صحافة اليرموك

2018 نيسان 29 _ 1439 شعبان 13 الأحد شرفات 4 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – فرح سمحان قال الكاتب الساخر الزميل أحمد حسن الزعبي إن الناس تحب المقالات الساخرة التي تحاكي الواقع وتعالج قضاياه أكثر من تلك التي تتسم بالجمود لأن الناسحسب وصفه «شبعت من التنظير والتحليل السياسي». اف أن أي مواطن عربي يكون لديه � وأض المئات من القنوات الفضائية التي يستطيع أن يشاهد من خلالها التحليل لكافة القضايا . وأشار الزعبي في حواره معصحافة اليرموك إلى أنه لا يوجد من يلتقط المفارقة الساخرة ويسقطها على واقعه، لذلك فإن المقالات الساخرة محببة عند الناس لأنها شعبية وتحاكي كل الطبقات. ويرى أنه لا يوجد علاقةشخصية بين الكاتب ارئ حتى يحب الآخير شخصية كاتبه � ق � وال المفضل، مبينا أن ذلك يعتمد على عاملين أساسين هما الموضوع والأسلوب. ات الموجودة � ري � ح � ن الزعبي أن ال �ّ ي � وب والمصرح بها لا تتناسب مع حجم المعالجة ، موضحا أن ً اللازمة للقضايا المطروحة أبدا اب لديهم الكثير من التعليقات على قضايا ّ الكت مهمة و لكن دائما يصطدمون بممنوعات ليتم «المنع من النشر». وأكد أن الكاتب الساخر «إنسان حر» لا يمكن له أن يتقيد بجدران أربعة أو سقف لكتاباته، لافتا إلى أنه يعاني دائما بأنه يحتاج لسقف حرية أعلى من الممنوح له وأن يكون مفتوحا بلا حدود لكي يتسنى له التعبير عن كل ما يجول في خاطره . وعزا الزعبي سبب شهرته بالرغم من أن اب على الساحة المحلية ّ هناك الكثير من الكت وحتى العربية، بأن الشهرة تأتي للشخص من محافظته على الألق قدر الأمكان بحيث يبقى اء، وبالتالي ّ متجددا وحاضرا دائما مع القر المفترضبه أنلا يخذلهمخاصة عند المحكات المهمة للقضايا. ويقول لا يوجد شخص محدد قريب إليه اب المقال في الوسط ّ ولشخصيته من كت الصحفي لأن هناك الكثير من كتاب المقال واء الساخرين وحتى الكتاب � في الأردن س السياسيين هم أصدقاء له . ويشير إلى أن كل المقالات التي كتبها قريبة لقلبه إلا أن المقال الذيما زالقريبا منه ويشعر به دائما لأن فيه وجعا وندبا هو «موناليزا حوران» الذي كتبه في رثاء المرحومة والدته. وفيما يتعلق بشخصية الزعبي الواقعية وانعكاسها على كتاباته يقول إن الإنسان يمر بمراحل يكون فيها متفائلا ومرحا والكل يحبه وفي أحيان أخرى يكون منعزلا ومكتئبا وهذا طبع إنساني. ويوضح أن الشخصية التي تغلب عليه أنه محب للحياة والناس؛ وشخصيته المرحة موجودة في حياته وبين عائلته وهذا ليس بعيدا عنه وأنه في أحيان أخرى يكون مكتئبا وتمر عليه انحناءات وانزواء تبعا للقضايا العامة كالإحباط من الإصلاح وهذا الأمر يسبب له الكثير من الاكتئاب والبرود. ويذكر الزعبي أن من دعمه سواء من أسرته وأصدقائه كثر؛ وممن كان لهم بصمة صديقه ذي يصفه بالعزيز يوسف غيشان كاتب � ال المقالات الساخر في جريدة الدستور. رة؛ فالجميع قدم له � أما على صعيد الأس الدعم كوالدته وأخوته وزوجته والآن أبناؤه رأون مقالاته كما قال � ق � ن أصبحوا ي � ذي � ال ويلتفتون لها . ه ّ وعنكيفية تعامله