صحافة اليرموك
صل � سكرتير التحرير التوزيع للتوا � ؤول مدير التحرير � س � س التحرير الم � س هيئة التحرير رئي � رئي أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات � أ.د حاتم علاونة � د علي نجادات أ. � صـحـفي � الاخراج ال ليث القهوجي 6913 فرعي 02 7211111 : ت صحافة اليرموك اسبوعية ـ شاملة تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك 0797199954 0786100291 sahafa@yu . edu . jo 2019 آذار 17 _ 1440 رجب 10 الأحد الأخيرة 8 ࣯ ࣯ فايز العظامات عندما يشعر الإنسان في وطنه أنه أصبح يدفع ضرائب ورسوما للحكومة بلا أي نتائج ملموسة, وعندما يأتيه الإحساسبأن الحكومة لا تنظر إليه إلا بفكر جنائيضرائبي لتحصيل أكبر قدر ممكن من الأموال منه؛ فإنه سيشعر بضعف الانتماء لوطنه وأرضه، ويرى الوطن بأنه ساحة جباية للحكومة بلا أي أمل لغد أفضل. فمنذ فترة ليست بالقصيرة بات يراود المواطن الأردني شعور بشكلعام أنه أصبحهدفا للحكومة تسعىمنخلاله لتحصيل أكبر قدر ممكن من الضرائب والرسوم، المؤسف أن كل هذه الضرائب والرسوم التي يدفعها المواطن لم منها أي نتائج حقيقية واقعية، كل ما يراه هو هروب َ ير للأمام وترحيل للمشكلات وتسويف متعمد وكأنها سياسة سها كل رئيس وزراء للرئيس الذي سيخلفه وكل وزير ّ يدر للوزير الذي سيليه. الشعور بضعف الانتماء شعور خطير جدا بدأنا نلمسه منذ فترة قريبة، فعندما يشعر المواطن بضعف الانتماء لوطنه سيصبح الوطن بنظره مجرد أرض جرداء، بلا أي حب أو حياة أو رغبة بالتغيير، وهذا كله حصاد ما زرعته الحكومات المتعاقبة بلا أي تفكير بما سيحصل بعدها، لأن المواطن عندما يصل لهذه المرحلة فسيصبح «يقتنص الفرص» اقتناصا لتخريب الممتلكات العامة على مبدأ أنها للحكومة وهذا ما رأيناه مؤخرا في أحداث حصلت في الوطن. الفقر، والبطالة، والواسطة وعدم توزيع الفرص بشكل رها مفرطا للحكومة ُ عادل يولد في نفوس المواطنين ك وانعداما للثقة معها بالإضافة إلى العنصريات التي تستفيد منها الحكومات بإشغال الناس يبعضها البعضبعيدا عنها، إذ أن كل العوامل التي ذكرتها سابقا عوامل تراكمية أتت نتيجة فشل الحكومات المتعاقبة كاملة، حكومات رفع المحروقات والضرائب الوهمية وجر الوطن إلى منحدر خطير. لامون في هذا الموضوع، فقد ُ لا اعتقد أن الناس ي أصبحوا يشعرون أنهم يعيشون ويستلمون رواتبهم من أجل أن يصرفوها على الحكومة وفي الوقت نفسه نرى مسؤولا بمؤهل بسيط ينتقل من منصب إلى آخر وأشقاء نواب في مناصب قيادية في الوطن وكأن الوطن أقرب إلى ما يكون «كعكة» توزيع مكتسبات في نظرهم، وغيرهم يستلم مناصب ورواتب بأسعار خيالية وبدونطرح أي إعلان على ديوان الخدمة المدنية وعلى مبدأ «من تحت الطاولة». هذا الأمر ستكون له عواقب وخيمة لا تدركها الدولة بكافة أجهزتها، هذه التراكمات خطيرة لمن يدرسها ويعرف حقيقتها ويحادث الناسبها ويتابع أمرها لأنه يدرك جيدا أن الأمر لا يوحي بأي شكل من الأشكال بخير أو برضى شعبي بل عكس ذلك سخط شعبي تام ومحزن. يجب على الدولة دراسة هذا الموضوع من كافة جوانبه ومحاولة علاجه لأن الواقع لا يبشر بالخير أبدا، بالإضافة