صحافة اليرموك

࣯ ࣯ صحافة اليرموك - غيداء عبيدات اشتكى مصابون بمرض حساسية القمح وذويهم من قلة الخدمات المقدمة لهم في مدينة العقبة من خلال عدم توفر البدائل الغذائية الخالية من الجلوتين، والتي يتوجب على المصاب توفيرها من العاصمة عمان بأسعار تفوق قدرات الجميع. تقول المصابة نور البطاينة إن الخدمات المقدمة للمصابين في مرض حساسية القمح بمدينة العقبة غير كافية، ومنها عدم توفر البدائل الغذائية الخالية من الجلوتين، والتي تعتمد عليها في نظامها الغذائي، واقتصار توفرها في العاصمة عمان ولكن بأسعار مرتفعة لا تتناسب مع إمكاناتها المالية. وأضافت أن العقبة تفتقر لوجود مخبز يوفر لها الخبز الخالي من الجلوتين، كما ونعاني من ارتفاع الأسعار المخصصة لإجراء الفحوصات المتعلقة بالحساسية بالمختبرات للفحصالذي دقيقة ً يتوجب إجرائه، وعدم اعطائها نسبا في حال تم إجرائها ضمن المختبرات التابعة لوزارة الصحة و هذا يدفعها للجوء للمختبرات لحداثة الأجهزة ً التابعة للقطاع الخاص نظرا المستخدمة فيها عند إجراء الفحص. ونوهت البطاينة إلى عدم قيام الجهات المختصة بتوفير البدائل لهؤلاء المرضى، رغم المطالبات التي قام بها المصابون ولكن لم يلق طلبهم أي رد واستجابة لتأمين البدائل وتوافرها بأسعار تناسب الجميع. وأشارت إلى عدم قدرتها على شراء الطحين لارتفاع سعره رغم ً الخالي من الجلوتين نظرا قيام الحكومة بدعمه إلا أنه لا زالمرتفع الثمن. دت البطاينة أن الغذاء المتبع لهؤلاء � وأك المرضى لا يعتمد على مادة الطحين فقط وإنما يعتمد على الكثير من الأصناف الغذائية المرتفعة الثمن أيضا والتي لا تقوم الحكومة بدعمها كالمعكرونة والمخبوزات والحلويات. رورة فتح مخبز يدعم �� ددت على ض �� وش احتياجات المرضى المصابين بحساسية القمح، اص للمرضى � رورة تخصيص قسم خ � ض � وب يوفر البدائل الغذائية الخالية من الجلوتين، ادة الوعي في المجتمعات � والعمل على زي بمرضحساسية القمح من خلال تكثيف وعقد المحاضرات والاجتماعات التوعوية، وبضرورة تخصيص بطاقة للمصابين والتي يحصل من خلالها على تخفيض قيمة السعر الأصلي، كما ويتوجب توفير تأمين خاص للمرضى ليغطي كافة تكاليف علاجهم . شكاوي مدرسية فيما اشتكت والدة الطفلة رزان البالغة من العمر ستة أعوام إثر معاناة طفلتها المصابة بمرض حساسية القمح من عدم توفر البدائل المخصصة للمصابين (الأطفال) في المقصف المدرسي كالشيبس والبسكويت، وعدم توفر الخبز في مدينة العقبة إلا في جمعية الحياة لمرضى التحسس القمحي، ومن ارتفاع أسعار البدائل بحيث لا تتناسب مع مقدرات العائلة الاقتصادية. وأشارت إلى قلة الوعي من قبل المعلمات في المدرسة وهو ما يشكل مشكلة كبيرة للأطفال المصابين بحساسية القمح داخل قمن بإعطاء الأطفال شيبس َ المدرسة، إذ ي غير مسموح لهم بتناوله. وأضافت أم رزان أن مدينة العقبة تشكو من محدودية الأنواع المسموح للطفل تناولها، والذي يعد من الأمور الصعبة للأم بالسيطرة على