صحافة اليرموك

2018 أيار 6 _ 1439 شعبان 20 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – فايز العظامات في الوقت الذي تتم فيه الدعوة الى دعم الطلبة على الصعد السياسية والمشاركة في العملية الانتخابية، في الوقت الذي تدعو فيه مؤسسات الدولة إلى تمكين الشباب وتفعيل دورهم في المشاركة السياسية والحزبية والطلابية، تستمر جامعة ال البيت بإلغاء أهم حق من حقوق الطلبة، حق الانتخاب، إذ ألغتجامعة آل البيتومنذ انتخابات اتحاد الطلبة فيها. 2011 العام وقال الطالب احمد الغربي من جامعة ال البيت ان الغاء الانتخابات هو فرصة للمسؤولين في الجامعة للتحكم في قوانين الجامعة وتنفيذ القوانين التي يرغبون بها، بالاضافة الى رفع الاسعار واتخاذ اجراءات مالية وغيرها دون ان يكونهناكمظلة للطالب لتدافع عنه وعنحقوقه الطلابية المشروعة. اف الغربي ان حتى حق الاجتماع ممنوع في � واض الجامعة كما يقول، مضيفا ان التجمعات يوجد عليها فصل والاندية محكومة من قبل عمادة شؤون الطلبة في الجامعة وتخضع لقوانين خاصة بها. ى ان الغاء الانتخابات هو تعدي � ار الغربي ال �� واش على حقوق الطلبة مما يؤدي الى عدم قدرة الطالب في المشاركة في عملية التغييروالمشاركة في قرارات الجامعة والتاثير بها، مؤكدا أن الطلبة يرغبون الى العودة لهذه التجربة الديمقراطية ولكن بجدية إدارة الجامعة في ضبط الانتخابات وليسضبط قوانين الجامعة والغاء دوام الخميسللطلبة مما ادى الى ان اصبحت المحاضرات ساعة ونصف. وقالت الناشطة الشبابية ليلى الكلوب ان الاساس الذي تبنى عليه اي دولة ديمقراطية هو الانتخابات الطلابية في الجامعات، واوضحت ان الانتخابات تساهم في خلق قيادات شبابية وناشطين شبابيين فاعلين وتؤدي الى خروج افكار جديدة شبابية وخلق مساحة من الحوار. واكدت الكلوب انها ضد الغاء انتخابات اتحاد الطلبة كونه احد الحقوق الاساسية للطلبة، واوضحت انه بالنسبة لجامعة ال البيت يجب ان يكون هناك ضبط للامن داخل الجامعة للتاكد من عدم وجود تجاوزات تحصل. وأكد الناشط الشبابي هشام الزبن أن عملية انتخاب اتحادات الطلبة تعد حقا ثابتا لا ينتقص بقانون كقانون جتزأ بتأجيل ولا يلغى مطلقا، مضيفا ُ الصوت الواحد ولا ي على ً صارخا ٍ ان ما يحصل في جامعة آل البيت يعد تعد حقوق الطلبة، ما يناقض ويخالف سياسة الإصلاح التي تدعيها المؤسسات الرسمية وعلى رأسها الحكومة. د ان � بدورها، قالت الحقوقية الاستاذة ايناس زاي التصويت والمشاركة في ادارة الشؤون العامة هو حق من حقوق الانسان التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية 21 مثل الاعلان العالمي لحقوق الانسان وخاصة المادة منه، مضيفة فضلا عن حق التمثيل في المؤسسات بطريقة مباشرة او من خلال ً التعليمية والتشاركية سواء ممثلين يتم انتخابهم وفقا لانتخابات نزيهة ومحايدة. ارت الى ان حرمان طلاب جامعة ال البيت من � واش المشاركة في انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة يعد انتهاكا لحقهم في التمثيل كفئة طلابية لها الاغلبية من حيث العدد في الجامعة، مؤكدة ان هذا الامر يحرمهم من المشاركة في عملية صنع القرار فيما يتعلق بالشؤون الطلابية بالاضافة إلى انه يقطع وسيلة إيصال صوت الطالب إلى صاحب القرار في الجامعة. ددت زايد على ان مسألة حصر اتخاذ القرارات � وش المتعلقة بالطلاب بيد السلطة الإدارية في الجامعة هو اي افق لابتكار الحلول ّ امر يعزز البيروقراطية ويسد العملية لمواجهة التحديات والمشاكل التي يعاني منها الطلبة. د ان حرمان اي فئة طلابية من حق � ووضحت زاي المشاركة في عملية ديمقراطية بحتة داخل الجامعة سيؤدي في نهاية المطاف إلى انكارهم للديمقراطية نفسها فضلا عن فقدان إيمانهم بالمفهوم القانوني للحق، كما تقول زايد. وطالبت بإعادة النظر في قرار منع الانتخابات في جامعة ال البيت والذهاب باتجاه ايجاد الحلول للمشاكل التي ادت إلى التمسك بهذا القرار. وقال محمد العطين رئيسنادي النشامى في ال البيت ان موضوع الغاء الانتخابات قد ضر بالطالب كثيرا وجعل موقف الطالبضعيفداخل الحرم الجامعيوليسله كلمة مسموعة، اذ انقطع التواصل بين الطلبة ورئاسة الجامعة وادى الى حدوث مشاجرات داخل الجامعة، والجامعة ضغطت على الطلاب لكي لا يكون هناك انتخابات. واضاف ان العديد من الطلبة يريدون انتخابات وتغير حقيقي في الجامعة ولكن البعض لا يريدون انتخابات بحجة حدوث مشاجرات وما الى ذلك، ولا اعتقد ان موضوع العشائرية هو السبب والذي يؤدي لحدوث مشاجرات. ونحن نطالب بعودة 2015 وتابع نحن منذ عام الانتخابات والجامعة ترد بأنها شكلت لجنة ويرد العطين بانه طالب برؤية ومعرفة الاشخاص الذين تم تشكيلهم لمعرفة مجريات الامور. ويعزي العطين السبب لتهرب العمادة وان العمادة وضعت الاندية الطلابية كبديل لمجلس الطلبة لكنه شيء اخر تماما، والاندية لا يوجد لها مبان او مقر، وبالطبع هذا تعد على حقوقنا. ويتساءل العطين اننا كطلبة وفي هذه المرحلة اذا لم نؤدي اصواتنا ونخوض هذه التجربة الديمقراطية كيف سنخرج للمجتمع ونؤدي اصواتنا ونوصل رسالتنا وانا لم أمارس حقي في التصويت، مشيرا إلى ان الانتخابات ومجالسالطلبة تخرج طلبة قياديين، اذ انكعندما تكون بمجلسطلبة تستطيع مناقشة رئيسالجامعة وتستطيع ايقاف قرارات، وانه تم وعد الاندية الطلابية بالف دينار لكننا لم نرى منها شيئا الى الان. ويؤكد ان مجلس الطلبة هو حلقة وصل بين الطالب بين الجامعة والطالب ويكون بمثابة تاسيس لصقل موهبة الطالب وان الجامعة ليست مجرد شهادة ودراسة فقط، نحن نحاول الان بناء ما ذهب لكن بغياب مجلس طلبة الامر صعب، متسائلا مرة اخرة العطين بقوله ما المانعمنعدموجود انتخاباتفي ال البيتعلى الرغممن وجود انتخابات اتحاد طلبة في كافة الجامعات الحكومية الاخرى، مطالبنا بوجود اسباب موجودة وواضحة ومقنعة تضعها عمادة شؤون الطلبة لتبرر