صحافة اليرموك
Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Ma r ch . 27 , 2011 2011 آذار 27 صحافة اليرموك الأحـد رأي وحوار وقد واجه المجتمع الأردني وغيره من المجتمعات العربية في العقود الأخيرة من السنوات مشكلة هامة وخطيرة تتعلق بجنسية الأبناء المولودين لأمهات وطنيات وآباء لا يحملون جنسية الدولة أم أجانب. ً سواء كانوا عربا هذه المشكلة التي تعود بجذورها إلى الأوضاع الاقتصادية السائدة في بعض البلاد العربية حيث يضطر الأهل لتزويج بناتهم لأشخاص ما يكون هذا ً لا يحملون جنسية الدولة وغالبا في نظر الزوج وسرعان ما ٍ الزواج غير مجد تنفصم عراه، حيث يترك الزوج زوجته أو ما يترك معها بعض الأطفال ً يتوفى عنها وغالبا الذين كانوا ثمرة لهذا الزواج ويغادر إلى بلده ويبقى الأولاد مع أمهم الوطنية. ً هذه المشكلة التي اتسعت في نطاقها مؤخرا نتيجة الانفتاح الذي حصل بين المجتمعات وسهولة الاتصال والانتقال فحدثت زيجات كثيرة من هذا النوع أفرزت لنا المشكلة الخاصة بجنسية أبناء الأمهات الوطنيات الذين يعيشون مع أمهاتهم في وطن الأم الذي لا يعتد بدورها في نقل الجنسية للمولود إلا في نطاق ضيق يكاد يقتصر على حالة حماية المولود من الوقوع في انعدام الجنسية، بالرغم من أنهم يقيمون مع واه. َ س ً أمهم في وطنها ولا يعرفون لهم وطنا وتزداد حدة المشكلة إذا كانت الولادة قد للمولود ّ حدثت خارج إقليم دولة الأم ولم يتسن اكتساب جنسية الأب لسبب من الأسباب، ففي ما يقع الطفل بحالة انعدام ً هذه الحالة غالبا الجنسية. آخر القصة ... لاجنسية؟ اردنية تزوجت من مواطن عراقي سكن العراق، لكن الحرب الاخيرة والظروف الامنية دفعت بالزوج لارسالهم للاردن، ليأتي خبر وفاته بعد ثلاثة أشهر من فراق أبي محمد وام محمد. أم محمد تعاني منذ ذلك الوقت من إجراءات الإقامة والدراسة، خصوصا أن أهل زوجها يطلبون ضم البنات اليهم، وقطعهم عن والدتهم حتى يتم تجديد جوازات سفرهم باعتبارهم من ر، ويحتاجون الى ولي أمر وهو العم بعد ّ ص ُ الق فقدان الاب، وحتى الآن لا يحمل أبناء أم محمد الخمسة سوى شهادة ميلادهم لمصارعة الحياة القاسية، بحسب تعبيرها. ولا دفتر عائلة ً وطنيا ً كما أنهم لا يملكون رقما ولا حتى هوية شخصية، ما يسبب لهم ولوالدتهم مصاعب وعقبات كبيرة في شتى نواحي الحياة، وفق أم محمد، التي تبوح بحرقة "لا أستطيع يوضع ً وطنيا ً تزويج بناتي لعدم امتلاكهن رقما على عقد الزواج، وقد بدأن يكبرن"، مبينة أن" المحكمة الشرعية رفضت كتب الكتاب من دون توفر الإثباتات اللازمة". 40 -) بالمقابل لا تزال المواطنة الأردنية (ه.م عاما- تنتظر تطبيق قرار حكومي لمنح ابنها الطمأنينة والمستقبل في وطنها، البلد الذي ولد سنوات. 3 فيه زوجها وابنها البالغ مطرقة المجتمع ويرى محمد ابراهيم ان هذا الموضوع لو طبق سيكون له تأثير كبير على المجتمع، فكل من يرغب بان يكون لديه اولاد أردنيون سيسعى للزواج من أردنية، فتكلفة دخول اعضاء جدد في الاسره الاردنية ليست بتلك التكلفة البسيطة، فالتعليم المجاني والتأمين الصحي سنوات والاستفادة من 10 المجاني لغاية عمر الخدمات الحكومية والدعم الحكومي ليس بالامر او التكلفه البسطية. ويستغرب محمد: "لماذا تضطر المرأه الاردنية للزواج بشخص غير اردني اذا كانت الجنسية الخاصه به لا توفر أدنى حماية للمرأة او لأطفالها ؟ ولم تقدم المرأة الاردنية على الزواج بشخص اجنبي مقيم في الاردن اذا كانت الظروف - وهي تعلمها جيدا - لا تساعد اطفالها على الاستفادة من الجنسية ؟". ويستنكر أن تصبح المرأة سلعة للحصول على الجنسية، خصوصا اننا سنشهد حالات تقدم على الزواج من أردنيات لاجل الجنسية وحسب ومن ثم يقوم بتطليقها، وكون المرأة عاطفية بطبيعتها فهي على الأغلب لن تستطيع اكتشاف نية المتقدم للزواج منها ابدا. ويتساءل محمد الحراحشة: "أليس الزواج هو من المواضيع الانسانية البحتة وما يترتب على ذلك من حالات عدة كالطلاق والوفاة، فهل من المنطق أن نحكم على من طلقها زوجها او توفي عنها بالاعدام لانها رضيت بالزواج ممن ترضون دينه وخلقه، اليس القانون يحمي الافراد ام انه وجد للذكور دون الاناث؟". ويضيف أن ابناء الاردنيات ممن عاش طفولته في الاردن واصبح شابا قادرا على الانتاج لا يجب أن نحرمه من من ابسط حقوقه كالتعليم والصحة في كنف الوطن الذي تربى فيه، خصوصا أن الام هي من تربي وتزرع الحب والولاء، واصدار حكم بالجنسية لا يكون حكما بالاعدام على وطن زرع المحبة في قلوب امثالهم بل يعطيهم الدفع الى الامام لبنائه واعماره بما اعطاهم الله من خبرات وسواعد ليتطور ويرتقي بهمة ابنائه، مؤكدا أن هناك حالات حقا تستحق ان يمنح بها ابناء المرأه الاردنية الجنسيه. رائد محمد يؤكد ان القانون لا يميز بين حقوق الذكر والأنثى ان طبق فعليا، فمن الناحية الانسانية هي ضرورية للحصول على كافة الحقوق كمواطن اردني صالح من حيث الدراسة والصحة والتملك والى ما هناك من امور معيشية، فالقانون وضع لتحقيق حاله من الاتزان للجميع. ويضيف رائد أن الزواج في الوقت الحاضر أصبح مسألة عرقية عنصرية، فقبل ان نقبل بالزوج المناسب بدلا من السؤال عن اخلاقه ودينه نسأله ما هي جنسيتك وما هي اتجاهاتك، وهذا يتناقض مع قانون الجنسية الذي تنص المادة التاسعة منه على (أبناء الأردني أردنيون أينما ولدوا )، و(الاردني) تعني الذكر والانثى الا ان كان هناك تمييز بين الذكر والانثى، وهذا ينسجم مع روح الدستور الحقيقي والاتفاقيات الدولية الموقعة في مجال حقوق الانسان، منع الجنسية عن أبناء الأردنيات ُ ورغم كل هذا ت لتعيش تلك النسوة مع أبنائهن أقسى أيام مع كل هذا التمييز القائم ضدهم. نتائج مؤسفة وأظهرت دراسة أطلقتها جمعية النساء العربيات بشأن الأوضاع النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للأردنيات المتزوجات من أجانب أن هؤلاء لا يعرفن التبعات التي تترتب على مثل هذا الزواج، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب السياسية إذ لا تستطيع الأم منح جنسيتها لأولادها. وتدعو الدراسة الحكومة الأردنية إلى معالجة أوضاع أبناء الأردنيات المتزوجات من أجانب خاصة أولئك الذين لا يحملون أية جنسية. من 16 و 9 ولا يزال الأردن يتحفظ على المواد اتفاقية سيداو للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة واللتان تنصان على حق المرأة بمنح جنسيتها لأولادها. وتشير الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من المتزوجات من غير الأردنيين متزوجات من %، وبالمرتبة الثانية 46.59 مصريين بنسبة ،%14.13 نسبة المتزوجات من سوريين بنسبة في حين أن المتزوجات من فلسطينيي قطاع ،%11 غزة جئن في المرتبة الثالثة، بنسبة ،%10 وبالمرتبة الرابعة من عراقيين بنسبة مظهرة أن الأرقام تعكس طبيعة العمالة الوافدة على الطبيعة الديموغرافية للسكان في الأردن، وتظهر نتائج الدراسة التفصيلية أن أزواج عينة جنسية من ضمنها 17 الدراسة الذين ينتمون إلى جنسيات أجنبية. 