صحافة اليرموك

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقبكل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» .. بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها فرسانا .. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية. «نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في مختلف المنافسات الجامعية. 2019 آذار 10 _ 1440 رجب 3 الأحد الرياضية 7 نجم من جامعتي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ دعاء الموسى تقدم كلية التربية الرياضية العديد من المواهب في المجالات المختلفة التي يتم واء رياضية � استكشافها وتنميتها داخل أج عالية المستوى، وإحدىهذه المواهب الطالبة غزل جاموخة باعتبارها موهبة رياضية في مجال ألعاب القوى ضمن منتخبنا الجامعي . دأت ممارسة هذه � تقول جاموخة إنها ب 2018 الرياضة منذ التحاقها في الجامعة عام من خلال الكابتن عمرو ملكاوي الذي أشاد بالمستوى الرياضي الذي تمتاز فيه والذي يمكنها من الالتحاق في هذا المجال بكل سهولة, وأضافت أنها منذ بداية حضورها للتمرينات في عمادة شؤون الطلبة وهي ارات في كل مرحلة رياضية � ه � تكتسب م جديدة . حققت خلال فترة تمريناتها مع منتخبنا كم وما زالت 4 الجامعي بطولة سباق الضاحية تسعى لتحقيق البطولات من خلال التزامها في تمرينات الفريق. وأكدت جاموخه أنها تلقت الدعم للاستمرار في مسيرتها الرياضية من قبل الأهل والدور الكبير للكابتن عمرو ملكاوي الذي ساهم في تقديمها لهذا المستوى خلال هذه الفترة القصيرة . ه على الرغم من حبها لهذه � وبينت أن الرياضة إلا أنها واجهت صعوبة في تمريناتها في بداية الأمر نتيجة التعب المحصل منهذه الرياضة . وأشادت جاموخه بالدور الكبير الذي قدمته لها الجامعة منخلال تشجيع موهبتها ودعمها وإعطائها الفرصة بالمشاركة فيما تطمح، ى توفير الأدوات والمستلزمات � إضافة إل الخاصة بهذه الرياضة في الجامعة . وقالت على الرغم من أن هذه الرياضة مقتصرة على فئة الذكور إلا أن هذا لم يمنعها للحظة واحده من إنجاز ما تسعى إليه . وأشارت جاموخه إلىضرورة وجود صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض تمرينات خاصة بالرياضة بأسلوب جاذب لكافة الفئات والأجناس, إضافة الى بيان كافة الصعاب التي يواجهها الطلبة في مختلف المجالات الرياضية وكيف يتم تخطيها بروح العزم والإصرار . وتطمح بأن يصبح اسمها علىمستوىعال في مجال التدريب وأن تساهم في نشر هذه الرياضة بأساليب مبتكرة ومتنوعة. غزل جاموخة .. نجمة «أم الألعاب» اليرموكية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - مهند جويلس م الموسم الكروي الحالي نفسه على أنه ّ قد من أقوى المواسم الكروية في الكرة الأردنية على الإطلاق وذلك عندما أصبحت المنافسة على اللقب بين خمسة أندية وبفارق نقطي بسيط لغاية الآن. وهو الشيء الذي لم يعتد عليه الشارع الرياضيمن قبل؛ إذ قليلا ما اعتاد تواجد أندية أخرى تنافس القطبين: الوحدات والفيصلي على اللقب . لعبة الكراسي لم تهدأ بالمراكز الأولى مع انطلاق مرحلة الإياب، وبعد أن قدم الجزيرة أوراق اعتماده بمرحلة الذهابكمنافسحقيقي على اللقب وبعد تصدره للجولات الإحدىعشرة