صحافة اليرموك

م 2011 تموز 17 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday Jul y 17 , 2011 ? سلام � سى عليه ال � سيدنا مو � ماذا تعرف عن تابوت ل تتوان عن الإعتذار لأخيك م على � س � ة وال � ص � الحمد لله وكفى وال النبي المصطفى ,, وبعد م يكن � ي مجلس.. ل � اجتمع الصحابة ف معهم الرسول عليه الصلاة والسلام.. فجلس خالد بن الوليد.. وجلس ابن عوف.. وجلس بلال وجلس أبو ذر.. وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة - فتكلم الناس في موضوع ما.. فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح: أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا قال بلال: لا.. هذا الاقتراح خطأ. وداء � س � ت يابن ال � و ذر: حتى أن � فقال أب تخطئني.!!! - فقام بلال مدهوشا غضبانا أسفا.. ول الله عليه � رس � ال: والله لأرفعنك ل �� وق السلام.. وأندفع ماضيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وعندما وصل الى الرسول قال: يارسول الله.. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟ قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك؟؟ قال بلال: يقول كيت وكيت.. فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم.. وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر.. فاندفع مسرعا إلى المسجد.. فقال: يارسول الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا ذر أعيرته بأمه.. إنك امرؤ فيك جاهلية.!! فبكى أبو ذر.. وأتى الرسول عليه السلام وجلس.. وقال يارسول الله استغفر لي.. سل الله لي المغفرة ثم خرج باكيا من المسجد.. وأقبل بلال ماشيا.. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب.. وقال: دي عن التراب حتى � ع خ � والله يابلال لا ارف تطأه برجلك.. أنت الكريم وأنا المهان..!! فأخذ بلال يبكي.. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا. وم تعاملوا بالإسلام � ذه هي حياتهم ي � ه ي الله عنهم أجمعين ان بعضنا يسيء � رض للبعض في اليوم عشرات المرات.. فلا يقول : عفوا أخي. إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما.. في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته فلا يقول.. سامحني. إن البعض قد يتعدى بيده على زميله.. وأخيه.. ويخجل من كلمة : آسف. - الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب. فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه إذا أخطأ في حقه.. بهدية صغيرة.. أو كلمة طيبة.. أو بسمة حانية.. لنضل دوما على الحب والخير أخوة. قال الله تعالى : (وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ) صدق الله العظيم ان التابوت المذكور في هذه الآية الكريمة هو صندوق مبارك لما يحتوي عليه من آثار نبوية موروثة عن أنبياء سابقين ويقال انه كان فيه الميثاق وعصا موسى وعصا هارون ولوحان من التوراة وطست من ذهب كان يغسل فيه صدور الأنبياء وثياب هارون وهذه الآثار هي التي أشار اليها القرآن الكريم بقوله ( فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون ) وكان عند بني اسرائيل يتبركون به ويستنصرون على أعدائهم ويقدمونه بين أيديهم في حروبهم ويتوسلون به الى الله فلما كثرت منهم المعاصي عاقبهم الله فسلبه منهم العمالقة ثم من عليهم بعد ذلك فرده إليهم ليكون علامة على ملك طالوت وهو معنى قوله (وقال لهم نبيهم إن آية ملكه ان يأتيكم التابوت) من هدي النبوة قال صلى الله عليه وسلم((الا اخبرك باحب الكلام الى الله؟ ان احب الكلام الى الله:سبحان الله وبحمده)) رواه مسلم قال صلى الله عليه وسلم((الطهور شطر الايمان،والحمد لله تملا الميزان،وسبحان الله،والحمد لله تملان_او تملا_مابين السموات والارض)) رواه مسلم سلام � أهميتها في الإ � صلة الرحم» و �« صية من كبائر الذنوب � صري: في الجملة حكمها واجب، وقطعها مع � الم سي العظيم على الفرد والمجتمع � أثرها النف � شريفين: لها � ال صحافة اليرموك- عمر التميمي � ْ م ُ ت ْ ي َّ ل َ و َ ن ت ِ إ ْ م ُ ت ْ ي َ س َ ع ْ ل َ ه َ يقول سبحانه وتعالى: « ف ». ان صلة ْ م ُ ك َ ام َ ح ْ ر َ وا أ ُ ع ِّ ط َ ق ُ ت َ و ِ ض ْ ر َ ْ ي األ ِ وا ف ُ د ِ س ْ ف ُ ن ت َ أ ق، وركيزة � اس من اسس الاخ � الرحم عظيمة، واس قه ّ الفضائل، وباب واسع للخير والرزق، فهي حق طو د عليهـــا سبحانه في مواضع كثيرة في ّ الله الاعناق، واك ما وانه سبحانه وتعالى اشتق لها اسما من ّ كتابه، سي ر من ّ اسمه، وتعهد باقتصاص حقها ممن قطعها؛ فحذ قطعهــا، وجعلها سببا لدخول جهنم. ان قطيعة الرحم استفحلت قضيتها في مجتمعنا بجلاء هـــــذه الايام، وتفشى داؤها فيه، فقست بسببها ركنا ُ القلوب، وقلــت المروءة، وانعدمت الاحاسيس، فت في العراء، بلا سند، لا وبلا مجرد افراد يسهل سحقهم، لذا لا بد لنا ان نمنح هذه القضية شيئا من الاهتمام ما وان بها عمــــــــوم المحبة، ّ للوصل، سي ً ونبعث نداء وصفاء القلوب، وانتشار الاحترام بين افراد المجتمع. لا بد ان تحظى حياتنا الاجتماعية بشيء من الرعاية والاهتمام كجزء من سعادتنا في هذه الحياة التي نظمها الله بنواميسه الربانية، لتكون لنا عونا في الحياة رة، ومن منظومة اسباب هذه � وسببا للفوز في الاخ السعادة في حياتنا الاجتماعية تتجلى قضية الارحام، سيما ونحن ننتمي الى مجتمع عربي واسلامي تحكمه عاداته وتقاليده وتعاليمه، التي لا يجوز تجاوزها أو اغفالها. «صحافة اليرموك» تناولت هذه القضية وعرضت معانيها السامية واشكالها، وابـــرز اسباب هجرها ارزا في � وقطيعتها، التي اضحى قطعها وهجرها ب حياتنا. صل .. وقطع � توا سنة أنه عندما يقوم بصلة 55 يقول علي الطعاني أحد ارحامه، فإنه يشعر بفرحة غامرة، ولا يشك ابدا انها عن الفرحة التي يشعر بها اقاربه اللذين يصلهم. سنة فيقول انه يشعر بالثقة 20 أما خالد التميمي م له، � ه � ارت � ه لهم وزي � ارت � زاز باقاربه عند زي �� ت �� والاع ويضيف بأن مثل هذه القيم برغم انها تراجعت الا انها زال حية في مجتمعنا، ولكنها بحاجة الى شيء � لا ت من الحث والتذكير، جدير بأن نحتفظ بمثل هذه القيم ونربي ابنائنا عليها. سنة انه تقع على عاتقهم 65 ويقول سامح الزعبي كآباء مسؤولية تربية ابنائهم على مثل هذه الاخلاق التي ترتقي بمجتمعاتنا نحو الافضل دينا ودنيا. وعلى النقيض من ذلك نرى ان بعض الناس من اءات باطلة ومبررات لا تصلح � يقطع رحمه تحت ادع سنة انه 24 ) اساسا لان تكون مبررات، فيقول (م.م منذ اكثر من عامين لم يصل جدته ولم يرها، مبررا ذلك لحرمان امه وخالاته من ميراث جده. تقتصر صلتي لهم على الاعياد والمناسبات... لا سنة، 23 ) !!! هكذا قال (غ.أ ٍ يوجد لدي وقت كاف انه يقتصر زياراته لاقاربه على الاعياد والمناسبات ، معللا بان الزيارات في الوقت الحالي لا بد وان يكون لها مبرر، بالاضافة الى ضيق الوقت، معزيا ذلك الى العمل وتعقيدات الحياة في الوقت الحالي. سنة فتقول انها لا تقوم بزيارة احد 23) اما (س.