صحافة اليرموك
جامعـة 2010 تشرين أول 24 صحافة اليرموك الأحـد Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Oc t . 24 , 2010 مدير العلاقات العامة في اليرموك نسعى لتقديم صورة واضحة عن مسيرة الجامعة بيسان مصطفى تطور مفهوم العلاقات العامة سريعا في الخمسين عاما الماضية كمفهوم اداري وعمل مؤسسي ، نظرا ي المجتمع الحديث والقوة � للتطورات الحاصلة ف المتزايدة للرأي العام ، وأصبحت العلاقات العامة أحد أهم مقومات المؤسسة والتي تعني بمفهومها العام "الجهاز الذي يربطها بجمهورها الداخلي والخارجي". وبما أن العلاقات العامة أحد أهم مقومات تطور ونمو أي منشأة كان لا بد من وجود دائرة خاصة بها في منشأة جامعة اليرموك ، فباعتبارها مؤسسة تعليمية ن عنها السمعة الطيبة ّ كبيرة فهي تحتاج الى ما يكو والصورة الذهنية الممتازة لدى مختلف فئات المتعاملين معها من الداخل والخارج ، سواء طلبتها أو عامليها او المسؤولين او ابناء المجتمع . وللوقوف على أهم ما تقدمه دائرة العلاقات العامة في جامعة اليرموك من خدمات للجامعة بشكل عام وللطلبة بشكل خاص ، كان لصحافة اليرموك هذا الحديث مع مديرها يوسف طبيشات. رة العلاقات � ابتدأ طبشيات حديثه بالقول ان دائ ا جاء مواكبا لتطور مسيرة الجامعة �� العامة ودوره منذ نشأتها حيث لعبت دورا مهما في تفعيل علاقات الجامعة مع المجتمع المحلي وتنظيم علاقاتها الثقافية مع الجامعات والمراكز والمؤسسات العلمية والثقافية والتربوية داخل المملكة وخارجها ، بالإضافة إلى بناء جسور التواصل مع خريجي الجامعة والعمل على تفعيل العلاقة معهم بتقديم الصورة الواضحة عن مسيرة الجامعة من خلال نشر أخبارها ونشاطاتها في وسائل الإعلام المختلفة والإشراف على تنظيم وعقد الندوات والمؤتمرات والمحاضرات ورعاية مشاركيها بالإضافة دار النشرات والمطبوعات الإعلامية المتمثلة � الى اص في مجلة اليرموك ونشرة اخبارية باللغتين العربية والإنجليزية ونشرة الحصاد الخاصة بالخريجين ، بالإضافة الى عدد من النشرات التعريفية بالجامعة والتقويم السنوي. وتابع طبيشات أن الدائرة باقسامها الاربعة الاستقبال والاعلام والمطبعة الديوان عبارة عن فريق واحد هدفه خدمة الجامعة من خلال قيام كل قسم بمهامه كتوثيق الأبحاث المقدمة في المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية التي تعقد في رحاب الجامعة ، والإشراف على طباعة وتوزيع مطبوعات ونشرات الجامعة ولوحاتها راف على إعداد وتصميم � الإعلامية والإرشادية والإش رصائع ومسكوكات الجامعة ، بالإضلفة إلى استقبال الضيوف واقامتهم ، وترتيب الضيافات والدعوات الرسمية. ن علاقة الدائرة بالطلبة والفائدة التي تعود � وع عليهم منها أشار طبيشات أن الدائرة تولي إطار مهمتها الرئيسة تعزيز علاقاتها مع مجتمع الجامعة الداخلي والذي يشكل الطلبة العنصر الرئيس فيه ، حيث تسهم من خلال حملاتها المتنوعة في توعيتهم بالمشاركة في نشاطات الجامعة العلمية والثقافية والتطوعية ، كما وتقوم بتنفيذ حملات توعوية مختلفة لهم وللعاملين