صحافة اليرموك
أي وحوار � ر م 2011 شرين الثاني � ت 20 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday November 20 , 2011 سلام ابو زهري � صحافة اليرموك - ا � شرع الله تعالى تعدد الزوجات لما له من مصلحة شرعية، لكن هناك من اساء فهم هذا الحق وهناك من اباح لنفسه التعدد بلا ضابط متناسين حكمة الله من هذا التعدد,حيث يلجا الكثير من الرجال الى التعدد لسبب معين ,لكن هل يفكر الرجل في هذا الامر قبل الاقبال عليه الكثير يقبل على التعدد دون تفكير حاملا في حوزته جملة يكررها الكثيرمن الرجال, ان التعدد مباح في الشرع ,لكن هل هذه الاباحية دون شروط واحكام. بالطبع لا ,هناك سؤالا يتبادر الى اذهاننا كم رجل يقبل على التعدد ويستطيع الانصاف والعدل بين زوجاته لا وليس ذلك فحسب بل بين اسرتين تحتضنهما ابناء ونساء... عدد قليل لا يذكر يعدل وينصف بين زوجاته ,ان ما يهمنا في هذا الامر هو تطبيق الاحكام الشرعية الخاصة بالتعدد وليس تحريم التعدد ومعادته فهو حق من الله منحه للراغب به. رى بعض الرجال يقبلون على التعدد � ن من اجل اشباع غريزتهم فقط ,دون التفكير بعدل او انفاق ,فيتزوجون اليوم ويطلقون اؤا التصرف بهذا الحق �� ؤلاء اس � د, ه � بعد غ روا على المجتمع ا ,وكونوا � ,وبالتالي اث صورة مغلوطة عند الكثير من الناس ,ليس اءة للاسلام تكمن � ذلك فحسب بل قدموا اس في عكس صورة مشوهة عند غير المسلمين ؛فاصبحوا يرون الاسلام بانه وحش ينقض على حقوق النساء ويظلمهم. )سنة ترفض التعدد على حد 30( فاطمة قولها لانها غيورة جدا, فسبب الرفض عندها نفسيا كما ذكرت ,وتضيف انا لا اقبل ارتباط زوجي بزوجة اخرى فانا معطاءة جدا واعطي ذي يتزوجني �� ن ال � د م �� ك اري � ذل � دود ,ل �� ح � ب ب الشعور �� ان يعطيني كما اعطيه ,و ارغ بالسعادة الكاملة التي لا تتحقق بوجود زوجة ثانية تقاسمني مشاعر زوجي. زواج من � )سنة فترفض ال 33( بينما مي ل متزوج باخرى، وتقول التعدد ليس � رج رام لان الله اباحه, لكن ما � ول ح � حلا ولا اق يحدث على ارض الواقع يقول بان المشكلة ليست مشكلة عددية بالنسبة للعنوسة فهناك شباب كثيرون يمتنعون عن الزواج,و طالما ان الحرام سهل عند الشباب فلن يتجه الشباب للزواج لما يحمله من مسؤوليات ,ومن هنا فحل تعدد الزوجات للتقليل من نسب العنوسة هو حل مبتور عن الواقع. ) سنة افضل لقب حملته 31( وتقول ريم وهو (عانس) عن الزواج فقد انتظرت طويلا الزوج الصالح ليقدم الي على فرسه لكن بعد سنوات طويلة كان نتيجة صبري نصف رجل ل يقاسمها � وصفت , والان تبحث عن رج حياتها باكملها يشاركها اوقاتها, وتؤكد بان هذه من ابسط حقوقها ,ولكن التعدد اباحه الله ضمن ظروف معينة, ولمن يستطيع تحقيق العدل والانصاف بين زوجاته ,و لا اعتقد ان رجال هذه الزمن لديهم القدرة على العدل ,كما ان الرجل يتزوج بالكاد بعد مشقة بسبب ارتفاع تكاليف الزواج فكيف له ان ينفق على بيتين ؟ ا طبعا مع التعدد لكن � محمد.. يقول ان بشروط اي أن يكون الإنسان عنده قدرة مالية درة على العدل بين زوجاته � ،و بدنية، وق ل بالتعددهو القدرة على القيام � ,لأن الاص بحقوق الزوجات ,وبالتالي فان عدم القدرة ذا ما لا يقره � يعني مضيعة للحقوق، وه شرع. اما ليث فيبين انه مع تعدد الزوجات ثانويا لمشكلة العنوسة، � باعتباره ح ويضيف في ظل زيادة نسبة البطالة وغلاء المعيشة والازمة الاقتصادية لا احد يقدم على الزواج الثاني. اما زيد فهو مع التعدد بشروطه الصارمة ل ,ومفهمومه للتعدد هو انه حق � في الاص راة لها �� للنساء وليس فقط للرجال فكل ام زوج بثلاث, � ت � ل م � رج � زواج ب ��� ي ال � ق ف � ح � ال ويرى ان التعدد مسؤولية كبيرة واضافية على الرجل ؛فاذا نظر للزواج الاول بصورة منصفة ومتكاملة, سنرى انها مسؤولية كبيرة وليست مجرد متعة مجردة (بل بيت رة) � ومصاريف ,وتربية ,وصبر لبناء اس وليس مجرد لحظات يقضونها في الفراش ومتعة عابرة. سة بريطانية � درا قد يكون سر الحياة السعيدة والطويلة يكمن في الاقتران بزوجة ثانية ,هذا ما توصل اليه باحثون في جامعة شفيلد البريطانية زواج من امراتين في � بعد اكتشافهم فوائد ال الوقت نفسه ,والاطلاع على احصاءات اعدتها منظمة الصحة العالمية ,حول البلدان التي تسمح بتعددالزوجات ,ومن النتائج الايجابية لذلك منها, ان عمر الرجل الذي يقترن بزوجة % ,وقال الاختصاصي في علم 12 ثانية يزداد النفس لانس ووركمان من جامعة باث سبا ة � ن زوج � ان لديك اكثر م � البريطانية اذا ك يعتنين بك تعيش لفترة اطول. ي جامعة � س قسم الفقه ف � ي � ول رئ � ق � ي اليرموك الدكتور محمد طلافحة ان التعدد كان موجود قبل الاسلام ,فكان الرجل يتزوج من النساء ما شاء لا يحده القيد ولا العدد ,فكان يتزوج ويطلق وبعضهم يجعلها معلقة ,لكن عندما جاء الاسلام اباح التعددو ربطه وقيده بشروط وعدد, فجعل العدد محصورا في اربع زوجات ,وجعل القيد محصورا بالعدل ,وكلمة مباح تعني جواز فعله وجواز ترك الامر, لكن اح ينبغي ان يعدل بين زوجاته عدلا � من اب ماديا وليس قلبيا ,والعدل المادي كالعدل في الماكل والمسكن والمشرب والمبيت والنفقة وغيره من الامور ,اما العدل القلبي لا يستطيع التحكم به وهو ما تسامح به الفقهاء. ن التعدد � ويضيف طلافحة ان الحكم م كثيرة ومن اهمها المرض اذا مرضت الزوجة زوج هل يطلقها ؟هل تبقى له � اذا يفعل ال � م زوجة ولا تستطيع القيام بالحقوق الزوجية ؟ فجاء العدل انصافا بحيث يستطيع الرجل بالتزوج على زوجته مع البقاء على زوجته الاولى, والانفاق عليها وتوفير كل ما تحتاجه وليس اهمالها. ويشير طلافحة الى ان من يتزوج ثم يطلق من الرجال, هذا معلون (لعن الله كل مزواج مطلاق) ,فالزواج شرع لديمومته ولتحقيق ذا تعسف في استخدام الحق, � مقاصده وه والتعسف حرام وسياثم اذا لم يتب ويرجع الى الله, ويؤكد احيانا يكون التعدد حراما كأن يتزوج الرجل بزوجة ثانية وكان يعلم انه بزواجه هذا سيظلم زوجته الاولى ويسبب لها الضرر فعندها ,يكون زواجه الثاني حرام, وما ادى الى الحرام فهو حرام ,حيث يقول عليه الصلاة والسلام: (لا ضرر ولا ضرار). سلوك يبحث عن عقاب؟! � أم � .. ألفـاظ � ضـى � ض فيمجتمعنا .. فو �ْ شتم العِر � شار ظاهرة � انت شارها � شئة .. وثقافة المجتمع .. تعزز انت � شريفين: طبيعة التن � ال أضحت ظاهرة «شتم العرض» قضية من ا في مجتمعنا، �� ا، تفشى داؤه � رازه � الجدير اب فصارت ميدانا لها طرقنا، لا وبل فسحت لها الفرصة حتى تسللت الى بيوتنا، يجهل