صحافة اليرموك
عامر الكرايمة «في بلادنا العربية... ترى هل يجب علينا كل يوم حتى نثبت أننا ٍ أن نموت ألف مرة على قيد الحياة...؟!!»... «هذا ما كتبته في هذا الصباح على حائط غرفتي»... بخير...» ٍ «كل شيء ناعم في زوايا عالمي ٍ عديني بموت الفوضوي.. ِ غامض في غدران شعرك ٍ عديني بسفر البنفسجي.. .. ِ /لأجلك ِ /فيك ِ معك ٌ أنني كائن عديني بأربعة جدران وظل واحد.. وطن واحد.. لا أنتظر أكثر من ذلك.. لا أطلب أكثر من ذلك.. لا أتمنى أكثر من النوم لنصف ساعة.. لنصف ساعة.. ِ وجودك أريد أن أفتح فمي.. ..ً يكفينا ألما ..ً يكفينا وجعا .. ً وجفاء ً يكفينا احتراقا مللت الصمت.. والكلام.. والصراخ.. والنباح.. مللت الوقوف أمام المرآة لأحدث انعكاسي .. ِ عنك .. ِ لأروي له ما أريد قوله لك خرافي.. ٍ .. كل شيء ٌ مبهم ٍ وكل شيء ..ً جدا ٌّ يصرخ بي: أنت غبي .. غبي ..ً - ربما .. كنت غبيا ولكنني مثل غيمة تخاف الجاذبية الأرضية.. - أنت.. ٌّ أنت غبي.. غبي ..ً - ربما كنت غبيا ي لأجلها ولها.. ّ إلا أنني أشعر بها وأصل - أنت غبي.. كتلة من غباء، وأنت لا شيء..؟! ٍ تريد كل شيء لتروي لها ما لم تقله بعد؟! ٍ تريد نصف ساعة لأروي لها كل شيء.. ٍ - نعم نصف ساعة - ولكنك غبي .. بعد ذلك ماذا تريد ..؟ .. أو ليمونة ندية.. ً - أريد أن ألمس قمرا أو برتقالة أو قطعة سكر.. لا أكثر.. ٍ وربما حبة قمح - ولكن هذا كثير.. هذا يعادل الكون.. إما هي أو كل شيء.. - لا لا لا أختار كل شيء.. أختار كل شيء لأنثره تحت قدميها كورد ياسمين بنفسجي.. ..ً غادر انعكاسي وتركني وحيدا كما كنت.. من وجهي.. ً تركني منفيا من ملامحي.. من صوتي.. هل يحدث لي.. أن أشرب نخب موتي..؟! !؟..ً أسير في جنازتي وحيدا على أكتافي ..؟! ً محملا تابوتي من بابونج ومرمر..؟! من شجرة كينا..؟! ُ كفني غابة تحت المطر..؟! ً أمشي وحيدا تحت ً ما قلت أنني أحب المشي وحيدا ً كثيرا المطر.. ..ً وكم كنت كاذبا ..ً كم كنت ساذجا تحت المطر.. ً بل إنني أحلم لو نسير معا ربما وقتها.. ما شعرت بالضجر.. لما تمنيت معانقة الوحشة والعزلة.. عيناي كلما نظرت إلى القمر.. ْ لما هطلت ً عندما قلت: أحب أن أمشي وحيدا ً كم كنت كاذبا تحت المطر.. وعندما أجبت: نعم أنا بخير.. صحتي جيدة .. نمت بشكل جيد.. حلمت بأنني أعد الخراف في حقل من ورود مائية.. صحوت.. ووجدت الجميع بجانبي يغسلون وجهي.. شاهدت نشرة الأخبار وكانت رائعة.. فلا حساب ولا عقاب.. تبكي موت طفلها.. ٌ لا أم يبحث عن بقايا أسرته المتهتكة.. ٌ ولا أب عن الشجرة التي بنى ً يدور باحثا ٌ لا عصفور عليها عشه.. ولا عاشقة تبحث عن جثة غريبها تحت أنقاض القنبلة.. على ما يرام.. ٍ كل شيء النشرة الجوية تبشر بيوم دافئ.. بشمس بنفسجية.. بفراشات من لازورد.. وحقول من دحنون وزنابق.. لا شيء في هذا الصباح يعكر المزاج ويبعث الحزن.. لا شيء يدفعنا إلى الصراخ والصراخ والصراخ.. كل شيء على أكمل وجه.. أقلب المحطة .. آه ه ه ه ه ه ه أفلام الكرتون.. كادت أن تفوتني.. أستلقي بكسل ناعم على الكنبة.. أرفع صوت التلفاز حتى يصل إلى السماء.. في هذا الفيلم الكرتوني.. ٌ م َ متي «مخلصصديق الحيوان».. أحب الذي يليه.. أووووووووه «توم وجيري».. ..