الأولى، عاد إلى الوصافة بعد جولتين بخسارة ع تغيير مستمر � وتعادل غير متوقعين وم مع مدربه الجديد ً للأجهزة الفنية ليستقر حاليا القديم التونسي شهاب الليلي . قوة المنافسة على الصدارة قابلها تحديات صعبة لأندية المؤخرة في محاولة منها للابتعاد عن شبح الهبوط، فربما يكون ذات راس رب إلى الهبوط بعد مرور � الطرف الأول الأق عن المناطق الدافئة ً جولة ولا يزال بعيدا 17 وبالمركز الأخير . الكلاسيكو بعثر الأوراق ليلة زرقاء ضرب بها المدير الفني الجديد للفيصلي راتب العوضات عصفورين بحجر ،عندما تغلب على الوحدات في الكلاسيكو الأردني الذي يعتبر بطولة بحد ذاتها، و قلص فرص الوحدات في المنافسة وتصعيب المهمة جولات على نهاية الدوري . 5 قبل ً عليه كثيرا قمة ستاد عمانشهدت تفوقصاحب الأرض والجمهور «الأزرق» على الغريم التقليدي الوحدات والتقدم خطوة جيدة للأمام والوصول 34 ، في سعيهم لتحقيق اللقب 35 للنقطة والعودة للمنصات من جديد بعد ابتعادهم عن الألقاب الموسم الماضي . لهيب المراكز الأولى لم ولن يهدأ إلا في رة، فالسلط بموسمه الأول � ي � الجولات الأخ ترفع له القبعات ً بدوري المحترفين قدم أداء رك وراء ظهره مقولة «الصاعد الهابط» � وت ليبدلها بالصاعد المنافس وبقوة على اللقب رغم حداثة عهده بدوري المناصير . الرهيب وكما يحلو لجماهيره وعشاقه تسميته، وتحت قيادة المدرب المحلي أسامة قاسم جعل المنافسين يحترمون الخصم «السلطي» بعد أن افتتح الموسم الكروي دوري للموسم � بالفوز على الوحدات بطل ال السابق وعاد الكرة مع بداية مرحلة الإياب، ولكن سلسلة اللاخسارة توقفت قبل جولتين بخسارتين من شباب الأردن والفيصلي، وهو ما جعل حظوظهم تتضاءل بالمنافسة مع عدم للفوارق النقطية الضئيلة ً الابتعاد عنها كثيرا لفرق المقدمة . ولم يكن حال « أسود غمدان» شباب الأردن بعد الخسارة من الوحدات بهدفين الذي ً جيدا اف الدوري ّ ، فغياب هد ً أفقده الصدارة أيضا كابالنجو للحرمان أظهر الخلل الواضح بالمقدمة للأسود، وستشكل عودته ضربة قاضية للخصوم في إبعادهم عن طريق المدرب محمود الحديد الذي يحلم بتحقيق الأمجاد مع الشباب . من نوع آخر وفي الطابق السفلي من الجدول هناك منافسة من نوع آخر وصراع حقيقي على البقاء بدوري المحترفين، ففرق تعاني من سوء الحظ والنتائج التي لم تشفع لهم بالاقتراب نحو المناطق الآمنة . الغريب في هذا الموسم هو التراجع الرهيب زلان الشمال» الرمثا، فهذا � في مستوى «غ الأزرق الذي اعتادت عليه جماهيره يصارع هذا الموسم ً وينافس على الألقاب، بدا تائها لغياب أبرز عناصره عنه ولعدم التوفيق لجلب المحترفين ولغياب الاستقرار الفني والإداري ومقاطعة الجماهير للمدرجات بفترة من الفترات . بمرحلة الإياببهمة ً فشيئا ً العودة كانتشيئا أبناء النادي الشباب الذي تحاملوا على أنفسهم وقدموا فوق طاقتهم في سبيل إعادة الرمثا إلى وضعه الطبيعي ونسيان الخيبات المتكررة للفريق ببداية الدوري والأمل بالمدرب القدير عادل يوسف في طي الصفحة السوداء بتاريخ النادي . ي اللذين �� ل �� ح والأه � ري � ص � ال ال � ح � ه ك � ال � ح يصارعان على مراكز دافئة وآمنة بعد سلسلة من الهزائمفي الجولات الماضية، والأهلي الذي قدم عيسى الترك