صحافة اليرموك

Saha f a t Al - Yarmouk Sunday May 1 , 2011 م 2011 أيار 1 صحافة اليرموك الأحـد رأي وحوار رسائل من أسفار )3( الذات بقلم الدكتور / عادلصادق محمد ) 1 ( التنمية – كما يراها الخبراء – من أجل الإنسان كله , ومن أجل كل الإنسان , ومعنى ذلك أن التنمية الحقيقية هي التي تضع في اعتبارها بل وفي طليعة أهدافها الارتقاء بالكائن البشرى سواء من الناحية لهذا المفهوم ً الروحية أو الخلقية أو المادية , وطبقا فإن المجتمع والاقتصاد يكونان في خدمة الإنسان لا أن يكون الإنسان في خدمتهما . وفى ذلك يقول إيريك فروم : إن أهم ما يجب أن يشغلنا هو ذات الإنسان لا ما يملكه , فذلك هو الطريق إلى الرقي بالبشرية . م الجديد للسلام هو التنمية , كما قال � إن الاس بابا الفاتيكان الأسبق بولس السادس , وعلى ذلك فإن تقل السيطرة على المعارف والعلوم من أيدي القليلين إلى أيدي الكثيرين هو ما يعد أعظم عمل يمكن أن نضطلع به في الوقت الحاضر , والثورة العلمية والمعرفية ستتحقق بالفعل حينما لا تعود المعرفة خاضعة لأية سلطة وإنما تكون مشاركة لها . فالمعرفة اليوم خادمة للقوة بشكل مبالغ فيه, ة للعقل , � ادم � و أن تكون خ � ع السليم ه � وض � وال والثورة التى نريدها في النهاية تكمن في المعرفة, وفى استخدام هذه المعرفة بحكمة , والسبيل الوحيد لذلك هو التنمية الثقافية . ) 2 ( إن القيم الروحية الخالدة النابعة من الأديان اءة حياته � ادرة على هداية الإنسان وعلى إض � ق بنور الإيمان وعلى منحه طاقات لا حدود لها من أجل الخير والحق والمحبة , إن رسالات السماء كلها في جوهرها كانت ثورات استهدفت شرف الإنسان وسعادته , وإن واجب المفكرين الدينيين الأكبر هو الاحتفاظ للدين بجوهر رسالته. ) 3 ( العمل الفني هو تحرير الشخصية , إذ تكون مشاعرنا – بصورة طبيعية – مكبوتة مضغوطة فنشعر بشئ من التنفيس ً فنيا ً , إننا نتأمل عملا عن مشاعرنا بل أننا لا نشعر بهذا التنفيس فحسب ء والعظمة � بنوع من الإع ً , ولكننا نشعر أيضا والتسامي.وهنا يكمن الاختلاف الأساسي بين الفن والإحساس العاطفي , فالإحساس العاطفي تنفيس نوع من الارتياح وارتخاء ً عن المشاعر , ولكنه أيضا تنفيس عن المشاعر , ولكنه ً الوجدان. , والفن أيضا تنفيس منشط مثير , فالفن هو علم اقتصاد الوجدان . ً جميلا ً شكلا ً , إنه الوجدان متخذا ) 4 ( الحياة مجموعة من الخبرات المتنوعة , وليس رورة أن تتشابه وتتكرر , إنما كثير من � ض � ال � ب للحياة , ً دا � دي � الخبرات منفردة تضيف معنى ج وتعطيها لذة التراكم . ) 5 ( نظر أفلاطون ذات يوم إلى الدنيا بمنظار مظلم فما كان إلا أن شكر الله على أشياء ثلاثة : أن خلقه , ً لا بربريا ً , وأن جعله إغريقيا ً لا حيوانا ً إنسانا أخر . ً لا شيئا ً وأن كتب له أن يكون فيلسوفا ) 6 ( كتبت أم يابانية إلى ابنتها بعد زواجها تقول فيها ضعي زوجك في قدر من العناية والرعاية , واحكمي سد هذه القدر بغطاء من الحنان والمرح , والمشاركة الذهنية , ثم ضعيها بالقرب من نيران حب هادئة لا تتأجج أو تخبو , وبذلك تتم عملية الطهي بفن ومعرفة لتتحول الحياة بعد ذلك إلى وجبة ممتعة . للعمل لأنه ثمن ً ولا تنسي أن تخصصي وقتا للقراءة لأنها مصدر الحكمة .. ً النجاح .. ووقتا للرياضة ً للتفكير .. فإنه مبعث القوة .. ووقتا ً ووقتا للضحك باعتباره ً لأنها سر الشباب الدائم .. ووقتا فيتامينا وموسيقى الحياة . العنف الأسريصورة لعلاقات