صحافة اليرموك

◄ ◄ يزن طلفاح – صحافة اليرموك � اب جامعاتنا � العنف ب يطرق ضيف من � أن ال � ؤلم هو � أذن، لكن ماهو م � ست � أن ي � دون ض الطلبة يغتنمون � شاهد بع � أهل البيت , فكثيرا ما ن � شرخا � شاجرة جماعية لتحدث � أو م � صة إحداث بلبلة � الفر الات كانوا ومازلوا � صرح علمي عريق تخرج منه رج � في أقول ا أخلاق أن الخلق � سا وقدوةفي ا أخلاقوالاجتهاد , و � نبرا أحمد � شاعر � سن هو عنوان رقي الامة والحفاظ عليها كما قالها ال � الح شوقي « انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا « � أن � سوا � سوا او تنا � ستهان به من الطلبة ن � أن عددا لا ي � ما يثير القلق هو أو كلل , لكي نخرج ونحمل � صرح علمي نرتاده لننهل العلم بدون ملل � الجامعة شاجرات . � سبقونا في التطور والتقدم لا في ابتكار طرق جديدة للم � راية من شهد العنف الجامعي بات يعيق تقدم العملية التعليمية بجميعجوانبها، � م أو � ض � سلوكياتخاطئة قد توديبحياة البع � شبابفي � فبدلامن تفريغطاقات ال أن نعمل � سمعة جامعاتنا، ا أجدر بنا � إلى � سيء � أو ت � صادية � ضرارا اقت � أ � سبب � ت أي الاخر لا التهجم � ضارية للحوار وتقبل الر � صورة ح � س � جاهدين على عك والتهكم . ؤوليات كثيرة تجاه جامعتهم للحفاظ � س � ومن هنا يقع على عاتق الطلبة م أي � أكثر من � ساعات في رحاب جامعاتهم � ضون � عليها، أنها بيتهم الثاني فهم يق صد � صدر دون ق � سونها داخل الجامعات قد ت � صرفات التي يمار � أخر, والت � مكان سدي، لكنه حقيقة � صر على ا إيذاء الج � أن العنفيقت � ض يظن � أو عمد، أن البع � ضررا، ا أمر الذي يتطور بعد ذلك � ضا الاعتداء اللفظي الذي لا يقل � أي � شمل � ي إتلافممتلكات الجامعة . � أو � ضرر � إلحاق ال � أو � سدي � إلى اعتداء ج � أن تتكاتف الجهود طلبة � داءات يجب � ت � ذه الحزمة من الاع � لتجاوز ه أن � إلى الحديث � وا إدارة الجامعية للحد من هذه الظاهرة , وهذا يقودنا إلى زوايا � شارة � ؤولية لا تقع على عاتق الطالب وحده , فلا بد من الا � س � الم شراك � إ � كثيرة منها دور جامعاتنا في ملء وقت الفراغ لدى الطالب الجامعي و شباب، أننا نلاحظ هدوءا � شاطات اللامنهجية لتفريغ طاقات ال � الطالب في الن شغالهم � أثناء فترة الامتحانات للطلبة وذلك إن � شاجرات � سبيا في حدوث الم � ن أن تعمل على تدعيم ا أخلاق � سة, فمهمة الجامعة من خلال برامجها � بالدرا صة � ص � شات التدريبية المتخ � سامح وذلك بعقد الور � أ الحوار والت � وتعزيز مبد شادية وتوعوية للطلبة تبين � إر � شرات � للطلبة بين الحين وا آخر وتوزيع ن سية عن العمل التطوعي � ساقات درا � إدراج م � مدى خطورة العنف الجامعي و إنلزما أمر,فالبيئةالجامعيةمتنوعة � سية � سبمنالخطةالدرا � ساعاتتحت � ك شب � الطرح والافكار والتوجهات منمختلف الفئات