صحافة اليرموك
صل � سكرتير التحرير التوزيع للتوا � ؤول مدير التحرير � س � س التحرير الم � س هيئة التحرير رئي � رئي أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات � أ.د حاتم علاونة � د علي نجادات أ. � صـحـفي � الاخراج ال ليث القهوجي 6913 فرعي 02 7211111 : ت صحافة اليرموك اسبوعية ـ شاملة تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك 0797199954 0786100291 sahafa@yu . edu . jo 2019 آذار 24 _ 1440 رجب 17 الأحد الأخيرة 8 ࣯ ࣯ فرح سمحان عند الكثير من الناس ولن أجامل أو ً لن أبدأ مقالي بكلام بات مملا ً كما يقولون بالعامية «اسحج» لأن الفيسبوك يا سادة لم يترك متسعا لمفهوم الخصوصية أو الأسرار فمثلا إذا أردت أن تعرف خبايا الدولة وما يجري من تحت الطاولة فكل ما عليك هو أن تتابع الفيسبوك أولا بأول، اذ بات من المعتاد في كل نهاية أسبوع أو شهر نجد بأن هناك معضلة وقضية جديدة تجتاح منصات التواصل الاجتماعي وتصبح حديث العامة وتبدأ التصريحات والقرارات بالانجرار واحدة تلو الأخرى. وهذا يعد انجاز تكنولوجي ايجابي لصالح المواطن في معرفة آخر وأبرز الأحداث إذ تمكن الفيسبوك من فتح السبل أمام المواطن لمعرفة ما يدور في المجتمع دون أي قيود او محددات فقط كبسة زر كفيلة في كشف الحقائق من الظلام إلى شاشة الهاتف من خلال تطبيق جعل من كل شيء متاح، وأبرز مثال على ما سبق تمثل في انتشار كتب التعيينات لـ (س) و (ص) و (ع) من الناس ً مؤخرا 300 وبرواتب تكاد تكون خيالية في مجتمع يحتاج شبابه فقط لـ هو راتب قليل عند هؤلاء ً دينار مثلا 2000 دينار ليعشوا بينما راتب وقد لا يكفي لعشاء في أحد مطاعم عمان الفارهة «ما علينا» أتعجب هذا الاستخفاف بعقول الشعب ولماذا وصلنا لمرحلة أصبح َ لم ً حقا حق المعرفة فيها متوفرا من خلال مواقع افتراضية لأمور هي في الأساس حق لكل مواطن ان يعرفها وليست سرا أو حكرا على احد كما يعتقد الفاسدون. من جانب آخر لم يعد النقاش الفيسبوكي في القضايا التي تبث عليه مطابقا لما يدور في الواقع فمن ينتقدون ويشتمون هذا وذاك تراهم على الواقع يمدحون ويبجلون لأسباب كثيرة دون امتلاك ثقافة الاستفادة من موقع كالفيسبوك في تقصي الحقيقة ومعرفتها , فقضية كنشر وثائق مهمة وأسماء وكذلك نشر قضايا فساد وغيره تستدعي من كل شخص أن يكون واعيا ومدركا بأنه لولا الفيسبوك لكنا مغيبين عن حقيقة ما يجري ولهذا نحن سعداء اليوم أن الحقيقة وان ظهرت بعد حين إلا أنها تظهر كاملة ومعرفة الشيء كما يقال خير من عدمه. وهذا يتنافي مع تصريحات البعض التي تدعي أن الفيسبوك «خرب الدنيا» الفسيبوك يا أعزائي موقع افتراضي سهل الاستخدام ومحتواه بسيط ونحن من نحدد ما ينشر عليه لذلك لو كان هناك خراب وخلل في منظومة ما فسببه الفاسدين ومن يبثون سرطان الفساد في المجتمع وليس الفيسبوك نفسه ولو افترضنا ان نشر وثائق معينة بغض النظر عن محتواها سيكون سببا في التشويش وخلق المشكلات فهل إخفاؤها مثلا سيكون لصالح المجتمع ؟ بكل تأكيد لا، فالفساد لا يتجزأ والضرر قائم طالما أن البنية هشة الفيسبوك فقط وسيلة لمعرفة ما يدور من حولنا والذي من واجب الحكومة أن توضحه لنا علانية دون الحاجة لاستخدام كلمة تسريب أو ما شابه ودون أن يكون هناك حاجة لخلق معضلات تجعل لمن يصطادون في الماء العكر مكانا لبث الفتنة والتفرقة المجتمعية وهذا ما أراد جلالة الملك أن يوصله من خلال تغريده التي عبر فيها وبكل وضوح عن استيائه مما يجري. أشبه بالحرب الناعمة التي لا ً بكل أسف وصلنا لمرحلة خطيرة جدا كتب التعيينات التي ً ندري من المستفيد منها ولصالح من تسير فمثلا نشرت ما الهدف