9 جنسيات عربية و 8 ومن النتائج التي تضمنتها الدراسة أن النسبة الأكبر من أفراد العينة ينتمون إلى الفئة %، الأمر الذي يشير 62 سنة بنسبة 45-30 العمرية وفق الدراسة إلى وجود أطفال لدى هذه الفئة العمرية، الأمر الذي يشير لصعوبات التحاق أطفالهن بالمدارس والجامعات الحكومية، وتكشف الدراسة أن سبب لجوء أسر العينة إلى تزويجهن من غير أردنيين في سن مبكرة، كون )%45( ما يقارب نصف أسر العينة المبحوثة ، الأمر الذي يدفع أسرهن ً دينارا 150 دخلها أقل من إلى هذا الخيار للتخلص من أعبائهن المادية. دستور وقانون وأقوال ... مع عدم ... الدستور الأردني كفل المساواة بين كافة الأردنيين، ولم يميز في نصه بين رجل وامرأة، وجاء قانون الجنسية ليبين ان أبناء الأردنيين ً أردنيون أينما ولدوا، بينما نجد ان هناك تمييزا ضد المرأة الأردنية في حقها بمنح جنسيتها ً مخالفا ً صريحا ً لأبنائها، الأمر الذي يمثل تمييزا للدستور. من قانون الجنسية الأردني 9 وتشير المادة أن أولاد الأردني أردنيون أينما ولدوا، 1954 لسنة وتعني كلمة (أردني)، وفق ذات القانون، كل شخص حاز الجنسية الأردنية بمقتضى أحكام هذا القانون. وبما أن قانون الجنسية الأردني يمكن الأردنية من منح الجنسية لأبنائها، بحسب المادة السابقة، حيث أن هذا النص لغويا لا يستثني المرأة، كما أن عدم منح الجنسية لأبناء لبنود اتفاقية حقوق الطفل، ً الأردنية يعد منافيا التي لم يتحفظ الأردن على بند الجنسية فيها. تضارب آخر ظهر إلى الساحة بعد تصريح لأحد المسؤولين في وزارة الداخلية، أجاز لزوجات الاردنيين التقدم بطلب للحصول على الجنسية إضافة إلى حق الإقامة والتملك، وفي نفس الوقت يمنع أبناء الأردنيات المتزوجات من اجانب أو عرب من أبسط حقوقهم في الانتماء إلى بلدهم الذي تربوا فيه. الناطق الإعلامي في وزارة الداخلية زياد الزعبي أكد في تصريحصحفي أنه يجوز لأزواج الأردنيات التقدم بطلب رسمي لـ "التجنس" والحصول على الجنسية الأردنية، وهو حق متاح له بموجب القوانين المعمول بها. وأوضح أن تلك القوانين تتيح لأزواج الأردنيات التقدم بطلب "التجنيس"، شريطة استيفاء كافة الشروط التي تتم دراستها واستكمالها كافة المتطلبات المطلوبة للحصول على الجنسية وفقا لقانون الجنسية الأردني. كما أكد الزعبي بأن وزارة الداخلية منحت الحق لأزواج الأردنيات أيضا بـ "التملك والإقامة على أراضي المملكة والعمل فيها"، وذلك بموجب القوانين المتعلقة بحقوق أزواج الأردنيات. وطالبت منظمات حقوقية نسائية أن يتم الأخذ بروح المادة التاسعة من قانون الجنسية الأردني، خصوصا أنها لم تذكر أي شيء حول جنس الشخص الذي يمنح الجنسية سواء رجل أو امرأة. واستغربت المنظمات أن تمنح الجنسية 1954 بحسب قانون الجنسية الأردنية