صحافة اليرموك

2018 نيسان 22 _ 1439 شعبان 6 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - أنسام التمام وشروق البو وسارة الشياب لت وزارة التربية والتعليم نظام البصمة ّ فع كبير من المدارس ٍ دد � ل ع � الإلكتروني داخ الحكومية منذ بداية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، ويهدف النظام إلى تدعيم الالتزام بل الكوادر ِ دوام المدرسي من ق �� بأوقات ال التدريسية والإدارية، وكذلك عاملات النظافة والحراس. واستطلعت «صحافة اليرموك» آراء العديد ذا المشروع � من التربويين فيما يخص ه في ٌ نت اختلافات ّ الإلكتروني الجديد، حيث تبي وجهات النظر حوله بين المؤيد والمعارض، ته التي تدعم موقفه. ّ له حج ٌّ وكل تقول المعلمة سميحة الشمايلة من مدرسة ً أمامة بنت أبي العاص إن البصمة تعطي نوعا من المساواة بين جميع الموظفين من ناحية المغادرات والالتزام بأوقات الدوام. ولفتت إلى أنها شاركت بمسابقة لمديرية التربية والتعليم، واضطرت للمغادرة، لكنها من راتبها رغم التحاقها ٌ خصم مبلغ ُ تخشى أن ي تابع للمديرية. ٍ بعمل وتعتقد المعلمة لقاء قاسم من مدرسة بيت راس الثانوية للبنات أن البصمة محفز جيد دوام والحد من عواقب � إلى ال ً للحضور باكرا إلى تعويد الموظفين ً التأخير المتكرر إضافة على احترام النظام. ن يعتبر البصمة سلبية أو غير َ وأضافت أن م ب عليه صفة العشوائية في حياته ُ مهمة تغل بجوانبها المختلفة. وأشارت المعلمة ميسون الأحمد من مدرسة طبريا الثانوية للبنات إلى أن العمل في نظام البصمة يسبب لنا الكثير من المشاكل مع في ساعات الانتهاء ً الإدارات المدرسية، خاصة من الدوام المدرسي؛ ذلك أنه يتوجب علينا طويلة، حتى ولو ٍ البقاء في المدرسة لساعات لنعطيها. ٌ حصص ّ لم تتبق رأي المعلمة نوال شموط � دتها في ال ّ وأي من مدرسة طبريا الثانوية للبنات، وزادت بأنه وعلى الرغم من أن النظام جيد في مجالضبط عملية الحضور في الصباح،إلا أن الأمر يختلف في نهاية الدوام الرسمي، كما يتوجب على المعلم أو المعلمة البقاء لساعات دونما عمل، بانتظار حلول موعد «البصمة». وأكد المعلم مؤمن جعابو من مدرسة ابن ز على ّ رك ُ زهر أن وزارة التربية والتعليم ت عن جوهر التعليم، فالمعلم ً الشكليات بعيدا قد ينضبط بساعات الدوام في حين أنه يبقى بهاتفه النقال داخل الغرفة الصفية. ً مشغولا وأعرب عن تأييده للبصمة لكن مع الاهتمام إلى ً بجوهر رسالة التربية والتعليم، إضافة معالجة بعضالمشكلات في نظام البصمة من حيث الوقت وعدم المرونة في بعض الأوقات وظروف الاختبارات. ودعا جعابو الوزارة إلىتقديممكافأة للمعلم من أن يتبع المنوال ً الذي يعمل ويجتهد، بدلا أنه لا يوجد ً السابق لقطيع المعلمين، مضيفا أدنى اهتمام بعطاء المعلم أو راتبه وعلاواته. وبرأي المعلم عبد الله محمد من مدرسة الكندي الأساسية الثانية للبنين فإن النظام إيجابي؛ لأنه يساعد علىضبط الدوام، لا سيما ، ومن ً كبيرا ً في المدارس التي تشهد تسيبا ؛ لأنه ً سلبيا ً أخرى فإن البصمة تعد إجراء ٍ ناحية ك في عطاء المعلم ومهنيته. ِّ يشك ومن وجهة نظر