صحافة اليرموك

2018 كانون الأول 2 _ 1440 ربيع الأول 24 الأحد سنابل 5 ࣯ ࣯ فايز العظامات كنتدائما أرىوأعتقد أن الدولة تصنعشخصياتوهمية مفصلة حسب الطلب, شخصيات تكون أمام الرأي العام ضد الحكومة وضد قراراتها لكنها في الواقع ووراء الكواليس مع الحكومة قلبا وقالبا. هذه الشخصيات التي تصنعها الحكومة ليست من فراغ, بل تصنعها من خلال تحريكها للوقوف ضد بعض القرارات الحكومية في مجلس النواب على وجه التحديد, هذه القرارات التي تملك الحكومة تصورا و «وعودا» بأنها ستمضي كما تريد لها الحكومة وبأفضل شكل لتقوم الحكومة بتحريك هذه الشخصيات المفصلة حسب الطلب للوقوف ضد القرار لتبان الحكومة أمام الرأي العام بأنها صوت الشعب والمدافع عنه, لكن وراء الكواليس الوضع مختلف تماما. هذه الشخصيات تصنعها الحكومة لعدة أسباب, منها رغبتها أي الحكومة بأن تصنع لهذه الشخصيات كيانا وحجما أكبر من حجمها الحقيقي أمام الرأي العام, وإعادة ثقة الشعب في هذه الشخصية أو هذا النائب لاستمراريته في منصبه ومجلس النواب ليبقى ابن الحكومة الأليف. هذه الشخصيات بحق هي شخصيات وهمية تحركها الحكومة وقت الأزمات لتحميها وتدعو لما تريد الحكومة لكن من خلال خطابملتو على الشعببظاهره وطني لكن بداخله ليسإلاخطاب مكتوب مرسل لمصلحة الحكومة أو شخصيات معينة, بالإضافة إلى أن هذه الشخصيات لا تصنع الفعل غالبا, إنما تكون ردة فعل للأمور التي تحصل وحسب توجيهات حكومية تصلها غالبا. الشخصيات الوهمية هذه فعلا هي مشكلة من المشكلات الكبيرة التي تواجه المجتمع, فبالإضافة إلى أنها شخصيات فارغة صنع حسب الطلب, فهي أيضا شخصيات تمثل على الشعب ُ ت وليستمعه لأنمصالحها تلتقيفي نقطة أو في أخرىمع الحكومة لتصبح المسألة مسألة مصالح يضيع الشعب فيها, وتكون موعودة في أحيان أخرى بمناصب و»عطايا». المشكلة في هذه الشخصيات أنها متقلبة ومتلونة بشكل يبهرك ويجعلك تقف حائرا متسائلا في قرارة نفسك عن حقيقة هذه الشخصيات وفيصف من هي, وفي ذات الوقت رأيت وبشكل واقعي أن هذه الشخصيات صنعت لها أذرعا إعلامية قوية في بعض الأحيان من أجل تحسين صورتها ونشر كل ما يتعلق بها على وسائل الإعلام والناس في المجتمع لكي تبقى لها صورة ووضوحا في ذهن أبناء المجتمع والشعب. هذه الشخصيات والموجود عدد منها في مجلس النواب وصلت المجلس عن طريق اللعب على أوتار حساسة يستغلونها لكي يصلوا وينجحوا, فهم يلعبون على وتر العشائرية والقدس في أغلب الأحيان, وفي أحيان أخرى وصلت المجلس عن طريق المال, فزواج المال والسلطة دائما ما ينجب الحرام في حق هذا الوطن وهذه الأرض. أضف إلى ذلك أن الناس يصدقون هذه الشخصيات مفتخرين بأنها وقفت مرة معهم متناسين وقفاتها السابقة مع الحكومة أو متجاهلينها, فالناسدائما ما يتابعون اليوم متناسين أمسوقبله, وهذا ما يجعلهذه الشخصيات الوهمية تقوى وتظن نفسها ملكت الوطن, متناسية أنها شخصيات وهمية مفصلة حسب الطلب. لا اعتقد أن هذه الشخصيات تعيش عمرا طويلا «سياسيا» فكل ما بني على خطأ هو خطأ وهذا الخطأ سيظهر يوما للناس والمجتمع بشكل واضح وصريح, أضف لذلك أن هذه الشخصيات سوف تخطئ يوما وتتضح صورتها الحقيقية أمام الجميع. صناعة