ً را المضي قدما ّ وقر ً تصالحا أخيرا انتهى الصراع بينهما.. في شجرة تفاح خضراء.. ً تقاسما جحرا ولو أنني تمنيت منذ الصغر رؤية وجه المرأة السوداء في «توم وجيري».. كم أنا كاذب.. في جميع ما كتبت.. ٌ كم أنا كاذب يا صديقتي.. ٌ كم أنا متعب يا صديقتي البعيدة.. ً تعبت .. تعبت كثيرا تعبت يا صديقتي البنفسجية.. تعبت من البحث عن وطن يقبلني كما أنا.. من الدوار.. من الرحيل.. تعبت من ضجري اللعين.. تعبت يا صديقتي تعبت.. من الإنتظار.. من استراق النظرات.. من مطاردة تيار من الكلمات.. ولا يسعفني.. تعبت من الأبجديات.. من النقاط والفواصل.. مللت الصمت والكلام العادي.. أريد الصراخ والحديث عن وجعي.. وجع وحدتي.. ِ وجعي.. أنت ِ وأنت أريد البكاء والشتاء.. ولكن.. خاب الرجاء.. السحب المطر.. ْ اعتزلت اعتزل تشرين الماء.. فقط أريد أن أبكي.. أريد أن أبكي فقط.. .. ِ لا علي وإنما عليك أريد أن أكون .. أريد أن نكون .. محترمة.. ٍ أريد الموت بطريقة إما بمرض السرطان/الإيدز/ الشيزوفرينيا.. ..ً عاما 119 أو الموت في عمر يناهز ..23 عندما أكون مع زوجتي وأحفادي الـ نشاهد أفلام الكرتون.. ربما «أبناء توم وجيري» أو «توم سوير».. لا أدري.. المهم أي شيء له علاقة بتوم.. أو ربما نشاهد نشرة الأخبار.. شرط أن تكون ساكنة كما الموتى.. فلا حروب ولا براكين ولا هزات أرضية.. لا شيء له علاقة بالدمار.. عن الذئاب.. ً وثائقيا ً أو ربما نشاهد برنامجا أو عن الجغرافيا الطبيعية.. أموت ..؟!! ٍ طريقة ّ ترى بأي بعث ..؟!! ُ أ ٍ طريقة ّ وبأي م 2011 كانون الأول 18 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday DECEMBER 18 , 2011 نوران طلافحة سأرحل عن عالمك المجهول… كبيرا مني بقي لديك… ً سأرحل واعلم ان جزء بعدما كنت لي أخا.. صديقا.. حبيبا أصبحت الآن أكثر إنسان أريد الابتعاد عنه مني على ما قلته حينما قلت لي الوداع ُ لا تل ولكن من شدة غضبي خرجت مني كلمات… أحرقت أنفاسي… وحطمت قلبي… أبعدتك عني رغم بعدك ٌ كلمات عني… قل لي لماذا فعلت هذا بي؟! أصبحت اغرق بين سطور أشعاري… تائهة في ذكرياتي... ارتطم هنا وهناك… ابكي من آهات حبك… أحاول نسيان غدرك… التمس لك عذرا… ولكن… … كلمات كذبك وخداعك… ٍ لم اجد سوى كلمات …ً وخوفك من قول الحقيقة… اعرف ذلك تماما لماذا ذهب كل شيء؟ حلم جميل؟ ُّ كل ٍ لماذا يذهب كل حلم صورتك… لما لم ُ وفية صادقة… لما لم تذهب بعد ٌ قلوب َ لما لم تبق تخرج من بين ضلوعي… لماذا تعانق حياتي؟ لماذا؟ أنني سأكمل طريقي وحيدة… بعدما انفطر قلبي… وتعب ُ أعلم شوقي… جعلتني كورقة خريف متطايرة بين الأحزان والأوجاع رجع إليها الحياة من جديد… ُ ها لي َ تنتظر ربيع ولكن سأكمل فصول حياتي وأسير على جسر أحلامي وحيدة… انتظر عودة الربيع… شق» يبحث عن دعم ليرى النور � ديوانها «حفنة ع صيدة � سجة على درج الق � شابة تنمو كعو � شاعرة � ... تقوى الخطيب سين � ملاك يا اعتقيه اليوم .... انه لا يحبك ماذا تريدين ؟ هل تريدين حبا كاذبا ... هل حقا تنتظرين ؟ أم حبا حقيقيا ... فهذا مؤسف فانك لن تجدي وان وجدت .... هيا أجيبي هل ستصمدين ... أم أن عقلك ستفقدين فكلاهما مؤلم عزيزتي ان كنت حقا في الحب ترغبين أرجوك لا تسلمي قلبك لشخص لا تعرفين فهذا خطأ بحق قلبك عليه سوف تندمين فلا تصدقي اليوم أن هناك حبا ... كفى ... لا تتوهمين فهذا أسوأ ما قد تفعلين فان كنت حقا راغبه في أن تتفوقين هيا ... غادري اطار الحب واتركيه يبحث عنه ذلك العاشق اللعين فلا تعودي يوما تبحثين .... أو تقولي أنه مسكين هذا ذاته الكاذب والمخادع الذي سوف يهنئك يومابطعنة تلك السكين سكين غدر وخيانه تحت قناع حب حزين اليوم فيها سوف تقتلين ... فاليوم اذهبي غادري المكان ... قبل أن تطعنين فماذا بعد تنتظرين .... هيا اذهبي لا تتوقفين ... ذلك حب لعين اذهبي عزيزتي .... لعلك للحياة اليوم بابك تفتحين ..!!! إطار الحب .. � غادري شيء .. � كل بخير ! مساهمات القراء ينشرح الصدر لمرآهـــــا يبتسم القلب بلقياهــــــا تختلج مشاعر وجدانـي عند مفارقتي اياهــــــــــا يا روضا ازدان به العطر وازدان البلسم لشذاهـــا يا شعلة خير منهمــــــر اضاء الكون لمسعاهــــا جامعتي بركان ضيــــاء قد غنى البدر وناجاهـــا جامعتي تعبق من قـــدم والجاهل هو من عاداها جامعتي رمز استقلالــي وراية تخفق اعلاهـــــــا يحفظها ربي يرعاهــــــا يعشقها قلبي يهواهـــــا مراد جمعة إياها � مفارقتي ص � صا � سرين رزق الله الق � ن اعذريني أوراقي ... هجرتك لأيام ورفعت عنك أقلامي ... وما عدت أكتب عليك ما يجول بخاطري ... لكن ما ببالي شئ لأنثره عليك ... ما ببالي شئ سوى أحلامي ... سئمتها أنا فكيف أنت يا أوراقي ... أحلام فيها من الكذب بحار ... ومن الجنون أصحاب فيها من الخيال قلاع ... فأقلامي ما عادت قادرة على الرسم فوق رمال الشط الموجوع ... رمال تهيج عليها أمواج البحر فتمحو ما رسمته بأناملي والدموع ... اعذريني أوراقي ... رحلت عنك لأبحث عن شئ جديد ا اكتبه عليك غير أحلامي ... عن شئ فيه من الواقع ولو للحظة ... عن شئ غريب الطراز ... عن احساس أنقشه فوق سطورك ... عن نسيج من المفردات والمعاني ... لكني رجعت لم أجد شيئا فرفعت لأحلامي رايات الاستسلام ... طالبة منها الاعتذار ... فيا أوراقي اعذريني فأنا لا أملك شيئا أنثره فوقك سوى رائحة أحلامي ... رائحة احلامي مساهمات القراء عودة الربيع ... سلام الخطيب � – صحافة