صحافة اليرموك
2018 تشرين الثاني 10 _ 1440 ربيع الأول 2 السبت سنابل 5 ࣯ ࣯ مصطفى صوالحة ا في الوخز الذي ً جالة عن الأسباب التي قد تكون سبب ُ قرأت على ع ما في الحقيقة، لكنني في ٍ أشعر به، بدت مقنعة بالنسبة لي، إلى حد اللحظة التي شعرت فيها أنني أستطيع النجاة اهتزت قدمي دونما مارسها عندما ُ توقف، كذلك قضم أظافري، إنها من العادات التي أ صابة بسرطان الثدي؟، كم هي ُ ا م ً حيط بي التساؤلات، أأنا حق ُ ت هلة التي منحها لي القدر؟، ها قد عاد زوجي، سأذهب إلى الطبيبة ُ الم ا لعل نار الشك التي في داخلي تنطفئ. ً غد في اليوم التالي، وبينما يغط زوجي في النوم، ارتديت ملابسي كتبت بها أنني سأذهب مع ً على عجالة، وضعت بجانب السرير ورقة إحدى صديقاتي حتى أساعدها في اختيار فستان زفافها، ولحسن ٍ الحظ أن طفلتي كانت تغط في النوم هي كذلك، ذهبت إلى طبيبة لي، لكنني كنت خائفة في الحقيقة، فصديقتي ٌ كانت تزورها صديقة ونصف، ها أنا في سيارة الأجرة، تكاد لا ٍ لم تنجو، كان ذلك قبل عام سديدة، ً اء الأزمة المرورية الخانقة، كان الترجل منها فكرة ّ تتحرك جر ا، حذرت دائرة الأرصاد من التقلبات الجوية، ً وإن كانت الطقس ماطر تمنيت في تلك اللحظات لو أن القدر قد بعث إلي ببعض الإشارات ا للصدمة. ً الإستباقية حتى أهيئ نفسي جيد اتصل بي زوجي وهو غاضب، يسألني ما إذا كنت سأتأخر في عودتي للمنزل فطفلتي الصغيرة كما يقول لم تتوقف عن البكاء، كما أنه يشعر بالجوع، أجبته بهدوء أنني في طريقي للمنزل، إنني دت للمنزل بعد ُ هادئة كما يعتقد هو، لكنني كالبركان في الحقيقة، ع ظلمة من الحديث والإختبارات والفحوصات، بدأ بالصراخ، ُ م ٍ ساعات ا ساعدته على الإنفجار في وجهي، تجاهلته، ً ابنتي الصغيرة أيض لقي اللوم على عاتقي، وأنني ُ توجهت صوب المطبخ، لاحقني وهو ي ا، أمسك بيدي وأخذ ً عد له الإفطار، تجاهلته أيض ُ ا دون أن أ ً تركته جائع دني إليه، صرخت بوجهه، أنا مصابة بالسرطان، اتسعت عيناه. ُ ش َ ي فجعة، اقترب مني، وبخ نفسه ُ استطعنا تجاوز تلك الدقائق الم ا، كيف..كيف حدث ذلك؟..ما هي ً وهو يعانقني، كان صراخه مختلف الأسباب؟..يمكننا معالجة ذلك بالتأكيد، أنا بجانبك، سأبقى كذلك. ا في الجلد المحيط ً ا أو تهيج ً لاحظت بعد ذلك أن هناك احمرار ا ً بالثدي، إنها الأعراض، هكذا قالت لي الطبيبة، والتي قد تتمثل لاحق داخلي للحلمة، تناقص سطح الثدي، ألم مهبلي، بالإضافة ٍ بإنقلاب إلى تضخم الغدد الليمفاوية في الإبط، ناهيكم عن عروق واضحة على الثدي. ا، شعرت بإنكماش، تقلصالأمل، في الحقيقة، يكاد ً ربك ُ كان ذلكم سحق،لكننيأرفضحتىهذهاللحظةالخضوعللهزيمة،يكفي ُ الأملي وج معركتي بالإنتصار. َ ت ُ أن زوجي شاطرني الألم، لذلك يجب أن ت ستئصل فيها الورم ُ ا، فالمرحلة الأولى التي ا ً العلاج كان مرهق بعدها للعلاج الكيماوي بإستخدام ُ من الثدي باءت بالفشل، لجأت مضادة للسرطان وتتداخل مع قدرته على التكاثر، فالأطباء ٍ عقاقير مختلفة في العلاج، فمن المستحيل ٍ والمتخصصون يلجأون إلى طرق التعميم حول علاج سرطان الثدي لأن هناك العديد من الظروف المختلفة كنوع سرطان الثدي وحجم الورم ودرجة الخلايا السرطانية. استئصال الورم من الثدي أو ِ قرر الطبيب ما إذا كان سيقوم ب ُ عندها ي استئصال جميع أنسجة الثدي بما في ذلك الورم والأنسجة الموصلة. ا تجذرت فيه كل التحديات، فزوجي ً عادت الحياة لي، كان عام كاد أن يفقد وظيفته، وابنتي لم تعد تحتمل البقاء في منزل جدتها، كانت تصرخ وتبكي بإستمرار، لكنني في النهاية انتصرت، ها أنا