صحافة اليرموك
2018 تشرين الثاني 18 _ 1440 ربيع الأول 10 الأحد سنابل 5 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - فرح سمحان «تلبيس طواقي» مصطلح شائع الاستخدام في الشارع الأردني اذ يستخدم عندما يقع أحد في مشكلة أو عند فعله لخطأ ما فيقوم حينها بتحميل الذنب والمسؤولية لغيره ،وهذا هو بالضبط ما ينطبق على المشهد الحالي في من أحداث كفاجعة البحر الميت ً الأردن فما شهدناه مؤخرا وما نتج عن السيول من كوارث راح ضحيتها عدد كبير من الأشخاص وغيرها الكثير من القضايا في مختلف المجالات بينت لنا مدى الأنانية والتفكير السطحي عند البعض في التعاطي مع الأحداث فلم نلمسشعور المواطن عند الذين كانوا ينتظرون أقربفرصة ليثبتوا أنلاعلاقة لهم بما حدث بل شاهدنا افواها تنطق لصالحها وحسب وللأسف أصبح تحميل اللوم لهذا وذاك الحل الأول الذي أو ً يلجأ له أشخاص كثر دون الالتفات الى أن الوزير مثلا المدير وأي شخصمهما كان منصبه هو في مرحلة مؤقتة ولن يخلد فيه فلماذا نلوم الأشخاص قبل النهج والأساس ذي نعاني منه ؟!هذا � المبني عليه الواقع المرفوض ال ما نحتاج الإجابة عليه لنقف على أول الطريق الصحيح لأحداث أو أشخاص ً ولندرك كذلك أن الأردن لا يجزأ تبعا وأن المسؤولية تجاه مايحدث فيه يجب أن تكون مجردة من كلمة انا أو هذا وذاك فالأصح أن نقول «جميعنا» فالوطن ومايصيبه يصيبنا . ً ليس ملك ل س أو صهو لنا جميعا فالأدوار في هذه المسرحية لاتقتصر فقط على المذنب وحده فمن يلقي اللوم على غيره دون أن يكون نقده بناء للأداء وليسللشخصنفسه فلا يستحق أن يسمع رأيه حتى فـ «الامبالاة» باتت واضحة بشكل كبير عند البعضوأصبح تحميل الذنوب والمسؤولية للغير أمرا معتادا وكأنه المنفذ الوحيد لجميع المشكلات دون النظر الى أن التركيز على اللوم فقط لن يوصلنا لحلول مجدية بل هو مجرد كلام لا نفذ منه الا ما يتماشى مع المصالح العامة وبطبيعة الأمر ُ ي هذا هو الوصف الحقيقي للمشهد القائم كذلك جميعنا متفقين على أن للفساد والفاسدين دورا في الكثير من الأحداث التي خلفت وراءها مشكلات عديدة ولهم «حصة الأسد» كمال يقال من الذنوب والمسؤوليات الملقاة عليهم ، لكن اذا أردنا محاسبة فلان فماذا عن الألف فلان الذين سبقوه ؟!!سؤال برسم الأجابة وليس أي إجابة اذ يحتاج لتحليل وافي لماهية الوضع القائم ولماذا وصلنا الى مانحن عليه الآن . على أية حال لايمكن تخصيص تحمل المسؤولية على صانع القرار نفسه ولا حتى على المواطنين أنفسهم نحن بحاجة لنهج تشاركي ووعي لفهم مايجري حولنا لنستطيع حينها تحديد من المتهم ومن يتحمل مسؤولية مايجري في أي حدث كان بكل شفافية ومنطقية دون العشوائية في تحديد الأشخاص اذ لم نعد بحاجة «لشخصنة» القضايا لمعنى حب الوطن وليسشيء سواه ً وإنما جعلها عنوانا مسرحية «من المتهم» ؟! ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - غيداء عبيدات لم تكن تعلم منى أنها بيوم من الأيام سوف منع من تناول الكثير من الأغذية، فلم تبشر ُ ت طفولتها بأنها ستصاب بحساسية تجاه بعض بل لم تجزم ً أصناف من الأغذية، ولم تعتقد يوما ام بحساسية تجاه � بأنها ستصاب بيوم من الأي القمح. لم تكن تعلم منى بالمستقبل الذي سوف يحل بها، بمنعها من تناول القمح المحبب لقلبها، فكان إلى تلك الأيام الماضية التي ً حنينا ُ قلبها يعتصر كانت تقضيها بتناول الطعام التي تفضله. ً وعشرين ربيعا ً منى البالغة من العمر تسعة تروي قصة إصابتها بحساسية القمح، وتقول بدأت معاناتي منذ سنتين، فلم أكن أعاني من أي حساسية تجاه الأغذية، فقد كانت مفاجئة لم أكن أتوقعها بيوم من الأيام حيث كنت شبه مدمنة على القمح. وتضيفكنتمنعشاق الأكلة الشعبية الخاصة بالشوبك، والتي تتكون من القمح المطحون إذ يوضع عليه الماء والسكر والسمن، فكنت أتناولها ولم اتخيل حياتي بدونها. ً يوميا ورة كانت حياتي طبيعية فلم � ط � وتذكر ال أكن أعاني من أي مرض لغاية السنة الثانية من دراستي الجامعة، حيث كانت معدلات الدم والحديد بالوضع الطبيعي، كما أنني عشتطفولة ً طبيعية من حيث النمو، فلم يلاحظ ذوي شيئا يتعلق بإصابتي بحساسية القمح. وتضيف بدأت الأعراض بالظهور عند عودتي من السفر، حيث بدأت أشعر بضيق وعدم القدرة على التنفس والبلع، وبعدها أصبحت أعاني من نقص حاد في الحديد حيث وصلت لحدود الصفر، ،ومن 7 ضعف في الدم ليصبح دمي ً رافقه أيضا هنا بدأت أشعر بالتعب والإرهاق في الجسم وآلام في المفاصل، وضعف في التركيز، ونزول حاد في .56 من ً بدلا 46 الجسم إذ بلغ وزني ً وتشير الطورة إلى المعاناة التي عاشتها، قائلة لم يتم تشخيصحالتي بشكل الصحيح فلم أبقي أو حكوميا إلا وذهبت إليه، إلى أن قرر ً خاصا ً طبيبا دي أن أجري فحص حساسية القمح، ولكن � وال على عدم إجرائه لكونه لم يتأكد َ الطبيب أصر من الأعراض التي كنت قد شعرت بها. وتابعت، تم تشخيص حالتي على أنها ارتداد في المريء، إذ خضعت لفحص الأنسجة (تنظير) للمريء تبين منها عدم إصابتي بارتداد في المريء، وبعدشهر من إجراء التنظير فيمستشفى الأمير هاشم العسكري في العقبة تبين إصابتي بحساسية القمح. وتوضح الطورة بأنه بعد معرفتها بما أعياها انتهت معاناة لتبدأ المعاناة الجديدة ماذا تأكل؟ لتصدم بأن كل شيء ممنوع. وتنوه لم أكن أعرف أن كل شيء في غذائنا بالنسبة لي ً يدخل به مادة الجلوتين، وكان تحديا ولكن يجب اجتيازه، وأن اعتمد على نفسي بتأمين احتياجاتي رغم عدم توفر التجارب السابقة من دم التوعية بمرض حساسية � قبل الآخرين وع القمح. وتقول الطورة أصبحت استخدمخبز الأرز والذي كان يوفر ويأتيني من العاصمة، رغم طعمه غير المحبب، حيث لجأت لشراء الطحين والبالغ ثمنه كيلو لأخبز رغيفين من ِ سبع دنانير ونصللنصف الخبز وأنا منهمرة في البكاء. وتضيف وعند مروري من أمام محال الحلويات كنت أغمضعيني لكي لا اشتهيها وكما كنت أقام لتناول ما ً الشعور الذي ينتابني بفتح الثلاجة ليلا أرغب من غذاء. ى أن تعرفت � وتشيرالطورة كنت أعاني إل على سيدة تدعى فاطمة اليماني مصابة هي الأخرى بحساسية القمح، حيث بدأت بمعالجتي وإقناعي بأن كل شيء متوفر حيث قامت ً نفسيا بعمل الخبز والحلويات لي كالبسبوسة والبوظة المخصصة لنا. ،ً وتتابع كان لها الجانب الأكبر لتهيئتي نفسيا حيث أصبحت أعمل على استخدام الطحين التركي فكان بداية التحدي من هنا بأن أنجز من لا شيء أصنافا أشتهيها. وتستكمل الطورة قمنا بالاجتماع لإنشاء جمعية تخدم مرضى حساسية القمح في العقبة ونجحنا بتأسيسها لنغطيمستلزماتنا من الطحين والمعكرونة، وبدأنا نوفرها للجميع، إذ أصبح بإمكان سيدة البيت أن تأخذ احتياجاتها من الجمعية من المعجنات والخبز على مدار