الشخصيات «الوهمية» ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - تسنيم كنعان وزارة التربية و � في ظل القرارات المتتابعة ل التعليم وتحديدا تلك المتعلقة بامتحان الثانوية العامة من حذف لأسئلة ضع دائرة و إرجاعها بعد مرور عامين على غيابها عن الامتحان و كذلك القرار الأخير المتعلق بتحويل التوجيهي من نظام دة، في ظل هذا � واح � دورة ال �� الدورتين لنظام ال تباينت وجهات النظر بين مؤيدة ومعارضة. و بهذا الصدد كان لا بد من معرفة رأي طلبة الثانوية العامة بالقرار و كذلك القائمين على العملية التعليمية بالإضافة لمعرفة الاختلاف الذي سيطرأ على أساليب إعطاء المادة. قالت الطالبة آية مشايكة إن للقرار إيجابياته و سلبياته فمن إيجابياته تقليصعدد المواد و كذلك أصبحت هناك مواد اختيارية و لكن سلبياته أن الامتحان سيكون بالمنهاج كاملا خلال جلسة واحدة و هذا بدوره يحتاج لتكثيف ساعات الجلسة . ارت أن نظام دراستها ثابت فهي تقوم � و أش بمراجعة المواد أولا بأول ولكن وفي بعض الأحيان الأداء على اعتبار أن هناك وقتا طويلا � تقصر ب تستطيع خلاله إنجاز المواد جميعها. و بينت الطالبة غادة حديب أن المشكلة تكمن وح القرار بشكل كامل و كذلك آلية � بعدم وض الامتحان بالإضافة إلى الزخم المعلوماتي الذي بدوره يسهم في تكثيف الجهود و خوف الطالب من الامتحان قد تضاعف. ارت الطالبة بتول دقبوسة أنها كطالبة � و أش فرع أدبي رافضة تماما للقرار رغم متابعتها للمواد أولا بأول و لكنه يفقد الطالب الحماس للامتحان و كذلك فإن مواد الفرع الأدبي تعتمد بشكل كبير على الحفظ و تأخير الامتحان لسنة كاملة قد يؤدي إلى سهولة النسيان. و أكدت الطالبة سجى الفقراء أن نظام دراستها لم يتغير و لكن في بعض الأحيان تكون هناك مماطلة في الدراسة و قالت الطالبة كرمل نافذ إن القرار إيجابي من وجهة نظرها وهي تعزل دراستها تماما عن أية قرارات فالمادة واحدة و الاختبار واحد مهما تعددت القرارات. و عبرت الطالبة نادين كنعان عن موافقتها للقرار على اعتبار أن الامتحاناتمرة واحدة و بالتالي الخوف و التوتر أقل و النتيجة تظهر مرة واحدة ما، وأما السلبية بالقرار فهي ً فالضغوطات أقل نوعا عدم القدرة على معرفة نمط الأسئلة مما يترتب عليه عدم القدرة على معالجة الأخطاء إن وجدت وإعطاء رأينا بالأسئلة. من جانب آخر قالت المعلمة أسماء نمر إن القرار بالنسبة لها منحهم الراحة في إعطاء المادة، ففي نظام الفصلين يجب على المعلم إنهاء المادة خلال فترة معينة، وبالتالي يفرض عليهم كمعلمين القيام بإعطاء حصص إضافية لتغطية المادة و إعطائها كاملة للطلاب مما يسبب الإرهاق و يكثف العبء على المعلم. و أضافت أن النظام الجديد يتيح لهم إعطاء المادة و ختمها دون ضغوطات و يستطيع المعلم خلالها معرفة نقاط الضعف عند الطلبة و يعالجها من خلال التركيز على المعلومة و إعطائهم ورق عمل تأكيدا على المعلومات تضم المواد المشروحة المتعلقة بالفصل الأول كي لا ينساها الطالب و كذلك مواد الفصل الثاني. و بين أستاذ الرياضيات محمد ملالحة أنه و ي فالمادة � بالنسبة لمادة رياضيات الفرع الأدب بالفصل الأول عكس الفصل الثاني و بالتالي فإن الطالب