صحافة اليرموك
صحافة اليرموك- يزن طلفاح مع اصرار الشاذ جنسيا على أنه غير مسؤول ن هويته، أو رده النفسي أو حتى لقائه � ع الجنسي الأول، الذي ربما أجبر عليه، لكنه لا بد شخص شاذ جنسيا مسؤولية ّ ل كل ّ من أن يتحم ول في أسلوب حياة الشاذين � دخ � اختياره ال جنسيا، وان يعي عواقب ذلك الاختيار. فالمثليون، يعيشون في عالم متغاير جنسيا طوال الوقت، أي أنهم غير مستقرين سلوكيا، ول حياة الشاذين، �� اول بعضهم دخ � ح � كما ي والانخراط فيها، لخلق بيئة نمطية شاذة، قد تشعرهم بالانتماء إلى مجموعة خاصة. وبما ان الشذوذ الجنسي سلوك يتم تعلمه برأي خبراء نفسيين واجتماعيين، فإنه يتأثر بعدة عوامل من أهمها: حياة غير مستقرة في غير ّ ى من الحياة، وقلة الحب � السنوات الأول أو الأب، وعدم القدرة ّ المشروط من ناحية الأم على التقرب من الوالد من الجنس نفسه. الاعترافسيد الأدلة وفي مقابلة لنا مع أحد مثليي الجنس والذي رفض أن يكشف عن إسمه، قال: "من الأسباب التي تجعلني من مثليي الجنس هي النقود والمتعة معا"، وعند سؤاله: كيف أصبحت على ما انت عليه قال: "إنني تعرضت للاغتصاب من قبل بعض الشباب في محيط 13 في سن مدرستي، واعتادوا الأمر دائما حتى أصبحت أنا من يريد ذلك"، وأضاف: "تكلمت مع أهلي ولم يبدوا أي اهتمام في الموضوع وبعدها سنة وما 22 أصبحت لدي عادة، والآن عمري زلت أمارس هذا العمل" . وبخصوص كيفية ممارستة لهذا العمل قال: "دائما يميزنيشيء ما في لباسي أو في مظهري العام فمن يبحث عني يجدني"، مؤكدا أن اقل 150 وأكثر مبلغ ً دينارا 15 مبلغ قبضه في حياته ، وهو سعر متعارف عليه بيننا ومحدد ً دينارا ولا يمكن لأحد أن يقلل فيه أو يزيد عليه. وقال ايضا بأنه يوجد لدينا أماكن تجمع في الملاهي الليلية، وأضاف أننا لا نخرج إلا ليلا، وأن عددا من أصدقائه تقدموا لترخيص جمعية لهم لكنها باءت بالفشل، ويضيف أنه من حقنا ممارسة ما نريد من حقوقنا الشخصية "وكل شخص حر بحاله" على حد قوله. اذ" آخر يرى أن هذه القضية لا يوجد � "ش لها فترة محددة ولكنها تنمو مع الإنسان منذ الصغر، أول ما يطلع على الحياة، اسمي "رامز" وهو اسمي المستعار، أسكن في الأردن ت أدرس بالجامعة � ا زل � عاما وم 20 وعمري ولي الكثير من النشاطات في هذه الحياة غير مشاعري في داخلي ّ الدراسة، “نعم لقد كبت وخجلت منها لأن مثليي الجنس مضطهدون من قبل معظم أفراد مجتمعي لدرجة أنني وصلت إلى مرحلة قريبة من الانفجار بسبب عدم قدرتي على التوفيق بين توجهاتي الجنسية وديني الذي كنت ملتزما به". اذا، فأي ولد صغير � ويضيف أنه ليس ش يحب أن يلعب بكرة القدم، "منذ صغري كنت أحب أن ألعب بألعاب البنات، وأحب الجلوس مع رفيقاتي البنات، تلقائيا وليس بيدي لا أعرف كيف أصف شعوري، وأنا أعتبر نفسي مريضا نفسيا لأنني خلقت ذكرا!! لكن الناحية النفسية لا أستطيع التحكم فيها". تجميل للوجه القبيح أستاذ الصحافة الدكتور عزام عنانزة قال بأنه يوجد