صحافة اليرموك

2018 كانون الأول 16 _ 1440 ربيع الآخر 8 الأحد سنابل 5 ࣯ ࣯ فرح سمحان على مسامعنا مقولة «غلطة الشاطر بألف» ً يتردد دائما فما بالكم لو كانت الغلطة مضاعفة ترى بكم ألف ستكون ؟! ومن سيتحمل عواقبها إذا كان الخطأ متكررا وفي كل ولكن الفارقهو خيبات ً مرة ينجم عنه نفسالنتائج تقريبا الأمل التي أصبحت ملازمة لكل شخصطالته نتائج ذلك . وأقرب مثال على ما سبق هو حالنا اليوم إذ أصبحنا نخطئ ونبرر الأخطاء بكلام ينطبق عليه قول «عذر أقبح نواريعلى أنفسنا وعلىمنحولنا أننا ً من ذنب» لأننا دائما مخطئون، فالحكومة على سبيل المثال في كل مرة يكون لها استراتيجيات وخطط واجتماعات وقرارات لاتسمن ولا تغني من جوع؛ وفي نهاية المطاف يحدث ما لا يحمد عقباه والشاهد على ذلك قرارها بفرضقانون الضريبة وهي أي في هيكلها الداخلي بأن هذا قرار ً الحكومة متيقنة تماما غير صائب ولا يصب في مصلحة الشعب وبالرغم من ذلك مازالوا مستمرين في انتهاج ذلك مع وجود العديد من السلوكيات التي تعترض وبشدة على أخطائهم الكارثية أقصد قراراتهم. إذن، هل يمكن أن نعتبر ذلك وغيره الكثير من الأخطاء «خطأ فنيا» وهل يجوز أن يباح استخدام مصطلح كهذا في القرارات التي تحمل في طياتها مصير الآلاف من الأشخاص ؟ للأسف، وبكل أسف هذا الحال لا ينطبق على ما سبق ذكره فقط فالأشخاص في كل مكان يخطئون فهناك طبيب قد يخطئ في تشخيص مريض وهناك محام قد يخطئ في مرافعته لسبب ما وهناك موظف قد يخطئ بعدم قيامه بالواجبات الموكلة إليه بما يرضي الله وهناك لما يريده ً أيضا طالب قد يخطئ عندما يجعل مساره مغايرا الأهل منه فتكون العاقبة الفشل الذريع نعم كلنا نخطئ وهذا طبيعي والخطأ وارد شئنا أم أبينا ً ولكن لماذا لا نعترف ونقر بذلك الخطأ ونجعل منه درسا من الخطأ ونعالجه بخطأ أكبر ً لنا ولغيرنا ! لماذا نخاف دائما منه بحجة أننا لا نخطئ فالكبرياء بعدم الاعتراف بالخطأ لا ينفع فيكثير من الأحيان وإن كنتمسؤولا فيجبعليك أن تعترف بكل أمانة بأنك مخطئ لأنه لن يفيدك الندم عندما تصبح سجينا خلف قضبان العاقبة التي صنعتها بيديك. خطأ فني ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- فارس السعدي اد في عمادة شؤون �� ال رئيس قسم الإرش � ق الطلبة الدكتور حسن الصباريني إنمواقع التواصل الاجتماعي هي بالأساس نعمة وأن أي تطور تقني أو أي تطور إنساني إن تم استغلاله بالشكل الجيد والمناسب والأمثل فسيكون نعمة للإنسان . اف أن مواقع التواصل الاجتماعي جعلت � وأض الناس تتعارف على بعضها البعض بشكل أكثر وأعطتفرصة للاطلاععلى العالمككل، والتواصل من الثقافة والأدب ٍ مع أناس على مستوى عال والوعي، والقراءة الإلكترونية من خلال المواقع الصحفية عبر صفحاتها ومجموعاتها، وفي حال تم هذا الاستخدام بالشكل الإيجابي فإنها تساعد على زيادة الوعي والمعرفة والثقافة والعلم بمحيطه، والالتقاء بأناس جدد يساعدون في الإفادة وإثراء ارج منطقة الشخص � الناس وخاصة إن كانوا خ المستخدم لهذه المواقع. وتابع الصباريني أن هناك مشكلة لدى بعض مستخدميهذه المواقعمنخلال الاستخدام السيء وهذه المواقع جاءت بالأصل لتقريب البعيد وليس العكس، حيث أصبحنا