صحافة اليرموك

هاشتاغ 2018 آذار 11 _ 1439 جمادى الآخرة 23 الأحد سنابل 5 رصد ومتابعة ـ سارة بواعنة تضج مواقع التواصل الاجتماعي يوما بعد يوم بالأخبار والمجريات ،وفور ظهور أي خبر في الواجهة تتنوع المشاركات وتختلف وجهات النظر والآراء في التعقيب عليه، وكعادتها صحافة اليرموك ترصد لكم أبرز القضايا التي كانت حديث منصات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي والهاشتاقات الأكثر تفاعلا من قبل روادها . #ارحموا_المزارع بعد أن بدأ المزارعون يوم الثلاثاء الماضي اعتصاما مفتوحا أمام مبنى مجلس النواب في عمان للاعتراض %10 والضغط على قرار الحكومة بفرض ضريبة ال التي أسنتها الحكومة مؤخرا على قطاع الزراعة ضمن المدخلات (المواد الأولية والخدمات ) للإنتاج الزراعي، أطلق رواد موقع تويتر هاشتاق #ارحموا_ م موقفهم � زارع للتضامن مع المزارعين ودع � م � ال أمام الحكومة ومن أبرز مشاركتهم على الهاشتاق ما يلي (يواجه القطاع الزراعي في الأردن مشاكل وتحديات متمثلة في توالي سنوات الجفاف ،تذبذب الأمطار ،ندرة الموارد المائية ،وفوق هاد كله بترفعوا الضرائب عليهم ) و ( المزارع الذي لا يعرف إلا الأرض تريد منه الحكومة أن يمسك دفاتر ويراجع الضريبة دل ما تعملوا تسويق للمنتجات الزراعية في � )و(ب خارج الأردن واستثمارات للمزارعين ودعم مشاريعهم ،بتزيدوا ضريبة هيك بتنكبوهم وبتنكبوا البلد ) ومن المشاركات أيضا تغريدة الإعلامية عروب صبح حيث علقت على الموضوع (الزراعة والمزارعين هم أساس الاقتصاد والاستقرار وهم صمام الأمن الغذائي ). #الانتحار_مو_موضة أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاقا بعنوان #الانتحار_مو_موضة كنوع من استهجان ولفت المجتمع لحوادث الانتحار المتكررة منذ ،وتحول أماكن معينة لوجهة مناسبة لمن 2018 مطلع أراد التخلص من حياته مثل جسر عبدون في عمان ، ومن المشاركات عبر الهاشتاق (بكفي إنه نبرر الفقر كعذر للانتحار ،الوضع المعيشي صعب ،لكن الانتحار مو حل ولا حلال) و(كنت بفكر انتحر لحد ما شفت الهاشتاغ ،تأكدت إنه لازم انتحر )و (حان وقت معالجة الانتحار منجذوره وتحديد أسبابه ،إن كان مرضا نفسيا ،فيأتي دور الطب بهذا ، وإن كان اجتماعيا يأتي دور الحكومة والمجتمع في إعطاء أمل للشباب ) #ريال_مدريد عقب تأهل فريق ريال مدريد الإسباني الأسبوع الماضي إلى تصفيات الربع النهائي في دوري أبطال أوربا بعد فوزه المكرر على مضيفه الفرنسي باريس ، اشتعلت التغريدات المحللة 1_2 سان جرمان بنتيجة للنتيجة ليلة المباراة حيث تنوعت المشاركات عبر هاشتاق #ريال_مدريد نذكر منها : (ريال لعب مباراة في دوري الأبطال وباريس لعب مباراة في الدوري الفرنسي ،شباب ريال قدموا وسط الميدان مباراة رائعة زيدان نجح في التشكيلة ورنالدو كالعادة صنع الفرق ) و من المشاركات (لا جديد كالعادة سوى انضمام باريسلقائمةضحايا الدون ) و (شخصية ريال مدريد في أبطال اوروبا ،ظاهرة فريدة يجب أن تدرس ). ارحموا المزارع و الانتحار مو موضة أبرز ما ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - أحمد ملكاوي ه» ، ُ مرتفعا «درج ً قديما ً ما ّ تناقلت أقدامنا سل وصلنا من خلاله إلى وسط جلسة في غرفة واسعة بدت واضحة على جدرانها الشيخوخة والعتاقة التي عانقت تاريخ إربد، في أحد المقاهي الشعبية وسط المدينة دخلنا لمشاهدة إحدى المباريات الأوروبية تناقلوا ما بينكراسيهم «الأرجيلة» ً فشاهدنا زبائنا وأكواب القهوة واليانسون، ينددون