طفلها بتناول أنواع محددة من البدائل المسموح بها. دت أنها قامت بمخاطبة المدرسة �� وأك وتحدثت مع إدارتها ليتم توفير البدائل الخالية من الجلوتين للأطفال، وكان رد إدارة المدرسة «هذا هو المتوفر لنا.» وشددت أم رزان على ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بتوفير البدائل المسموح بها للطلاب المصابين بالحساسية ليتم الل ساعات الفرصة، وبضرورة � تناولها خ صنع بالتصريح بالبدائل المسموح ُ قيام الم للمصابين بتناولها من قبل منتجاته ليتاح للمرضى الاطمئنان عند تناولها دون حدوث أية مضاعفات. ا عن ً وكانت معاناة أم ضياء لا تختلف كثير معاناة أم رزان، من حيث توفير البدائل لطفلها لقلة البدائل المتوفرة، ً عاما 12 البالغ من العمر لتقول تم اكتشاف إصابة طفلها بحساسية القمح فيعمرستسنوات، والذيكان المسبب من رغبات طفلها التي ً في التخفيف عليها حاليا قلت بعد أن اعتاد على وضعه الصحي وقلت البدائل المختلفة الأصناف . وأكدت أن المدرسة لم تقم بتوفير البدائل المخصصة للأطفال المصابين بحساسية القمح في المقصف المدرسي. وأشارت أم ضياء أنها تقوم بإجبار طفلها ذي توفره لطفلها من � على تناول الخبز ال العاصمة عمان رغم عدم تمتعه بخصائص طفلها على عدم تناوله. ِ الخبز وإصرار أقوم بالتعاون مع ً وتابعت أم ضياء حاليا الجمعية بتأمين الطحين لطفلي والتي كان لها الفضل الأكبر في تعلمي كيفية صناعة الخبز، مشيرة إلى عدم قدرتها المالية على تغطية تكاليف الشراء حيث تقوم بشرائها بكميات دينارا. 12- 10 محدودة تتراوح بين واشتكت من عدم قدرة عائلتها على تغطية نفقات طفلها وزوجها المصاب بالسرطان كونهم يعتمدون على مصدر دخل وحيد إلا وهو التقاعد العسكري لزوجها . وأعربت أم ضياء عن أملها بفتح مخبز يقوم ً بخدمة مدينة العقبة والمدن المجاورة لها بدلا من توافره في العاصمة عمان، وأن يتم تأمين البدائل بمدينة العقبة، وأن يتم المساهمة بتخفيض ثمن البدائل، وأن تقوم الجهات المختصة بتوفير البدائل المختصة للمرضى عن طريق كوبونات تصرف للمرضى ليتم تأمين الاحتياجات لهم. نقصخدمات وقالتالسيدةرناالمرافيإنجميعالمصابين بحساسية القمح يعانون من نفس المعاناة في توفير البدائل والمواد الأولية بمدينة العقبة، ومن كونها تتوفر بالعاصمة عمان وفي حال تأمينها من العاصمة تزداد التكاليف. وأضافتأنهفيحالعدمتوفرالبدائليكون له أثر سلبي على المصابين وكذلك يؤثر على المطبخ الإنتاجي الذي قامت الجمعية بإنشائه ليحول دون توفر المخبوزات للمصابين. وأكدت المرافي أن نقص الكوادر القادرة على تشخيص حالة زوجها المصاب بحساسية في تفاقم حالته الصحية منذ ً القمح كان سببا ، مشيرة إلى أن التشخيص كان من ً عاما 13 خبيرة تغذية تعمل في مستشفى الأمير راشد العسكري في إربد. وأضافت أن زوجها المصاب بحساسية القمح قام بعمل الكثير من الفحوصات لمعرفة من ماذا يعاني، ولكن لم يعرف السبب، مشيرة إلى أن لجوء والدته وهو صغير إلى أطباء في عمان وفي