الثقافي والاجتماعي وازاحة الثقافة الانسانية لتحل محلها ثقافة الصورة ، التي تعد الية من اليات ثقافة العولمة الساعية لإعادة صياغة العالم وتشكيله على اساس تجانسي او في عصر (التيليد بلوماسي ) اي دبلوماسية التلفاز الساعية لهيمنة اتصالية وتغريب العالم وامركتة ، ومحاولات احتلال العقول عن بعد الاول اسهل � دون الحاجة لاحتلال البلدان ، ف عن طريق التقدم الهائل في وسائل الاتصال السمعية والبصرية ، وتلك الهيمنة من المهام التي تتولاها تكنولوجيا الاعلام خاصة على الشباب لانهم الفئات الاكثر اقبالا ومشاركة فيما تقدمة اليهم بوصفهم اكثر الفئات استهدافا لمحاولات الغزو العولمي لكونهم الغالبية الاكثر طاقة وحيوية وعليهم تتوقف قوة اي مجتمع. صحافة اليرموك تابعت هذا الموضوع من خلال تقريرها التالي. الطالب عبدالله نشوان رأى اثر الفضائيات الغربية يدخل على فئة الشباب خصوصا والمجتمع عموما ضمن الغزو الثقافي والفكري من قبل الغرب للمجتمعات العربية وعليه بتنا نلاحظ العديد من الشباب الاردني قد انجرف خلف هذه الترهات من ناحية الشكل وحتى المضمون فهناك البرامج التي تبث الافكار ؤدي للانحلال ��� الدخيلة على مجتمعنا وت ي وبالتالي التأثير على سلوكيات � ق � الاخ الشباب كملاحقتهم للموضات الغربية. الطالبة ايفا المومني قالت ان الفضائيات الغربية ادخلت على المجتمع العربي ثقافة رت تأثيرا سلبيا في بعض � غربية جديدة اث المجتمعات وايجابيا في بعضها الاخر ، فمن الاشياء السلبية التقليد الاعمى من العرب دون معرفة اصل هذا التقليد ، مثل موضة ( الخصر الساحل ) أرتداه شباب العرب دون معرفة الى ماذا يرمز . الطالب عبدالله سعيدين قال ان هناك اثرا واضحا تتركه الثقافات الغربية في مجتمعاتنا من ناحيتين الاولى سلبية تؤثر على صغار السن والمراهقين من ناحية برامج الاطفال ى جانب الافلام � التي تعزز العنف لديهم ال الاباحية التي هي موجودة اصلا في بعض القنوات العربية التي لا تستطيع ان تحجبها عن الجميع . واضاف سعدين الاثر الايجابي ان بعضها لا يتمتع بتلك الحرية التي تحضى بها القنوات الغربية التي تضمن لها بث جميع الاخبار والاحداث التي تحدث بالعالم ويحتاج المواطن لمعرفتها ومشاهدتها ولا يجدها الا في بعض هذه القنوات الغربية . الاستاذ محمد المحتسب من كلية الاعلام ً م عموما تاثيرا � ل � ار ان لوسائل الاع �� أش على المتلقين تتفاوت فيما بينها بدرجة ً قويا تأثيرها حسب امكانياتها وتقنياتها المستخدمة وساعات بثها وطبيعة مضاميينها التي تقدمها لجمهورها ويأتي في طليعة هذه الوسائل تاثيرا القنوات الفضائية التي يتكاثر عددها في الآونة الأخيرة حتى أصبحت في متناول يدي كل إنسان لرخص أثمانها. ع المحتسب لا يجب أن يغيب عن � اب � وت أذهاننا أن هذا الإنتشار السريع لهذه القنوات وجودها ُ وبالذات القادمة إلينا من الغرب مرتبط بالعولمة التي تهدف لجعل العالم منضويا تحت ثقافة واحدة وهي ثقافة المنتصر التي يحاولوا من خلالها وعبر وسائل الاعلام فرض ثقافتة على الآخرين ومن خلال تلك الثقافات العالمية يستطيع أن يفرض هيمنته وسيطرتة الإقتصادية والسياسية والعسكرية . واختتم المحتسب لا يغيب عن أذهاننا ان هذه القنوات لا تستثني الطفولة ايضا محاولة دل ثقافتهم � منها لغرس المفاهيم الغريبة ب وعاداتهم وتفاليدهم ليسهل عليها بعد ذلك قيادة أمم الأرض الى الوجة التي تريدها هذه القنوات الفضائية ولن نكون مغالين إذا قلنا أن الأصابع الصهيونية تقف خلف هذا المد الهائل من المضامين الغثة التي تقدمها هذه القنوات بهدف أحكام السيطرة على شعوب منطقتنا العربية بشكل خاص هذه المنطقة ً عقائديا ً ت تشهد صراعا � التي شهدت وما زال .ً سيبقى مستمرا