صحافة اليرموك

رقة الحروف .. فوازعبدالرحمن الروابدة يا شوق قلبي يا صمت الحب يا لذة اهاتي يا زهرة الاحباب .. يا حروف عشقي يا نبض القلب يا دمعة انفاسي يا ساحر الاهداب .. يا جنة ايامي يا رفيق الدرب يا كلمة اشواقي يا ترياق العذاب .. يا نجمة احلامي يا قمر الرب يا انسام حناني يا كل الاقراب .. يا لهفة غرامي يا السهل الصعب يا الحنون القاسي يا الواثق المرتاب .. يا شذى اغصاني يا جمال الشرق والغرب يا بساتين افراحي يا حروف العتاب .. يا نظرة لوعاتي يا لوعة الهدب يا يا احساس الاحساس سطور الكتاب .. م 2011 كانون الأول 25 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday DECEMBER 25 , 2011 أ يا قلبي � إهد � شد � أبو را � دعاء خالد قوة مغناطيسية غريبة تتمركز في عينيه... تشدني لهما بقوة رهيبة... حجران سوداوان داكنان يتلألآن في مقلتيه... لأرى فيهما ملامح وجهي المنقوش بطريقته وأساليبه ... أكسر حاجز صمتي... وأعدو خلف حدود قلعتي بأسوارها المميتة... لست أشبه نفسي حينها فأقل ما يمكنني قوله أنني غريبة... أشك في تذبذب نبضاتي وقد أكون مريضة... لست منه قريبة ولا عنه بعيدة... لكنني على يقين أن ما يسكن قلبي يزور قلبه بكميات مضاعفة... تارة بقلق وحيرة وتارة أخرى بهدوء وسكينة.... اهدأ يا قلبي وتمهل فليس كل ما جاءك في المنام ستصيبه.... «سيدي الشرقي» سؤالي محدد وأتمنى إجابة صادقة أكيدة... أهي صدفة ستجمع كلانا بالآخر وتقاطع قدري مع قدرك بطريقة عجيبة!! شتاء � حكايتي انا و ال ضحى الطعاني � ارده وكلمات � جاء الشتاء باكرا يحمل بين طياته اوجاعا ب دافئه, اشعر برغبة كبيره في امتلاك ذاك المعطف , لونه الابيض يذكرني بحبات الثلج عندما تكسو جميع انحاء مدينتي حينما شاهدته عند بائع الصوف ذكرني جماله بعشقي للشتاء القارص , وكان صاحبه يجلس خلف طاولة , اكل الزمن من عمرها جعلها قديمة بالية , اذكر انه كان يرتدي نظارة كبيرة ذو عدسات سميكه, ويمتلك محلا تجاريا صغيرا في أزقة المدينه التى تعج سماؤها بروائح مداخن المنازل واضواء على جوانب الطرق كي تخفف من ظلمة الليل, يرتاد ذاك المحل اعداد لا بأس بها من الزائرين وبالطبع كنت انا احدهم, وعندما اقتربت من ذاك المعطف قال لي مالك المتجر : بصوت هادئ احب هذا المعطف لانه فيه شئ خاص , ثم اكمل كلما جاء احد ليشتريه ارفع من ثمنه حتى يتركه معلقا مكانه , هو سر الذي يجذب الناس الى هذا المتجر الصغير , قلت له : ولما تبوح لي بسرك , قال لي بشئ من السخريه: ليس لديك الثمن الكافي لشرائه , لم يكن لدي اي من الكلمات كي القيها على مسمع ذاك العجوز فوضعت على طاولته الباليه صمتي , وخرجت مسرعه تاركة خلفي عشقي لامتلاك المعطف , لكن كلمات العجوز سبقت خطواتي فأوقفتها قال بصوت منخفض حزين , لقد ماتت قبل قدوم الشتاء ’ هبت الرياح كي تأخذ روحها ’ وكي ابقى انا جسدا يجلس على هذا الكرسي اترقب قدوم ابنتي كي ترتدي هذا المعطف , التفت خلفي وأذا بدمعات العجوز تنهمر كالامطار تروي عطش الطاولة , وكالعادة لم اجد استخدام الكلمات فهي دائما تتركني وشأني عند الحاجه لها, وقبل أن اسأل لماذا يروي لي حكاية المعطف وابنته والسر , اجاب ارى ابنتي الان تقف امامي , ذهلت من حديثه وقلت له بعد ان كسرت حاجز الصمت : يا عم قال لي ارتدي هذا المعطف من فضلك , كانت علامات التعجب هي وحدها تسكن افكاري !!