صحافة اليرموك
الهامش َ ع 2018 تشرين الأول 21 _ 1440 صفر 12 الأحد سنابل 5 ࣯ ࣯ فرح سمحان (عزيزي القارئ يرجى العلم بأن جميع ما يدور في هذا المقال من أفكار هي من وحي العالم الافتراضي ولا تمت للواقع بصلة). هذاتمامامايريدقانونالجرائمالإلكترونيةإيصالهلمستخدميالتكنولوجيا و حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، وكأن من يشتم ويذم ويستخدم خطاب الكراهية علانية وأمام الملأ سيمتنع أو يخاف من إبداء رأيه عبر أحد حساباته في عالم رأسماله فقط كبسة زر ليختفي كل شيء وكأن شيئا لم يكن. يجب عدم إغفال أنه من السهل على أي مستخدم «افتراضي» انتحال شخصية غيره أو أن يجعل لنفسه مملكة افتراضية وعددا لابأس به من المتابعين والمعلقين وواضعي اللايكمع وجود محتوى يكاد لا يخلو من الانتقاد والاعتراض وبث الفكر المتطرف وبكل سلاسة وخفة يد وبين ليلة وضحاها قد يصبح هذا الحساب وذاك الشخص في ذاكرة النسيان تحت بند «المحتوى غير متوفر». هل من المعقول أن نحاسب شخصا أو عدة أشخاص لوضعهم لايك على جدت فقط لجمع أعداد كبيرة من ُ سبيل المثال أو ما شابه على صفحات و المتابعات ناهيكعن الأهداف والمصالح الشخصية المراد تحقيقها ليقع عندئذ المتابع ضحية عدم الوعي الكافي في كيفية التعامل مع المحتوى الإلكتروني والتفريق فيما إذا كان المحتوى للنقد الهادف أم مجرد سذاجة . الجميع يصبحون محللين سياسيين ومخترعين للذرة على الفيس بوك وغيره من المواقع إذن كيف سيتكمن قانون الجرائم الإلكترونية من السيطرة والإحكامعلىهذا الفضاء الواسع المليء بالحسابات الوهمية والأشخاصالذين لايوجد لهم هوية سوى تلك «الفيسبوكية». فيحين لو تطرقنا للحديثعن الغرامات وعقوبات الحبسالتي يتم فرضها بموجب قانون الجرائم الإلكترونية فهي منطقية نوعا ما ولكن متى ؟! في حال كان هناك تطبيق فعلي وواضح لما ينص عليه القانون الذي يفرض غرامة على من يبث خطاب الكراهية ونحن لا زلنا لليوم نرى «بوستات» لا تبث كراهية وحسب وإنما تدعو للعمل بها من خلال خاصية «الشير والكوبي اب» حيث أصبح متاحا ّ بيست» التي جعلت مواقع التواصل «وكالة من غير بو لكل من «هب ودب» أن يكتب ويذم ويشتم ويوبخ هذا وذاك دون وجه حق ودون وعي وإدراك. الأدهى أن معرفة المستخدمين لدور قانون الجرائم الإلكترونية مقتصر على اختراق من الناس لحساب ما لاعتقادهم بأن ما دون ذلك لا يحتاج لطلب المساعدة وحلها قانونيا بدليل أن أغلب المستخدمين الذين يكتشفون بأن هناكحسابات بنفسصورهم وأسمائهم يطلبون من أصدقائهم الافتراضيين أنيقوموا بالضغطعلىخاصية«الإبلاغ»لإغلاقالصفحةالوهميةدونالتفكير في اللجوء لمختصين في مثل تلك الجرائم التي فيها اختراق للخصوصية. إذن هنا مربط الفرس كما يقال وهو عدم الوعي من جانب المستخدمين لمتى وما هي الأمور التي تستدعي وتحتاج للجوء إلى وحدة الجرائم الإلكترونية التيستطبققانونها بما يتناسبمع الوضع القائم ولكن تبقى المشكلة الماثلة هي عدم السيطرة على المواقع الإلكترونية التي تخرج كل يوم بتحديثات وخصائص جديدة مما يمكن «الهكر» وأصحاب النفوس المريضة من ارتكاب جرائم كثيرة افتراضيا وفيسبوكيا لتنعكس آثارها على