صحافة اليرموك

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقبكل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» .. بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها فرسانا .. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية. «نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في مختلف المنافسات الجامعية. 2018 تموز 29 _ 1439 ذو القعدة 16 الأحد الرياضية 7 نجم من جامعتي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ دعاء الموسى اخترنا لكم لهذا العدد أحد أفراد عشيرة الجوالة في عمادة شؤون الطلبة الطالبة سارة نمر الحلالشة التي عشقت العمل التطوعي والشبابي. تقول إنها انضمت إلى فريق الجوالة من خلال تغطيتها الصحفية لاحتفالات الثورة العربية ومنخلالتفاعلها مع نشاطاتزملائها تم تشجيعها للمشاركة مع فريق الجوالة. وبينت أن التحاقها بعشيرة الجوالة ساعد في تطوير معارفها ومهاراتها وشخصيتها، إلى جانب مشاركتها في جريدة صحافة اليرموك، حيث أكسبتها هذه التجربة مهارات اتصالية ساعدتها في النجاح والتميز. وأكدت أنها لم تواجه أي صعوبة من خلال عملها مع فريق الجوالة بل على العكس ك على التنظيم بين وقتها �� ساعدها ذل الأكاديمي والعملي. ت الحلالشة زملاءها إلى الانضمام � ودع لعشيرة الجوالة، لأهمية ذلك في تكوين وبناء شخصية الطالب الجامعي، إضافة إلى مشاركتهم وحضورهم في كافة النشاطات سواء داخل الجامعة أو خارجها . سارة حلالشة .. عشقت الجوالة وأبدعت في الصحافة ࣯ ࣯ اح ّ صحافة اليرموك- عاصم أبوصي عاما وعقدة غياب الألقاب 17 منذ ما يقارب تطارد نادي الرمثا، غزلان الشمال، وجماهيره المتعطشة للحصول على لقب، فكانت الفترة بها نادي الرمثا فترة صعبة على جميع ّ التي مر اللاعبينوالكادر الإداريوبالأخصالكادر الفني المتغير بشكل مستمر طيلة السبعة عشر عاما. نادي الرمثا، الذي يحظى بإحدى أكبر القواعد الجماهيرية في الأردن، كانت آخر ألقابه بطولة كأس الاستقلال الكروية ودرع .2001 الاتحاد الأردني عام «مطلبنا الأساسي هو بطولة مهما كان اها» هذا ما قاله المتحدث باسم رابطة ّ مسم مشجعي نادي الرمثا غازي السموعي حول ادي الرمثا �� موضوع العقدة التي تلاحق ن وجمهوره. وأضاف «أن من الأسباب المهمة التي حالت بين التتويج بالألقاب و نادي الرمثا منذ مدة طويلة بعض المشاكل الإدارية والتي انعكست على منظومة الفريق، ومن ثم نظام ً سلبا الاحتراف». و قال السموعي «أنحلعقدة الألقاب يكون بالانتماء لشعار النادي والعمل بجد لإسعاد الجماهير». وقال الظهير الأيسر للفريق خالد عواقلة عد الألقاب عن ُ «إن أحد أهم الأسباب في ب عد الفريق عن المنافسة الحقيقة ُ النادي هو ب وبث الروح والمعنوية في الفريق». وأضاف أن الحل الوحيد للحصول على بطولة يكمن في أن يكون المدربون والإداريون على علاقة وطيدة وقوية باللاعبين مع وضع خطط للمستقبل والتركيز على مواهب الفئات العمرية والحفاظ عليها والاعتماد على أبناء النادي، كما قال: «على