صحافة اليرموك

الهامش َ ع 2018 تموز 29 _ 1439 ذو القعدة 16 الأحد سنابل 5 ࣯ ࣯ هديل الرنتيسي هوية أردنية بجنسية غير أردنية هوية برقم متسلسل لا برقم وطني هوية صفراء لا زرقاء هذه الهوية التي صدر قانون منحها لابناء الاردنيات التي عندما قام 2015 المتزوجات بغير أردنيين عام ابناء الاردنيات بتقديم طلب الحصول عليها في دائرة شهور وكان انتظارا 6 الاحوال المدنيه انتظروها لمدة بلا جدوى. ذه الهوية ظهرت بعد موجة مطالبات في � ه منح ابناء الاردنيات الحقوق نفسها التي يتمتع بها المواطنون الاردنيون ،وكأنها ظهرت لتهدئتهم ليس الا ،فقد كانت الفائدة الوحيده لها هي اثبات الشخصيه وهناك بعض الدوائر لا تعترف بها كإثبات شخصية ، على الرغم من ان نفس هذه الدوائر تعتمد الهوية الاردنية للمواطنين الاردنيين كإثبات شخصية ، كيف يمكن ان تصدر هوية من دائرة الاحوال المدنية ولا يعترف بها ولا يقبلوا بها كإثبات شخصية. هوية أبناء الاردنيات لم تعطي اي ميزة على الرغم من أنها ظهرت كسبيل أمل لأبناء الاردنيات للحصول على الحقوق التي تمتع بها كل مواطن أردني ، الا أنهم وجدوها بلا جدوى ، هناك الكثير من الحقوق الضائعة لأبناء الاردنيات وبالاخص الذين ولدوا بالاردن وبقوا فيها تعلموا معاني الولاء والإنتماء لها في المدارس وا بها ،نشدوا نشيد الوطن في � الخاصة التي درس عن ً كل صباح وحفظوه في قلوبهم ، درسوا أشعارا الأردن لماذا لا يحصلون على حقوقهم كزملائهم فقد حرموا من الدراسة بالجامعات الحكومية ايضا هم محرومون من التأمين الصحي ومحرومون من التملك ، لدرجة أنهم يحصلون على رخصة القيادة بصعوبة ويجددونها كل سنة بعد تحويل معاملتهم الى الجهات المختصة وبعد كلهذا العناء يأخذوها لعام واحد فقط بينما يحصل عليها المواطن الاردني في نفس يوم تقديم طلبه تبقى معه لعشرة أعوام ، وحتى أنهم حرموا تملك السيارة. على الرغم اننا من المجتمعات التي تتغنى بالأم ومنزلة الأم ومكانتها بالمجتمع ، حيث الأم هي من تربي أبناءها وتعزز فيهم حب الوطن ، فكيف نساعد على ضياع حقوقها ، اليس من العار علينا أن نقول أبناء أردنيات وأبناء أردنيين ، يجب إعادة النظر في هذه القوانين الظالمة فإن الهوية الارنية الزرقاء لأبناء الاردنيات حق لا منحة. هوية أبناء الأردنيات حق .. لا منحة ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - رحمة بطاينة وارة» التي �� دوي غرايبة في «ح � ولد هاشم ب ،1953 يعتبرها نافذته على العالم الشاسع، عام حيث رائحة الحليب والعشب ونسائم الخبز المخبأة في ثوب أمه, وصوت آذان الفجر وزقزقة العصافير وصوت جده: كان ياما كان. «حوارة» رغم أنها صغيرة المساحة لكن عالمها في عين غرايبة «شاسع مليء بالطير والجن والحيوان والغيم والشجر والقمح والقمر والرمل والغبار والغيلان والملائكة .. وقليل من الناسوالنار والماء وبريق الذهب.» بدأ غرايبة دراسته مع الشيخ أمين «بالعصا اج،» �� ص �� وح ال ��� ف ول � ح � ص � م � وال مستذكرا كلمات شيخه «غط الممزوج إصبعك بالسناج بالصمغ واكتب على لوح الصاج», حيث ظلت الألف رديفة للعصا، حتى جاءت ر ّ نادية أبو رحمون معلمته الأولى فصي الحرف نفيا للعصا باللوح والطبشور, وظ» بدخوله � ظ � ح � معتبرا نفسه «م عيد افتتاح ُ م ب 1958 ام � المدرسة ع (دار المعلمين الريفية) في حوارة التي صارت فيما بعد معهد المعلمين ثم كلية المجتمع, مشيرا