لسنة من المادة الثالثة منه، لكل من ولد في 4 الفقرة المملكة الأردنية الهاشمية من أم تحمل الجنسية الأردنية وأب مجهول الجنسية أو لا جنسية ً له أو لم يثبت نسبته إلى أبيه قانونيا، علما أن وضع أبناء الأردنيات المتزوجات من عرب أو أجانب تعد أسوأ من الأحوال التي حددها القانون، خصوصا أن جميع المعيقات توفرت لتسهيل منحهم الجنسية الأردنية. تحوير سياسي ويرى آخرون أن جوهر المشكلة سياسي أكثر منه قانوني، وأن حل المشكلة بالنسبة لهم سياسي ويتطلب قرارا وإرادة سياسية حكومية من خلال تعديل القانون والسماح للمرأة الأردنية المتزوجة من غير الأردني بمنح جنسيتها الأردنية لذريتها وهو ما تتطلع إليه عشرات آلاف السيدات الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين خاصة ومؤيدو هذه المطالب عامة. فيما تقول المنظمات الحقوقية والنسائية الأردنية، بينها اتحاد المرأة الأردنية أكبر المنظمات النسائية الأهلية في الأردن أن منح الجنسية الأردنية لأبناء الأردنية المتزوجة من غير الأردني هو حق دستوري. صحافة اليرموك-امجدصفوري منذ لحظة ميلاده حتى وفاته لدولة ً قيل "إن حياة الفرد لا تقوم لها قائمة ما لم يكن منتميا ما"، فهذا الانتماء هو الذي يحقق الوجود القانوني للفرد وإلا كان كالسفينة التي لا تحمل بالرغم من وجودها في المياه الإقليمية لإحدى الدول، إذ أن الدولة لا تلزم بإيواء من لا ً علما يحمل جنسيتها. وهكذا فحق الفرد في المأوى بإقليم دولة معينة رهن بانتمائه إلى جنسية هذه الدولة، كما أنها وإن سمحت له بالدخول إلى إقليمها فهذا لا يعطيه الحق في الإقامة الدائمة، بل إن للدولة الحق في أن تقوم بإبعاده في أي وقت شاءت، ولا شك أن رابطة الجنسية هي التي تحقق هذا الانتماء والمعول عليها في تحديد حقوق وواجبات الفرد سواء داخل الدولة أم خارجها. «بعد اعتبار حياة الإنسان مجموعة أوراق» «الجنسية لأبناء الأردنيات» ... القانون يمنحها بشروط .. والمجتمع يقف بصفها صحافة اليرموك-روان شناق إن الاجتهاد والمواظبة على النجاح قد لا يعني دائما التميز، أقصد أن ليس كل من زرع حصد، وإنما هناك من يحصد دون أن يزرع ودونما أي كد او تعب، ربما ناقضنا القاعدة الأساسية المرتبطة بالعمل، وربما تطاولنا على آراء ومعتقدات الناس، لا نقصد ما عبرنا عنه شكليا ولكن نرمي إلى معنى يفوق ذلك المعنى الشكلي. فلنأخذ طبقة معينة من المجتمع ونخضعها للدراسة لنتمخضعن ذلك بأجوبة شافية تعالج ما يعتمل فيصدورنا من توعكات، فلنقس ذلك على الطلاب فالبعض منهم من يأتي بنتائج ممتازة في معظم ما يدرسونه من المساقات المطروحة في خطتهم الدراسية تدل على اجتهادهم وتفوقهم، ولكن ليس من الضروري أن يكونوا من الدراسين القوامين الليل على كتبهم هادفين التمركز على لوحة الشرف دون أن يتزحزح من أعالي القمة، بيد أنهم قد يكونوا من الهمازين اللمازين الذين ابدوا احترافهم في مسرح الجريمة (قاعة المحاضرات) إذ ابتدع كل محتال طريقته في الغش حتى أبدعها. ورق ومنهم � حيث أخذ منهم طريقة الغش بقصاصات ال كما أسلفنا الذكر همازون لمازون تمثل عملهم بالإشارة و"الوتوتة"، ناهيك عن الكتابة فوق خشبة المقعد أو على راحة اليد، واختلقوا حجج لتزيل شوائب الشكوك بهم مثل دعك العين