موقفها. بدوره، كشف عميد شؤون الطلب في جامعة ال البيت الدكتور عمر العطين انه يوجد توجهلإعادة انتخابات اتحاد الطلبة في ال البيت قريبا وبأسرع وقت ممكن، وأوضح ان الجامعة قامت باصدار قرار ايقاف الانتخابات على خلفية مشاجرات بسبب الانتخابات حدثت في الجامعة مما ادى الى اتخاذ هذا القرار. واكد العطين ان الجامعة الان تدرس تطبيق قانون انتخاب عصري لتطبيقه في الجامعة، مضيفا في ذات الوقت انه لن يتم ايقاف عمل الاندية الطلابية التي تمارس اعمالها في الجامعة. ولفت الى انه سيتم دعم الاندية بمبالغ مالية، مشيرا الى انه لا مانع من الجمع بين عضوية الاندية والاتحاد مستقبلا. طلبة «آل البيت» يدعون لـ عودة انتخابات اتحاد الطلبة ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - شروق البو ً دت سياسة استخدام «فيسبوك» حدا ّ حد سمح للفرد بالاشتراك فيه، ُ ى للعمر ي � أدن أن 13 فهي لا تقبل لأي شخص دون سن الـ على الموقع، لكن العمر وحده ً نشئ حسابا ُ ي عتمد عليه لقياس مدى ُ ي ً رئيسا ً حددا ُ لا يعد م ن الطفل من التعامل مع هذا الموقع بكل ّ تمك من توعيته وتوجيهه ّ أبعاده، من هنا كان لا بد لتعرقله في أي ً ومتابعته من قبل والديه؛ تجنبا ر. ِ خط ٍّ مطب أعوام) إن 10( تقول الطفلة لين الخطيب على الفيسبوكمنذ ً خاصا ً أمها أنشأت لها حسابا أن بلغت خمس سنوات، ولم تكن تعي ماهية الفيسبوك وكيفية استخدامه، وعندما أصبحت استعملته للتسلية والتواصل مع ً أكثر وعيا صديقاتها، ولم تستعمله للشؤون التعليمية. ) أنه ً عاما ١٥( ويذكر الطفل عمر الخطيب يستعمل الفيسبوكمنذخمسسنواتلأغراض التسلية فقط، وكان والداه يعرفان كلمة السر في ذلك الوقت، بينما الآن فهي مخبوءة لديه. وتؤيد والدتهما عبير رشيد استخدام الأطفال للفيسبوك إذا كان ذلك تحت ١٣ دون سن الـ ه أطفالها ّ إلى أنها تنب ً رقابة الوالدين، مشيرة لضرورة الحذر من التواصل مع الغرباء، وضبط تاح مشاهدة منشوراتهم ُ الخصوصية بحيث ت لأصدقائهم على الموقع فقط. وام) أنها � أع ٧( وبينت الطفلة هبة حميد على الفيسبوك لتتواصل ً خاصا ً أنشأت حسابا مع بنات خالاتها القاطنات في السعودية، وهي .ً ن تعرفهم جيدا ّ لا تقبلطلبات الصداقة إلا مم رت والدتها نسرين رشيد عن ّ فيما عب رفضها استعمال الأطفال للفيسبوك دون سن ، رغم أن ذلك فرضه التطور التكنولوجي 13 الـ إلى أهمية رقابة الأهل ً على أطفالنا، مشيرة لأطفالهم عند استخدامهم الفيسبوك. ) أنها ً عاما ١٢( وذكرت الطفلة رند يونس لت في الفيسبوك منذ ثلاثة أعوام؛ بهدف ّ سج التسلية ومجاراة صديقاتها في المدرسة، لكنها ن تجهلهم. ّ لا تقبل طلبات الصداقة مم وأكدت والدتها هبة البو أنه رغم موافقتها على تسجيل ابنتها في الفيسبوك فإنها ضد ما ً استعمال الأطفال له، ولكن الأهل غالبا يسمحون بذلك لسببين، هما الانشغال في العمل والمنزل والمسؤوليات الاجتماعية، إلى جانب الرغبة بالتخلص من