إلى أن المسؤول عن المدرسة كان الدكتور فاخر عاقل مؤسس الدار مندوبا عن اليونسكو حريصا على تطبيق قواعد التربية الحديثة. اف لصحافة اليرموك «ها أنا � وأض أقيم في حوارة بين طفولتي البسيطة والحاضر المعقد, بين البنية الاجتماعية والعشائرية والطموح لمدينة معاصرة»، حوارة بيته ومكانه المغري لشرب القهوة والكتابة, معبرا عن اشتياقه «للقمح» واصفا تلك الحياة بـ «لم ار ولا بحر أزرق بل كان عندنا ّ يكن عندنا نهر هد بحر من السنابل وغيم من الطيور المهاجرة». وارة إعدادية � ويتابع غرايبة «كانت مدرسة ح تدرس للصف التاسع», فأكمل الغرايبة مراحل تعليمه الثانوي في إربد بعد اجتياز الامتحان الوزاري الذي كان ترقية مهمة وتميزا، واصفا إربد بـ «مكانه الثاني» إذ لم يكن يوازي حوارة, المكان الذي أمضى فيه حياته وعمله وألف ناسه وشوارعه وحكاياته إذ أغلب رواياته كانت تدور أحداثها في إربد. ان أبناء جيلي يذهبون للدراسة �� يضيف «ك الجامعية في بغداد أو الشام أو القاهرة مجانا»، فذهب لدراسة المختبرات الطبية بعد حصوله على ل الانتقال من حوارة إلى بغداد نقلة ّ القبول، فشك ف على المسرح ّ حضارية ومعرفية هائلة إذ تعر م والشعر والأدب � رس � والموسيقى والنحت وال والسياسة. داد قال � غ � ي ب � ه ف � ام � ن أي �� وع «كانت بغداد في السبعينيات من القرن الماضي تفور حيوية وثورية وثقافة ة,» مضيفا � اس � ي � وس داد نقلتني �� غ �� «ب ة � ي � س � ان � ن روم �� م وبساطة القرية إلى تعقيدات المدينة وثراها وجمالها,» متابعا «أنا فتنيعلى العالم منجلجامش ّ مدين لبغداد فقد عر حتى غزو القمر». ويرى الغرايبة أنه سريع التأقلم و قليل التذمر, سرعان ما انخرط في الحياة البغدادية ربما لأنه أحبها وأتقن لهجة أهلها, إذ كان نهما في التهام كل ما يتاح له من تجارب وكان مغامرا أحيانا يذهب إلى أماكن ومناطق في بغداد أو العراق لا يزورها أقرانه من الطلبة, واستذكر «المشي من باب المعظم إلى الميدان إلى سوق الصفافير إلى شارع المتنبي وسوق البنات». وأضاف «أنا مدين لبغداد بمدنيتي», بغداد نقلته من قمر القرية الحالم إلى أضواء المدينة الصاخبة وتفجرت دهشته باتساع العالم, حيث عرف أعلاما بته من ّ في الفن التشكيلي والمسرح والأدب وقر الحزب الشيوعي و»الرفاق،» وفي بغداد أعاد اكتشاف الشعر والشعراء والفنون التشكيلية والموسيقى عبق التاريخ وزخم المعاصرة. ويشدد على أن تأميم النفط في العراق عام ان من ���� ك 1973 ف الراسخة � واق � م � ال ي � رة ف ���� ؤث ���� م ���� وال و ما �� م» وه �� اش �� «ه كان دالا على قدرة ي � ن � وط � رار ال �� ق �� ال على الانتصار على الهيمنة الأجنبية. ه � ودت � د ع � ع � ب داد كان � غ � ن ب � م ر � غ � ة أص �� ب �� راي �� غ «الرفاق» سنا في قيادة اتحاد الشباب ي � الديمقراطي برعاية الحزب الشيوعي الأردن وأقربهم للحياة الطلابية, فقام الرفاق بتكليفه بالتسجيل في جامعة اليرموك لتأسيس قاعدة طلابية يسارية في الجامعة, واختاروا له دراسة الاقتصاد لأنه الأقرب للسياسة. بين الغرايبة أنه كان ناشطا في المطالبة بحقوق م, إذ لم 1978_1975 الشباب و الطلاب في الفترة يكن يدرك أن الاعتقالات تطول الناشطين لتأديب غيرهم إذ كانت السياسة الأمنية تعتمد على المنع من السفر أو المنع من العمل أو الاستدعاء للتحقيق والاعتقال لبضعة أشهر, مؤكدا أنه لم يتوقع أن