ولابد من تبنيها حتى لا ين أخر . � أي طرف و � نزاع بين ؤوليات الملقاة على عاتق � س � إن الم � شاطات � ا إدارات الجامعية بتجديد الن صوى إخراج � ضرورة ق � والنهج المتبع بات أزمة العنف الجامعي، وحث الخطا � الطلبة من سور الثقة بين الطالب والجامعة � إعادة بناء ج � إلى � صراعيه قبل وقوع � ليكون باب الحوار مفتوحا على م سهل حلها . � شكلة ي � شكلة، فالاعتراف بالم � الم إن بقي العنف على حاله في جامعاتنا فذلك � أقولها بحرقة � و إلىطريقمغلقلاتحمدعقباه ,فالطالبالجامعيهوفي � ؤدي � سي � صرفاته � مرحلة متقدمة من العلم وعلى قدر كافمن الوعي إدراك ت إبداعاته فكم من الطلبة لديهم � لكنه بحاجة لمن يدعم ويتبنى مواهبه و سبة يولد ا إبداع ... � الكثير ليقدموه، فتوفر البيئة المنا 2012 سان � ني 29 الأحـد Sunday 29 April 2012 Sahafat Al-Yarmouk »2-2 «حملــة • دانا زقوت ساة داخل الحرم الجامعي, فقد � أ � راودني كلما تتكرر هذه الم � ؤال ي � س � ضبطها احد, فكل � إلى غوغاء عارمة لا ي � سته � تحول هذا المكان بحرمته وقدا صل، يتمثل � شهد يتكرر بكل ف � صار , م � شروعة بهدف الانت � سائل باتت م � الو بالعنف الجامعي الذي تزداد حدته مع تنظيم الجامعات لانتخابات الاتحادات الطلابية. فبي ذلك اليوم (يوم الانتخابات) من كل عام تعقد الجامعات أ (اليوم ) بالهتافات وتحية � سا ديمقراطيا لطلابها , فيبد � عر إلى � ست بالطويلة ينقلب الهتاف � شحين ولكن وبعد لحظات لي � المر أ � شديد, فتبد � ضرب وعنف � إلى � صراخ وتتحول التحيات الطيبة � الجماعات بالتلاحم ولا تدري من الجاني والمجني عليه , ولا شيء انما يعمل على تفكيك المجتمع � أن هذا ال � ؤلاء � يعلم ه سوء فهم للديمقراطية الحقيقية. � إلا عن تخلف و � ولا ينجم شبه � أ � ضى والموقف الذي بات � أثناء كل هذه الفو � في ألتفت � ، سب � سائل للك � صارعة التي تحلل كل الو � بحلبة الم ضهم � أن بع � صيبني الذهول ب � باحثة عن رجال ا أمن في راف � شتباك بين ا أط � ض الا � س عن التدخل لف � متقاع أن � أو ربما خوفا من � أن هناك خجلا � المتلاحمة, وك أدوارهم من � إلى الحلبة وتنقلب � أخذهم ا أرجل � ت صارعين. � إلى مت � حكام فيها سبب � أن � شة لدي حينما عرفت � ازدادت الده صرية» اللعينة � صل «بالعن � صراع يت � هذا ال أحد يفكر بهذه � أبقي � !! بانواعها والوانها كافة ش � إلى هذا الزمن ؟! فنحن نعي � الطريقة و أفكارنا � صهرت فيه � اليوم فيمجتمع واحد ان ؤنا، � صرنا واختلطتدما � أوا � وترابطتفيه صعب � أ � إنه حق لعار علينا بعدما مررنا ب � شد المحن التي تجاوزناها � أ � الظروف و ضحوا � ا الذين � دادن � أج � ن قبلنا � وم أمة واحدة تحت � أجل � بحياتهم من راية واحدة هي « الراية العربية .