صحافة اليرموك

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقبكل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» .. بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها فرسانا .. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية. «نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في مختلف المنافسات الجامعية. 2018 تشرين الثاني 10 _ 1440 ربيع الأول 2 السبت الرياضية 7 نجم من جامعتي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ دعاء الموسى نجمة عالية المستوى من كلية التربية راد منتخبنا الجامعي � الرياضية، و إحدى أف لكرة الطائرة، الطالبة شهد عاصم شطناوي التي قدمت آداء رفيعا على الرغم من التحاقها منذ فترة قصيرة بالمنتخب الجامعي. بدأت شطناوي بالكشف عن موهبتها منذ الصف التاسع الأساسي من خلال الالتزام ي الحصص �� ة ف � اض � ري � ذه ال �� ة ه � ارس � م � م � ب المدرسية، إضافة إلى مشاركتها في العديد من المنافسات التي كانت تقام في المدرسة. تقول إنها لغاية هذه اللحظة لم تشارك في أي منافسة رسمية ضمن صفوف منتخبنا الجامعي، وهي تواصل الاستعداد ومنتظمة بالتدريبات، ولكنها شاركت مع المنتخب في العديد من المباريات الودية التي كان هدفها الأساسي دخول الطالبات في أجواء المنافسة الرياضية واكتساب المهارات الجديدة وزيادة النضج في الأداء. دت الشطناوي أنها لم تسر في هذا � وأك الطريق وحدها وإنما تلقت الدعم من أسرتها إضافة إلى المدرب محمود يعقوب الذي كان له الفضل الكبير في اكتسابها الثقة والمهارة في الأداء. أما الصعوبات التي وقفت عائقا في طريقها فتقول إن هذه العوائق بدأت من خلال الفروق البدنية بينها وبين صديقاتها في المنتخب إضافة إلى انقطاع التمرينات بسبب انسحاب العديد من الطالبات من التمرين وبالتالي ابتعدت لفترة عن ممارسة هذه الرياضة. ولفتت الشطناوي إلى دور الجامعة في دعم موهبتها من خلال إعطائها الفرصة لإثبات نفسها عن طريق تطوير مهاراتها الفردية ومتابعة أدائها باستمرار. أن تخوض تجربة �� وتطمح شطناوي ب الاحتراف في هذه اللعبة وأن تصبح مدربة لمختلف الفئات. شهد شطناوي .. موهبة وإبداع على « سلم الطائرة» ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – دعاء الموسى يشكل كل من خلف وعايد ومحمود محمد الذينات فريقا مميزا لخمس رياضات مختلفة وتتمثل في ألعاب القوى وركوب الخيل والكيك بوكسنغ والسباحة إضافة إلى مشاركتهم في العديد من الماراثونات الرياضية . عاما بدأ بممارسة 13 «خلف» صاحب الـ رياضتهالمفضلة«الكيكبوكسنغ»فينادي صخر الرياضي ومن ثم انتقل للمشاركة في المارثونات المختلفة، فحقق المركز الرابع كيلومتر ومن ثم المركز 6 في سباق الـ كيلومتر في مارثون 8 السادسفيسباق الـ «صحة وخير». أما عايد فقد فضل السباحة من خلال تسجيله بعدة دورات متقدمة إضافة إلى ممارسته رياضة ركوب الخيل التي اعتبرها الرياضة الترفيهية التي يعتمد عليها بعد السباحة كما أنه حقق الميدالية الذهبية للكيك بوكسنغ في لقاءات الأندية الداخلية على