إلى إعادة ثقة الناس عموما بالدولة من خلال القرارات الصحيحة وتصحيح النهج الذي حاد عن مسار الوطنية إلى مسار المصالح الشخصية والخارجية. أزمة انتماء ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - فرح محمد موسى على أطراف مدينة إربد تنتصب خيم ملونة مشرعة أبوابها، وهناك عند الخيمة تقفعلى بابها، فتاة بالعشرين من عمرها بملابسها الجميلة المزركشة والتي تبدىمحاسنها السمراء المحروقة من الشمسوبلحظات نظرة حب وخوف واستغراب من ّ قصيرة اجتمع حولي أطفال ينظرون إلي غريب دخل عالمهم, وبلحظات سريعة يتم استقبال الضيوف . تلك المشاهد لعادات تميز بها، دونغيره، مجتمع «الغجر» الذي أصبح جزءا من مكونات المجتمع المحلي، بعض العادات الغجرية بدور هام وحيوي في تحلية تفاصيل الحياة الشعبية وتجميل بنيتها ومظاهرها المتعددة، من خلال ألوان التراث الغجري المتعددة المتميزة في الأزياء والموسيقى الشعبية والصناعات والشعر وغيرها من أصناف الفولكلور المختلفة. ربة البيت (أ.ج) وهي أرملة في العقد الثالث من العمر ولها ثمانية أبناء وبنات كانت فيطفولتها تعمل راقصة بالحفلات وهي الآن متسولة قد تجدونها على «الدواوير» أو الإشارات المرورية تزاول مهنتها هناك بينما ضرتها رحلت إلى العاصمة لتمارس التسول هناك حسب قولها. وأضافت «قبل أن أتزوج بزوجي – رحمه الله- الذي تربطني به صلة قرابة، كنت أسكن في العراق، وأعمل مع أمي وأخواتي في الرقص، إلى الأردن مع زوجي عمل هو في بيع النظارات والأحزمة ُ وعندما جئت أعمل راقصة في الحفلات «والحلوات» – أي الأعراس. ُ والعطور، وأخذت وتابعت أن «هذه المهن «التسول» أو «الرقص» بالنسبة لنا هي «أكل عيش» ولو أنني أجد عملا شريفا آخر لن أمد يدي أتسول من الناس لقمة عيشي وهذا ما قلته مرارا للحكومة في كل مرة يتم اقتيادي لهم بتهمة التسول، يكون جوابي لهم : من وين بدي أعيش». يحمل «الغجر» جوازات السفر والهويات الأردنية وأرقاما وطنية , لون العمل الحر على أن يلتزموا بعمل مع الحكومة براتب ثابت, ّ ويفض ولا يسكنون في بيوت من الطوب لأنهم لا يملكون أراض، متمنين من الحكومة أن تمنحهم أراض يبنون عليها بيوتا . ومن قاموس كلمات الغجر حسب هذه الأرملة: «الشوينة» تعني لدا»: الشاي، وانفالا: «الأهبل»، و «شمندي»: قبيح. ُ الغريبة، و»الج التقينا (س.ف)، صاحب خيمة عاطل عن العمل – كمعظم الرجال ، و يقول حاولت مرارا وتكرارا أن أبحث عن عمل، ولكن بلا فائدة، حاولت ً أن أتعلم صيانة السيارات ولكني لم أجد عملا، لا أعرف السبب تحديدا ر»؟!. َ و َ هل لأننا «ن يضيف أعمل الآن بجمع الخردوات وبيعها ولكن دائما أعود للبيت ولا أملك بجيبي ثمن رغيف الخبز، وأضاف «لقد كانت عائلتي تعيش في إلى الأردن 19 80 العراق وتعمل في حرفة «الحدادة»، ومن ثم جئنا عام ر لا نتدخل في أحد َ و َ بمرارة «نحن الن ً وسكنا فيها لعدة سنوات»، متابعا ن حيطنا»، ومن الممكن أن يفتروا ّ على الإطلاق، والناس «مستوطيي مسلوبة، باختصار «إحنا ولا شي» حسب وصفه. ً علينا، لذا حقوقنا دائما د أنهم يفضلون الزواج من بنات العائلة، ّ وعن عادات الزواج لديهم أك ونادرا ما