مع الانتقادات التي توج ن ّ له على أسلوبه الساخر فيمعالجة القضايا بي الزعبي أنه في السابق كان «يتضايق» قليلا لأنه تم انتقاده، ولكن بعد الممارسة والاحتراف شعر بأن الانتقاد ظاهرة صحية، حسب وصفه. شر للناسفهو لم ُ ويعتقد أن المقال طالما ن يعد ملكه إذ أن لكل شخص الحق في التعبير عن رأيه وأنه سواء وافقه أو حتى خالفه في الرأي فلا مشكلة بذلك، مبينا أنه لايتحسس إطلاقا من قصة الانتقاد. وعن عمله في الإعلام المرئي وأين يجد نفسه ما بين الإعلام المرئي والمطبوع، قال الزعبي إنه قدم أربعة مواسم من برنامج (من بلدي)على قناة رؤيا منوها إلى أنه لم َّ سف يعمل لها بشكل حصري والبعض الآخر كان على قناة اليرموك وعلى اليوتيوب أيضا. وعن تجربته بين المرئي والمقروء، قال إنها كانت تجرية مدهشة لأن العالم الآن هو عالم الصورة وعالم المرئي ولم يعد عالم المكتوب. وعندراسته للمحاسبة وممارسته لها، يشير إلى أنه لم يمارس العمل في مجال المحاسبة إطلاقا لأنه ليس شرطا أن يعمل الشخص في مجال دراسته، مبينا أنه منذ اللحظة الأولى عمل في مجال التسويق ومن ثم انتقل إلى مجال الصحافة والإعلام الذي وصفه بالعالم الكبير. وعن الخطوط الحمراء التي يقف عندها الزعبي في كتاباته قال إنه دائما ما يضع لنفسه بعض الخطوط الحمراء منها الجنس ومنها الدين حيث يرجع ذلك لأنه يدخل كل بيت أردني و عربي وأنه لايستطيع أن يستخدم بعض الإيحاءات الجنسية لكي يوصل فكرته الساخرة. دا ولا � ذا الأسلوب ج � ه يكره ه � ويضيف أن يطيقه ويعتقد أيضا أن الكاتب الذي يلجأ لهذا الأسلوب يتسم بالضعف. أما عن المحظور الثاني وهو الدين فبين الزعبي أنه يحترم كل المعتقدات الدينية ويحترم خصوصيتها . لب منه أن يكتب مقالا ُ ؤال لو ط � وفي س يحاكي أو يصف ما يجري في العالم اليوم و ماذا سيضع له من عنوان؟ قال بالتأكيد سيكون العنوان «عالم مجنون» لأنه لا يرى بأن ما يجري الآن في العالم يخضع للمنطق إذ إننا الآن في حالة جنون عالمي حسب تعبيره، و السفهاء يحكمون العالم ابتداء من ترامب وليس انتهاء بأسفه زعيم عربي موجود حاليا. عتبر «موناليزا حوران» المقال الأقرب لقلبه َ ي الزعبي : الجنس والدين فقط خطوطي الحمر ! الكاتب احمد حسن الزعبي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- رصد- علي الزعبي من المؤكد أنها ليست آخر ما توصل إليه العلم الحديث، لكنها بالطبع أحد أهم اكتشافات العلم، إنها الطباعة ثلاثية الابعاد. تعد الطابعة ذات الابعاد الثلاثة من ابتكار البريطاني إمانويل وأول تجاربه كانت فيصنع المجسمات الدقيقة 1993 ساكسفي عام كأطقم الأسنان وأجهزة تعويضية للمرضى كالمفاصل، بالإضافة عمل من خلالها على صناعة المجوهرات والألعاب وغيرها، كما أتاحت الطابعات ثلاثية الابعاد القدرة على طباعة أجزاء متداخلة معقدة التركيب، ويتم تصنيع القطع عن طريق تقسيم التصاميم ثلاثية الابعاد الى طبقات صغيرة جدا باستخدام برامج حاسوبية ومن ثم طباعتها عن طريق طباعة فوق الأخرى حتى يتكون لديها القدرة على استخدام مواد مختلفة مثل ً بشكل نهائي، وايضا