الحكم سيكون قاسيا وينفذ كاملا بحقه, قائلا :»لم أدرك أنهم كما قالوا لي سيؤدبون الجامعات بي». ويتابع «في السجن تستطيع أن تعاند السلطة.. دا لن � تستطيع أن تحتال على المكان لكنك أب تستطيع أن تعاند الزمن», وأنه كان دائما يفكر بامتلاك قوة خارقة للفكاك من المصير المحتوم فلا يجد حيلة أفضل من أحلام اليقظة التي تتصيد اللحظات كما يريدها هو لا كما يفرضها السجن. وأضاف الغرايبة «في السجن كنا نتلهف لقراءة الكتب الثورية (ماركس) كان محرما طبعا, والمتاح بهدف الإصلاح هو كتب التراث», فيجاور السجين الغزالي وابن راشد وواصل بنعطاء وأحمد بنحنبل والأفغاني وابن عربي ثم الأغاني وسيرة الملك سيف بن ذي يزن, فرصة نادرة وممر إجباري نحو التراث والموروث والوقت كاف لأكثر من هذا. أما النقلة الكبيرة للغرايبة فتتمثل في اهتمامه بالمسرح وحدث ذلك في سجن «المحطة» حيث كتب إخراج وتمثيل على المسرح الخارج من رحم ب ّ التجربة : الباب المسحور, غريب الدار, حيث در ع ساحة السجن لتصبح ّ و � ءه المساجين وط � زم مسرحا مسائيا, مضيفا «كانت تجربة مدهشة لي وللمساجين ولإدارة السجن». وأكد الغرايبة أن القراءة كانت الدافع لتطوير نفسه والتقدم عليها, وبالقراءة ذي � اص ال � خ � ر عمله ال ّ و �� ط يكسب منه رزقه, وبالقراءة هزم زمن السجن وجال في وان �� ان وأك �� عوالم بل أزم ب, مضيفا � ت � ك � ا ال � ه � رت � وف بأنه بالقراءة تجاوز كل المطبات ور أدوات �� ي حياته, وط � الصعبة ف وأساليب الكتابة وبالقراءة أيضا تابع تطور العلم والتكنولوجيا الحديثة ليكون ابن هذا الزمن. ويشدد على أن «العائلة هي العروة الوثقى» والقصة البسيطة والحب البسيط لامرأة ورجل لهما ثلاثة أولاد وكنتان وحفيد مثل كل الناس. تولى الغرايبة رئاسة تحرير مجلة «براعم عمان» التي كانت تصدرها أمانة عمان الكبرى, ورئس تحرير مجلة «وسام» التي تصدرها وزارة الثقافة, ن مديرا للدائرة الثقافية في بلدية إربد, ّ وعي ومنسقا عاما لاحتفالية إربد مدينة الثقافة الأردنية وعضوا في رابطة الكتاب الأردنيين. حاز الغرايبة أيضا على جائزة محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة عن مجموعته «هموم صغيرة», وجائزة محمد نزال العرموطي للإبداع انية عن روايته «الشهبندر» التي ّ والدراسات العم تدور أحداثها في العاصمة الأردنية عمان. يعتبر «حوارة» نافذته للعالم الشاسع الروائي هاشم غرايبة : أنا مدين لبغداد بمدنيتي.. وللسجن بثقافتي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - أمل غوانمة الإعلام البيئي ومعاناتهضمنسلم الأولويات للإعلام المحلي توضح مدى ضعف الإعلام الأردني مقارنة مع الدول العربية في معالجة القضايا البيئية المحلية وبقاء الآداء الإعلاميفيمجال البيئة ينتهج أسلوب»الفزعات» بعيدا عن الإستراتيجيات الممنهجة. مؤسسات إعلامية ما زالت تفتقر الى إعلام بيئي متخصص يعود ذلك لعدم اعتبار البيئة أولوية لدى صاحب القرار الإعلامي، وصحفيون يعتبرون زملاءهم الذين يغطون القضايا البيئية في وسائل الإعلام المختلفة صحفيين من الدرجة الثانية مقارنة بمن يغطون السياسة والإقتصاد. ة للبنك الدولي حجم استنزاف � فيما كشفت دراس مليون دينار 200 الموارد والتلوث الذي يقدر قيمته بـ سنوي اي ثلث الناتج المحلي الإجمالي ناهيك عن الهدر البيئي المرتبط بمعالجة الأمراض و أعراض التلوث في مليون دينار سنويا. 