مستوى الأردن ، إضافة إلى الميدالية الفضية في منافسات الحاج غازي شلول محمود صاحب العشر سنوات حقق الكأس مع فريقه للكيك 2017 في عام بوكسنغ في منافسات الحاج غازي شلول في نادي صخر الرياضي ومن ثم انضم للمشاركة عدة مرات في ماراثون «صحة وخير» و «رن جوردن» ولكن ونظرا لعدم وجود الفئات العمرية الصغيرة لم تحسب له المنافسة . ازات ما كانت � ج � بالتأكيد كل هذه الإن لتكون لولا داعم لها يتثمل بوالدهم محمد الذينات الذي كان الداعم المادي والمعنوي والنفسي لهم حيث أكد أنه بدأ معهم خطوة ى ما عليه الآن من � بخطوة للوصول إل مستويات عالية بكافة هذه الرياضات وهو الذي تكفل بدوره وعلى حسابه الشخصي بمتابعة التمرينات الخاصة بأبنائه. ويشير إلى أنه لغاية هذه اللحظة لم تتوفرالأماكنالمجهزةوالخاصةلممارستهم رياضاتهم المفضلة لذلك قد يلجأ في بعض الأحيان لتسجيلهم في مراكز في العاصمة لإكمال الاستعدادات البدنية لهم هناك. م من � رغ � ه على ال �� ل حديثه أن �� وواص متابعته المستمرة للجانب الرياضي لهم إلا أنه واجه الصعوبات في تمرينات أبنائه لذلك قام بإنشاء ملعب يضم كافة ما يلزم أبنائه لممارسة رياضاتهم المفضلة داخل منزله الخاص حتى لا يواجهوا أي صعوبة لتمريناتهم . ح كل من خلف وعايد ومحمود �� وأوض أنه لم يكن للمدرسة دور في متابعة هذه المواهب أو حتى القيام بتنميتها رغممعرفة المدرسة بما نملكه منمواهبمختلفة حتى لم تقم أي نشاط لاكتشاف ذلك . . و أكدوا أن هناك توافقا ما بين فترات التمرين وما بين أوقات الدراسة من خلال استغلالهم لفترة العطلة الصيفية بأخذ الدورات التي تخص المستويات المختلفة للمواد الدراسية المقبلين عليها. وأشار الذينات إلى أن هناك إهمالا كبيرا من قبل الاتحادات المعنية لتبني مثل هذه الفئات العمرية فيهذا المستوى من الإنجاز إضافة إلى عدم قيام المدارس بتوجيه الطلبة وتوعيتهم في المجالات الرياضية المختلفة . و يطمح كل من خلف وعايد ومحمود بأن يحصل كل منهما على مستويات رفيعة في الرياضة التي يمارسونها من خلال انتسابهم إلى المنتخبات الوطنية الأولى لتمثيل الأردن خير تمثيل. خلف وعايد ومحمود الذينات عائلة رياضية بخمس نجوم ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - جهاد عليان لطالما كان المدرب المحلي صاحب بصمة واضحة في وقت الأزمات التي تمر بها أنديتنا الكروية، وهو الحمل التي ترتكز عليه الأندية للعبور الآمن إلى النجاة من السقوط، ويظهر لنا في كل مرة المدرب المحلي ضحية لسوء التخطيط والإدارة من قبل الاتحاد الكروي أو حتى الأندية المحلية ، ليصبح مصير المدرب مرهونا بانتهاء المباراة والنظر إلى نتيجتها . ي لفريق � ن � وط � درب ال �� م �� ول ال � ق � ي الحسين إربد الكابتن بلال اللحام في حديثه لـ صحافة اليرموك إن المدرب المحلي من أفضل المدربين في رق � ش � منطقة ال ط ، لما ��� الأوس يتمتع به من ة � درة إداري � ق فنية قادرة على مواجهة أصعب الظروف، إضافة لقدرته على توصيل الأفكار ى ��� ط إل ��� ط ��� خ ��� وال اللاعبين بشكل سهل به على ُ ي اللاعب