أ من اقاربها الا اذا كان لها حاجة لديهم، فتقوم بالحصول عليها ولا تعود اليهم الا في طلب اخر بمدة قد تطول او تقصر. أهمية «الأرحام» � القاضي الشرعي في محكمة اربد الشرعية الشيخ ف صلة الرحم بانها الاحسان الى ّ مامون المصري يعر الاقربين وايصال ما امكن اليهم من الخير، مشيرا الى من توجب على الانسان صلتهم هم الاقارب، ومن بينه وبين الاخر نسب، سواء كان يرثه ام لا، وسواء كان محرما ام لا، مستدلا على ذلك بقوله تعالى: «والذين يصلون ما امر الله به ان يوصـــــــــــل». وببين المصري حكم صلة الرحم بقــــــوله: «ان صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطيعتها معصية من كبائر الذنوب، لا سيما مع ظهور وسائل الاتصال المختلفة التي من شأنها تيسير مثل هذه الامور». وفيما يتعلق بما تكون فيه الصلة، اشار المصري إلى انها تكون بامور عديدة، فقد تكون بزيارتهم، وتفقد داء اليهم، وانزالهم �� احوالهم، والسؤال عنهم، والاه منازلهم، والتصدق على فقيرهم، والتلطف مع غنيهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم وضعافهم، بكثرة السؤال، وتكون ايضا باستضافتهم وحسن استقبالهم، ء شأنهم، وصلة القاطع منهم، � ل � م واع �� زازه �� واع وزيارتهم، موضحا أنه قد تكون الزيارة بان ياتي اليهم بنفسه، او يصلهم عبر الهاتف بمكالمة، او حتى رسالة. ه ويمكن صلتهم �� ا ان � م � ري: «ك � ص � م � ويضيف ال بمشاركتهم افراحهم، ومواساتهم في اتراحهم، وبالدعاء لهم، وبسلامة الصدر نحوهم، واصلاح ذات البين اذا فسدت بينهم، وعيادة مرضاهم واجابة دعوتهم». ونبه المصري الى ان اعظم ما تكون به الصلة ان يحرص الانسان على دعوة رحمه الى الهدى وامرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، منبها على ان صلة الرحم تختلف بحسب حاجة الموصول وقدرة الواصل، ويقول في هذا الشان مثلا، اذا كان الموصول محتاجا لشيء ما، والواصل على قدرة عليه فانه يصله به، مشيرا الى ان الصلة تختلف بقرب الرحم من الواصل ا ومكانا، مثال ذلك ما يوصل به الخال َ ب َ عدها عنه نس ُ وب أو الاب قد يختلف عما يوصل به ابناء العم او الاخوة. وعما يجنيه الواصل من خير ازاء هذه الصلة في ة، ذاكرا ّ دنياه واخرته، قال المصري: «هناك فوائد جم منها انها سبب لصلة الله بالواصل، وسبب في دخول الجنة والبعد عن النار، فهي تدل على الايمان بالله، وكما تشهد الرحم للواصل بالوصل يوم القيامة، وهي رزق»، موضحا بان � سبب لزيادة العمر وبسط في ال زيادة العمر تكون بالبركة فيه. ل الثواب ّ ويضيف المصري: «صلة الرحم تعج وقطيعتها تعجل العقاب، كما انها تدفع خاتمة السوء، وقطع الرحم يحول دون قبول الله لعمل العبد». وعن ابرز اسباب القطيعة، يقول المصري: «هي الجهل بفضل صلة الرحم وعاقبة قطيعتها، وضعف الدين، والكبر، والتقليد للوالدين، والانقطاع الطويل عن رحمه، والشح والبخل، والتكلف عند الزيارة، وبعد المسافة بين الارحام مما يولد التكاسل». سياً واجتماعياً � نف وفيما يتعلق بالاثر النفسي والاجتماعي لصلة الرحم، يبين الدكتور احمد الشريفين استاذ الارشاد النفسي في جامعة اليرموك ان هناك حزمة من الاثار النفسية الايجابية ازاء قيام الفرد في المجتمع بهذا السلوك، نتيجة بحثه المتواصل والمستمر عن الامن والطمأنينة والاستقرار والشعور بالانتماء الى جماعة تتبنى ذاته، مما يساعد في تأكيد ذاته، فيصبح عنصرا فاعلا فيه، فيؤثر ويتأثر به، كما ويعتبرها الشريفين من الحاجات النفسية الاهم التي لا يمكن اغفالها ولا يمكن ان يشبعها الفرد الا بين جماعته التي ينتمي اليها. ويتابع الشريفين: «الحقيقة ان صلة الرحم لها اثرها النفسي العظيم على الفرد والمجتمع، فمن خلالها يشعرالفرد بانتمائه الى جماعته، ويخلق روح التآخي والتفاعل الاجتماعي بين الافراد في المجتمع الواحد، مضيفا انها تخفف من نسب انتشار الجريمة والجنح التي سادت مجتمعاتنا اثر التفكك الاسري والانحلال الاخلاقي والاحساس بالتيه والاحباط». ر ايجابي كبير لصة � ى اث � كما ويشير الشريفين ال ذي يعيشه � الرحم