الكثير منا خطرها، ولا يتعدى تفكير بعضنا الا انها مجرد الفاظ، الى أن اصبحت أسماعنا وعاداتنا ضحية غفلة واغفال من المجتمع وأفراده، فنجد لمن حوله حينما يتلفظ ً قائلها لا يعير انتباها بهذه البذاءة، ونجد من يسمعها لا يعيرها اي اهتمام او حتى ادنى انكار لها. «صحافة اليرموك» تناولت هذه الظاهرة، بتوضيح معانيها، وببيان حكمها،وإبراز أسبابها، والتنكير بها والتحذير منها، وتبيان ى ايجاد حلول � ول نهاية ال � وص � نتائجها، وال مناسبة للتخفيف من حدتها، ان تعذرت الامكانية من التخلص منها. ستنكار � بين العادة... وا إ سنه ان الشارع العام مكتظ 23 يقول انس بشكل واضح بمثل هذه الالفاظ، ويعزو ذلك رة وقلة اهتمامها بتنشئة � الى غياب دور الاس سنة 21 رأي بذلك قاسم � افرادها، ويوافقه ال الذي يستنكر مثل هذه الالفاظ التي تؤذي مسامع الناس. ان هنالك � ا يوسف فيتساءل عما إذا ك � أم لت ّ عقوبة، فلم لا يتم تفعيلها!، في حين حم سنة المسؤولية للجميع في انتشار 28 ساميه ً رة وانتهاء � الاس � ب ً داء �� ت �� ذه الشتائم اب �� مثل ه بالمعنيين بتطبيق العقوبات على مثل هؤلاء. 27 ) وعلى النقيض من ذلك، نجد أن ( ع.ب سنة يلجأ الى مثل هذه الشتائم التي تستهدف العرضوالشرف كوسيلة للتنفيس عما يعتصره من غضب ودعاها «وسيلة جيدة لفش الخلق»، الى ً سنة، مضيفا 25 ) كما ويتفق معه (س.ع ى التلفظ بها كأسلوب دفاع � ه يلجأ ال � ك ان � ذل وهجوم ضد الاخرين في حال اشتباكه معهم في مشادات كلامية على سبيل الجد أو الهزل، لتصوره أنه عندما يقوم بشتم عرض أحدهم عندما يغضب فإنه بذلك يكون قد كسب الجولة الأولى وخاصة في المشاجرات. سنة استياءه من 28 في حين أبدى محمود انتشار هذه الشتائم والسباب في أماكن عامة ه لا بد من تفعيل العقوبات � حتى، ويقول أن الرادعة بحقها، واصفا مثل هذه الشتائم والتي تطلق على نحو علني بأنها «جريمة» تستحق العقاب. سنه ان من 40 وعلىصعيد متفق، يقول محمد حقه الخروج وعائلته وابنائه في نزهة للترفيه عن انفسهم بعيدا عن اجواء التوتر والاجهاد، الا انه يقول: «لا أجرؤ على رفقة ابنائي في نزهة خشية ان اتعرض لمثل هذه السباب أو حتى تتطرق الى مسامعي امام ابنائي؛ فلا اعلم ما علي فعله حين ذاك، خاصة حينما اتعرض لاسئلة من أبنائي تتطلب اجابات حول ذلك. إنه ما نعيشه في تواطؤ مع هؤلاء ً حقا ٍ لأمر مخز الناس!!!. ستخفاف وغيبة» � «لعن وا رض، يقول فضيلة � ع � لمعنى ال ٍ ان � ي � ي ب � وف الدكتور خالد الشوحه، أستاذ في كلية الشريعة - جامعة تبوك في المملكة العربية السعودية: «إن معنى العرض (بكسر العين) هو النفس العرض، أي بريء من ّ قال: نقي ُ والحسب؛ في قال: فلان كريم العرض، أي كريم ُ العيب؛ وي الحسب؛ في حين أن بعضهم قد خص العرض بأنه محل المدح والذم من الانسان». رض يقول � ع � ي تعريفه لمعنى شتم ال �� وف ر الغير � فضيلته: «ان شتم العرض يعني ذك ً بما لا يحب ويكره في نفسه وحسبه». مشيرا القذف، ً فضيلته الى انه يدخل في معناه أيضا واللعن، والاستخفاف، والاستهزاء، والسخرية، وما الى ذلك ِّ والغيبة، والحاق النقص، والسب من اهانه يجريها الشاتم على المشتوم. ستحق التوبة» � «جريمة... ت ويبين الشوحة حكم شتم