صحافة اليرموك

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقبكل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» .. بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها فرسانا .. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية. «نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في مختلف المنافسات الجامعية. 2018 نيسان 22 _ 1439 شعبان 6 الأحد الرياضية 7 نجم من جامعتي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ دعاء الموسى اخترنا لكم في هذا العدد موهبة رياضية يرموكية من حقل ألعاب القوى؛ وهو النجم جبريل حسين الشلبي، الذي لطالما كان حلمه ان دافعه الأكبر � ذه الرياضة وك � ممارسة ه تقديم أفضل المستويات فيها. حدثنا الشلبي عن البدايات التي كانت 15 بممارسة رياضة ألعاب القوى من عمر ال عاما؛ عندما تم اكتشاف مهارته وموهبته من قبل عائلته التي شجعته ودعمته لإبراز هذا الاحتراف. حقق العديد من البطولات التي انعكست راز � بشكل إيجابي في تنمية شخصيته وإب موهبته لدى الآخرين؛ فقد حقق المركز الأول متر،على مستوى 200 و 100 في سباقي ال بطولات المدارس. يقول الشلبي «إنه تلقى الدعم الأول منذ التحاقه بمنتخبنا الجامعي من خلال إدارة النشاط الرياضي والمدربين الذين ساعدوه وقدموا له التدريب والإرشاد والنصائح لإكمال مسيرته الرياضية» . اف أنه تم أختياره للمنتخب الوطني � وأض لألعاب القوى بعد أن نجح في التصفيات والتي كانت مفاجئة ، والتي حقق فيها المركز الأول. ي الجامعة نخضع للتمرينات � ويتابع «ف المكثفة من قبل الكابتن عمرو ملكاوي إضافة إلى الاهتمام بالجانب الأكاديمي وتفعيل دوره» وهو ما زوده بالمعلومات الكافية التي ساعدته في الجانب العملي وانعكستعلى أدائه، ومثلما كان للكابتن عماد أحمد – الذي خصه بالذكر- دورا في تثبيت خطواته في هذا المجال. ويوضح الشلبي أنه على الرغم مما تقدمه الجامعة لهذه الرياضة إلا أنها ما زالت تفتقر إلى العديد من الموارد والإمكانات، مطالبا الأخذ بعين الاعتبار تحديد موعد لاقامة المباريات التي لطالما تم إلغاؤها. وارد المادية � م � ى ضعف ال � ار أيضا إل �� وأش المقدمة لهم والتي منعتهم من الوصول بهذه اللعبة إلى مستويات متقدمة. وعنطموح الشلبي فذكر أنه يسعى لتمثيل اسم الأردن خارجيا على وجه العموم وإبراز اسم جامعة اليرموك بين البلدان على وجه الخصوص. جبريل الشلبي .. يطمح لرفع اسم «اليرموك» في ألعاب القوى ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - مهند جويلس قال المدربفيعمادةشؤون الطلبة الكابتن عدي البطاينة إن فكرة إنشاء منتخب نسوي لجامعة اليرموك لكرة القدم جاءت قبل أربعة أعوام خلال مشاركته في دورة تدريب دولية، مبينا أن القناعة لدى المحاضرينكانت بأن كرة القدم للنساء كما هي للرجال . واره مع صحافة � ويضيف البطاينة في ح اليرموك «منذ التحاقي بالعمل في الجامعة وتكليفي بمهمة مدرب كرة القدم، 2014 عام لم تكن لدي أية فكرة لتدريب سيدات في هذا المجال، ولكن المشاركات الخارجية والصدفة هي من شكلت فريق الجامعة حيث وضع إعلان لمن ترغب بممارسة كرة القدم من طالبات الجامعة» . ن أن الفريق في البداية كان يتكون ّ وبي من خمس لاعبات منهن لاعبة نادي الحسين سارة كنعان ولاعبة نادي الاستقلال روان التل التي مثلت منتخب الجامعات الأردني بعد ذلك، وبعدها بثلاثة أشهر أصبح الفريق يتكون من لاعبة، شاركن في ذلك الوقت ببطولة ولي 21 العهد (دوري الجامعات)، وكان منتخبنا الجامعي الحصان الأسود في ذلك البطولة وخسرنا في المباراة النهائية أمام