يتمثل بازالة القلق والاضطراب ال ه نتيجة لهذا � راد نتيجة العزلة الاجتماعية، لان �� الاف السلوك يسود المجتمع جو من التعاطف والتضامن النفسي والتماسك الاجتماعي. ويتابع الشريفين: «ان هذه الصلة تخلق شعورا لدى الافراد يتمثل بالسعادة والالفة والمودة بين افراد المجتمع، اذ ان كل فرد يشعر بانه محبوب ومرغوب راد المجتمع من الانانية � فيه، فهي بذلك تخلص اف ذات والتي تعرف في علم النفس �� ب ال � المفرطة وح «بالنرجسية». ويؤكد الدكتور نايف العلوان استاذ الارشاد النفسي المساعد في جامعة البلقاء التطبيقيه ما لهذا السلوك – صلة الرحم- من اثار ايجابية، تنعكس على الاسرة والمجتمع من حول الفرد، اذ تجعل منه متكيفا نفسيا ه ومع من حوله تكيفا اجتماعيا، مشيرا الى � مع ذات ما لقطع الرحم من اثار نفسية على الفرد والمجتمع ي، بقوله: «ان � م � وبخاصة المجتمع العربي والإس قطع الانسان لرحمه يؤدي به الى العزلة الاجتماعية، والانطواء، والشعور بالغربة، مما يؤدي بدوره الى داث الاضطرابات النفسية، كالاكتئاب والضغوط � اح بمشكلات اسرية ً النفسية، والتوتر النفسي، انتهاء كتفككها وبالتالي انهيار المجتمع». ويؤكد الشريفين على ان صلة الرحم هي سبيلنا لتقوية اواصر الصلة والتعاون والتواد في المجتمع وبين افراده. وفي نهاية حديثه رمى الشريفين الى مجموعة ام التي شاعت في � من الحلول لظاهرة قطع الارح مجتمعنا، مشددا على اهمية اللبنة الاساسية للمجتمع، الا وهي الاسرة بداية، مرورا بالمدرسة والاعلام بشتى وسائله، مطالبا اياها بتجديد الخطاب الديني وتوجيهه نحو تنمية وتأصيل مثل هذه القيم والاخلاق السامية التي من شانها الارتقاء بالمجتمعات والنهوض بها الى اعلى مستوياتها. وفي اطار الاسرة يقول الشريفين: «ان ما يقع على عاتق الاسرة من تدعيم مثل هذه القيم يعتبر مهمة لا بد ان توليها الاسرة شيئا من الاهتمام، اذ ان على الاسرة تنشئة اطفالها منذ الصغر على قيم الولاء والانتماء ك الا � ن، ولا يكون ذل � ري � والشعور بالود تجاه الاخ رة، � بالحب المتبادل الذي يترعرع بين الطفل والاس وتوفير النموذج القدوة، فالطفل في هذه المرحلة يكون فيها مقلدا محاكيا لما يلمسه ويراه من ابويه بالدرجة الاولى». واما عن دور المدرسة التي يأتي دورها مكملا للاسرة في تشكيل وصقل شخصية الفرد، وسلوكاته فيقول الشريفين: «لا بد ان يكون ضمن خطط مدارسنا وجامعاتنا ما يغرس ويدعم هذه المثل، كأن تتبنى خططها ما يولي هذا الجانب اهتماما كبيرا، اضافة الى ما يقع على عاتق هيئة التدريس، لدعم مثل هذه القيم». وفي هذا الشأن نبه العلوان ايضا الى الدور الفعال دارس وللواعظين ولأئمة �� م � ي ال � للمرشد النفسي ف ى مجتمع عربي �� المساجد، سيما ونحن ننتمي إل اسلامي. وفيما يتعلق بالدور الذي تضطلع به وسائل الاعلام يرى الشريفين ان وسائل الاعلام لها القدرة على التاثير المباشر والآني المرغوب فيه على جمهورها بشكل كبير اذا ما احسنت استغلالها في دعم مثل هذه الاخلاقيات من حث وتشجيع مستمر. ولكن .. ، ان هذه الظاهرة السلبية (قطع الارحام) التي ً ختاما اخذت بالانتشار في مجتمعنا قد هدمت كيان اسرنا، وزلزلت اركان عشائرنا، وجعلتنا مرتعا للفتن ونهبا للاحقاد، وفريسة للانحلال والتفكك والتمزق، فلا بد علينا من ان نولي هذه القيمة اهتمامنا وعنايتنا، راد � ار نفسية اجتماعية دينية على الاف � لما لها من اث والمجتمعات، ولا بد لنا ان نعيد بثها بين افراد مجتمعنا، ونزرع بذورها في قلوبنا وقلوب ابنائنا، حتى نحيا حياة نابضة بالحب والعطاء، يلتقي فيها الناس كل الناس على الاخاء والتفاعل والتكافل والتعاون، التي بها لا يكون الا كل الخير والسعادة.