صحافة اليرموك

سين � صحافة اليرموك- محمد بني يا � دم القرى � ة من أق � ي � تبنه، قرية أردن في الشمال، يبلغ عدد سكانها حوالي سبعة آلاف نسمة، مساحتها حوالي ع، تقع إلى � رب � خمسة كيلوات متر م الجنوب الشرقي من مركز لواء الكوره ي ثمانية كيلو � وال � ذي تبعد عنه ح �� ال متر تقريبا، تقع على رأس تلة عالية، مترا، 660 ترتفع عن سطح البحر حوالي تحيط بها الوديان من الغرب والشرق وتنحدر تدريجيا باتجاه الشمال حيث تجري متوازية من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي، أما من الجهة الجنوبية فتحيط بها الغابات الحرجية الكثيفة، وفي كل الجهات يحيط بها سور ضخم له بوابتان فقط، هذه التضاريس جعلت من القرية قلعة حصينة تتوج قمة الجبل في موضعها. ذه القرية بـ»تبنه» � اءت تسمية ه � ج كونها شكلت مخزنا للتبن المحصود من مزارعها، وهناك رواية أخرى تقول بأن بنى» أي ُ م مأخوذ من كلمة «ت � هذا الاس البناء. شكلت تبنه القرية الحقيقة في الكوره ادس عشر الميلادي، � س � رن ال � ق � منذ ال ة قديمة � ري � ة أث � ري � ك ق �� ت قبل ذل � ان � وك ى عصور كلاسيكية رومانية � تعود إل ويونانية، حيث تضم القرية مواقع أثرية وسياحية هامة كقلعتها «قلعة تبنه» والمسجد الزيداني وقصر الشريدة «مبنى علالي الشريده»، حيث تشكل هذه المواقع مجتمعة قاعدة لصناعة سياحية ناجحة، ولكن ضعف الحراك السياحي وتداخل المسؤوليات بين جهات مختلفة تركها بعيدة عن اهتمام المعنيين.‏ «صحافة اليرموك» زارت قرية تبنه ورة لتسليط الضوء على � ك � واء ال � في ل ة، فمكونات القضية �� ري �� مواقعها الاث تشير إلى وجود تقصير، فكانت البداية بالمسجد الزيداني الذي وجدناه يعاني من نقص حاد في الخدمات التي يحتاج إليها السائح. ى قصر الشريدة، � بعدها وصلنا ال سوى عمليات تجميع وتنظيف َ فلم نر لحجارته التي سقطت نتيجة الهزات ى القلعة وتوابعها، � م إل � ة، ث � ي � الأرض فوجدناها تعاني إهمالا شديدا، وإذا لم اهتماما سريعا فستندثر، ولن يبقى َ تلق لها أثر، هذا كله الى جانب ضيق الشوارع المؤدية إلى كل تلك المواقع. المهندس أحمد المساعدة قال: «في قريتنا الكثير من الآثار الرومانية القديمة التي تعاني من ضعف في الإمكانيات والخدمات، كما أنها تفتقر إلى مقومات استقبال السائحين، كما تفتقر إلى رصف الطرق المؤدية إليها لعدم وجود خدمات للزائرين أو مرافق عامة للسياح». ويضيف المساعدة: «جميع المواقع ي القرية باستثناء المسجد � ة ف � ري � الأث الزيداني ما تزال على ما كانت عليه قبل سنوات طويلة»، داعيا وزارة السياحة ة لترميم � ع � ري � وات س �� ط �� ع خ �� ى وض �� إل وصيانة المواقع الأثرية من خلال تحديد المواقع الأثرية والتعريف بها للسياح، وتحسين الخدمات فيها، ثم العمل على الترويج لهذه الآثار من خلال الحملات ن قبل وسائل � الدعائية الترويجية م م المتعددة لأن مثل هذه المواقع � الإع ة التاريخية تشكل نقطة جذب � ري � الأث للسائح. المواطن محمد بني عيسى قال: «على الرغم