قلت في نفسي أهو عجوز خرف ام ماذا ؟ تزاحمت علامات السؤال في ذهني , الا ان حلمي في ارتداء المعطف كان اقوى منها , الا ان الثمن كان اقوى من كل الاشياء فلقت له ألم تقل قبل قليل ليس لدي الثمن الكافي , فقال هنيئا لك هذا المعطف فأنا عجوز لا احتاج الى المال لم امتلك سوا ابتسامة صغيرا لأقول له: شكرا , فأنا احب الشتاء لانه باردا يخلو من دفء هذا المعطف تقوى الخطيب – صحافة اليرموك � رون، أو أن ترى المألوف � أن ترى ما لا يراه الآخ عرف بالإبداع، فهو ُ بطريقة غير مألوفة... هذا ما ي القدرة على تكوين وإنشاء شيء جديد، أو دمج الآراء ورة جديدة، أو استعمال الخيال � القديمة أو الجديدة في ص لتطوير وتكييف الآراء حتى تشبع الحاجيات بطريقة جديدة أو عمل شيء جديد ملموس أو غير ملموس بطريقة أو أخرى. طرية في أساسها، اجتماعية ِ وهو أيضا طاقة عقلية هائلة ف في نمائها، مجتمعية إنسانية في انتمائها. (صحافة اليرموك)... التقت بعض المختصين وكان ما يلي: يقول الفنان خلف العامري أن المبدع الحقيقي، لا يتوقف ولا يستقيل من الكتابة إلا بعد موته، أقصد الموت الفيزيائي، فالمبدع كم هائل من العواطف التي ِ صاحب رسالة نابعة من داخله، متمثلة ب بدورها تؤثر في نفوس وأحاسيس الآخرين، فليس هناك زمن محدد لوقف سيل الوجدانيات خاصة المبدع. لكن قد يتوقف المبدع عندما يتيقن نضوب مخزونه الإبداعي، وإنه بدأ يجتر ما كان يكتب، وعدم قدرته على ان يأتي بالجديد. وخير مثال على هذا، الشاعر الفرنسي رامبوو، الذي قرر التوقف عن الكتابة لأنه شعر بأنه قال كل ما عنده. ويتابع العامري: «أظن أن المسألة عائدة لشخص المبدع ذاته، إذ أننا نعرف الكثير من الذين واصلوا مسيرة إبداعهم إلى أن لاقوا حتفهم، لتواصل أعمالهم الإبداعية حياة جديدة لها صفة الديمومة وتترفع عن صفة الموت، وهذا ما نلمسه في أعمال شكسبير التي نعيش معها». ار العامري إلى مسألة مهمة جدا وهي بعث المبدع، إذ ثمة � وأش مبدع يحكم على إبداعه بالموت، فيقرر التوقف والامتناع عن الكتابه للأسباب آنفة الذكر. ولكن قد يعود بنتاج جديد متطور ومتفوق على ما كتب من قبل، فالكتابة هي حالة لذة والتماهي بما تمليه عليه جوانياته، لذلك نرى داع ذات المؤلف الذي أوقف الكتابه وحكم عليه � (بعث) تموزي لإب بالموت. وفيما يخص جائزة نوبل للآداب قال العامري أن العرب جميعا يقفون بمأزق أمامها، لا الأردن وحده وكأنهم ينتظرون من القائمين على الجائزة أن ينظروا اليهم بعين الشفقة. وأكد العامري أن حصة الرواية هي الأكبر أمام الجائزة، والسر في ذلك هو أن الرواية فن غربي لا شك فيه، ومن أراد أن يزاحم الغرب على هذه الجائزة فعليه أن يطور الفعل الروائي بما يتماشى مع النموذج الغربي ومعايير الرواية الغربية والشرق اوروبية والخروج من وطأة التابوهات التي تؤزم المبدع لحظة الكتابة. وأضاف: «أعتقد واعتقادي بمعنى الجزم أن نجيب محفوظ استطاع أن يسير بروايته بموازاة الرواية الغربية، على الأقل في تلك الحقبة الزمنية التي بدت فيها الرواية مولودا أدبيا يتطور بسرعة متأثرا بكل المتغيرات». ومن