سياسات دولية على صعيد من يدير العالم في نشر ثقافة الشذوذ الجنسي والجنس غير المشروع، وبالتالي خرج كثير من الكلمات التجميلية مثل "مثلييي الجنس" تماشيا مع المجتمع العصري الحديث وباعتقادي انها تجميل للوجه القبيح. ور مثل هذه � ه � أن ظ �� زة ب � ان � ن � ع � اف ال ��� وأض السلوكيات داخل مجتمعاتنا العربية سيؤدي إلى انهيار أخلاقي شامل ونحن في مجتمعاتنا غير قادرين على تحمل تبعات هذه المشاكل الإجتماعية التي يفرضها علينا الغرب. د لا يكون بختم � أن الترخيص ق � ار ب �� وأش رسمي ظاهر بل مجرد الحديث عن أن الشاذين جنسيا يتقدمون بمطالبات لترخيص جمعيات لهم فهذا في حد ذاته ترخيص، فيجب محاربة هذه الظواهر التي قد تدخل بيت أي شخص منا فعلينا جميعا تحمل المسؤولية من علماء دين وبرلمانيين وأكاديميين وسياسيين. عنانزة أن أحد الأسباب الرئيسية لمنع وأكد انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا هي إلغاء جميع المواقع الإباحية على الإنترنت، وملاحقة كل من يمارس الشذوذ الجنسي قانونيا وايقاع العقوبة في حقه، ورفض التعاون معهم من جميع الجهات. "الصحة" تكسر الصمت! كسرت وزارة الصحة حاجز الصمت الرسمي، الات مثليي الجنس في � حيال ما يشاع عن ح ع إلكترونية � واق � ت م � داول � الأردن، فبعد أن ت تقديرات غير موثقة، تشير إلى أن أعدادهم في المملكة تقدر بالآلاف، رصدت مديرية الأمراض شاذا 20 المنقولة جنسيا في وزارة الصحة جنسيا (مثلي)، بحسب رئيس قسم الأمراض اء العزة،في �� ور رج � ت � دك � المنقولة جنسيا ال تصريحات صحفية منشورة الذي قدر أعداد شخصا. 150 المصابين بـ"الشذوذ" حوالي داد "متدنية ولا � وأفصح العزة أن هذه الأع تشكل ظاهرة في مجتمعنا"، لكنه لم يستبعد أن تتضاعف أعداد المثليين في مجتمعنا "المحافظ" وتتجاوز التقديرات المعلنة، في حال لم تتكاتف جهود كل الجهات الوطنية، للتصدي إلى هذا السلوك "المنبوذ في مجتمعنا". وقال العزة إن "وزارة الصحة تقدم المساعدة الإرشادية النفسية للمثليين جنسيا، باعتبارهم من الفئات الأكثر تعرضا للإصابة بالأمراض المعدية"، خصوصا نقص المناعة المكتسب دز"، مشيرا أن سلوكياتهم "محفوفة ��� "الإي بالمخاطر الصحية". الخروج عن سنن الكون أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور أسامة الفقير يقول: "نحن نعلم أن هناك سننا كونية أوجدها الله تعالى وهذه السنن هي التي تحكم البشر، وهي جاءت على صورة معينة ألفها الناس منذ الأف السنين، وتظهر هناك بين رى محاولات للخروج عن هذه �� الفينة والأخ السنن، فكثير من فئة الشاذين جنسيا يحاولون ان يجدوا طريقا خاصة لكي يتميزوا عن غيرهم من الناس لكن لا يلبثوا أن يعيشوا ساعة الحسرة". دور �� رة ال �� أن على الأس �� اف الفقير ب �� وأض الكبير في تربية الأجيال تربية إسلامية حتى لا يتقبل أطفالنا أي نوع من أنواع الفيروسات القادمة من الخارج وعلى الجامعات والمدارس والمساجد