صحافة اليرموك

2018 آذار 11 _ 1439 جمادى الآخرة 23 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك_إسراء الأعرج زاد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في الآونة الأخيرة ، فبعد أن كانت مجرد مواقع للتواصل والتقارب بين الناس ،أصبحت منصة لطرح عدد كبير من القضايا ن سياسية � ف موضوعاتها م � ت � على اخ واجتماعية واقتصادية وغيرها ،والتي بدورها قد تؤثر بشكل كبير وتؤدي إلى تحريك الرأي العام باتجاهات مختلفة . ع التواصل � واق � ول الناشطة على م � ق � ت الاجتماعي فاطمة أبو الرب إن أهمية هذه المواقع تكمن في القدرة على توصيل الخبر دد ممكن من الأشخاص � والفكرة لأكبر ع وبشكل سهل وواضح التأثير . وأشارت إلى أن لمواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة إليها مصداقية في نشر الأخبار نظرا لإمكانية التثبت من صحتها بمعرفة ناشرها، بالإضافة لسرعة تغطية الكثير من الأحداث والأخبار بشكل مفصل وواضح . رب أن لوسائل التواصل � و ال � وأضافت أب الاجتماعي وأهمها «الفيس بوك» أثرا كبيرا جدا في تحريك الرأي العام نحو قضية معينة وذلك من خلال ازدياد أعداد المنشورات التي تهتم بالقضية وتتحدث عنها ، مبينة أن هذه المواقع تعطي للأفراد حقا كبيرا في التعبير عن أفكارهم والتأثير في المجتمع . أما أمل الفار فقالت إن الهدف من هذه الوسائل هو إتاحة المجال لنشر الأفكار على أكبر شريحة ممكنة من المجتمع بكل سرعة وسهولة ، كونها تربط بين الناس حول العالم ، بالإضافة إلى إتاحة تبادل وجهات النظر فيما بينهم . وأضافتأنه ومنوجهة نظرها كناشطةعلى هذه المواقع وفي ظل التطور أصبحت المنصة ى المهيأة لطرح جميع القضايا عليها ، � الأول مضيفة أن المصداقية في طبيعة الأفكار المطروحة تعتمد على الصفحة المطروحة عليها بالإضافة للقائمين عليها و اهتمامهم اء . ّ بنشر كل ما هو صحيح وبن دت الفار على أن طرح القضايا يؤثر � وأك ل طريقة � بالمكنون الفكري للفرد من خ استخدامه لها، مضيفة أنها تعتبر الأسرع حيث إن غالبية الأفراد يقضون معظم وقتهم على هذه المواقع ، ويأخذون منها أخبارهم و بالتالي تؤثر في أفكارهم، مشيرة إلى أن أكثر هذه الوسائل تأثيرا هو «الفيسبوك» بسبب إتاحته مجالا كبيرا جدا لطرح وتبادل وجهات النظر . ع على � واق � م � ذه ال �� ت أن تأثير ه � ح � وأوض الرأي العام يكمن في شرحها الوافي للقضايا المطروحة مما يؤدي إلى التقليل من الخلاف في وجهات النظر حولها . ونوهت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي من الممكن أن تجذب لقضية ما من خلال ر ّ الطابع الذي تضيفه لهذه القضية فإما أن تنف وإما أن تجذب مضيفة إلى أن هذه الوسائل تحقق للمستخدمين الديمقراطية في طرح آرائهم والتعبير عنها دون قيود . زال إن � ا ن � وقالت المرشدة التربوية رن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثيرا إيجابيا وسلبيا ،وهذا التأثير يعتمد بشكل كلي على العمر و المستوى الفكري للأفراد بالإضافة إلى كيفية استقبالهم لكل ما يصل إليهم عبر هذه الوسائل . وأضافت أن استخدام مواقع التواصل في ازدياد مستمر ،مبينة أن استخداماته تتعدى لتشمل نشر جميع القضايا و الأفكار مهما كان موضوعها، مشيرة إلى أن خلق وسط جدلي على مواقع التواصل الاجتماعي قد يؤثر في الناحية الفكرية للأفراد فقد يتخلى بعض الأفراد عن آرائهم لمجرد وجود رأي أقوى من رأيهم . وأشارت نزال إلى أنه ومن وجهة نظرها لا ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تعطي الأريحية الكاملة لتحريك وتغيير الرأي العام ، وذلك نتيجة لعدم شعور الفرد بالحرية التامة بطرح الآراء عبر هذه المواقع وإمكانية الأخذ فيها . وقال أستاذ الرأي العام في جامعة اليرموك الدكتور محمود السماسيري