والنوايا من نشرها في هذا الوقت وغير ذلك الكثير من القضايا التي تشغل الرأي العام ومخرجها للنقاش من تحت الى فوق الطاولة هو مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الفيسبوك وبالتالي أصبحت الإجابة للوصول لحقيقة الأمر كامنة فيها فلولاها لما عرفنا كم نحن مغيبون بل نائمون عما يجري! الفيسبوك «ضالة» المواطن للحقيقة؟! ࣯ ࣯ روة الطعاني �� وك - م � رم � ي � صحافة ال و ابراهيم عثامنة في صباح كل يوم جمعة يزحف آلاف من سكان مدينة إربد وضواحيها إلى خارج مدينتهم، إلى مكان متوسط على مقربة من الرمثا وفي نفس الوقت ليس ببعيد عن إربد، مكان له طقوسه وأجواؤه ونبضحياته اسمه سوق الجمعة الكثير منهم يقصده إما لكسب لقمة العيش بالحلال وأما للشراء، حيث يشتهر هذا «السوق» بضجته المختلفة عن غيره من الأسواق، وبالكميات الهائلة من المبيعات وبالتجار ذوي الخبرة والمعرفة في مجال التجارة الحرة . «صحافة اليرموك» زارت المكان وجالت فيه، ورأت في عيونأهلهالبسطاءتعبالليلةالتيسبقت«نهارالجمعة» وقد جاؤوا منظهر الخميسونصبوا «مظلاتهم» وفرشوا بضاعتهم استعدادا لاستقبال زبائنهم. يقول حسين عثامنه نحن نرتاد هذا المكان للعمل وكسب لقمة العيش من خلال البيع والشراء، على اعتبار ن من دخل أسرته الشهري ّ أن هذا العمل الأسبوعي يحس وخصوصا أنه يعمل موظفا حكوميا. ويؤكد هي «ليست تجارة فقط» و إنما هواية اعتاد ٢٥ سنوات، وأفنى ١٠ عليها منذ الصغر حين كان عمره عاما من عمره بهذا السوق، والآن بات وبفضل الله من أقوى التجار في إربد بعد أن أصبح السوق مقرا رسميا يعمل به بشكل يومي ومنتظم . يقول المواطن خالد شتيات القادم من قرية عقربا على الحدود السورية - الأردنية، إن الموجدين في سوق الجمعة هم مصدر فخر لنا جميعا لأنهم يبحثون عن لقمة العيش بالكفاح والنضال والمثابرة ، لذا عندما أنظر إلى معروضات سوق الجمعة انبهر ببعض الزهور والأشجار الجميلة . في حين يقول التاجر أحمد العيسى عندما تشعر أن الحياة قاسية عليك البحث عن مصدر رزق فكان سوق الجمعة هو ما ينقصنا و هو الإيمان بقدرتنا على الاستمرار بدعم أنفسنا والاعتماد عليها. ويضيفبكلماتتنمعنمعانسامية «ما يأتيمنعند الآخرين قد ينتهي أو ينقطع أو يتغير اتجاهه لذلك أحرص على أن أجعل أعماقي كتلك البئر التي لا تنضب تحيي نفسها وحتى ما يحيط بها، وهذا هدف من أجمل الأهداف التي أجد فيها نفسي في سوق الجمعة» . وعبر المواطن محمد حسن المرو عن سعادته بسوق الجمعة ، مشيرا إلى جماليات النحاسيات والتحف وأنواع المعدات والآلات الموجودة هناك والتي تروق له ويستمتع كثيرا بوجود القطع الأثرية القديمة المميزة جدا . وأشار إلى أنه يشجع على العمل بالسوق مما يتيح لبعض العائلات الحصول على مصدر رزق مميز بالكد والتعب والجهد الحلال . وقال الشاب خالد طعيمات أحد التجار الجدد في السوق إن الصباح فيسوق الجمعة يعتبره مبعث التفاؤل، وولادة إذا شممت نسماته، ّ به إال ّ للأمل من جديد، لا تحس وأبصرت نوره، وملأت ثنايا روحك من المتعة بالتعامل مع الناس الذين يبحثون عن مصدر رزقهم ودعوت الله لهم ولنا أن يجعل القادم أفضل مما فات..فنحن لا نقف في الحياة صامتين ، وسنبقى نستمر في الدعاء ، ويضيف في الوقت المناسب سيأتيك من الله رزقك بالعطاء ، وكلما ً الذي تمنيته ليرسم في قلبك فرحا حصلت على الشيء بعد عناء كلما ازدادت لذته وامتلكته لزمن أطول. وتمنى العثامنة النجاح والتوفيق للجميع في تجارته، كونه يخدم الكثير من العائلات والشباب ذوي الحاجة للعمل . أما التاجر علي العمري فبعث بتحية إلى العاملين في سوق الجمعة على طريقته :» صباح الخير والسعادة للذين وهبوا الضوء للحياة .. وأشعلوا فتيل الأمل.. ونسجوا المواساة وفتحوا باب الظن الجميل!