صحافة اليرموك

م 2011 شرين الثاني � ت 27 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday November 27 , 2011 مراد جمعه هي الايثار والمحبه والحنان، فيها نرى ان لكل انسان محطا فيها، الكل يبتغيها ولا يدري ما هو السر الذي يحتويها.. نرى العشق والمحبة والامان، واخر يرى ان فيها معناه والابتسام بعد طول الانتظار........... فينشرح الصدر لمرآها.. ويبتسم القلب ها... تختلج مشاعر وجداني عند ّ للقي مفارقتي اياها.... والدليل على ذلك انه عندما يفارقونها ويطول موعد اللقاء تراهم في لهفة واشتياق اليها فهي بجمالها الوردي وعطائها الجميل يعشقها كل من فيها..... ويتمناها من لم يستطع ان يراها... فيعشقها كثيرون.... يحفظها ربي ويرعاها.... ويعشقها قلبي يهواها... فكل هذا وانا مقصر في حقك يا حبيبتي يا بلسم الجراح فكم معك فرحنا ومن بعدها بكينا حزنا او فرحنا.... وتقبلين منا كل ما يصدر من اساءة بحب وجمال... فانت الاولى والاخيرة يا ريحانة في ربيع الاردن الغالي يا صرح ( اليرموك) السامي..... ضحى الطعاني �  هناك تحت ظل القمر كنا جالسين نتسامر تحت سقف الليل كان ليلا اسودا تخترقه اشعة قادمه من القمر فجأة  اخذني الصمت منه واصبحت اتجول بين افكاري واحلامي تعجبت منه عندما قال لي لما كل هذا الصمت؟!.. قلت له عجبا انت بيت اسراري قال لي صمتك يزعجني قلت ما اكثر كلامي قال انت تختبئين خلف الكلمات الفارغه ثم اكمل بشئ من الم ,, صوتك فيه نبرة من الغرابه   قلت انت وحدك تفهمني قال لي لم ضجيج كلامك يتلفه الصمت قلت وهل الصمت ذنب؟؟ قال ليس ذنبا لكنه يأسرني قلت له احب ان أأسرك.... فانا احبك بشده قال الاسر يرهقني يمزقني نوعا ما قلت ما هو الشئ الذي يرضيك قال بعد فترة من الزمن لا اريد شيئا منك غير ان تكوني واضحة معي قلت له الى اي الاماكن تريد ان تصل قال الى قمم افكارك   قلت له افكاري هي ملكك قال لي لا ليست ملكي  و اريد ايضا ان  اسكن بين احلامك قلت له افكاري متعبه واحلامي باليه قال اصلحها قلت له ليست قابله للأصلاح فقد ارهقها الزمن قال لي ازرع بين احلامك الامل قلت الامل ضاع مني لقد ضاع  بين اوراق الحياة قال اجيد البحث بين الاماكن قلت له ابحث .... لن تجد ما تريد.. ش الزيود � شلا � ُ ر َ ط َ أ الم َ د َ ة .. ب َ ق َ ملا ِ ب الع ُ ح ُ الس َ لف َ مس خ َّ ت الش َ وار َ ت يم ،،، ِ ز َ باله ُ عد َّ أ الر َ د َ ب َ وط .. و ُ ق ُ بالس ون ... ُ ل ِ رو َ ه ُ ي ِ ن ِّ الس ُ ار َ ب ِ ون .. ك ُ ض ُ رك َ ان ي َ تي ِ الف دة ... ِ ع َ بت ُ ت م َ ر َ اج َ ه ُ يور ِ الط ِ سر ِ ات ج َ ج َ ر َ ياه د ِ ت الم َ ل َ ت ْ الحبيبة... اع ُ ان َ ست ُ ف ّ ل َ ت ْ اب ة،،، َ ري َ الق ج ..  