صحافة اليرموك
Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , De c . 26 , 2010 2010 كانون الأول 26 صحافة اليرموك الأحـد أســـرة "حظر للتجول" يرافقه خوف وقلق في بيتنا توجيهي ! ضرار الشبول "طالب التوجيهي كائن نصف حي مقرون روم ترفيهيا ومحبوس يوميا � ح � ا، وم � ي � دراس ل عشوائيا ويموت � أك � ا" وي ��� ومظلوم "وزاري تدريجيا". اعلنت الأسر الاردنية وخاصة تلك التي لديها طلبة ثانوية عامة " توجيهي" حاله الطوارئ فيها مع اقتراب موعد الامتحانات .. فالقلق و الحاضر عند بعض � اك ه �� ب �� وف والارت � خ � وال الطلبة وذويهم الذين يتسابقون لتوفير الجو الهادئ لأبنائهم، فالتجول في المنزل ممنوع لمده عام دراسي تهيئة "لجو" طالب التوجيهي. الكثير من الطلبة يرون ان التوجيهي شبح د يتعثر � ي قلوبهم والبعض ق � وف ف � خ � دق ال � ي فيه رغم تميزه في سنوات دراسته السابقة؛ والبعض يعجز عن الدراسة وحضور "الحصص المدرسية" رغم عدم وجود أي اسباب وراء ذلك، وما قد يحدث من اضطرابات واختلافات بين ؤدي لإحباطه عن الدراسة � الطالب وعائلته ت والاجتهاد. الطالب احمد محمد (توجيهي علمي) يقول: "أعتبر توفير الجو المناسب اهم ما يحتاجه طالب التوجيهي للدراسه في المنزل، الى جانب عدم الضغط عليه من قبل أهله، فكثرة الضغط تولد الانفجار وردة فعل عكسية لديه وبالتالي قد يبتعد عن الدراسة". واضاف احمد: "ان اهم "مشاكلي" مع أهلي هو عدم الخروج من المنزل ولو لساعة واحده للالتقاء مع الاصدقاء فهذا الامر ممنوع منعا باتا، بينما مسموح لي التجول داخل المنزل فقط، حتى الدروس الخصوصيه آخذها في المنزل". بينما يشتكي الطالب معاذ محمود (توجيهي ادراة معلوماتية) من كثرة إلحاح عائلته عليه ة، والحكم عليه " � دراس � ات ال �� للاكثار من اوق ل الغرفه التي يمنع �� بالاقامه الجبريه" داخ ى الحمام"، لدرجة ان � من الخروج منها الا "إل نومه اصبح في ذات الغرفة التي يدرس فيها، ووصلت الامور حد عدم رفع رأسه عن الكتاب فكل هذه سببت له الاحباط. الطالبة حنين حامد (توجيهي أدبي) تقول: "ان اكبر مشكلة تواجه طالب التوجيهي هي الخوف والقلق من كلمة "التوجيهي والامتحان الوزاري"، فهذه المرحلة أي التوجيهي مصيرية ي حياته لأنها تحدد مستقبله، لذلك يبقى � ف الخوف مسيطرا عليه منذ بداية العام الدراسي حتى تقديمه آخر امتحان، بل حتى ما قبل اعلان النتائج كل ذلك يشغله عن دراسته. استاذ التربية في جامعة اليرموك الدكتور محمد صوالحه شدد على ان على الاهل توفير و المناسب لطالب التوجيهي للدراسة � ج � ال ومحاولة مساعدته في وضع خطته الدراسية وتقسيم وقته، كما عليهم عدم الضغط والإلحاح عليه لانه يولد القلق والخوف . واضاف صوالحة أن على الطالب الاستفادة من الوقت في تنظيم دراسته ووضع أسئلة لذاته والاجابة عليها إلى جانب التركيز والمثابره اكثر لانها مرحله التحدي، وان يتجاهل التفكير بالخوف والقلق لأنها مرحلة ككل المراحل الدراسية السابقة ولكنها بحاجه لإزالة الخوف والقلق من كلمة" التوجيهي". اسبابه عديدة منها النفسية والوراثية % من الاطفال يعانون من التبول اللاارادي 15 دارين النصر يعاني أطفالنا العديد من المشاكل في جميع مراحل حياتهم لانهم بطبيعة حالهم ينشؤون وينسجمون مع ذا المجتمع � ان ه � واء أك � ذي يعيشون فيه س � المجتمع ال ايجابيا من حيث التعامل معهم أو سلبيا من ناحية التأثير على نفسياتهم وتربيتهم. التبول اللاإرادي عند الأطفال واحد من المشاكل التي يعاني منها معظمهم وقد تكون من المشاكل التي تحبط الطفل وتحط من شخصيته،وعليه يأتي واجب الاسرة ويكمن في تقديم المساعدة اللازمة لطفلها ،كما ان اغلب أسباب تعرض الطفل لهذه المشكلة تأتي من قبل والديه انفسهم. هناك نوعان من (سلس البول) عند الأطفال الأول يسمى بدئي اي ان الطفل مصاب به منذ ولادته وهو الأكثر انتشارا وعادة هذا النوع ليس له سبب واضح. والنوع الثاني هو( السلس الثانوي) أي أن الطفل عاد لحالة السلس بعد أن مرت فترة لأكثر من سنة سيطر فيها على( مصرانه) وهو الأقل انتشارا وهنا يمكن معرفة سبب السلس غالبا تعتمد معالجة هذا (التبول) على الوالدين بشكل أساسي لان باستطاعتهم التعامل مع طفلهم بالشكل الصحيح دون الإساءة له أو تخويفه من الخرافات والتقليل من المشاكل الأسرية التي تؤثر على نفسيته. اء قال أن طفله الذي كان يعاني من التبول � احد الآب سنوات) يصيبه سيلان البول في 5( إرادي من سن � ال دون تمالكه لنفسه � منتصف الليل بشكل غير إرادي وب باعتقاده انه ذهب إلى الحمام فطفله يعاني منذ صغره من خوف كبير من أشياء خيالية غير واقعية حتى عند تعرضه للضرب أو الصراخ من قبل احد والديه وأيضا تلعب الوراثة دورا كبيرا في هذه المشكلة كأن يكون احد الأقرباء تعرض لنفس المشكلة،مشيرا الى ان حالة طفله استمرت عاما،وعند ما تم عرض حالته على 12 معه حتى عمر الطبيب النفسي المعالج تبين ان العامل النفسي والخوف سبب رئيسي مما يعانيه طفله ،وانه يجب التقرب للطفل بشكل مباشر من قبل الوالدين. اد وعلم النفس في �� ح استاذ الارش � من ناحيته أوض جامعة اليرموك الدكتور احمد الشريفين أن التبول إرادي هو اضطراب سلوكي من أكثر الاضطرابات � ل � ال شيوعا في مرحلة الطفولة ويقصد به عملية انسياب تلقائي للبول من الطفل وقد يكون ذلك ليلا او نهارا ومن الممكن أن يكون في الوقتين معا ،مضيفا ان هذه الحالة تدرس وتشخص بعد سن الاربع سنوات من عمر الطفل لانه يفترض عند هذا السن ان الطفل قادر على التحكم في مثانته ،كما ويمكن أن تظهر ليس فقط في بداية عمر الطفل وانما ايضا في مراحل عمرية لاحقة وهذا ما يدعم افتراض أن التبول اللاإرادي يمكن أن يكون أوليا ويتمثل في عدم السيطرة على عملية التبول عند الولادة حتى سن متأخرة أو قد يكون ثانويا وبين الشريفين ان هناك العديد من الأسباب المتداخلة ارة إليها ولا يمكن الفصل بينهما بشكل � التي يمكن الإش جوهري في عملية التبول اللارادي منها العوامل النفسية والتربوية والاجتماعية والفسيولوجية كاستخدام العنف من قبل الوالدين والتدريب المبكر للطفل في عمليات ضبط الإخراج أو الإهمال والخوف من الظلام وتناول المشروبات بشكل كبير والغيرة من الإخوان الجدد والحرمان العاطفي والخوف من الانفصال،او من ناحية صحية تتمثل بوجود مرض ما في المثانة . وعن طرق العلاج أشار الشريفين إلى أن منع الأطفال ات المساء �� من تناول المشروبات أو السوائل في أوق والابتعاد عن الأطعمة المالحة التي بسببها يحتاج الجسم للماء خطوات تساعد الطفل للتخلص من هذا الامر ،الى جانب التشجيع