بأحقية فريقهم الأوروبي المفضل بالفور في مسابقة كروية كبرى، عن معاناتهم ً تعلو صيحاتهم لساعات قليلة بعيدا في نهار العمل ليأخذوا قسطا من الراحة في أجواء تخلو من الجدية. هيثم مناصرة الذي خانته شهادته الجامعية في الإعلام والاتصال وغدا يعمل في الديكورات، لم تهدأ سجائره مع توتره حين استقبل فريقه أول بهدف ً هدف، وبعد حين صاح بأعلى صوته فرحا تعادل فريقه. يقول مناصرة إنه في هذه المقاهي الشعبية لا يمكن لك أن تأتي إليها دون معرفة أحد هنا من المكان يتوسط معظم أحياء ومناطق ّ الزبائن لأن المدينة، بالإضافة إلى جو الألفة قبل وبعد المباراة بعيدا عن التعصب الرياضي فتنتهي المباراة براحة البال والمزاح والضحك لنقبل على يوم جديد متعب مليء بالعمل. ة الذيسئم من ّ نور حوامده طالب الثانوية العام كتب مدرسته وتقليب صفحاتها بالساعات قصد ه يغير ّ المقاهي الشعبية من أجلحضور المباراة لعل أجواء بيتهم المليء بالمذاكرات والأوراق المتناثرة من ملخصات وأسئلة متوقعة. ه وبالرغم من جمال أجواء المقاهي ّ يقول إن ها تحتاج للبرستيج الذي لا يفضله ّ لا أن ّ الأخرى إ ابن الطبقة الشعبية مقارنة مع أقرانه وأحبته واختلاف الأجواء هنا عن المقاهي الأخرى التيتمتاز بأصحاب البرستيج بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها مقارنة مع أسعار المقاهي الشعبية التيفيمتناول يد الجميع . أجواءالمبارياتفيالمقاهي ّ ويضيفالحوامدهأن عن غيرها فلها طقس أسري ً الشعبية تتميز كثيرا من حيث الصحبة والأقرباء وزملاء الدراسة ولا تخلو من المزاح والفكاهة على عكس المقاهي الفاخرة التي تلوح فيها الجدية والصمت نوعا ما . ما بين الكراسي التي تتنوع بين بلاستيكية روق فحم �� ن ح � اولات لا تخلو م ��� وخشبية وط ع على ّ «الأراجيل» شاب لم يكن له سوى أن ترب كرسيه الخشبي متوترا بعد أن تأخر فريقه بهدف جديد ما زاد من صيحات الجماهير المنافسة ليزيد توتره وخوفه. محمود هزايمة حامل شهادة الهندسة المدنية والذي يعمل لدى أحد الأسواق التجارية جاء من قريته في غرب إربد قاصدا مقاهي وسط البلد ء � الشعبية والتي تقترن بوجود أقربائه وزم هذه المقاهي تشكل ّ دراسته الجامعية فقال إن تجمعا لأصدقاء الدراسة الجامعية خاصة في أوقات المباريات فكانت هذه المقاهي ولا زالت تعبر عن بساطة حياتنا وشعبنا من مدن وقرى ولا راحة عن هذه الأجواء. ً نفسية بعيدا وش الذي يعمل في تجارة قطع ّ ا أحمد حب ّ أم ى المقهى شاحب الوجه بعد � دم إل � السيارات ق ساعات من العمل وقبل عودته لبيته ليشعر بأجواء ه في الملعب. ّ المباريات وكأن ة الأهل وأبناء حارته وهنا تجتمع ّ يضيف هنا لم البساطة وبعض أصحاب الاتكيت الذين يفضلون ه ّ الأجواء الشعبية على المقاهي الفاخرة، مبينا أن ى لك التشجيع بحرية ّ في هذه المقاهي يتسن واختيار أجواء المباريات كما تريد إضافة إلى معاملة ال هذه المقاهي وأصحابها معاملة تختلط ّ عم عن تزمت المقاهي ً بالصداقة والأهلية بعيدا الفاخرة وأجواء الصمت. يأخذ ً تركنا مباراتنا وقصدنا الشرفة، وجدنا شابا رشفة (كركديه) يتأمل في شوارع إربد . يقول عبادة عبيدات لقد زرت معظم محافظات المملكة لم أجد لي مرفأ أحن من وسط البلد في كما كنت الآن عندما أجلس ً إربد ولم أكن مرتاحا على هذه الشرفات. حياته ارتبطت ّ عصام ماجد شاب من إربد لكن بإحدى محافظات المملكة الأخرى فقصد وسط ه للمرة الأولى وأول ما قال لنا ّ البلد مع ابن عم «يااااه قديش كنت محتاج لهيك جو.» ال كان العرق ينزل من