مشوّهة الشريف: العنفهو نتاجلحالات الإحباط التي يعاني منها الفرد % من حالات العنف تكون الزوجة هي الضحية 90 : العمري: الظلم مصدر العنف والإسلام يحاربه جهشان صحافة اليرموك- أسماء هنانده "المرأة... والعنف الأسري" رأة لكل منهما ما يميزه ويجعل من � م � إن الرجل وال ر فيحلم الرجل أن يجد � الارتباط به حلما للطرف الآخ السكن والهدوء والتقدير لدى المرأة، وتحلم المرأة أن تشعر بالأمان والاهتمام من الرجل، ونتيجة لهذا الارتباط المقدس بين هذين الطرفين بواسطة الزواج الذي شرعه رة التي تعتبر المؤسسة � الدين وحث عليه، تنشأ الأس الأولى في الحياة الانسانية فهي نقطة البدء التي تؤثر في كل مراحل الطريق كما أنها الأولى من ناحية الاهمية كونها مصدر إنشاء العنصر الانساني وتنشئته، والذي يعتبر أكرم عناصر هذا الكون. قال تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا". لكن هناك من يشوه معالم هذه العلاقة المقدسة من خلال ممارسة العنف، وقد حرمت الأديان السماوية جميع اشكال العنف ودعت الى احترام حقوق المرأة والطفل والتعامل بالرفق واللين. ان الأصل في الحياة وفي معاملة الانسان مع الانسان هو مبدأ السلم والعفو والتسامح، أما القسوة والعنف فهو الاستثناء والذي لا يلجأ إليه الا العاجزون عن التعبير بالوسائل الطبيعة السلمية. ات الاجتماعية والنفسية � دراس � ارت العديد من ال � اش والدينية والصحية إلى أن ظاهرة العنف الاسري اخذت بالتزايد في السنوات الاخيرة . دور التربية الاسلامية يعرف الدكتور أحمد العمري أستاذ في كلية الشريعة في جامعة اليرموك ان العنف هو الايذاء بالمطلق والظلم في التعامل لفظيا وجسديا، والاسلام يحرم الظلم مطلقا رة لقوله تعالى: "يأمر � رة او غير الاس � واء في الاس � س بالعدل والاحسان"، كما اكد ان التربية الاسلامية تجعل الانسان متوازنا وتجعله صاحب مودة ورحمة ورأفة، كما تعلم التربية الاسلامية الفضيلة والايثار والتسامح والبعد عن العنف والوحشية والفراغ الروحي والعنف، وتفريغ الطاقات بالايذاء هو الابتعاد عن ظل الاسلام. أسباب الاقتصادية أشارت الدكتوره نجلاء صالح استاذه علم الاجتماع في جامعة اليرموك ان العلوم الاجتماعية تعرف العنف ه استخدام الضبط او القوة استخداما غير � ري ان �� الاس مشروع او غير مطابق للقانون، ما من شأنه التأثير على ارادة فرد ما. كما اضافت ان هناك ثلاثة أسباب رئيسية للعنف الاسري في العلوم الاجتماعية، اولا: اسباب ذاتية وهي تأتي من التنشئة الاجتماعية والتغير القيمي للقائم بالعنف او ان يكون لديه خلل بالشخصية وان يعاني ايضا من اضطرابات بالشخصية او تعاطي المسكرات او المخدرات او ان يكون لديه مرض عقلي. ثانيا:اسباب اجتماعية وهي الظروف الأسرية التي يقوم بها القائم بالعنف التي ربما تتمثل في الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ذي لا يكفي المتطلبات � مثل الفقر أو الدخل الضعيف ال الأسرية، أو حالة المسكن أو المنطقة التي يعيش فيها أو نمط الحياة الأسرية بشكل عام، وكثرة المشاحنات نتيجة للضغوط المحيطة أو عدم التوافق الزوجي، كذلك المستوي الثقافي وكيفية قضاء وقت الفراغ، والمستوي العلمي لأفراد الأسرة ونوع المهنة التي يقوم بها القائم بالعنف، او الوازع الديني والعلاقة بين الطرفين. ثالثا:اسبابمجتمعية، وهي كالعنف المنتشر والأحداث العربية والعالمية التي تنتقل عبر الفضائيات والانترنت، فالتغيرات التي