« ة � ول � ق � ق م �� ق �� ح �� ت �� ى ت �� ت �� ح �� ف ن العلاج» � م � ة خ � اي � وق � «ال ستعين الجامعة � اذا لا ت �� لم وم) اي �� ي �� ذا (ال �� في مثل ه أمن خارجي � الانتخابات ب ومطالبة الامن الجامعي اء � ط � ع � ل � زه ل �� ي �� ف �� وتح وم � ق � أن ت ������ ؟ ب �� ث �� اك ة � ع � ام � ة الج �� س ��� ا �� رئ صلاحيات � بمنح ن ��� رة ا أم ��� دائ ��� ل الجامعي لتقوم ي بمعاقبة �� ه المخالفين من الطلبة. العنف والنتخابات.. • سهر العودات � إلى مرحلة � صلنا � أننا قد و � ن المرء فيه في الوقت الذي يظ ضر المهني قدما نحو التمدن يظهر لنا � من التطور والتح صلة التقدم التقني بالتقدم على � داث ما ينفي � من ا أح دة، في � ستوى الاجتماعي ويجعل كل منها على ح � الم آخر التقنيات ولكنه على ما � ستخدام � مجتمع تطوّر في ا ؤا في التقدم الاجتماعي. � شهد تباط � يبدو ي فها هي ظاهرة العنف الجامعي التي تعتبر من سط الجامعي � شكلات التي تواجه الو � اخطر الم سها بقوة على � ض نف � بمكوناته المختلفة والتي تفر صفو من � ة فلا يكاد الخاطر ي � ي � ساحة ا أردن � ال أخرى. � حادثة حتى يتعكر ب أخرى � شمال و � شكو العنف في ال � فجامعة ت شجب ما � ستنكر وت � في الجنوب وجميعها ت را � أم � داث باتت �� أح � ن � ا يجرى م � رى وم � ج شهدت � أبنائنا.. حيث � ش عقول � شو � مقلقا ت أحداث عنف � جامعتنا في ا آونة ا أخيرة آخرها في جامعتنا وغيرها من � كثيرة الجامعات. إلى مرحلة لا فرق فيها � صلنا � فهل و صبح � أ � آخر غير متعلم؟ هل � بين متعلم و ستيج) نكمل به حياتنا � العلممجرد (بر إلى جوهر قيمة � شكلية التي تفتقد � ال أولا؟! � ألا وهو تهذيب الخلق � العلم شكلة تعود � أن الم ���� أرى ب � زان في المنظومة �� دم ات � ى ع � إل � ة, فنحن بحاجة �� ي �� ق � ا أخ إلى هذه � إعادة التوازن � إلى � ضة � شهد نه � المنظومة لت ة لها ��� أم � وى � ت � س ��� ى م � ل � ع شهد � ا ي �� خ م � اري � ت � ن ال �� م سلاميتها ببعدها عن � إ � ب صل بالعنف � كل ما يت ل من � ع � ورة تج � ص ��� ب أهله منارة � العلم و ا على � ه � دي ب � ت � ه � ي ن ��� زم ��� ول ال ������ ط صداقا لقوله � م تعالى :»قل هل ستوي الذين � ي يعلمون ن لا ��� ذي ��� ل وا يعلمون» ستوي الذين يعلمون � هل ي واللذين ل يعلمون؟ أبنائهم خارج المملكة � س � ضل تدري � ضهم يف � بع ض الأهالي يبدون قلقهم من تزايد العنف في جامعاتنا � بع ◄ ◄ سي � آيات عبا � – صحافة اليرموك � ضية العنف الجامعي � ل الى ق � ينظر ا أه كيف شكل هذا الامر محورا يدعوهم الى القلق على � ،وهل بات ي آراء عدد � ستطلعت � صحافة اليرموك ا �... ، ستقبلهم � ابنائنا وم من الاهالي حول هذه الظاهرة. أن هنالك الكثير � صدق ب � أكن ا � عاما) لم 42( سيدة عطاف � تقول ال شكلات في الجامعات فقد كنت اعتقد ان الطالب الجامعي قد � من الم شكلاته بالعقل