ايضا الدور الكبير، مضيفا ان المشكلة هي الثقافة فكثير من الناس عندما أصبح عندنا انفتاح أصبح معهم انفلات، فنحن نقول "انفتاح" مع وجود الضوابط ووجود الثقافة المناسبة. هذا أمر منتج وعكس ذلك سيكون له أثار سيئة من جميع النواحي الإقتصادية والسياسية والاجتماعية. أمراضوأسباب المتخصص في الجراثيم الطبية الدكتور زياد الناصر قال: "عندما نتحدث عن الأمراض المنقولة جنسيا نتيجة هذه الممارسات بين الشاذين جنسيا فمن أهم الأمراض التي تصيبهم هو الإيدز الذي يؤدي إلى الوفاة بشكل قطعي، وأيضا من الأمراض الخطرة مرض السيلان". وأضاف الناصر: "هناك عدة أسباب لوجود هذه الظاهرة من الناحية العلمية، الأول وراثي يتعلق بطبيعة تكوين الجينات لدى الوالدين، مما ينعكسعلى جينات الطفل وطريقة تصرفه، ى أن هذا � ؤدي إل � والثاني ذو أبعاد نفسية ت الشخص يثار من قبل شخص آخر في تصرفات تكون قد نشأت معه من الطفولة عززتها البيئة التي نشأ فيها، مشيرا إلى أنه لا يمكن للشخص الطبيعي أن يكون شاذا جنسيا". إشهار تنظيم للشواذ م الاسلامية � ل � ل الإع � ائ � وس دى �� تمكنت اح وفق موقع "الحقيقة الدولية الالكتروني" من وضع يدها على مخطط أعدته إحدى الجماعات المنحرفة أخلاقيا وسلوكيا، وأحاطته بهالة من السرية التامة، لإشهار أول مؤتمر أردني للشذوذ الجنسي أو لما بات يطلق عليهم إسم ك تزامنا مع يوم � "المثليون الجنسيون" وذل العرس الديمقراطي النيابي في العشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في ظل انشغال الجميع بيوم الإنتخابات. ارت ان تلك المجموعة اختارت إحدى � وأش مناطق الأردن السياحية لعقد مؤتمرها الأول وم الإنتخابات النيابية كما أنها � تزمنا مع ي ستشارك أقرانها في العالم الاحتفال بيوم ذي يصادف في � "مثليي الجنس العالمي" وال من شهر نوفمبر المقبل، في أحد مقاهي 23 العاصمة عمان. الخوف ..الجهل والانفتاح رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة كاظم كفيري قال: "خرجت بعض الأصوات الشبابية التي تمارس الشذوذ الجنسي لتشهر هذا العمل وذلك بعمل جمعية أو مطالبات بحقوق لهم، والبعض الآخر طالب بان يكون تعريف الأسرة شخصين يسكنان مع بعضهم البعض، ّ أي مشيرا إلى ان هذه الفئات تختبئ ولا تخرج للعلن خوفا من الملاحقة". وأضاف الكفيري بأن الشاذين جنسيا بحاجة إلى جلسات توعوية وتاهيل لأن أغلب الحالات دوا ان الجهل مطبق �� التي تعاملوا معها وج عليهم ولا يوجد لديهم دراية بالأمراض التي قد تصيبهم. أن الانفتاح الكبير في � ويعتقد الكفيري ب رى له �� ط أخ � ائ � المجتمعات من إنترنت ووس التأثير الكبير على هذه الفئة بحيث أنه يوجد لهم مواقع خاصة بهم على الإنترنت وبإمكان أي شخص التواصل معهم. ويرى الكفيري أن أي قضية في هذا الموضوع لا بد من وجود شكوى فيها حتى نكون قادرين على معالجة الموضوع لأنهم يمارسون هذه التصرفات من رضى أنفسهم ولكن الجمعية تتدخل من خلال توعيتهم، مؤكدا