تحدث في المجتمع الكبير تنتقل وبشكل غير مباشر إلى المجتمعات الصغيرة. جوانب نفسية أما الدكتور أحمد الشريف استاذ علم النفس في جامعة ددا من النظريات النفسية � اليرموك فيقول أن هناك ع تفسر ظاهرة العنف الاسري اهمها نظرية فرويد وتقول ان (العنف هو سلوك غريزي فطري يدفع الانسان بشكل او بآخر لممارسة العنف، وهو ايضا تصريف الطاقة الزائدة، ويكون تصريفا اما تجاه الذات او تجاه الاخرين)، ونظرية الاحباط، حيث تشير هذه النظرية الى ان (العنف الاسري يكون نتيجة للمواقف المحبطة التي يتعرض لها كلا الزوجين). واما النظرية البيولوجية الفسيولوجية كما أشار الشريف ان العنف يتكون نتيجة لخلل في توزيع الكروموسومات ويتعلق ايضا في الهرمونات وطبيعة افرازها داخل الجسم. ري النفسية �� ا في ما يتعلق بعوامل العنف الاس � ام اوضح الشريف ان هناك عوامل داخلية واخرى خارجية، اما العوامل الداخلية فتتمثل بثلاثة اسباب، اولا: اسباب نفسية وراثية، اي ان العوامل الوراثية لها دور كبير في ممارسة العنف. ثانيا: اسباب نفسية عضوية، اي حدوث خلل في الغدد الصماء وطبيعة افرازها للهرمونات داخل جسم الانسان. ثالثا: عوامل نفسية اجتماعية، ولها دور اكبر في تفسير ظاهرة العنف الاسري مثل طبيعة العلاقات بين الاب والام وطبيعة العلاقات بين الاباء والابناء وطبيعة العلاقات بين الابناء ببعضهم البعض، وايضا القدرة على مواجهة متطلبات الحياة ودرجة تحمل هذه المتطلبات. % من 90 "الدكتور هاني جهشان: المرأة تتحمل ما نسبته العنف الأسري" قال استشاري الطب الشرعي الدكتور هاني جهشان أن الإحصاءات المتوفرة عن حالات العنف الأسري المبلغ عنها للجهات الرسيمة لا تعكس واقع انتشار المشكلة لأن الأعم والأغلب من ضحايا العنف الأسري لا يطلبون المساعدة الاجتماعية والقضائية والطبية بسبب الثقافة السائدة. من 90% ولفت الى ان المرأة الزوجة هي الضحية في مجمل حالات النساء المتعرضات للعنف الجسدي، ويشكل % من حالات العنف الزواجي حيث 98,5 هذا العدد ما نسبته لم تتجاوز نسبة تعرض الزوج للعنف من قبل زوجته الـ % من مجمل حالات العنف الجسديضد النساء 9 %، وفي 1,5 كانت المرأة غير المتزوجة هي الضحية بتعرضها للعنف من قبل أشقائها أو والدها، أما نسبة تعرض كبار السن للعنف الأسري من قبل أبنائهم أو بقية أفراد الأسرة فلم % من مجمل الحالات 1 تتجاوز وقال انه لا يوجد سبب واحد مباشر لحدوث العنف ري، وإنما هناك عوامل خطورة متعددة مرتبطة � الأس بحدوثه، فليس هناك علاقة بين العنف وبين المستوى الاقتصادي الاجتماعي أو بالدين أو العقيدة أو بالعرق، فهو موجود في كافة الأعمار، وبالجنسين، وفي كافة الدول الغنية والفقيرة، في المدينة وفي الريف. مواجهة مع العنف عاما، تحملت القسوة والاهانة 17 يمارس عليها العنف من عاما، صمدت امام التعذيب النفسي والجسدي من أجل 17 أولادها، خافت من أن يطلقها حتى لا تجد معيلا من بعده. ري التي � هذا ما قالته "م.