الذيلا يمتلكقدرة عالية على الحلسيؤدي ذلك إلى تشتت الطالب خاصة أن الطالب سيؤدي الامتحان بجلسة واحدة. و أشار إلى أن الأسلوب الذي يجب على الطالب اتباعه لتبقى المادة في ذهنه هو القيام بحل أسئلة وزارية للسنوات السابقة و على المعلم أن يزيل الحواجز بينه و بين الطالب ليحببه بالمادة و يقوم بعقد مراجعات بصورة دورية حتى لا تتراكم عليه المواد. و أكدت أستاذة أساليب التدريس في جامعة اليرموك الدكتورة وصال العمري أنه و فيما يتعلق بأساليب تدريس و إعطاء مواد الثانوية العامة فإنه لا يوجد اختلاف بطرائق التدريسو لكنها قد تختلف باختلاف التوزيع الفصلي للمواد العملية من حيث التوزيع الزمني للمحتوى وهذا بدوره لا يغير بآلية التدريس. و لفتت إلى أنه ومع ذلك قد يحتاج المدرس لإضافة عملية مراجعات أكثر على الآلية المتبعة؛ لطول المدة ً لتذكير الطالب بالمادة باستمرار نظرا الزمنية حتى يحين موعد الامتحان. و قالت العمري إنه و بالنسبة لأبرز الإيجابيات المتعلقة بتحويل امتحان الثانوية العامة من نظام دة فهي تخفيف � واح � دورة ال �� الدورتين لنظام ال الضغط النفسي على الطلبة وذلك من خلال مرور دة بالإضافة � الطالب بتجربة الامتحان مرة واح لوجود الوقت الكافي لدى الطالب لدراسة المواد ومراجعتها بكل ارتياح. وأضافت أن هذه الإيجابيات لا تقتصر على الطالب فحسب و إنما على المعلم بحيث تتيح له الحرية والوقت لختم المواد بسهولة دون أن يشعر بالضغط و كذلك تخفيف العبء التدريسي عند توزيع الحصصعلى الفصلين الدراسيين. أما بالنسبة لسلبيات القرار فبينت العمري أن الطالب وفي بعض الأحيان يتعرض لنسيان المعلومة بالإضافة لشعوره بالملل نتيجة تكرار دراسة المواد نفسها فيصيبه الكسل و يتراجع، مضيفة أن المعلم أيضا يشعر بضرورة متابعة الطالب طوال العام و كذلك ضرورة عمل مراجعات مستمرة حتى لا يبتعد الطالب عن المادة لفترات طويلة مما يشكل ضغطا نفسيا و جسديا هائلا عليه. و لضمان بقاء المادة عالقة في ذهن الطالب لأطول فترة ممكنة أوضحت أنه لابد من رسم خطة زمنية محكمة يلزم نفسه بها كي يتمكنمن تغطية المادة كاملة ومراجعتها بشكل دوري بالإضافة لعمل ممارسات وتطبيقات باستمرار حتى يتمكن من الإحاطة بكل عناصرها. في ظل تحويل «التوجيهي» لنظام الدورة الواحدة... معلمون و طلبة يشيدون بالقرار و آخرون رافضون له ارشيفية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- أنوار العرفي و مهند جويلس 2012 ام � أنشئ في محافظة المفرق ع لعلاج جميع الحالات ٌ ى ميداني ً مستشف جئين السوريين بشكل خاص ّ المرضية لال والمجتمع المضيف بشكل عام، وهو ثالث أكبر ين بعد ّ باللاجئين السوري ٍّ اص � مستشفى خ ي الزعتري والأزرق، حيث َ م َّ خي ُ مستشفيات م ين ّ أصبح يستقبل الآلاف من اللاجئين السوري من الحكومة الإماراتية ٌ ل َّ شهريا، وهو ممو وبدعم من الهلال الأحمر الأردني. ة صعبة عانت منها اللاجئة َّ حالة مرضي ها لمدة ُ مرض َّ السورية سهير العوض، واستمر ع أن تتعالج لدى ِ ثلاث سنوات ولم تستط طبيب خاص بسبب وضعها المادي الصعب، إلى مستشفى خاص باللاجئين ْ وإنما لجأت السوريين في مخيم الأزرق، تقول العوض إنها كانت