والمنطق، ولكن � إلى مرحلة تمكنه من حل م � صل � و شهدت الجامعة الكثير � سة ابنتيّ في الجامعة � سنوات من درا � 4 خلال أي مكروه، بل � صابا ب � شية ان ت � ش في خوف دائم خ � أعي � شكلات فكنت � من الم صدر دائما � أن الجامعة لا ت � صة � صدر ازعاج لهما، خا � ان قلقلي الدائم كان م شكلات . � أن من يثير الم � ش � القرارات العادلة ب ضوع كبير � عاما) لا ارى ان العنف الجامعي مو 50( سيدة نوال � وتقول ال أن � شكلات في الجامعة ، ف � صل الم � الى الحد الذي يدعو الى القلق فعندما تح أن الجامعة تتخذ بحقهم � شكل عاجل كما � شكلة ب � ا أمن الجامعي يتكفل في حل الم أولادي � أن الجامعة منارة علم ولا اخاف على � صارمة، لذا ارى � الاجراءات ال ؤولة في الجامعة . � س � إلى الجامعة (فالله يحميهم ) ومن ثم الكوادر الم � عند ذهابهم ؤم � ش � صدر � شكل ْ م � أن( الجامعة) باتت ت � ) عاما 50( سيد جاد الله � ويرى ال صلت، ولم يكن لابنه � شكلة ح � سبب م � صل ابنه من الجامعة لمدة عام ب � له، فقد انف شكلة خرجوا � صحاب الم � أن ا � صة � أن الحكم غير عادل خا � ً علاقة بها، معتقدا أنا ارى انها � صل، ويقول لذا ف � صدر في حقهم الف � أيه ولم ي � سب ر � سطة) بح � (بالوا شاكل التي لا نهاية لها . � سطة والم � مقر للوا سمعت عن العنف الجامعي � عاما ) فتقول كلما 41( سيدة ناريمان � اما ال س ابني في احدى الجامعات ا أردنية، فهو � أكثر حول امكانية تدري � رددت � ت شكلات � س هو فيجو الم � أن ينغم � أو � ضرر � أي � س ابني � أخاف انيم � ضوعخطيرو � مو سة في � أن يذهب ابني للدرا � ضل � أف � س) لذا � الذي غالبا ما يكون فقط (تكبير را ضرر. � صاب ب � الخارج حتى لا ي أن مفهوم الجامعة � ) عاما 55( سيد ابو محمود � ويرى ال اختلف كثيرا عما كان عليه في زمانه، حيث يقول عندما كنت صول على العلم ولم � سوى الح � طالبا في الجامعة لم يكن يهمنا إلا ان لدى جيل اليوم � ، شابه � ضة وما � نكن نهتم با أزياء والمو صرح � أن الجامعة � أنا لم اعد ارى � كماليات لا مقومات للحياة، ف ضلات التي باتت � ض ا أزياء والع � سابق، فهي مكان لعر � علمي مثل ال ضة علينا لما وافقت على � أن اللهجعل طلب العلم فري � تخيفني، ولولا إلى الجامعة . � ذهاب ابنتي شكلات التي تحدث في الجامعات هي � أن الم � سيدة فاطمة � وترى ال سيات وكثرة عدد الطلبة، ناهيك عن وقت الفراغ � نتيجة لاختلاف الجن صرح علم خرّج الكثير من ا أجيال � الزائد الا ان الجامعة مع ذلك تبقى شاكل) فالبيت � صف الجامعات (بمقر الم � أنه لايمكننا ان ن � ضيف � الواعية، وت شيء طبيعي � صلت في الجامعة فهو � شاكل وفي كل مكان، فان ح � يحدث فيه م لا يمنع من ذهاب اولادنا اليها . ◄ ◄ صرة � صحافة اليرموك: محمود عيا � أذهاننا تتجه � إن � نتحدث عن العنف ف عندما صفحات الجرائم التي � ما نحو أو رب � ، سينمائية � نحو ا أفلام ال ست � أكيد لي � إنحدثت فبالت � إنها و � أو � أنّها خيالية � أها واهمين � نقر إن � صيبنا ذهول � أحيانا ي � سكني..!