مما تتميز به قريتنا من غنى في المعالم والمواقع التاريخية التي تعود ى العصرين اليوناني والروماني، � إل والتي تشكل منطقة سياحية ذات مردود ذه المواقع �� ادي كبير، إلا أن ه � ص � ت � اق والمعالم باتت عرضة للاندثار والضياع نتيجة للإهمال وندرة الإمكانيات وقلة الوعي بأهميتها». ب أن �� ج �� ى: «ي � س � ي � ي ع � ن � ف ب � ي � ض � وي تكون هناك جهات مختصة لحفظ الآثار ادة تأهيلها وترميمها، إضافة إلى � وإع ضرورة تعيين مراقبين على مدار الساعة لأبرز الآثار في القرية وتعيين حدودها وإعلانها مناطق آثار ووقف البناء فيها، ذوا يقتربون �� لان بعض المواطنين اخ من هذه الآثار حتى أن بعضهم اتخذ من بعضها سكنا ومأوى له». م � ال � ع � م � ى: «ال � س � ي � ي ع � ن � ع ب �� اب �� ت �� وي التاريخية الموجودة في قريتنا تعاني الإهمال من قبل الجهات المسؤولة عن المحافظة عليها، وترميم هذه المعالم التاريخية الثمينة شيء لا بد منه لتنشيط حركة السياحة في المنطقة حتى ولو كان هذا الترميم بمستوى متواضع». وحسب آراء زوار القرية الذين التقتهم «صحافة اليرموك» فإن المناطق ن نقص � ة تعاني م � ري � ق � ي ال � ة ف �� ري �� الأث ي البنى التحتية، وضعف في � اد ف � ح الاستثمار وقلة في الترويج لها، متمنين على الجهات المعنية إعطاء المنطقة مزيدا من الرعاية والاهتمام، خاصة في مجال جودة الخدمات السياحية ومراقبتها. ورأى آخرون أن هذه القرية كانت وما تزال محط إعجاب لهم، لكنها تحتاج إلى رعاية أكبر. مدير آثار لواء الكورة زياد غنيمات ار فإن �� ه وحسب قانون الآث � ح أن �� أوض المعالم التاريخية التي يعود بناؤها عتبر معالم أثرية ُ م) ت 1700 ( إلى ما قبل ار العامة، أما � رة الآث � وتدخل ضمن دائ المواقع التي يعود بناؤها إلى ما بعد عتبر معالم تراثية ولا ُ م) فإنها ت 1700 ( على ذلك ً علاقة لدائرة الآثار فيها، وبناء فإن جميع المعالم التاريخية في قرية تبنه ما عدا (قصر الشريدة) ليست من اختصاص دائرة الآثار العامة. ن هذه � ة ع � ؤول � س � م � ات ال � ه � ج � ن ال �� وع المواقع الاثرية قال غنيمات: «بالنسبة للمسجد الزيداني فقد تم ترميمه من قبل القطاع الخاص، أما القلعة والمشنقة ك للقطاع � ل � ي م � ه � ور ف �� س �� ة وال � رك � ب � وال الخاص الذي استملكها منذ فترة طويلة ي ضربت � ت � ة ال �� ي �� زات الأرض �� ه �� د ال � ع � (ب المنطقة)، ولم تعد صالحة لتكون معالم أثرية بسبب الاعتداء المتواصل عليها من قبل بعض المواطنين». وشدد غنيمات على ان لواء الكورة بشكل عام لم يأخذ حقه في عملية إدراج المواقع الأثرية والسياحية على الخارطة السياحية (المسار السياحي)، حتى يتم تقديم فكرة سياحية وأثرية لهذه المواقع والترويج لها، وبالتالي زيادة عدد الزوار سواء من داخل الأردن أو من خارجه. ار �� رة الآث ��� اف غنيمات ان دائ ��� وأض ر أبدا تجاه المواقع الأثرية ّ العامة لم تقص الموجودة في القرية، فقد قامت خلال م) بأعمال ترميم 2009 – م 2008( الفترة