المعلم رائد الريموني من مدرسة مرج الحمام الثانوية للبنين فإن النظام إيجابي لضبط بداية الدوام المدرسي، لكنه سلبي من ناحية المغادرات، وكذلك الانتظار لآخر الدوام رغم انتهاء الحصص الدراسية. ح أن البصمة قطعت السبيل أمام � وأوض رى تساعده � أخ ٍ المعلم ليبحث عن وظيفة في إعالة أسرته، واستغلال أوقات فراغه بما ن إنتاجيته. ّ يحس ويرى المعلم عبد الله شقيرات من مدرسة الزبيرية الأساسية للبنين أن الراتب الذي يتقاضاه المعلمون في المدارس الحكومية لا يستحق تركيب البصمة، عدا عن أنها غير مرنة سلبي، فالناس ٌ من حيث المغادرات، وهذا أمر معرضون للظروف المفاجئة. أخرى قال المعلم أحمد العمري إن ٍ من جهة إيجابية على العملية التربوية ٌ البصمة لها آثار ك أنها ستضبط دوام �� ة؛ ذل � ام � ع ٍ ورة � ص � ب المعلمين والإداريين وكافة العاملين في وزارة التربية والتعليم. ان الداخلية � ك � ة إس � درس � رة م � دي � رى م �� وت ز ّ الأساسية فيروز أبو فرحة أن النظام عز التزام المعلمات بالدوام، فأصبحن يحرصن 7:45 على الوصول للمدرسة قبل الساعة ٍ ن المغادرات بصورة ّ ، كما أن النظام قن ً صباحا .ً أكثر إحكاما وأضافت أن البصمة ساهمت في انضباط راس، إلا أنه لا تزال � ح � عاملات النظافة وال دوام كبيرة، � ت الحراس من ال ُّ احتمالية تفل أخرى. ٍ وأن غالبيتهم يعملون في مهن ً خاصة وذكرت مديرة مدرسة طبريا الثانوية للبنات خديجة الطراونة أن للبصمة فوائد عديدة، من أهمها ضبط دوام المعلمات والمعلمين، وعدم إتاحة الفرصة لبعضهم حتى يغادروا المدرسة قبل الموعد المحدد لذلك. ن ّ مك ُ دت أن الكاميرات والبصمة ست � وأك الإدارات المدرسية من متابعة شؤون مدارسهم أفضل، كما أنها تحمي الأساتذة والطلبة ٍ بشكل وتحفظ حقوقهم. ور عيد � ت � دك � وي ال � رب � ت � ال المشرف ال �� وق الشطناوي إن هذا المشروع قد لا يتماشى في ً لواء قصبة إربد مع كل الموظفين، وخاصة زام كل � ت � ك لال �� المشرفون التربويون؛ وذل منهم بالإشراف على أكثر من مدرسة ٍ مشرف واحد. ٍ في آن ر يؤيد تطبيق � آخ ٍ ب � ان � ي ج � ه ف � ع أن � اب � وت «البصمة»على المعلمين والإداريين، ويأمل أن يصبح تطبيق النظام على المشرفين بطريقة وسلاسة. ً أكثر تنظيما وأوضح الشطناوي أن الغاية الأساسية من «البصمة» هو ضبط الدوام، سواء في المكاتب أو الميدان التربوي، وحفظ حقوق الموظفين إلى جملة ً في وزارة  التربية والتعليم، إضافة دمات الإلكترونية الكثيرة. ِ من الخ زة � ه � ي الأج � ن أن ضبط التوقيت ف �� ي �� وب المستخدمة لغايات البصمة تتم وفق أسس جدت بعض الفروق ُ ومعايير معتمدة، وإن و في التوقيت فسيتم العمل فور اكتشافها على بل المعنيين في المديرية. ِ إصلاحها من ق البصمة الإلكترونية في المدارس الحكومية .. بين المعارضة والتأييد تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – علي العمري يعد مرض «القرنية المخروطية» من بين ً راض التي شاع انتشارها مؤخرا �� الأم الشباب من سن البلوغ وحتى العقد الثالث من العمر، وحسب إحصائية قامت بها الجمعية الأردنية لأطباء العيون فإن نسبة الإصابة بهذا .