اللفظي والمعنوي وإيقاظ الطفل من النوم في فترات متباعدة وتشجيعه على الذهاب للحمام قبل النوم ومحاولة تدريب الطفل بكل هدوء واتزان والتحلي بالصبر وتعزيز ثقته بنفسه ومراجعة الطبيب لمعالجة السبب ان كان عضويا وتوجيه زملائه واخوانه بعدم السخرية منه في المواقف المختلفة كلها ايضا عوامل مهمة تساعد بذلك. %) من 15 ( ولفت الشريفين إلى أن الدراسات تشير أن الأطفال يعانون مشكلة التبول اللاإرادي بعد عمر الثلاث اث وقد يكون � سنوات وتنتشر عند الذكور أكثر من الإن السبب وراثي وقد يتوقف عند سن البلوغ من خلال " المناكير" ِ ألوان الطيف على يديك هنا الخطيب يعتبر طلاء الأظافر من العناصر الأساسية للجمال لدى المرأة، ويحتذى بألوانه في جميع الفصول، حتى ء الأظافر � أصبحت دور العرض العالمية تأخذ ط كمكمل للجمال، وهناك الكثير من الألوان التي تعتبر موسمية، ولا تصلح إلا في مناسبات خاصة. "أريج ريالات" طالبة جامعية قالت: "الإقبال على ة الأخيرة زاد بشكل ملحوظ � طلاء الأظافر في الأون حتى أصبحت الفتاة لا تخرج إلا بوضعه، معتبرة إياها إذا كانت الألوان قوية وتدل على ً عامل ثقة خصوصا شخصية صاحبها". ومن جهة أخرى أشارت "إلهام عبيدات" سنة ثالثة تصميم داخلي أن طلاء الأظافر يجب استخدامه ضمن معايير مناسبة، ويأخذ بعين الاعتبار لون البشرة وشكل الأصابع والأظافر، فهو ليس موضة فقط بل الألوان فيه يجب أن تتناسب مع أي الزمان ومكان، وتضيف: "لا أتبع موضة (المناكير)، بل أتبع ما يناسب ويتناسب وبشرتي وشخصيتي، واللون الأحمر هو الدائم في كل المواسم ولن تزول موضته. أما "نور جواد" سنة أولى إدارة أعمال فتعتبر طلاء لا تخرج من البيت دون وضعه ً يوميا ً الأظافر روتينا ون، فتضع � على أناملها، حتى لو لم تستخدم أي ل الطلاء الشفاف، وتحرص على شراء جميع الألوان عدا الألوان " المجنونة" كونها لا تليق بشخصيتها، معتبرة الفتاة التي تضع "مناكير" بطريقة جميلة انها أنيقة وذات شخصية جذابة. ومن جهة نظر ذكورية أشار " خالد يوسف الحلبي " إلى أن الفتاة التي تضع طلاء الأظافرعليها الاعتناء بأظافرها ويديها لتظهر الصورة النهائية بشكل مرتب أفضل الفتاة ذات "المناكير" ً وأنيق، وقال : "شخصيا وحتى لو لم تضعه فأقول لها بأن تضعه، لأن ذلك على المرأة. ً أنثويا ً يضفي طابعا الآراء عليهم يفقدهم الابتكار ُ فرض تربية الأطفال.. بين العنف البدني واللفظي المصري: العادات الحسنة طريقها التدريب والتشجيع بدل العقاب عامر خالد يعتبر الأطفال عصب الحياة في كل بيت، فهم الكاسرون للجمود الذي قد يسيطر على أجوائه، وشباب الغد الواعد بناة المستقبل، لذا كان من الواجب على كل أسرة بذل أقصى جهد ممكن لينمو أطفالها وينشؤوا سليمين من كل النواحي بشكل .ً يرضى عنه الأب والأم معا إلا أن بعضهم يلجؤون إلى استخدام العنف تجاه أطفالهم م بذلك أبعد ما يكونون عن � بقصد التربية والتعليم وه التربية السليمة، فالضرب والإهانة التي يتشدق بها بعض ً تعليميا ً وال أسلوبا � الآباء والأمهات لم تكن بحال من الأح لتدمير نفسية طفلهم وتشويه ً ناجعا ً ، وإنما أسلوبا ً تربويا سلوكياته. صحافة اليرموك .. وقفت عند هذا الموضوع من خلال تقريرها التالي: سنة، أم لطفلين): 33( تقول المعلمة فاطمة الملكاوي لأنني