العرض فيقول: «في الحقيقة، لقد اجمعت الامة الاسلامية على حرمته وحرمة الوقوع فيه من غير مبرر شرعي، ً الا أنه قد استثنى الفقهاء - رحمهم الله- بعضا ر، ومن ذلك ما � واز هذا الام � من الحالات في ج يحصل في الملاعنة بين الرجل وامرأته، وما يكون بين يدي القاضي لرد المظالم ونحوه». ة الشرعية في � ويشير فضيلته الى بعض الادل تحريم هذا الامر فيقول: «ان هناك أدلة من القرآن والسنة على حرمة شتم العرض، حيث يقول َ ين ِ ذ َّ ال َّ ن ِ سبحانه وتعالى في محكم كتابه: {إ ي ِ وا ف ُ ن ِ ع ُ ل ِ ات َ ن ِ م ْ ؤ ُ م ْ ال ِ ت َ ال ِ اف َ غ ْ ال ِ ات َ ن َ ص ْ ح ُ م ْ ال َ ون ُ م ْ ر َ ي ]، 23 }[النور: ٌ يم ِ ظ َ ع ٌ اب َ ذ َ ع ْ م ُ ه َ ل َ و ِ ة َ ر ِ خ ْ اآل َ ا و َ ي ْ ن ُّ الد وقوله عليه السلام في خطبته في حجة الوداع: رام، دمه، وماله، � «كل المسلم على المسلم ح وعرضه» رواه مسلم. ن ّ وأما فيما يتعلق بحكم شاتم العرض، فقد بي فضيلة الشيخ بأن حكمه يختلف باختلاف الشتم والمشتوم، حيث ادرج فضيلته ثلاثة صنوف لها فضيلته: ّ لنوع الشتم وحكمه، فقد فص ً تبعا «فمنه ما يكون حكم قائله «الكفر»؛ وذلك كمن ة الله وسلامه، أو � يشتم الانبياء عليهم ص يشتم أعراضهم، أو كمن يشتم من تثبت نزاهتهم في القرآن والسنة»، ويواصل فضيلته: «ومنه ما يكون المراد به «القذف»، وفيه التفصيل الذي ذكره العلماء في حد القذف»، والصنف الاخير يقول عنه فضيلته: «ومنه ما يراد به السخرية، ك؛ � ب، واللعن ونحو ذل � س � زاء، وال � ه � ت � والاس والحكم فيه هو التعزير- بمعنى ان القاضي ً المسلم يحكم على الشاتم، وبما يراه مناسبا لردعه عن جرمه، ويكون بعقوبة مادية أو معنويه». سرة» � «غياب دور ا أ ويشير فضيلته الى جملة من الاسباب التي ذه الشتائم، فيقول: � ود مثل ه �� تسهم في وج «إن من ابرز ما يؤدي الى الشتم عادة: اتباع ن المشتوم، أو � رة الشاتم م � ي � وى، أو غ � ه � ال ً لتغطية الحقائق، أو اتباعا ً الحسد، أو محاولة لمصالح شخصية للشاتم، او التقرب للغير بذكر مساويء المشتوم أمامه»، ويضيف فضيلته الى رى ساهمت � جملة تلك الاسباب -مجموعة اخ في انتشار هذه الظاهره في مجتمعاتنا العربية والاسلامية-، ويقول: «واما عن سبب انتشارها في مجتمع عربي ومسلم فيعود الى الى عدة عوامل ابرزها: غياب دور الاسرة في التربية والتنشئة والتعليم، سيما وانها المرحلة الاولى وع � ى وق �� ة ال � اف � الاض � ي حياة اي شخص، ب � ف الناس فيما يجعلهم عرضة للشتم، واستخفاف الشاتمين بحقيقة الشتم، وظنهم بسذاجة هذه المعصية في حين يصل بعضها الى حد الكفر ى الضعف الواضح � أو الكبيرة، بالاضافة ال الذي يبديه الإعلام بشتى وسائله، المسموعة ة الى � اف � الاض � وص، ب � ص � خ � روءة بهذا ال � ق � م � وال ه تتناسب مع حجم � ود عقوبات رادع � عدم وج انتشارها في المجتمع، أو اهمال تطبيقها برغم ضرورتها». سية واجتماعية» � سباب: نف � «ا أ ومن الناحية النفسية والاجتماعية، يقول الدكتور احمد الشريفين، أستاذ الإرشاد النفسي في جامعة اليرموك : «إن هذه الظاهرة موجودة منذ الأزل وعلى مر العصور؛ فهذه الشتائم تعرف بالعنف اللفظي منتشرة وفي جميع المجتمعات، ولدى كلا الجنسين؛ كما كانت منتشرة في شعر ات � ، ومن خلال كتابات ورواي ً الشعراء سابقا الأدباء على مر التاريخ، ولا يمكن لنا أن نتخيل إن هناك مجتمعا لا يوجد فيه إساءات لفظية». وفي الأسباب النفسية لهذه الظاهرة يقول الشريفين: «إن هناك أسبابا اجتماعية وأسبابا متعلقة بالتنشئة الاجتماعية والظروف الأسرية وطبيعة التنشئة؛ فاستخدام الأسلوب التسلطي داء عدم الشعور � والتهديد المستمر للطفل، وإب بالحب والتقبل تجاهه، بالإضافة إلى اللجوء إلى استخدام أسلوب العقاب كلها أساب من شأنها الإسهام في تدعيم هذا السلوك وانتشاره». ويضيف الشريفين: «زيادة الميل لاستخدام الألفاظ البذيئة -لا سيما إذا كانت سائدة في جو الاسرة- حيث أن الطفل في بحث دائم ومستمر على القدوة التي من خلالها يتعلم ممارساته لمثل هذا السلوكات». ويبين الشريفين أن ثقافة المجتمع نفسه تعمل أيضا على تعزيز هذه الألفاظ وتدعيمها، م دورا كبيرا في تعزيز � كما ان لوسائل الإع مثل هذه الألفاظ مثلما نرى ونسمع في الأفلام والمسلسلات الغربية والألعاب الالكترونية في بعض مراحلها» دى الشريفين استياءه من تساهل �� كما وأب راءات ��� اذ الإج � خ � ي ات � المؤسسات التعليمية ف المناسبة والصارمة بحق أولئك المعتدين، والمتمثلة بتلكؤها عن إتباع تعليمات مجلس الضبط. ويشير إلى انه يعتقد بعض الباحثين أن دام العنف اللفظي» الشتيمة» سلوك � خ � ت � اس ايجابي من وجهة نظر مستخدميه، حيث انه ذات وبالتالي إمكانية �� روري للدفاع عن ال �� ض ة التوتر الذي � تحقيق التفريغ الانفعالي وإزال يشعر به الفرد. ويبين الشريفين أن عدم رد الشتيمة لا يمثل لشخصية المشتوم، هذا إذا كان يمتلك ً ضعفا القدرة على الرد، أما إذا كان لا يمتلك تلك القدرة ادة ما يلجأ إلى محاولة الهروب حيث � فإنه ع من الآخرين إلى ً ينظر لنفسه على أنه اقل شأنا أن يتطور ذلك الشعور الى اعتقاده بأنه يستحق تلك الشتيمة؛ وبالتالي يصبح عرضة أكثر من غيره للإصابة بالاكتئاب. «عقوبتــان» وفيما يخص العقوبة التى تقع على عاتق ين ّ لها الشوحه في شق ّ شاتم العرض، فيفص من الخالق سبحانه وتعالى، ٌ اثنين: «عقوبة وهذه تكون في تصرفه تعالى كيف يشاء، فمن شاء عذبه وعاقبه، ومن شاء عفا عنه وغفر له؛ اخرى من جهة القضاء الشرعي، اذ لا ٌ وعقوبة راد؛ فتصبح الامور � يجوز تطبيقها من قبل الاف فوضى لو تطبق من قبلهم». «حملات للتوعية» وللتخفيف من انتشار هذه الظاهرة، يشير فضيلة الشيخ الى حزمة من العلاجات لها بقوله: «هناك عدد من الاقتراحات التي من شانها ان لم يكن التخلص من هذه الظاهرة فبالتخفيف من انتشارها ومنها: تحذير الناس من الوقوع فيما للشتم، وتبصيرهم بوجهة نظر ً يجعلهم هدفا الشرع لهذه المعصية وتبيان خطرها وأثرها راد وزرع الحسد والحقد � في التفريق بين الاف ادة من جميع �� والتباغض فيما بينهم، والاف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة في مجال تثقيف الناس بمثل هذه القضايا الاجتماعية بعمل بروشورات خاصة، وفلاشات دعوية، وكتيبات وملصقات لخدمة هذا الهدف؛ علاوة على ما يكون على كاهل الاسرة من حمل أكبر في الحفاظ على تنشئة ابنائنا وتربيتهم على النحو الحسن القويم، وانتقاء الرفقة الحسنة لهم، بالاضافة