في مجالات المحافظة على الثقافة وتوفير المياه وترشيد استهلاك الطاقة. ادي أصدقاء العلاقات � و بالانتقال للحديث عن (ن العامة) لفت طبيشات ان دائرة العلاقات العامة أطلقته كمبادرة في العام الجامعي الماضي بهدف جذب الطلبة المتميزين والموهوبين في مجال العلاقات العامة كالإعلام والاستقبال ، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية والثقافية حيث يتم وضع برنامج ادي حسب المجال � ن � اص لكل عضو في ال � تدريبي خ الموهوب فيه وبإشراف الموظف المعني. ذا النادي متاحة � اف طبيشات ان عضوية ه �� واض م خصوصا نظرا � لجميع الطلبة ولطلبة كلية الإع للاتصال المباشر لطلبة قسم العلاقات العامة والاعلان في الكلية بعمل الدائرة حيث تعد ميدانا تدريبيا حيويا لهم. ولفت طبيشات أنه لا توجد فترة محددة لعضوية ل فترة دراسته � ادي ، فالطالب خ � ن � الطلبة في ال الجامعية يستطيع أن يستمر في العضوية الى حين تخرجه، موضحا أنه ليس هناك عدد معين للطلبة المقبولين في العضوية حيث أن نشاطات الدائرة المتنوعة والكثيرة تحتاج الى كوادر بشرية كبيرة ، فالطلبة هم مكسب كبير للدائرة ويسهمون في تحقيق اهدافها التي وضعت لأجلها. ادي للطلبة ��� ل م � اب � ق � ا بالنسبة لتخصيص م �� أم المشاركين في النادي أوضح طبيشات أن الهدف من مشاركة الطلبة هو معنوي في الدرجة الاولى ، حيث أن العضوية في النادي تعد فرصة ثمينة لهم لاكتساب المهارات والخبرات الادارية والفنية اللازمة لانخراطهم في سوق العمل ، مشيرا انه في بعض الأحيان تصرف مكافآت مادية لهم. كما أكد أنه عندما تنتهي عضوية الطالب في النادي ارس عمل �� ادة خبرة تفيده بأنه م � ه � يحصل على ش العلاقات العامة بكافة جوانبه. أبو عرابي يلتقي الطلبة المستجدين صحافة اليرموك التقى الدكتور سلطان أبو عرابي رئيس جامعة اليرموك بالطلبة ذا العام ضمن قوائم القبول الموحد � المستجدين الذين قبلوا ه والبالغ عددهم حوالي ستة آلاف طالب وطالبة ً والمناطق الأقل حظا . 2011/2010 للعام الجامعي وألقى الدكتور أبو عرابي كلمة حيا من خلالها الطلبة المستجدين الذين جدوا واجتهدوا وتمكنوا من الالتحاق بالجامعة التي تحتل مكانة بارزه بين الجامعات الأردنية وتتمتع بسمعة وشهره عالمية وإقليمية بفضل أساتذتها المتميزين من جهة وحرص إدارة الجامعة على تهيئة المناخ المناسب للعملية الأكاديمية بشقيها التدريسي والبحثي لاغناء المعرفة من خلال البحث العلمي وإعداد الكفاءات المتخصصة في مختلف الميادين من جهة أخرى . ودعا الطلبة خلال فترة دراستهم بالجامعة أن يكونوا الأبناء الأوفياء للوطن وقيادته الهاشمية من خلال الاستفادة من كل وسائل المعرفة التي توفرها والمحافظة على مرافقها سليمة للأجيال القادمة إلى ضرورة ُ والجد والاجتهاد والمثابرة التي تقود إلى التميز لافتا تقيد الطلبة بحسن السيرة والسلوك والالتزام بالأنظمة والتعليمات اء البارين بها � ن � ى التميز والتحصيل العلمي والأب � للوصول إل والمحافظة على سمعتها والغيرة على المصلحة العامة والمواطنة