لمبنى العلالي (قصر الشريدة)، كما قامت ار � بالتعاون مع وزارة السياحة والآث باستقبال وفد وكلاء السياحة والسفر في الأردن، وتم الشرح لهم عن هذه المواقع ة، ليتم مستقبلا � ي � اح � ي � س � ة وال �� ري �� الأث إدراج المواقع الأثرية في القرية على خارطة السياحة الأردنية. ولفت غنيمات انه فيما يتعلق بمبنى دة) هناك خطة � ري � ش � العلالي (قصر ال لدائرة الآثار لاستكمال عملية الترميم هذا ادة بناء � العام، علما أنه إذا ما تمت إع هذا القصر وترميمه فسيكون متحفا لآثار لواء الكورة. وأكد غنيمات على أنه خلال هذا الشهر راء مشروع المسح �� وز) سيتم اج � ّ م � (ت الأثري للمواقع الأثرية في اللواء، ليتم الكشف عن مواقع أثرية لم تكن معروفة ة تبنه � ري � ي ق �� ام، وف �� سابقا بشكل ع بشكل خاص، بهدف التقليل من البطالة بين خريجي الآثار في اللواء من خلال استيعابهم في العمل، والكشف عن المزيد من المواقع الأثرية في اللواء والقرية. ي سعيد � ر أب � رئيس لجنة بلدية دي الجديدة المهندس محمود أبو جابر قال: «ليس هناك أي دور للبلدية في عمليات الاهتمام والترميم والصيانة للمواقع الأثرية في القرية، ولكننا نسعى إلى تنظيف هذه المواقع سواء الأثرية منها أو التراثية من النفايات، بالإضافة إلى إمكانية تقديم دعم لوزارة السياحة من خلال تقديم آليات وعمال للمساهمة في ً عمليات الترميم والصيانة، ولكن أحيانا وم بحملات وطنية بالتعاون مع � ق � ن على ً جمعيات خيرية للتنظيف حفاظا البيئة وجمالية هذه المواقع سواء في القلعة أو المواقع الدينية. وعن سؤاله عن الطرق المؤدية إلى هذه المواقع في القرية بأنها غير معبدة، أشار أبو جابر الى أن الطرق التي تقع خارج حدود التنظيم هي من اختصاص وزارة الأشغال العامة ولا علاقة للبلدية بها، أما الطرق داخل حدود التنظيم فهي من اختصاص البلدية، لافتا إلى وجود طرق تصل إلى المسجد الزيداني والقلعة ومبنى العلالي، وهي معبدة لكنها ليست مفتوحة على كامل سعتها. وحول الشوارع المؤدية إلى المواقع الأثرية التي تفتقر إلى الأرصفة والإنارة الى جانب ضيقها، أرجع أبو جابر كل ذلك إلى قلة الإمكانيات المتوفرة لدى البلدية. إن هذه الآثار تؤكد على أن هذه القرية لدت منها الحضارة، ففي القرية مواقع ُ و كثيرة، بعضها تطرقنا لذكره، وبعضها الآخر لم نذكر اسمه، جميعها بحاجة إلى الاهتمام وتسليط الضوء عليها، وتأمين زال دون المستوى �� الخدمات التي لا ت المطلوب. ويبقى السؤال: إلى متى ستبقى مواقعنا السياحية تعاني ما تعانيه من إهمال متابعات م 2011 تموز 24 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday Jul y 24 , 2011 سنوات � أربع � آخر � شغاله في � أ � سبته � ن 90% ضمي � سما ً للعناية الحثيثة.. ووحدة لتنظير الجهاز اله � ستحدث ق � شفى رحمة».. ي � ست � «م سمعة ا أردن الطبية � شهادة ا إعتمادية» تعزيز ل �« شفى على � ست � صول الم � شرمان: ح � ال صياحين � شذى � - صحافة اليرموك � يعتبر مستشفى الاميرة رحمة التعليمي