نعاني من سلبياتها بالتأثير على حياتنا الاجتماعية فأصبحنا نكتفي بالقيام راح � بالواجب الاجتماعي من خلال الأعياد والأف والأحزان بإرسال رسالة وعدم مشاركة الأشخاص أفراحهم أو أحزانهم على أرض الواقع، حيث جعلتنا نشعر بأنها بديل عن التواصل الحقيقي وهذا أمر سلبي لأنها تسببت بإنشاء فجوة، وأحيانا تكون سلبية من خلال استخدامها داخل البيت الواحد وأن التواصل الأسري أصبح باستخدامهذه المواقع وكل شخصداخل غرفته مما يعكس أننا أصبحنا نفتقد الحوار الأسري علما بأن الحوار الأسري ضروري لتماسك الأسرة وخلق المحبة الحقيقة بين الأسرة . وأشار أن أي شيء يساء استخدامه ويصل لدرجة ان حتما سيكون سلبيا، فمواقع � المبالغة والإدم التواصل الاجتماعي أصبحت سلبياتها أن الإنسان لا يستطيع الاستغناء عنها وهي عبارة عن حياة كاملة للإنسان ومن الممكن أن هذا الشيء خاطئ . ويقول الصباريني إن مواقع التواصل الاجتماعي عملت على إفقاد الخصوصية لحياة الأشخاص من ور التي �� خلال مشاركتهم لكافة أعمالهم والأم يقومون بها مع أنه يمكن أن نكتفي بنشر الإنجازات الكبرى ولا يجوز أن يتم نشر كل عملية يقوم بها الشخص على هذه المواقع لأنها من الممكن أن تجلب الحسد والغيرة وهذه مردوداتها أحيانا تكون سلبية . وأكد أن هذه المواقع هي ليست عالما افتراضيا فمثلا موقع الفيسبوك أصبح عالما كبيرا ويساعد على التعارف بين الناسوأيضا الإنسان من الممكن أن يدفع ثمن أي إساءة على هذه المواقع من خلال تحويله للقضاء وهو يدل أنه عالم جاد وحقيقي ويجب أن نتعلم من هذه المواقع مسؤولية الكلمة والنشر. وبين الصباريني أن التأثير النفسي لاستخدام هذه المواقع يتمثل في أن تكون مدمنا لها ومنعزلا وأن الإنسان كائن اجتماعي وهذا الكائن يحتاج إلى تواصل حقيقي من خلال اللقاءات الحقيقية وأن هناك أناسا استعاضت عن هذا الأمر من خلال هذه المواقع مما أدت إلى العزلة والإدمان وحتما العزلة كأنك تعملشيئا مخالفا للفطرة لأن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي حيث إن العزلة من الممكن راض نفسية عديدة � ؤدي إلى الاكتئاب وأم � أن ت كالاضطراب، مضيفا أن البعض أصبح لديه خلل بالعلاقة الأسرية الحقيقية من خلال انعزاله عنهم بسبب الاستخدام لساعات طويلة لهذه المواقع. اف أن هناك علاقات وهمية من خلال �� وأض التواصل والتي يمكن من خلالها إعطاء معلومات كاذبة وعلاقات غير صادقة مما يؤدي إلى إصابته بالخذلان والتأثير على نفسيته من خلال العيش بوهم كبير جدا وعزلته . وشدد الصباريني على أن الاستخدام المتوازن والمعتدل والاستخدام الأمثل والصحيح يمكن أن يجنبنا من كل الأمراض النفسية والمشاكل الاجتماعية والكوارث الأسرية التي وقعت بسبب هذه المواقع، وأن الإنسان هو من يحدد الهدف ويستغل هذه النعمة بالاستخدام الصحيح الذي يفيده ويطوره وينمي ويوسع علاقاته بالشكل السليم والصحيح والمفيد . كيف نجعلها نعمة تعكس التطور الإنساني مواقع التواصل الاجتماعي ما بين الاستخدام الإيجابي والسلبي لها ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ديما أبو عبيد أفرزت الثورة الرقمية ظواهر عديدة جديدة طرأت على مجتمعنا، إحدى هذه