الصالحة والانتماء لحمى الأردن ولشيخ الحمى وراعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. عميد شؤون الطلبة الدكتور ناصر عثامنه ألقى كلمة هنأ من خلالها الطلبة على قبولهم بالجامعة وتمنى عليهم الاستزادة من المعرفة واستغلال فترة وجودهم بالجامعة والتسلح بالمعرفة العلمية وكشف طاقاتهم الإبداعية التي تصب في صقل شخصياتهم الأنشطة المختلفة ً لأنهم قاده الوطن ومستقبل نهضته مستعرضا التي توفرها العمادة داعيا الطلبة إلى الإقبال عليها واستغلال الإمكانات التي توفرها العمادة من خلال برامجها اللامنهجية والتي تصب في عطاء وتميز الطالب بعد تخرجه. وفي نهاية اللقاء الذي حضره نواب رئيس الجامعة والعمداء اء الأقسام الأكاديمية والمسؤولون بالجامعة جرى حوار � ورؤس شفاف بين الطلبة ورئيس الجامعة تناول العديد من الأمور المتعلقة بتنفيذ الممكن منها وفق الإمكانات المتاحة بالجامعة. ً بالطلبة واعدا للطلبة الجدد ً وشيقا ً حافلا ً ويذكر أن العمادة قد أعدت برنامجا يتضمن سليلة من البرامج الثقافية والرياضية والفنية . التعليم .. وأحلام فتاة (اليرموك) ات في مقعد صغير � نجتمع كنحلات دؤوب مزدحم بنا، نتلقى الحروف تتساقط علينا كحبات مطر جميلة ..تملئ على السبورة الصماء.. المعلمة تدور بين مقاعدنا تكاد تهوي من شدة التعب .........! ان لا بد من توجه احداقنا الى � كبرنا وك الانترنت تارة والى المحاضر الجامعي تارة لها نصيبها من ذلك، ً رى، المكتبة أيضا � اخ ليبدأ الحلم من هنا .. حيث عتباتك يا (يرموك) فلماذا لم تحلق تلك النحلات باحثة عن حروفها وعلومها وفنونها... ؟ لماذا بقيت أحلامها حبيسة لتلك السبورة صاحبة الطباشير وألوانها؟ ق مبدع يمتلك � هو حلم جميل لجيل خ ه وصقل � درات تمكنه من الاعتماد على ذات � ق مواهبه، جيل يعانق عنان السماء بانجازاته عن ً يعتمد المنهج العلمي في تفكيره باحثا لها ً المعلومة من مصادرها المتعددة لا متلقيا يناقش قضاياه المعاصرة يجد لها حلولا .. ولكن اين المعلم من كل هذا؟ إن دور الملقن لا يحدث أي نقلة تعليمية، ً لا بد من دور جديد للمعلم يكون فيها راعيا للخبرات التعليمية وموجها لها انطلاقا من فكر جلالة القائد وهو الإبحار بفكرنا التربوي الى شواطئ الاقتصاد المعرفي، من هنا صار الحلم حقيقة، جندت فتاة اليرموك كل قدراتها لترسيخها ودعمها فابتدات الرحلة . ان توجيه العقول بكلمات وسلوكات تصنع ة لا بد من التفكير بها مليا قبل � مستقبل الام صدورها، فالعملية التعليمية ما هي الا نتاج ع المتعلم وسيلة � فكر تربوي معاصر؛ وض ى المعلومة ثم بلورتها لا هدفا � للوصول ال لها، فابتدات الاساليب التعليمية المعتمدة على التلقين تنحصر على فئة قليلة من المعلمين الذين فشلوا في فهم السياسة التربوية الحديثة ، اما الاستراتيجيات الجديدة في العملية التعليمية استغلت القدرات الذهنية والمهارات العقلية العليا للطالب من تفكير ناقد وحل للمشكلات اوالتعلم بالانشطة او العمل التعاوني الذي رسخ في نفوس أبنائنا حب العمل والتواصل وتبادل