معرفة المهام لمطلوبة منه على أكمل ذا ��� ه، وه ������ وج ليس مجرد حبر ى ورق لأن � ل � ع المدرب المحلي ا يعمل �� دم �� ن �� ع فإن الأندية الكروية % فقط من 10 توفر له حجم المتطلبات، بينما درب الأجنبي توفر � م � ال % وتمنحه 90 ه �� ل الثقة بشكل دائم وهذا شيء واقعي ا � ن � ت � دي � ه أن � ش � ي � ع � ت المحلية . وأشار ى أن �� إل الأندية المحلية تعتمد على المدرب الوطني في وقت الأزمات وحين وقوعها في سوء النتائج ودخولها دوامة الهبوط ذا دلالة � ي ه � دوري، وف �� في حسابات ال على المدرب المحلي هو الذي يستطيع رار �� ل الأض � أق � ة ب ��� ن الأزم � م م � ه � راج � إخ أن الذي ً والخسائر الممكنة ، موضحا يتوفر للمدرب الأجنبي لا يتوفر للمدربين الوطنيين وهذه مشكلة يعاني منها أغلب المدربين. واعتبر اللحام أن الضائقة المالية التي تعيشها الأندية المحلية أحد أهم الأسباب التي تؤثر بشكل كبير على أداء اللاعبين على أرضية الملعب، وهذا يؤثر بشكل كبير على قرارات المدرب الأردني ، إذ أنه سيستهلك من عمله للمساعدة في إنهاء المعوقات الإدارية التي تضعف من أداء لاعبي الفريق وتشتت أداءهم ، وهذا من الأسباب الرئيسة لتراجع الأندية الوطنية وعدم بروزها على الساحة الآسيوية . ي على الساحة �� ف إنجازات المدرب الأردن � ووص العربيةالآسيوية«بالإخفاقالصريح»وأنجزءامنهذا الإخفاق يعود إلى سمعة الكرة الأردنية السيئة ، التي في السنوات القليلة ً تراجعت كثيرا الماضية، فالمنتخب الوطني يقبع في المركز 110 وهذاأدىإلىتراجعملحوظ ً دوليا للعقود المقدمة من الأندية الأجنبية للاعبي ومدربي الأندية المحلية على واء، � حد س ه عندما كان �� أن ً ا � ح � وض � م المنتخب الوطني يعيش أفضل حالاته التنافسية وصل عدد اللاعبين المحترفين في 35 ى �� ارج إل � خ � ال لاعبا ، بينما الآن لاعبين 10 لا يتجاوز الـ وهذا ينعكس على حال المدرب . ً الوطني تماما وطالب اللحام الاتحاد الأردني لكرة القدم بتحمل مسؤوليته تجاه المدربين المحليين وبتوفير بنية تحتية للمدرب لمساعدتهم على أداء واجباتهم على أكمل وجه، وليتمكنوا من إثبات وجودهم على كافة الأصعدة سواء محلية أم عربية أو حتى آسيوية وقارية، بعض قرارات الاتحاد الكروي بالغير مناسبة ً واصفا رسم الاتحاد لعلاقته مع المدرب الأردني ً وخصوصا بالخصوصية. واختتم اللحام حديثه بضرورة ارتقاء مفهوم التدريب المحلي عند أركان المنظومة الكروية ، وعدم على عاتق المدرب وخاصة أن ً رمي المسؤولية دائما الأندية المحلية لديها شح في الموارد وغير قادرة على تأمين احتياجات المدرب من لاعبين محترفين أو حتى تأمين معسكرات خارجية للفريق تعمل على زيادة جاهزية الفريق واستعداداته للمنافسة على البطولات. لما يتمتع به من قدرة إدارية فنية لمواجهة أصعب الظروف اللحام : المدرب المحلي من أفضل المدربين في الشرق الأوسط ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - معتصم بني يونس أصبحت ظاهرة العنف والشغب الرياضي ظاهرة واسعة الانتشار في الملاعب الرياضية الأردنية، وهذه الظاهرة ليست