عدم وجود أي قانون يقضي بملاحقتهم إلا بعض الأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب . صحافة اليرموك- بتول العلي تذكر المصادر أن بداية الارجيلة كانت منذ قرون .. وبدأت عندما أنكسر وعاء من العسل, كان محمولا على مركب يحمل بجواره شحنة من اوراق التبغ, فاختلط التبغ بالعسل فحاول صاحب الشحنة إنقاذها, فكان منه أن قام بوضع التبغ المختلط بالعسل في رأس من الحجر الأسود, وقام بتدخينه، فانتشرت بذلك حتى وصلت الى تركيا, وأصبحت من أهم المظاهر هناك ولكنها كانت مقتصرة على السلاطين و"الباشوات" وسكان المناطق الكبرى. اثناء فترة الحكم العثماني الذي امتد لأربعمائة عام, انتشرت الارجيلة في المقاهي مقتصرة على الرجال, ثم اقبلت ربات البيوت على تدخينها في المنازل, فتطورت وانتشرت وتفنن اصحابها في اشكالها والوانها ونكهاتها. ذي لا يمكن انكاره اليوم أن الارجيلة تستعمل يوميا ولساعات � ال طويلة, ومن قبل الملايين حول العالم، وتبعا لإنتشار هذه الظاهرة في معظم بلادنا العربية فقد أوجد انتشارها التساؤلات عند الباحثين وعلماء الإجتماع، وعليه أجريت بشأنها الكثير من الدراسات وتعمق العلماء في معرفة كيفية انتشارها واسباب هذا الإنتشار. أعد مكتب الإقليم العربي في سوريا دراسة بعنوان "الشباب والارجيلة" بهدف إلقاء الضوء على هذه الظاهرة المتنامية الخطيرة في انخراط الشباب في الوطن العربي والاقبال عليها، وكانت النتائج لافتة للنظر, فمجموع "شابا وفتاة تتراوح أعمارهم بين 5585" العينة التي وقعت عليها الدراسة % "من أفراد العائلة بدؤوا تدخين الارجيلة في سن 80" " فتبين ان 35 – 15" " سنة, أما عن مكان وكيفية التقاط عادة 24" " ولا يزيد عن 18" يقل عن تدخين الأرجيلة فأوضحت الدراسة أن المقهى هو المعقل الأول, وأشار بعضهم أنهم دخنوا الأرجيلة لأول مرة في بيوتهم. ذي لحق بشكل � وتظهر الدراسة ايضا أمرين لافتين: أن التطور ال للشباب والفتيات على حد سواء فلا يجدون صعوبة ً المقهى جعله جاذبا غير جاذب للفتيات) وأن رد فعل ً في الجلوس بالمقهى (الذي كان تقليديا الأسرة تجاه تدخين أحد أبنائها ضعيف وتأثيره غير ملموس على الأبناء المدخنين لها, ومن النتائج التي كشفت عنها الدراسة ايضا حالة الغموض وعدم الوضوح لدى الشباب بأضرارها, رغم اعتقادهم بأنها تقود إلى تدخين أنواع أخطر من المخدرات، وهي تضمن لمدخنيها وضعا متميزا بينهم وبين قبول ً بين الأصدقاء, وتضفي عليهم جاذبية ولا تشكل عائقا المجتمع لهم بل وقبول الجنس الآخر للاقتران بهم, والطريف أن نسبة من مدخنات الأرجيلة من بين أفراد العينة قلن أنهن يرفضن الاقتران بمدخني الأرجيلة. وكشفت الدراسة ايضا عن البعد الاقتصادي لتدخين الأرجيلة فأظهرت %" من مصروف 50" أن الإنفاق على الأرجيلة يمثل أولوية بنسبة تصل إلى %" من دخل الشباب العاملين, وعن احتمالات الإقلاع أوضحت 10" الطلبة و ً الدراسة إحجام الشباب من مدخني الأرجيلة