هذا الباب أو تلك النافذة أشار العامري إلى مسألة اتهام العرب منح لكل من يدعم الصهيونية أو يحابي المشروع ُ لنوبل، بأنها ت الصهيوني، حيث يرى في ذلك بعض الصواب، لكن تلك الاتهامات لا تنفي أن العمل الابداعي هو الرافعة الأهم والأمثل التي تحقق النوبل جوستاف لوكليزيو ُ المنشودة، وما يقلل من أصابع الاتهام هذه منح جائزة نوبل وهو المعروف عنه بمناهضته للصهيونية ومواقفه الجميلة تجاه العرب، وبالأخص القضية الفلسطينية. ثم أن الجائزة ليست مؤشرا على نجاح المبدع، فالكثير من المبدعين م من الغرب- لم � أمثال جيمس جويس وبورخيس وكونديرا -وه يحصلوا على هذه الجائزة رغم نتاجهم الابداعي الفخم، والذي يحقق للعالم أجمع اللذة ويضعهم في طلائع المبدعين العالميين وربما الأكثر شهرة. فيما أكدت رجاء الطاهات أن المبدع يتوقف عندما لا يجد من يشعر بإبداعه، فالإبداع دائما مقدم للناس، وإذا لم يجد من يتذوق هذا الإبداع بأن الحركة الأدبية في الوطن العربي ممتازة ً سيتوقف فورا، ذاكرة فلدينا اسماء كثيرة وصلت كتاباتهم حتى للعالم الغربي وترجمت إلى عدة لغات، وليس لدينا أدنى شك بتميز الكتاب العرب على مستوى العالم اجمع. وده على �� ي مقل جدا ووج �� ادت لتقول أن الإنتاج الأردن � لكنها ع الخريطة العربية ضعيف لأنه يفتقر للدعم الرسمي، والإعلام الأردني بشكل خاص لا يعمل على دعم الأسماء الأردنية. فنحن لن نرى مبدعين على قائمة نوبل طالما بقينا نعمل في الظل، هذا بالإضافة إلى أنه لا يوجد من يدعم كتابنا ويخرجهم للنور. وتقول نسرين خصاونة (بعد تعريفها للابداع على أنه القدرة على خلق شيء جديد ومبتكر ولم يسبق له مثيل) أن المبدع بحاجة إلى الم غامرة وخوض عالم من التجريب لإنتاج افكار جديدة ومنتجات أصيلة تدوم طويلا وتعمر زمنا، فالمبدع إن لم يكن في حالة مخاض فإنه قد يتوقف عن الإبداع. وأضافت أن عدم وصول المبدع الأردني لجائزة نوبل لا يحكم على عدم وجود إبداع حقيقي لدينا، خاصة أن الحكم على العمل الإبداعي ينبع من داخل المقيم وإحساسه بالعمل الأدبي. يقول جمال العبد أن المفكرين والمبدعين يشكلون إرثا حضاريا ر، وربما يكون التوقف عن الإبداع � ارزا يميز كل مجتمع عن الآخ � ب مؤقتا عندما يحس المبدع بالتكرار، مؤكدا على أن الشاعر»على وجه الخصوص» قد يتوقف عن الكتابة عندما لا تكون لديه القدرة على الاحتفاء بالشعر من جنون وحب وطموح جموح. وأضاف أن هناك ما يشبه الانقطاع بين المغرب والمشرق العربي علاوة على أن هناك دولا ثنائية اللغة، كما أن ضعف ترجمة اللغة العربية إلى اللغات الأخرى و تأخر ظهور مسرح الطفل والكتابة للطفل في الوطن العربي، كل هذه الظروف أدت إلى حركة أدبية عربية غير صحيحة وغير مؤثرة. ي على خريطة � ويشير العبد إلى ندرة وجود كيان للأدب الأردن الأدب العربي لأن الكثير منهم ابتعد عن الساحة الأدبية وقد نلحظ وجود الدخلاء على الثقافة في الأردن. أو المبدع � شرا على نجاح المثقف � ؤ � ست م � مثقفون: الجائزة لي صة الرواية هي الأكبر لأنها فن غربي � العامري: ح جائزة نوبل ل آداب وعلاقتها بالبداع ساهمات القراء � م هبه العمري تفتت رمادها قبل أن تشعل ها هو قلبي الصغير بدأ ينزف... وأوراقي بدأت تتقلص... وها هي أحزاني تتغلب على سعادتي... و جروحي بدأت تتشقق... وها هو ألمي ينقلب علي بالإنهدام والإنهيار... «اثر مصارحته لي بالرحيل» كيف...