ِ ائ َ ه اله ِ ان َ ص ِ ح َ وق َ ي ف ِ جر َ ر ي َ خف َ الم ُ ل ُ ج َ ر ال .. َ ب ِ ى الح َ ل َ ن ع ِ بس م َ لا َ الم ّ لن َ ش َ اء انت َ س ّ الن ُ ل َ ج َ ؤ ُ ي َ وف َ ق !! .. س ِ حد ُ م ٌ ر َ ط َ عب ... خ ُ ي ر ِ العاشق ف اج .. َ و ّ الز ل ِ ائ َ س َ ه ر َ ع َ م ً ا َ ذ ِ ه، آخ َ ت َ اج ّ ر َ ي د ِ ط َ مت َ ي ً ا َ ع ِ سر ُ م َّ ر َ يد م ِ ر َ ي الب ِ اع َ س ة... َ ري َ الق ِ بي أهل ِ ر َ غت ُ م ة َ ث ِ ار َ ت الك ّ ل َ ة ،،، ح َ ث ِ ار َ ت الك ّ ل َ خ: .. ح ُ صر َ ه ي َ ري َ ار الق َ خت ُ م ون ّ حد َ ت َ ن ،، ي َ م ّ الز َ ون ُ ق ِ ب َ ست َ اب ،، ي َ الأخش َ ون ُ ع َ جم َ ان ي َ ب ُ الش ن َ ف َ والك َ وت َ الم م ِ يه ِ اش َ و َ م َ ون ُ د ِ نج ُ ى ،، ي َ ق َ ب َ ا ت َ م َ ون ُ ذ ِ نق ُ م ي ُ ه ّ ل َ د .. ع ّ الس َ ون ُ ن َ بت َ ي م .. َ م ِ ون اله ُ ن َ شح َ ر ،، ي َ م الأخض ُ ه َ ف ُ ي َ ،، وص ِ يه ِ ف ُ ون ُ ك َ ي ٌ وم َ ال . . ي َ ج ِّ للس ِ ال َ ج ِّ وم الر َ ي ُ ون أنه ُ ف ِ هت َ .ي ال َ ح ُ سلام م ِ الإست ر ِ نس َ ست َ ا ي َ ن ِ غاث بأرض ُ الب ر ِ نف َ ست َ م ت َ إن ل َ يك َ ل َ ع ٌ ار َ حن .. ع ِ وم الم َ ي َ و ر ِ فس َ ست َ لا ت َ و َ ك َ د أرض ِ ج ْ أن ة.. َّ و ُ ق ِ ب ُ ق َ ه ْ ش َ ي ُ عد َّ ة .. والر َ ب ِ اض َ غ ُ اء َ م َّ الس ة ،،، َ حم َ لا ر ِ ب ُ ب ِ ضر َ ي ُ رق َ والب ح ،، ْ م َ الق ُ ول ُ ص ْ ح َ م َ ت ،، و َ ر ِّ م ُ يت .. د َ ة الب َ رف ُ ش ُ ار َ أزه ك ،،، ْ ي ِ اب َ ب َ الش َ ف ْ ل َ خ َ ين ِ بك َ ات ي َ ي َ ت َ الف ا ،، َ ه َّ ش ُ ت ع َ د َ ق َ أن ف َ عد َ ت ب َّ ر َ ة ف َ ام َ م ِ الي ،، ً ا َ ام َ ط ُ ت ح َ ح َ ب ْ ر أص َ ز الأحم َ ر َ الك ُ ار َ أشج ر» َ ط َ « الم َ عم َ ت ط َ اق َ أن ذ َ عد َ ين ب ِ ن ط ِ م ُ ود ُ ر ُ ت الو َ ح َ ب ْ وأص ع .. ِ اللاذ ة َ ل ِ اج َ ع َ مة َ رح َ ون ُ ر ِ ظ َ نت َ ة .. ي ّ ظل ِ الم َ ت ْ ح َ ة ت َ ري َ الق ُ أهل َ ع ّ جم َ ت باء َ ر ُ الغ ُ ان َ ف َ و َ م ط ُ ه َ ع ِ ل َ بت َ أن ي َ ل ْ ب َ اء ، ق َ م َ ن الس ِ م اة ..!! َ ج َّ الن ُ ة َ ب َ ر َ ت ع َ اء َ ج داء َ ع ُ س الص ّ ف َ ن َ ت ا َ يه َ إل َ د َ ع َ يع ص ِ م َ الج اب !! ّ ك الش ِ ل َ ي ذ ِ ق َ ب ة ..  َ ار َ ج ِ الح ُ ل ِ حم َ ي ة .. َ ار َ ض َ ا والح َ ب ِّ الص َ هد َ م َ اذ َ إنق ُ ريد ُ ي ة... َ ار َ ن َ والم ِ ة َ ول ُ ف ُ الط ُ د َ ل َ ب ُ ار : أنج َ خت ُ الم َ خ َ ر َ بار .. ص ِ ة الك َ هش َ ار ود َ غ ِ الص ُ ين خوف َ ب ح ..!! ْ و ُّ ا الر َ يه ِ د ف ُ ع َ م ت َ ل ٍ ة َ ري َ ن ق َ م اء .. َ ن َ ب ُ للج ُ ار َ الع َ اء و َ م َ ظ ُ لع ِ ل ُ جد َ اب: الم ّ د الش ِ رد َ أن ي َ ل َ ب َ ق ن ..!! َ ط َ الو ِ يل ِ ب َ في س َ ات َ ن م َ م ِ ى ل َ وب ُ ط إل ذكراك .. � ل يوجد ص... � صا � سرين رزق الله الق � ن «اهداء الىكلمنيشعر باللامبالاة,ويريد