أكتب عن تجربتي حتى لا تفقد إحداكن الأمل، فنحن لم نخلق للهزيمة والإنكسار. ا لم يكن ً وكأن سرطان ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – رحمة البطاينة ال المشرف الميداني لهيئة التحالف � ق الوطني لمكافحة الجوع وسوء التغذية «نجمة» في لواء قصبة إربد محمد القهوجي، إن عدد فردا 750 المستفيدين من المشروع بلغ مشرفا 15 موزعين على المملكة، و بإشراف ميدانيا. اف القهوجي لـ صحافة اليرموك أن �� وأض مشرفين ميدانيين 3 د تضم � محافظة إرب واء قصبة � موزعين على عدة ألوية وهي : ل إربد ، ولواء الكورة والطيبة، ولواء بني كنانة، للإشراف على مراحل الصيانة وإعادة التدوير ومراقبة المستفيدين وتلبية حاجاتهم ونشر التوعية بينهم للحفاظ على السلامة العامة والممتلكات العامة . و أشار إلى أن المشروع يتم العمل عليه منذ نهاية العام الماضي ولغاية الآن، وبدأ مرحلته د منذ بداية الشهر � الثالثة في محافظة إرب الماضي ولغاية نهاية آذار من العام القادم ، لافتا إلى أن المراحل السابقة من المشروع كانت 6-4 في لواء الرمثا وتتراوح مدة كل مرحلة من أشهر، وتتضمن استلام أكثر من موقع والعمل يوما. 16 عليه وعلى احتياجاته خلال ح القهوجي أن المشروع عبارة عن � وأوض صيانة المدارس والمرافق العامة مقابل النقد، ورا وإناثا من كلا � راد ذك � بوجود مجموعة أف الجنسيتين الأردنية والسورية، تتراوح أعمارهم ساعات 7 سنة، بعدد ساعات عمل 45-18 بين يوما في الشهر. 16 على مدى وتابع أن المشروع يشمل صيانة المواقع من البنية الهيكلية والمرافق ً المطلوبة كاملة الصحية والتمديدات الكهربائية، بالإضافة للاهتمام الجمالي والزراعي بالموقع. و أضاف أن المواقع التي يتم اختيارها للعمل عليها تخضع لبعضالأسسمن السلامة العامة للموقع من حيث بنيته التحتية والهيكلية ومدى احتياجاته العامة، أي حسب احتياج الموقع لتغطية حاجات الصيانة الخفيفة. وأوضحأنرؤيةالهيئةتتمثلفيالوصولإلى أدنى مستويات الجوع وسوء التغذية في الأردن، والنظر إلى تطوير الأعمال الريادية للتعامل مع قضية الجوع وسوء التغذية، وتطوير الشراكات الوطنية والدولية وتوجيه الأنظار لقضية الجوع. وأشار إلى أن هيئة التحالف برئاسة الأميرة الل، وبالشراكة مع الصندوق � بسمة بنت ط الأردني الهاشمي، ممولة من منظمة الأغذية والزراعة الدولية وبرنامج الأغذية الدولي، وتعتبر عضوا في التحالف الدولي لمكافحة الجوع وسوء التغذية. وأضاف القهوجي أن من أعمال الهيئة أيضا تنمية الموارد البشرية وتدريب وتشغيل الأفراد المستفيدين وتهيأتهم وتشجيعهم للعمل في مختلف القطاعات لتحسين المستوى المعيشي لهم ودعمهم للانخراط في سوق العمل من خلال عدة مشاريع تقوم بها الهيئة ومنها مشروع صيانة المدارس والمرافق العامة . واختتم القهوجي بأن تقديم طلبات التدريب لدى الهيئة يتم عبر صفحات الهيئة الرسمية «نجمة» على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة للطلبات الورقية التي توزع في أقسام البلديات ومركز الأميرة بسمة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع لا تعد من المشاريع طويلة الأمد كون اعتمادها يكون حسب حاجة المناطق. فردا استفادوا من مشروع «نجمة» في إربد 750 من مشروع صيانة المدارس ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - عبد الرحمن زين العابدين هي امرأة لم تمنعها تقاليد المجتمع و»ثقافة العيب» من العمل في مهنة تقتصر على الرجال، طالما كان هذا العمل مشرفا، يغنيها عن السؤال، ويقضي حاجتها، لتعيل أسرتها، دفعتها ظروفها اكة، اللاجئة