الافكار مما يجعله جيلا منفتحا بينما التدريس المباشر كلها استراتيجيات تحتاج لجهد ووقت لتطبيقها وحصد نتائجها. ة التربوية � رؤي � ات الاعتماد على ال � لقد ب الحديثة امرا ضروريا، فقياس المهارات العملية لدى الطالب يحتاج الى استراتيجيات جديدة يتخطى حد القياس فيها المهارات العقلية من فهم وحفظ وتخزين الى مراعاة الفروق الفردية ب بشتى � ال � ط � ات شخصية ال � وم � ق � اس م �� ي � وق جوانبها كاستراتيجية التقويم المعتمدة على ذات وغيرها �� الأداء والملاحظة أو مراجعة ال من الأساليب التي عجزت استراتيجية التقويم ي قياس � ت فاعلة ف �� ا زال � ة وم � ورق � بالقلم وال القدرات العقلية. ان تلبية نداء جلالة القائد يتطلب التعاون ة �� درس �� م �� رة وال � ي � غ � ص � ة ال �� درس �� م �� ن ال � ي � ا ب ��� م لوطنه ٍ منتم ٍ الكبيرة(المجتمع) لتربية جيل واع وأمته، قادر على مواجهة التحديات التي تحيط بمستقبله ، يسخر الثورة التكنولوجية لحل قضاياه الاقتصادية ورفعة وطنه، انها الرسالة الأبدية لمعلم الاجيال، فهي حلم النحلة الذي نما على عتبات اليرموك وتحقق بمقولة جلالة القائد: "ولاننا ندرك ان التعليم هو الاساس في بناء المجتمع العصري ,فقد عقدنا العزم منذ ان حملنا المسؤولية في هذا الوطن العزيز على تطوير قطاع التعليم باعتباره الركيزة الاساسية للاصلاح الشامل في مختلف القطاعات". المعلمة شيرين خطايبه يوسف طبيشات ألف دينار قروضا 163.885 اليرموك تقدم ومساعدات لطلبتها 2010 قدمت جامعة اليرموك خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي طالبا 900 ألف دينار على شكل قروض ومساعدات وتشغيل لحوالي 163.885 حوالي وطالبة من مختلف التخصصات العلمية في الجامعة لدرجة البكالوريوس. وأكد الدكتور سلطان أبو عرابي رئيس الجامعة أن هذه المساعدات تأتي في إطار التوجيهات الملكية السامية في تقديم المساعدة لأبنائنا الطلبة لاستكمال دراستهم العلمية, مشيرا ان الجامعة تسعى دوما إلى تقديم المساعدات وفق إمكاناتها المادية, وأضاف ان وطالبة تغطي رسوم ً طالبا 585 ألف دينار لحوالي 111.000 الجامعة قدمت قروضا بمبلغ تسع ساعات دراسية للعام الدراسي الحالي حيث يقوم الطالب بسداد القرض بعد سنة من ألف دينار على شكل مساعدات 12.735 تخرجه على شكل أقساط, كما قدمت الجامعة أيضا طالب 100 طلاب وهي غير مستردة وأضاف بان الجامعة وفرت فرص عمل ل 110 لحوالي وطالبة ضمن برنامج تشغيل الطلبة في وحدات الجامعة المختلفة من ضمنها توفير ألف دينار . 40.000 مساعدة للطلبة المكفوفين بمبلغ يعادل عميد شؤون الطلبة الدكتور ناصر عثامنه أوضح أن العمادة أن العمادة وضعت معايير لمنح هذه المساعدات والقروض متوخية بذلك الدقة في إيصالها للمستفيدين. "المخربشون" بين الشهرة وتصفية الحسابات بني مصطفى: الكتابة على الجدران اضعف حالات التعبير عن الذات ! محمد احسين المزاري تبحث معظم أفكار شبابنا اليوم حول طرق التعبير عن الذات، وكيف يكون الواحد مميزا بين أقرانه ، فلو أدرنا الدفة نحو طلبة