الزرقاء ليشخصوا حالته ولكن كانت النتيجة بعدم معرفة السبب. وتابعت المرافي إلى أن قلة الوعي دفع والدته إلى اللجوء إلى الطب العربي والذي اقترح «كي» المعدة مما أصبح يعانيمن إرهاق وعدم قيام المعدة بامتصاص الغذاء بالشكل اللازم. وتحدثت بعد إجراء الفحص تبين إصابته ى عدم � بمرض حساسية القمح، مشيرة إل قيام الأطباء بشرح تفاصيل المرض ليقوموا بإعطائه قائمة بأغلب الأطعمة التي يتوجب عليه عدم تناولها. ونوهت المرافي إلى أن المعاناة قد بدأت عند انتقالهم للعيش بمدينة العقبة حيث كان هناك معاناة كبيرة بتأمين الخبز، والذي دفعها إلى اللجوء إلى الجمعية لتأمين زوجها بالخبز، كون الخبز المتواجد في عمان ذو طعم غير مستساغ . ً وبينت أنه يوجد خبز تختلف جودته تزامنا مع السعر، فإذا أراد المصاب الحصول على خبز ذي طعم جيد عليه دفع مبالغ مالية كبيرة، مضيفة عدم قدرة جميع المرضى على شراء الخبز ذي الجودة العالية. وأشارت المرافي إلى أنه يوجد استغلال من قبل التجار لحالات المرضى المصابين بتوفير البدائل لهم من خلال الغشفي جودة الطحين على أنه طحين ذو جودة عالية ولكن الواقع عكس ذلك، ومن عدم الإفصاح عن الطحين البالغ ثمنه دينارين رغم توافره ليقوموا ببيع الطحين بسعر أغلى بثلاثة دنانير وخمسة للكيلو لتجنب تلفه عندهم. ُ وسبعون قرشا وأكدت أن المعاناة تفاقمت بعد أن أصيبت طفلتها أيضا بمرض حساسية القمح وإصرار طفلتها على عدم تناول الخبز الخالي من الجلوتين لمذاقه غير المستساغ. واشتكت المرافي من ارتفاع أسعار البدائل فيمدينةالعقبة،ومنوعدمتوفرالموادالأولية إلا في العاصمة عمان فقط، ومن عدم توفر التوعية التي يجب أن تقدم للمصابين وذويهم، ومن عدم قيام بعض الشركات بالتصريح عن منتجاتها بأنها خالية من الجلوتين. وقالت إننا طالبنا بعض الشركات الخاصة بإنتاج الأطعمة الغذائية بالتصريح عن منتجاتهم بأنها خالية من الجلوتين، للتقليل من استهلاك المنتجات الأجنبية الخالية من الجلوتين المرتفعة الثمن. للحد من المعاناة التي ً وقدمت المرافيحلولا يعاني منها المصابون بالعقبة كتوفير مخبز في مدينة العقبة يوفر احتياجات المدينة، وتخصيص بطاقات خاصة للمرضى. ولم تختلف المعاناة من قبل السيدة فاطمة فقد عانتمن نفسالمشاكل في ً اليمانيكثيرا تأمين البدائل، وتقول إن مدينة العقبة تفتقر لتوفير البدائل الغذائية الخالية من الجلوتين، و من عدم توفر مخبز يدعم المحافظة. وأشارت إلى أن مرضى حساسية القمح في مدينة العقبة كانت معاناتهم أكبر عن غيرهم لبعدها عن العاصمة عمان، ً من المرضى نظرا إذ لم يتم توفير البدائل لهم رغم كونها مدينة تستقطب استثمارات كبيرة، إلا أنها تفتقر للعديد من البدائل الغذائية للمرضى والأشخاص الذين يعانون من احتياجات خاصة للغذاء. وأكدت أن عدد المصابين بحساسية القمح من الذين تم تسجيلهم لغاية الآن بمدينة ا لآخر الحالات التي تم ً حالة، وفق 120 العقبة تسجيلها بجمعية الحياة لمرضى التحسس القمحي . كادر غير كفء تقول الأخصائية المخبرية كوثر مصالحة إن مدينة العقبة تقع في ظلم كبير لما يقع عليها من نقص في الخدمات المقدمة لها من حيث نقصالأطباءالأكفياء،وهذا قادإلىعدمالقدرة على تشخيص الحالات بالشكل الصحيح، ومن قلة توافر الكوادر الطبية المختصة. وروت مصالحة قصة ابنتها التي سقطت ذي لم يستطع مستشفى الأمير هاشم � وال ؤمن طبيب اختصاص لعلاجها، ُ العسكري أن ي ا إلى عمان ً مما دفعها إلى الذهاب بها فجر للبحث عن طبيب اختصاص لعلاج ابنتها. وتمنت أن يتم توفير عيادات اختصاص في مدينة العقبة، تكون لديها القدرة على تشخيص الحالات . تحليل علمي طبي يقول أخصائي الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي الدكتور احمد الخاروف إن حساسية عد من ُ القمح أو ما تعرف بحساسية الجلوتين ت الأمراض المزمنة التي قد تصيب الأشخاص عند الأطفال. ً بمختلف الأعمار وتكثر غالبا وأضاف أن السبب يعود إلىعدم قدرة الجهاز الهضمي على تقبل مادة الجلوتين، مما يسبب تحسسا في الأغشية المخاطية المتواجدة في ً في الأمعاء الدقيقة ما يتسبب صعوبة القمح. ً امتصاص الغذاء وتحديدا وأشار الخاروف إلى أنه لا يوجد سبب محدد يدفعالجسمإلىالإصابةبحساسيةالقمح،وكما لا يوجد أعراض توحي بأن الشخص يعاني من حساسية قمح، بحيث يتم تشخيصها ببعض الملاحظات التي قد يجدها الطبيب المختص في المريض الذي يعاني من حساسية القمح بحيث تكون نتائج الفحوصات التي تجرى للمريض بضعف بمستويات الحديد، وضعف في الدم نتيجة نقص الحديد، وحدوث إسهال مزمن، وكما يلاحظ حدوث طفح جلدي بحيث يشعر المريض بحكة. ونوه إلى أن مريضالتحسسالقمحي يعاني من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية أن المريض بحساسية ً وأهمها الحديد، مؤكدا القمح يتوجب عليه الانتباه إلى أنواع الأغذية ن حيث خلوها من � التي يحصل عليها، م الجلوتين سواء كان خبز قمح أو بسكويت أو أي منتج يحتوي على الجلوتين. اروف نصائح للمرضى الذين � خ � دم ال � وق يعانون من حساسية القمح بضرورة الابتعاد عن تناول مادة الجلوتين بالكامل، وأن يقوم المريض بمراجعات دورية للطبيب المختص للتأكد من حالته الصحية في مدة أقصاها شهور، ومن ضرورة إجراء المريض 6 مرة كل بالحساسية فحوصات دورية للتأكد من قوة الدم والحديد وفيتامين «د»، والتأكد من عدم حدوث هشاشة للعظام، ومن ضرورة التزام من ً المريض بالعلاج، وأن تخلو الحمية تماما الجلوتين. وبين أنه في حال عدم الالتزام المريض بالعلاج فإن هذا يساهم في زيادة معدلات الإصابة بالأورام السرطانية في الأمعاء الدقيقة إلى حثهم المتكرر ً مع المدة الزمنية، مشيرا على المريض بضرورة الالتزام بالحمية لتجنب حدوث سرطان لمفاوي في الأمعاء الدقيقة. مخالفات قانونية وقالالمحاميعبدالكريمالشوابكةإنالتجار الذين يقومون بغش البدائل الغذائية الخالية من الجلوتين والتي يتم خلطها مع طحين آخر يوقع عليهم مخالفة لقانون العقوبات الأردني للفصل الثالث (الغش) حيث