منتخب الجامعة الأردنية الذي كان يضم حينها أبرز لاعبات المنتخب كآية المجالي ولونا المصري ً ي حاليا � الأردن وشاهيناز جبرين، مرجعا سبب الخسارة في ذلك الوقت لعامل الخبرة . إضافات جديدة وأشاد بطاينة بنظام التفوق الرياضي الذي بدأ تطبيقه منذ العام الماضي بأنه أنقذ الفريق على منتخب التربية ً على حد قوله، معتمدا لتزويد المنتخب الجامعي بلاعبات شكلن إضافة كبيرة للفريق . وام � الل الأع � ان خ � ويضيف أن الاختلاف ك من ناحية اللاعبات في 2017 - 2014 النوعية حيث كان الفريق يهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من اللاعبات . وأضاف «شاركنا في بطولة مع بداية العام الماضي ولم نحقق النتائج الجيدة فيها وهذا كان مرده إلى نقص الخبرة عند اللاعبات، مباراة ودية مع 15 ليلعب الفريق بعد ذلك ان هدفها رفع � أندية وجامعات مختلفة ك الانسجام، فأصبحنا نمتلكمنتخبا شبه متكامل ومستعدين لخوض أية بطولة». ويذكر أن الحظ وعدم التوفيق هو الذي لم يحالف الفريق في دوري الجامعات الأخيرة، ج بعد الخسارة ّ إياه بالبطل غير المتو ً معتبرا من الجامعة الألمانية بهدف نظيف رغم تقديم ً الأداء الرائع بحسب شهادة الجميع، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستتم فيها عملية الإحلال والتبديل بالفريق . خلال حديثه إلى أن جامعات ً ولفت أيضا العاصمة تعتمد على عدة أندية لرفد الفريق بعكس فريق جامعة اليرموك الذي يعتمد على نادي الحسين فقط والذي تعتبر اللعبة فيه شبه جامدة بالإضافة إلى عدم وجود أكاديميات إلى أن وجوده في ً خاصة بالسيدات، مشيرا د سيساعد على توجيه �� دات إرب �� مركز واع اللاعبات للعب مع فريق جامعة اليرموك . دور حقيقي ويؤكد بطاينة أن لجامعة اليرموك دورا ارزا في الاهتمام بالكرة النسوية �� كبيرا وب في محافظات الشمال، من خلال استمرار التمارين وعدم انقطاعها بوجود البطولات أو إلى أن الجامعة نظمت ً عدم وجودها، مشيرا بطولة قبلفترة قصيرة بمناسبة ذكرىمعركة الكرامة وكانت ناجحة بكل المقاييس . وأشار إلى أن الوحدات التدريبية والمباريات التيتقامداخلالحرمالجامعيأكثرمننشاطات لعب في الدوري النسوي، وقد ُ الأندية التي ت أصبح اللجوء إلى لاعبات (اليرموك) من الأندية للمحافظة على ً ظاهرا في الفترة الأخيرة نظرا التمارين وتطوير أدائهن بشكل تصاعدي جيد . ٍ وظهورهن بالبطولات بشكل اختلاف كبير ويوضح البطاينة أنهناك اختلافا كبيرا بين تدريب الرجال والسيدات، فالتعامل والأسلوب وتفهم الظروف النفسية والاجتماعية من أبرز أن الناحية ً أيضا ً العوامل لنجاح المدرب، مضيفا التدريبية تختلف بسبب التكوين الفيسيولوجي للمرأة الذي يختلف عن الرجل ونسبة الدهون للمرأة تعادل نسبة العضل بينما الرجل تزيد نسبة العضل على الدهون فيأخذ المدرب الموضوع البدني والأحمال التدريبية بعين الاعتبار في ذلك . وأضاف «الرجل بطبيعته أسرع من المرأة فلا يمكن محاسبتها كالرجل، ومن الناحية يختلف الإشراف على التدريب ً الخططية أيضا النسوي لأن الفتاة لا تمارس كرة القدم بشكل كبير كالرجل ولا يوجد لديها خبرات وتجارب». أسبابه ُ الإخفاق له وأكد بطاينة أن التجربة الأردنية من الممكن للمنتخبات العربية الأخرى ً أن تؤخذ نموذجا والسبب المشاركة في البطولة الآسيوية إلى أن التفوق على الصعيد ً مرتين، مشيرا العربي ليس لقوة المنتخب بقدر ما هو ضعف من المنتخبات الأخرى . وأبدى بطاينة امتعاضه من فشل المنتخب الأردني في بطولة كأس آسيا المقامة على ملاعبنا وخروجنا المبكر من البطولة وعدم حصوله على بطاقة التأهل لكأس العالم . ويضيف «الدوري القوي ينتج منتخبا