د المستشفى الوحيد ��� ي محافظة ارب �� ف ال � ف � راض الاط ��� ج ام � ي ع � المتخصص ف في اقليم الشمال، وله دوره الكبير في تقديم الخدمة العلاجية للمرضى من خلال الكفاءات الطبية المؤهلة والمدربة، تكللت ادة الاعتماد � ه � را على ش � ؤخ � بحصوله م الطبية بعد تحقيقه متطلبات واشتراطات ومعايير الجودة  العالمية. لمزيد من المعلوماتحول اخر التطورات والمستجدات والتحديثات في المستشفى وك» لقاؤها مع � رم � ي � ان ل»صحافة ال � ك مدير المستشفى الدكتور عبدالله الشرمان، 112 الذي اشار الى ان المستشفى يتسع ل سريرا 12 حاضنة و 31 سريرا موزعة على لجراحة الاطفال، والبقية لامراض الاطفال راض التلاسيميا � ام � المختلفة الخاصة ب والهيموفيليا والامراض الالتهابية كامراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز البولي، مشددا على جاهزية المستشفى الات المرضية � ح � ع مختلف ال � للتعامل م للاطفال، لما يضمه من كفاءات وخبرات ن الاخصائيين � ة م � درب � طبية مؤهلة وم والاطباء. واضاف الشرمان ان الآلية المتبعة في ال تتم اولا من � ف � ج المرضى من الاط � ع ل مراجعة قسم الاسعاف والطوارئ � خ في المستشفى، حيث يتم تشخيص الحالة المرضية اولا، ليصار بعد ذلك إلى تقديم العلاجات اللازمة لها، وحالما يتبين ان الحالة المرضية بحاجة إلى اجراء فحوصات مخبرية وصور اشعة، فانه يتم تحويلها الى الاقسام المتخصصة ومتابعتها من قبل المختصين لحين معالجتها والاطمئنان على وضعها الصحي، مبينا ان قسم الاسعاف مريض. 400 ـ 300 والطوارئ يستقبل يوميا ح الشرمان ان المستشفى يضم � واوض ثلاث عيادات اختصاص صباحية، وثلاث مريض يوميا، 200 اخرى مسائية، يراجعها ويوجد عيادة لطب الاسنان يراجعها حوالي مريضا يوميا، مشيرا الى ان المستشفى 30 حالة مرضية خلال العام 59966 استقبل وارئ، فيما � ط � في قسم الاسعاف وال 2010 ت عيادات � ع � الات التي راج � ح � دد ال � بلغ ع الف حالة، في حين اجريت 35 الاختصاص حالة، 83500 فحوصات مخبرية لحوالي الفا، حيث 18094 ور اشعة لحوالي � وص بلغت نسبة الاشغال على مدى السنوات 1.5 %، بنسبة لا تزيد عن 90 الاربعة الاخيرة للوفيات. اد الشرمان ان للمستشفى اهدافا �� واف تتماشى 2011 ـ 2010 واستراتيجيات لسنة مع خطط وزارة الصحة، في التقليل من اقامة المريض داخل المستشفى والتقليل من معدل الوفيات. اف الشرمان ان المستشفى دخل � واض ة المرضى � م � س � ززة ل �� ع �� ادرة م �� ب �� ي م �� ف د اشتركت بهذه المبادرة � وعائلاتهم، وق بعض مستشفيات المملكة ومستشفيات دول البحر الابيض المتوسط، وهي مبادرة راف منظمة الصحة العالمية ضمن � اش � ب وادر � ك ان ك � ددة، ويعني ذل � ح � معايير م المستشفى اداريا ومهنيا وتمريضيا تسعى الى تقديم افضل الخدمات الطبية والعلاجية من دخولهم ً للمرضى وتامين سلامتهم، بدء المستشفى وحتى مغادرتهم. أجهزة.. ومعدات طبية ان: «المستشفى يمتلك � رم � ش � ع ال � اب � وت دات طبية متطورة من حيث � ع � اجهزة وم ل