يعاقب ً وفقا بالحبس من شهر إلى سنة وبالغرامة من . ً خمسة دنانير إلى خمسين دينارا نقابة المخابز ال نقيب أصحاب المخابز عبد الاله � وق الحموي إن أسعار البدائل الغذائية الخالية من الجلوتين مرتفعة الثمن بحيث يصعب الأمر على المريض الذي يعاني من حساسية القمح شراؤها وبالتالي يلجأ المريض إلى استخدام بدائل غذائية أخرى مثل خبز الذرة أو الأرز. وأشار إلى أن عملية استخراج القمح الخالي من الجلوتين تحتاج إلى مطحنة خاصة بحيث يصعب على المطحنة طحن نوعين من القمح الخالي من الجلوتين والقمح الذي يحتوي على الجلوتين. د الحموري أن الطحين الخالي من �� وأك الجلوتين في الأردن مرتفع الثمن بحيث يبلغ إلى تواجد ً دنانير مشيرا 5 إلى 4 سعر الكيلو من مخبز أو مخبزين يقومان بتقديم الخبز الخالي من الجلوتين من طحين القمح ولكن أسعارهم مرتفعة الثمن بحيث لا يأخذ منها إلا الطبقة الغنية (الميسورة الحال) بينما الفقراء فهم يأخذون الخبز المصنوع من الذرة أو الأرز. اف أنه قام بالاستفسار عن التكلفة � وأض المطلوبة لاستخراج الطحين الخالي من الجلوتين كونه يحتاج إلى مطحنة خاصة به ً دينارا للكيلو، مشيرا 13 حيث كانت التكلفة إلى ارتفاع ثمنه في الدول الأخرى وليس في الأردن فقط. وبين الحموري أن طريقة إخلاء الطحين من الجلوتين تحتاج إلى تكاليف كبيرة بحيث يقوم لف التشغيل على النسبة ُ ع بإضافة ك ّ صن ُ الم القليلة التي قام بإنتاجها من مادة القمح مما إذا كان لا ينتج ً يؤدي إلى ارتفاع ثمنه وتحديدا كميات كبيرة مثل المصانع. ونوه إلى أن أكثر المرضى الذين يعانون من صعوبة في تأمين احتياجاتهم من الخبز تتعلق بالمرضى المتواجدين في محافظات تبعد عن العاصمة كونه لا يوجد مخابز تقوم بتأمين الخبز الخالي من الجلوتين في باقي المحافظات، مما يؤدي إلى حدوث إرباك لجميع المرضى بالمحافظات الأخرى. د أن النقابة تقوم بمحاولة تأمين �� وأك الخبز للمرضى عن طريق طرح خدمة الحجز بواسطة الهاتف بحيث يقوم بتحديد الكمية ن ثم يتم التنسيق مع � التي يرغب بها وم أقاربهم أو معارفهم لتأمينه لهم، أو التعاون مع «السفريات» ليتم توصيل الخبز للمرضى قدر المستطاع. وفسر الحموري سبب عدم فتح مخبز في محافظة العقبة مثلا لارتفاع كلف الإنتاج و محدودية عدد المرضى، كما أن هذا النوع من المخابز بحاجة لمواصفاتفنية وإنشائية خاصة من حيث الموقع كأن يكون موقعه بعيدا عن مخابز أخرى تقدم الخبز العادي حتى نضمن عدم انتقال مادة الجلوتين للخبز مما يؤدي لإلحاق الضرر بالمرضى وأن تكون الأدوات معقمة ومعزولة، وعليه عند توضيح هذه الشروط لمن يرغب بفتح مخبز لمثلهذا النوع من الخبز يرفض ويتراجع عن مشروعه مثلا. ا الحموي المرضى للاستفسار عن � ودع طريق النقابة عن الأماكن التي تتوفر فيها هذه المخابز، مضيفا أن بإمكان المرضى الحصول على بطاقة خصم من النقابة حسب ظروفهم الاقتصادية لتقديم دعم يساعدهم للحصول على خصم أو مساعدة للحصول علىهذا النوع من الخبز. ح الحموري أنه لا يجوز للنقابة أن � وأوض تقوم بفتح مخبز كونها جهة غير ربحية ولا يجوز لها أن تنافس ووظيفتها المدافعة عن إلى أنها مسؤولية دولة ً أصحاب المهنة، مشيرا وليست مسؤولية نقابة من حيث توفير الخبز للمرضى كونهم مواطنون أردنيون لا يتناولون .