قويا، فالدوري الأردني لدينا مستويين، المستوى ، بينما المستوى (أ) منقسم ً (ب) ضعيف جدا إلى نصفين، فمن ينتصر في لقاء شباب الأردن وعمان يحصد اللقب، وهناك توجه في الاتحاد راك الجامعات بالدوري النسوي لزيادة � لإش المنافسة بين الفرق». ن بطاينة بأن الاتحاد اتخذ في الفترة ّ وبي الماضية سياسة اللعب مع المنتخبات القوية ، لكن هذه السياسة ً لكي يصبح المنتخب قويا أثبتت فشلها بسبب ضغط وتوالي المباريات بين عدة دول في أكثر من قارة، وهذا الأمر دارس � لللاعبات باللعب مع م ً ا � اك � شكل إرب ة ولاتينية والابتعاد عن المدرسة � ي � أوروب في البطولة . ً الآسيوية التيستلعب معها لاحقا ويعتقد بطاينة بأن المدير الفني الأمريكي مايكل ديكي لم يحسن توظيف اللاعبات بالشكل الصحيح للخروج بالنتائج الإيجابية، رغم توفير الاتحاد له كافة متطلبات النجاح، ولم يستغل ديكي إقامة كأس العالم للناشئات قبل عامين بالشكل السليم بعد استدعاء لاعبات من الجيل الجديد ومزجهن مع لاعبات الخبرة دون فائدة بعد إلغاء الدوري وتحويل بقاء المدرب ً المنتخب لنادي، وكان متمنيا ً الياباني السابق ميتا واستمراره لامتلاكه فكرا . ً مميزا ً كرويا الوطني يستحق الكثير ي لكرة � وطالب بطاينة من الاتحاد الأردن دم بتكليف المهمة للمدرب الوطني � ق � ال في المرحلة المقبلة ودعمه بكافة الطرق والوسائل، مضيفا «كان على الاتحاد إعطاء الثقة للمدرب الوطني لقيادة منتخب السيدات خلال فترة التصفيات التيسبقت البطولة لأنها على أرضنا، وإذا لم يحقق النتائج الإيجابية يتم محاسبته وإذا حقق النتائج الإيجابية فنستمر بالعمل معه». وتوقع بطاينة بأن يكون مستقبل الكرة النسوية في الأردن مشرقا بوجود خمسة عشر للواعدات تحت مظلة الاتحاد الأردني، ً مركزا وفي ظل نية المختصين في المجال الرياضي ود بطولات � بإنشاء أكاديميات للنساء، ووج دوري في المدراسوالجامعات بغضالنظر عن من خلال المؤشرات السابقة ً المستوى، معتقدا بأن الكرة النسوية في المسار الصحيح . تصحيح الأخطاء ي لملمة � وطلب بطاينة من الاتحاد الأردن أوراقه وإعادة هيكله من الداخل، وإعادة النظر ً في تشكيل واختيار المنتخبات الوطنية، معتبرا الإنجاز الحقيقي في المنافسات الآسيوية هو إعجابه ً المنافسة وليست المشاركة، مبديا بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعد منحهم عب السابق نواف التمياط نائب رئيس ّ الثقة لال الاتحاد السعودي، وهذه ثقة كبيرة وضعها ً باللاعب لأن لديه الخبرة بكرة القدم، مطالبا بإعطاء الثقة لأشخاص نشأوا بملاعب كرة القدم وليس للدخلاء. ضرورة دعم المدربين الوطنيين ً مؤكدا عدي بطاينة : جامعة اليرموك رائدة في دعم الكرة النسوية الأردنية الكابتن البطاينة اثناء احدى المباريات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك-مهندجويلس باعتباره الأقرب إلى لقب دوري المحترفين لهذا العام ، واعتذار الوحدات و الفيصلي الاربعاء الماضي عن المشاركة في البطولة العربية مفضلا عليها المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي أو دوري أبطال آسيا ، ازدواجية ً خصوصا بعد أن منع الاتحاد سابقا المشاركة في البطولات الخارجية . عن الوحدات و الفيصلي ً وسيشارك بديلا عربيا فريق الرمثا بعد توقيع رئيس النادي عبد الحليم سمارة اتفاقية المشاركة في قد في مقر ُ البطولة العربية خلال اجتماع ع الاتحاد الأردني لكرة القدم . وفي هذا الصدد تحدث خالد الحميدي أمين سر نادي الرمثا عن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الرمثا ، وقال «نحرص على تكرار إنجازاتالرمثاعلىصعيدالمشاركاتالخارجية