الرحيل الى اللاحياة..» اليوم ساكتب نهاية روايتي.. سارسم نهاية طريقي اليوم ساكسر اقلامي.. وساوقف شريط حياتي حتما ما كنت احلم بهذه النهاية... ما كنت اتصور ان احلامي مجرد قصاصات تطير في الفضاء... اليوم سانهي كتابة مسلسل الدوبلاج.. سانهي احداث الشغف وفوضى حواسي... اليوم ساقضي على اسلوب الذل والاستسلام.. وساسلب من الناس شعور اللامبالاة... اليوم هو فرصة حياتي الاخيرة ولن اقف مكتوفة الايدي.. لن اسمح باي عذر مهما كان... ولن اقبل بالسخرية والاستهزاء... فاليوم هو يوم ميلادي,يوم علو صرخاتي ومسح دمعاتي.. لاضع بعيوني كحلا من افخر الانواع.. اليوم ساضع اخر لمساتي... ليكن بعدها بداية حياتي بداية محكمة باتقان.. اختار فيها كلماتي بمفردي ومن واقع حياتي.. كلمات تكون برائحة الياسمين وبعبق الريحان... شعور اللامبالة ... � سين � ملاك يا في ذمة الله اليوم أنت ... هناك يا حبيبتي في دار الاخرة أنت رقدت ... حبيبتي اليوم فارقت حياة دنيا بثثت فيها نور ايمانك أنت يا حبيبتي اليوم غادرت ... لماذا بلا وداع أنت ذهبت ؟ حبيبتي اليوم لن ابكي ... لأنني اعرف الى أين أنت توجهت اليوم حبيبتي غادرت الى دار الاخرة ... اليوم وصلت وداعا ... وداعا يا درة للضياء أنت انرت وداعا .. يا من كنت أنت والدة قنديل دربي وضعتيه لنا ... والالم أنت قد عانيت حبيبتي ... أنت كم من العذاب رأيت أنت ملكتي ... أنت تاج رأسي أنت بحق السماء من أنت ؟ أنت جدة وامه ذاك أبي .. أنت حبيبتي أنت سيدة في الكبرياء كنت هكذا ذهبت دون وداع ... هكذا ذهبت دون اشعار سابق لن أعاتبك .. لأني اعرف مقصدك ولا بد يوما أن أكون جارتك يا كل الضياء .. يا مهجة الحياء .. يا حبيبتي أناديك اليوم .. لكن اسفا لا احد يستجيب النداء أه يا من كنت لنا كل الحنان وكل العطاء اليوم ابتعدت ... اليوم أنت غادرت الى أين حبيبتي ؟ لا بد أن السؤال فيه نبرة عناء ... فاليوم من دون الايام أصبح المكان فارغا الليله من دون الليالي أصبح الضوء خافتا اليوم من دون الايام اصبح لساني عن الكلام عاجزا قسما يا حبيبتي مهما أكتب بحق قدرك لن استطيع الوفاء دين في رقبتي حنانك والعطاء ... كبيرا ... مهما أقدم لن استطيع القضاء أسفا يا حبيبتي ... أنا لست شاعرا في الرثاء حتى لو كنت لن أوفيك بوصف ما قدمت لنا من عطاء هم ... هؤلاء أبناؤك الذين أنجبت .. هلا تذكرت ..... أم انهم تذكروا كل الذي قدمت لا أقصد ... ذلك القلم بدأ يجرفني الأن حبيبتي سامحيني انني سوف اختصر لأن جميع الحبر والورق لن يكفيني حتى افصح عن كل ما في جعبتي لكن سوف أجعل التاريخ مرجعي تاريخ صادف يوم السادس والعشرين من تشرين اول هو بركان ألمي أما الأن ... وداعا حبيبتي لعل الرحمة والغفران يفقن بك اتساعا ورحمة الله تتغمدك ... وباذن الله فسيح الجنان مسكنك ... وداعا ... أنا لن ابكي فهذا أنا أعتبره مأمنك ... في ذمةالله اليوم