مريضة بعد خروجها من سورية عام ،وتمت معاينتها في مستشفى المخيم، 2013 ها الصحية. ُ لكنها لم تستفد بل ساءت حالت وتروي أنها ذهبت فيما بعد إلى طبيب في المستشفى الإماراتي في محافظة المفرق ها بعد إجراء الفحوص اللازمة، ُ صت حالت ِّ وشخ التي كشفت حاجتها إلى عملية قلب مفتوح، والمستشفى لا يستطيع إجراء تلك العملية، ولكن عن طريق المستشفى تم تحويلها على حسابهم الخاصلإجراء العملية في المستشفى الإسلامي في عمان، وبإشراف فريق طبي من .ً فرنسا أجريت لها العملية وشفيت تماما مات التي يقدمها ْ د ِ وأوضحت العوض أن الخ المستشفى لا بأس بها ولكن هناك جوانب سلبية، منها سوء تعامل الكادر الطبي والإداري مع المرضى و»كأننا نتعالج على حسابهم الخاص وهذا ما يثير غضب أغلب المرضى في المستشفى». دى اللاجئ السوري حسين � ومن جهته أب الحمصي أسفه لسوء تعامل موظفي الاستقبال في المستشفى الإماراتي، ويقول إن الموظفين يتعاملون بفوقية وكأنهم يقدمون صدقة للمرضى، عدا الواسطات والمحسوبية التي تتيح لصاحب الواسطة الدخول إلى الطبيب دون احترام للدور. وتبين المواطنة الأردنية غدير حراحشة أنها ذهبت إلى هذا المستشفى وتمت معاينتها من صت حالتها وأجريت ّ ل طبيب باطنية، وشخ َ ب ِ ق الفحوصات وصرف الدواء اللازم لها، مبينة أن ازدحام المرضى في أماكن الاستقبال أرهقها وأتعبها في انتظار دورها للدخول إلى عيادة الباطنية. اد اللاجئ السوري أحمد رجوب بأداء � وأش ة في المستشفى، �� الكوادر الطبية والإداري ا إلى أن المستشفى يعتني بالمريض، ً مشير العلاج ً حيثتتممعاينة كلشخصيدخلطالبا بإجراء الفحوص اللازمة كافة، ثم إعطاء الدواء المناسب لحالته المرضية، ولا سيما إجراء العمليات الجراحية داخل وخارج المستشفى ا. ً مجان فيما تقول المواطنة الأردنية رهام الشرع دء تأسيسالمستشفى الميداني َ «لقد شهدت ب الإماراتي في مدينة المفرق منذ ست سنوات، بمعدات أساسية وبعض ً جدا ً كان خيمة بسيطة ٍ كثيرة َّ الموظفين الذين يقومون بمهام لتغطية احتياجات المستشفى، واليوم شهدت ما ّ نظ ُ تطور هذه المستشفى ليصبح م ً أيضا وحديثا،» مشيرة إلى أن المستشفى أصبح ا على استقبال مختلف الحالات ً ادر � اليوم ق والأمراض، والعناية بالمرضى على أكمل وجه. و تضيف أن المستشفى الإماراتي يتميز بالإضافة إلى الخدمات ً بتقديم الدواء مجانا الطبية عالية المستوى، ومن الرائع أنهم ة بشكل شهري ��� يقومون بتقديم الأدوي للأمراض المزمنة. لعيادة ً دة � ع ٍ رات � وأوضحت أنها ذهبت م ت لها التحاليل َ جري ُ الأسنان والعيادة النسائية وأ الطبية، ورأت الدقة والنظام في كل زاوية زارتها، وأن الجميع يعملون بجد وإخلاص، يبادلونك الابتسامة في كل عيادة تدخلها، لكن إذ ما خالفت القوانين وسلبت دور غيرك في الدخول للعيادة، فلن ترى تلك الابتسامة ، يهتمون بالنظام بشكل ً والترحيب مطلقا كبير، وهذه نقطة مهمة وإيجابية. ذا المستشفى إنجاز � رى الشرع أن ه � و ت ل في الكتب فقد َّ سج ُ إنساني عظيم، إن لم ي ل في قلوب زائريه على اختلافجنسياتهم ِّ ج ُ س سوريين وأردنيين، وأتمنى لهم المزيد من النجاحفيتأدية واجباتهموتقديممساعدتهم. وقال المدير العام للمستشفى