، للذين أيقظوا إحساسالرحمة بعـد نعاسالآلام وذكروا بالرحيم ا ً حين تختلج الأحزان .. للذين هبوا لجبر عبادا لله شكر لمن ثابروا وقدموا وعملوا وزاروا سوق الجمعة فنثروا ومضات مضيئة وقعت في قلوبنا ونشرا بذورهم للزهر.. فأثمرت». وقال سمير العمري أحد الزوار الجدد أن ذهابه إلى سوق الجمعة يبعث في نفسه التفاؤل وولادة الأمل من جديد. ولا تحس به إلا إذا تجولت بين أقفاص الطيور وجمال الأرانب وعبق الزهور وشممت نسمات الفجر التي تملا ثنايا روحك بالمتعة في التعامل مع الناس الذين يبحثون عن مصادر الرزق. له طقوس مميزة للتجار والزوار سوق الجمعة .. ضجيج مكان لا ينام ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – سجى طبيشات يقول «مهندس فكرة دمج البلديات» الوزير السابق لها، والعين الحالي الدكتور عبد الرزاق طبيشات، إن فكرة الدمج طرحت لأول مرة عام ذي وصلت له � نتيجة الحال والتراجع ال 1991 البلديات في تلك الفترة، وعليه تم عقد اجتماعضم رئيسبلدية، وتم بالإجماع إقرار فكرة الدمج. 700 ويضيف في حواره مع «صحافة اليرموك» أن وزير البلديات وقتها كان الشيخ عبد الرحيم العكور، الذي كان معارضا ورافضا لقرار الدمج، مبينا أن الوضع كان صعبا وقرار الدمج يحتاج لتطبيقه مدة د على أنه كان ّ سنة بنظره, وشد 12 لا تتجاوز الـ رافضا لها وأن الفكرة كانت تحتاج إلى قرار مجلس الوزراء. ويتابع «طلبت بعدها مقابلة جلالة الملك وخلال ساعة تمت الموافقة وقابلته وشرحت لجلالته 48 عن الأمر بعدها تم تعييني وزيرا للبلديات». ه إلى أنه بدأ في تطبيق القانون وتم إنجازه ّ ونو ورزاء وقتها � في شهرين بناء على طلب رئيس ال المهندس علي أبو الراغب في التمهل في العمل مشددا على أن القرار كان ناجحا. ويشير إلى أنه و بعد خروجه من الوزارة وإقرار الدمج، وبعد سنتين من إقرار الدمج تحديدا، حدثت إساءة إلى المشروع من خلال كثرت الشكاوى في التنفيذ، مبينا أن جلب وزراء ليس لهم علاقة بالبلديات كانت له آثار سلبية كبيرة على عمل البلديات. ويوضح أنه قبل إقرار الدمج لم يكن ببعض احا واحدا، مشددا ّ البلديات في المحافظات مس احين ّ على أنه بعد الدمج أصبح في كل منطقة مس ومهندسين مزودين بالأجهزة اللازمة لعملهم، مضيفا أن عدم توافر الإدارة الناجحة أدى للتراجع في عمل البلديات. وأشار إلى أنه وبالرغممن توافر الإمكانات ألا أنه لا يوجد إنجاز على أرض الواقع، معتبرا أن الخدمات المقدمة للمواطنين هي المقياس على تراجع البلديات من ناحية النظافة وتيسير المعاملات، فالنظافة معدومة والمعاملات تتأخر لأن إنجازها يتم بالاعتماد على المركز. وأكد طبيشات أن «البلدية» هي هيئة مستقلة لها صلاحيات، رافضا فكرة أن الوزراة سحبتدورها، لافتا إلى أن دور الوزارة هو المراقبة والمساعدة حينما يطلب منها، نافيا في ذات الوقت تدخل الوزارة بعمل البلديات. وعن لجوء بعض موظفي البلديات للإضرابات، قال طبيشات إن من حق الموظف المطالبة بحقوقه راب، � ضمن إمكانيات البلديات، ولكن دون الإض متسائلا كيف يأخذ الموظف راتب لخدمة المواطن وهو مضرب عن الخدمة؟ را للبلديات � ويختم طبيشات أنه لو عاد وزي فسيعيد النظر بالقوانين المتبعة، بل إنه سيعيد تطبيق نموذج أمانة عمان في البلديات، مشددا على أنه كان ناجحا في البلديات ولكن للأسف تم إلغاؤه. «مهندس فكرة دمج البلديات» ما يزال مدافعا عن فكرته طبيشات: لو عدت وزيرا فسأطبق نموذج أمانة عمان في البلديات من اللقاء بضائع معروضة في سوق الجمعة
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=