ن" حول معاناة العنف الاس ا، أما عن أسباب ممارسته للعنف � تعيشها هي واولاده فهي تعاطيه للمسكرات والخمور، ولكن السبب الاول والاخير كما قالت هو "طبيعة عقليته الشرقية". ود" هذا لقب اطلقته على نفسها � أما عن "الحبر الاس ط قدرها بالحبر ُ بسبب اعتقادها أنه ومنذ بداية حياتها خ الاسود. لم يكن هناك اي الوان زاهية تنور حياتها سوى ثلاث شمعات ينورن حياتها، هم اولادها، تجد النور من خلالهم وتجد الظلمات والقسوة من زوجها الذي يمارس عليها العنف، لكن من قبل ذالك مارس العنف عليها ابوها بسبب ظروفهم الاقتصادية والمعيشة الصعبة وتشدده الزائد من ناحية الفتيات، واعتقاده ان الفتاه مكانها فقط "البيت والمطبخ". هربت من حياة ابيها الى حياة زوجها وكانت تعتقد انها تهرب من حياة ابيها الى حياة أفضل هي عش الزوجية، لكن الحبر الاسود خط قدرها ايضا في الحياة الزوجية، هربت من ظروف اقتصادية ومعاناة صعبة الى ظروف أكثر قسوة وظلما. "دائرة حماية الاسرة" الملازم اول "فلاح المساعيد" من ادارة حماية الاسرة قال ان من بين اشكال العنف الاسري الذي تتعامل معها ادارة حماية الاسرة هو العنف الجسدي، أي الايذاء الذي يقع على ضحية هذا العنف بصرف النظر عن الدوافع المؤدية لذلك سواء بسبب التأديب او التربية القاسية ة او الابناء، � زوج � او تفريغ شحنات الغضب تجاه ال أداة حاده او الخنق او � ومن اشكاله القتل او الضرب ب الجروح، وهناك الاهمال، وهو عدم توفير الرعاية المناسبة ره مثل الملبس والمسكن والغذاء والرعاية � راد الاس � لأف الصحية والتربية والتعليم، وقد يكون إهمالا جسديا او عاطفيا او تربويا اوتعليميا. ثالثا: العنف العاطفي، وهو نمط سلوكي يضعف النمو العاطفي للطفل ويحبط نفسيته ويفقده إحساسه بقيمته الذاتيه، مثل الشتم والتحقير والاذلال والبصق على الوجه. واشار المساعيد الى الاسباب الاجتماعية والثقافية وء الاختيار بين الزوجين وتعدد �� ي س � والبيئية وه الزوجات والغيرة والطلاق وحجم الاسرة والمعتقدات الاجتماعية وتدني المستوى الثقافي والتربوي وضعف الوازع الديني. "تغيّب الفتيات عن بيوت ذويهن" اوضح المساعيد ان تغيب الفتيات عن بيوت ذويهن يندرج تحت إطار العنف ضد الفتيات، واهم اسباب هذا العنف الغضب من ولادة البنت والمعاملة التمييزية بين الولد والبنت والحرمان من التعليم والتمييز في الرعاية الصحية واختلال نظام الاكل بالنسبة لهن وطلب المهر العالي لمنع زواج البنت والزواج المبكر وعدم الاخذ برأي الفتاة باعتبارها قاصرة واستغلال الفتيات في اعمال المنزل وإرهاقهن بها والإساءة الجنسية للفتيات القاصرات وتعرضهن للاغتصاب واستغلالهن في الدعارة وتشغيل الفتيات كخادمات، كما بين ان حالات العنف الاجتماعي الممارس ضد المرأة بوصفها كائنا اقل من الرجل كثيرة ار الى بعضها وهي حرمان المرأة من � ومتنوعة، واش التمتع بحقوقها الاجتماعية والشخصية وإجبارها على الانقياد خلف أهواء الزوج اوألاخ الفكرية العاطفية والحد من انخراطها في الحياة العامة والسياسية وممارسة دور اجتماعي فعال ومنعها من العلاقات الاجتماعية مثل زيارة الاصدقاء. وخلاصة القول أن العنف لا يشكل أداة إصلاح كما يرى البعض عندما يؤذي الآخرين، ولكنه سلوك يحتاج ومجتمعي من خلال التشريعات ً ردي أولا � إلى علاج ف ً وتغيير أنماط التفكير الاجتماعي وبناء الأسرة بناء سليما يقوم على الاحترام والتقدير لأفرادها لتصبح بالتالي لبنة صالحة في تكوين المجتمع المدني. نماذج من العنف الاسري ضد الاطفال والنساء عددها يفوق المئة في الأردن الجماهير الصحافة الإلكترونية.. بين منافسة " الورقية" وتفاعل صحافة اليرموك- معاذ عبيدات م انطلق في � الصحافة الالكترونية اس رن العشرين ولاقى � ق � ع نهاية ال � الأردن م رن الحادي � ق � ة ال � داي � ي ب � ا ف � ع � ورا واس � ض � ح من خلال 2006 والعشرين، وتحديدا في عام وكالة عمون الإخبارية وغيرها من الوكالات