ً %) تقريبا 2( المرض وصلت في المملكة إلى يقول الطبيب المتخصصفيطبوجراحة العيون الدكتور هامان غرايبة إن «القرنية المخروطية» مرض يصيب قرنية العين حيث بسبب ضعف ً ب فيه القرنية تدريجيا ّ تتحد الغشاء المكون للقرنية إما في عين واحدة أو في كلا العينين فيتحول من شكله الطبيعي إلى شكل أشبه بالمخروط؛ مما يؤدي إلى انكسار في الأشعة الداخلة إلى العين وهو ما يتسبب بانخفاض في حدة البصر وانحراف تدريجي وازدواجية في الرؤية. اف غرايبة لـ صحافة اليرموك أن � وأض المصاب بالقرنية المخروطية قد يهمل نفسه في البداية إلى أن يصبح بحاجة إلى نظارة طبية لتوضيحعملية الرؤية، ثم يصبح بحاجة إلى عدسات طبية وفي حال عدم إجراء عملية تثبيت للقرنية سيتفاقم به المرض إلى أن ً يصبح بحاجة إلى زرع قرنية جديدة واضعا نفسه أمام الحاجة إلى متبرع؛ مع الأخذ بعين الاعتبار احتمالية نجاح أو فشل عملية الزراعة مما قد يؤدي إلى فقدان البصر. راع في � وينصح الغرايبة بضرورة الإس إجراء فحوصات النظر اللازمة للكشف المبكر عن مرض القرنية المخروطية وإجراء عملية تثبيت القرنيات لتدارك الحالة قبل أن يصعب حلها إلا بزراعة قرنية جديدة. وقالت خبيرة فحص النظر والباحثة في مجال القرنية المخروطية سكينة الخطيب إن حالات القرنية المخروطية في الأردن انتشرت وخاصة في المجتمعات ً بنسبة كبيرة مؤخرا ك ما تم ملاحظته من خلال � الريفية، وذل قيامها بحملات مجانية لفحص النظر في بعض القرى التابعة لمدينة إربد. نت الخطيب أن العوامل التي تؤدي ّ وبي ى الإصابة بمرض القرنية المخروطية � إل )%50( كثيرة منها العامل الوراثي بنسبة الات، ومنها كذلك التهاب العين � ح � من ال والحساسية الشديدة التي تصيبها مثل الرمد الربيعي أثناء موسم التلقيح والزهر بالإضافة إلى فرك العين بشكل مفرط وخاصة أثناء جفافها أو أثناء ارتداء العدسات. وذكرت الخطيب أن معظم الحالات التي تم فحصها كانوا يشكون من صعوبة في الرؤية وتزايد ملحوظ في مقياس النظارة الطبية المستعملة مع مرور الوقت وازدواجية في الرؤية بالإضافة إلى الحساسية الشديدة للضوء مهما كانت شدته مع وجود هالات وخيالات مزعجة حول الأجسام، وأضافت أنه من الضروري رسم خريطة للقرنية باستخدام الأجهزة الحديثة في حال ظهور مثل هذه الأعراض لوضع حد للمشكلة قبل تفاقمها. وفيما يخص علاج القرنية المخروطية ي مجال � الح المختص ف � م � يقول أحمد ال البصريات وصاحب أحد مراكزها إن هناك مرحلتين للعلاج؛ الأولى باستخدام النظارات الطبية أو باستخدام العدسات اللاصقة من النوع الصلب، والمرحلة الأخرى تتمثل بزراعة حلقات مكونة من قسمين نصف دائريين على محيط القرنية وتكون مصنوعة من مواد صلبة وشفافة. وأضاف أنه وفي بعض الحالات التي وصلت إلى المرحلة الأخيرة من المرض سيحتاج صاحب الحالة إلى زراعة قرنية جديدة عن وزارة الصحة �� طريق بنك العيون التابع ل نظرا ً وتكون نسبة نجاح العملية متدنية جدا لحساسية العين تجاه أي جسم جديد دخيل عليها. من الأمراض التي شاع انتشارها بين الشباب % نسبة الإصابة بـ القرنيات