والنحنحة المرتفعة ليغطي على صوت تقليب الورق. كل ذلك أصبح اليوم مألوفا لدى المدرسين وتكيفوا ع حتى أصبحت خبرتهم تستدعي كشف � وض � ك ال � ع ذل � م ملابسات أي قائم بالغش "يعني ما بتمشي عليهم" ولكن ل استمرارها � هناك طريقة حديثة برهنت قوتها من خ دون أن تبوء أي محاولة منها بالفشل ألا وهي استخدام ن خلال � ت" م � اي � وب � م � تكنولوجيا "ال إخفاء السماعة الموصولة ب"الموبايل" والتكلم بصوت منخفض (الهمس) وأخذ المعلومات الكافية للإجابة عن الأسئلة عن طريق المكالمة مع صديق، ونلاحظ أن الصبايا قد تغلبوا على الشباب في هذه الطريقة لطبيعة لباسهن وظروف المجتمع إذ استخدمن بعض المحجبات ذي يعد سترة للمرأة في �� الحجاب ال مجتمعنا كوسيلة ناجحة لتغطية آثار جريمة الغش، وتعد صعوبة تفتيشهن لأن ذلك لا يتوافق وأطرنا المرجعية فرصة للعوم والغوص دون بلل أي أنها لا تترك دليلا موصول بطرف خيط يكشف فعلتها. اذا يفعلون إزاء هذه المناورة التي � الشباب الأبرياء م أبدت كل براعة في الغش، ولكن أخشى ما أخشاه أن يلبسوا آرب ذات قيمة � الحجاب معرضين عن رجولتهم لتحقيق م ترخص أمامها كل المبادئ، فالغشاش إن لم يستح من ربه فهل سيهون هوانه على الناس، فاني ادعوا الله أن يبعدنا عنهم غشاشين آخر زمن. "غشاشون آخر زمن" الإسلام اعتبرها من الكبائر الإدمان على الكحول آفة اجتماعية يجب مكافحتها صحافة اليرموك- محمد الرفاعي الإدمان على الكحول يحدث في جميع الأعمار والثقافات والأعراق وفي مختلف الطبقات الاجتماعية على اختلاف دخولها المادية, وربما يكون الإدمان على الكحول مرتفعا لدى الأشخاص ذوي التعليم العالي, وتعرف " الكحولية" أيضا أنها مرض عائلي يصيب الأطفال في طور النمو والمراهقين والناضجين وعادة ما يكون لهؤلاء أزواج وزوجات وأخوة وأخوات ولهم أيضا آباء وأقرباء وبالتالي فالإدمان على الكحول يؤثر على شريحة واسعة من المجتمع. ان تاثير الكحول على الافراد يتعدى الضرر الجسدي والنفسي الى الضرر العائلي، كون المدمن يؤثر على من حوله من اطفال وزوجة وعائلة تاثيرا مباشرا وخاصة الاطفال الذين يكونوا لاباء مدمنين تجدهم يعانون من مشاكل سلوكية ونفسية اكثر من الاطفال الاخرين الذين يولدون لاباء غير مدمنين . يقول (صاحب احد محال بيع الخمور) انه 19( يبيع الخمر للذين تتفاوت اعمارهم بين )سنة فهم الاكثر زيارة لمحله، واكثرهم 27- يزورونه بشكل يومي وانهم من وجهة نظره اصبحوا مدمنين عليه . سيف (مواظب على شرب الخمر) يقول انه يحب شربه بشكل يومي، فاليوم الذي لا يشربه به لا يعرف فيه كيف يتعامل مع الناس فتصبح عنده حالة من العصبية والتعب، ويبدأ بالاحساس ان شيئا ما ينقصه في جسده فيرى نفسه متقاعسا عن اي عمل. يرى علي محمد (طالب جامعي) ان شارب الخمر ضعيف الشخصية يتحدى نفسه والاهم انه يتحدى الله بالدرجة الاولى . وبينما ريم زايد (طالبة جامعية )تسمع ان من يشرب الخمر تكون لديه مشاكل عاطفية او نفسية او اجتماعية، وترى ان شارب الخمر ليس ضعيف شخصية وانما يشرب لينسى همومه . يؤكد الدكتور محمد زهران (طبيب عام ) ان شرب الخمر والادمان عليه يسبب الكثير ً من المشاكل الصحية منها انه يسبب تحطيما لخلايا الكبد ويؤدي لترسيب الدهون فيها كما أن