يناسبون الغرباء، وإن حدث فيكون الشرط هو أن يكتب لها 25000 البيت والأثاث، والمهر مرتفعا جدا، ومؤخر الصداق لا يقل عن ، كما أن شرف المرأة لديهم مهم ً دينار، حتى لا يجرؤ أن يعايرها يوما محتفظ «بدم الشرف» لبناتي بعد زواجهن ً ، حيث قال «أنا شخصيا ً جدا حتى اللحظة كدليل دائم». من جانبه يرى أستاذ التاريخ بجامعة اليرموك الدكتور أحمد الجوارنة أن الغجر حسب معظم الدراسات هم جماعة من الهند ومن إقليم السند، المتمسكين بعالمهم إلى يومنا هذا، هاجروا هجرات عشوائية منذ القدم باتجاه إيران ومن ثم العراق ومن ثم إلى بلاد الشام، ومن بلاد الشام إلى أوروبا وانتشر الغجر في جنوب أوروبا وامتدوا أيضا في بلاد الشام وتحديدا في حلب ومنطقة إدلب وحماة وحوران ولهم مجتمعاتهم وقبائلهم ولغتهم الخاصة بهم, التي تسمى لغة العصافير . أما عن أعمالهم ، فيقول الجورانة أن أكثر أعمالهم بالحرف وقديما كان الفلاحون يعتمدون عليهم بصناعة الغربال والمقطف و المغراة وهم مشهورون أيضا بصناعة أدوات الزراعة مثل الشاعوب والمذراة والقادم الذي يحملون عليه القمح، بالإضافة إلى صناعة الأواني من الألمنيوم ويعزلون الفجج ليستخدموها في السجاد الذي كان يعمل قديما بوبر الغنم «السودة والبيضة» ، و «الجواعد» المأخوذة من الغنم . ويضيف الجوارنة من عاداتهم التي كانوا يمارسونها تلبيس ثنايا الذهب كمظهر من مظاهر الزينة . أما زواج الغجر فزواجهم منغلق على بعضهم لأسباب ثقافية لا يستطيع كل الطرفين أن يتعايشوا مع بعضهم البعض، ومبالغين باحتفالاتهم التي تكون فرصة للهو والفرح . ويشير الجوارنة إلى أنهم منتشرون في شتى مناطق المملكة في إربد والرمثا، وحواره ، والصريح، وايدون، والحصن، مطالبا بالمساواة بين البشر على الرغم من اختلافهم الثقافي . ويقول أستاذ علم الاجتماع الدكتور عبدا لله قازان إن المجتمع النوري أو ما يسمى بالمجتمع الغجري هو مجتمع محلي يعيش في ع على أنحاء الوطن، وهو جزء من النسيج الاجتماعي ّ المملكة وموز والبناء الاجتماعي الموجود في الدولة المعنية . ويضيف أن المجتمع الغجري هو مجتمع قائم بذاته له ثقافته الخاصة به كغيرة من الأقليات الموجودة في المجتمع الأردني كالشركسي، والدرزي، والأرمني، وله ثقافته الخاصة به والمتمثلة بالعادات والمعايير و الديانة «الحجاب» وطريقة الزينة والألوان الفاقعة أي المركبات الثقافية الخاصة به . ويتابع من ناحية العلاقات الاجتماعية بين المجتمع النوري والمجتمعات الأخرى فهي غير مشجعة وغير مرحب بها ويوجد فيها نوع من العيب الثقافي عند نسبة لا بأس بها بين المجتمعات، أي أن ثقافتنا وثقافتهم لا تسمح لنا بالانخراطسويا على الرغم من أنها جزء من البناء الاجتماعي وأن الغجر يقال بأنهم من الأكراد ومنهم من تركيا وهم عالم من الترحال . ويبين أستاذ علم الانثربولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور واصف السخاينة أن النور أسمائهم تختلف من دولة إلى أخرى ، فمثلا في الأردن معروفون باسم النور أو الغجر وفي الهند بـ «كوجرات» وبالعراق ب «الكاولي» وبشمال سورية «حلبي» ووسط سورية «دومري» وغيرها من الأسماء. ويتابع