أنت رقدت حبيبتي أعلم أين أنت وأدعو الله لك أينما كنت وداعا حبيبتي ,,, ولك مني كل عذري حبيبتي س: � شاعر عبد الله ميا � ال أدباً � شعراً و � إلىمخاطبتها � سة دفعتني � ظروفي اليائ س � صحافة اليرموك - حنين ميا � (ما كل ما يتمنى المرء يدركه)، هذا ما قالته الموهبة الشابة الشاعر والكاتب عبدالله مياس في منطقة البويضة/ لواء 1984 المولود سنة الرمثا. هو صاحب موهبة ولكنه لم يجد الايادي والفرص التي تأخذه الى الطريق الذي يغرس به الثمر ليجنيه، لذلك عمدت صحافة اليرموك إلى الحديث معه، فكان هذا الحوار. - بداية، من يروق لك أكثر: الكتابة أم الشعر؟ كل شيء يكتبه القلم هو منبع تتدفق فيه كل اوتار الاحاسيس والهواجس التي تكمن في قلب الكاتب، وليس بالضرورة أكانت هذه الكتابة أخطورة أو قصة أو شعرا، فكل ما يكتب خالص من القلب هو أدب يتعملق بعملقة الفكرة التي هي ابداع وملكة يحلق فيها الكاتب. - هل الكتابة وليدة موقف او فطرة بالنسبة إليك؟ بالطبع هي فطرة، تولد بمواقف يعيشها الكاتب لأن الكاتب لا تخرج منه الكلمات الا اذا كان ذا قلب مرهف الأحاسيس. - ما الأسباب التي أجّلت كتاباتك عن أن ترى النور؟ ل الكثير من العباقره في شتى العلوم ّ كما أج روق له � ذي لا ت � لا سيما في الوطن العربي ال هذه الترهات كما يزعمون، فهم يهتمون بطرح الأكاذيب والأخبار عن الفنانين والمطربين، وأن من عائلة مخملية وذا ً يكون هذا الكاتب أيضا نسب حتى يقال بأنه ابن فلان وأخو فلان ولا يقال أنه فلان. - ما هو شعورك عند كتابتك أول بيت من شعرك؟ ، فقد كنت ً كانت أول كتابة تشعل قلبي حزنا ت جميع ّ د ُ من الامل والنجاح وس ً لا أجد بصيصا الطرق أمامي، فبعثت ملكتي بالكتابة وبدأت بالاخطورة. - لكل شخص في الحياة باختلاف اهتماماته الملهم في حياته، فمن هو الملهم في حياة عبدالله مياس؟ بل كانت ً الملهم في حياتي لم يكن شخصا ن استطيع تجاوز � ظروفي اليائسة، فلم أك المحن لأن الظروف كانت أصعب من الحلول، فمهما كنت احاول تجاوزها تقوقعت بين كفيها روف في �� ظ �� ذه ال �� ب ه � اط � المخنقة، فكنت اخ خواطري وشعري. - ماذا يروق لك من انواع الشعر؟ م � يعجبني الشعر الجاهلي وفجر الاس أمثال حسان وعنترة وجميل بثينة وغيرهم من الشعراء. - هل أحداث شعرك ستبقى رهينة الورق أم انك ستحررها للمجتمع؟ كي اشتهر أو يقرأه شخص ً لم أكتب يوما يحرق ً رج داء � ا، بل كنت أكتب لنفسي لأخ � م قلبي، فكانت الكتابة شفاء من السقم الذي كان يطوق احلامي وذكرياتي، فاشتعلت كما تشتعل ورقة رقيقة تزول في لحظات، وها أنا اكتب الآن وتغوص اوراقي المبعثرة في خزانة الاوراق القديمة. - ما هي علاقتك بابنك (باسل)؟ علاقتي بابني باسل كعلاقة النبتة بالماء ا اتمناه أن يعيش � م ّ ل � ُ ج � اء، ف � دم � ال � والقلب ب وأن يخيط الشرخ في قلبي الذي يبقى يخفق بأنفاسه. - هل ترى اهتماماً بالشعر في هذه الايام؟ ً ه، فقد أصبح اسلوبا � د يهتم ب � اح َ لم يبق د اصبح يدلي � يصطنعه المخربون، فكل واح بدلوه حتى اصبح البيت لا يعتمد على الاسلوب ولا الصورة الفنية، فتقرأ قصيده لا تفهم منها إإإ. ً شيئا - ظهرت في هذا الوقت برامج عديدة متخصصة بالشعر، ما رأيك بهذه البرامج؟ ليس لها علاقة بالشعر، فهو كلام فقط، ولكن بشكل منظوم وطريقة جميلة في الإلقاء، وكأن ، وكما يقول ً هذا القارئ (الشاعر) يلقي خطابا المثل ((خذهم بالصوت تغلب))). - ما هي احلامك وتطلعاتك المستقبلية؟ أحلام سوى أن اعيش وعائلتي ّ ليس لدي في سعادة وطمأنينة.. فقط هذا ما اتمناه. - في نهاية حوارنا هل لنا الحق في أن تشاركنا كنوزك الشعرية؟ بكل سرور ، لدي قصيدة اسمها «تراجيديا في الحب» وهذه بعض المقتطفات منها: دعيك من مصطلحات الحب الشرقيه... دعيك من خرابيش الحب النبطيه... الحب سيدتي لوحة ومسرحية تراجيديه... الحب يكتب بقشة هربت من عنق المزهريه... أخصبتني في جديلة القمح فاغتصبت.... كل قمحة عربيه.. وكل جنين بشر فيه.. كلماتنا كلها صوفيه.. اذ لوحتنا تجريديه.. الحب درس في الرسم يعلم بالمدارس الوحشيه... هذه المواهب تستحق أن يطلق عنانها، فلقد ان عبدالله مياس موهبة حاولنا ان ننفض � ك ه � ه واشعاره لأن اوراق �� غبار الزمن عن اوراق تستحق أن يقرأها من يتذوق الفن، ولأن غرسه ف القارئ عنه لأنه بالفعل ّ عر ُ جيد نتمنى ان ن يستحق أن يرى النور. أثنَاء كَارِثة � كِتابَة في ذمة الله ... مجدولين النادي أكرهها تلك الفتاة مع أنني لا أعرفها قتلها ً أكرهها وأود حقا أكرهها وأعلم أنها من كل هذا لا ذنب لها فتلك الفتاة ستقاسمك حياتك ،ستقاسمك أفراحك وأحزانك ،ستقاسمك قلبك ،ستقاسمك دموعك وابتساماتك ستقاسمك أحلامك ستسرق لمسات يديك ستبقى طول العمر أمامك ستسرق كلماتي ونظراتي ولن تكون بالقرب منك بل ستكون مكانك ستتغزل بعينيك وشامة فوق شفاهك يقتلني التفكير بهذا ولا أقصد أن أتمادى لم ارسم أبدا خارطتي لأجد نفسي خارجها أسلحتي حتى عدوتي أقاتلها ً لم أحمل يوما فلتأخذ أرضي وخارطتي فلن تفهم معالمها ومعانيها وأظن بأنني من رسمها وبكلتا يدي سأمحيها بوران ابو عفار المغربي حينما أستحضرك و أكتب عنك يتحول القلم في ‎ يدي إلى وردة حمراء ، لم يكن بوسع مجنونة مثلي ترتدي هدوءها بكل ‎ أناقه وتعلق الأزرار اللؤلؤية لثوب إتزانها البارد على تيه غجريه عارية القدمين ، لم يكن بوسع طفلة مثلي إلا أن تحب شاعرا ‎ مبدعا مثلك . حينما أسطر أسمك تفاجئني أوراقي تحت يدي ‎ وماء البحر يسيل منها والنوارس البيضاء تطير فوقها . وحين أكتب عنك تشب النار في ممحاتي ويهطل ‎ المطر من طاولتي وتنبت الأزهار الربيعيه على قش سلة مهملاتي وتطير منها الفراشات الملونة . ‎ وحين امزقهم تصير بقايا أوراقي وفتافيتها ‎ قطعا من المرايا الفضيه كقمر وقع وانكسر على طاولتي علمني كيف أكتب عنك ؟؟؟؟ ‎ او كيف أهواااااك ؟؟؟؟ ‎ أنا وقلمي ... � شد � أبو را � دعاء خالد أدمنتك قبل أن أجربك ... اعتدت عليك أحن إليك ... أحتاج لعينيك ... تشتاق دموعي أن تروي كفيك ... أحلم كثيرا بزرقة عينيك ... أو قد لا تكون زرقاء .. وأكون مخطئة وتهيأ لي في المنام زرقة مقلتيك ... ليس المهم لونها ... يكفيني أنها عينيك ... يكفيني أن أكون امرأة تكتشف سرك من دخان سيجارة لا تلبث بضعة دقائق بين اصبعيك ... تقرأ أفكارك من كتاب عينيك ... من سطور وهمية تراها على وجنتيك ... لأنتظر منك أن تفسرني ، تحللني ، تبعثرني تبدلني ، تغيرني ... وتفتح عيوني على دنيا جديدة ، غريبة ، جميلة ... ملونة بألوان قوس قزح ... أنتظرك لأقول لك : ... أهلا بك وبلون عينيك ... لون عينيك ... آيه ملحم � أحببتنا دون أن ترانا ونراك .... وأحببناك دون أن نراك أحببتنا فكنت تبكي علينا من خوفك ... من أن تمس النار أمتك أحببتنا فخبأت دعوة تجاب لك ... ليوم لا مثيل له خبأتها لأمتك  تقول ساجدا : أمتي أمتي فيناديك ربك ....أن أرفع رأسك يا محمد فقد أجيبت دعوتك  شفاعة نرجوها يا حبيبي منك ... مع رحمة ربنا نرجو شفاعتك  هكذا وأكثر أعطيتنا حبك وأخلاقك ... فماذا قدمنا نحن لنقول لك أننا نحبك ؟ أكتب عنك .!! � كيف أكرهها ... � شريدة � انوار ال أقول بداية: إن الصداقة كنز لا يفنى، فلا نستطيع العيش من دون صداقة، لانها كالماء للإنسان لا نستغني عنه، لكن العجيب ان أناسا «قد عاشوا سعداء دون أصحاب، فخير جليس لهذا الزمان كتاب. الى من كان صديقي واخي الذي كنت أظنك كذلك أريد القول: إن قلبي لم يتحمل ان تجلس فيه اكثر حتى لا ينفجر عم الصديق واخترتك ِ لأنني كنت أظنك ن اول مشوار الصداقة وانا لا أشك أبدا في صدق صداقتك واخلاصك ووفائك لي لان صداقتك كأنت مثالية بمعنى الكلمة. ولكنني لا اعلم في يوم من الايام انك انت الذي سوف تطعنني في ظهري وسلمتك اسم الصداقة لاحتمي بك من جور الزمن لانني كنت اظنك صديقي ولا تفكر انني لم اعلم بطعنتك لكنني اردتك ان تعرف بانني اعتبرتك صديقا لي وكنت احترمك واخلص لك فقط باسم الصداقة ولكن لا يخطر ببالي ابدا ابدا ان صداقتك لي هي لمصلحة. ومع ذلك ما زلت اعتبرك صديقي ولا اريد ان انسى اجمل الايام التي عشتها معك ومع اصدقائي بحلوها ومرها لانني كنت ارى فيكم سمات الصداقة والوفاء والاخلاص. لكن تمر الايام والسنين وانتم في حي من ّ ذاكرتي ومخيلتي التي لا تم البال، واعلم يا صديقي انه لا خير في الدنيا ما لم يكن فيها صديق صادق الوعد مصدوقا وانا لا اقول أكثر من ذلك الصداقة َ الايام ولا تنس َ ولكن لا تنس فعش حياتك كما تريد ولكن ستلقى صديقا لك يعاملك مثل ما عاملتني... ودائما والدي يقول لي : احذري من عدوك مرة الف الف مرة ِ ومن اصدقائك ولكن يا صديقي تبقى الحياة ويبقى الأمل وتستمر الحياة ... صديقي � إلى كل من كان � سول الله ... � حبيبي ر