تناول الكحول يسبب الالتهاب الكبدي المؤدي لتلف الكبد، وايضا يسبب حدوث خلل وفقدان في أنسجة المخ وخلايا الأعصاب لدى المدمنين على تناول الخمور لمدد زمنية طويلة مما يؤدي لحدوث انكماش في المخ وخلل في الجهاز العصبي مما يترتب عليه ظهور الأمراض العصبية والعمى وتدني مستوى الفهم وحسن التصرف. ويضيف زهران أن الكحول تؤدي في الغالب لالتهاب الفم والبلعوم والمريء والأمعاء وربما إصابتها بالسرطان، وكذلك تؤدي لحدوث قرحة في المعدة والأمعاء، كما وتؤدي لتدني مستوى الشهية للطعام وتقلل القدرة على امتصاص العناصر الغذائية، وبالتالي قلة الاستفادة من الطعام . واخيرا فإن الكحول تؤثر على كل فرد في العائلة من الطفل إلى زوج المدمن وان تأثيرها لا يقتصر على الأجزاء الحيوية التي تلحق بالمدمن ولكن يتعداها إلى مشاكل نفسية وجسدية تصيب الأفراد الآخرين فيجب علينا مكافحتها بشتى الوسائل الممكنة. حزباً مرخصاً 13 مع وجود لماذا .. لا ينتسب شبابنا إلى الأحزاب السياسية!؟ صحافة اليرموك- اماني العاصي الاحزاب السياسية من اهم مؤسسات تعتبر المجتمع المدني التي تمثل الشعب وتقود الرأي العام داخل المجتمع، فهي تعتبر في الدولة الحديثة العماد الرئيسي لاي نظام ديمقراطي، حيث لا ديمقراطية دون احزاب قوية داخل المجتمع . ة مطلع � ي � زب � ح � اة ال � ي � ح � رف الاردن ال �� ع زاب �� ون الاح � ان � ي ق � اء ف �� العشرينيات, وج زاب �� تعريف الاح 2007 السياسية لسنة بكل تنظيم سياسي يتألف من جماعة من الاردنيين وفقا للدستور واحكام القانون بقصد المشاركة في الحياة العامة، وتحقيق اهداف تتعلق بالشؤون السياسية الاقتصادية ل مشروعة � ائ � وس � والاجتماعية ويعمل ب وسلمية، وتضم الساحة الحزبية في الاردن حزبا تمثل اربعة تيارات (الاسلامي, 13 الان اليساري, الوسط ,القومي),ولهذه الاحزاب ة لممارسة � زم � شرعيتها وتراخيصها ال نشاطاتها الحزبية. "صحافة اليرموك".استطلعت آراء بعض زوف الشباب عن � المواطنين عن اسباب ع زاب السياسية رغم ��� ذه الاح � ه � الانتساب ل شرعيتها. وى الخطيب(طالبة) ان اهم � ق � ول ت � ق � ت زوف الشباب عن � الاسباب الكامنة وراء ع المشاركة في الاحزاب السياسية هي الخوف راد مما كان يعانيه � المترسب في عقول الاف ي الاردن سابقا وتعرضهم � الحزبيون ف للملاحقة السياسية في الماضي وبقيت هذه الفكرة سائدة حتى يومنا هذا بالاضافة الى ان الاحزاب السياسية الموجودة في الاردن راد ولا تلامس � حاليا لا تلبي طموحات الاف حتى ٍ اف � تطلعاتهم وليست قوية بشكل ك ينضم لها الشباب ويحملوا افكارها ويبثوا ا، كما ان برامجها وايدلوجياتها � ادءه � ب � م السياسية ضعيفة نوعا ما. واما بالنسبة لاحمد حسن(موظف) فيرى ان السبب هو عدم ايمان الشباب بالعمل الحزبي بالاضافة الى ان هذه الاحزاب لن تأتي باي فائدة، وهي مضيعة للوقت فهي عبارة عن شعارات وخطابات مخفية وبعيدة كل البعد عن التطبيق (الممارسة العملية). ة): "وإن � ب � ال � د(ط � م � ح � راء م ��� وتضيف اس تعددت الاسباب فيبقى هناك سبب مهم وهو ان الاحزاب في والاردن لا تخاطب اهتمامات الشباب وهذا يكفي لعدم الانتساب لها". مسؤول المكتب الشبابي في حزب البعث ي وليد رواشدة �� العربي الاشتراكي