صحافة اليرموك

ى التي احتضنتها القاعة � في الجلسة الاول دوات والمؤتمرات �� ن �� ي مبنى ال � الرئيسية ف وترأسها رئيس لجنة التوجيه الوطني في مجلس النواب النائب جميل النمري. بدأت الجلسة بالورقة البحثية التي قدمها الدكتور ثابت ملكاوي بعنوان (الإعلم السياسي في الفضائيات العربية) التي شدد فيها على لام السياسي في سنين سابقة ومنذ � أن الإع استقلل الدول العربية كان يسير في اتجاهين متضادين، الأول: أيديولوجي سياسي يناصر قضايا التحرر السياسي والاجتماعي، والثاني: جوده، ُ يساير النظام السياسي ويدعم سرعة و وازن في � ت � ان يسيران على نحو م � اه � ج � والات منظومة الإعلم العربي بين الأنظمة العربية. وأضاف ملكاوي ان الإعلم العربي كواحد فرصة َ من مؤسسات النظام السياسي لم يعط لأن يكون محايدا ومستقل في أخذ دور فاعل في التحولات الاجتماعية، فظل يعكس في رسالته ه الرسمي للنظام العربي الرسمي، � وج � ال لام السياسي � مشيرا إلى أن حركة تقييد الإع ظلت مستمرة، فلم يسمح خلل عقود ما بعد الاستقلل ان يتمتع الاعلم السياسي (صحف، ة، تلفزيون) بحرية بين الدول العربية، � اذاع فكان يتعرض للمنع والمصادرة وغيرها من وسائل الحجب عن الجمهور. وبين أن السقف الأعلى للإعلم العربي بقي محصورا في التعامل مع جوانب محدودة من التحولات المجتمعية مثل التعامل مع القضايا ذه المجتمعات دون أن يتاح � الخدمية في ه المجال له بالخوض في عمليات التحولات السياسية. أما الدكتورة أنصاف المومني فقدمت ورقة بحث بعنوان (دور القنوات المتخصصة في استقرار المنظومة الاجتماعية)، بينت فيها الهدف من دراستها وهو الكشف عن دور القنوات المتخصصة في استقرار المنظومة الاجتماعية لقطبي الأسرة الأردنية – دراسة ميدانية –، وقد خلصت نتائجها الى ان المجال (الايماني الأخلقي) جاء في المرتبة الأولى وبدرجة تقييم عالية، بينما جاء المجال (الجمالي) بالمرتبة المتوسطة. وتابعت المومني: «النتائج أظهرت أن أكثر القنوات مشاهدة من قبل الأسرة الأردنية هي القنوات الإسلمية، وأكثر القنوات الإسلمية مشاهدة قناة (الرسالة )، كما أشارت روج لثقافة � لام ي � نتائج الدراسة إلى أن الإع مغايرة لأصالتنا من تزيين الحب غير المشروع وسحب نماذج أسرية مغايرة لقيمنا، مشيرة إلى أن الدراسة أوصت بتوسيع الفضاء باتجاه فقه إعلمي رسالي هادف ينقل الأسرة إلى قلب العصر». وأشار الدكتور ياسر محجوب الحسين في دراسته التي حملت عنوان (دور الفضائيات في تشكيل الرأي العام العربي، قناة الجزيرة %76 نموذجا) أن الدراسات الحديثة بينت أن 3 يشاهدون الفضائيات العربية بمعدل يقارب ساعات يوميا، وان بعض الفضائيات العربية أصبحت مصدرا للأخبار، مما اكسبها صبغة عالمية، والجزيرة إحدى الفضائيات المعنية % من عينة 86 بالرأي العام السياسي، وأن الدراسة يرون ان البرامج التي تقدمها الجزيرة من أولويات ما يحرصون على مشاهدته، بينما % يرون ان برامج الجزيرة تواكب الأحداث 92 رون أن الجزيرة تعتمد على مصادر � % ي 88 و % يرون أن الجزيرة 84 تتمتع بثقة كبيرة، كما أن تنقل ما يهمس به الشارع العربي.