أن بعضهم يقول أنهم أتوا من دولة كوجرات الهندية وآخرون يقولون أنهم من أصول عربية وكان لهم دولة كبيرة وتشتتوا. ويذكر السخاينة بعض حالات النجاح لأشخاص أصولهم من النور وأصبحوا ذوي شأن كبير أمثال عبدو موسى، والمطربة سلوى العاص المشهورة بـ أغنية «وين على رام الله،» والموسيقار جميل العاص. وأضاف أن مصطفى وهبي التل الشاعر الكبير وهو من خرزات إربد كان يزورهم باستمرار ويحب أن يجالسهم. وا بالنور لأنهم نوار يحبون الألوان الزاهية ُّ م ُ ويرى السخاينة أنهم س «والفرايحية»، وعن جمال الغجريات قال السخاينة تتصف بالبشرة السمراء والشعر الأسود وبعض من الحنة والقامة الرشيقة. «الغجر» .. أصحاب الألوان الزاهية ..عادات وتقاليد لم يبدلها الزمن ارشيفية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - رغد بركات بات الاكتظاظ في حافلات خطوط النقل العام د، حيث � ل مدينة إرب � مشهدا مألوفا ودائما داخ تجلس العديد من الفتيات سوية، ويضطر الشباب أحيانا للوقوف داخل الحافلة مع طول المسافة. اللجوء لهذا الحال من قبل الركاب هو لاختصار الوقت ولضمان وصولهم لمقصدهم، يقابله في الوقت نفسه بالتأكيد «جشع» بعض السائقين تجاه زيادة مداخيلهم دون مراعاة لظروف الركاب. تقول المواطنة رهف خالد إن جشع وطمع سائقي النقل العمومي أصبح يشكل مشكلة كبيرة، حيث إنهم لا يكترثون إلى حياة المواطن وسلامته كامل تفكيرهم وتركيزهم على كيفية ّ وينصب الحصول على المال فقط. وأضاف المواطن ليث محمد أن الحافلة التي من شخصا أصبحت تتسع لما 22 المفترض أن تتسع لـ شخصا وبالتالي تكون الحافلة مكتظة 35 يقارب الـ ولا يأخذ الشاب راحته في الركوبخوفا من السقوط والاصطدام بالإناث. وأشارت المواطنة براء بني سلامة إلى أن الفرد لا يشعر بالراحة مطلقا أثناء الركوب بفصل الشتاء والصيف على حد سواء، ولا يوجد أي مبرر لفعلهم لأن الأجرة لو لم تتناسب مع أسعار البنزين لما تم رفعها من قبل الجهات المعنية والمسؤولة وفي حال تعرض الباصلأي حادث تكون الخسائر كبيرة مل الباص وأيضا الزيادة من الركاب. ِ وتتمثل بح ولفت المواطن محمد الشبول إلى أن رفع أجور الديزل لا يعد مبررا لهم لأن حمولة الباص تتسع راكبا والأجرة تناسب صاحب الباص، مشيرا 24 لـ إلى تذمره من أصحاب الحافلات عند الطلب منه القيام وجلوسفتاة محله لأنه يدفع الأجرة وله الحق بالجلوس وهذا يسبب إحراجا كبيرا. دت المواطنة ملاك عيد أن ركوب فرد أو � وأك اثنين زيادة لا يشكل مشكلة وإنما عند ركوب أفراد يصبح الباص مكتظا ولا ١٠ ما يزيد على يستطيع الفرد النزول منه وتابعت حديثها بضرورة متابعة المشكلة من قبل الجهات المعنية وخاصة ات الأزمة في الصباح وبعد الانتهاء من � في أوق الدوام لأن السائقين يستغلون حاجة المواطنين عف. ِ لون الض ّ بالركوب ويحم ولفتت المواطنة رغد الفقها إلى أنهذه المشكلة تشير إلى قلة الوعي لدى السائق و»الكنترول» لأن الحمولة الزائدة تؤدي إلى الاحتكاك بين الذكور من الممكن أن ً والإناث والوقوع بالحرام وأحيانا يتعرض الباص للوقوف بشكل مفاجئ والذي من الممكن أن يؤدي إلى وقوع إصابات للركاب وكل هذا من أجل