أرضالواقع دون الأخذ بعين الاعتبار لأي عقوبة. إذن الاستهتار بدور القانون واضح وكما تنص القاعدة القانونية الشهيرة «المتهم بريء حتى تثبت إدانته» وهنا كيف سنطلق تهمة الجرم على متهم افتراضي وهل سنثبت إدانته من خلال الرجوع «لعمو» مارك زوكربيرغ مالك فيسبوك مثلا أم أن هناك حلولا أخرى هذا ما سنعرفه في التعديلات القادمة لقانون الجرائم الإلكترونية انتظرونا لا بل تابعونا ولا تنسوا اللايك. عندما يصبح اللايك «جريمة» ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – حلا ابو الذيب يعتبر التطوع عملا إنسانيا نبيلا يساهم في عكسصورة إيجابية عن مدى الخير الذي ينبع من أبناء المجتمع طواعية دون مقابل وذلك في سعيهم للسمو بالمجتمع والارتقاء به. يقول المدير العام لمؤسسة «محافظتي» التطوعية عبدالله بني هاني إنها مؤسسة 2014 ام � تطوعية غير ربحية تأسست ع د، كانت في � مقرها نادي موظفي بلدية إرب البداية عبارة عن مبادرات ثم قامت بالعديد من الأنشطة لتتخصص في ميدان العمل الاجتماعي التطوعي. ح بني هاني لصحافة اليرموك أن � وأوض المؤسسة تساهم في إعداد الكوادر الوطنية التي تسهم في توعية الفرد بمجتمع الثقافة والمعرفة من خلال المشاريع والمبادرات التي ول الأعمال � تنفذ في المجتمع وتتمحور ح التطوعية والخيرية والثقافية. ى تعزيز � اف أن المؤسسة تهدف إل �� وأض ل التطوعي � م � ع � ي ال �� اب ف � ب � ش � ة ال � ارك � ش � م والمسؤولية الاجتماعية وتنمية الفكر وترسيخ الانتماء إلى الوطن. كما تهدف إلى تدريب الشباب على كيفية ادرات التوعوية والثقافية في � ب � م � تنفيذ ال إلى تعزيز الثقة بالنفس ً مجتمعاتهم، وأيضا وتنمية القدرات بالاستناد إلى القيم والأخلاق الحميدة في المجتمع الأردني. وتابع بالحديث أن المؤسسة تسعى إلى الوصول بفكرتها إلى جميع شرائح المجتمع وتوفير كل ما هو متاح من الطاقات البشرية وترسيخ مفهوم المواطنة الفعالة في المجتمع. و أشار بني هاني إلى أن المؤسسة تعمل من خلال أربعة مشاريع رئيسة منها: مشروع تفكر الثقافي وقد قام هذا المشروع بالعديد من الأنشطة والمبادرات والفعاليات والمؤتمرات ) في جامعة ً الذي ضمت حملة (نهديك كتابا برعاية عبد الرؤوف 2014 اليرموك في عام الروابدة وقام المشروع كذلك على توزيع أكثر .ً كتاب مجانا 5000 من ولفت إلى أن أهم المشاريع التي قامت بها المؤسسة، (مشروع بيئتي) الذي يقوم على العديد من الأنشطة والمبادرات التي تخدم البيئة المحلية ومنها حملات النظافة وحملات غرس الأشجار. وتابع أنه قد قامت مؤسسة محافظتي أيضا بمبادرة أسبوع الوئام بين الأديان التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، كما قامت بمبادرة سلام الأجيال وفكرتها الوئام بين الأديان. وفي جلسة حوار لصحافة اليرموك مع بعض المتطوعينفي المؤسسة قالت المتطوعة بتول حسن إنها عملت في المؤسسة منذ أربع سنين وتعلمت أن العمل التطوعي يبذله الشخص «دون مقابل» للارتقاء بالمجتمع وهو ذلك قابل معنوي أكثر منه ُ العمل الذي عاد لها بم مادي وأكسبها الشعور بالراحة وهي تخدم مجتمعها. ً وأوضحت أنها تطوعت بمبادراتكثيرة خدمة للمجتمع المحلي، مبينة