و � على مقربة من محيطنا ال أو جريمة حدثت � شاجرة دموية � أينا م � أو ر � أنا � أو قر � سمعنا � في حيّنا , ولا ننتهي من الحديث عنها أيام !! كل هذا قبل شاجرات العنيفة � أنواع الم � شع � أب � أعوام..لكننا ا آن اعتدنا على � أية مظاهر � أن يخلو من � ض � في الجامعات ..المكان الذي يفتر سمو ولا � سمه بالعلم والثقافة وا أخلاق و ال � أن يرتبط ا � عدوانية..و س ذلك . � شيء عك � صرّف � إلى هذا الت � شباب الجامعي � سباب التي تدفع ال � تعددت ا أ شعور الطالب بحرمة الجامعة � الذي لا يليق بطالب العلم , فعدم جدية ستقبلية قد يكونا من � ستحقاقاته الم � سه و ا � ؤوليته تجاه نف � س � و قلّة م أن وظيفته � إدراكه ب � إلى ذلك ؛ و هذا يحدث لعدم � ؤدية � سباب الم � أهم ا أ � سوق � ستعداد ل � سية والوحيدة من حيث هو طالب جامعي هي الا � سا � ا أ سيات ا أدب العام . � سا � أ � سعة و � العمل وذلك بالعلم الكافي و الثقافة الوا سلبياّ, � أثيرعلى الطالب � ضغوطاتالحياةو الكبتفي الت � سىدور � لا نن ساّ و مكاناّ � إذ يعتبرها متنف � ص عدواني في الجامعة � شخ � إلى � فقد يتحوّل ضغوطات . � لتفريغ تلك ال سباب ا أخرى هي � ض ا أ � إلى بع � ضافة � سابقة با إ � سباب ال � قد تكون ا أ شباب في الجامعات . � سباب ا أهم لتوليد العنف و العدوان بين ال � ا أ إلى العنف � ؤدي � سبابا ت � أ � ّ إلا � ست � سبق لي � سباب المذكورة فيما � جميع ا أ صرّفات العدوانية � سبب الذي جعل تلك الت � شكل عام , ولكن ال � الجامعي ب ض � أنها حدث اعتيادي هو التهاون في فر � ستمر و متكرر و ك � شكل م � تحدث ب ؤ على � ضت ، فذلك يجعل الطالب يجر � إن فر � صرامتها � العقوبات , وعدم أو � ؤولة بلا اكتراث بالعقاب � س � صرفات غير الم � ارتكاب تلك الت أنه يولي اهتماماً و اعتباراً لرد فعل الطرف � ساب, و الغريب � الح أكثر من فعل لجنة العقوبة في جامعته , � شاجرة � ا آخر في الم أقرانه و زملاءه يعبثون و يخربون و � إذ يجد � ولا عجب في ذلك إنذار « !! � صارمة..و في اعتقادهم « كلّو � لا تطالهم العقوبات ال ساماً، يفتخر - لعدم المبالاة- � إلاّ و � و لا يعني لهم ذلك ا إنذار بنيله الكثيرون . ساوٍ له في المقدار , و على ذلك فحتى � لكل فعل رد فعل م صرفات العدوانية من � صحاب الت � أ � ساوى عقاب المخربين و � يت صارمة و بعيدة � أن تكون � الطلاب بالعقوبة الموجّهة لهم فيجب صل الكلي من � سطات « !! فلا بد من الف � عن التهاون و « الوا ضاهي التخريب الناجم عن العنف الطالبي � التعليم العالي لي سير � شاجرات ؛ و عرقلة ل � أطراف الم � ضرار ناجمة على � أ � , من ستعمال العنف � إيجاد مبرر و دافع لباقي الطلبة لا � العملية ا أكاديمية ؛ و سباب..