والمواقع التي تعتبر اليوم منافسة قوية للصحف الورقية سواء اليومية التي تعد 12 بالأصابع أو الأسبوعية التي تتجاوز صحيفة بعضها منتظم الصدور والآخر يصدر حسب المزاج التحريري. والمتتبع للصحف الالكترونية والمواقع والتي فاق عددها المائة يجد أن الإعلام فعلا سلاح ذو حدين لوجود مواقع تسيء لمهنة الصحافة من خلال كتاباتها وأخبارها وكذلك رى تجتهد في تقديم � تسيء للمجتمع، واخ المعلومة الدقيقة الصادقة من خلال حرصها على الموضوعية. ويؤكد الصحفي علي فريحات أن الصحف الالكترونية أكثر حرية ومصداقية وتفاعلية مع القارئ خصوصا وأنها تشرع الباب امامه للتعليق على الأخبار والتفاعل معها وقبول وجهات النظر سواء كانت مؤيدة أو معارضة مما يؤدي في المحصلة إلى تشكل مجتمعات تتحاور وتتبادل الآراء والمواقف على تلك المواقع. فيما يشير علي عاطف مسؤول إعلانات في إحدى الصحف الورقية ان كلفة إنشاء موقع الكتروني يشجع البعضعلى امتلاكصحيفة الكترونية ومنافسته للصحف الورقية، ولكن لا يوجد تمويل للصحف الالكترونية فالإعلانات ة لان المصدر � ي � ورق � تتجه نحو الصحف ال الرئيسي للتمويل في الصحف هو الإعلان، ومعظم المعلنون لا يؤمنون بالإعلانات على المواقع الالكترونية، الأمر الذي افقد الكثير من المواقع العائد المادي الذي يمكن أن يطوره، وان يحقق له خدمات إعلامية متميزة يمكن أن تصب في النهاية في خدمة المجتمع الذي نعمل في ظلاله ومن اجله. ويشير بكر الزعبي احد المهتمين بالصحف الالكترونيةإلىانالصحفالالكترونيةأوجدت جوا من التفاعل من خلال التعليقات على الخبر أو الفن الصحفي المنشور في المواقع الالكترونية، ولذلك فالصحف الالكترونية ع الصدى التي لم تكن � منحت تقنيات رج متوفرة لوسائل الإعلام من قبل وخصوصا عندما كانت الصحافة الورقية العنصر الفعال، كما وان الصحف الالكترونية اوجدت حقولا الصفحات تتضمن الطلب خاصة في شتى من القارئ أن يبدي رأيه حول الموضوع المنشور أو يكتب تعليقا عليه. محمد العلاونة .. استاذ التعليم التقني في «اليرموك» «رأس المال البشري» .. هو النفط الحقيقي للأردن صحافة اليرموك- هناء العلي المشكلات التي يواجهها م � دة من أه �� إن واح وق العمل في الأردن هي � النظام التعليمي وس المعادلة غير المتوازنة بين أعداد الطلبة الملتحقين في التعليم الجامعي وأعداد الطلبة الملتحقين في التعليم التقني, والمعادلة غير المتوازنة هذه لا تقتصر على الأردن وحده بل إن نسبة الإقبال المتدنية على التعليم التقني تبدو واضحة جدا في %2 المنطقة العربية, إذ تبلغ هذه النسبة أقل من بينما يبلغ الالتحاق بالتعليم الجامعي ما يزيد عن % من التعليم العام. 98 وحول هذا الموضوع كان ل"صحافة اليرموك" اللقاء التالي مع الدكتور محمد العلاونة أستاذ التعليم التقني في كلية التربية في جامعة اليرموك الذي أكد أن المشكلة في الأردن (فيما يخص اعداد خريجي الجامعات) أكبر منها في البلدان الأخرى (النفطية على التحديد) بسبب اعتماد الأخيرة اعتمادا شبه كامل على العمالة الوافدة وهذا عائد الى النمو الاقتصادي المضطرد وعدم مقدرة النظام التعليمي فيها على تلبية الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل أضف إلى ذلك أن الاهتمام بالتعليم زال ضعيفا، لكن الحال مختلف � التقني فيها لا ي Human هنا في الأردن، فرأس المال البشري ردن الذي لم � هو النفط الحقيقي ل Capital يتم استغلاله إلى الحد الأقصى بدون إعداد