وبين الحسين ان الجزيرة تتمتع بقوة تأثير كبيرة مما يؤهلها للإسهام إيجابا في تشكيل رأي عام عربي، كما تستأثر بكثير من الآراء الايجابية تجاهها من قبل أكاديميين وسياسيين من مختلف دول على الخارطة السياسية َ العالم، ووضعت قطر والدبلوماسية على مستوى العالم، تزامنا مع عرف بالثورات العربية التي أظهرت ُ ما بات ي زا ضد بعض البلد العربية ّ فيها الجزيرة تحي دون غيرها وتغاضت عن أحداث البحرين مثل . وأوضحت الدكتورة وداد البرغوثي من خلل ورقتها البحثية التي حملت عنوان (هل نجحت قناة الحرة في تجميل وجه أمريكا وإسرائيل) أن العقود الأخيرة شهدت تدفقا غزيرا لوسائل لام وبشكل خاص (الفضائيات) وتداخل � الإع عة في ّ الإعلم بالسياسات، بل أصبحت أداة طي يد صانعي السياسات الداخلية والخارجية، BBC وهو ما قامت به بعض القنوات مثل ، والعالم الإيرانية، RT العربية وروسيا اليوم ،DW ر � ح � وت ألمانيا ال �� ، وص 24 فرنسا لهذه القنوات منذ ّ د � مضيفة أن هناك من أع زمن بعيد بإرساله كوادر تعلمت العربية منذ عشرات السنين مثل الصين التي أطلقت مؤخرا ) بكوادر محلية تجيد CCTV( قناتها العربية ذرع بعض مسؤولي تلك �� العربية، حيث ت القنوات لتبرير إطلقها بالرغبة في الانفتاح الإعلمي على الآخر وتوضيح الموقف الرسمي للدول التي تمول تلك الفضائيات، بينما اعترف أن سياستهم معلنة لخدمة � ر ب � البعض الآخ مصالحهم في المنطقة. وبينت البرغوثي أن قناة الحرة الأمريكية الناطقة بالعربية لم يكن دورها مختلفا بل العكس؛ وجدت لتلعب دور بالتحديد وتمارس تعليب الوعي �� ذا ال � ه وتضليله، وذلك في محاولة للرد على سؤال طرحه المسؤولون الأمريكيون خاصة بعد وا من ّ تفجيرات أيلول: لماذا يكرهوننا؟ وتوخ هذه القناة أن تحل الحب لأمريكا محل الكراهية دون أن يكلفوا أنفسهم عناء النظر والاعتراف، بل إن السياسة الأمريكية هي السبب وراء هذه الكراهية. اذة كفاح إبراهيم فقدمت ورقة � ت � ا الأس � أم بحثية حملت عنوان (محطات اف ام ودورها في رصد قضايا المجتمع)، رأت فيها ان للتحولات والتطورات المختلفة التي شهدها العالم مؤخرا را كبيرا في نشر المعرفة والعلم والثقافة � اث وإعادة بناء بعض المفاهيم والقيم، وبالتالي العمل على تحسين أداء العديد من المؤسسات وعلى رأسها وسائل الإعلم بأشكالها المختلفة ع ُ سار َ (المكتوبة، المسموعة، المرئية)، كما أن ت وتيرة الاحداث وتنامي الحريات العامة وزيادة الوعي ونشر الفكر والثقافة وانتشار الانترنت والاهتمام بقضايا الشباب انعكس على الإيقاع العام لهذه المؤسسات ومن بينها الإذاعات، بل وانتشارها أصل. ؤتمر الاعلام � م م 2011 شرين الأول � ت 30 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday Oc tober 30 , 2011 ؤتمر الاعلام والتحولات المجتمعية في الوطن العربي � م وفي الجلسة الثانية التي احتضنها مدرج عرار وترأسها رئيس قسم الصحافة الدكتور حاتم علونة، حيث ابتدأ الجلسة بإشادته بالدور الذي قامت به ولعبته وسائل الاعلم ي) كثورة � رب � ع � ات يعرف (بالربيع ال �� فيما ب الياسمين في تونس والثورة المصرية والثورة الليبية وغيرها من هذه الثورات. ح ورقته � واض � ال � ور الطيب ب � ت � دك � رض ال �� ع البحثية التي حملت عنوان (الاعلم وحق الرد والنقد: تقرير واقع او تطوير مجتمع) العديد لام في � من المحاور منها وظائف وسائل الاع المجتمع وماهية حق الرد ومجالات النقد. دم الدكتور عبد الحافظ صلوي من � وق السعودية في ورقته البحثية التي حملت وان (تغطية الصحافة الالكترونية � ن � ع للضطرابات السياسية في الوطن العربي) عرضا تحليليا لبعض الصحف الالكترونية ة � اف � ح � ص � ه ال �� از ب � ت � م � ا