عن محاولات الإقلاع عنها خوفا من رد فعل الأصدقاء، أو تحت وطأة الفراغ, ومن النتائج المثيرة قول بعض الفتيات من عينة الدراسة أن بإمكانهن السماح لأبنائهن وبناتهن بتدخين الأرجيلة مستقبلا . ولفتت الدراسة الى أن للقنوات الفضائية دورا كبيرا في انتشار هذه الظاهرة بما تقدمه من صورة يراها الشباب إيجابية وجذابة, أما الأسباب من السجائر أو أنها تخفف من ضغط ً العملية كالاعتقاد بأنها أخف ضررا الحياة أو أنها أرخص ثمنا من السجائر فقد كان حاضرا ولكن بدور أقل، من أفراد العينة إلى اعتقادهم ً %" تقريبا 49" إذ على العكس أشارت نسبة من السجائر، وأنها تساعد على نقل الأمراض ولها ً بأن الأرجيلة أكثر ضررا عن اعتقادها ً "% تقريبا 51" تأثيرها على الجهاز التنفسي, بينما أعربت نسبة .ً للسجائر في الضرر أو أقل ضررا ٍ بأن تدخين الأرجيلة مساو وتبعا لانتشار هذه الظاهرة استطلعنا اراء بعض مدخنيها من مختلف الاعمار والاجناس لمعرفة اسباب إقبالهم أو إعراضهم عنها والى اي مدى انتشرت هذه الظاهرة لدى الاردنيين. " سنه يعمل في احدى 39" - أبو العبد الحصاوي –مصري الجنسية " سنوات يقول ان الارجيلة زاد الاقبال عليها في السنوات 6" المقاهي منذ "سنة, وان الفتيات 60-18 " الاخيرة وان الاعمار التي تطلبها تترواح بين يقبلن عليها أكثر من الشباب لان معظم الشباب يدخنون السجائر, وأنه تقريبا لا توجد طاولة في المقهى يجلس عليها الزبائن الا ويقومون بطلب %" فقط من الزبائن الذين يدخلون المقهى لا يطلبون 10" الارجيلة, وأن الارجيلة والطلب عليها اكثر من المشروبات والمأكولات. " سنة –طالبة جامعية فتقول: "أنا أدخنها منذ سنتين 19 "– ) أما (ر.خ ي حرية شخصية ومظهر من مظاهر المدنية, � وتعلمتها من أهلي وه وبالنسبة لي موضة “برستيج", كانت تسلية ومن ثم اصبحت عادة، بحيث بات علي تدخينها يوميا واحيانا اكثر من مرة, واجلس مع والدتي ونتبادل تدخينها. سنه –يعمل في احدى الشركات ومن هواتها وليس من 28- باسل خليل مدمنيها والفرق شاسع بين المفهومين بحسب رأيه, فيقول: "أصبت نتيجة التدخين بدمار في خلايا المريء، وهذا مؤشر للإصابة بالسرطان بحسب طبيبي، وما استفدته من مرضي هو إدارة نفسي، ففي الوقت الذي أشعر بأن صحتي تتدهور أتوقف عن التدخين لفترة إلى أن أتحسن. سنة-طالبة جامعية تقول: "أهلي يدخنونها و"انا "لا أدخنها 20- ) (ش.د راض", وعن نظرتها لمدخني � لضررها بالصحة وتسببها بالعديد من الأم الارجيلة وخصوصا الفتيات قالت: "حرية شخصية ولا استطيع ان أرغم أحدا على تركها". ولكن بعد كل هذا من المستفيد من هذا "الإدمان"؟ وهل هي عادة مكتسبة ام واقع نتجنب العيش فيه؟ وهل كما يقال "أنفخ عليها تنجلي" وأن النفخة استقرار وراحة نفسية, و(الجلاء) إستبعاد كل ما هو مؤذ؟ ولكن هنا اي نفخة هذه واي جلاء والى متى سنبقى نرى مستقبل اجيالنا يحترق على تلك القصبة وتحت وطأة (جمرة خبيثة) أشعلها الجهل في مواطن الفكر؟ درك العالم مدى � ى ان ي � ذه الجمرة ال � زاء من ه � ع � وى ال � فلا يبقى س خطورتها. Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Ap r i l . 10 , 2011 2011 نيسان 10 صحافة اليرموك الأحـد متابعات في ظل انتشارها المحموم الأرجيلة ... عادة مكتسبة أم هروب من الواقع ؟ الجامعات والإعلام ودورهما في الحل من المسؤول عن علاقة "البطالة بثقافة العيب"؟ صحافة اليرموك- محمد المومني يعد الاقتصاد الأردني من أكثر المجالات أهمية في الدولة الأردنية لما له من ركائز أساسية في قيام الدولة وتقدمها، فأي دولة يجب ان تمتلك اقتصادا قويا يلبي متطلباتها ومتطلباتشعبها للنهوضبمستوىمجتمعها في شتى المجالات العلمية والاجتماعية وحتى الثقافية منها . وكدولة محدودة الموارد مثل الأردن الذي يحتضن بين ذراعيه فئة واسعة قوية من الشباب المثقف المتعلم، انما يعكس مدى تطور القطاع التعليمي فيه وبالتالي وجود ثروة أعظم وأقوى من كل الثروات الخام. م الأسباب التي يجب ايضاحها � لعل أه والتي تدفع بعجلة البطالة بين الشباب هي – طموحاتهم في العمل بقطاعات ووظائف تناسب رغباتهم. هذا شيء يكاد يكون مستحيلا. كما وأنضعف الدخل في بعض القطاعات الصناعية وعدم مناسبة بعضها لمستويات اب حلول � ب � رز أس �� ن اب � الشباب العلمية م العامل الأجنبي مكان العامل المحلي, حيث يشكو الكثير منهم هذه الأيام بعد تخرجهم من الجامعات من عدم وجود فرص عمل لهم ضمن مجال اختصاصهم. يشير الشاب مالك بني عيسى انه لحلول في ٌ الواسطة والمحسوبية في التعيين اثر تفشي البطالة ،فمن حازها وجد وظيفته ،وطبعا ادى ذلك الى انعدام الكفاءات في بعض الوظائف التي يشغلها البعض . و أشار الشاب احمد المومني ان الشهادة الجامعية لم تعد مجدية لتلبية متطلبات ن حملة � ض م � ائ � ود ف �� العيش، مبينا وج الشهادات العاطلين عن العمل ،ودليله على ضعف دور الشهادة في الحصول على عمل ان مراكز التدريب المهني تعلم الشباب حرفة معينة يحصدون منها رزقهم، فالظروف الحالية تستوجب على الشباب السعي وراء البدائل المتاحة لتحسن الأوضاع المعيشية وتوفر الوظائف . وح عنانزة (خريج في مجال � ويبين ن المحاسبة) انه يعاني في حصوله على فرصة عمل في مجال تخصصه , الامر الذي اضطره للعمل في مخبز لتلبية احتياجاته ه الشخصية �� ات �� روف �� ص �� ن م �� دة م �� زاي �� ت �� م �� ال الاساسية. ويرى عنانزة ان رغبة بعض الشركات بتعيين من يمتلكون الخبرة في تخصصات كتخصصه مثلا اثر على الخريجين الجدد واوجد البطالة في صفوفهم داعيا الحكومة لوضع الحلول لمشكلتهم المتفاقمة من تزايد الخريجين ونقص العمل . الطالب نور الدين عودات قال: "يتوجب على الطالب ان يتعب لتطوير قدراته العلمية وتحسينها، فالوظائف متاحة ى أشخاص ذوي كفاءة � ولكنها بحاجة إل لإشغالها، ويمكن للطالب الجامعي بعد تخرجه الالتحاق بدورات تتوافق وطبيعة تخصصه ترفع من كفاءته لإشغال الوظيفة التي يطمح