مبلغ زهيد من المال. وأشارت المواطنة هبة ملكاوي إلى عدم قبولها بجلوس أي فرد زائد بجوارها وخاصة على المقعد الفردي لأنها تدفع أجرة ومن حقها الجلوس براحة، لافتة إلى ردة فعل سائق الحافلة السيئة بسبب رفضها جلوس أحد بجوارها. مل ِ ولفتت المواطنة هند العلي إلى أن الح الزائد يتسبب بإبطاء سير الحافلات، كما أن وقوفها المتكرر من أجل التقاط الركاب وإنزالهم على الطريق يؤدي إلى تأخرها. وقال السائق، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن رفع الحكومة المستمر للضرائب على الخدمات الأساسية دفعته لمثل هذا التصرف من أجل تأمين لقمة عيش أبنائه وتسديد أجرة الباص لأن الباص ليس ملكه وإنما يقوم بضمانه. اف أن معظم حمولة الباص تكون من �� وأض طلبة الجامعة ويصبح الباص فارغا من الركاب في منتصف الطريق قبل الوصول إلى آخر موقف فالحمل الزائد يوفر على السائق ويزيد من أجرته اليومية ولو بمبلغ زهيد. ل عدم ذكر اسمه، ّ وعبر سائق آخر، أيضا فض أن سائقي الباصات ينتظرون الدوام الجامعي بفارغ الصبر تعويضا عن خسائرهم بوقت الإجازة وهذا بدوره يدفعهم للحمولة الزائدة من الركاب مضيفا «تحملونا كلنا بدنا نعيش وبدنا نطلع مصاري لنعيش ولادنا.» وقالت مديرة فرع هيئة النقل البري في إقليم الشمال المهندسة رولا العمري إن مشكلة الحمل الزائد للركاب في المركبات العمومية لا تغفل عنها هيئة النقل وأن أغلب هذه المخالفات تكون من قبل السائق و الكونترول لأن تحصيل أجرة الراكب الزائد تكون لصالح السائق والكنترول وهذه السلوكيات تدل على الطمع والاستغلال الكبير. وأضافت أن الهيئة تحاول قدر الإمكان تعزيز ا بتصاريح � ام � خطوط النقل التي تشهد ازدح شهور بالإضافة إلى التعزيز من 3 مؤقتة لمدة قبل المراقبين في المجمعات ليتم توفير العدد المناسب من الباصات لخدمة الركاب وتجاوز هذه المشكلة، مشيرة إلى دور الهيئة في محاولة تغيير هذا النمط من السائقين إذ عملوا بالتعاون مع بعض مالكي الباصات على تغيير السائقين على الخطوط الحيوية ومحاولة تحسين نوعية السائق وهذا بالتالي يؤدي إلى تحسين نوعية الخدمة ورفع مستواها. ولفتت العمري إلى أنه في حال وردت شكوى عن تحميل عدد زائد من الركاب يتم إرسال كتب لكل من الحاكم الإداري وشرطة السير لمتابعة المشكلة وتحرير المخالفات المناسبة. وتابعت أن المخالفات تبدأ بكتابة مخالفة تشغيلية للمركبة من قبل هيئة النقل ومن ثم إنذار المركبة مرة أخرى وفي حال تكرار المخالفة للمركبة ذاتها يتم حرمان المركبة من العمل وحجزها. وأشارت العمري إلى محاولتها المستمرة منذ بداية استلامها مديرة في إربد لربط الشراكة ما بين الجهات المسؤولة عن السير والهيئة والبلدية والمحافظة في آن واحد بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص من مشغلين وسائقين من أجل تحديد المسؤوليات والتعاون في وضع حلول ومقترحات لتحسين ورفع سوية خدمة النقل العام للركاب. هيئة النقل تؤكد المتابعة وإيجاد الحلول اكتظاظ الباصات .. بين حاجة الركاب للحافلات العمومية وجشع بعض السائقين ارشيفية
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=