الطبية � ي � ال � ح � ت � راء ال ���� رات لاج � ب � ت � خ � م � ال زة الاشعة � ه � وة على اج � ل � المختلفة، ع والتصوير المختلفة لتشخيص الحالة المرضية والتاكد من سلامتها»، لافتا إلى ان المستشفى قام مؤخرا باستحداث غرفة ال فيها � ف � خاصة للالعاب لاستقبال الاط خلال اوقات راحتهم، الى جانب بناء أجواء اسرية ليشعر المرضى ومرافقوهم بمزيد من الراحة اثناء المعالجة. داث قسم � ح � ت � ن اس � ان ع � رم � ش � وكشف ال ة طبية، ّ للعناية الحثيثة بواقع سبعة اسر حيث يتم استقبال الاطفال بالنسبة للحالات المرضية الحساسة، وايضا تم استحداث دة تنظير الجهاز الهضمي للاطفال �� وح بالاضافة الى غرفة للتصوير بالامواج فوق الصوتية وخاصة امراض القلب، وهناك قسم أشعة وتغذية متكامل لتقديم الوجبات للاطفال بحسب طبيعة حالتهم المرضية، بما لا يتعارض مع كل مرض خصوصا ان بعض الامراض تتطلب الامتناع عن اغذية معينة مع التركيز على اخرى. واشار الشرمان الى أن النية تتجه في ة وبناء ّ ر � ادة عدد الاس � المستشفى إلى زي وارئ، � ط � طابق جديد لقسم الاسعاف وال ليكون حديثا ومتطورا نظرا لازياد نسبة ل � ت مرتفعة خ � ح � ب � ي اص � ت � ال ال �� غ �� الاش السنوات الاخيرة، مشيرا الى وجود خطط لالحاق الممرضين في دورات متخصصة في مجال طب الاطفال بهدف زيادة خبرتهم ورفع كفاءتهم. ن حصول المستشفى على شهادة � وع ى ان ��� ان إل �� رم �� ش �� ار ال ��� ة، اش �� ادي �� م �� ت �� الاع ذه الشهادة من � المستشفى حصل على ه قبل مجلس اعتماد المؤسسات الصحية في الاردن بعد تطبيقها معايير الجودة العالمية في التعامل مع المريض، مؤكدا ان المستشفى سيستمر في تطبيق هذه المعايير، اذ سيصار الى تقييم المستشفى مرة اخرى حتى يتاكد مجلس الاعتماد من ان المستشفى ما يزال ملتزما بهذه المعايير، لافتا الى ان حصول المستشفى على هذه الشهادة يعزز المكانة والسمعة الطبية في الاردن. اد �� ن ازدي � وعما يشهد فصل الصيف م ات الحرارة � الات الاسهال وارتفاع درج � ح لدى الاطفال، قال الشرمان ان لكل فصل اء تكثر فيه � ت � ش � ه، أي ان فصل ال � رض � م امراض الجهاز التنفسي، اما الصيف فتكثر ات الحرارة، � فيه الاسهالات وارتفاع درج راض خطأ في �� ذه الام � د يكون سبب ه � وق واد الغذائية وانتشار � م � طريقة حفظ ال انواع من الفيروسات والبكتيريا، مبينا ان المستشفى يضع خطة عمل للتعامل مع هذه ال ملاحظة خلل معين فان � الحالات، وح المستشفى يقوم باتخاذ خطوات احترازية د وتتبع للحالات المرضية � راء رص � اج � ب لمعرفة المسبب للمرض. اف الشرمان ان المستشفى يقوم � واض ة شهرية لمعرفة زمن دخول � بعمل دراس المريض وخروجه مع تسجيل كل الحالات د وتسجيل �� م رص � ت � ة، بحيث ي � ي � رض � م � ال راض، كالاسهال خلال الشهر الواحد، � الام قارن مع الحالات الشهرية، وفي حال ُ لي كان هناك تزايد ملحوظ في تسجيل هذه الحالات، فانه يتم اجراء استقصاء موسع على المرضى لمعرفة السبب وراء تزايد هذه الحالات