إن الأفكار التي تنشر على مواقع الاجتماعي لا يمكن تحديد ما إذا كان تأثيرها سلبيا أو إيجابيا حيث توجد إشكالية كبيرة في ذلك ، مشيرا إلى وجود ما يعرف بالتعرض الانتقائي و الذي يعني تعرض الفرد و انتقائه لكل ما يروق له ، وبالتالي عدم التعرض أو البحث عن الأفكار و القضايا التي تخالف الرأي الفردي للشخص . و أشار إلى أن الفرد دائما ما يبني رأيا معينا ويدعم ذلك من خلال ما ينتقيه على هذه المواقع ، و بالتالي بإمكاننا اعتبار هذه المواقع لتدعيم الفكر السابق لدى الأفراد و ليسلتغيير الرأي العام. و أضاف السماسيري أنه لا وجود لأي دليل على مصداقية مواقع التواصل الاجتماعي . بسبب عدم معرفة المصدر لمحاسبته بحالة الخطأ الذي قد يقع على هذه المواقع و تقديمه للقضاء . و أوضح أن خلق وسط جدلي على مواقع التواصل الاجتماعي يؤثر بشكل كبير في الناحية الفكرية للأفراد ، فقد تغلبوجهة النظر القوية على الضعيفة و بالتالي قد يتأثر الفرد و يتخلىعن رأيه و يبني فكرا و رأيا آخر ومختلفا . ع التواصل � واق � و زاد السماسيري أن م الاجتماعي تسهل على الأفراد نشر ما يريدونه من أفكار لعدم وجود أية رقابة عليها ، و بالتالي فإن لكلشخصالحرية في نقل و نشر ما يشاء دون أي قيود وهي تؤثر بشكل أكبر من أية وسيلة إعلامية ، مشيرا إلى أنها لا تعتبر الأسرع من حيث التأثير على الرأي العام. نشطاء : مواقع التواصل الاجتماعي المنصة الأولى لطرح جميع القضايا ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – رؤى زبيدات عتبر مرحلة الطفولة نقطة البداية لبناء شخصية ُ ت الإنسان، فهي أولى مراحل البناء، والعناية بهذه المرحلة ما ّ يتطلب الوعي بمفهومها وأهميتها واحتياجاتها، فكل ارتفع مستوى الوعي بها تبوأت المنزلة التي تتناسب مة. ُ ودورها في مستقبل الأ تقول المختصة بعلم الاجتماع الدكتورة وئام المهداوي إن الطفل بحاجة لأن يشعر بأن هناك رعاية واهتمام وإرشاد وتقويم يختلف عما يجده لدى أمه، وإن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة وهو المسؤول عن رعاية أطفاله، مؤكدة على أهمية وجود الأب بالقرب معهم ومحاولة تفهم ٍ من أبنائه وتمضية وقت كاف مشاكلهم مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويبعدهم عن شبح الضياع والتوهان. وأشارت إلى صحافة اليرموك أن سبب فشل الأبناء فيحياتهم العلمية والعملية وحالات العنف والإدمانهو غياب دور الأب في الأسرة، مؤكدة أنه الطريق الأول لضياع الطفل. وبسؤالها عن كيفية إحداث التوازن في التربية بين الأم والأب أجابت «يجب على الأم والأب إحداث التوازن سبقعلىطريقة ُ النفسيلأطفالهما وذلكبالتفاهم الم في تنشئة أطفالهما ً وأسلوب التربية والتعاون معا سهم في بناء مجتمع ناجح». ُ تنشئة سليمة ت وقالت المهداوي إن الرجل في مجتمعاتنا الشرقية تكون له الصلاحية في تحديد أمور الأسرة والمنزل فقد يلقي على عاتق زوجته مسؤولية التربية الكاملة ليس فقط لأنه مشغول بتوفير لقمة العيش بل قد يكون منه بأهمية وجوده في مراحل تربية طفله وإيمانه ً جهلا المطلق بأن زوجته قادرة على تغطية مكانه من الناحية العاطفية والمعنوية. ولفتت إلى أهمية تدخل الأب ودوره في تربية أطفاله منذ نعومة أظفارهم الأمر الذي يجعل التواصل معهم في جميع مراحل العمر التالية ويجعلهم أكثر ً سهلا عن المشاكل العاطفية والنفسية أو ً وبعدا ً استقرارا أن غيابه قد يحدث ً مشاكل العنف والإجرام، موضحة إعاقة في النمو الفكري والعقلي والجسمي للطفل في السن التيتتراوحما بين الثانية والسابعة. ً وخصوصا وألقت المهداوي الضوء على دور الأم المهم في التقريب بين زوجها وأطفالها وذلك من خلال تخصيص وأن لا تقوم بتلبية جميع ً وقت معين لجلوسهم معا رغباتهم دون موافقة الأب وجعلهم يطلبون الإذن