الإدارة أن توقع مع اللاعبين لعدة مواسم لا لموسم واحد فقط». ر العواقلة تراجع النادي في مرحلة ّ وفس ان بطلا للذهاب الموسم � اب بعد أن ك �� الإي الماضي بسوء التفاهم الواضح وابتعاد وجهات النظر التي أدت لتراجع اللاعبين نفسيا بعد أن وصلهم خبر خروج المدرب التونسي كوكي بعد مرحلة الذهاب بسبب حبهم له. ارس مرمى � الكابتن أحمد أبو ناصوح، ح الفريق السابق ومدرب الحراس الحالي، قال إن التخطيط السيئ واختيار المحترفين غير الموفق وعدم استقرار الجهاز الفني تعد من أهم الأسباب في عدم إحراز أي بطولة من عام .2001 وأضاف أن الاهتمام المعدوم في الفئات العمرية إحدى أقوى الأسباب التي لا تساهم في نجاح منظومة قوية وبناء فريق متكامل، أنه على الرمثا أن يحدد وجهته من بداية ً مضيفا الموسم وأن يهتم بالفئات العمرية بشكلجيد. ويؤكد المحاضر الآسيوي والمدرب الوطني الكابتن إسلام الذيابات أن أبرز الأسباب هي عدم وضع استراتيجية وسياسة طويلة الأمد ومن ضمنها عدم الاهتمام بالفئات العمرية الذي أدى للاعتماد على العنصر الغريب «غير الرمثاوي» والذي من شأنه أن يكون فيه تغيير لأسلوب وطريقة اللعب. وأضاف «غياب الانتماء الحقيقي لشعار دم تشكيل � د الأسباب في ع � النادي هو أح راز الألقاب � منظومة قوية لديها الدافع لإح أن «الحماس الزائد ً وإسعاد الجماهير»، مبينا لدى الإدارة بإحضار لاعبين على حساب أبناء النادي لن يخدم «غزلان الشمال». وبحسب ما ذكر حارس المرمى الكابتن رأفت الربيع أن الأسباب التي تقف في طريق تتويج الرمثا هي عدم اكتمال المنظومة، والكادر الفني ً والمقصود بها العمل الإداري أولا أنه إذا عولجت هذه ً وتوفيق اللاعبين، مبينا الأسباب فسيحقق نادي الرمثا بطولة ويسعد جماهيره. وأضاف بالنسبة لحل عقدة غياب الألقاب فإن الرمثا يسير في الطريق الصحيح منخلال العمل الذي تقوم به الإدارة سواء أكان منخلال جلب الكادر التدريبي أو من خلال تعزيز صفوف الفريق بالمحترفين الأجانب والمحليين. ح الكابتن إسلام الذياباتفيما يخص ّ وأوض حل عقدة غياب الألقاب أن على النادي وضع استراتيجية فنية يندرج تحتها صعود لاعبي الفئات المميزين وتوقيع لاعبين محترفين ذوي خبرة وأداء يساعدون على اغتنام الانتصارات، لإيجاد داعمين على سوية عالية لدعم ً إضافة النادي واللاعبين. عضو مجلس الإدارة خالد الحميدي قال «إن الإدارة المنتخبة حديثا جاهزة وستقدم مختلفا في الموسم القادم لينافس على ً فريقا الألقاب ويسعى لتحقيقها». وأضاف أن سوء الحظ الذي لازم النادي أن يزول لأن ّ د ُ طيلة السبعة عشر عاما لا ب ما بعد الضيق إلا الفرج، مشيرا لاستعدادات النادي لخوض البطولة العربية ، من خلال خوضمبارياتودية استعدادية لتجهيز الفريق للمنافسة. باتت الأسباب والآراء متعددة ولا وجود لأي حل للحصول على لقب والفجوة التي بين زلان الشمال» و الألقاب متسعة، ورغم � «غ استمرار هذا البعد عن الألقاب ما زال جمهور «المجرة الزرقاء» يتعطشلفرحة بات ينتظرها ، ويبقى السؤال المطروح إلى متى؟ 