ً مدعوما ً خبزا أن تقوم الدولة بأخذ � رب عن أمله ب �� وأع الموضوع بعين الاعتبار لهذه الفئة كونها طويلة من الرعاية التي يجب أن ً حرمت لمدة تتوافر لهم، وأن تقوم بتأسيس جمعية تخدم المرضى ليتسنى لها معرفة النقص الذي يعانون منه، وأن تقوم بتأسيس نقابة لمرضى حساسية القمح وأن تتم بإشراف من الجهات المختصة. جمعية لمرضى التحسس القمحي في العقبة تقولرئيسةجمعيةالحياةلمرضىالتحسس القمحي الخيرية فاطمة اليماني إن الجمعية عد من الجمعيات الجديدة النشوء، إذ تأسست ُ ت بمدينة العقبة، ومع ذلك فقد 2017 في عام جل للجمعية الكثير من الإنجازات في مجال ُ س مع عمر الجمعية. ً قارنة ُ العمل التطوعي م وأضافت اليماني أن مرضى حساسية القمح يعانون من مشاكل في توفير البدائل الغذائية الخالية من الجلوتين، حيث يستوجب ذلك منهم الذهاب للعاصمة لتوفيرها، رغم كون البدائل الخاصة بالمرضى لا تتحمل الظروف لكونها مواد حساسة. ً الجوية الطويلة نظرا وعن فكرة الجمعية، تحدثت اليماني بانه أتت الفكرة من المعاناة التي تعيشها كمصابة بحساسية القمح بحيث يتوجب عليها الالتزام بحمية غذائية خالية من الجلوتين، والذي كان في ً عليها رغم كونها امرأة كبيرة ً أمرا صعبا السن. وتابعت وبرغم ذلك كانت معاناتي كبيرة، ولكن لم استسلم حيث بدأت بتوفير البدائل صغيرة من منزلي ً وقمت بتخصيص غرفة وبدأت أوفرها وأعلن عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتواجد طحين ومعكرونة خالية من الجلوتين، إذ كنت أبيعها بسعر التكلفة كونها كانت تأتي من باب المساعدة لكوني صاحبة معاناة مثلهم. وأكدت أن الجمعية تعمل على جانب التوعية المجتمعية لموضوع حساسية القمح، حيث بدأت بالعمل بالتوعية في المدارس، وقامت % من محافظة العقبة، بالإضافة 50 بتغطية إلى مشاركة الجمعية في العديد من المبادرات، وإعطاء محاضرات دينية مثل فضل الابتلاء، وكيف للإنسان أن يصبر على الابتلاء. وأضافت اليماني أن المبادرات التي قامت بها الجمعية كانت في مدينة العقبة والقرى المحيطة بها، والمحافظات المجاورة كالطفيلة ومعان، كما وتقوم بتأمين الخبز بجميع أشكاله مثل خبز الحمام والخبز العربي والحلويات الغربية والشرقية من خلال مطبخها الإنتاجي. دد المصابين � ى أن ع � ونوهت اليماني إل حالة من 120 حيث تم تسجيل ً ليس بسيطا الذين يرغبون بالتصريح عن حالاتهم، وهناك الكثير من العائلات لا ترغب بالتصريح عن ً وجود شخصمصاب من ضمن العائلة، مشيرة لليوم ما زلنا نستقبل حالات جديدة تتعلق بالاستفسار، أو الاستفادة من خدمات الجمعية. وأضافت أن رسالة الجمعية التي نرغب بإيصالها كجمعية خاصة بحساسية القمح بأن مريض حساسية القمح