استقالته الأسبوع الماضي، يسعى لتحسين الصورة من جديد مع التغيير الأول للجهاز الفني هذا الموسم، في حين ثبت ً للصريح أملا ً فنيا ً مدرب الصريح بمكانه مديرا باستقرار الأوضاع والثبات بين الكبار . ً الحسين إربد والعقبة والبقعة تحرروا قليلا ً رويدا ً دا � من المراكز المتأخرة ويأملون روي بالوصولإلىالنقاطالتيتسمحلهمبالبقاءفي دوري المحترفين، والاستفادة بالنسبة للحسين والبقعة كانت بتغيير المدربين، وقدوم مدربين وطنيين جعل أغلب الأندية تلجأ إلى المدرب المحلي لقناعتها الكاملة بقدرة المحلي على تلبية طموح الفريق في المنافسة أو البقاء . ذات راس في مركز لا يسر عدوا ولا صديقا ولا يليق بالفريق الذي حقق لقب كأس الأردن قبل سنوات، ما زال منذ بداية الدوري بالمركز عن أقرب ً الأخير دون تحقيق أي انتصار وبعيدا ين وأكثر من ّ المراكز الآمنة، فهو يعاني الأمر سوء النتائج والتغيير المستمر في الأجهزة الفنية وقلة الموارد المالية وابتعاده عن لعب المباريات وللمرة الأولى خارج مدينته الكرك، وربما شكلت النقطة الأخيرة المنعطف الأبرز ود الجنوب» عن المنطقة �� في ابتعاد «أس الدافئة. ظهور «رهيب» للسلط في دوري المحترفين قمة الكلاسيكو .. تخلط أوراق المنافسة على اللقب ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - مهند جويلس لأن الشباب هم المستقبل، وبهم تتحقق الآمال والتطلعات التي نحلم بها في تطوير وتقدم سمعة الكرة الأردنية، نسلط الضوء في هذه الزاوية على اللاعبين الشباب الأبرز في الأندية الأردنية تحت عنوان «نشمي واعد». نجم هذا الأسبوع حارس مرمى منتخب الشباب و الوحدات عبدالله الفاخوري البالغ سنة، والذي يقدم أداء أكبر من 19 من العمر عمره طيلة فترة تواجده مع الفئات السنية للوحدات أو المنتخبات الوطنية . بدأ الفاخوري مشواره الكروي مع الوحدات عندما ذهب إلى صالة النادي 2009 عام لاختباره وانضمامه للفريق، إذ أن المدربين في تلك الفترة لم يوافقوا عليه ولم يمنحوه فرصة اللعب بين الخشبات الثلاث، لكنه عاد في مرة لاحقة رفقة والده إلى النادي ومارس الدور الذي يريده «حارس مرمى» وتمت الموافقة عليه للالتحاق في صفوف المارد الأخضر . ويبين الفاخوري لـ صحافة اليرموك أن بداياته مع الفئات بنادي الوحدات لم تكن في ً بأنه لم يلعب أساسيا ً سهلة، مشيرا منحه ّ أول موسمين له مع الفريق، حتى تم الفرصة لتثبيت أقدامه بحراسة العرين الأخضر وكان ذلك مع مدرب الحراس رشيد ذي منحه الثقة والاستمرار مع � النجار ال المدرب سعيد عليا . وخلال تواجده مع الفئات العمرية للوحدات حقق الفاخوري ما يقارب العشر بطولات أن أجمل �� وري ب � اخ � ف � دوري، ويستذكر ال اللحظات مع الوحدات بالنسبة للفئات، كانت عندما 2017 مواجهة فريقه للفيصلي عام كان يشرف على الفريق المدرب رأفت علي ، ووقتها تصدى الفاخوري لركلة جزاء وتمكن مع فريقه من تحقيق الانتصار على الفيصلي والاقترابمن تحقيق اللقب، الذي تم تحقيقه فيما بعد. وره الأول � ه � الفاخوري ظ َ م ينس � ول مع الفريق الأول خلال منافسات الموسم الماضي لدوري المناصير ، حيث حافظ على نظافة شباكه أمام اليرموك وحصل على النقاط الثلاث مع الفريق وكانت المفتاح للحصول على الدوري، وقال «كانت