حديثة في المجال الرياضي الأردني وإنما هي ظاهرة قديمة قدم الرياضة التنافسية، حيث تعددت مظاهرها وتغيرت طبيعتها، وأصبحت تتعدى حدود الملاعب الرياضية الأردنية، فالكثير من الجماهير الأردنية أخذت تتصرف بعد الفوز أو الخسارة بطريقة غير أخلاقية. يقول عضو رابطة مشجعي المنتخبات الوطنية ورئيس رابطة مشجعي نادي الوحدات سعيد الصيرفي «أبو سعدو» إنه يجب التنسيق مع مجلس النواب لسن قانون خاص بشغب الملاعب ينفصل عن القوانين الأخرى. ويضيف الصيرفي أن القانون يجب أن يكون مطبقا بكل أركانه، حيث يرى أن كل من يساهم في أعمال شغب داخل الملاعب الرياضية يجب أن يحبس لثلاثة أشهر مع المنع من دخول الملعب لستة أشهر. ويقترح وضع كاميرات مراقبة على المدرجات بأحدث تقنية بالتزامن مع إنشاء غرفة عمليات أمن الملاعب، لتقوم بالرصد بشكلمباشر لمثيري الشغب، مع الأخذ بعين الاعتبار القبضعليهم مباشرة كما يحدث في الملاعب الأوروبية. ويتابع أن تثبيت كاميرات على مداخل الجماهير وعند كل بوابة، بحيث يقوم كل شخصينوي الدخول إلى الملعب بإظهار هويته الشخصية بشكل واضح أمام الكاميرا مع تأكد رجال أمن الملاعبمن الهوية، يهدف إلى التعرفعلى مثيري الشغب في حال تعذر القبضعليهم خلال المباراة. ويشدد الصيرفي علىضرورة قيام الأمن بعمل تفتيش دقيق للجماهير عند دخول الاستاد قبل المباراة، وتخصيص عناصر شرطة نسائية لتفتيش السيدات ومنع دخول أي شيء يمكن استخدامه في أعمال الشغب. ويرى الصيرفي أن إصدار القوائم السوداء سوف يسهم في تطهير الملاعب من مثيري الشغب بمختلف درجاتهم، حيث تعلق هذه القائمة على مداخل الملاعب، مع تفحص الهوية الشخصية من أمن الملاعب يسهل إبعاد أي شخص محظور من الدخول . ويشدد الصيرفي على ضرورة منح الصلاحيات لحكم المباراة بالتنسيق مع المراقب بإيقاف اللقاء وإخلاء المدرج الذي يصدر منه الهتافات المسيئة، أو إلقاء المواد الصلبة على الملعب، مما يؤدي إلى تكاتف الجماهير لمنع خروج الفئة المشاغبة والبعيدة عن الروح الرياضية تجنبا لإبعادها من الملعب. ويطالب الصيرفي بضرورة منع الهتافات المسيئة والعبارات التي تحمل دلالات عنصرية، حيث تؤثر هذه الظاهرة على تماسك النسيج الوطني، الأمر الذي يتطلب عقوبات أشد معها . ويدعو الصيرفي إلى ضرورة تفعيل مسألة خصم النقاط مخالف للتعليمات، على أن يبدأ ٍ بشكل رسمي على أي ناد الأمر بنقطة ويصل إلى تهبيط الفريق لأدنى درجة، بحيث تبقى العقوباتطريقة فعالة لتدخل الأندية بشكل جاد للحد من ظاهرة الشغب. وحسب رأيه فإن الأندية الأردنية هي الأخرى يجب عليها المطالبة بضبطمسألة روابط الجماهير والتحفيز على الروح الرياضية وتجنب العنصرية وأعمال الشغب داخل الملاعب الرياضية الأردنية . و اختتم الصيرفي حديثه بأن النظرة الصحيحة للرياضة الأردنية يجب أن تتمثل في أن الرياضة وسيلة حضارية لاستثمار وتفعيل الطاقات الشبابية، بحيث يكون التشجيع للهدف الجميل والأداء الرائع بغض النظر من كان صاحبه يعتبر الرياضة الأردنية خير سبيل لاستثمار طاقات الشباب الصيرفي يدعو لسن قانون خاص بشغب الملاعب