45 الهواء وتقدر بـ من جانبه، يقول المستشار الإعلامي في وزارة البيئة زياد الطهراوي أن الأمر ليسغياب للإعلام البيئي بحجم غياب النشاطات البيئية التي تقدمها المؤسسات المعنية والجمعيات والدوائر فهي نشاطات محدودة في حين أن الوزارة تقدم برامج لدعم المجال البيئي في المملكة، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لإنجاز برنامج «التعويضات البيئية» الممول من الإتحاد الأوروبي الذي يقوم على خدمة البادية الأردنية وتطوير القطاع البيئي والزراعي فيها. وأكد الطهراوي أن الجهات الرسمية التي تعمل في مجال البيئي كان ينقصها الأعلام البيئي لتوجيه رسالة للجمهور إلا أنها بدأت بالتعامل مع الإعلام بشكل أكبر لإظهار النشاطات التي تقدمها كل مؤسسة معنية بالقطاعات البيئية المتنوعة، مبينا أن المؤسسات دأت مؤخرا بالإستعانة بخبراء في المجال � البيئية ب البيئي ومستشاريين وصحفيين لتوجيه رسالة واضحة عن أحوال البيئة في المملكة. كما يعزو الطهراوي السبب الرئيس في عدم وجود صحفيين وإعلاميين مختصين في المجال البيئي إلى أن  الجامعات التي تدرس تخصص الصحافة والإعلام لم تتطرق بعد لمفهوم الإعلام البيئي بالشكل المطلوب وإن الوزارة غير معنية بالتواصل مع الجهات الإعلامية لتوفير صحافة مختصة بالإعلام البيئي وإن الدور الأول هنا ينطلق من كليات الإعلام المحلية ورغبتها بطرح مساقات إعلام بيئي. ويرى رئيسجمعية العلوم البيئية الباحث المتخصص في مجال البيئة الدكتور أحمد الشريدة أن الإعلام البيئي في الأردن بين الجيد والمتوسط، مرجعا ذلك بسبب إهتمام الإعلام بالسياسة كدرجة اولى بين مجالات الاعلام المتنوعة. و أضاف أن قضية عدم وجود اعلاميين مختصين في المجال البيئي تعد من ابرز القضايا التي لها الدور الاول في تهميش مثل هذا المجال بين علوم الصحافة والإعلام وحتى مع وجود اعلاميين يتطرقون للقضايا والاحداث البيئيه الا انهم بالغالب ما يهتمون بتسليط الضوء على الاشخاص وليس الحدث او الخبر. وة خاصة � ويؤكد الشريدة ان الجمعية تقدم دع للاعلاميين للمشاركة في تغطية نشاطات الجمعية البيئه والمشاركة في المؤتمرات الوطنية، وتقوم باعداد بيان صحفي توزعه عليهم ثم يقوم كل صحفي بعملة بالتصوير والتحرير بما يتناسب مع مؤسسته مؤكدا بذلك التعاون المسمتر بين الجمعية والاعلام المحلي والعربي. و أشار إلى أن الاردن بحاجة لاعلاميين متخصصين في الاعلام ومن ثم في مجال البيئة للخروج من دائرة التهميش لهذا المجال ،وذكر ان الاردن هي اقل دولة بين الدول العربية اهتماما في اعداد وانتاج الاعلاميين البيئين على الرغم من ان الاردن وقع العديد من الاتفاقيات الدولية المتصلة بحماية البيئة. و نوه لضرورة التدريبوالتأهيلوالتطوير للاعلاميين المحليين واعداد المؤسسات الاعلامية البنيه الاساسية لتسهيل العمل الاعلامي البيئي كخطوة اصلاحية تطويرية. واضاف ان كليات الاعلام في المملكة تسعى لتخريج اعلاميين متخصصيين في مجالات عدة، لكن تخصصات كالاعلام البيئي والثقافي والرياضي تعاني من الاهمال وعدم اهتمام الطالب الذي يعد الاساس في التوجة نحة هذه التخصصات انما يوجه اهتمامة نحو السياسه بشكل اساسي. تقول المستشارة الإعلامية بالجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية الدكتورة زينة حمدان أن تهميش الإعلام المختص بالشأن البيئي له عده أسباب منها قلة الوعي لدى