فالمخطىء يرى الغفران في زيادة عدد المخطئين من � سط ا أ � أب صول بلا � سب ا أ � سبون ح � حوله ؛ بينما هو يعتبرحين يرى المخرّبين يحا ستخفاف. � أو ا � رحمة و لا تهاون تزايد العنف الطلابي نتيجة للتهاون في العقوبة ◄ ◄ شوملي � صحافة اليرموك - دعاء ال � ض، كلام بذيء، � صياح، رك � ، ستطع البقاء طويلا � أ � لم سر، كانت � واب تك � أب � سادهم ، و � أج � أنحاء � طعنات بمختلف أمام عيني وكاد قلبي يخرج من مكانه خوفا � معارك حقيقية من تبعات الانتخابات الطلابية و تزاحم الطلبة على مداخل ضل � أف � أجد حلا � أزداد خوفا فلم � الكلية ومخارجها مما جعلني من خروجي من الباب الفرعي للكلية و الفرار بعيدا. داث الانتخابات الطلابية �� شاهدتي أح � ل م �  فمن خ شكلت بعيدا � ضى الحرية التي ت � شائري و فو � صب الع � والتع ساليبه و عادات و تقاليد مجتمعنا ا أردني، � أ � عن التعليم و سدا فارغا بلا روح وبلاعادات � صبحوا ج � أ � أرى ان طلبتنا � إلى � أوا يميلون � أو حتى وازع ديني، بعد ان بد � أو تقاليد � ستخدمين � ش م � أدوات الحوار والنقا � شاكلهم بعيدا عن � حل م إتلاف � – واللفظى – سدى � شكاله ( الج � أ � العنف بمختلف صول � ؤالي هل هذا الجيل قادر على الو � س � الممتلكات) ليكون ضل ؟ � أف � ستقبل � إلى م � با أردن ضرب وطعن �   أحداث الانتخابات  وان تنوعت من �  ف صبحت الظاهرة ا أكثر تكررا � أ � ، ض � ضهم لبع � شباب بع � ال صبح طابع هذه الانتخابات من بدايتها � أ � في جامعتنا و سكن � صبحت ظاهرة تكاد ت � أ � حتى نهايتها هو العنف، حتى سامحوالبحث العلمي . � سوارالجامعة بدلامن الحوار والت � أ � شاجرة � ) م 58( ضي � شهدت جامعاتنا في العام الما �  فقد ، وهل 2010 % مقارنة بعام 100 إلى � صلت � سبة زيادة و � بن صل � ساعة يح � »48« شويه للتعليم العالي ا أردني فكل � إلا ت � هذا ضعها تحت � إلى و � صار �ُ شاجرة، ثم ي � أكثر من م � في جامعاتنا سلوكيات لا تليق � شائرية، وهي منها براء، فهذه ال � بات الع شيدوا ا أردن وبنوه عزا ومجدا � أجدادنا الذين � آبائنا و � ب وفخرا. ضاء الجذري على ظاهرة � أكون  حالمة بالق � أن � أريد � لا أريد العمل بقلبي و عقلي باتجاه � العنف الجامعي و لكني ستطيع � أ � أحمل بيدي قوانين تردع الطلبة و لا � أنا لا � وطني، ف ض � أحمل قلما يكتب و قلبا ينب � تغيير عقول طلابنا و لكني ستجامعتي وحدي و لكنها جامعة كل � بحب وطني، فهذه لي أجل � أجله فلنعمل جميعا من � طالب يحب ا أردن ويعمل من شاكلنا بدلا من � ش لحل م � ستخدم الحوار والنقا � جامعتنا ون ضل .  � أف � ستقبل � إلى م � العنف لنقى بالوطن العنف دخيل على جامعاتنا..! سد بلا روح ..! � ج

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=