الظواهر هي «ظاهرة نسوية إلكترونية» خالصة من خلال قيام سيدات وفتيات بنشر وعرضمشاكلهن وقضاياهن الخاصة التي يواجهنها في حياتهن اليومية عبر صفحات الفيسبوك والمجموعات والحسابات الخاصة بالإناث، بالإضافة إلى إنشاءصفحاتخاصة بمثل هذه المواضيع لتصبح الحياة الخاصة مباحة للجميع دون مراعاة لأي خصوصية حتى لو كانت للأطراف الأخرى المتعلقة بالمشكلة . تقول (هـ . س) إحدى السيدات التي قامت بنشر مشكلتها على إحدى المجموعات المغلقة للسيدات تتعلق بسوء حياتها الزوجية ليصل بها الأمر لاستشارتهن بشأن الطلاق لتتهافت عليها التعليقات بين مؤيدات ومشجعات على إنهاء الزواج وأخريات يحذرنها من هذه الخطوة، مشيرات إلى أهمها ً حجم المتاعب التي ستصيبها مستقبلا المتعلقة بأطفالها . وأضافت أن هناك العديد من السيدات راسلنها لمعرفة تفاصيل القصة ً على الخاص فضولا .ً ومتابعة ما سيحصل مستقبلا وبينت أن ما دفعها لمثل هذه الطريقة عدم قدرتها على مناقشة شؤونها مع أي من المحيطين بها لشعورها بمللهم من مشكلتها بالإضافة لكونهم يقدمون لها حلولا بناء على قربهم من أطراف القضية مما جعلها تشعر بعدم عدالة هذه الحلول . وتؤكد أن هذه التعليقات زادت من حيرتها الأمر الذي منعها من أخذ أي منها بعين الاعتبار. بينما لفتت (م.أ) إحدى أعضاء هذه المجموعات إلى ضرورة عدم نشر مثل هذه المشاكل ومراعاة خط الخصوصية الذي لا يسمح لأيشخصبتجاوزه سواء فيحياته أو حياة الأخرين، مشيرة إلى أن مثل هذه الطرق لا تعمل سوى على زيادة المشكلة وتضخيمها وهي أبعد ما تكون عن تقديم حلول. وأضافت عضوة أخرى في هذه المجموعات تدعى (ل.ح) أنه أصبح متعارفا حين يتم عرض لن تتضمن التعليقات ً مشكلة على العوام غالبا ليصبح الجميع خبيرا ومفتيا ً سوى ما يحمل خرابا في القضية حتى دون التوقف على الحاجة لسماع الأطراف الأخرى من المشكلة لتكون هذه التعليقات وسيلة لهم ليفرغوا عواطفهم ومشاكلهم ى اهتمام بحياة من يطلب � الشخصية دون أدن المساعدة . وأوضحت الأخصائية النفسية سمية الزيود أن القلق والتوتر الذي تشعر به هؤلاء السيدات بسبب المشكلة وعدم وجود أشخاص موثوقين يطلبن منهم المساعدة هو ما يدفعهن إلى مثل هذه الطرق بالإضافة إلى عدم قدرتهن على حل المشكلات واتخاذ القرارات بطريقة صحيحة فيبحثن عن الراحة في آراء النساء الأخريات. وأشارت إلى التأثير الكبير لمثل هذه الطرق سلبيا لأن الحلول تكون ً والذي يكون بالتأكيد تأثيرا بناء على تجارب وظروف شخصية قد لا تتناسب مع ظروف صاحبة المشكلة ولا تقدر على تعميم كة ِ شار ُ نتائج تجربة كل فرد على الجميع فتقع الم بحيرة في أخذ الحل المناسب من بين آراء عديدة مما يشعرها بالإحباط. و أكدت المتخصصة في علم الفقه والتشريع ن الواضح � دي � اء الخمايسة على موقف ال � م � أس والصريح من ضرورة حفظ أسرار الحياة الخاصة وإحاطتها بسياج من الكتمان والستر خاصة إذا تعلق الأمر بخصوصيات الحياة الزوجية وهذا ما نلحظه من نشر بعض المشكلات الخاصة بالحياة ً مؤخرا الزوجية أو الأسرية دون أي مراعاة لحرمتها. وفضلت في حال عدم القدرة على حل المشكلة مع عدم وجود أشخاص قريبين تثق بهم، أن تلجأ ذي يحقق لها � ر ال � إلى استشاري متخصص الأم الاستفادة دون جلب أي مشاكل مع الحفاظ على الخصوصية. عدم وجود أشخاص موثوقين يدفعهن لهذا ً سيدات يتجاوزن «الخصوصية» في عرض مشاكلهن إلكترونيا تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - غيداء عبيدات يعد مرض السكري من الأمراض الشائعة والتي تنتشر بكثرة، بحيث تبلغ نسبة انتشار السكري في الأردن وفقا .