سواء على صعيد البطولات أو اللقاءات الودية التي خاضها الرمثا عبر مسيرته الكروية التي امتدت عقودا طويلة وإلى اليوم». د مشجعي � ح أحمد الخزعلي، أح �� وأوض الرمثا، أن المشاركة في البطولة العربية جاءت في وقت مناسب بعد الاستقطابات الجيدة للمواسم ً للفريق خلال هذا الموسم خلافا الماضية وعلى الإدارة أن تكون حريصة في استقطاب اللاعبين ولاسيما أن البطولة تسمح بخمس لاعبين محترفين . اف أن البطولة العربية تختلف عن � وأض ،ً ارك بها الرمثا سابقا �� البطولات التي ش بالفرق الكبيرة المشاركة من كافة ً وتحديدا أنحاء الوطن العربي والاحتكاك مع هذه الفرق سيؤثر على لاعبي الفريق بشكل إيجابي من منظومة ً من الناحية الفنية، متأملا الرمثا بأكملها تمثيل الكرة الأردنية خير تمثيل والوصول لمراكز متقدمة في البطولة . ً وماديا ً والاستفادة فنيا ويشيرمفلحالنمراوي إلىأنهذهالمشاركة ستكون مهمة للنادي والتي من شأنها رفع مستواه على الصعيد العربي بالاحتكاك مع أن فريق الرمثا قادر على ً أندية قوية، مضيفا في البطولة بشرط التعاقد مع ً التقدم بعيدا محترفين على سوية عالية بالإضافة إلى تكاتف الإدارة مع بعضها البعض ومن ثم تكاتف اللاعبين والجماهير . وتمنى النمراوي أن يعود فريق الرمثا إلى في ثمانينيات القرن ً سابق عهده وتحديدا ادة البسمة � الماضي ، لإسعاد الجماهير وإع عاما . 36 المفقودة من وجوههم بعد غياب ر، أكد المدير الفني � وعلى الجانب الآخ لفريق الوحدات الكابتن جمال محمود أن قرار باختيار ً مجلس إدارة نادي الوحدات كان صائبا ً البطولة الآسيوية على حساب العربية ، مبررا ذلكبتواجد فرصتين للفريقفيحال الحصول على الدوري وهي المشاركة في ملحق دوري أبطال آسيا، وإذا لم يحالف الفريق التأهل للبطولة الأكبر فإن العودة إلى كأس الاتحاد الآسيوي ستكون أكيدة . وفيما يخصالمشاركة في الموسم المقبل، أكد محمود أن العمل سيكون بشكل كبير في الإعداد والتحضير للبطولة الآسيوية للظهور بمستوى طيب ، وفور انتهاء الموسم سيتم تقييم المرحلة السابقة وتدعيم الفريق بالمحترفين بما يلزم بعضالمراكز مع الحفاظ على مجموعة اللاعبين الحالية كحد أدنى . ويوافق مشجع الوحدات أحمد عبيدات على على حساب ً قرار الإدارة بالمشاركة آسيويا البطولة العربية ، ويقول» لم يعد نظام كما هي في الموسم ً البطولة العربية سهلا ادة عدد الأندية من جهة � السابق بسبب زي ونظام الخروج من البطولة بمباراتي الذهاب والإياب من جهة أخرى ، بالإضافة إلى عدم كاف على عكس هذا ٍ استعداد الأندية بشكل الموسم الذي وعد الاتحاد العربي بمشاركة الفائز في كأس العالم للأندية «. ويضيف أن الفريق في حال لم يحالفه الحظ فيملحقدوري أبطال آسيا العام المقبل ، فإنه سيلجأ إلى كأس الاتحاد الآسيوي ، وفي هذه المسابقة سيكون الفريق من فرق المرشحين بقوة على اللقبكما اقتضت العادة ، والتخلص من نحس هذه البطولة. ويؤيد أسامة خليفة، المشجع الوحداتي، قرار النادي للمشاركة في البطولة الآسيوية التي تعتبر البطولة الأهم للفريق لغيابها عن بأن البطولة العربية ً خزائن النادي ، معتبرا ودية بغض النظر عن الفوائد المادية . وتمنى خليفة التوفيق لممثل الأردن في البطولة العربية الرمثا والتقدم إلى أدوار ً متقدمة في البطولة وإعادة اسم الرمثا خارجيا بعد غياب سنوات طويلة . بعد اعتذار الوحدات و الفيصلي عن المشاركة فيها الرمثا يشارك في البطولة العربية .. وجماهيره تسعى لنسيان الخيبات المحلية من مواجهة سابقة بين الرمثا و الوحدات في بطولة الدوري

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=