إنسان له احتياجات خاصة ومن المفروض أن يأخذ حقه في الحياة. وبينت اليماني أن الجمعية حققت إنجازاتها على مستوى المريض نفسه من خلال توفير البدائل بمدينة العقبة، بعد ما كان هنالك معاناة في تأمين البدائلمثل الطحين والسميد والمعكرونة الخالية من الجلوتين وتوفيرها على مدار الأسبوع . ولفتت إلى أن الجمعية قامت بإطلاق مشروع بعنوان «كفالة مريض» والذي يهدف لتغطية نفقات المرضى لبعض العائلات وذلك بكفالة ثمن الخبز . ً دينارا 25 وأضافت اليماني أن من أبرز التحديات التي واجهتنا في الجمعية كانتعدممعرفة المجتمع بموضوع حساسية القمح، والذي دفع الجمعية لعقد المحاضرات والندوات والأفلام القصيرة لزيادة معرفة المجتمع بحساسية القمح. ى الجهات التي تقوم بدعم � ارت إل �� وأش الجمعية ممثلة بسلطة منطقة العقبة، وشركة ال، وجمعية الماراثونات الأردنية، � ة أي � واح وشركة الكهرباء بمدينة العقبة. الل الخمس سنوات � وتطمح اليماني خ القادمة على الجمعية بتحقيق المساواة بين مريض حساسية القمح وبين الشخص غير مصاب لما قد يكون له من أثر على نفسيته وعلىحياته وعلىسلوكه، كما سيتمتخصيص مطاعم تختص بمرضى حساسية القمح، وأن يتم توفير البدائل في السوق بأقل التكاليف، وأن يخصص طبيب يعنى بإرشاد المصابين ويقدم لهم التوعية . ودعت إلى ضرورة تخفيض الضريبة عن لاعتماد ً المواد الخالية من الجلوتين نظرا شريحة كبيرة من المرضى في الأردن عليها، وضرورة توفير مخبز مدعوم من قبل الحكومة ليخدم إقليم الجنوب . «الصحة» ترد يقول الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة حاتم الازرعي إن المرضى في مدينة العقبة يتم علاجهم من قبل مستشفى الأمير هاشم العسكري، والذييتبع للخدمات الطبية الملكية. ويشير إلى عدم وجود مستشفى حكومي تابع لوزارة الصحة في مدينة العقبة، وبالتالي يقوم مستشفى «الأمير هاشم العسكري» التابع للخدمات الطبية بتقديم الخدمة للمرضى. وقال مدير صحة محافظة العقبة الدكتور ابراهيم المعايعة إنه لا يوجد سوء خدمات تقدم للمرضى حساسية القمح، مؤكدا أن سجلات المديرية تشير لوجود مريض واحد يعاني من مرض حساسية القمح تم تحويله عدم قيام المديرية ً إلى العاصمة، مفسرا بتوفير عيادات اختصاص لمرضى حساسية القمح لعدم وجود مستشفى حكومي. ورد المعايعة على استفسارنا بوجود أكثر من مريض بحساسية القمح وليس مريض واحد فقط، بقوله إن جميع التحويلات التي تجرى يتم إصدارها من قبله وأن المريضالذي يعاني من الحساسية قام بمراجعة المديرية. ام التي نملكها قد تكون � اف أن الأرق � وأض وقد تلقوا العلاج، ً لأشخاص شخصوا مسبقا مؤكدا أنه في الوقت الحالي لا يوجد سوى مريض واحد بهذا المرض في العقبة. 2018 كانون الأول 2 _ 1440 ربيع الأول 24 الأحد الملف 3 ذووهم يشتكون قلة الخدمات الصحية مصابون بحساسية القمح في العقبة يطالبون بتوفير بدائل غذائية لهم تعبيرية تعبيرية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=