أنها اكتسبت من خلال العمل التطوعي خبرات جديدة و مهارات و اهتمامات جديدة، عززت كلها قوى التكاثف و الترابط بين فئات المجتمع. و قالت المتطوعة تغلب خضيرات إن العمل التطوعي يكسب الشخصية جوانب عديدة و يساعد على تنميتها واختلاطها في المجتمع، مبينة أن حبها لروح التطوع هو الذي دفعها للجوء إلى المؤسسة. ه تم �� ال المتطوع أحمد حتاملة إن �� وق تنسيبه للعمل مع المؤسسة من قبل المعهد الديمقراطي الوطني للعمل في مبادرة في ي: (ساعة لا تخليها � مؤسسة محافظتي ه إشاعة) للتصدي للشائعات التي تنتشر في المجتمع وهي عبارة عن حملة لتوعية المجتمع بكيفية التعامل مع السوشال ميديا، مؤكدا على سعيه الدؤوب إلى الرقي بالمجتمع من خلال المبادرات التطوعية. «محافظتي» مبادرة تطوعية بأهداف سامية لخدمة المجتمع ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – سارة الحايك تعتبر الرسوم المتحركة المصدر الأساسي للترفيه عن الأطفال حيث يقوم الأطفال بمشاهدة الرسوم المتحركة لعدة ساعات وذلك بالتأكيد يؤثر علىسلوكهم و أطباعهم ونتيجة للانفتاح على الثقافات الأخرى فقد على ً أصبحت الرسوم المتحركة تشكل خطرا بسبب مشاهدتهم ً حياة الأطفال وخصيصا لبعض المشاهد العنيفة دون وعي لما تهدف إليه فيكون لها تأثير كبير على أخلاقهم ومعتقداتهم وسلوكهم. إن خطورة مشاهدة أفلام الكرتون زداد عندما يلجأ الأطفال لتقليد مشاهد � ت العنف التي يرونها وذلك لاعتقادهم أن ما يشاهدونه أمر إيجابي وليس سلبي فبعض الأطفال يرى الأفعال الإجرامية على أنها أفعال بطولية ويتأثرون بها بشكل ملحوظ. وبعد الاطلاع على رأي بعض أولياء الأمور حولهذا الموضوع تم استطلاع الآراء التالية: يرى خبراء الطفولة أن المرحلة الأولى من عمر الطفل حساسة جدا ويكون الطفل بها قابلا للتأثر بالعالم الخارجي بشكل كبير وبذلك يؤثر على أفكاره ومعتقداته وخصوصا 3 الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و سنوات، مطالبين بأن تكونهناك رقابة على الأطفالوعلىأفلامالكرتونالتييشاهدونها وذلك تجنبا للتأثر بها بشكل سلبي ويحذرون من خطورة تعزيز الجريمة لدى الطفل من رين ّ خلال تقليد الأدوار التي يشاهدونها, مذك بعدد من الأطفال الذين تعرضوا للموت بسبب تقليد شخصيات أحبوها وتعلقوا بها وذلك لأن عقليتهم لا تزال غير ناضجة لفهم يتها. ّ هذه المشاهدات ومدى جد ة وهو � س � دراب � ول المواطن علي ال � ق � ي رى أطفاله � ه أصبح ي � أب لأربعة أطفال إن يستخدمون حركات عنيفة ويتدربون عليها بهدف أنهم يستمتعون ولكنه لم يكن يرى م يكترث � في مزاحهم متعة بل خطرا ول للموضوع إلى حين أن قام أحد أبنائه بضرب أخيه الأصغر على رأسه بعصا كان قد احتفظ ع عليها نوعا من الزينة � بها بغرفته ووض لتجميلها وثبت بأعلاها سكينة حادة. وتفاجأ الوالد عندما علم باحتفاظ ابنه بمثل هذه الأداة لغاية التسلية وعندما سأله من أين لك هذه أفاد الطفل بأنه صنعها لأنه يحب البطل الكرتوني «مايكل» في كرتون سلاحف النينجا.. وبسبب ذلك قام الوالد بمنع الأطفال من مشاهدة هذا الفيلم الكرتوني تجنبا لتعلمهم أية حركات خطيرة لا تليق بمسمى الطفولة ولا يدرك الأطفال