جبينه ّ رامي أحد العم ا نفكر ّ وبيده حاملة الفحم يتناقلها بين الزبائن كن ه قد سئم من العمل هنا وعندما تحدثنا إليه قال ّ أن ها ّ ه ينتظر بفارغ الصبر مثل هذه المباريات لأن ّ إن تختلف بأجوائها بالرغم من التعب الذي يبذلونه ً لكونها تجمع المئات من الزبائن وابتسم مضيفا «هاي المباريات والأجواء ما بتخلينا نحس بالوقت ماشي،» عدا عن قربه من الزبائن وعلاقة ّ اال ة والرسمية. ّ عن الجدي ً الصداقة بينهم بعيدا انتهت المباراة بضجة الزبائن فمنهم من استفز رفيقه الخاسر ومنهم من انتقد أداء اللاعبين ، وآخر فهرول إلى بيته ليكسب دقيقة نوم ً ر عمله غدا ّ تذك أخرى. مقاهي إربد الشعبية متنفس البسطاء بعد يوم شاق ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – زينة عثمان ال الكاتب المسرحي يوسف ناجي إن المسرح � ق الأردني لا زال في مرحلة التطور والبحث عن الذات، إذ كان ولازال المسرح يعاني من قلة الإمكانيات المادية ً وحضورا ً والدعم المطلوب حتى يصبح أكثر انتشارا عند الناس. ً وتفاعلا وأضاف لـ صحافة اليرموك أن المسرح الأردني منذ الزمن «الذهبي» له في الثمانينيات يشهد حالة من التقدم والتراجع ولغاية اللحظة، رغم أن وزارة الثقافة تحاول دعم المسرح من خلال مهرجانات تقام بدعم منها مثل مهرجان الشباب ومهرجان عمون والمحترفين والهواة ومهرجان الطفل. وزاد أن هناك العديد من المهرجانات التي تستقبلها وزارة الثقافة وتدعمها، إذ تهدف بذلك إلى تنشيط ادة يرتاد هذه � الثقافة والمسرح بعمل حراك له، وع الفعاليات الكثير من الجمهور المتعطش لمشاهدة مسرح حقيقي ضمن إنتاجات أردنية وفنانين أردنيين. وأكد أن ذلك لا يكفي لأن الحركة المسرحية لايجب أن تكون موسمية ويجب أن تكون على مدار العام وأن تكون الفعاليات المسرحية بكافة مكاتب وزارة الشباب استغلال المسارح الموجودة ّ في أنحاء المملكة وأن يتم الفارغة والتي لا تؤدي دورها الحقيقي في استضافة ي في مختلف � مسرحيات ليراها كل الجمهور الأردن المحافظات. أما بالنسبة لواقع المسرح الأردني، فيقول ناجي إنه فإنه في مرحلة ً ما، وحسب ما ذكر سابقا ً متخبط نوعا إلى أن هناك العديد من المدارس ً بحثعن الذات ، مشيرا المسرحية الجديدة ويغلب عليها الطابع الشبابي، حيث تحتاج إلى دمج الفكر الشبابي مع المسرح الكلاسيكي لتخرج بشكل جميل يليق بالمسرح الأردني ويستقطب بذلك كل شرائح المجتمع. وقال ناجي إن المسرح الأردنيلا يتلقى الدعم الكافي ً وفقير إنتاجيا ً أنه مسرحغنيفكريا ً ، مؤكدا ً ومعنويا ً ماديا من ناحية الديكور وعدد الأشخاص عادة؛ لذلك عندما نكتب مسرحية يخبرنا المخرج أن مسرحنا كما تعلم هو مسرح فقير لذلك حاول أن تحصر عدد الشخصيات بحد أعلى سبعة أشخاص وحاول أن لا تكثر من الديكور لكي نعرض العمل بأقل التكاليف وهذا الواقع الحقيقي وهو واقع مرير خطير لحد ما. ولفت ناجي إلى أنه يوجد حضور مستمر ومتجدد لمسرحيات دائمة في المركز الثقافي الملكي مثل مسرح المشيني، مسرح الدراما في اليرموك، ومسارح هناك جهات وفرق مسرحية وجمعيات ً البلديات، ودائما ثقافية فنية تحاول جاهدة أن تقوم بإنتاج مسرح حتى .