الميداني ف البلوشي إن � وس � ور ي � ت � دك � ي ال �� ارات �� الإم ٥٠٠ المستشفى قادر على استقبال أكثر من من خلال عياداته المنتشرة في ً مريض يوميا التخصصات كافة، بالإضافة إلى تقديم الدواء المطلوب لكل حالة مرضية. اف البلوشي لـ صحافة اليرموك أن � وأض عيادة ،وتستقبل 12 المستشفى يشتمل على المرضى يوميا عدا يومي الجمعة و السبت ، و ابرز هذه العيادات عيادة الاطفال تستقبل طفلا ، وعيادة القلب 50 كل يوم اكثر من مريضا ،وعيادة معاينة الامراض النفسية 20 مريضا ، والعيادات 40 والعقلية تستقبل ادة طب الفم و � ي � مريضا ،وع 35 الباطنية مريضا. 40 الاسنان تستقبل وبين أن العيادات الجديدة التي افتتحت عام شملت على مبنى العمليات والعناية 2018 المركزة، وعيادة العيون، والأشعة، والأذن والحنجرة، والأسنان، وقسم الطوارئ الذي يعمل على مدار اليوم. وأوضح أن المستشفى يضم كوادر طبية ممرضأ 34 طبيبا وصيدلانيا، و 20 تبلغ حوالي ا، ويمكن القيام بعملياتجراحية فيوحدة ًّ وفني زة بأحدث التقنيات ّ جه ُ العناية المركزة الم والتجهيزات الطبية وأوضح أن أقسام المستشفى يشرف عليها فريق طبي إماراتي بمشاركة أطباء متطوعين ادات القلب، �� ي �� ي ع � ن ف � ي � وري � ن وس � ي � ي � أردن والنسائية، والأطفال، والباطنية، والجراحة، والأسنان وغير ذلك الكثير من الأقسام الأخرى. ل أن المستشفى يمكنه استقبال �� وواص جميع الحالات تقريبا وإجراء العمليات الجراحية والولادات القيصرية فيه، بالإضافة إلى تصوير الإيكو والصدر، والمرنان المغناطيسي وإجراء الفحوص المخبرية كافة. وبين أن المستشفى تلقى العديد من الشكاوىمن قبل المرضى و تمحلها على الفور و هو على استعداد تام بتلقي اي شكوى منهم والعمل على علاجها، و»همنا الوحيد هو راحة المريض و تأمين كافة احتياجاته». ووجه البلوشي الشكر إلى الحكومة الأردنية التي سهلت إنشاء وعمل هذا المستشفى، الذي ا بشراكة استراتيجية مع الهلال ً يأتي أيض الأحمر الأردني وهيئات دولية أخرى. من جانبه، أكد الرئيس العام للهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد أن المستشفى القطاعات الصحية ِّ من أهم ُّ عد ُ الإماراتي ي مات ْ د ِ العالمية بسبب نوعية وطبيعة الخ جئين السوريين، وأن أقسامه َّ قدمة ل ُ الم ووحداته مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، مبينا ضين ّ أن المستشفى يحتوي على أطباء وممر زين في مهنتهم، وأنهم مؤهلون وقادرون ِّ متمي على تشخيص وعلاج وصرف الأدوية لجميع ين والمواطنين الأردنيين. ّ اللاجئين السوري المستشفى يسهم بشكل ّ اف أن ��� وأض جئين السوريين، ّ كبير في تخفيف معاناة الال ا أولئك الذين يعانون من أمراضالربو ً وتحديد والأمراض القلبية نتيجة المعارك التي حصلت ا بالدور الذي تقدمه الدول ً بسورية، مشيد جئين، ّ العربية الشقيقة والدول الأوروبية لال والدعم الذي يقدمه الأردن للاجئين السوريين بتوفير جميع سبل العيش لهم ليعيشوا بأمان واستقرار. بعد ست سنوات على تأسيس المستشفى الاماراتي في المفرق مرضى سوريون و أردنيون يشكون من سوء خدماتها .. وآخرون يشيدون بها

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=