مغزاها. وفي تجربة أخرى مع أفلام الكرتون، ذكر المواطن بشار الرمضان أن ابنه حاول أن ا منه أنه ًّ يرمي نفسه من شرفة المنزل ظن سيطير مثل سوبرمان ولحسن حظ والديه تمكنا من رؤية ابنهما وهو يهوي بنفسه من الشرفة. وأفادت المواطنة نغم البشابشه وهي أم لطفلة في السادسة من عمرها أن ابنتها دا بأفلام الكرتون وتحاول أن � متعلقة ج تقلد سلوك الشخصيات الكرتونية وتأخذ سلوكياتهم وكلامهم على محمل الجد وتتعلم منهم الكثير من الأمور التي لا يجب أن تتأثر بها في هذا السن وأضافت أيضا أن معظم نهايات أفلام ديزني تحتوي على لقطات لا يصح للأطفال أن يروها. وقالت المواطنة إيمان بني ملحم أن سنوات متعلقة 6 ابنتها البالغة من العمر جدا بأفلام الكرتون لدرجة أنها لا تلتفت لأي أحد ولا حتى لوالديها أثناء متابعتها لكرتونها المفضل وأضافت أنها في الفترة م الكرتون � الأخيرة منعت عن ابنتها أف بسبب ملاحظتها لتغير أطباع ابنتها الصغيرة وتأثير أفلام الكرتون الكبير عليها حيث إن ابنتها تطمح أن تصبح خادمة وأن تعمل لديهم شريطة أن يعطوها مبلغا من المال تقليدا لبطلتها المفضلة «كوزيت» في الفيلم الكرتوني «البؤساء». ال � ف � إن تقليد الأط �� رى, ف �� ن جهة أخ � م لشخصياتهم المفضلة لا يشترط دائما أن يكون سلبيا، فكما يتعلم بعضهم العنف إن غيرهم � وبعض السلوكيات السيئة, ف يتعلم أمورا مفيدة من الرسوم المتحركة و قالت المواطنة فرح السخني، وهي أم لطفلتين، إن طفلتيها تستخدمان العربية الفصحى في الحديث مع بعضهما البعض وأنها عودتهما ألا تدمنا متابعة الرسوم المتحركة بل حددت لهما ساعتين متباعدتين في اليوم واختارت لهما أفلاما كرتونية تراها مفيدة. وأشارت المواطنة رهف الطوالبه إلى إن ابنتها تتحدث معها بالعربية الفصحى وأنها تستخدم مصطلحات جميلة تعلمتها من أفلام الكرتون وتوظفها في مواضيع التعبير في واجباتها المدرسية. ت ميسرة الطفولة المبكرة في � ال � وق مركز التنمية الاجتماعية ربا الحايك إنه من المعروف أن أفلام الكرتون لها أضرار كثيرة على الأطفال وكثيرا ما نسمع عنها ولكن ي الأطفال � دم وع � بالرغم من كثرتها وع الكامل بمضمونها إلا أنه من الصعب إجبار الطفل على التوقف عن مشاهدتها ومنعه من ذلك في زمن التكنولوجيا والذي أصبح فيه الهاتف والتلفاز مصدرا أساسيا للترفيه عن الأطفال. وأضافت أن الرسوم المتحركة سلاح ذو حدين فبالرغم من أضرارها المتعددة على الطفل إلا أنها أيضا تحتوي على العديد من الفوائد والتي يمكن أن تتجاوز السلبيات وتفوقها إذا تم مراقبة ما يشاهده الأطفال وتحديد برنامج لهم لمشاهدة هذه الرسوم يحتوي عددا معينا من الساعات المتباعدة ومن الأفلام التي تعود عليهم بالفائدة. ومن فوائد هذه الرسوم التي تذكرها الحايك أنها تنمي خيال الأطفال، وتعلمهم اللغة العربية الفصحى إذا قاموا بمتابعة م الفصحى, وأيضا تبسط الأشياء � الأف المجردة والمفاهيم وتوضح بعض الأمور م وتعلمهم بعض � ه � ي � وع � ال وت � ف � ط � ل الأخلاقيات الجميلة. أما بالنسبة للسلبيات فهي كثيرة ومتعددة إذا لم نقم بمراقبة ما يتابعونه فهي مثلا د الطفل على الكسل والخمول، وتنمي ّ تعو نزاعات