ت ��� ة وم �� ودي �� ع �� س �� ال زر � ه لاب � رض � ب ع � ان � ى ج �� ة، ال � ي � رون � ت � ك � الال النقاط العلمية حول مجموعة الصحف الالكترونية السعودية التي تناولها بحثه. واضاف: «هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تغطية الصحافة الإلكترونية السعودية داث � ل ح � ة ل �� ي �� خ ورق � س � ا ن � ه � س ل � ي � ي ل � ت � ال المرتبطة بالاضطرابات السياسية في عدد دول العربية وموقفها منها وتفاعل � من ال قرائها معها»، مبينا انها تأتي لتكشف في داث في الوطن العربي �� ظل تطورات الأح وتسارعها مدى قيام الصحافة الإلكترونية السعودية بمواكبة المستجدات من خلل تغطيتها للضطرابات السياسية في الوطن داث الأخيرة في �� العربي وخاصة أن الأح كل من جمهورية مصر العربية وجمهورية ى وسائل � تونس أثبتت توجه الشباب إل الإعلم الإلكتروني أكثر من وسائل الإعلم التقليدية. الدكتور مجدي الداغر أشار في الورقة البحثية التي حملت عنوان (المعالجة الصحفية للثورات ي وسائل � ار ف �� ب �� ادر الأخ � ص � ة)، ان م � ي � رب � ع � ال لام تحظى بأهمية كبيرة في ظل الثورة � الإع المعلوماتية التي يعيشها العالم خلل العشر سنوات الأخيرة من القرن الحادي العشرين وحتى الآن، باعتبارها الرافد المهم في خضم هذه الثورة الراهنة وفي ظل معطيات مجتمع ذي يتعرض فيه الجمهور �� ا بعد الحداثة ال � م لام � ال والإع � ص � ل الات � ائ � ن وس � لفيض ضخم م علي اختلف اتجاهاتها وانتماءاتها السياسية والاجتماعية والفكرية، إذ تحاول كل وسيلة أن تتميز في تغطيتها الإعلمية عن طريق الخروج من أسر التقليد والتماثل الإعلمي التام أو شبه التام، وذلك بتخصيص محررين ومراسلين لها خارج نطاقها الجغرافي، وموافاتها بالأخبار والمعلومات الجديدة وقت حدوثها، والتغطية التى تتناسب وخطها السياسي والتحريري. واختتم الدكتور علي نجادات الجلسة بورقة بحثية حملت عنوان (الاحتجاجات في الصحافة ة اليومية والتحولات المنشودة في � ي � الاردن دأ بمقولة لامين � ي)، حيث ب ��� المجتمع الاردن المعلوف: «ان قلب منطقتنا خامد هو بحاجة الى ما يعيد له الخفقات»، لافتا الى ان هذه الدراسة ف على مدى اهتمام الصحافة ّ تهدف إلى التعر ات، � اج � ج � ت � ة بتغطية الاح � ي � وم � ي � ة ال �� ي �� الأردن وبطبيعة مطالب المحتجين، وفيما إذا كانت الحكومة الأردنية مهتمة بتلبية هذه المطالب أم لا. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج اط الصحفية التي �� م �� ا أن غالبية الأن � ه � م � أه عالجت موضوعات الاحتجاجات كانت عبارة عن الأخبار والتقارير الإخبارية بما نسبته اءت � ات ج � اج � ج � ت � %)، وأن معظم الاح 86.8( %)، وأن 57.7( على شكل مسيرات بما نسبته المنظمين لهذه المسيرات كانوا من قطاعات مختلفة، وقد تركزت مطالب المحتجين على .)%63.1( القضايا العامة بما نسبته الجلسة الختامية للمؤتمر في مقر نقابة الصحفيين الاردنيين في عمان سة � الجل ا أولى الاستاذة كفاح ابراهيم د,انصاف المومني د.وداد البرغوثي د.ياسر محجوب سة � الجل الثانية الدكتور علي نجادات الدكتور الطيب بلواضاح الدكتور مجدي الداغر الدكتور عبد الحافظ صلوي رئيس الجلسة الدكتور حاتم علونه لقطة من حفل افتتاح المؤتمر تصوير: ابراهيم العليمي رئيس الجلسة النائب جميل النمري

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=