أصحاب القرار في الوسائل الإعلامية لإنعكاسات البيئة على الإقتصاد والسياسة، وكذلك الضعف المهني للكوادر البشرية التي تغطي القضايا البيئية بسبب هذا التهميشحيث تفتقر هذة الكوادر الى المهارات المهنية لإعداد مادة إعلامية مهنية في المجال البيئي. وأكدت حمدان أن للجمعية الملكية دور ريادي غير مسبوق في إيجاد منبر إعلامي متخصص بالقضايا البيئية ألا وهو موقع «أوراق بيئية» والذي من خلالة تسعى الجمعية لإيجاد نواه إعلامية شبابية تختص بالقضايا البيئية. يذكر أن موقع «أوراق بيئية» هو أول منبر إعلامي متخصص في الإعلام البيئي في الأردن الذي أطلقته الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية وإن الموقع ه يقوم على تنظيم ورش عمل للصحفيين � إدارت � ب المحليين المهتمين بقضايا البيئة بمجال الإعلام البيئي كذلك إعداد برامج صحفية ريادية. وأشارتحمدان لتظافر الجهود بين الجمعيةكمؤسسة مجتمع مدنيوبينغيرها من المؤسساتوبين الجامعات التي تدرس الإعلام إضافة الى وزارة البيئة. الإعلام البيئي ..مجال مهمش ودعوات لإنعاشه ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – شفاء الشلول هناك اعتقاد سائد لدى الكثير من الناس أن البريد يقتصر على كونه مجرد رسالة بريدية، مع أن البريد بات يقدم خدمات مختلفة ومتعددة بل و يؤدي دورا فعالا في الخدمات؛ خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذيساهم في ابتكار و تطوير الخدمات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. ي المركزي لمحافظة � ولفتت مديرة البريد الأردن إربد رابعة التل إلى إن الرسالة البريدية كانت المحور و الأساس للخدمات البريدية، إلى حين ظهور التطور التكنولوجي الذي أحدث تطورا و تحسينا على جودة الخدمات البريدية . و أشادت، في حديث مع صحافة اليرموك، بالخدمات البريدية المقدمة من الرسائل والطرود البريدية والرزم البريدية والحوالات المادية والبرقيات الداخلية إضافة إلى صرف رواتب المعونة الوطنية في الأول من كل شهر . واة الطوابع» قالت التل «هي خدمة � و حول «ه قديمة جاءت بتوجيهات من جلالة المغفور له الحسين بن طلال، نظرا لما تحمله هذه الخدمة من رموز خاصة بالمناسبات والأعياد الوطنية و عرض صور لتاريخ و حضارات الأردن والأزهار والطيور الوطنية، إضافة إلى تبادل هذه الطوابع مع دول العالم المختلفة؛ مما يتيح فرص التبادل الثقافي والتعرف على الحضارات الأخرى من خلال هذه الخدمة . وأعربت عن استعدادها للتعاون مع جامعة اليرموك في إقامة معرض «هواة الطوابع البريدية « بقصد التعريف وتسليط الضوء على هذه الخدمة المدفونة وإتاحة الفرصة للتعريف بحضارة و تاريخ الأردن خاصة بوجود الجنسيات المختلفة من الطلبة الوافدين في الجامعة. و أوضحت أن ثمة فرقا بين الطوابع البريدية وهي خاصة بالرسائل الداخلية و الدولية، و بين طوابع الواردات التابعة لوزارة المالية التي تختصبالمعاملات الرسمية . و أضافت التل أن التطور التكنولوجي أحدث تغييرا في الطلب على الخدمات البريدية وبشكل خاص على الصناديق البريدية فأصبح التعامل مع هذه الصناديق أقل من قبل بالنسبة للأشخاص، حيث يبلغ ) مشتركا 2021( عدد المشتركين في صناديق البريد ، أما الشركات و المؤسسات الرسمية و القطاع الخاص فلا تزال بحاجة إلى خدمة الصناديق البريدية وفقا لما تتطلبه طبيعة الأعمال المختلفة التي تقوم بها