الاردن دم اقبال � ح ان السبب الرئيسي في ع � أوض الشباب على الحياة الحزبية يكمن في تضييق الخناق على المؤسسات التربوية كالمدارس زاب من �� والجامعات فهي التي تمكن الاح ى كوادرها � استقطاب الشباب وضمهم ال فكثير من الانظمة الجامعية تمنع اي نشاط حزبي داخل حرم الجامعة وقد تصل عقوبة ذي يبرز هويته الحزبية داخل �� الطالب ال الجامعة للفصل وبعض الجامعات الخاصة يمنع على هيئتها التدريسية الانضمام الى اي حزب سواء كان معارضا او لا. ويشير استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور خالد الدباس إلى أسباب زوف الشباب عن المشاركة السياسية، � ع ي الاردن � أن التجربة الحزبية ف � ويعلل ب ارس الاردن � مشوهة، ففي الخمسينيات م التجربة الحزبية ولكن نتيجة لعدة امور تم تعطيل الاحزاب من منتصف الحمسينات عاشته ً سياسيا ً فولد ذلك فراغا 1989 وحتى زاب السياسية الاردنية والديمقراطية � الاح الاردنية، كل هذا ادى الى تكوين فكرة سيئة عن الاحزاب نتيجة تجربة سابقة. بحبك محمد احسين المزاري تداعبت مشاعر بعض الشباب ق، التي � ش � ع � ة ال ��� ي دوام � لتنخرط ف احترفت القرصنة على قلوب بعض الافراد، لتفزعهم بما تحمله مما شابها ا اعتراها من � ان، وم � زم � من عوالق ال الشوق المتضرم . حيث تورط معظم شباب اليوم بتلفيق الاكاذيب على قلوبهم، كلما رأى الواحد منهم تلك العيون التي لطالما حلم بها، والشفاه التي قد ى من الجنار وقد � يخيل اليه انها ازك تكون في بعض الاحيان "بتعمل اثنين كيلو كباب" اقصد التصنع والتجميل اه الكثير من � ف � ى ش � ل � رأ ع � ط � ذي ي ��� ال الفتيات، فينجذب ذلك المتيم ويقول درك عواقب �� و لا ي �� ا: بحبك، وه � ه � ل هذه الكلمة التي اشعلت جدوى النار المدفونة في اعماق قلبه مذ امد بعيد "اي حبك برص وعشرة خرس" فالذي يحب الاخر يعمل المستحيل لاجله لكنه يعمل المستحيل ليربطها سنين بحبه فلا هي له ولا لغيره "بقطع بنصيب البنت". فتلك الفتاة التي تجيء تتمطى بغطرسة ما في جعبتها من "برستيج وعرط" بابا بباريس وماما بالشركة، مدعية الرقي الذي لا يمت لها بصلة لا لوضعها المعيشي الحقيقي فمهما كان عمل والدها فما هو إلا شرف الحصول على لقمة العيش ولكن لكذبها غير المبرر. وكلها قلب ملهوف مترجما تداعيات اد عشيقا، � ج � تصرفاتها بكيفية إي فهي ترى ذاك المتيم ذو الريش على رأسه وكأنه عرف ديك لما يستخدمه س" ويعجبها قوامه � من "واكس وداك ذو الخصر المتمايل "الساحل" حتى ه ويركض � رك � ت � اد أن ي � ك � ال ي � ط � ن � ب � ال ا وصل ّ بعيدا متلاشيا ذاك الضغط لم الركبتين، فتأتي تلك الحزينة وتقول ا كمان بحبك، حتى أصبح � ه: وأن � ل وم لعب أولاد صغار "أي � ي � الحب ال حبك بسبوس وحية بعشر روس" لم لا ترأفين بحال اهلك الذين يدفعون من دمهم لتتعلمين؟ جملة القول نظن أن الكثير منهم لا يفهم الآخر، فعلينا أن نثقل من أنفسنا على الأرض، كما يتوجب أن نعرف ة التي نتحرك عليها، � ي � وع الأرض � ن ران متلازمان ��� ب والتضحية أم � ح � ال وبعدهما ضحية فمن الضحية هو أم هي؟ ولا أخفيكم قد تحركت مشاعري وأنا اكتب أثناء سماع أغنية العندليب "احبك".
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=