العنف والعدوانية، ويقلدها الطفل ويأخذها قدوة له دون الوعي التام بمغزاها، غير أن الكثير من الأطفال يصابون بالسمنة ل أثناء مشاهدة هذه الأفلام � بسبب الأك لساعات عديدة. مختصون يحذرون من الرسوم المتحركة بوصفها سلاحا ذا حدين على الأطفال تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- رؤى زبيدات «بكفي حسد وغيرة، قل أعوذ برب الفلق، مركزة بحياتي أكثر مني، العين اللي مش راضية تحل عني» .. والكثير من هذه العبارات التي أصبحت أعيننا تلتقطها وتراها أثناء تصفحنا لمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فالكثير من الناس أصبحوا ينشرون منشورات م» تعبر عن الضيق والغضب بسبب ّ ر � ب � «ت الحسد الذي يتعرضون له عندما يقومون بنشر أخبارهم الشخصية وصورهم ومعلوماتهم و خصوصياتهم. ّ وبسبب الانتشار الكبير لهذا الأمر أصبح لا بد ف على أبعاده عن قرب. ّ من الوقوف عنده والتعر يقول أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور أحمد الغول إن أول ما يقوم به الإنسان عند استيقاظه هو الإمساك بهاتفه والبدء بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أصبح الكثير وس مشاركة تفاصيل � من الناس لديهم ه ى لجعل ّ ذي أد � ر ال � حياتهم مع الآخرين، الأم الآخرين يعرفون كلشيء عنهؤلاء الأشخاص. وأضاف أنكل تلك المنشوارت التي تحملفي م والضيق من غيرة وحسد الناس ّ طياتها التبر لبعضالأشخاصما هي إلاعقبه تقابلهم بسبب نشرهم ومشاركتهم أمور حياتهم الخاصة مع كر في القرآن ُ أن الحسد ذ ً الناس أجمع، مؤكدا الكريم ويجب على الناس الإيمان به والابتعاد عن كل ما قد يؤدي لحسدهم وكثرة الأعين عليهم. أبعاد ً وشدد على خطورة هذا الأمر، طارحا هذه الظاهرة من الناحية الأمنية حيث نجد مستخدمي السوشال ميديا ينشرون الكثير من المعلومات التي قد تطرح تهديدا عليهم، فجميع هذه المعلومات من الممكن أن تتسرب بضغطة حدث الكثير من مشاكل الابتزاز والتهديد ُ زر وت شددة. ُ حتى مع الأنظمة والإجراءات الأمنية الم ولفت الغول إلى قناعاته التامة في تأثير الحسد من خلال السوشال ميديا ، فمن الممكن تدمير حياة شخص لمجرد قيامه بنشر صورة له أو خبر عن حياته فتنقلب النعم إلى نقم، على أن حفظ النعم واجب على كل مرء، ً مؤكدا وتابع «أنا لا أسمح لأولادي بنشر أي شيء يتعلق إن هذا ً ، وأقول لهم دائما ً بحياتنا الخاصة أبدا التصرف لا يصدر إلا عن شخص مريض». وينصح الغول أن يعطي الأشخاص لمواقع التواصل الاجتماعي حجمها الطبيعي ولا يجعلونها تتحول لمحور حياتهم وأن لا تكون المنفذ الوحيد للتعبير عن مشاعرهم وتفاصيل منهم التفكير بمنطق ً حياتهم وأفكارهم، طالبا وجل في ّ عز ّ ذ بكلام اهلل � وعقلانية مع الأخ َّ ي َ ن ُ ا ب َ ي َ ال َ كتابه الكريم عملا بقوله تعالى «ق وا ُ يد ِ ك َ ي َ ف َ ك ِ ت َ و ْ خ ِ ى إ َ ل َ ع َ اك َ ي ْ ؤ ُ ر ْ ص ُ ص ْ ق َ ت َ ال ٌّ و ُ د �َ ع ِ ان َ نس ِ ْإ ِ ل َ ان َ ط ْ ي َّ الش َّ ن ِ ا إ ً د ْ ي َ ك َ ك � َ ل .»ٌ ين ِ ب ُّ م مواقع التواصل الاجتماعي.. حين تنقلب «النعم إلى نقم»!
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=