الى ابداء الاستنكار من قبل افراد المجتمع عند سماعهم مثل هذه الالفاظ على حد الين ّ ادنى فتحرك الحس في قلوب اولئك الض عند قوله صلى الله عليه ً ا � وف � ين، وق ّ المضل وسلم: «من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان». «تفعيل القانون» في حين ينفي المحامي وليد الطعاني وجود ادة خاصة في قانون العقوبات الجزائية � م تتعلق بهذا الامر، الا انه أشار الى وجود مواد فس العقوبة، وهي عامل بن ُ بديلة في القانون ت »189 »و« 188« الذم والقدح والتحقير وهي المواد من قانون العقوبات. ويبين الطعاني ان عملية الشكوى تتطلب اء بالحق الشخصي كشرط أساسي من � الادع نة وثبوت ِّ شروط قبول الدعوى، وفي حال البي لتقدير ً الضرر فان المحكمة بدورها تعين خبيرا عاقب ُ قيمة الضرر الذي لحق المتضرر، حيث انه ي مرتكبها بالحبس من اسبوع الى ثلاثة أشهر، أو بالغرامة من خمسة دنانير الى خمسة وعشرين ، وفي حال تنازل الشاكي عن شكواه في ً دينارا أي مرحلة من مراحل الدعوة فإنه يسقط معه الشق الجزائي. أمنيــة... هل تتحقـق!!!» �« ى أن اللسان هو تلك � في النهاية تشر إل المضغة التي أودعها الله فينا بين نعمة ونقمة، كرامة لنا على سائر مخلوقاته، وجعلها أداة للتخاطب والتواصل فيما بيننا، لتخلق بيننا المحبة والوئام ووسيلة اتصال ومحبة، التي فيها تحقيق لنصف ديننا، وفي وصية رسول م لعقبة بن عامر عندما ّ الله صلى الله عليه وسل سأله: «ما النجاة؟»؛ فقال له عليه السلام:»امسك على ِ ك �� عليك لسانك، وليسعك بيتك، واب خطيئتك».وفي حوار له صلى الله عليه وسلم عندما أخذ بلسان معاذ ثم قال: «كف عليك هذا»، فيقول له معاذ رضي الله عنه: «يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟»، فيرد عليه صلى الله عليه وسلم: «ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب ال على � الناس في النار على وجوههم– أو ق مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم ؟» رواه الترمذي. صحافة اليرموك - عمر التميمي � غزت مجتمعنا في الاونة الاخيرة مجموعة من الالفاظ البذيئة التي تستهدف العرض والشرف الذي لطالما عاش العرب وماتوا في سبيله وكرامته بابعاده عن كل ما من شأنه ان يسيء اليه باي صورة من الصور. اليوم نرى بأم اعيننا، ونصغي بأسماعنا في مجتمع عربي لا وبل اسلامي، ما يتعرض له الفرد من شتم وقذف واساءه، ولكن بين افراد هذا المجتمع حتى اصبحت ً لا محرك لساكن لم يسلم من تلفظها كبير أو صغير، ذكر او انثى، حيث اصبح تداولها ملحوظا على طريق القبول، والغريب ان مثل هذه الالفاظ لاقت استحبابا كبيرا في قلوب بعضهم، حيث اصبح لا يكتمل كلامهم الا بها، فصارت يتنافس في صناعته الكثير. ً ا ّ تجارة يتجر بها كثير من الافراد، وفن سعيدة يكمن في الإقتران بزوجة ثانية � سر الحياة ال � : سة بريطانية � درا شرعاً؟! � ً متى يكون تعدد الزوجاتمحرما مقولة «قد نتفق عليها جمعيا»ً! س غاية لا تدرَك!؟ � ضاء النا � إر � أن � صحيح � هل شوملي � صحافة اليرموك - دعاء ال � اس وكسب � ن � اء ال ��� جميعنا يسعى لإرض مودتهم ومحبتهم، واغلبنا يلبس ويأكل ويشرب ويتحدث كما يريد الناس لا كما يريد، والكثير الكثير منا يدخل الجامعة ويدرس تخصصا معينا اء � ل إرض � ن أج � ويجامل على حساب طاقته م اذا نفعل � ؤلاء الناس؟ وم � الناس، فهل رضي ه أكثر لإرضائهم ؟؟؟ صدق قول القائل: «ضحكت فقالوا :ألا تحتشم بكيت فقالوا:ألا تبتسم بسمت فقالوا: يرائي بها عبست فقالوا: بدا ما كتم فقالوا: كليل اللسان ّ صمت نطقت فقالوا: كثير الكلام حلمت فقالوا: صنيع الجبان لانتقم ً ولو كان مقتدرا بسلت فقالوا... لطيش به وما كان مجترأ لو حكم شد إذ قلت لا... وإمعة حين وافقتهم فأيقنت أني مهما أردت رضا الناس لا بد أن ذم» ُ أ عاما) أنها عندما تزوجت 14( تذكر أم محمد كانت في بداية حياتها مليئة بالمشاكل وعدم التفاهم مع زوجها، وعندما كانت تخبر اقاربها بذلك كانوا دائما يوجهون الانتقاد إليها بوصفها إنسانة عدوانية محبه للمشاكل ولا تمتلك القدرة م مشاكله. ّ مه وتفه ّ على استيعاب زوجها وتفه وبعد سنوات من زواجها بدأت بتفهم زوجها والعمل بما يريد ومحبة ما يحب، وهنا تقول: «لم يعجبهم هذا الأمر، وقالوا أن ما تقولينه مجرد كذب على الناس وتغطيه للواقع الذي تعيشينه». تتابع: «عندها أيقنت أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، فان شكيت من زوجي لاموني وان قلت حياتي سعيدة معه، قالوا: تكذبين وتجاملين، فماذا افعل لإرضائهم؟!! ): «عندما أنهيت ً عاما 82( وأوضحت خلود ن عمل � دأت بالبحث ع �� ي الجامعية ب �� ت �� دراس بإحدى المؤسسات التي اخبرتني أنها لا تريد فتاة للعمل بهذا اللباس، فقالت تحجبت وذهبت للمقابلة بإحدى المؤسسات العالميةوحينها قالوا لي شهادتك الجامعية وثقافتك ولغاتك تعجبنا ولكن نحن مؤسسة تتعامل مع الأجانب ومع شخصيات مهمةويجب أن تكون الفتاه التي تريد العمل بهذه الوظيفة غير مرتدية (الحجاب)». ذه الوظيفة � دم على ه � م ان � تضيف خلود: «ل ا الله واقتنعت أن � لأنني بالنهاية كسبت رض إرضاء الناس غايه لا تدرك». ) فتقول: «في الماضي ً عاما 45( أما أم محمود كنا نعيش حياة في غاية البساطة، نعمل بالقليل اس، � ن � ن ال � ودة م �� رام وم � ت � ن كنا نلقى اح � ك � ول ومقارنة بالحاضر فإننا نعمل الكثير ولا نلقى ا من الناس ولا كسب محبتهم حتى أنهم � رض أصبحوا غير قادرين على المجاملة والقول بأننا راضون». وتضيف: «السبب هو في الاختلاف ما بين الماضي والحاضر لطبيعة الناس، فمهما حاول و على حساب الحق � اس ول � ن � اء ال �� رء إرض � م � ال والواجب فلن يصل إلى ذلك لإنهم لا يرضون إلا فيما يوافق أهواءهم ويخدم مصالحهم». ): «هناك ً عاما 52( ومن جهة أخرى تقول ملاك أمور يجب أخذ آراء الناس فيها واعتبارها وعدم اء، أي نقد سيحولني ّ تجاوزها إذا كان النقد بن ويجعلني اتجه نحو الأفضل، لإن الإنسان ليس بملاك ولا نبي معصوم عن الخطأ»، ولا ترى اء جميع الناس بل تكتفي � ملاك أن عليها إرض ً مهما ً ببعض الأشخاص الذين قد يشكلون تغييرا في حياتها لإن إرضاء جميع الناس معادلة في غاية الصعوبة. ي جامعة � اع ف � م � ت � اذ علم الاج �� ت �� ويشير أس اء كل �� ى أن إرض � اليرموك محمد الحراحشة إل الناس غاية لا تدرك، لإن الناس يتطلعون إلى ما هو مثالي وان علمهم قاصر ويتفاوتون في الفهم والإدراك.
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=