كلما ضربت أحد أطفالي ً أبدا ً "إن الضرب لم يكن حلا للفعل الخاطئ الذي ضربته لأجله، لذا ً وتكرارا ً ازداد شقاوة من خلال بيان أوجه ً فضلت التعامل معه بطريقة مختلفة كليا الخطأ في سلوكه بطريقة بسيطة سلسلة مفهومة لديه وقد بدأ يتخلى عن ذلك السلوك السلبي". ً لاحظت أنه تدريجيا ودعت الملكاوي جميع الأمهات إلى التعامل مع الأطفال بطريقة سلمية واعية بعيدة عن الضرب أو التوبيخ لأن الأطفال يمتازون بالعناد الذي يدفعهم لممارسة أي سلوك ربوا لأجله. ُ ضـ سنة، ربة بيت 37( على العكس من ذلك أكدت أم محمد وأم لثلاثة أبناء) أن أبناءها لا يمكن أن يتخلوا عن سلوكياتهم ً السلبية مثل الكذب أو اللعب بالأوساخ إن لم تضربهم ضربا أنها حاولت في ً غير مبرح أو توبيخهم على الأقل، مضيفة ً بادئ الأمر التعامل معهم بهدوء وروية إلا أنهم ازدادوا كذبا للسلوكيات الأخرى السيئة مما أجبرها على التعامل ً وممارسة معهم بهذه الطريقة التي تراها الأنسب لهم . وأشارت ام محمد إلى أنه لكل أم طريقتها وأسلوبها في للطفل الصغير ذلك ً التربية إذ تختلف من واحدة لأخرى تبعا مع الاختلاف ً ومتلازما ً أن الاختلاف في التربية جاء منطقيا في طبيعة الأطفال . سنة، أم لطفل 29( وأوضحت المهندسة فرح العمري عمره سنوات) ان علاقتها بطفلها مبنية على الحب والعاطفة عن العنف الجسدي أو اللفظي، فالطفل أشبه ً والحنان بعيدا ما يكون بزجاج رقيق من السهل انكساره، لذا كان من الواجب التعامل معه برفق وهدوء لأن التعامل معه بأسلوب عكس ذلك سيؤدي إلى تنشئته بشكل ضعيف وتكوين شخصية في مرحلة شبابه لذا ً مهزوزة لديه وقد يصبح الطفل عنيفا كان من الأفضل أخذ الاحتياطات اللازمة من أجل حمايته من المستقبل. ونفت العمري وجود أية صعوبات أو تعقيدات في تربية ة بكل ما قد �� ة مسبقة ودراي �� طفلها فهي مبنية على دراس يواجهها وزوجها مع طفليهما، إذ عمد كل منهما إلى القراءة واستشارة متخصصين في تربية الطفل من أجل توفير ً مليا المناخ المناسب والملائم للطفل لينشأ تنشئة سليمة بعيدة عن العنف والتعقيد. سنة، أم لأربعة أبناء) 41( أما الممرضة نجاح السليمان فترى أن الآباء يجب أن يقسوا على أبنائهم في بعض الحالات لوقايتهم من أن يصبحوا غير مبالين بأي شيء في الحياة وإنما كما يقول المثل ً أن القسوة ليست مرغوبة دائما ً علما "مرة شد الحبل ومرة ارخيه"، إذ يجب أن نعلم الأطفال منذ ويجب التخلي عنه ً البدء أن السلوك السيء غير مستحب أبدا وذلك بأن نبدأ معهم بالكلمات الرقيقة وإن لم يتركوا ذلك ٍّ السلوك فنلجأ إلى التوبيخ ومن ثم الضرب غير المؤذي كحل نهائي. وأضافت السليمان أن العملية التربوية في مرحلة الطفولة وحساسة، إذ يجب على كل أم التعامل مع ً تكون خطيرة جدا مولودها بأسلوب يشعره بالحنان والحب وإن كان الأسلوب إذا قامت بتوبيخه لأنه سرق فعليها أن تداعبه بعد ً مثلا ً قاسيا فترة قصيرة فليس المهم هو ضرب الطفل أو توبيخه وإنما أن يبتعد عن ذلك السلوك وألا يكرره مرة أخرى . ر المختص في تربية الطفل الدكتور محمد عماد ّ ويحذ الدين إسماعيل في كتابه (دليل الوالدين إلى تنشئة الطفل) الأمهات من فرض آرائهن على أطفالهن باستمرار وبشكل في أعوامهم بين الثانية والخامسة حتى لا ً متسلط خصوصا يغمرهم الشعور بالإحباط مما