ً عاما 25 % للفئة العمرية فوق 46 لدراسة وطنية ما نسبته وقالت المهندسة والخبيرة في علم الغذاء وضبط الجودة سميحة القبيسي إن الأشخاص الذين يعانون من مرض جيدة ً السكري من النوع الثاني، تكون لديهم فرصة للسيطرة على المرض بتغيير نظامهم الغذائي عن طريق ممارسة الرياضة. وأضافت أن مرضى السكري الذين يعانون من زيادة في الوزن يجب عليهم في الدرجة الأولى أن يصلوا بأجسامهم إلى معدل الوزن السليم، وذلك للارتباط الوثيق بين زيادة إلى أن مرضى ً الوزن والسكري من النوع الثاني، مشيرة السكري يحتاجون إلى عناية خاصة تتناسب مع احتياجاتهم من الكربوهيدرات، والبروتينات والدهون. وأشارت القبيسي إلى أنه يجب على مريض السكري أن ً يقلل من كمية الكربوهيدرات التي يأكلها في كل وجبة وذلك لمنع الارتفاع الحاد في مستويات السكر في الدم، رورة الانتباه إلى الطعام الذي يتناوله � على ض ً مشددة مريض السكر وإلى حجمه وما هي المكونات التي يتكون منها. ولفتت إلى أن ضرورة اعتماد غذاء مريض السكر بدرجة كبيرة على تناول الحبوب باعتباره أغنى الأغذية بالألياف، رغم كون الحبوب توجد فيها كمية كبيرة من النشويات إلا أنه لا خطر بتناولها لأن وجود الألياف هو الجزء الذي لا يهضم من الأطعمة النباتية والذي يجعل امتصاص الجسم ، مما يوافق ضعف إنتاج الجسم ً للجلوكوز الناتج منها بطيئا للأنسولين للتعامل معه ونوهت القبيسي إلى أنها تزيد من مفعول الأنسولين، وكما تقوم بالتخفيض من مستوى الكولسترول وتقاوم رورة تناوله للعدس والحمص � إلى ض ً الإمساك، مشيرة واللوبيا والفاصوليا المجففة وفول الصويا وفول التدميس والترمس والحلبة والحمص والقمح والذرة. وذكرت أن من أهم المعادن والعناصر التي يحتاجها مريض السكر هي الزنك لأنه يساعد على زيادة مناعة الجسم وتجديد الأنسجة حيث يمكن أن يجده المريض في كثير من الأطعمة، كما ويعد المنجنيزضروريا لتوليد الطاقة من الخلايا حيث يوجد في الخضروات والفواكه والبقوليات. وبينت القبيسي أن عنصر الكروميوم يعد من العناصر التي تزيد من كفاءة الأنسولين حيث تقاوم من ارتفاع أن من أهم الفيتامينات لمريض السكر ً الانسولين، مضيفة فيتامين (ج) لما يساعد على مقاومة العدوى، كما ويزيد من حيوية الأنسجة، بالإضافة إلى المساعدة في التئام الجروح ويتوفر في البرتقال والليمون والطماطم والتوتكما ويعتبر الجريب فروت من أغنى مصادره. رورة أخذ المريض كفايته من الماء، � ونوهت إلى ض المرضى من التعرض للعطش لفترة طويلة، حيث ً محذرة يعتبر وجود الماء بالجسم بكمية كافية مبعدا من خطر حدوث متاعب بالكليتين لما يقوم بمنع ترسب الأملاح. وأوضحت القبيسي أنه من الضروري لمريض السكر على ً أن يتعامل مع الشاي والقهوة والكولا بحذر، مشددة لاحتوائها على مادة الكافيين ً ضرورة