المرضية. مستشفى الأميرة رحمة التعليمي في محافظة اربد شهاب � صحافة اليرموك- احمد ابو � المالك والمستأجر, اسمان متقابلان، لا يكاد يذكر احدهما حتى يذكر الآخر, وليصل التناقض فيما بينهما ويمتد على ارض الواقع, فلكل منهما مكانه في عقد الإيجار، الذي ما إن يتم توقيعه، حتى تتجسد هذه المفردات في الحياة الحقيقية. ذه المشاكل، ألا وهي � وهنا تظهر اكبر ه عقود الإيجار القديمة، أو (الإيجار القديم)، كما هو شائع، وهي تلك العقارات المستأجرة منذ 70 فترة زمنية بعيدة، تتجاوز في بعض الأحيان عاما، وتبقى أجرتها ثابتة لا تتغير, والكلمة الأكثر شيوعا في هذه الحالات هي..(المستأجر مالك). و مستأجر لمحل � د، وه � م � يقول إبراهيم اح انه غير خاضع لمسألة تحديد 2006 تجاري منذ عام موعد لإنهاء عقده استنادا إلى التعديلات التي صدرت على قانون المالكين والمستأجرين، لكنه أشار إلى تأثره البالغ بالتعديلات الجديدة لقلق المالكين من الغموض الواضح للعيان، بخصوص مدة العقود الجديدة، فأصبح اغلبهم يطالبون دة بصيغة اتفاقيات � دي � ار ج � ج � بكتابة عقود إي راف محامين متخصصين بدلا � قانونية تحت إش من صيغة عقد الإيجار المتعارف عليها، لتجنب الوقوع في فخ الغموض في تحديد مدة أي عقد جديد. ويؤكد إبراهيم أن العقود التي كانت تستند ى القانون القديم (أي قبل التعديلات) كانت � إل تتجدد تلقائيا بموجب قاعدة رضا الطرفين في ي، معتبرا ان التعديل ��� القانون المدني الأردن الحالي قد تسبب بتقصير مدة العقد، مما قد يؤثر له ّ ذي مو � على استمرارية مشروعه التجاري ال د، حصل عليه من �� رض طويل الأم � بواسطة ق صندوق التنمية والتشغيل، مطالبا بأن يتم اتخاذ إجراءات قانونية تفصل بين العقود المبرمة حسب القانون قبل التعديل، وبين العقود الجديدة بشكل يضمن المرونة في العقود الجديدة لصالح المالك ماديا، ولصالح المستأجر من ناحية الاستقرار واستمرارية العمل في المشروع. مهند سليم، مستأجر لشقة سكنية، قال انه لا يجوز أن تكون قيمة التعديل شمولية من تاريخ حسب الزيادة ُ ي، بل يجب أن ت � ل � ار الأص � ج � الإي بضرب معدل الزيادة مع الإيجار منذ تاريخ آخر ، معتبرا انه لا يمكن 2000 تعديل للأجرة حسب سنة أن يشمل التعديل الجديد العقود المبرمة بعد عام ، لأنها عقود أجرة جديدة. 2000 وأوضح مهند انه لا بد من تشكيل لجنة لتقدير مقدار الزيادة حسب المنطقة أو المحافظة، أي انه لا يمكن أن تكون الزيادة في العاصمة عمان رى، بسبب الوضع � كما هي في أي محافظة أخ الاقتصادي لكل محافظة ومعدل الدخل فيها، %2 مقترحا أن تكون نسبة الزيادة بما لا يزيد عن % بأعلى حد. 3 أو احد أصحاب العمارات حديثة البناء (رفض رف سلفا ما الذي � ال: «اع � الكشف عن اسمه) ق سوف أعانيه بعد فترة من الزمن، بعد تأجير مخازن العمارة, وأعرف أنني لن استطيع رفع ن أي � ا, لذلك اطلب م � ام � ع 20 ره بعد �� ذه الاج � ه ألف دينار 100 شخص يريد الاستئجار عندي مبلغ قبل التأجير كضمان, وأعرف كذلك أن المستأجر سوف