وما زلت حين أراك تتلاشى نظراتي بين شفتيك وعينيك...؟ كيف... ومن دون أمر مسبق عشقتك... وبدون أن اقصد أحببتك... وبدون أي جرعة من لمساتك أدمنتك...؟ فهل تريد الرحيل يا من أدمنت على نظرات عينيه..؟ هل تريد الهروب يا من كنت أهرب من أجله وأبادله الحديث بأوقات يجب أن أكون فيها بأيدي خالقي..؟ هل تريد الهجر يا من شاركته حزنه وفرحه وهمه لأخفف عنه آلامه..؟ تمتعت معك بحديثنا لدرجة أصبحت فيها ملهمة بل متيمة للبقاء معك معظم الوقت... لكن... من كان يعرف بأنني سأغرم بقلب يحتويه الغموض..؟ ماذا أقول لك يا سيدي فانتهى الكلام من لساني وها هي كتاباتي تعبر عني وبكل حزن إني أخاف في حبك يا سيدي قد تورطت.. وبنظراتك وحزنك قد تعلقت.. وعلى الكلام الجميل من فمك قد أدمنت.. هذا قدري من الدنيا بأن يأخذ سيد مثلك وقتا من تفكيري ليلا نهارا فوالله.. لا أجيد النوم ولو وضعوني في خمارة سكر خوفا من مرور جزء من الثانية أسهو بها عن نظرة عينيك تلك النظرة التي كنت تلقي بي فيها أثناء جلوسك على مقعدك الخشبي مرتديا الثوب الأبيض...»نظرة لن بل لم أنسها» فما ذنبي إن وقعت باختيار عقل يرفضك بشدة وقلب لا يستطيع العيش بدونك؟؟ فاعذر وقاحتي سيدي!!! لكني أجزم بأنني لن أر أجمل من سر يتغلغل ما بين عينيك وفمك... عندما أعجز عن لقائك...أكتب حينما أشتاق لرؤيتك...أكتب وحينما أحن إلى الحان صوتك...أكتب ب لي جرحا لا ّ وما زلت تقول سأرحل؟؟؟رحيلك سب يلتئم.. حزن لا يهجر... دموع لا تهدأ...وحتى قلمي جف حبره وتوقف عن الكتابة.. سيدي قف بجانبي إن كنت تملك تلك الجرأة وقل لي: «جرس المنبه يقرع بعنف معلنا نهاية حلمنا الجميل» فسترى دموعي تكلمك... وصمتي يقتلك... يا من لا يملك سوى لغة الصمت دون أن يجيد قراءتها بعيون الآخرين لكن توقف.. وكن على يقين يا من نسيت بأني صاحبة هذه اللغة لا بل إني أمارسها باحتراف وها أنا اقرأ ما بداخلك فكفاك كبرياء..كفاك لا مبالاة وداخلك يتمزق من الحنين إلي.. بربك أخبرني... كيف أمسي مخلدة أجمل قصة روتها لي الأيام..؟ كيف اذهب وقد عاهدني قلبي بمسح ذاكرتك الحزينة وجعل عمري منارة لدربك؟ أخفض من كبريائك وانظر إلي... دعنا نتبادل المشاعر والأحاسيس..فلا تخف فللحب وقت مخصص إجعل قلبك في صدري.. ودعني من همومك انقص واجعل قلبي بين ضلوعك.. فلا ادعك تذهب حزينا ما دمت أتنفس اقسم لك بزرقة السماء وروعتها باني اخجل من نفسي فيما أقول لأنك... ربما تصفني بالبداية بصفات معشوقة لك ولكنك بالنهاية اعلم ما ستقول...ليس هناك لقب اتصف به إلا الخيانة مع من أحب... لكن...لا اعلم إن كنت تفهم بان لجوئي إليك واهتمامي الزائد بك ربما خرج عن ضعفي تجاه ما رأته عيناي من عينيك فكنت بأعلى مراتب اهتمامي بعد من أحب.. كنت اجري لك بسرعة الفهد لفريسته كي أملأ قلبك بمعنى الحياة الجميلة ركضت إليك يا من كانت تملؤه القصص والهموم والأحزان... بحياته من سعادة كما رأى القساوة َ شخص لم ير والحرمان.. ومن طرف آخر أحببتك....