يهدد تلقائيتهم ويعوق قدرتهم على الابتكار كما يجب على الوالدين الابتعاد عن القسوة في تعاملهم مع الطفل سواء كان ذلك عن طريق العقاب البدني أو التهديد به أو الحرمان أو الإشعار بالذنب والتحقير أو أي أسلوب آخر مثير للألم الجسمي أو النفسي، كما يجب على مع طفلهم وبذل جهد كبير لفهم ما ً الوالدين التحدث كثيرا . ً يحاول القيام به مع التركيز على ما يعتبره هذا الطفل مهما ولفت اسماعيل الانتباه إلى وجوب بقاء الأم مع طفلها أثناء ساعات يقظته ومنحه الاهتمام والانتباه الذي يحتاج إليه شريطة أن لا تقوم نيابة عن طفلها بالواجبات والمسؤوليات التي يمكنه القيام بها والتي يجب تدريبه عليها حتى لا يتعوق نمو شخصيته المستقلة عن والديه . من جانبها أكدت الدكتورة المختصة في الإرشاد النفسي سلام المصري أن العادات والسلوكيات الحسنة التي يريد الوالدان أن يتحلى بها طفلهما تحتاج إلى تدريب وتشجيع وليس إلى عقاب كون التدريب والتشجيع يوضح للطفل الموافقة على ما قام به أو رفض ما تم فعله إذ يصبح الطفل في ممارسة ما هو جيد وترك ما هو قبيح على عكس ً تلقائيا العقاب الذي لا يوضح للطفل كيفية التعامل بشكل سليم، أنه ثمة أساليب أخرى لا تقل خطورة عن العقاب ً مضيفة البدني ومنها تحقير الطفل، جرح كرامته سواء باللفظ أو الفعل بالإضافة إلى تهديده بأشياء خرافية مثل (العفريت أو الجنية) . وتطالب المصري الآباء والأمهات اللجوء إلى الأساليب في تربية أطفالهم من خلال إيجاد الحلول التي لا ً الأكثر أمنا : إذا تشاجر ً تؤدي إلى ضرر نفسي أو بدني لدى الطفل، مثلا طفلان فيفضل فصلهما عن بعضهما حتى تبرد أعصابهما أو سحب بعض المزايا من الأطفال مثل اللعب على ُ يمكن أن ت الحاسوب أو الذهاب إلى حديقة جميلة إذا تكرر منهم سلوك عاد لهم هذه المزايا عندما ينضبط ُ غير مرغوب فيه على أن ت سلوكهم أو يمكن عزل الطفل في حجرته لبعض الوقت إذا لزم الأمر، ولكن المهم هو الابتعاد عن الضرر البدني أو النفسي لا شعورية قد تلازمه حتى نضوجه ً الذي يسبب للطفل عقدا وربما حتى وفاته. قرحة المعدة عبارة عن حدوث تآكل موضعي في الغشاء المخاطي لجدار المعدة أو الأمعاء، وتحدث نتيجة العديد من ة الروماتيزم, الإصابة � الأسباب منها تناول المسكنات وأدوي بالميكروب الحلزوني, التدخين, تناول الكحوليات, كما تحدث نتيجة الضغوط النفسية والقلق النفسي. وتصيب قرحة المعدة الرجال أكثر من السيدات وتؤدي إلى الإحساس بألم في أعلى البطن مصاحب للإحساس بالحموضة وفقدان الشهية. ومن مضاعفاتها النزيف من القرحة مما قد يؤدى إلى قيء تؤدي إلى ً مدمم، كما تؤدي إلى ضيق في مخرج المعدة وأحيانا حدوث ثقب في جدار المعدة مع التهاب في الغشاء البريتوني، وفى بعض الأحوال النادرة قد تتحول إلى قرحة خبيثة. ويتم تشخيص قرحة المعدة من خلال منظار المعدة (منظار الجهاز الهضمي العلوي) والعلاج يكون من خلال: - تجنب المسكنات وأدوية الروماتيزم، الكحوليات, وتجنب شرب الشاي والقهوة, وتجنب التدخين. - تناول غذاء مسلوق. وتناول الأدوية التي تؤدي إلى إقلال إفراز الحمض من المعدة. - ومن الممكن اللجوء إلى العلاج الجراحي في حال حدوث مضاعفات. قرحة المعدة.. تصيب الرجال اكثر من النساء
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=