يطلب ضعف هذا المبلغ، عندما أطالبه بالإخلاء». دور (ماجستير في � ب � يقول المحامي معاذ ال القانون العام) انه ومنذ صدور قانون المالكين مرورا بتعديلاته 1953 لسنة 26 والمستأجرين رقم ووصولا إلى قانون المالكين والمستأجرين رقم اول المشرع تفادي الثغرات � ، ح 1994 لسنة 11 والانتقادات التي كانت توجه إلى القانون في كل مرة يصدر فيها قانون أو تعديل، مؤكدا أن الدافع الأساسي وراء آخر تعديل والتعديل الذي سبقه هو التخلص من نظرية الاستمرار القانوني للعقد، والذي بموجبه كان المستأجر يستمر في إشغال العقار إلى مدة غير محددة، والذي حدا بالمشرع ،2010/12/31 سابقا إلى وضع حد محدد بتاريخ ليكون موعدا لانتهاء العقود القديمة وللمخاوف الكثيرة من مواجهة مشكلة الإخلاء لأعداد كبيرة ى النظر � دا بالمشرع إل � ت، مما ح � وق � في ذات ال من وجهة نظر مختلفة ليحاول التوصل إلى نقطة يساوي فيها بين مصالح طرفي المعادلة «المالكين والمستأجرين»، دون التحيز لأي منهما على حساب الآخر، آخذا بعين الاعتبار الانتقادات ون المالكين � ان � ق � ي تعديله ل � ه ف � ي � الموجهة إل ، والمعدل بقانون 1994 لسنة 11 والمستأجرين رقم .2009 لسنة 17 رقم م النقاط التي تم � اف البدور أن من أه �� وأض تعديلها والتي أخذت النصيب الأكبر من الحديث في التعديل، هي تحديد موعد انتهاء العقود المبرمة ، وعلى فترات متباعدة 2000/8/31 قبل تاريخ ،2015/12/31 ولغاية 2011/12/31 ي � تبدأ ف مع التفرقة بين العقود المبرمة لغايات السكن والعقود المبرمة لغير غايات السكن، وحسب مدد زمنية معينة، كما حدد في التعديل نسب الزيادة على بدل الإيجار، والتي سيبدأ احتسابها بتاريخ ، مفرقا أيضا بين العقود المبرمة لغايات 2011/1/1 السكن وغير السكن. ربما يكون الحل الأنسب كما يراه (الطرفان) لمشكلة الإيجار القديم، هو ربط الأجور بالقيمة الشرائية للعملة (الدينار)، وليس بمقدار عيني محدد من النقود, أي انه إذا كانت الأجرة المتفق زداد مع الوقت بنسبة � عليها خمسين دينارا، ت ي القيمة وبين القوه � رق ف � ف � معينة بحسب ال رى, فمبلغ �� الشرائية لهذا المبلغ بين سنة وأخ عاما ليس نفسه في عام 50 الخمسين دينارا قبل .2010 فيما يرى البعض في هذا الجانب أن الأفضل ور بقيمة مالية أو نقدية بل � هو عدم ربط الأج بأشياء عينية، يزداد ثمنها كلما تقدم الزمن، كأن تفق عليه, ُ يكون الأجر بمقدار معين من الذهب ي فالذهب أكثر ثباتا وقدرة على الحفاظ على قيمته من العملة. صحابمحلات «ا إيجار القديم» � أ � ض «ا أجور» وعجز «القانون» � ما بين انخفا ضياً للطرفين � شرائية للدينار.. ربما يكون حلاً مر � ربط ا إيجار بالقيمة ال قصر الشريدة في بلدة تبنة المسجد الزيادني في بلدة تبنة آثار «تبنه»... في لواء الكورة � سياحية � صران مواقعها ا أثرية وال � سيان... يحا � ا إهمال والن إليها � ستثمرين � سياحية لجذب الم � إدراجها على الخارطة ال � ضرورة � : مواطنون

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=