من والدهم لتعزز في نفوسهم دوره وأهميته وتجعله يعتاد على المسؤولية. آباء يجهلون أهمية دورهم في التربية غيابدور الأبفي الأسرة الطريق الأول لضياع الطفل ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – رزان خصاونة قال أستاذ علم الاجتماع الدكتور عبدالله القازان إن موضوع الثقافة من المواضيع الشائكة منذ النشأة حيث عجزت المنظمات الدولية والحضارات عبر التاريخ عن إعطاء تعريف محدد ومعين لهذا المصطلح. فإن هنالك UN ويضيف أنه وبحسب الأمم المتحدة ) تعريف للثقافة، وهناك تعاريف 200( أكثر من إنثروبولوجية قديمة وضحت الثقافة بأنها «مجموعة الدراسات التي تهدف الى تحليل الخصائص المتعلقة بمجتمع معين، وطبيعة تأثير التمازج والتغير الثقافي على حياتهم.» كما وتعتبر الثقافة من المواضيع خذت بعين الاعتبار كعامل للصراع ُ الحساسة التي ا الدولي وأحيانا لقيام الحروب الدولية، وأخطر أنواع الصراع هو الصراع المتمثل بالثقافة. وأضاف لـ صحافة اليرموك عندما نتحدثعن الثقافة فإننا نتحدث عن كل ما يخص الإنسان، حتى أن أحد ف الثقافة بأنها «كل ما أنتجه الإنسان»، مع ّ العلماء عر الأخذ بعين الاعتبار النظم والعوامل الاجتماعية والبنية التحتية والمباني الفوقية، أي أن كل شيء منذ خلق البشرية هو مكون ثقافي باستثناء الأديان السماوية الثلاثة. ونوه القازان إلى أن لكلمجتمع ثقافتهسواء بالجانب المادي والمتمثل بكل شيء متعلق بحضارة المجتمع، على سبيل المثال الحضارة الرومانية والإغريقية الموجودة في الأردن. أو الجانب المعنوي والمتمثل بالمركبات والجزئيات الثقافية التي لا يمكن لمسها وإنما الإحساسوالشعور بها مثل الحب، القيم، العادات، الأحاسيس والعواطف. أما عن التباين الثقافي فقال بأنه يتواجد حتى داخل حدود الوطن الواحد، فعلى سبيل اختلاف الثقافة جغرافيا، ثقافة مجتمع العقبة ومجتمع المفرق من زي التقليدي، المأكولات الشعبية، اللهجة، � حيث ال والموسيقى. وار � ويضيف هناك مركبات ثقافية غريبة الأط والعجائب تجد منها ما لا عين رأت ولا أذنسمعت، فمثلا في الهند من المركبات الثقافية إرتداء الساري الطويل زواج فمن � مع إظهار الكتف والبطن، وفيما يخص ال الدارج أن الأب هو من يعرض ابنته للزواج، فإن قارنا هذه العادات والمركبات الثقافية الهندية مع العادات الأردنية لوجدنا أن هذه العادات غير مقبولة اجتماعيا. ومن العادات والمركبات الثقافية في غانا مثلا أن هناك حوالي نصف مليون شخص يعيشون شبه عراة. وبحسبماتوصلتإليهالباحثةالاجتماعية(مارغريت ميد)، فإن الرجال هم من يتزينون للنساء في غينيا وهذه التصرفات والممارسات الاجتماعية هي جزء من ثقافة قبائل التشامبولي والأرابيش والمندوجومور. أما فيما يخص الاتصال الثقافي أو التمازج الثقافي، أوضحقازانبأنهاكلماتتحملنفسالمعنىوالفكرةلما سمى بالتثاقف وهي عملية اجتماعية وظاهرة ثقافية ُ ي موجودة منذ خلق البشرية تعني اختلاط مجتمعين أو جماعتين بحيث يحدث تأثير و تأثر بكلا الثقافتين وأن يكتسب كلا منهما مركبات ثقافية جديدة. وتابع على سبيل المثال ما حدث في الآونة الأخيرة بالربيع العربي، مما جعل الأردن وخاصة المناطق زلا لكثير من المواطنين السورين، ونتيجة ُ الحدودية ن لاختلاط الثقافات تكونت علاقات النسب والجيرة. وتطرق قازان لمفهوم التمثيل والمقصود به احتواء الثقافة الأقوى على الثقافة الأقل قوة دون أن تفقد أي من الثقافتين أصلها وأن أي خروج عن أي مركب ثقافي للمجتمع يسمى بالتخلف الثقافي، والتي تعني الخروج عن العادات والتقاليد والقيم والمبادئ المتداولة والمعروفة بين أبناء المجتمع الواحد، والتي تكون ممارسات فردية وليست جماعية. التمازج الثقافي بين الشعوب وقبول الآخر قازان : هي عملية اجتماعية وظاهرة ثقافية موجودة منذ خلق البشرية تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك–مهندجويلس يرى استاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك الدكتور يزن مقدادي أن المؤشرات الاقتصادية في الأردن إيجابية و لكنها في نفس الوقت سلبية. وأضاف لـ صحافة اليرموك أن «الوضع العام 2011 في عام ً للمديونية في تزايد ، فمثلا مليار) ، أما 13( كانت المديونية تقارب ال الآن فقد تزايد الرقم للضعف و وصلت إلى مليار) ، و هذا مؤشر خطير،» مؤكدا على 27( وجود خلل يجب معالجته في أسرع وقت في حال استمرار الوضع على ما هو عليه . طالة ِ ويضيف إذا أمعنا النظر في موضوع الب % و هذا مؤشر خطير . 13 فالنسبة تزيد على قمة ِ الصندوق الدولي ن و عن علاقة الأردن بصندوق النقد الدولي، من الدين من ً % تقريبا 85 أكد مقدادي بأن حجم الناتج الإجمالي ، و أن الفوائد المترتبة % ، و 60 حسب قانون الدين العام لا تزيد على أن مديونية خدمة الدين العام مشكلة ما زلنا نعاني منها ، ويرى بأن الحل الأمثل و الأفضل لهذه المشكلة توجيه الاقتصاد الرأسمالي و الدولي لاستثماره . ار إلى أن خضوع الأردن للصندوق � و أش أدى إلى نتائج سلبية 1987 الدولي عام و أبرزها : الخصخصة و التي تعني انتقال الملكية من القطاع العام إلى القطاع الخاص . التراجع مستمر وبين مقدادي أن الأردن مر بحالة من التراجع الاقتصادي ، أبرزها «ما حصل عام و سببه الرئيس هو انخفاض معونة 1987 الخليج للأردن ، و حوالات المغتربين التي بدأت بالانخفاض بشكل ملموس بسبب الحرب العراقية الإيرانية.» في ذلك الوقت بروز ً و من الأسباب أيضا إشاعاتعن إفلاسالأردن و أنها غير قادر على خدمة الدين العام ، و تحويل العملة من الدينار إلى الدولار مما أدى إلى انخفاض سعر صرف الدينار بالنسبة للدولار و لجوءنا إلى صندوق النقد الدولي في ذلك الوقت . ار إلى أن التدهور الثاني كان عام � و أش دول � ع ال � اءت العلاقات م �� وقتها س 1990 الخليجية و عادت العمالة من هذه الدول مما ترتب عليه بطالة كبيرة . و 2011 في حين كان التراجع الأخير عام اللجوء السوري إلى الأردن ، و قتها تضاعف حجم المديونية بالنسبة لحجم الناتج الإجمالي . الحروب الإقليمية ح مقدادي من خلال السؤال عن � و أوض الحروب الإقليمية و مدى تأثيرها على الأردن ، أن «أي حرب إقليمية كانت تشكل على الأردن أعباء إضافية ، لأنها تأثر على البنية على المياه ً التحتية بشكل كبير ، والتأثير أيضا و التعليم ، و ضغط على النشاط الاقتصادي بالنسبة للسياحة لجذب الاستثمار.» المرتكزات الأساسية ى أن الناتج المحلي � دادي إل � ق � ار م � و أش % قطاع خدمات ، و 67 الإجمالي يتكون من % من الزراعة و الصناعة . 33 ويضيف «من وجهة نظري فإن الاقتصاد على الزراعة و الصناعة بشكل َ بن ُ إذا لم ي قوي ستكون هناك خطورة ، و أن سبب عدم التوازن هو عدم وجود استراتيجية اقتصادية قوية ، و الأردن ليست قليلة بالموارد و لكن لا يوجد حسن استغلال من قبل المسؤولين ، في رأييه وجود الحصاد المائي عامل إيجابي يجب أن نبني عليه مخططاتنا للتطوير» . الحلول المتوفرة ويعتقد مقدادي بأن الحلول لهذه الأزمة الاقتصادية كثيرة ، و أبرزها «اعادة توجيه النفقات بشكل سليم سواء كانت تشغيلية أو رأسمالية ، و البحث عن مصادر بديلة و تبنيها كاستراتيجية وطنية ، و تشجيع الاستثمار بشكل أكبر و العمل على جذبه و تسهيله ، و وضع حلول جذرية للنفقات ، و إعادة النظر في الصناعة لأننا أصبحنا نفتقد للصناعة المحلية ادة النظر في الزراعة بشكل جذري ، � ، وإع التقليل من الهيئات و المؤسسات ً و أخيرا ) هيئة أو دمجها 15( المستقلة التي تقدر ب لأنها أصبحت مصدر فساد.» يرى أن الاقتراض من الصندوق الدولي نقمة مقدادي :مؤشراتنا الاقتصادية إيجابية ولكنها سلبية بذات الوقت تعبيرية