اليرموك � «تقوى الخطيب»... طالبة في كلية الإعلام في جامعة اليرموك، تدرس الصحافة، ها هي توفق بين دراستها وبين حياتها كشاعرة متميزة، تصعد سلم القصائد مع كل يوم يمضي من ربيع العمر، تحمل من الهم أكبر من عمرها، فقد حملت على عاتقها وجع الأمة وهموم الوطن، وهي التي قالت: يا أمتي ُ ها قد تعبت وقد مللت ولا أطيق بأن تظلي مستكينة...! إلى حروف قصيدتي ُ وصل الركام ما زلت صامتة هناك!!! إني تعبت من الركام... قصائدي صارت حزينة يا أمتي أخشى بأن تبقي هناك بعيدة وتظل ثكلانا تضمد حزنها وجراحها وأخاف أن تبقى قضيتنا دفينة إبقي هناك بعيدة يا أمتي إبقي هناك.. لكنما لا تنسي أن الشبل... لا ينسى عرينه.. دأت �� ب»... ب � ي � ط � خ � وى ال �� ق �� رة «ت � اع � ش � ال القصيدة باكرا قبل الندى، فأخذتها بحور الشعر بعيدا حيث لا شواطئ قربها. التقيناها وكان الحوار التالي: مولد «تقوى الخطيب»... متى كان، وأين؟ ع عشر من شهر نيسان لعام � راب � في ال ألف وتسعمئة وتسعين ميلادية، ولدت أنا تقوى في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية حيث كان والدي مدرسا هناك. كيف كانت بدايتك الشعرية؟ حدثينا عنها. ي القصيدة العمودية � بداياتي كانت ف ب التفعيلة � ت � ي حاليا اك � ن � اة، إلا أن �ّ ف � ق � م � ال وقصيدة النثر بالإضافة إلى العمودية. ر � ى، لكنني أذك ��� ر قصيدتي الأول �� لا اذك دى � ا. إح � ده � ع � دن ب �� ي ول � وات � ل � رات ال � ي � ث � ك � ال ن قصائدي � صديقاتي تحتفظ بالكثير م القديمة. لكن قصيدتي الناضجة الأولى كانت في سن الرابعة عشر والمحاولات التي سبقتها قة كما يجب. ّ لم تكن مخل وى الخطيب» في � ق � د «ت � اع � ذي س �� ن ال � م مسيرتها وساهم في تنمية موهبتها؟ كما أقول دائما: «وما توفيقي إلا بالله»، لكن بفضل الله هناك الكثير من الناس الذين وقفوا معي وساندوني. أمي لها كل الفضل في أن وصلت لهذا القدر من النجاح، ليس فقط في الشعر بل في الصحافة أيضا، هي الداعمة الأبرز في كل تفاصيل حياتي، أدين لها بعمري كاملا. أذكر أن كل قصيدة كتبتها إلى الآن كانت أمي الناقدة والقارئة الأولى لها. أبي وإخوتي أيضا دعموني كثيرا، أقاربي وصديقاتي كان لهم كبير الأثر في حياتي. ي تنمية � ا بالنسبة للذين ساهموا ف � أم موهبتي فهي انا ولا أحد سواي، وذلك عن طريق القراءة المتعمقة والمستفيضة. ما هي الأوقات التي تستثيرك للكتابة؟ لا يوجد وقت محدد للكتابة، فالأحداث تؤثر أكثر من الأوقات، حيث أن العملية في نهايتها مزاجية حسب الظروف التي تحصل من حولي. هل هناك شاعر محدد تخوضين في قراءة أشعاره؟ بداية قرأت الشعر الجاهلي، ثم العباسي وي، وتجربة الشعر الأندلسي، كما �� والأم وقرأت الأدب في بلاد الأندلس، حتى حط بي المطاف على أدراج الشعر الحديث، فقرأت لشعراء المهجر والشعراء المحليين، وأكثر شاعر يقاربني الكتابة في الشعر هو الشاعر فاروق جويدة، وأقرأ أيضا لمحمود درويش. ك كصحفية على ما � ت � كيف تؤثر دراس تكتبينه من شعر؟ الصحافة برأيي بسطت المفاهيم وكلمات ة وحتى � ح � ة، فجعلتها سهلة واض � غ � ل � ال مفهومة، الشعر تميز بمميزات الصحافة تلك، فقد كان سهلا واضحا بسيطا، ولكنه كان على درجة كبيرة من العمق. قيل أن لك ديوانا من الشعر، لماذا لم يطبع لغاية الآن؟ ديواني يسمى «حفنة عشق»، وهو ديوان مخطوط وغير منشور، حيث أنني لم أحظ بالدعم الكامل من أجل نشره، فهو يحتاج إلى أن ينشر بأسلوبه الهادف، وليس كأي كتاب يوضع في أية مكتبة دون أن يقرأ، أريده أن يحقق نجاحا لا بأس به، وفي حين توافرت جميع الامكانات فإنني لن أتردد في نشره. ن خلاله � ذي تنتشر م �� و المنبر ال � ا ه � م قصائدك؟ بفضل الله هناك مجموعة من المجلات الثقافية العربية التي تنشر ما أكتبه من قصائد، ومن ضمنها مجلة المغرب، وبعض ت على المستوى المحلي، ومنذ � ج � م � ال دخولي الجامعة (أي منذ السنة الأولى وحتى هذه اللحظة) أنشر في (صحافة اليرموك). ى شبكة � ل � ة ع �� اص �� خ �� ي ال �� ت �� دون �� ي م ��� ول ا أكتب من � ع فيها جميع م � ت، أض � رن � ت � الان قصائد، وحسابي على الفيس بوك والتويتر له نصيب من كتاباتي. ما هي أقرب الأبيات إلى قلبك؟ أقرب الأبيات إلى قلبي: قريحتي ِ الحروف ِ تقوى.. على صهر ..بيه ً ويشدني نحو الرماد جوى فأهز جذع البوح بعد صبابتي اقط القمر البعيد أمامية ّ يس لا شيء إلا أنت يسكن أضلعي وأنا تعلقني الخيوط الواهية يا نقطة الضعف الوحيدة إنني .. أنوي الرحيل ففك قيدي ثانية سيلومني قلبي المضمخ بالهوى أدري... ولكن سوف أرجع ثانية ... ٍ ذائب ٍ سأعود يوما دون قلب سأعود... إن شاءت سنيني الآتية كفراشة سأكون قربك إنما... لن تستطيع بوقتها إمساكية من الوجدانيات: أنت رغم البعد قربي إنني أتنفــــسك ً خافتا ً وأراك... نورا يدنو فيحتضن القصيدة... وأكاد أجزم أنني ألقــــاك... ... ٍ كل دقيقة رغم المسافات البعيدة ٌ وأكاد أقسم أن طيفك هاجع مابين أجفاني ْ كت جفنا... ألمحك ّ لأني كلما حر ... َ وطن هواك ني للموت كي أحيا شهيدة ّ يشد رغم البعد... قربي َ و لأنت رغم هذا البعد... عديدة... َ لا بل رغم أشياء إني نذرت العمر كي ألقاك لا تذهب وتتركني وحيدة فأنا أحبك رغم هذا البعد رغم زماننا... رغم الأسى عديدة... َ بل رغم أشياء وما كتبته لإربـــــد قت أوردتي ّ أنا بإربد قد عل وارتجفا ّ ما اشتاقها القلب... إلا رق بدمي ً بعض القرنفل يسري عابثا فا َ ع َ يدنو من النجم لو لم يعرف الس ٍ أشكو لإربد من دحنون عابدة فا َ س ِ توضأ الفجر من أهدابها ك ي لأمسك ثوب صلاتها فأرى ّ إن فا ِ ش ُ كيف البنفسج فيها ذاب فارت ني ّ ما قد نظرت إلى شيء وتيم إلا بإربد يغدو الأمر مختلفا
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=