إليها". ودات: "نحن نرضى بان ��� ويضيف ع يكون لدينا ثقافة عيب، متناسين ان العيب الأساسي يكمن في رضانا بواقعنا دون السعي لتغييره وتحسينه، فالشباب في مجتمعنا يريد كل شيء أمامه جاهزا دون تعب". لا ينكر عودات ان هناك تقصيرا من قبل الدولة في توفير الوظائف ،ولكن المشكلة في طبيعة تفكير بعض الشباب فالكثير منهم لم يرضوا بواقعهم عاطلين عن العمل وا في طلب الوظيفة ونجحوا في ّ فسعوا وجد الحصول عليها. د المجتمع � ن دور الجامعات في رف � وع بالتخصصات والكفاءات ذات القدرة على ن نائب عميد شؤون ّ إشغال الوظائف بي الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور احمد العمري ان الدور الأبرز لحل هذه المشكلة هو توعية العاطلين عن العمل من خلال وسائل الإعلام قبل الانخراط في تخصصات لا تشهد اقبالا في سوق العمل، مشيرا إلى ان أي تخصص في الجامعة لا بد ان يكون له هدف تجاه المجتمع فبعض التخصصات أشبعت من الخريجين . واضاف العمري ان دور الجامعات محدود في تقليل التحاق الطلبة في تخصصات مشبعة في سوق العمل فتوعية الطالب في اختيار تخصصه تعتمد على كفاءته في امتحان الثانوية العامة الذي يحدد بالدرجة ذي سيشغله في � وع التخصص ال � ى ن �� الأول ي في � اس � و المعيار الأس � الجامعة فهذا ه تحسين إشغال الخريج لتخصص ووظيفة جيدة . رى العمري ان الطلبة في تحصيلهم � وي لمعدلاتعالية في الثانوية العامة وانخراطهم في التخصصات العلمية الجامعية يظهر خللا في مستواهم الدراسي من خلال رسوبهم ات الجامعة كالفيزياء � اق � س � ي بعض م � ف والرياضيات وهذا مؤشر ان بعض الطلبة يبذلون جهودا دراسية كبيرة في الحصول على شهادة الثانوية العامة، بينما تفتر تلك الجهود عند وصولهم إلى الجامعة وهذا له تأثير على قبولهم في الوظائف لان من يحصل على تقدير جيد جدا له الأولوية في التوظيف أكثر ممن يحمل تقدير المقبول وهكذا . رئيس قسم الصحافة في جامعة اليرموك الدكتور حاتم علاونة أوضح دور الإعلام في حث الشباب على الانخراط في المجالات التي يحتاجها المجتمع، مشيرا الى ان وسائل الاعلام تلعب دورها الكبير في اطلاع الناس على المجالات التي يحتاجها سوق العمل ن على � ري � ليقبل الباحثون على حث الآخ امتهانها والعمل فيها . ويتابع علاونة: "دور الاعلام هو تعديل وتغيير اتجاهات الناس تجاه العديد من القضايا المجتمعية ومن بينها قضايا العمل والقبول في العديد من المهن التي يحجم البعض عن ممارستها لما لها من انطباعات اجتماعية وتاريخية لذلك يعمل الاعلام على عرض صور حياتية وانسانية لمن قدموا نجاحات في مثل هذه المهن من شانها ان تكون قدوة للاخرين العاطلين عن العمل". د. احمد العمري أحدهم يقول: "كل واحد حر بحاله" "الشواذ جنسياً" .. يطالبون بالاعتراف عنانزة: سياسات دولية لنشر «ثقافة الشذوذ» من الملاحقة ً الكفيري: «الشواذ» يختبؤون ولا يخرجون خوفا
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=