القوى العاملة المدربة والمؤهلة تأهيلا عاليا من خلال Education- ل العمل � ن أج � مبدأ التعليم م ذي من خلاله يتم ربط التعليم � وال to-Work الذي تقدمه مؤسسات التعليم التقني في مراحله 0 المختلفة مع سوق العمل بشكل مباشر وتابع العلاونة: "ولأسباب عديدة, فان تغييرات ي الأردن � اط التعليم ف � م � رأت على أن �� كبيرة ط في العقدين الأخيرين لدرجة أن التعليم التقني بأنواعه سواء في الكليات الجامعية المتوسطة أو في المعاهد التقنية لم يعد من أولى اهتمامات الطلبة وذويهم وأصبح الشغل الشاغل لمعظم الأردنيين هو كيفية حجز مقاعد جامعية لأبنائهم بصرف النظر عن التخصص أو الرغبة أو المقدرة الأكاديمية للطالب أو واقع سوق العمل, أضف إلى ذلك النظرة التقليدية لهذا النوع من التعليم على وعلى أنه Hand-Work أنه مجرد عمل يدوي The dead-End نهاية المطاف للملتحقين به والاعتقاد السائد بأن التعليم الجامعي هو الاختيار إضافة إلى The One-Way-to-Win الأفضل العوامل الاجتماعية الأخرى التي أدت مجتمعة إلى 0" عزوف الطلبة عن الالتحاف بهذا التعليم وأضاف العلاونة -بناء على نشرات احصائية من دائرة الاحصاءات العامة- فإن نسبة الإناث %، في حين تبلغ 54 العاطلات عن العمل تبلغ % ممن يحملون 19 نسبة الذكور العاطلين عن العمل ى، أما شهادة الدبلوم �� الشهادة الجامعية الأول فبلغت نسبة العاطلين عن العمل فيها حوالي % للذكور، مؤكدا انه في كل عام 6 % للاناث و 14 ام مهمة تتعلق �� رد لديوان الخدمة المدنية ارق � ي باعداد المتقدمين لشغل الوظائف الحكومية من خريجي الجامعات والدبلوم المتوسط، ففي نهاية بلغ عدد الطلبات المقدمة للديوان ممن يحملون 2009 ألف طلب، فيما 46 الدرجة الجامعية الاولى حوالي ألف طلب لحملة الدبلوم المتوسط، 57 قدم حوالي في حين بلغت نسبة المعينين في مختلف الدوائر ) من ١٠٦٦٦( %5 والمؤسسات الحكومية حوالي نسبة المتقدمين الجامعيين وحملة الدبلوم . رة تتحمل تكاليف �� وتابع العلاونة أن الأس باهضة في دفع الرسوم الجامعية والمواصلات الات دون عائد على �� ص �� ل والملبس والات �� والاك الاستثمار نتيجة عدم حصول ابنائها على الوظيفة التي سعوا للحصول عليها بعد التخرج وهذا يدل على عدم الحكمة في استثمار رأس المال البشري بطريقة واعية تدخل المردود النافع اقتصاديا واجتماعيا على الأسرة والوطن. وأشار العلاونة الى أن الجامعات تقوم بتخريج ى من �� طلبة بعضهم لا يمتلكون الحد الادن المهارات اللازمة لسوق العمل، مما يعود سلبا على الوطن والافراد انفسهم وهنا ياتي دورنا في توجيه الطلبة المتميزين ودعمهم في حقول يحتاجها البحث العلمي لاعداد معلمي المرحلة المقبلة وتخصيص نسبة عالية من الدعم لاستقطاب طلبة مبدعين للالتحاق بالتعليم التقني المهني الذي يمكنهم من امتلاك العلوم والتكنولوجيا اللازمة لدخول سوق العمل بكفاءة وقوة قادرة على تحسين الانتاج في مختلف مستوياته . واختتم العلاونة بقوله اننا نعيش في عالم سريع التغير والتطور، فالمعارف والمهارات التي يمتلكها طلبتنا قد لا تصلح ليوم غد بسبب في كافة ي التكنولوجيا � التسارع المضطرد ف ميادين الحياة، الى جانب التنافس الكبير على القوى العاملة المؤهلة المدربة القادرة على مواكبة كل جديد في مختلف الميادين، ولهذا فان الشهادة الجامعية قد لا تكون المعيار الوحيد لايجاد عمل مناسب بل المهارات التي يمتلكهاالفرد هي المعيار الاساس . د. محمد العلاونة