فلا تفرض علي بالإجابة على جميع علامات الاستفهام التي تدور في ذهنك الآن... وأخيرا... اتوسل إليك يا فارس الحاضرين بان لا يهز ما بداخلك ولو بشكل صغير مما احتويه أنا في داخلي تجاهك فما بداخلي ليس أنت المسؤول عنه وربما وليست أنا أيضا لكن شاء قدري بان اسكن في قلبي شخصا أحبه بصدق وأحبني كما أحببته... فحبي لك كان مصيبتي التي أحللتها على نفسي كما كان بإرادتي... فما ذنبي إن لم أكن قادرة على أن منه.. ً أسيطر على قلب متيمة... لتعطيك جزء لست مضطرة لان أجرحك أكثر حينما أقول لك كم أحببتك «»فلا أؤمن أن الورد مضطر لان يشرح للناس عبيره»» وفي النهاية أنا من أقول لك: «إياك والرحيل» ارحم روحا تهفت لرؤيتك.. ارحم دمعا ينهمر في بعدك.. ارحم قلبا معلقا بين يديك.. إياك والرحيل ... � س قلبي .. � أجمل ما هم � من نداء الخطيب ‎ أقول : ما بال قوم إذا أحبوا ... غنوا الحب ذكروا المعاناة جعلوا مشاعرهم تسلية للشعوب .. مرة (أخ) ومرة (آآه) مقاساة ٌ له َ تجدهم في هيامهم كالسكارى ...عشق و ثم إذا غاب الحبيب ..بكوا دما ذلوا هزلت أجسادهم ... طلبوا المواساة تبا لك أيها الحب .. كيف تضعف قلوبا ..خلقت للعبادة خلقت للمناجاة الرجل من أمتي رجل إذا أحب أحب في الله خيرا في حبه صبر وتناساه َ وإذا لم ير الله يؤلف القلوب .. يقدر حسب مبتغاه فهو أعلم أين يوجد الخير وأين تكتمل الحياة وإذا عصفت في داخله المشاعر .. طلب العفة .. قصد طيب الملاقاة لبيوتنا أبواب مفتحة ..نوافذها مغلقة . الحجارة ..فنحن أمة لا تعير انتباها للرماة ِ .لا ترم أمة في قلبها ضعف يقاسي يصرخ... وامعتصماه . ونحن على ضفاف النهر ننسج شعرا نغني... وامعشوقاه واأسفاه على حال يسر العدو .. سره ضعفنا .. تسره غفوتنا .. حقا واأسفاه ولكن ... كيف آسف على قوم هم يسيرون وقلوبهم عراة سأكتب في الحب كلمات .. قد تفهم قلوبنا معناه قلبي سأحميه ...سأحلق فوق الرؤوس فوق الجباه ٌ سألف لن أسير مع ذلك الركب ....لن ألتفت للمشاة لا أعلم ... قد أحب ولكن ...سأخلص لرب يراني ولا أراه سعادة .. � فجر ال غدير نعيم عبد الهادي ‎ ٍ إنــنـي أحس بظلــمة فيا فجـــر السعادة بـــددي ظــــــــلماتي نــار التعـــلق فــي فـــؤادي أبرمت وارى شاق ُ أمامي غـــيرة الع ــن ِ قلبـــي م ُ صيب ُ ــي َ ...س شرارة ِ هـــواك إنـنـي رأيــت   يســـكن أحلامك َ العشـــق وجمـــيع ‎  عينـــــــــــــيك ‎ و وصفـــي فــاق كـــل صبابة قد بـــات عشـــقي ‎ كـــاذبا لأي فتـــاة الاك معشوقتي اركبـــي قاربـــي فإننـــي لســـت ذئـــبا آكـــل النعــــــجات إني أريد زواجـــا أريد بيــتا طاهـــرا أريد دخـــول زين ُ باب مـــنزلك المـــ بأعـــذب الكلــــــــــــمات ــــبا أريد ُ أريـــد ح شـــوقا يســتمر طوال ســنين عمــري وحياتـــــــــــي ـــربا أريد ُ أريد ق قـــلبا أريد شوقا خالصا لعـــــــــــينيك .. ســـمتي َ يا راســـما ب إني أحس فــــجر السعادة بـــددي ظلماتـــــــــي حرتي تعود من جديد صري � سام ح � لينا ح الحياة َ أنت ... وعادت معك لي َ ن عدت َ الا أنا والذكريات َ مجبره أن أعيش ُ بعد أن كنت وبقايا أمل, وعشت أنتظر ً صورا ُ  جمعت فيها أمنياتي وتذكرة ُ جمعت حقائبي ووضعت السفر جلست على قارعة الطريق أنتظر مرور قطار الزمن يسألني الركوب, اتمنى البعد عن الحزن ُ ه ّ عل التساؤلات والإجابات عن ملامح وجهي ُ مللت الحزينة مطعونا», يؤلمني شعوري الدائم ُ يرقص ُ والقلب بالهزيمة  فقبل أعوام قليلة, كان قلبي يمتليء أملا» أقطف من بستاني الورود الجورية الندية من سبات أحلامي على وهم وألم ُ وصحوت بستاني الجميل وورودي, كل هذا تحطم؟؟ اغدا القاك ؟؟ متى ستعود ؟؟ اغدا القاك قلبي مل الإنتظار سألني يوما» عن الإنتظار أنا و باختصار ُ اجبته م!! ,لا تتجرأ!!, فقط كن يا ُ لا تسأل!! ,لا تحل قلبي على أمل... أن والدي صادق الوعد, وسيعود ليسألني ماذا لغد ؟؟ ُ خبأت , وأهديه ورودي ْ سر ُ سأخبره بما أ الأرجوانية وأتجاوز حدود الصمت بكل عنفوانية وانتقم من الزمن بالضحك, ولو أسموني أنانية من ٍ سيبتسم لي الزمن غدا» وهو باك ضحكاتي الهزلية لن أنهزم, لن أنكسر, لن أستسلم, وسأتابع من أجل الحرية أمي � ضن � وداعا لح كفى لفي تتصافح وبعدها لن تلتقي، ّ هكذا هي الحياة لقاء بعده فراق، اكف وقلوب تجمع في جسد واحد وبعدها تتطاير الى اعالي السماء. فها انا اسطر هذه الكلمات، وقد اوشكت على الفراق، ويا له من فراق قاس، انه فراق لمدرستي في اواخر ايام اللقاء، فاكتب هذا وعيناي تفيضان بالدموع وقلمي يرتجف يمينا ويسارا رافضا الواقع، ولساني يصرخ: لا للفراق وقلبي ينطق: حان الفراق انه يطرق الابواب. فاقول: انها اشرطة ذكريات تدور بذاكرتي ومخيلتي تذكرني باسعد اللحظات والذكريات، ذكريات يومية وسعيدة تبدأ منذ دخولي الى مدرستي بلباسي الاخضر وبأعين تشع املا وبأقدام ترسم خطوات الآتي من مستقبلي ومدرستي تبسط اجنحتها لتحملني عليها وتطير بي الى عالم العلم العالي. فوداعا لتلك اللحظات التي قد لا تعود ولكنها سطرت فيصفحات كتاب تاريخ حياتي وحفظته في قلبي، وانا متأكدة ان مدرستنا لن تنسانا، فألواح الطباشير التي شكلت روافد لعلمنا لن تنفد، ودموع اليأس التي شكلت جسرا على بحر الامل لن تجف واصوات الضحكات المتفائلة ستبقى ترن بأذن الجدران حتى لا تنسى واقدامنا التي سطرت على مخارجها ومداخلها وساحاتها خطوات لن تمحي. فوداعا لمعلمتي.. وداعا لمن رسمت البسمة على شفاهي بعطر كلمات التحفيز، وداعا لمن احتضنتني كإبنة وعاملتني كأم، وداعا لمن زودتنا بزاد علمها روافد لا تنفد، وداعا لمن نقشت بالحناء على اكف ايدينا مصابيح التفاؤل والامل، وجميع باقات الورود لن تفي المعلمات حقهن. تكتمل ِ ما دامت الفرحة بك ِ تالله ولعمري يا مدرستي لن انساك ، فلا تحزني ِ وما دامت عيناي تراك وما دامت ذاكرتي تنعش بذكراك مفتخرة لانك انت وسام شرف على صدورنا في ِ بل وارفعي جبينك اوقات نجاحنا. وداعا لزهرات صفي زهرة زهرة، وداعا لامال رسمناها معا وامال طمسناها معا ودموع وضحكات قد عشناها معا، وداعا لصف قد حوانا وجدران قد سمعت اسرارنا، وداعا لاخوات لم تلدهن امي وداعا لصديقات بصدق ولرفيقات بمعنى الكلمة. آخر احرفي اسطرها قائلة: عذرا لكل من اسأنا اليه، عذرا ان قصرنا بحق انفسنا او فرطنا بحق مدرستنا، عذرا لكبير وصغير ولجماد وعاقل، وهذا عذر ينطق به لساني انا ويسطره قلمي بلسان صديقاتي ونتمنى السماح. كلمة للوداع وليست للنسيان

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=