الجامعات لوجدنا كل واحد منهم قد اتخذ طريقته للتعبير عن ذاته وعما يقتنع به من مشاعر وأفكار تملأ شعوره بفراغ نفسي تعمل بدورها لأداء وظيفة شاغرة في مشاعره . الكثير من هؤلاء الطلبة شرع في الكتابة على الجدران والمقاعد، ناهيك عن الصراع والتهجم اللفظي، ولا نبالغ إذا قلنا ان هناك "حرب الخربشات" على جدران جامعاتنا ودورات المياة فيها. الطالبة روان الشناق قالت: "نجد اليوم الكثير من الطلبة يقومون بكتابة اسمائهم او أرقام هواتفهم او الحروف الدالة على ذاتهم في الممرات وعلى المقاعد ، وهذا تصرف لا يليق بمستوى طالب جامعي يمارس عمله السلبي هذا بإيذاءه لزملائه الاخرين بترك المكان يعج بالكثير من المخلفات اللفظية والتي أكثرها ما تكون عن تصفية حسابات فيما بينهم". الطالب قيس ابو نقطة تمنى وحرصا على الابداع لدى هؤلاء الطلبة افتتاح معهد يؤهلهم هم يطورون ما عندهم، على امل رؤيتهم رسامين وخطاطين ّ ويستقطب ابدعاتهم عل مستقبلا، عل هذه الخطوة تحد من الاثار التي يتركونها بوضع بصماتهم في كل مكان يستهوي الأنظار لتحقيق هدفهم الأساسي .. وهو الشهرة . عن ضعف في الشخصية والشعور ٍ أما الطالبة آلاء أبو احمده رأت ان هذا الأسلوب نام بالنقص النفسي، فيضطر هؤلاء لإيجاد أنفسهم بهذه الطريقة؛ لان من يفعل ذلك يبحث عن إبراز ذاته عن طريق كتابة اسمه على المقاعد والجدران، وحتى السبورة لم تسلم من (خربشاتهم). الطالب محمد الغزاوي أشار الى إن هذه الكتابات لا تلفت انتباهه ولا تغني ولا تسمن من جوع ونظرته إليها سلبية لأنها تلحق الضرر بممتلكات الجامعة وتتسبب بتلويث المكان بكم هائل من الرسومات والأسماء والرموز التي يستحال أن تجدي نفعا. ومن جانبها الطالبة الاء الروسان شكرت جهود من يقوم بتنظيف البقايا المتراكمة من عهد الأجيال السابقة، وتضيف: "علينا أن لا ننسى أننا نكتب في كل مكان وهناك من يأتي ليمسح ما تركنا من مخلفات تصورنا بابشع الصور فنحن من يرسم ونكتب وهناك من يدفع ثمن تلك "الخربشات"". الدكتورة منار بني مصطفى من قسم الارشاد التربوي اوضحت أن ما يدفع الشباب للجوء لمثل هذه الأساليب هو التعبير عن النفس السلبية بالكتابة على الجدران والمقاعد وغيرها من ممتلكات الجامعة لعدم وجود متنفس آخر لتصريح عن ذاتهم وهذه من اضعف حالات التعبير عن الذات. وتابعت بني مصطفى: "السبب الآخر يتمثل بمحاولتهم لفت الانتباه بطريقة غير مباشرة فيلجأ الواحد منهم لإبراز ذاته من خلال كتابة أول حرف من اسمه او اسم معشوقته الى غير ذلك من تعبيرات غرامية". وأضافت أن لفت الانتباه بهذه الطريق وسيلة مزعجة تضر بممتلكات الجامعة وإذا كانوا معتقدين ان هذه الكتابات ستخلد أسمائهم فاعتقادهم خاطئ لان الجامعة تقوم بعمليات صيانة دوريه تمسح من خلالها ما كتبوه فتذهب شهرتهم هباء، فما يخلدهم للابد هو تصرفاتهم الايجابية بجعلهم قدوة يحتذي بها لكل جيل. واختتمت بني مصطفى أن من يريد لفت الانتباه عليه اللجوء لطرق ايجابية تنقل الصورة الحسنة عن شخصيته وتساعد بتنمية مواهبه مثل المشاركة في