الاستغناء عنها تماما الوة على � والتي ترفع من مستوى الجلوكوز بالدم، ع أضرارها الأخرى في حال تم الإفراط في تناولها بحيث تؤدي إلى التوتر، واضطرابات في الهضم، وحدوث الأرق. ولفتت إلى أنه يجب على مريض السكر تفادي الدهون م المصادر في تشكيل � الحيوانية، لأنها تعد من أه على صحة القلب، ً الكوليسترول والتي بدورها تؤثر سلبا أن المكسرات وزيت الزيتون تعد من الدهون ً مضيفة الصحية. وأشارت القبيسي إلى أن البروتينات تعتبر الخيار السليم والصحي لحماية السكري، حيث إنها لا تزيد من نسبة السكر في الدم عكسما تفعله النشويات، مضيفة أن البروتيناتلا تزود الأشخاص بسعرات حرارية عالية كما تفعل الدهون. وشددت على أن يتناول مريض السكر للخضار والحليب ً ومشتقاته القليلة الدسم، واللحوم قليلة الدهون، منوهة إلى أن الكثير من مرضى السكر يعتقدون أن تناول الفاكهة قد يؤدي لحدوث ارتفاع في نسبة السكري لديهم. وبينت القبيسي أنه هناك بعض الفواكه المفيدة التي ينصح بتناولها لمريض السكر، لأنها تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية المفيدة مثل الفراولة والتفاح حيث إن حصة واحدة من الفراولة تمد الجسم باحتياجاته اليومية من على البوتاسيوم ً فيتامين سي، كما وتحتوي الفراولة أيضا والذي يعمل على الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة. وأشارت إلى أن الفراولة تحتوي على نسبة عالية من ا بالشبع ً الألياف والتي تجعل مريض السكر يشعر دائم لفترات طويلة، كما وتساعد في الحفاظ على مستويات أن ً السكر في الدم بحيث تجعله تحت السيطرة، مؤكدة هناك أبحاثا تشير إلى أن مادة البوليفينول الموجودة في الفراولة تبطئ من عملية هضم الكربوهيدرات، مما يدفع الجسم إلى التقليل من حاجته الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم. دت القبيسي أنه يمكن لمرضى السكري تناول � وأك البطيخ حيث إن قطعة من البطيخ تحتوي على سعرات ً حرارية منخفضة، ونسبة قليلة من السكريات، مشددة على أن لا يهمل مريض السكر لوجبات الطعام في حال كان مريض السكر يأخذ الأنسولين مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم وإن لم يوجد في كميات كافية منه بحيث يؤدي إلى نقص مفاجئ بمعدل السكر، لذلك ينصح المرضى بعدم إهمال بعض الوجبات. ونصحت مريض السكري بضرورة تناول الطعام في ، وأن يختار نفس الأطعمة التي يتناولها ً الأوقات ذاتها دائما لما يساعد في الحفاظ على استقرار معدل السكر ً دائما في الدم، كما ونصحت المرضى بضرورة ممارسة الرياضة بشكل متواصل لما تساعد على خفض مستوى السكر في الدم، وذلك من خلال نقل السكر من الدم إلى الخلايا والذي من ً يستخدم لمد الجسم بالطاقة، كما وتزيد الرياضة أيضا حساسية الجسم تجاه الأنسولين، وتفسر ذلك بأن الجسم يصبح بحاجة أقل للأنسولين لذلك يقوم بنقل السكر للخلايا، مشددة على أن تكون مدة ممارسة الرياضة لا تقل دقيقة في معظم الأيام في الأسبوع. 30 عن خبيرة الغذاء وضبط الجودة المهندسة سميحة القبيسي: تحذر من ارتفاع نسبة السكر في الدم وتدعو لاعتماد تناول الحبوب لمرضى السكري تعبيرية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=