المخروطية في المملكة 2 تعبيرية ࣯ ࣯ صحافية اليرموك – شفاء القضاة قالت المحامية المختصة بشؤون المرأة هالة عاهد إن التشريعات والقوانين الموجودة في الأردن تحوي العديد من أشكال التمييزضد المرأة والتي تعزز الصورة النمطية لها. وأضافت عاهد لـ صحافة اليرموك «أنه ادة السادسة من � م � ن أن ال � م م � رغ � على ال الدستور تنص بأن الأردنيين أمام القانون متساوون في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في الدين أو العرق، وصحيح أنه لم يضف نوع الجنس لأسباب التمييز المحظورة لكن لفظة الأردنيين تنطبق على كلا الجنسيين وبالتالي فإن الحقوق من المفروض أن تكون محفوظة لكلا الجنسين». و تابعت «لو نظرنا للواقع الحالي، فإن من أبسط الأمثلة التي نتعامل معها قانون الجنسية، فهو ينظر للمرأة باعتبارها مواطنا من الدرجة الثانية ولا تقدر على نقل جنسيتها لزوجها وأبنائها بعكس الأردني الذي يستطيع نقلها لأربع زوجات وأبنائه منهن حتى لو لم أردنيات». َّ يكن وعن القوانين التي يظهر فيها التمييز وال � ح، قالت إن قوانين «الأح � واض ٍ بشكل الشخصية والضمان الاجتماعي والجنسية، يظهر فيها التمييز بشكل كبير جدا وبعضها غير واضح، إلا أنه لا يوجد قوانين تجرم أشكال التمييز الموجودة، من ضمنها قانون العمل فهو حدد الأجر لكنه لم يحدد عقوبات معينة على صاحب العمل الذي يمنح المرأة رواتب أقل وبالتالي لم يحد من المشكلة ولم يضع حماية، بالإضافة لقضايا العنف ضد المرأة وقوانين الانتخاب، فمع وجود قوانين جيدة إلا أن الخلل يبقى بالتطبيق». فيما تطرقت للحديث عن قصور نظرة لك بعدم وجود َ ذ ً المجتمع تجاه المرأة معللة م التمييز، وعرفت هذا المصطلح ّ قوانين تجر بقولها «هو كل فعل أو تقييد لا يعترف للمرأة بحقوقها الإنسانية مساواة مع الرجل، فهناك بعضالتصرفاتفي المجتمع نعتقد منخلالها أننا نحمي المرأة ولكننا بالفعل نقيد حريتها َّ مثل أن بعض العائلات تزوج بناتها وهن صغيرات في السن بحجة تأمين مستقبلهن أو منعهن من العمل والاختلاط والدراسة في محافظة أخرى». ة المنتشرة حول ّ ن الصورة النمطي � وع النساء، قالت «عند مطالبات النساء بالمساواة في الرواتب مع الرجال بذات العمل يظهر خطاب الرجال بأن المرأة مكانها في البيت ذه صورة �� رص الشباب وه � ذن ف �� وأنهن أخ نمطية». وتابعت «قدرات المرأة لا تقل عن قدرات وهو جزء من إعادة إنتاج ً وجسديا ً الرجل عقليا الصورة النمطية ولكن هناك أدوار مختلفة للمرأةعن الرجلفي المجتمع يجبأنتؤديها». دتها ِ فيحين تناولتموضوع المساواة وفائ أن مفهومها يشمل الحقوق ً رة � للمرأة، ذاك ِ ساب ِ والواجبات وعدم الإضرار بحقوقها علىح الآخر، توضح ذلك بقولها «عليها أن ِ ف َ ر َ الط إيجابية في العمل والجنسية ً تكون مساواة وتكافؤ الفرص لا أن تنعكس على دور المرأة إلىجانبأدوارهافيالمجتمع«وتابعت»المرأة ليست عاملة فقط بل هي أم ومسؤولة عن أسرتها وأبنائها وهو ما يكلفها أعباء إضافية مما يدفعها للتسرب من العمل والهرب منه». ا على من يظن أن المساواة تعني ً ورد ت «هي ليست أخذ حق َ ل، قال ُ ج َ الإضرار بالر من طرف على حساب الآخر؛ فالمرأة ليست للرجل في العمل ولا تريد أخذ فرصه، ً عدوا لفكرة عملها بسبب الظروف ً ونجد اليوم قبولا الاقتصادية الصعبة التي استدعت منها العمل للتصدي لأعباء الحياة». وعن تعارض حقوق المرأة مع الدين تقول هالة «الدين لا يتعارض مع المرأة وحقوقها بل على العكس منحها إياها، فروحه وعدالته دم ظلم الله لها يعزز من حقوقها، إلا � وع ذه القضايا � أن بعض المجتمعات تصبغ ه بمسوغات دينية لتبرر اعتراضها على عمل المراة أو الاختلاط والخروج من البيت وهو ما يظهر في كثير من الفتاوي المنتشرة والتي تبرر هذا الأمر». و أشارت إلى أن وجود الكوتا النسائية في ً إيجابيا ً مجلس النواب لا يمكن اعتباره تمييزا ضد المرأة ولكنها تعد من أحد أشكال ً ولا سلبيا القضاء على التمييز ضد المرأة من خلال منح النساء فرصة الوجود فيهذا المكان للمساعدة على تقبل المجتمع لفكرتها. وعنمصطلحجريمةشرفقالت«هو دخيل على المجتمع وليس منصوصا عليه بالقانون فهو يعتبر الجريمة الواقعة بسبب الشرف جريمة مثل غيرها ولا يبررها إلا أن الإعلام اليوم يستخدمها بشكل كبير في حين أنه من الممكن الاستغناء عنها لمصطلح الجرائم ضد النساء». فيما نوهت إلى أنه سيتم القضاء على أشكال التمييز بين المرأة والرجل إلا أن هذا راءات والتعديلات � يحتاج إلى حزمة من الإج على القوانين وهو ما يمكن أن نلمسه بعد عشرات السنوات وهو ما شهدناه بعد قوانين العمل والانتخابات والتعليم . المحامية المختصة بشؤون المرأة هالة عاهد : «الأحوال الشخصية والضمان والجنسية» قوانين يظهر التمييز فيها ضد المرأة بشكل واضح ࣯ ࣯ صحافة اليرموك– مالكمقدادي تربية الطفل فن ومهارة وهي من الأمور الجميلة والصعبة بنفس الوقت وما يتضمنها من مشاكل اجتماعية مثل كيفية التعامل ن و كيفية � ري � رام الآخ �� ت �� ن واح � ري � ع الآخ � م ران وصعوبة التربية من قبل � مواجهة الأق الآباء والأمهات وكيفية التعامل معهم وحل مشاكلهم ومعالجتها وتربيتهم تربية سليمة لبناء جيل سليم وواعي. ويقول أستاذ تربية الطفل في جامعة اليرموك الدكتور هادي الطوالبة إن هنالككم هائل من المشاكل التي يعاني منها الأطفال في هذه المرحلة العمرية فمثلا في مهارات التربية الاجتماعية كيفية التعامل مع الآخرين دار ممارسات � واحترام الآخرين وكيفية إص التعامل والتفاعل مع الآخرين. و أوضح لـ صحافة اليرموك أن حل المشكلة يتممنخلالتعريضالأطفاللمواقفمتكررة ران � بحيث يتعلم فيها كيفية مواجهة الأق راف الذين يتعامل � أو الآخرين واحترام الأط معهم, وكذلك المشاكل الصحية يمكن أن يتعامل معها الطفل من خلال تعليمه قواعد السلوك واستخدام الغذاء الصحي وتجنب الغذاء الغير الصحي. وأضاف الطوالبة أن السبب الرئيسي لعدم تواصل الأطفال مع أقرانهم هيطريقة تربية الآباء للأبناء وهي الذي يحول دون تمكينهم من آلية التعامل مع أقرانهم، لان تربية الآباء للأقران في مثل هذه المهارات والممارسات تكون سلبية ولا يتم التركيز عليها ولا يتم تعريض الأبناء لمواقف تذللهم في تعاملهم مع أقرانهم. وتابع إن وجدت هذه