ّ الاقتصادية، لتنتقل من ممرضة إلى سب عاما. 46 السورية باسمة المالح، البالغ عمرها ولدت في دمشق، منعها زواجها من إكمال الثانوية العامة للفنون الجميلة، وبعد مضي سنوات أنجبت طفلتين وولدا، وأما ما دفعها لدراسة التمريض بعد زاوجها، فتقول باسمة «في إحدى الليالي أصيبت ابنتيباختلاجحراريولم يكن لديمعلوماتلأتصرف فأسعفتها إلى المستشفى وكانت بحاجة إلى حقن إبر بشكل يومي.» وتضيف «بعد شفاء ابنتي، دخلت معهد التمريض، ا، وعملت في مستشفى ً وتخرجت بتقدير جيد جد أشهر، إلى حين حدوث 6 المواساة الحكومي، لمدة الأزمة فيسوريا،» مبينة أنخوفها على أبنائها دفعها للجوء إلى الأردن الشقيق. وتابعت «لم استطع أن أحزم أمتعتي خرجت أنا وأولادي الأمر كان مربكا ولكن زوجي اضطر للبقاء ليعين والديه الكبيرين بالعمر.» وتضيف باسمةأنهاحاولتكثيراالعملبتخصصها، لكن التمريضمن المهن غير المسموح بها للاجئين، ليتفاقم وضع عائلتها فلا معيل لهم في الأردن، وأولادها صغار في سن الدراسة، مضيفة أنه خلال جلستها مع صديقاتها علمت بوجود دورة للسباكة، GIZ مجانا للسيدات، بتمويل من الوكالة الألمانية في معهد التدريب المهني في حكما، وأنه يسمح لها بالعمل، بعد حصولها على شهادة مزاولة المهنة. من هنا بدأت الحكاية، لتنتقل باسمة من خبرتها في التمريض، إلى مهنة اقتصرت على الرجال، واصلت باسمة قصتها، ففي البداية فكرت كثيرا وواجهت انتقاد أبنائها وأقاربها، إلا أنها أصرت على تعلم المهنة، والعمل بها مادام «الشغل مانو عيب»، على حد تعبيرها. وفي حديثها عن العمل، لفتت باسمة إلى أنها اعتمدت على معارفها وجيرانها في المجتمع المحلي، مضيفة أنه في بداية الأمر، كان الناس يخجلون من الاتصال بها، ولكن عندما سمعوا عن إتقانها للمهنة، لم يعد لديهم ترددا وبدأوا بالتكيف والاقتناع بعملها. وتشير باسمة إلى أنه «خلال عملي، اكتشفت أن هذه المهنة يجب أن تتقنها كل النساء، لأنه في غالب الأحيان، كانت النساء يتصلن بي عند وجود حالة طارئة لأعمال الصيانة»، متابعة أن أغلب النساء اللواتي يتصلن بها هن ممن يكون أزوجهن في وظائفهم فلا يستطعن أن يتصلن بالسباك، بل يبقين ينتظرن أزواجهن للوقوف مع السباك، وبالتالي سوف يهدر الكثير من الماء. وفي ردها حول اشتياقها لمهنة التمريض، تقول باسمة «أنا حرصت على بقاء التمريض في ذهني، 5 ي، منذ �� فقد تطوعت مع الهلال الأحمر الأردن سنوات، ونقوم بحملات توعية صحة مجتمعية، للأسر والأطفال في المدارس، ومنظمات المجتمع المحلي»، مضيفة أنها تهوى التسلية في حرفة الخيزران وخياطة الصوف بالسنارة. هكذا اجتهدت باسمة المالح واعتمدت على نفسها وكسرت حاجز ثقافة العيب من خلال عملها هذا بالإضافة أنها قدمت خدمة احتجنها كثير من النساء ممن كن بحاجة إلى صيانة أعطال المياه، وما يحول دون ذلك أن لديهن ظروفا خاصة كعدم وجود رجال في منازلهن، أو ممن يتواجد أزواجهن في العمل ونحو ذلك. باسمة المالح من مهنة التمريض إلى مهنة السباكة ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - تسنيم كنعان باتت الألعاب الالكترونية وسيلة يقوم الفرد من خلالها بتفريغ الطاقات الكامنة الموجودة داخله و في ذات الوقت أصبحت روتينا لا يستطيع الفرد أن يمضي يومه دونها. فهل هذه الألعاب وسيلة للترفيه عن النفس يمارسها الفرد لتخفيف الضغوط اليومية التييتعرضلها، أم وسيلة لتضييع و هدر الوقت دون جدوى أو فائدة تذكر؟ قالت لبنى الحايك إنها تقوم باللعب أو التسلية عن طريق الألعاب الإلكترونية كونها تلعبها بمشاركة صديقاتها فهذا الشيء شجعها على اللعب، مشيرة إلى أنها لم تحدث هذه الألعاب أي تأثير على نفسيتها أو على حياتها الاجتماعية، لأنها من الأشخاص الذين يشعرون بالملل إذا استمرت على نفس اللعبة فترة تزيد على نصف ساعة . و أشارت دينا عدنان إلى أنها تقوم بلعب «الببجي» فترة طويلة من الزمن و مع ذلك لم يؤثر هذا على نفسيتها، و السبب الذي جعلها تقبل على هذه اللعبة هو معرفتها لأشخاص يلعبونها و متمرسين عليها و يفوزون دائما فيها. و لفتت نور الداموني إلى أنهذه الألعاب رت عليها بصورة سلبية حيث إنها تأخذ ّ أث الكثير من وقتها، مضيفة أنه وفي بعض ات إذا خسرت بلعبة معينة فهي �� الأوق مستعدة لإعادة التجربة. و بينت أنه بالنسبة لإيجابيات مثل هذه الألعاب فإن طبيعة بعضها تتيح للفرد بأن يلعب مع أشخاص أجانب مما يضطرها لممارسة لغات أخرى غير اللغة الأم لها و بالتالي تسهم بتقوية القاموس اللغوي للفرد. ر، عبرت ليندا صلاح � و من جانب آخ عن عدم حبها للألعاب الإلكترونية مبررة ذلك بأنها تعمل على تقييد الفرد و تحصر تفكيره و تركيزه، بالإضافة لاستنزافها وقت من يمارسها، و عندما يفكر الفرد في آخر يومه بإنجازه فينتهي اليوم و هو لم يقم بشيء مفيد فإن هذا و من وجهة نظرها يعتبر موتا بطيئا. و وافقتها الرأي حلا محافظة حيث قالت إنها لا تفضل هذه الألعاب و ليس لديها الوقت حتى تشغل نفسها باللعب غير المجدي و غير النافع. و بين محمد خالد أنه يقوم بقضاء أغلب وقته في هذه الألعاب باعتبارها وسيلة للترفيه و التعرف على أشخاص آخرين من خلالها و بالتالي هذا يقوي علاقاته و يشعر بقوته أمامهم . ال أستاذ علم � و من جانب نفسي، ق النفس في جامعة اليرموك الدكتور أحمد ذه الألعاب يشمل � شريفين إن تأثير ه ة تكون � داي � ب � ل ال � ع � ن جانب ول � أكثر م بالجانب الصحي المتمثل بضعف النظر لدى الأشخاص الذين يقومون بممارسة هذه الألعاب و كذلك تأثيرها على بنية الجسد كما وتحرم الطفل من حقه باللعب ذي يتطلب � ح (اللعب ال �� بالمعنى الأوض الحركة والانتقال) ،بالإضافة إلى تأثيرها على الفرد من ناحية تربوية و الذي يتمثل بانخفاض تحصيله الدراسي و تغيبه عن المدرسة نتيجة السهر المتواصل على هذه الألعاب. و أضاف شريفين أنه و بالنسبة للناحية النفسية فالتعلق و ممارسة هذه الألعاب يشكل لدى الفرد إدمانا عليها و عدم قدرة الفرد بسبب هذه الألعاب على تحقيق إلى أنها فيكثير ً مفهوم الذات لديه، مشيرا من الأحيان تكون السبب في إقدام البعض على الانتحار بسبب ما يسمى بالاستقواء الإلكتروني و الذي يشمل معرفة معلومات اللاعب. و أشار إلى أن بعض الأفراد يعتبرونها م على اعتبار أن � ه � وسيلة ليثبتوا ذات شخصيتهم غير معروفة لدى الأشخاص الذين يمارسون اللعبة ذاتها فهذا الغطاء المتشكل حول شخصيته يشعره بالأمان. و قالت المختصة الاجتماعية الدكتورة اب الإلكترونية � ع � ا محافظة أن الأل � رش تكون مفيدة في تفريغ طاقات الفرد لكن خطورتها تكمن في الساعات الطويلة التي يقضيها الفرد على هذه الألعاب إذ من الممكن أن تسبب عنده العزلة و أحيانا الانتحار و يلجأ الطفل لتقليد ما يراه في الألعاب و تمثيله على الواقع و أشارت إلى أنه من واجب الأهل في هذه الحالات مراقبة طفلهم و ملاحظة تصرفاته و محاولة تعبئة وقت فراغه بما هو مفيد و بالتعامل مع أهله و أخوته مما يقوي مهاراته و يحميه مما هو سلبي. الألعاب الإلكترونية.. من وسيلة ترفيه عن النفس إلى أداة لهدر الوقت «ببجي» إحدى ألعاب الفيديو الأكثر شيوعا
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=