2001 منذ الحميدي : «ما بعد الضيق إلا الفرج» جماهير الغزلان تتساءل : غياب الألقاب.. إلى متى؟ ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- دعاء الموسى و رهف الزعبي أصبح الاحتراف مؤخرا على المستوى المحلي للرياضة الأردنية منتشرا بشكل كبير بين اللاعبين، وذلكلما يمتلكه اللاعب الأردني من مواهب ومهارات رياضية عالية المستوى، فقد أصبح محط أنظار العديد من الأندية الخارجية، حيث بلغ عدد المحترفين الذين سجلت لهم عقود احتراف في الاتحاد ألف لاعب على مستوى 8061 ي �� الأردن الأردن، بينما سجل دوري المحترفين لاعبا احترفوا من خلاله، 378 الممتاز وقد كانت النسبة الأكبر في الاحتراف من لاعبا، يليه 35 حظ لاعبي الفيصلي بعدد لاعبا. 30 مباشرة الوحدات بـ هذا، ويخضع الاحتراف لقواعد وشروط تم توضيحها من قبل الاتحاد الرياضي يجب على جميع الأندية الأردنية تطبيقها والالتزام بها وإلا تعتبر الصفقات جميعها ملغاة ولا يعترف الاتحاد بتسجيلها . يؤكد اللاعب موسى التعمري المحترف في صفوف ابولوا القبرصي، أن أبرز أسباب ي هي الاجتهاد �� راف للاعب الأردن � ت � الاح والعمل بإصرار ومثابرة، مشددا على أن عقلية اللاعب تلعب دورا كبيرا بذلك. وأضاف أن الاحتراف الخارجي أفضل من ي، من ناحية � دوري الأردن � الاحتراف في ال التطور، لتوافر ملاعب أوسع وإمكانيات رياضية عالية المستوى ، مضيفا أن احتراف اللاعب هو فخر لنفسه ولزملائه، مما يؤدي إلى ارتفاع حضور الكرة الأردنية . ه إلى أن المستفيد الأكبر من عملية ّ ونو الاحتراف هو النادي وليس اللاعب، بسبب الصفقات المالية التي يحصل عليها النادي، ان اللاعب من أبناء الفئات � خاصة إذا ك العمرية للنادي. ويؤكد اللاعب بهاء عبدالرحمن أن أرقام العقود الاحترافية للاعبين هي السبب ذي يجعل اللاعب ينظر إلى � الرئيسي ال الاحتراف في الخارج ويتخلى عن ناديه، حيث تتراوح نسبة العقود في الأردن بين ألف دولار، بينما تتجاوز قيمة العقد 70_60 ألف 300 لنفس اللاعب في دول الخليج الـ دولار أو أكثر على سبيل المثال. وأضاف بأن الدعم المقدم من الشركات الأردنية لدعم الأندية المختلفة قليل لا يكفي لسد حاجات النادي الأساسية وعقود اللاعبين . ار بأن الاتفاق مع اللاعب لتوقيع � وأش عقد الاحتراف قرار يكون مدروسا من قبل النادي الذي طلب ضمه إلى صفوفه، وأن قيمة العقد تتناسب مع مدى قدرات اللاعب ومهاراته . ويرى أنه «في حال تم تطبيق الاحتراف بالشكل الصحيح على الكرة الأردنية فإن ى تطور كبير وانعكاس � ك سيؤدي إل � ذل ي، وبالتالي �� إيجابي على اللاعب الأردن تطوير الكرة الأردنية وتحسين إمكانياتها من خلال الدعم المادي المقدم للأندية . وفيما يتعلق بالمستفيد الأكبر من عملية الاحتراف يقول عبد الرحمن ، «مثلا إذا حصل النادي على أكثر من بطولة في الموسم الكروي فإن النادي بذلك يسد «كافة الأمور المالية المترتبة عليه، وفي هذه الحالة يكون المستفيد هو النادي أكثر من اللاعب. ويرى الصحفي أحمد الدلابيح أن الوضع المادي لللاعب الأردني