المؤسسات إضافة إلى أن الصندوق البريدي هو عنوان قائم لكل مؤسسة . و أشارت إلى أن الاهتمام بالصناديق البريدية حتى هذا اليوم لم يكن على الحصر في الدول النامية و إنما نجد هذا الاهتمام أيضا في الدول المتقدمة تكنولوجيا سواء للأشخاص أو للمؤسسات تبعا لأهميتها و صعوبة الاستغناء عنها بالرغم من هذا التطور التكنولوجي ذي حدث و انعكس إيجابا على الخدمات � الهائل ال البريدية الموجودة وقد عمل على استحدث خدمات إلكترونية متنوعة . و أوضحت مجموعة من الخدمات الإلكترونية التي استحدثت بوجود التطور التكنولوجي تبرز في تقديم طلبات التوظيف لديوان الخدمة المدنية وتقديم الطلبات الجامعية نيابة عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية وتسديد القروض للشركات الأهلية والرسوم الجامعية ودفع فواتير الماء و الكهرباء و الهاتف، إضافة إلى تجديد جواز السفر، إصدار وثيقة عدم محكومية ذي يقدمه البريد في تقديم � ادت بالدور ال � و أش خدمة البلاغات للمواطنين من قبل المحاكم النظامية و الشرعية، و كذلك خدمة البريد المهجن ؛ حيث يقوم البريد بالتعامل مع البنوك في إصدار كشف حسابات للعملاء حيث يتم التعامل مع هذه الحسابات بسرية تامة من خلال آلة تخرج الكشف في غلاف مغلق . البريد .. من ناقل للرسائل إلى مقدم للخدمات بفضل التكنولوجيا ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – رنيم اكريم ى إعطاء أطفالهن � ات إل � ه � تعمد الكثير من الأم المسكنات عند بكائهم الشديد، دون معرفة السبب المباشر وراء هذا البكاء ظنا منهن أنه نتيجة ألم معين يعبر عنه الطفل بالبكاء نظرا لعجزه عن التعبير لها عن السبب بطريقة أخرى، وهنا يستخدمن المسكنات دون الرجوع إلى سبب ونوع الألم الذي يعانيه، وهذه خطورة قد تزيد من المرض لدى الطفل بسبب هذه المسكنات المعطاة دون استشارة الطبيب أو في حالات أخرى الاكتفاء باستشارة الصيدلاني . ال الدكتور جمال � ف � ويؤكد اختصاصي طب الأط صوالحة على أنه  ليست جميع أمراض الأطفال تتطلب ، لأن معظم الأمراض تتحسن من تلقاء ً الأدوية دائما نفسها مما يزيد من مناعة الطفل ويجعله أقوى وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض المشابهة في المستقبل. وأشار إلى أنه يجب استخدام المسكنات هذه بحذر عطى للأطفال حديثي الولادة والتي يكون ُ خاصة التي ت لأي مضاعفات ً لها تأثير كبير على صحة الطفل تفاديا يمكن أن تحدث نتيجة الاستخدام المتكرر لها. ويحذر صوالحة من الاستسهال في إعطاء المسكنات وخافضات الحرارة للأطفال بكثرة عند تكرار المرض لأنها قد تؤدي إلى أضرار جسيمة يجهلها الكثير من الأهالي. رص على سلامة الكبد � ح � اب ال � ن ب � و ينصح وم والكليتين عند الأطفال بتجنب استخدام الدواء بل يجب ً الإسراع بالذهاب إلى الطبيب لمعرفة سبب الألم أولا ومن ثم جلب الدواء اللازم حتى لا تفقد هذه المسكنات أثرها الطبيعي، مما يتطلب زيادة الجرعة ومن ثم يحدث الضرر على الكبد والكلى.  عنمجلة «هي» التيذكرت أن الطبيب الألماني ً ونقلا نت في مجلة ِّ و ُ اورليش فيغلر استند إلى إحصائيات د «طب الأطفال» أشار فيها باحثون أمريكيون إلى أثر % من الأطفال 3 المسكنات على الأطفال، حيث وجدوا أن المصابين بالكلى هم أطفال كانوا يتناولون مسكنات الألم وخافضات الحرارة . تحذيرات طبية من أثر مسكنات الألم على صحة الأطفال احد مكاتب البريد الأردني