لحظات جيدة لي مع الفريق الأول بارتداء القميص لأول مرة أمام جماهير عريضة تحضر اللقاء وتهتف لي، ولله الحمد حافظت على نظافة شباكي في هذه المباراة» . ويرجع الفاخوري الفضل في تطور مستواه وأدائه من فترة إلى أخرى لجميع المدربين الذي أشرفوا على تدريبه فيحراسة المرمى، ويذكر منهم مدرب الحراس للفريق الأول للوحدات عثمان برهومة الذي يعمل على تهيئة الحارس من الجانب النفسي أكثر من الجانب الفني ، وشكر المدربين الذي كانوا معه في البدايات وهم رشيد النجار وسعيد عليا ووليد ميخائيل . وأوضح دور مدرب منتخب الشباب أحمد عبدالقادر الذي يقف مع اللاعبين في كافة الأوقات ، وقال «الكابتن أحمد هو الذي جعلنا ننتقل مع مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجال، وجعلنا محترفين في التعامل وزودنا بخبرات كبيرة» . واستطرد «مشاركتي الأفضل والأمثل مع المنتخبات الوطنية كانت في تصفيات نهائيات كأس آسيا للشباب التي أقيمت هنا في عمان، حيث تمكنت مع الفريق من حصد ً البطاقة الوحيدة على منتخبات قوية، إضافة إلى حصولي على أفضل حارس بالتصفيات بدخول شباكي هدف وحيد، عدا عن تمثيلي للمنتخب الأردني الأول بمباراة ودية كانت أمام فنلندا» . ن طموحه في � وري ع � اخ � ف � ويتحدث ال المستقبل مثله كأي لاعب وهو الاحتراف بأن ً في أوروبا ، معتقدا ً في الخارج وتحديدا الحارس الأردني قادر على تشكيل إضافة فنية في الخارج في حال اجتهد على نفسه وواظب والتزم بالتدريبات . وأكد أن الوحدات قادر على المنافسة على لقب الدوري رغم البدايات غير الجيدة لهذا إلى أن الوحدات قطب رفقة ً الموسم ، مشيرا لحصد البطولات ً الفيصلي وهم الأقرب دائما بحكم الخبرات للنادي وللاعبين على عكس الأندية الأخرى التي تفتقد هذه الميزات . ويقدر الفاخوري حارس مرمى الوحدات السابق عامر شفيع ويعتبره مثله الأعلى في ) بعد 1( بأن ارتداء الرقم ً الحراسة ، مبينا رحيل شفيع هو مسؤولية كبيرة على عاتقه ويتمنى أن يكون بحجم هذه المسؤولية ر بنفس حضور � ض � اك الأخ � ب � لحماية ش وشخصية شفيع داخل الملعب . ودعم عبدالله حارس مرمى الفريق الأول ادر على قيادة � أنه ق ً تامر صالح ، مؤكدا الفريق إلى بر الأمان رغم الانتقادات التي ر ، وأضاف � يتعرض إليها بين الحين والآخ «تامر من اللاعبين الذين يدعمون أنفسهم بأنفسهم وهو الجندي المجهول في عودة الوحدات بالأسابيع الماضية من جديد بفضل توجيهاته للمدافعين» . م جماهير � وري على دع � اخ � ف � ى ال � ن � وأث ً الوحدات للفريق بالسراء والضراء، متمنيا منهم الوقوف مع الفريق حتى آخر اللحظات، إياهم بتحقيق الألقاب المحلية هذا ً واعدا الموسم والتركيز بشكل أكبر على كأس الاتحاد الآسيوي اللقب الذي استعصى على . ً خزائن النادي طويلا وشكر رابطة الجماهير لنادي الوحدات ى من نوعها على مستوى �� الرابطة الأول العالم والتي تؤازر فرق الوحدات السنية بكل المباريات وبأي مكان، كما تحدث عن أهمية دعم الوالد له ودعمه في تنميته وتطويره مع العلم بأنه حارس مرمى سابق. الفاخوري .. مستقبل الحراسة الأردنية في أمان الفاخوري تصوير : جهاد عليان من قمة الكلاسيكو الأخيرة

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=