ساهم في رغبته ى رغبته � للاحتراف الخارجي، إضافة إل بأن ً بالشهرة وتنمية أدائه الرياضي، مشيرا تحديد سقف العقد من قبل بعض الأندية الأردنية يحد منمهارات اللاعب، ويحثه نحو خارجي . ٍ الاحتراف لأي ناد وأوضح أنه رغم عدد المحترفين على المستوى المحلي إلا أنه ما زال بازدياد كامل، وأكثر نسبة للاعبين الأردنيين كانت في أندية الخليج. ً احترافا وفيما يتعلق بأهمية الاحتراف على الكرة الأردنية أكد الدلابيح بأنها تسهم في رفع سمعة الكرة الأردنية، وتؤكد بأن الكرة الأردنية قادرة على تقديم النجوم، على الرغم من محدودية مواردها الرياضية وقلة إمكانياتها، مقارنة بالعديد من الدول القادرة على إخراج مواهب رياضية عالية. « بأن هناك العديد ً وختم حديثه قائلا من الأندية التي تقوم برفض الصفقات م ارتفاع قيمة � الاحترافية للاعبين، رغ ك لظروف شخصية أو لوجود � العقد، وذل اق مسبق على العقد بين اللاعب � ف � ات وناديه.» وبين الصحفي موفق العرقان أن الاستفادة من الاحتراف تعد من أبرز مبادئ أي رياضي في العالم، وهذا ما دفع اللاعب لتطوير ً وخارجيا ً الأردني للبحث عنه داخليا ، واستغلال ما ً وماديا ً ومعنويا ً نفسه فنيا يعرف بمنظومة الاحتراف . ويشير إلى أن الاحتراف بالنسبة لللاعب على ً وتطبيقا ً أزليا ً ي أصبح فكرا � الأردن أرض الواقع باتباع قواعد ونصوص اللعبة، ثم الانتقال لتطبيق الضوابط والشروط لتحقيق قفزة كبيرة، ومن ثم النهوضبكرة القدم الأردنية . راف على المستوى � ت � أن الاح � ار ب �� وأش الدولي والمحلي له فوائد و إيجابيات كثيرة، تعود على لاعبي كرة القدم بشكل خاص في ً ، وتكون سببا ً ومعنويا ً بالنفع ماديا ً داع لديهم ، وحافزا � الأداء والإب � الارتقاء ب لتحقيق الألقاب و الإنجازات وحصد ً كبيرا النجومية والشهرة في أرجاء المعمورة، وهذا ينبني على مبادئ رئيسة لازمة للنجاح. ار عضو مجلس إدارة نادي الرمثا � وأش خالد الحميدي ، أن الاحتراف عندنا غير منتشر بشكل كبير، وهذا مرتبط بتصنيف الفيفا الشهري للمنتخب. و قال أحمد الزاغة، من الاتحاد الأردني ناديا في دوري 12 لكرة القدم أن هناك لاعبا، لكن 30 ٍ المحترفين وفي كل ناد النسبة الأكبر للاحتراف سجلت في أندية دات، مبينا أن العامل � وح � الفيصلي وال الأساسي لانطلاق لاعبينا للاحتراف الدولي هو مشاركتهم مع أنديتهم والمنتخبات في البطولات الآسيوية والدولية. وأفاد المحلل الرياضي لطفي الزعبي أن انتشار الاحتراف على صعيد الكرة الأردنية ويعود ذلك إلى النتائج غير ً قليل نسبيا الجيدة على صعيد المشاركات الخارجية وعدم التتويج في البطولات . ً وأوضح الزعبي أن الإعداد الجيد فنيا للاعبين والشباب و التركيز على تطوير أدائهم المهاري والبدني وزيادة الاحتكاك والمعسكرات الرياضية الفعالة بسن مبكر لتدريب الناشئين وإشراكهم مع محترفين أفضل منهم مستوى كلها عوامل تزيد الاحتراف وتحسن من أداء اللاعب. الاحتراف.. بوابة التطوير لخدمة الكرة الأردنية وتحسين تصنيفها تصميم و اعداد : عاصم ابو صياح