إلحاح الأبناء المتواصل للسماح لهم باستخدام الفيسبوك. وأضافت أنها تمسك هاتف ابنتها في بعض الأحيان؛ كي تشعرها بالمراقبة وتكون أكثر في استخدامها للموقع، وكذلك فإن ً حرصا ابنتها تأخذ المشورة منها قبل الموافقة على أي طلب للصداقة. ) إنها ً عاما ١٣( وقالت الطفلة سدين عريقات سجلت بالفيسبوك من أجل التسلية، وكانت تقبل طلبات الصداقة من المعارف والغرباء، ولم تكن على دراية بالأثر السلبي الذي يمكن ً أن يسببه تواصلها مع الغرباء، حتى أن كثيرا منهم طلبوا الصداقة من كل أصدقائها على الفيسبوك. على ً وأوضحت أنها عندما كانت دخيلة هذا العالم الافتراضي تركت رقم هاتفها للجميع، ما أدى إلى تعرضها للكثير من ً متاحا المضايقات من الشباب الذين حاولوا التواصل .ً معها هاتفيا ) إلى ً عاما 12( ولفتت الطفلة ربى أبو لاوي أن استعمالها للفيسبوك منذ سن التاسعة لما هو سائد في المجتمع، ولكنها ً كان تقليدا تحرص على مصادقة المعارف فقط، وتتأكد من ذلك عن طريق استشارة أمها. وترى والدتها أم فارس أبو لاوي أنه ينبغي صغيرة؛ ٍّ للأطفال استخدام الفيسبوك في سن لمجاراة الجيل ومواكبة العصر الحالي، مع ن، ّ لي ٍ ضرورة مراقبتهم وتوجيههم بأسلوب دون اللجوء للتوبيخ أو التعنيف اللذين يجعلان ً على الانحراف في متابعاته بعيدا ً صرا ُ الطفل م عن عيون والديه. وذكرت أنها تحاور طفلتها ربى لترفع وعيها بالاستعمال الصحيح والخاطئ للفيسبوك، كما أنها تفتح حساب ابنتها متى شاءت؛ للاطمئنان على خصوصيتها في هذا العالم الافتراضي، بذلك. ٍ وربى على علم وقال خبير أمن المعلومات وصاحب برنامج «تكدادي» محمد مقدادي إن الأخطار التي يمكن للطفل أن يواجهها عند استخدام الفيسبوك تتمثل في المحتوى المتوفر فيه للراشدين، كما أنه ليس بالضرورة أن يكون ما، ٍ ، فهناك أخبار للحروب في دولة ً تعليميا وهناك مقاطع فيديو غير أخلاقية. على ً وأوضح أن تلك المشاهد تؤثر أخلاقيا شخصية الطفل، كما أن صور الحروب تزرع الوحشية والعنف داخله، لا سيما وأن الإنسان يميل للتقليد في مرحلتي الطفولة والمراهقة. وتابع مقدادي أن الطفل يتعلق بالعالم الافتراضي بمجرد دخوله، وبالتالي ينعزل ن حوله، ويسعى لتحقيق هاجسه بالشهرة ّ عم ذي يعني � ر ال � على الـ»سوشال ميديا»، الأم إقصاء التعليم والحصول على الشهادات العلمية من تفكيره. وأضاف لتلك الأضرار الابتزاز الإلكتروني وتهديد الخصوصية الشخصية للطفل، فهو ٍ لاستعمال التكنولوجيا بشكل ً لا يكون مهيأ إذا ما غفل الوالدان عن إرشاده ً صائب؛ خاصة بهذا الشأن، وفي حال تعرض الطفل للابتزاز فإن ذلك يؤثر علىصحته النفسية، وقد يسبب نفسية طيلة حياته. ً له عقدة ويرى أستاذ العمل الاجتماعي في الجامعة درة أن العمر َ الأردنية الدكتور إبراهيم الع المناسب لاستعمال الفيسبوكهو بداية مرحلة المراهقة (سن الحادية عشرة)؛ لأن الطفل لا يملك قبل هذا العمر الوعي الكافي لاستخدامه قبل عليه بنهم