الساعة. وتؤكد ترجمنا إصابتنا إلى نجاح في عمل الخير حيث عملنا على جعله لا يختلف عن الغذاء الذي يحتوي على الجلوتين، وبدأنا بالعمل عبر الهاتف والرسائل التي نقوم بإرسال الوصفات وطريقة نع. ُ الص وتقول مع التجربة بدأت بتحقيق النجاح في صناعة الأصناف الغذائية الخالية من الجلوتين، وتروي ما حدث معها عندما قامت بعمل عيد ميلاد لفاطمة حيث قامت بعمل كعكة عيد ميلاد من صنعها، إذ كانت تنتاب الحضور الدهشة من كونها خالية من الجلوتين. وتضيف الطورة ليسهدفنا البيع وإنما التعلم، وأنا من أعضاء جمعية الحياة لمرضى التحسس القمحي، حيث أقوم بتعلم كيفية الصنع وأصنعه في بيتي. وتمنت من الجهات المختصة تخصيص فحص للأطفال حديثي الولادة يعرف من خلاله إذا كان الطفل مصابا بحساسية القمح أم لا، وأن ينظر إلى مريضحساسية القمح بعين العطف. منى الطورة.. داهمتها حساسية القمح فـ «أنبتت» رائدة في مجال العمل الخيري ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ميس عوينات ما تريد من الفن، ً هي تعرف تماما فهي ترى في الفنان صاحب رسالة وهوية وطن ووجه إعلامي وإنساني، وتقول بأن الفنان يلمس أوجاع الناس، لذلك فهي مهنة صعبة ولا يمكنك التخلي عنها طالما تحبها. ،1969 رانيافهدفنانةأردنيةمنمواليد عضو في نقابة الفنانين الأردنيين رغم اختلاف تحصيلها العلمي (دبلوم برمجة وتحليل نظم)، أم لثلاثة أبناء وزوجة المخرج والممثل الأردني محمد الضمور، برزت في المجال الفني منذ طفولتها، شاركت في العديد من المسرحيات مثل مسرحية حليمة ومسرحية الزير سالم، ومسلسلات تلفزيونية مثل مسلسل ذكريات السنين ومسلسل الدمعة الحمراء، وأفلام تلفزيونية مثل سلسلة نساء من البادية، إلى جانب دبلجة المسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الكرتون. حصدت الفنانة رانيا فهد الكثير من الجوائز العربية والمحلية، أهمها: جائزة ا في �� أفضل ممثلة دور أول عن دوره مسرحية حليمة، جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية ربيعنا أحلام، جائزة الجمهور لأفضل تمثيل في مهرجان ، وجائزة أفضل 2014 الدراما الأردني عام إعداد لمسلسل الأطفال «كشكول بتول». فكيف كانت بداية رانيا فهد؟ وما هي الصعوبات التي واجهتها في المجال الفني ة وجهناها ّ بعد ارتدائها الحجاب؟ أسئلة عد لفهد في لقائنا معها. ن أول مسرحية قمت بها � حدثينا ع «مسرحية التمثال» للمخرج محمد الضمور. مسرحية التمثال كانت أول محطة ادة في � ا ج � مسرحية على مستوى درام حياتي الفنية، لكني بدأت التمثيل منذ الصغر وشاركت في الكثير من الأعمال ة، �� ال الإذاع � ف � ورال أط �� الفنية، مثل ك ن مسلسلات � ي الكثير م � ت ف �� ارك �� وش ة، لم يكن � دراس � ى جانب ال � ال إل � ف � الأط حينها في بالي أن احترف التمثيل كحرفة بدليل أنني درست برمجة وتحليل نظم، وأثناء دراستي في الكلية وبعد تخرجي شاركت في المسرح اليومي الكوميدي، في ً لكن «التمثال» كانت محطة مهمة جدا حياتي فهي ما جعلني أدرك أن الفن ليس ا»، � «درام ً فقط كوميديا بل يوجد أيضا وكانت «التمثال» مسرحية صامتة وصعبة تعتمد على لغة الجسد وتعابير الوجه، دأت بالبحث �� وبعدها توقفت لفترة وب راءة أكثر بمساعدة أختي الفنانة � ق � وال سهير فهد والمخرج محمد الضمور، إلى أن شاركت بمسرحية صامتة في العام التالي وكانت نقلة نوعية بالنسبة لي بعد تطوير مهاراتي الفنية والعلمية ومهارات الجسد. هل لزواجك من المخرج والممثل الأردني محمد الضمور علاقة بوجودك في الوسط الفني؟ لا، في الحقيقة زواجي من مخرج وممثل ولكن ليس له علاقة ً أردني ساعدني جدا بوجودي في الوسط الفني، لأنني التقيت به وأنا ممثلة، ولكن بعد زواجنا كان الداعم في حياتي ً دا � وده مهم ج �� والسند، ووج ومساعدته لي في طريقة انتقاء الأعمال، وطبيعة العمل وغيرهم، فهو المستشار الإنساني والفني بالنسبة لي، وحتىكزوج، طبيعة عمله ومتطلبات ً فهو متفهم تماما هذه المهنة الصعبة. كيف اختلفت حياة «رانيا» من بعد عبادة وعمر وبتول؟ بالنسبة لي، الأمومة والبيت أهم من أن تكوني أما ً الفن. لأنه من الصعب جدا ناجحة وفنانة ناجحة في نفس الوقت، تحتاج إلى الخروج من البيت ْ فالفنانة أحيانا في أيام التصوير، عدا عن ً لوقتطويلجدا التحضير للشخصية وحفظ الدور والتدريب في البيت، فهذا يجعل وقت البيت صعب، فكان بالنسبة لي «لا. أريد أن أكون أم، وبيتي وأولادي أولى بكثير من أي شيء آخر»، ليس لأني لا أحب الفن، بالعكس وأحب رسالتي ً ، فأنا أحب الفن كثيرا ً تماما كفنانة، لكن شعرت بأنه يمكنني أن أتنازل عن بعضالأدوار الرئيسية والمهمة التي تأخذ من وقت بيتي وأولادي، ولكن بالمقابل استطيع تقديم الفن بأعمال : مسرح، دوبلاج، إذاعة، هذه ً أخرى، مثلا المجالات لا تأخذ الكثير من وقتك فتكوني كأي امرأة عاملة تعود إلى البيت مع عودة أطفالها من المدرسة لتجلسي معهم وتحدثيهم وتلاعبيهم وتعلميهم وتكوني عن المسرح اليومي ً أم. واستغنيت أيضا ت وجهد � الكوميدي، فهو يستنزف وق ألم. وبعض الأعمال � كثيرين ومرهق ل التي تتطلب السفر دون العائلة ولم أشعر بالندم أو ما شابه، فهذا واجبي كأم. ً حقيقة هل الفنان «صاحب رسالة»؟ الفنان صاحب رسالة، وهوية وطن، تقوم ً ه إعلامي وإنساني، فأحيانا � ووج بعمل شيء ما تلمس من خلاله أوجاع الناس، وممكن أن تجد لهم حلول، فهذه خليعنها ّ الت ً وصعب أيضا ً مهنةصعبة جدا إذا كنت تحبها. ً خصوصا هل من الضروري أن تتناسب شخصية الدور مع مبادئ الممثل ومبادئ المجتمع؟ بالطبع، فمن الضروري أن تكون غير مناقضة لمبادئه، لكن بإمكاني القيام ، شريطة أن تكون ً بدور «شريرة» مثلا ب سلوك هذه الشريرة، َ ح ُ الرسالة أن لا ي فيجب القيام بهذه الأدوار حتى يتم تسليط دم تحييدها من قبل � الضوء عليها وع المجتمع. ر الحجاب على حياتك الفنية وما ّ كيف أث هي الصعوبات التي واجهتك بعد ارتدائك إياه؟ ال الفنية، � م � في طريقة انتقاء الأع فعملية الاختيار أصبحت أصعب من قبل، في أول فترة ارتدائي الحجاب ً خصوصا كنتخائفة من القيام بأعمال فنية تعكس صورة سلبية للمرأة المحجبة على الرغم من وجودها في المجتمع لكن على الأقل ليس في أول ظهوري به، وحتى لا يتم إلصاق الصفة السلبية بالحجاب. ما سبب إجادتك للغة العربية الفصحى وإتقانك لجماليتها؟ القرآن. حتى منذ الطفولة، فكانت ذاك � والدتي -على الرغم من كوننا آن على حضورنا ً دا � مسيحيين- حريصة ج حصة التربية الإسلامية التي نقرأ فيها القرآن ونتعلم آداب التجويد، وكانت هي معلمة لغة عربية. وبعد ذلك انتقلت ً أيضا الم الوثائقية � إلى مجال الدوبلاج والأف والإذاعة مما زاد في إتقاني للغة العربية إلى القراءة ً الفصحى، بالإضافة أخيرا . اثنان ً المستمرة، فأنا لا استغني عنها أبدا لا استغني عنهما: القراءة والعمل. متى كان ميلادك الحقيقي؟ ي � دائ � وم ارت � ي 2009/4/18 وم � ي الحجاب، فكانت الفرحة الأكبر في حياتي على الرغم من إعلاني الإسلام في عام وشعرت ً ، كانت فرحة كبيرة أيضا 1995 حينها بأنني رانيا أخرى مختلفة في جميع جوانب الحياة إلا أن الحجاب كان الحلقة المفقودة التي أكملت لي باقي الحلقات المتعلقة بالأمور الدينية. «صحافة اليرموك» تسلط الضوء على محطات من حياة الفنانة رانيا فهد رانيا فهد: التمثيل مهنة صعبة .. والأمومة والبيت أهم من الفن الفنانة رانيا فهد ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – دانيا بطاينة قال المسؤول العام عن حاضنة المشاريع فيشمال ستارت محمد عبيدات إن الهدف الرئيس من المشروع زة النور, خاصة تلك التي ّ هو أن ترى الأفكار الممي نة في السوق أو المجتمع ّ عنى بتغطية حاجة معي ُ ت المحيط. داف هذا � اف لـ صحافة اليرموك أن من أه � وأض المشروع أيضا هو إعطاء الشباب الفرصة لتطوير مشاريع مبتكرة جديدة تخدم المجتمع المحلي والعالم. وتابع «قمنا باستقطاب عدد كبير من المبادرين أن يلتقوا مع � الأردنيين، وأتيحت لهم الفرصة ب اد أعمال آخرين ومستشارين، ومؤسسات تطوير ّ رو مشاريع، للعمل على تطوير أفكارهم ووضعها في قالب عمل قابل للتطبيق وذي جدوى اقتصادية. ووفق عبيدات فقد انطلق مشروع «شمال ستارت» قبل عامين في محافظتي إربد والمفرق كمشروع ل من الاتحاد الأوروبي، والمنشأ من قبل الجمعية ّ ممو )iPARK( ة ممثلة بحاضنة الأعمال ّ ة الملكي ّ العلمي وشركة لومينوس للتعليم. وأشار عبيدات إلى أن هناك العديد من المشاريع بدأت من فكرة واستطاعت المؤسسة تنميتها والعمل ى أصبحت شركات ناشئة اليوم. ّ عليها حت ح أن المشروع يسعى لتقديم الدعم �� وأوض من خلال إتاحة ّ وكذلك التقني ّ والمادي ّ المعنوي -الذي يعتبر الأول Fab Lab ّ مختبر التصنيع الذكي د بأجهزة، بهدف التعريف ّ في الأردن- مزو ِ من نوعه بالآلات وطرق الصناعة الحديثة. وأكد عبيدات أنه استطاع عدد كبير من الرياديين الأدوات ومستلزمات �� عن طريق التحكم الرقمي ب ة وبتكلفة ّ البدء بعملية التصنيع ،تطوير نماذج أولي بالطرق التقليدية المتوفرة، إضافة إلى ً زهيدة مقارنة الدورات التدريبة التي تساهم بشكل كبير في رفع قدرات المشاركين ومهاراتهم. وأضاف أن هدف المؤسسة -الذي يعمل على تنفيذ رؤية الصناعة، والتطور التكنولوجي- يمكن القول إنه قد تحقق، مشيرا إلى أن عدد الشركات التي تم شركة في 100 احتضانها منذ البداية وحتى الآن عدة مجالات منها التكنولوجيا الصناعية، والخدمات الإلكترونية، والحرف اليدوية المبتكرة. يحتاج فقط ّ ويرى عبيدات أن البدء بمشروع ريادي ٍ ال ّ فع ٍّ ة والتفكير في حل ّ لمواجهة مشكلة مجتمعي لها يرضي الجميع ويعمل على تحسين ٍّ ومنطقي ،ٍ البيئة المحيطة وخدماتها، فلا ضرورة لقوى خارقة ة- قد تحرقصاحبها ّ نيزكي ٍ ة -ذات أفكار ّ ألمعي ٍ وعقول ر داخل إطار مدروس. ّ إن لم تسي بمنحهم الفرصة لتنفيذ مشاريع مبتكرة «شمال ستارت» يدفع بعجلة الابتكار لدعم ة في شمال المملكة ّ الكفاءات الشاب تعبيرية من احد انشطة المشروع
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=