المهارات فهي تعمل على تعليمهم الأشياء السلبية مثلا كيفية رد على � اءة للطفل المسيء وكيفية ال � الإس الطفل المخطئ بحقك، مؤكدا أن التربية السليمة حول كيفية تمكينهم من مهارات التربية الاجتماعية في تعاملهم مع أقرانهم فتكون بعدم إخضاع الآباء لأبنائهم لمثل هذه الأنماط من التربية السائدة. ار الطوالبة إلى التأثيرات الصحية � وأش ام التلفاز واستخدام �� ال أم � ف � لجلوس الأط الأجهزة الذكية لمدة طويلة وبالتالي لديها آثار سلبية يمكن أن تظهر على المدى البعيد وهنالك أثار متعلقة بالأثر الفكري والديني. وحث على أن هذا الإعلام كسلطة نائمة تمرر مجموعة من الرسائل السلبية الخفية التي يصعب ملاحظته من قبل الآخرين لكن في الحقيقة توصل رسائل سلبية فكرا وعقيدتا للأطفال من خلال السلطة النائمة وهيمسلسلات الكرتون التييشاهدونها أمام رغبة الأطفال في تطبيق ما يتم مشاهدته فيلجئون إلى تطبيق هذه الأفكار المغرضة. وبين الطوالبة أن الطفل يحتاج إلى معاملة خاصة عندما يتم تكرار عدد من الممارسات الخطأ من قبل الطفل فتصبح ظاهرة حينئذ تصبح هذه الظاهرة لابد من معالجتها حتى لا تصبح ظاهرة مرضية. د أنه غالبا ما يكون في مثل كثرة � وأك تكرار تعامل الطفل مع أدوات العصر الرقمي لفترات زمنية طويلة وتكرار هذه المسألة في أيام الدوام والعطل والراحة فمعنى ذلك أن الطفل أصبحمدمنا على الأجهزة التكنولوجية, ذه الظاهرة � وبالتالي لا بد من معالجة ه وإخضاعها لمنهج علمي لتجاوزها. وأشار الطوالبة إلى وجود صعوبات لدى الأطفال متعلقة في الجانب التعليمي في مهارات القراءة والكتابة والحساب بالإضافة إلى مشاكل يمكن أن تكون كيفية الانسجام والتعاملمعالآخرينكمهاراتتربيةاجتماعية. ولفت إلى كيفية التعامل مع الطفل بطيء التعلم وهو عبارة عن حالة تستدعي الوقف للتأمل من قبل المعلم في هذه المرحلة العمرية لديهم مشاكل في كيفية استقبال المعلومة فلذلك ينبغيحل مثلهذه المشكلة ومواجهتها وعدم إصدار هذه الأحكام السلبية بحق هذا الطفل لأنه بطيء التعلم. ى أنها مشكلة تعليمية ينبغي � وه إل � ون حلها من خلال تغيير طريقة التعلم من تعلم مقصود إلى تعلم غير مقصود والابتعاد عن الأساليب التدريسية المباشرة والانتقال بهذا الطفل إلى أنماط التعلم باللعب. واعتبر الطوالبة أن الخجل الاجتماعي عند الأطفال وهي من السمات الاجتماعية الغير مرغوبة يعني نحن نحب الحياء ولا نحب الخجل. ن أن التخلص من الخجل يكون من ّ و بي خلال تعريض الطفل لمواقف في مواجهة ران أو مواجهة المجتمع وتبدأ هذه في � الأق البيت من خلال تعريضالطفل لمواقف عندما يأتي ضيوف هو الذي يستقبل ويضيف وهو الذي يتفاعلمعهم، وكذلكمنخلال تعريضه في المدرسة أيضا مثل أن يكون القائد في المجموعة وأيضا جعله يتحدث في الإذاعة المدرسية ويتم التدريج في كل مرحلة من مهمة أصعب إلى مهمة أطول وحتى يمكن في سنة مدرسية يتم الانتقال من طفل خجول إلى طفل قيادي يتحدث بلباقة. الطوالبة: تربية الطفل فن ومهارة لمواجهة المشكلات التي يعاني منها تعبيرية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=