ُ بالطريقة الصحيحة، وقد ي غير مسؤولة، الأمر الذي يتطلب ٍ وبطريقة التوعية من قبل الأهل والمدرسة. ف المراهق على ّ ار إلى خطورة تعر � وأش العالم الافتراضي في هذه المرحلة العمرية الحساسة؛ وذلك لوجود طاقة هائلة بداخله قبلعلى ُ للانفتاح واكتشافما حوله، وبالتالي ي أو إدراك. ٍ كل جديد بنهم دون وعي رورة توعية أولياء � د العدرة على ض ّ د � وش ور لأبنائهم بما يخص استعمال مواقع � الأم التواصل الاجتماعي، ومراقبتهم ومتابعتهم إلى معرفة كل ما هو ً أثناء استعمالها، إضافة جديد من تطبيقات الإنترنت. ومن وجهة نظر أستاذ علم النفس الإرشادي والتربوي في جامعة اليرموك الدكتور مؤيد مقدادي فإن للفيسبوك إيجابيات، منها متابعة المواد الدراسية وفهمها، عبر المجموعات المخصصة للنقاشات العلمية والتي توصل الطلبة بالأساتذة. ح أن الطفل- في الغالب- لا يدرك � وأوض البعد الحقيقي لوسائل التواصل الاجتماعي، وليس لديه الوعي الكافي لعواقب التصرفات غير المدروسة، كتصوير عائلته، أو إتاحة بياناته الشخصية للجميع، ما يزيد فرص ضه للاستغلال. ّ تعر وتابع مقدادي حديثه عن سلبيات استخدام الطفل للفيسبوك بأنه يضيع وقته بما ليس طويلة في ٍ بمفيد، ويجعله يقضي ساعات استعماله، وهو ما يؤثر على تحصيله العلمي، لضعف البصر وآلام الظهر والرقبة. ً إضافة د علىضرورة التربية الحسنة والتوعية ّ وشد والتثقيف للأطفال قبل استخدام الفيسبوك، شريطة أن يقترن ذلك بمنحهم الثقة، وعدم د ّ بون، الأمر الذي يول َ إشعارهم بأنهم مراق قوية بين الطرفين، تسوق الطفل إلى ً علاقة يواجهها. ٍ والديه عند أي مشكلة مبكرة ٍ التطور التكنولوجي يفرض على الأطفال دخول العالم الافتراضي بمرحلة تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك –شفاء الشلول يعد الزواج حاجة أساسية للبشرية، حيث يلجأ الفرد لاختيار شريكه بما يتناسب و مبادئه و معتقداته الخاصة به بغض النظر عن جنسية زوج أو الزوجة، فالعامل الرئيس هو توافق � ال الثقافة و القيم و المثل الاجتماعية السائدة في الجنسية الأخرى . عبرت هديل بشارات عن قبولها بالزواج من غير جنسيتها في حال كان من الثقافة العربية فالقواسم المشتركة أكبر من الاختلافات في حال كانت الثقافة أجنبية؛ فالدين واحد و العادات و التقاليد الاجتماعية متقاربة . و أوضحت شذى حداد أن اختلاف الجنسيات ليسبالضرورة أن يكون عاملا من عوامل الفرقة و الرفض بل هو تنوع ثقافي و حضاري يساعد على الاندماج الاجتماعي بين الثقافات المختلفة. و أضافت أشرقت الشوحة أن اختلاف الجنسية يعني اختلافا في العادات و التقاليد المجتمعية بين الزوجين فينتج عنه عدم قبول كل منهما للآخر فالاختلاف يحدث بين منطقة و أخرى فكيف بحال الدول؟ و أكد غصن العقيل على عدم قبوله بالزواج من جنسية أخرى بحسب رؤيته للمرأة الأردنية د و الصبر أكثر من َ ل َ بأن لديها قدرة على الج غيرها فهي حضارة، تاريخ و أمجاد ، شجرة كريمة تعطينا الحياة مضيفا إلى أن دليل ذلك أننا دائما ما نتغنى بالوطن عامة و بالمرأة الأردنية خاصة . و لفت محمد ربابعة إلى رغبته في الزواج من جنسية أجنبية، و بحسب اعتقاده أنهذه الجنسية تمنحه مكاسب و حقوقا أكبر كما قال «الجنسية تمنحني الحياة الكريمة التي لطالما حلمت بها كشاب عربي». و من جانبه، أفاد الدكتور نوح الشياب أنسبب زواجه من امرأة من غير جنسيته هو التعرف على زوجته خلال دراسته الجامعية في ايطاليا إضافة إلىرغبتهفي الزواجمن امرأة أجنبية بسببثقافة التعامل بين المرأة و الرجل على أساس المعاملة بالمثل فهو يبحث عن امرأة تنجز و تعمل دون أي معوقات ، فالمرأة العربية بحسب رأيه مقيدة بقيود اجتماعية و قانونية تسلبها حقوقها في كثير من الأحيان كالسفر لوحدها مثلا . و ركز ماجد زريقات على أن زواجه من غير ن الانطباع السلبي الذي ّ جنسيته كان بسبب تكو ن عن فتيات جنسيته بحكم تجربة شخصية، ّ تكو فلجأ للزواج من جنسية غير أردنية كونه يرى في المرأة السورية مثالا في الطاعة الزوجية المطلقة . و تابع أنه كانت هناك مخاوف مجتمعية لعل أبرزها وجود انطباع عام بترك المرأة الأجنبية للرجل العربي إلا أنه لم يكترث لأي شيء من هذا القبيل فهو يرى أن الزوجة إنسانة قبل أن ينظر إلى جنسيتها فوجود الاحترام المتبادل و منح الثقة و الحرية كفيلة بأن تغير هذا الانطباع. و أشار إلى أن سبب نجاح و استمرار علاقته الزوجية بامرأة من غير جنسيته و ثقافته هو الصراحة و نقل واقعه و ظروف دولته النامية كما هو، فحدثهذا الاندماج و الانفتاح الثقافيو تعدد اللغات و اكتساب الخبرات المختلفة فيما بينهم. نت دكتورة علم الاجتماع ّ و في هذا الصدد بي و الخدمة الاجتماعية الدكتورة آيات نشوان أن قرار الزواج من غير الجنسية يعتمد بشكل كبير على ماهية الجنسية وإن كانت عربية أو أجنبية ، و كذلك النوع الاجتماعي إن كان ذكرا أم أنثى لما له من علاقه بقوانين الدولة مثل (قانون زواج الأردنيات من غير الأردنيين) . و أشارت إلىعدمضرورة الاختلاف الثقافي في حالة اختلاف الجنسية، فقد يكون اختلاف الجنسية عاملجذب فيحال وجود توافقو انسجام ثقافي ود نوع من الانفتاح و التبادل � إضافة إلى وج الثقافي و الاطلاع على ثقافة المجتمعات الأخرى فلا يمكن التعميم في هذه الحالات خاصة و أنه في مبادئ الخدمة الاجتماعية يوجد ما يسمى راد قد لا � مبدأ الفردية فالذي يتناسب مع أف يتناسب مع آخرين . ود قبول مجتمعي �� ى وج � ولفتت نشوان إل زواج من غير � ال � ة الأخيرة ب �� ملموس في الآون الجنسية لعل أبرز أسبابه التطلع إلى المكاسب المتحققة من هذا الزواج ؛ فإذا كانت المكاسب مجدية يحظى الزواج بالموافقة و التأييد و إن لم توجد مكاسب فإنه يجابه بالرفض أي ما يسمى (زواج المصلحة). الزواج من غير الجنسية الأردنية بين القبول و الرفض جامعة آل البيت

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=