مسابقات الرسم ودخول معاهد تعليم الخط ليجد نفسه في تلك المجالات التي قد تجعل منه متمرسا مؤهلا للعمل بها، لان هناك من يرسم بإبداع وكذلك هناك من يخطط بشكل جميل متقنا أنواع الخط المختلفة. لأن طبيعة الإنسان تميل لإبراز شخصيته فكل واحد منا يسعى ليعبر عن ذاته بالطريقة التي يشعر أنها المتنفس الامثل ليطفو ما يختلج في أعماقه على سطح الشهرة، فالأهم هو كيف نعبر عن أنفسنا دون أن نؤذي الآخرين؟ ولا نريد أن نأبه لأي كلام او كتابات او رسومات المتذرعين بالوطنية فحب الوطن يكون بالمحافظة على ممتلكاته . أن هذه التصرفات يجب الانتهاء منها ونأمل من الجهات المعنية أن تأخذ الموضوع بعين الاعتبار بتفعيل دور الأمن الجامعي للحد من هذه التصرفات مستخدمين عقوبات رادعة تثبت مدى صرامة احترامنا للقوانين لنستطيع أن نطبق شعارنا "كليتك ملكك فحافظ على نظافتها". بعد موافقة التعليم العالي اليرموك .. تطلق برنامج الماجستير في اللغة الفرنسية ميسم نجم بعد ثلاثة عقود من إنشاء قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب في جامعة اليرموك وبعد سلسلة من النجاحات التي حققها كان من الطبيعي للقسم أن يتجه نحو الدراسات العليا لتعميق هذا العلم لدى الأردنيين . لتثبيت ً بدأ القسم يخطط جديا 2002 فمنذ مطلع عام يواجه صعوبات ً التخصص العالي , لكنه كان دائما ة في الجامعة �� راءات الإداري �� الإج �� مختلفة متصلة ب والعلاقة مع الجانب الفرنسي والبرامج والقدرات العلمية والمالية مما أدى إلى تأجيل ذلك المشروع حتى الآن . وأخيرا بعد مخاض عسير تم الحصول على الموافقة من رئاسة الجامعة ووزارة التعليم العالي على أن يتم البدء بالبرنامج عند مطلع الفصل الثاني لهذا العام. ليكون بذلك أول برنامج للماجستير في اللغة الفرنسية على مستوى الجامعات الاردنية. وأعرب رئيس قسم اللغات الحديثة في الجامعة الدكتور محمد العلي عن تفاؤله بإقبال الطلبة على التسجيل في البرنامج خاصة وانه البرنامج الوحيد . ً في الأردن كما ذكر سابقا دت على أهمية هذه �� دة أك �� الطالبة هناء رواش ذي يقدمه � الخطوة في تقدم المستوى التدريسي ال القسم , مركزة على ضرورة وجود كادر متخصص ود مشاكل في �� ات خاصة في ظل وج � دراس � لهذه ال التدريس على برنامج البكالوريوس. هذا وسيتم قبول عشرين طالبا في البرنامج الذي يحتوي على مسارين , المسار الأول (رسالة) يتضمن امتحان شامل مع الدراسة بينما يتضمن المسار الثاني كتابة رسالة بالإضافة إلى مواد دراسية أخرى . وفيما يتعلق بالهيئة التدريسية فمن شروط فتح ود عضوا هيئة تدريس برتبة استاذ � البرنامج وج لا يتواجد سوى أستاذ واحد وهو الاستاذ ً ،و حاليا الدكتور حسين رحيل والوحيد في الأردن، وقامت الجامعة بمراسلة العديد من الجامعات في الأقطار العربية الشقيقة بهذا الخصوص. هذا ويهدف البرنامج إلى الرقي بمستوى اللغة الفرنسية في الأردن وتخفيض النفقات الباهظة على الطلبة الذين يسافرون للخارج لاكمال دراستهم .
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=