ً وإن كان فقيرا وحول دعم المسرح، يشير ناجي إلى أنه لا يوجدهناك ً مسرح بالأردن يمكنك أن تبيع من خلاله التذاكر، ونادرا ما ترى الجمهور يدفع ثمن التذكرة لحضور مسرحية، ويعتبر هذا من أحد المخاطر الكبيرة التي تواجه المسرح الأردني. بذرة أمل ونشاط وفعاليات ً ويضيف أنه هناك دائما تحاول وتساهم ليبقى المسرح في الواجهة والطليعة لأنه الوسيلة الناعمة لحل القضايا المجتمعية ولإيصال إلى أنه ينتمي لفرقة مسرح الفن ً الأفكار المضيئة، لافتا وهي جمعية تابعة لوزارة الثقافة الأردنية أسست عام وهي أول الجمعيات المسجلة ضمن وزارة الثقافة 1986 كانت ولا زالت فاعلة وتنتج مسرحيات كانت آخرها لذلك 2018 وبداية 2017 مسرحية «المايسترو» نهاية كما نرى فإن هناك حراكا مسرحيا في المحافظات خلاف .ً العاصمة عمان طبعا ويؤكد ناجي أن المسرح الأردني يفتقر إلى الإنتاج وشركات تؤمن بقيمة العمل المسرحي وأهميته وتأثيره نحو الدراما ً على المجتمع, حيثتتجهشركات الإنتاجدوما الأردنية أما المسرح فهو شيء ثانوي بالنسبة لهم. وتابع على الرغم من دعم وزارة الثقافة للمسرح بإقامة المهرجانات والفعاليات المسرحية، إلا أن الفنان الأردني بحاجة إلى إيمان الوزارة به إلى جانب دعم وزارة ليكون هناك إنتاج حقيقي لمسرحيات ً الشباب أيضا ضخمة تصل للبطولة العربية والعالمية، بالإضافة ً لدعمها من قبل الشاشات الوطنية وعرضها دوما والترويج لها وهو ما يحتاجه المسرح لينهضمن جديد. يرى أن وضعه مرير .. ناجي: المسرح الأردني في حالة تطور وبحث عن الذات والاستمرارية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ أناغيم الزبيدي هناك الكثير من المواهب التي يمتلكها أفراد المجتمع وتحقق نتائج وفوائد ومكتسبات تنموية واجتماعية كبيرة دون أن يعرفها الجمهور أو يطلع على تفاصيل وأسرار نجاحها، ربما لغياب التغطية والإعلام عنها برغم حاجتها إلى هذا الدور لإبرازها ودعمها في المجتمع. هذا الدور قام ويقوم به الشاب صهيب الكسواني من خلال مبادرة تحمل اسم «لمبة» و التي تقوم على دعم هذه المواهب والتعريف بها. يقول الكسواني لـ صحافة اليرموك إنه بدأ بالقيام بهذه الفعالياتمنذعام تقريبا و أنمبادرة لمبة تستهدفمختلف تاب وأصحاب الفن اليدوي والرسامين. ّ المواهب من الك ويشير إلى أن هذه المواهب تنتظر أن يتم تسليط بل المجتمع لأنها بحاجة إلى ِ الضوء عليها ودعمها من ق اهتمام أكبر، مبينا أنه تم إقامة عدد من الفعاليات في منصة زين للإبداع حيث ضمت الفعالية الأولى أكثر من شخصوتمت الفعالية الثانية قبل أسبوعين وضمت ٢٠٠ عن الأولى. ً ضاعفا ُ م ً عددا استضافة الكاتب أيمن ّ ويضيف الكسواني أنه قد تم العتوم في الفعالية الثانية لـ «لمبة» حيث قام فيها بالتوقيع على روايته التي تحمل عنوان (تسعة عشر) ليكون هذا التوقيع هو الأول لهذه الرواية في الأردن. اب ّ بالإضافة إلى ذلك التوقيع لتسعة كت ّ وتابع تم ولى أعمالهم إلى جانب معرض خاص ُ آخرين أصدروا أ رساما ومعرض لأصحاب 13 للكتب، ومعرض رسم لـ الفن اليدوي. إلقاء محاضرات للدكتور خليل زيود ّ بأنه تم ً وقال أيضا عن الثقافة والقراءة وكيفية زيادة الثقافة والقراءة بين أفراد المجتمع بالشكل الصحيح، ومحاضرة أخرى مشتركة بين المهندسنضال البيطار المدير التنفيذي لشركة إنتاج والدكتورة ريما ذياب صاحبة منظمة جلاكسي والحاصلة على أفضل امرأة في نطاق التكنولوجيا. وأكد الكسواني أن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات هو دعم مختلف المواهب الناشئة وتوعية أفراد المجتمع بأهمية القراءة والتثقيف بالشكل الصحيح ومن خلال هذه الأهداف يتم تشجيع الفئات الشبابية على إقامة مثل هذه الفعاليات المفيدة للمجتمع المحلي. «لمبة» مبادرة تهدف لتسليط الضوء على المبادرات في مجتمعنا المصدر : صفحة مقهى الكمال على الفيسبوك مشهد من احدى المسرحيات الاردنية