البلاستيك والسراميك وزجاج ومعادن وحتى مواد تستخدم في الاكل مثلا الشكولاتة. قد لا تتواجد عند الكثير في عالمنا العربي من اجل ثمنها الباهظ لكن من خلال استخدام هذه الطابعة حيث بإمكانها توجيه عالمنا نحو التطور وقد يبلغ ثمنها حوالي خمس الآلاف دولارا. هذه الطابعة لديها العديد من المميزات واستخدامات واسعة المجال مثل: scanning إمكانيه نسخ التصميمات باستخدام نظام ضوئي رقمي للنموذج الاول بواسطة حاسوب وبعد ذلك يتم تحويل البيانات الى منتج ثلاثي الابعاد من المادة المختارة، إمكانية الحصول على أجزاء كبيرة الحجم، الأجزاء البارزة، الأجزاء درجة والتيمن الصعب 90 المتداخلة، والأجزاء المعشقة بزاوية أقلمن أو المستحيل الحصول عليها بطرق التشكيل التقليدية. سهولة تعديل التصميم، تتفوق طريقة الطباعة الثلاثية على طرق التشكيل التقليدية وذلك أن مكونات المنتج في طريقة الطباعة الثلاثية تنافس أداء مثيلاتها التي صنعت بطرق التشكيل التقليدية. بعد أن ً باتت تستخدم فيصناعة السيارات وحتى الأسلحة، خصوصا تمكنت شركة «ديفينس ديستربيوتد» المثيرة للجدل في أيار (مايو) ة الأبعاد ّ من صناعة أول مسدس بتكنولوجيا الطباعة الثلاثي 2013 ، وجرت تجربته Liberator » رايتور ِ ته «ليب ّ في الولايات المتحدة، سم بنجاح تام. ً ا ّ عملي قد استخدمت الطابعات ثلاثية الابعاد في مجال الفضاء في العام ة ّ أول طابعة ثلاثي SpaceX » مع إرسال شركة «سبايس إكس 2014 ة» والآلة استخدمت متناسبة ّ الأبعاد للعمل في «محطة الفضاء الدولي مع الانعدام الجاذبية وتم صنع من خلالها أول آلة يدوية واستخدمت لإصلاح بعض أعطال المحطة. تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد بكثرة وبشكل أساسي في مجال الطب والصيدلة إلا أن لها تطبيقات في مجالات أخرى مثل الخزف والمعادن، وتشكيل قوالب الصب. وتتوافر ثلاث نماذج من الطابعات ثلاثية الأبعاد النوع الأول يسمى (ثيرموبلاستيك) تعمل هذه النوعية على الانصهار وتكون مادتها الأساسية هي البلاستيك ويطلب منها درجة حرارة عالية وباستخدام البلاستيك المذيب، «تنسج» الآلة الطبقة الأولى للمنتج، وتكون رقيقة ،ً نا ّ معي ً عة طبقة فوقها، فيصبح لها ارتفاعا ِ ، وبعدها، تضيف الطاب ً تماما فوق بعضها ً ا ّ ، ثم ترتصف الطبقات تدريجي ً جدا ً حتى لو كان ضئيلا ، إلى أن يظهر المنتج المراد صنعه. ً بعضا النوع الثاني يسمى (الطابعات الضوئية) يستخدم في هذا النوع باستخدام مادة (الريزين) الحساسة للضوء. النوع الثالث يسمى (طابعات الليزر ثلاثية الابعاد) التي تتشابه مع للضوء، إذ تسقط ً ة، لكنها تستخدم أشعة الليزر مصدرا ّ الطابعة الضوئي ين، ّ أشعة الليزر على مرآتين صغيرتين تتحركان على محورين أفقي فينعكس خط أشعة الليزر على سطح مملوء بمادة الـ (ريزين) التي ورات فور تعرضها لضوء الليزر. ّ ل إلى بل ّ تتحو ن الطبقة الأولى، ثم تضاف إليها بقية الطبقات ّ علىذلك النحو، تتكو ، إلى أن يظهر المنتج المطلوب في شكل كامل. ً تباعا الطابعة ثلاثية الأبعاد صورة لمجسم مطبوع بواسطة الطابعة الثلاثية الابعاد